التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

حائط البراق الشريف .لا المبكى

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين

حائط البراق الشريف ……….لا المبكى

مع الأسف نجح اليهود من دس العبارات في كلامنا والتي تفيدهم وتجعل ..
من وجودهم و أحقيتهم بالقدس مستساغ عبر الزمن ..
إذ ليس من تاريخ لهذه التسمية ء المبكى ء ولا أساس ديني أو قانوني بل ولم تتم تلك التسمية
إلا في عام 1929 بعد الاحتلال ولكونهم يؤدون طقوسهم عند الحائط ويتبكبكون حين
يتلون التوراة بالصوت المرتفع و لذا سمي بحائط المبكى ..
والصحيح تسميته بحائط البراق .. ولتصحيح هذه التسمية في أذهان الناس ..

تعليمية

حائط البراق الشريف
أن قضية حائط المبكى هي قضية مستحدثة بدليل أن الموسوعة اليهودية التي نشرت عام 1901 لم تشر من قريب أو من بعيد إلى أي مادة تتعلق بالحائط المذكور مع اسمه اليهودي حائط المبكى بينما تلك التي نشرت عام 1939 تضمنت مادة تتعلق بالحائط مع اسمه اليهودي وعلى أنه من بقايا هيكل سليمان.

أن الصهيونية أطلقت تسمية حائط المبكى على حائط البراق الشريف متجاوزة الحقائق التاريخية ومتعدية على الحق القومي في فلسطين، وللحقيقة فإن قصة حائط المبكى قصة ابتدعها زعماء الصهيونية حديثاً لربط اليهود من جميع أنحاء العالم بأي أثر مقدس لهم في فلسطين لإثارة مكامن الشعور فيهم بغية تجميعهم لإعادة بناء هيكل سليمان مكان الأقصى وزعموا أن هذا الجزء من حائط البراق الشريف هو في الأصل جزء باق من هيكل سليمان ويجب الكشف عنه والحاقه بالممتلكات الدينية اليهودية.

وحين اشتد ساعد اليهود في فلسطين العربية بدعم من القوى الاستعمارية أخذوا يتقربون من الحائط لإضفاء الصفة اليهودية عليه وتغيير وضعه التاريخي وصفاته الإسلامية فبدأوا يتسللون إليه ويضعون حوله الستائر ويضيئونه بالمصابيح ويتجمهرون حوله أيام السبت مما أثار حفيظة المواطنين العرب ضد المحاولات اليهودية الرامية إلى اقرار حقوق ثابتة لهم في حائط البراق الشريف.

وبدأت الاشتباكات اليومية بين العرب واليهود بلغت ذروتها في أغسطس 1929 حين حاول اليهود الاستيلاء على حائط البراق أي الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف بحجة أنه جزء من هيكل سليمان فتصدى العرب لهم واشتعلت ثورة البراق وعرضت حكومة الانتداب البريطاني يومها القضية على عصبة الأمم المتحدة وتشكلت لجنة دولية للتحقيق في ملكية الحائط وجاء قرارها الصادر في ديسمبر عام 1930 مايلي:

أولاً- للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي ولهم وحدهم الحق العيني فيه كونه يؤلف جزأً لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف الإسلامي.

ثانياً- إن أدوات العبادة وغيرها من الأدوات التي يحق لليهود وضعها بالقرب من الحائط بالاتفاق بين الفريقين ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تعتبر أو أن يكون من شأنها انشاء أي حق عيني لليهود في الحائط أو الرصيف المجاور له.

ثالثاً- يمنع جلب المقاعد والسجاجيد والحصر والكراسي والستائر والدواب إلى الحائط.

رابعاً – ولا يسمح لليهود بنفخ البوق بالقرب من الحائط وتعتبر قرارات هذه اللجنة أول وثيقة دولية تثبت حق العرب المسلمين في ملكية حائط البراق الشريف المسمى خطأ بحائط المبكى.

وبعد احتلال "إسرائيل" للمدينة المقدسة أخذت تهودها وغيرت معالمها السكانية والعمرانية خلافاً لمبادئ وأهداف وقرارات الشرعية الدولية وقامت بحفريات هائلة تحت الأقصى علّها تجد شيئاً من بقايا الهيكل المزعوم لتبرير إقامته على أنقاض الأقصى وبلغت محاولاتها الهمجية حداً حاولت فيه تدميره عن طريق احراقه عندما شبّ فيه حريق هائل في في 21 اغسطس 1969، أي في مثل هذه الأيام قبل 36 عاماً.

وتستمر سلطات الاحتلال بحفرياتها داخل سور المدينة وبشكل خاص أسفل المناطق العمارات الملاصقة للحائطين الجنوبي والغربي للحرم الشريف مما تسبب في تصدع العديد من العمارات الوقفية الإسلامية وهدمت معظمها وأزالت حارة المغاربة والتي كان يعيش فيها ثلاثة آلاف من المواطنين العرب وبحجة توسيع حائط المبكى، ووصلت الحفريات إلى الأروقة السفلية للأقصى وأسفل مسجد عمر بالإضافة إلى حفر النفق الذي فجر فتحه انتفاضة الأقصى الأولى واستشهد على أثرها مئة من المقدسيين العرب عام 1996.

إن قادة العدو وعملاً بإرث أسلافهم واقتداءً بمذهب غوبلز فإنهم مازالوا يكررون أكاذيبهم وأباطيلهم حتى يصدقوها وهم يعلمون حق العلم أنهم كاذبون لأن التنقيبات الأثرية والحفريات التي قام بها العديد من الصهاينة الآثاريين أثبتوا أن لا صحة للمزاعم الصهيونية حول وجود آثار الهيكل تحت الأقصى والحرم الشريف وأن تلك الآثار غير موجودة الا في مخيلة من اتخذوا الدين مطية.

ما يمكن التأكيد عليه أن الفكر دون حدود، وحدوده هذا الكون، وأن الفكر لا يموت، إنه أزلي سرمدي، أما اليهودية فهي ضيقة منكفئة، منعزلة في حيز منحسر – غوييم – وقد حصرت المكان والزمان في هذا الغوييم.

فهل يتعظ هؤلاء الذين زيفوا الحقائق التاريخية ويدرك حاخامات اليهود أن تلفيقاتهم التوراتية وأساطيرهم التي تخدم أطماعهم الصهيونية لن تنطلي على أحد وستبوء مخططاتهم بالفشل والثبور…ذلك ما تظهره الحقائق بمشيئة الله.

إعتقد بأن هناك الكثير منا لا يعرفون حتى الاسم الحقيقي لهذا الحائط

🙁 منقول للافاده 🙁

🙂 ت ح ي ا ت ي:)




شكرا اختي مؤمنة على الموضوع المميز

والتوضيع المهم لتحريم اسم الحائط والمشكلة ان هناك من المسلمين من يسمونه نفس التسمية الخاطئة

ارجوا الحذر ونسال الله ان يحرر ارض فلسطين




مشكورة اخت مؤمنة على الموضوع المميز