التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي

الفعل بين البناء والإعراب

]س : ما الأفعال المبنية ؟ وما علامة البناء فيها ؟

[*]أولاً :الفعل الماضى : حكمه دائماً البناء فهو :
[*]1 – يبنى على الفتح فى الحالات الآتية : [*]أ ) إذا لم يتصل بآخره شىء 0 مثل : كتب ، ذهب 0 ِِِِِِِ[*]ب ) وإذا اتصلت به تاء التأنيث 0 مثل : فازت الطالبة ، نجحت فاطنة 0 [*]جـ ) وإذا اتصلت به ألف الاثنين 0 مثل : الطالبان تفوقا ، الطالبتان فهمتا 0
[*]2 – يبنى على السكون فى الحالات الآتية :
[*]أ ) إذا اتصلت به تاء الفاعل 0 مثل : قولك : لقد ذاكرت وتعبت فنجحت 0 [*]ب ) إذا اتصلت به ناء الفاعلين 0 مثل قولك : لقد ذاكرنا وتعبنا فنجحنا 0[*]جـ ) إذا اتصلت به نون النسوة 0 مثل : البنات نافسن الطلاب وحققن مراكز متقدمة 0

[*]3 – يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة 0 [*]مثل : المدرسون أخلصوا ، وطلابهم تفوقوا 0

[*]ثانياً : فعل الأمر : يبنى على ما يجزم به مضارعه 0
[*]1 – يبنى على السكون : [*] إذا كان صحيح الآخر 0 فالفعل كتب الأمر منه اكتب ومثله : ادخل واجلس ثم قم وقل الحقيقة 0 [*]2 – يبنى على حذف حرف العلة : [*]إذا كان معتل الآخر 0 مثل : يسعى 0 الأمر منها : اسع والفعل يدعوا الأمر منه ادع 0 [*] ومثل : الفعل يقضى : الأمر منه : اقض 0 [*]3 – يبنى على حذف النون : إذا اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة 0[*] فالفعل يفهمون : الأمر منه أفهموا 0 [*] ومثله : أخرجا ، انصرفوا ، امضيا ، اجتهدوا ، ذاكروا ، اسعوا ، اكتبى ، اقرئى ، ثقفى نفسك

[COLOR="DarkGreen"]0 [*]ثالثاً : الفعل المضارع يبنى فى حالتين :[/
COLOR] [*]1 ) يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد 0 مثل : والله لأذاكرن دروسى 0 [*]2) يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة 0 مثل : البنات يقبلن على التعليم 0

[*]رابعاً : بناء الفعل للمجهول 0 [*]أغلب أفعال اللغة العربية تأتى مبنية للمعلوم ويمكن أن تتحول إلى صيغة المبنى للمجهول بعد حذف الفاعل ويحل مكانه نائب الفاعل0 [*]1 – بناء الفعل الماضى للمجهول :[*]أ ) الماضى الصحيح : يضم أوله ويكسر ما قبل آخره 0 [*]مثل : فهم الطالب الدرس 0 : فُهِم الدرس : نائب فاعل مرفوع بالضمة 0
[*]ب ) إذا كان الفعل الماضى مبدوء بتاء : يضم أوله مع ثانيه 0 [*] مثل : تسلم الطلاب الجوائز 0 : تُسُلمت الجوائزُ : كلمة "الجوائز" تعرب :نائب فاعل مرفوع بالضمة 0 [*]جـ ) إذا كان الفعل مبدوءاً بهمزة وصل : يضم أوله مع ثالثة 0 [*]مثل : استردت مصر سيناء 0 اُستُردت سيناءُ [*] سيناء : نائب فاعل مرفوع بالضمة 0 [*]د ) إذا كان الفعل وسطه ألف : تقلب إلى ياء ويكسر ما قبلها 0 [*] مثل : قال الشاهد الحق 0  قيل الحقُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة 0 [*]2 – بناء الفعل المضارع للمجهول :[*]أ ) المضارع الصحيح : يضم أوله ويفتح ما قبل آخره 0 [*]مثل : ينصر الله الحق  يُنصر الحقُ 0 كلمة "الحق" تعرب : نائب فاعل مرفوع بالضمة 0 [*]ب ) وإذا كان المضارع وسطه حرف علة " واو أو ياء " تقلب ألفاً 0 [*]مثل : يقول الشاهد الحق  يُقال الحقُ 0 [*] كلمة الحق تعرب : نائب فاعل مرفوع بالضمة 0
[*]3 – [COLOR="Purple"]أشهر الأفعال الملازمة للبناء للمجهول : [/
COLOR][*]1 – فى اللغة العربية مجموعة أفعال ماضية جاءت على صورة الفعل المبنى لفظاً لا معنى ويعرب ما بعدها فاعل 0 [*]ومن هذه الأفعال : حم : أصابته حمى 0 / فلج : أصيب بالفالج وهو شلل يصيب الجسم 0 [*]امتقع أو انتقع لونه : تغير من هم وحزن 0 / جن : ذهب عقله 0 ثلج فؤاده : برد وذهب من الخوف 0
[*]غم الغلال : منع من رؤيته غيم 0 [*]2 – وهناك خطأ فى استخدام بعض الأفعال وهى : توفى ، احتضر ، استشهد 0 [*]أما الصواب أن تقول : توفى ، احتضر ، استشهد 0 وما بعد هذه الأفعال يعرب : ( نائب فاعل )

[*]إعراب الفعل المضارع :[*]س : متى يرفع الفعل المضارع ؟ [*]يرفع الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم مثل :[*]" المؤمن يحفظ عهده ويدعو إلى الخير ويسعى دائماً فى طريقة كالمؤمنين يدعون إلى الخير ، والإيمان والتقوى يدفعان الإنسان لفعل الخير)

[*[COLOR="Indigo"]]علامات رفع الفعل المضارع [/
COLOR]: [*]1 – الضمة الظاهرة : إذا كان الفعل صحيح الآخر 0 ( يكتب الطالب الدرس ) 0

[*]2 – الضمة المقدرة : إذا كان الفعل معتل الآخر 0 ( يسعى المؤمن لفعل الخير ) 0 [*]3 – ثبوت النون : إذا كان من الأفعال الخمسة 0 ( الطلاب يحترمون معلميهم 0 [*]الأفعال الخمسة [*]هى : كل فعل مضارع اتصلت به :
[*]واوا الجماعة : يريدون – يذاكرون .[*]ألف الاثنين : يكافحان – يجاهدان .[*]يا المخاطبة : تعملين – تكافحين .

[*]إعرابها :

ترفع بثبوت النون . مثل : الطلاب يكافحون – أنت تصنعين الخير .

[*] تنصب وتجزم بحذف النون . مثل : أنت لم تكافحى ولن تجاهدى . [*]س : متى ينصب الفعل المضارع ؟[*]جـ : ينصب الفعل المضارع إذا سبقته أداة نصب من الأدوات الآتية وهى:[*] " أن – لن – كى – ولام التعليل – حتى – فاء السببية – لام الجحود "[*]• الأمثلة : "أن " : مثل : " يجب أن تعمل بجد "[*]• " لن " للنفى فى المستقبل 0 مثل : " لن يضيع الحق ولن يستمر الباطل "
[*]• " كى " للتعليل مثل : " أحب العلم كى أحقق أهدافى " [*]• " لام التعليل " ما قبلها سبباً لما بعدها. مثل : أذهب إلى المدرسة لأتعلم " [*]• " فاء السببية "وشرطها أن تسبق بـ ( نفى أو طلب ) 0[*]( النفى ): مثل : " ما أهملت فاندم "
[*]( طلب ) ويشمل : 1 – النهى : مثل : " لا تتكاسلوا فتندموا "[*]2 – استفهام : مثل : " هل تتصدق فتنال الصواب "[*] 3 – أمر : مثل : " احفظ العهد فيحترمك الناس "[*] 4 – الترجى : مثل : " لعل الاستعمار يرحل فنستريح "[*] " لام الجحود " وهى التى تسبق بكون منفى ( ما كان – لم يكن ) [*]" ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " " لم يكن المجد ليضيع جهده "
[*]" حتى " التى تفيد الغاية مثل : " لا استقرار حتى تحل قضية القدس " [*] أو تفيد السبب : مثل : " ذاكر بجد حتى تنجح " [*]س : [COLOR="DarkOrchid"]ما علامة نصب المضارع ؟ [/
COLOR][*]1 – الفتحة الظاهرة : إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر أو معتل الآخر بالواو أو الياء 0 [*] مثل " لن يفلح الظالمون " ومثل : " ما كان المؤمن ليدعو إلى الشر "
[*] " يجب أن تمشى فى الخير " [*]2 – الفتحة المقدرة : إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالألف 0[*] مثل : " ما كان المؤمن ليسعى مع الأشرار "

[*]3 – حذف النون : إذا كان الفعل من الأفعال الخمسة 0 [*]وهى كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة أو ألف الاثنين أو يا المخاطبة0
[*] مثل : " أيها الطلاب ذاكروا حتى تنفعوا أنفسكم " [*] ومثل : " حضر الطالبان كى يسألا المعلم "

ومثل : " أيها الطالبة انتبهى كى تفهمى الدرس " [*]لاحظ : كل كلمة تحتها خط فى الأفعال السابقة منصوبة بحذف النون لأنها من الأفعال الخمسة 0 [*]س : متى يجزم المضارع ؟ [*]1 – إذا سبقته أداة جزم تجزم فعلاً واحداً وهى :

[*"]لم" و "لام الأمر" و" لا الناهية " و" لمـا "[*]الأمثلة : " لم " " اللئيم لم يقدر المعروف " [*]" لام الأمر " " لتدع إلى الخير " [*]" لا الناهية " " لا تقصر فى عملك " [*]" لمـا " " ذاكرت ولما أنته " [*]2 – ويجزم المضارع بعد الأدوات التى تجزم فعلين (أسلوب الشرط) :[*]يجذم الفعل المضارع إذا سبقته أداة شرط تجزم فعلين وتسمى أدوات الشرط الجازمة وهى : [*]" إن – من – ما – مهما – متى – أين-حيثما- أينما – أنى- أيان – أى "[*]الأمثلة : [*]إن: " مثل : إن تعتمد على الله يوفقك "
[*]" من " للعاقل" مثل : من توكل على الله يحفظه " [*]" ما " لغير العاقل " مثل : ما تقدموا من خير تجدوه عند الله " [*]" مهما " لغير العاقل مثل : مهما تبذل المدرسة من جهد يرجع على تلاميذها " [*]" متى " للزمان " مثل : متى تعط بلادك حقاً تنعم بخيرها " [*]" أين " للمكان " مثل : أين تذهب أذهب معك " [*]" كيفما " للحال " مثل : كيفما تعامل الناس يعاملوك " [*]" أينما " مثل : أينما يكثر العلم تسم الأخلاق 0 [*]" حيثما " للمكان " مثل : حيثما تزر مصر تلق ترحيباً " [*]" أنى " للمكان " مثل : أنى تولوا وجوهكم تجدوا المناظر الجميلة " [*]" أيان " للزمان " مثل : أيان ترحل تدق ساعة الفراق " [*]" أى " مثل : حسب ما تضاف إليه [*] " أى رجل يحب العلم يسم قدره " 0 " أى كتاب تقرأ تستفد " [*]أى ساعة تسافر أسافر معك 0 أى مكان يسقط المطر يستفد منه الناس 0

تطبيــــــــــــــــــــق :[*]س : أربط كل جملتين مما يأتى بأداة شرطك جازمة وأعرب فعلى الشرط والجواب : [*]1 ) تمارس الرياضة ………… تقى جسمك من الأمراض 0
[*]2 ) يستقيم الفرد ………… يعلو شأن الجماعة 0 [*]3 ) يتخلق بالأخلاق الحميدة …………. ينال ما يتمنى 0
[*]4 ) تتزودون من المعرفة ………… تحققون أمل الأمة 0

[*]ملحوظة مهمة : عند الإجابة عن هذا السؤال لابد من حذف حرف العلة الموجود فى فعل الشرط [*] أو جوابه إذا كان آخر الفعل أو قبل آخره 0 [*]3 – ويجزم فى جواب الطلب :إذا وقع الفعل المضارع فى جواب الطلب . والطلب إما : [*]أ ) أمر : مثل " استقم يرض عنك الله " ومثل : ابتسم تبتسم لك الحياة 0
[*]ب ) نـهى : مثل " لا تتردد تحقق الأمل " ومثل : لا تقترب من الأسد تسلم 0 [*]جـ ) استفهام : مثل " ألا تزورنا تجد الخير " ومثل : هل تقرأ الشعرَ يصف مزاجك 0 [*]شروط جزم الفعل المضارع فى جواب الطلب ( أمر – نـهى – استفهام )[*]1 – أن يتقدم الطلب على الفعل
. [*]2 – أن يكون الفعل المضارع المجزوم مترتباً على الطلب وذلك بأن يكون مسبباً له 0 [*]3 – أن يكون الجواب بعد النهى محبباً للنفس 0 فلا يصح : [*]• تحقق النجاح أعمل بجد ( لأن الفعل مقدم على الطلب ) 0[*]• أغتنم فرصة تظهر لك ( لأن الجواب ليس مسبباً ) 0

لا تهمل تندم ( لأن الندم غير محبب للنفس ) [*]س : صوموا تصحوا 0 صوموا فتصحوا 0 أعرب ما تحته خط 0 [*]جـ : الأولى : فعل مضارع مجزوم فى جواب الطلب بحذف النون 0 [*] الثانية : مضارع منصوب بعد فاء السببية بحذف النون أيضاً 0 [*]س : ما علامة جزم الفعل المضارع ؟[*]1 – السكون : إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شىء 0
مثل : "لا تقصر فى المذاكرة "
[*]2 – حذف حرف العلة : إذا كان معتل الآخر 0

مثل : " لتدع إلى الخير ولا تسع فى الشر " [*]3 – حذف النون : إذا كان من الأفعال الخمسة 0

مثل : " لا تسرفوا فى الطعام فتصحوا "
[*] " لتكتبى الواجب حتى تحققى هدفك " [*]اقتران جواب الشرط بالفاء[*]س : متى يجب اقتران جواب الشرط بالفاء ؟ إذا كان جملة .
[*]1 – إذا كان جواب الشرط جملة اسمية :

مثل : " من يتوكل على الله فهو حسبه " [*]2 – إذا كان جملة فعلية فعلها طلبى : ( أمر – نهى – استفهام – تمنى ) [*]استفهام 0 مثل : " من يفعل الخير فهل يضيع فعله ؟ " [*]أمر : من أراد العلا فليجتهد 0

نهى : إن ترد التفوق فلا تهمل 0
[*]3 – إذا كانت جملة فعلية فعلها جامد ( عسى بئس / نعم / ليس ) [*]عسى مثل : متى تستعد للمذاكرة فعسى الله أن يوفقك . [*] نعم مثل : " إن تصل رحمك فنعم ما تفعله " [*]ليس : مثل : من غشنا فليس منا 0

بئس : مثل : إن تهمل فبئس العمل 0
[*]4 – إذا كان جملة فعلية سبقت بـ ما : مثل : " إن تصاحب الأشرار فما تجنى إلا الشر "
[*]5 – إذا كانت جملة فعلية سبقت بـ لن : مثل : " إن تقصر فى أداء واجبك فلن تفلح "[*]6 ) إذا كانت جملة فعلية مسبوقة بـ قد 0 مثل : إن تحترم الأصدقاء فقد يحترمونك 0 [*]6 – إذا كان جملة فعلية سبقت بـ التسويف ( سوف – السين ) : [*]مثال : متى تحترم والديك فسيحترمونك 0

ومثل : متى تحترم مدرسيك فسوف يحترمونك 0 [*]س : إن تجتهدوا فسوف يسعى لكم الفوز 0 احذف الفاء أو سوف 0[*]جـ : إذا حذفت الفاء فلابد أن تحذف سوف والعكس صحيح وتكون الجملة : إن تجتهدوا يسع لكم الفوز [*]اسمية طلبية وبجامد[*]وبما وبلن وقد وبالتسويف




بارك الله فيك على الموضوع استاذة غاية الهدى وان شاء الله تحصل الفائدة للجميع

دمتي ذخر للمنتدى وفي خدمة ابنائنا

تقبلي مروةري

المعلمة هناء




ولله الحمد….هذا هو هدفي


مساعدة أبنائي التلاميذ وإدخال المسرة على قلوبهم

والسعادة بوجودهم ووافر نشاطاتهم ..

ممتنة لتدخلاتك الكريمة…




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

الاعراب و البناء و حالاتهما .

تعليمية تعليمية
نتعرف بالبداية على معنى الاعراب ونماذج منه

الاسم المعرب
تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا (1) .

نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير .

ابتهج الناس بشروق الشمس .

في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها .

فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .

وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .

وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب .

ـــــــــــــــ

والإعراب التقديري : هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر ، أو الاستثقال ، أو المناسبة . نحو : حضر الفتى . الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

ونحو : جاء القاضي . القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .

ونحو : تأخر غلامي . غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم .

والشاهد في الآيات السابقة كلمة : " سبع " ، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة ، واختلاف العوامل الداخلة عليها .

أنواع الإعراب :

الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .

يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب ، ويختص الاسم بالجر ، أما الجزم فيختص به الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم .

كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية دائما ، ولا محل لها من الإعراب .

تعريف البناء :

هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها .

مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " .

وقوله تعالى : { قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل }2 .

ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ " ، و " هذهِ " ، و " أمسِ " .

وقوله تعالى : { وإن هذه أمتكم أمة واحدة }4 .

أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ

الشاهد هنا : أمسِ .

ــــــــــــ

ولزوم الضم : " منذُ " ، و " حيثُ " .

نحو : لم أره منذُ يومين .

ولزوم الفتح : " أينَ " ، و " أنتَ " ، و " كيفَ " .

ونحو قوله تعالى : { إنك أنت العليم الحكيم }2 .

ونحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }3 .

والبناء في الحروف ، والأفعال أصلي ، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد ، ولا نون النسوة فهو عارض . وكذا الإعراب في الأسماء أصلي ، وبناء بعضها عارض .

بناء الاسم لمشابهته للحرف :

يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا ، وأنواع الشبه ثلاثة :

فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا .

ــــــــــــ

فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا .

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني

فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية .

متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد

وتستعمل استفهاما . 8 ـ نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}1.

وقوله تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد }2 .

فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام .

أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة ، لم تضع العرب له حرفا ، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف ، لأنه كالخطاب والتثنية ) 3 . لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية .

وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي :

أ ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه ، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف .

ومن هذا النوع أسماء الأفعال . نحو : هيهات ، وأوه ، وصه ، فإنها نائبة عن : بَعُد ، وأتوجع ، واسكت . فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى

ــــــــــــ

وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها .

ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه . مثل : إذ ، وإذا ، وحيث من الظروف ، والذي ، والتي ، وغيرها من الموصولات .

فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل .

فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ . فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا : حضر المدرس . وكذلك الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى

جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط .

أنواع البناء :

البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون . وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم ، والفعل ، والحرف . في حين لا يكون الإعراب في الحرف .

أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي : قبلُ ، وبعدُ ، وأولُ ، ودونُ ، وحيثُ ، وعوضُ .

ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي : فوقُ ، وتحتُ ، و وعلُ ، وأسفلُ ، وقدامُ ، ووراءُ ، وخلفُ ، وأمامُ .

ج ـ ويبنى على الضم : غيرُ ، إذا لم تضف إلى ما بعدها ، وكانت واقعة بعد لا .

نحو : اشتريت كتابا لا غير .

أو واقعة بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .

ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت ، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا .

نحو : أرفق على أيُّهم أضعف .

* أما ما يبنى على نائب الضم ، فهو المنادى المثنى ، وجمع المذكر السالم ، وما يلحقهما . نحو : يا محمدان ، ويا محمدون . فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى ، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى .

أ ـ يبنى على الفتح : الفعل الماضي مجردا من الضمائر . نحو : ذهبَ ، وجلسَ .

ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة . نحو :

والله لأتصدقنَّ من حر مالي . أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة . ونحو : هل تذهبنَ إلى مكة ؟

ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر . ما عدا اثني عشر ، واثنتي عشرة ، لأنهما ملحقان بالمثنى .

د ـ المركب من الظروف الزمانية ، أو المكانية . نحو : يحضر يومَ يومَ ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ ، ويسقط بينَ بينَ ، وهذا جاري بيتَ بيتَ .

هـ ـ المركب من الأحوال . كقول العرب : تساقطوا أخولَ أخولَ . أي متفرقين .

و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين ، والوقت والساعة .

نحو : حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ .

ز ـ المبهم المضاف إلى مبني ، سواء أكان المبهم زمانا ، كـ : بين ، ودون ،

أم كان غير زمان . كـ : مثل ، وغير .

* والمبني على نائب الفتح : هو اسم لا النافية لل*** . فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة ، إذا كان مثنى ، أو ما يلحق به . نحو : لا طالبين في الفصل .

ونحو : لا اثنين حاضران .

أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به . نحو : لا معلمين في المدرسة .

ونحو : لا بنين مهملون .

كما يبنى اسم لا النافية لل*** على الكسر نيابة عن الفتحة ، إذا كان جمعا مؤنثا سالما ، أو ما يلحق به . نحو : لا فتياتِ في المنزل .

ونحو : لا عرفات أهملت من التوسعة .

أ ـ العلم المختوم " بويه " : كنفطويه ، وسيبويه ، وخمارويه .

ب ـ اسم الفعل ، إذا كان على وزن " فَعالِ " ، كنزالِ ، وتراكِ ، وحذارِ .

ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث ، مثل : حذامِ .

د ـ ما كان على وزن فَعالِ ، وهو سب لمؤنث . مثل : خباثِ ، ولكاعِ .

هـ ـ لفظ " أمسِ " ، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل " ، و الإضافة .

المبني على السكون كثير ، ويكون في الأفعال ، والأسماء ، والحروف .

أ ـ من الأفعال المبنية على السكون : الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل : اكتبْ ، اجلسْ سافرْ . والمضارع المتصل بنون النسوة نحو : اكتبْنَ ، العبْنَ ، اجلسْنَ .

ومنه : الطالبات يكتبْنَ الواجب .

ب ـ من الأسماء المبنية على السكون : منْ ، وما ، ومهما ، والذي ، والتي ، وهذا .

ج ـ من الحروف المبنية على السكون : مِنْ ، وعنْ ، وإلى ، وعلى ، وأنْ وإنْ .

أقسام الأسماء المبنية :

تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين :

أولا ـ البناء اللازم : وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال .

من هذا النوع : الضمائر ، وأسماء الشرط ، وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة ، وأسماء الاستفهام ، وكنايات العدد ، وأسماء الأفعال ، وأسماء الأصوات ، وبعض الظروف ، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف ، أو كان مختوما بويه ، وما كان على وزن فَعالِ علما ، أو شتما لها . وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه .

أ ـ المنادى ، إذا كان علما مفردا ، يبنى على الضم ، أو نكرة مقصودة ، وتبنى على ما ترفع به .

ب ـ اسم لا النافية لل*** ، إذا لم يكن مضافا ، ولا شبيها بالمضاف ، ويكون مبنيا على ما ينصب به .

ج ـ أسماء الجهات الست ، وبعض الظروف ، ويلحق بها لفظتا " حسب ، وغير .

نماذج من الإعراب

ثم يأتي : ثم حرف عطف وتراخ ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .

من بعد ذلك : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع ، لأنه كان في الأصل صفة له ، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة ، وبعد مضاف ، وذلك : اسم إشارة في محل جر مضاف إليه .

سبعٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . شداد : صفة مرفوعة بالضمة .

إني : إن واسمها في محل نصب . أرى : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . سبع : مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف .

بقرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمان : صفة مجرورة بالكسرة .

وجملة أرى في محل رفع خبر إن . وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية .

أفتنا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

في سبع : في حرف جر ، سبع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بأفتنا ، وسبع مضاف ، بقراتٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمان : صفة مجرورة بالكسرة .

كم : خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا .

تركوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل . من جنات : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به " كم " .

وعيون : الواو حرف عطف ، عيون معطوفة على جنات .

هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .

قومنا : خبر مرفوع بالضمة ، وقال الزمخشري : قومنا عطف بيان ، وقال الألوسي : قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته . 1 . ونقول : الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة ، نحو قولنا : هذا رجل ، وهذان صديقان .

فهذا : مبتدأ ، ورجل خبر .

اتخذوا : فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول ،وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني . من دونه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، ودون مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

آلهة : مفعول به منصوب بالفتحة .

أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس

ـــــــــــــــــــ

أراها : أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى : { ولو أراكهم كثيراً لفشلتم } 43 الأنفال ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول . والهاً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

تبكي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .

أخاها : مفعول به لتبكي منصوب بالألف ، وأخا مضاف ، وهاء الغائب في محل

جر مضاف إليه ، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى .

عشية : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي ، وهو مضاف ، رزئه : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

أو غب أمس : أو حرف عطف ، غب أمس : غب معطوف على عشية ، وهو مضـاف ، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، وهو الشاهد في هذا المقام .

ومن حيث : الواو للاستئناف ، من حرف جر ، حيث اسم مبني على الضم ، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بوَلِّ الآتي ، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر ، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فولِّ ، والتقدير : ولِّ وجهك من حيث خرجت . 1 .

والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا

ـــــــــــــ

تكون أداة شرط لعدم اتصالها بما . 1 .

خرجت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لحيث .

فول : الفاء رابطة لما في حيث من معنى الشرط ، وول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .

وجهك : وجه مفعول به وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

شطر المسجد : شطر ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بول وهو مضاف ، والمسجد مضاف إليه . الحرام : صفة مجرورة بالكسرة ، وجملة من حيث وما في حيزها استئنافية لا محل لها من الإعراب .

أينما : اسم شرط جازم في نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا . تكونوا : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً ، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً ، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية .

يدركْكُم الموت : يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به . الموت : فاعل مرفوع بالضمة . وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية . وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين .
ــــــــــــــــ

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني

أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ابن : خبر المبتدأ .

جلا : أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، وله مفعول محذوف ، وتقدير الكلام : أنا ابن رجل جلا الأمور ، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف ، كما ظهر في التقدير . وطلاع : الواو حرف عطف ، طلاع معطوف على الخبر ، وهو مضاف ، والثنايا : مضاف إليه .

متى : اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

أضع : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .

العمامة : مفعول به منصوب بالفتحة .

تعرفوني : جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به ، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا .

متى تأتني أصبحك كأساً رويةً وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد

متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده . تأتني : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره ، وهو الياء ، والكسرة قبلها دليل عليها ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

أصبحك : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول . كأساً : مفعول به ثانٍ .

روية : صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط ، ولم تقترن بالفاء ، ولا بإذا الفجائية ، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له .

وإن : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم . كنت : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها .

عنها : جار ومجرور متعلقان " بغانياً " بعدهما . غانياً : خبر كان ، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل لها ، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي .

فاغن : الفاء واقعة في جواب الشرط ، اغن : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ، وهو الألف ، والفتحة قبلها دليل عليها ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور ، والدسوقي يقول : لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد ، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله .

وازدد : الواو حرف عطف ، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر ، والفعل تقديره أنت ، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط ، فهي في محل جزم مثلها .

ويقولون : الواو للاستئناف ، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، واو الجماعة في محل رفع فاعل . متى : اسم استفهام عن الزمان مبني على السكون متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل لرفع مبتدأ مؤخر . الوعد : بدل مرفوع بالضمة . إن : حرف شرط جازم .
:_here:
كنتم : فعل الشرط والضمير المتصل في محل رفع اسم كان .

صادقين : خبر كان منصوب بالياء ، وجواب الشرط محذوف ، والتقدير : فمتى هذا الوعد . وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط ، وجملة يقولون استئنافية لا محل لها من الإعراب 1 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد }2 . 2 ـ وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان }3 . 3 ـ وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان }4 . 4 ـ 46 يوسف . 3 ـ 15 الكهف . 4 ـ 52 المؤمنون . 5 ـ 150 البقرة . 3 ـ 28 البقرة . 3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23 . 1 ـ ومنه قول الشاعر : 7 ـ نحو قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركُّم الموت }1 . 2 ـ الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا . 1 ـ 78 النساء . 2 ـ 32 البقرة . 2 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي : 3 ـ ومنه قول طرفة بن العبد : 2 ـ البناء العارض : وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا ، في بعض الأحوال ، وكان في بعضها معربا ، ويشمل هذا النوع : 1 ـ روح المعاني للألوسي ج15 ص 219 ، والبحر المحيط لأبي حيان ج 6 ص 106 . 1 ـ إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ج1 ص69 . 2 ـ قال الشاعر : 1 ـ الإعراب اللفظي : هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة . 2 ـ 48 يوسف . 3 ـ 43 يوسف . 4 ـ نحو قوله تعالى : { كم تركوا من جنات وعيون }1 . 5 ـ نحو قوله تعالى : { هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة }3 . 1 ـ 25 الدخان . 2 ـ 124 الأنعام . 6 ـ وقوله تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام }5 . 1 ـ الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم على حرف ، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين . نحو : قمنا ، وذهبنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف . 3 ـ الشبه الاستعمالي : 1 ـ 48 يونس . 2 ـ 51 الإسراء . 1 ـ المبني على الضم ، أو ما ينوب عنه : 2 ـ المبني على الفتح ، أو ما ينوب عنه : 3 ـ المبني على الكسر : 4 ـ المبني على السكون : 1 ـ بناء عارض . 2 ـ بناء لازم . 1 ـ قال تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد } 48 يوسف . 2 ـ قال تعالى : { إني أرى سبع بقراتٍ سمان } 43 يوسف . 3 ـ قال تعالى : { أفتنا في سبع بقراتٍ سمان } 46 يوسف . 4 ـ قال تعالى : { كم تركوا من جناتٍ وعيون } 25 الدخان . 5 ـ قال تعالى : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة } 15 الكهف . 1 ـ قال الشاعر : 6 ـ قال تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام } 150 البقرة. 1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش م1 ج1 ص212 . 7 ـ قال تعالى : { أينما تكونوا يدرككُّم الموت } 78 النساء . 3 ـ قال الشاعر : 8 ـ قال تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } 48 يونس .

تعليمية تعليمية




أحسن الله اليكم وجعل ما قدمتم في ميزان حسناتكم

شرح كافي ووافي حول الموضع وفوائد كثير يستفيد منها الشخص عندر مراجعته للموضوع

شكرا على مجهودك المتواصل المزيد من العطاء




مشكورة و بــــــــارك الله فيك استاذتنا غاية الهدى على الدرس ..