التصنيفات
العقيدة الاسلامية

اسطوانة شرح كتاب الايمان لابن منده للشخ ناصر الفقيه

تعليمية تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسرنا ان نقدم لكم
شرح كتاب الايمان لابن منده للشيخ على ناصر فقيهى

من عمل مكتبة المسجد النبوى
وهى على هيئة ملف ( rar )بعد تنزيله
يفك الضغط عنه
بروابط مباشرة

الاسطوانة الاولى
http://www.egytalk.org/ahmed/111.rar

الاسطوانة الثانية
http://www.egytalk.org/ahmed/222.rar

شكر وعرفان

نشكر اخواننا القائمين على مكتبة المسجد النبوى الشريف

على الجهد الرائع الذى قاموا به لنسخ المواد الصوتية بمكتبة المسجد

النبوى الشريف على هارد ديسك

لنساهم فى رفع هذه المواد النافعة ليستفيد منها عامة المسلمين

وندعوا الله ان يجازيهم خير الجزاء على ما قاموا به من عمل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________

تعليمية تعليمية




جزاك الله خيرا




بوركتم في هذا العمل الرائع شكرا لك




مشكور و بارك الله فيك




جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

تعريف الايمان لابن تيمية الجزء الاول

الإيمان

تأليف: أحمد بن عبدالحليم بن عبد السلام ابن تيمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد للّه، نستعينه ونستغفره، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم تسليما .
اعلم أن [ الإيمان ] و [ الإسلام ] يجتمع فيهما الدين كله، وقد كثر كلام الناس في [ حقيقة الإيمان والإسلام ] ، ونزاعهم، واضطرابهم . وقد صنفت في ذلك مجلدات، والنزاع في ذلك من حين خرجت الخوارج بين عامة الطوائف .
ونحن نذكر ما يستفاد من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، مع ما يستفاد من كلام اللّه تعالى فيصل المؤمن إلى ذلك من نفس كلام اللّه ورسوله، فإن هذا هو المقصود . فلا نذكر اختلاف الناس ابتداء، بل نذكر من ذلك في ضمن بيان ما يستفاد من كلام اللّه ورسوله ما يبين أن رد موارد النزاع إلى اللّه وإلى الرسول خير وأحسن تأويلا، وأحسن عاقبة في الدنيا والآخرة .
فنقول : قد فرق النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام بين مسمى [ الإسلام ] ومسمى [ الإيمان ] ومسمى [ الإحسان ] . فقال : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا اللّه، وأن محمداً رسول اللّه، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " .
وقال : " الإيمان : أن تؤمن باللّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره " .
والفرق مذكور في حديث عمر الذي انفرد به مسلم، وفي حديث أبي هريرة الذي اتفق البخاري ومسلم عليه، وكلاهما فيه : أن جبرائيل جاءه في صورة إنسان أعرابي فسأله . وفي حديث عمر : أنه جاءه في صورة أعرابي .
وكذلك فسر [ الإسلام ] في حديث ابن عمر المشهور، قال : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا اللّه، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان " .
وحديث جبرائيل يبين أن الإسلام المبني على خمس هو الإسلام نفسه ليس المبني غير المبني عليه، بل جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين ثلاث درجات أعلاها : الإحسان، وأوسطها : الإيمان، ويليه : الإسلام، فكل محسن مؤمن، وكل مؤمن مسلم، وليس كل مؤمن محسناً، ولا كل مسلم مؤمنا، كما سيأتي بيانه إن شاء اللّه في سائر الأحاديث، كالحديث الذي رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " أسلم تسلم " . قال : وما الإسلام ؟ قال : " أن تسلم قلبك للّه، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك " . قال : فأي الإسلام أفضل ؟ قال : " الإيمان " . قال : وما الإيمان ؟ قال : " أن تؤمن باللّه وملائكته، وكتبه ورسله، وبالبعث بعد الموت " . قال : فأي الإيمان أفضل ؟ قال : " الهجرة " . قال : وما الهجرة ؟ قال : " أن تهجر السوء " . قال : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : " الجهاد " . قال : وما الجهاد ؟ قال : " أن تجاهد، أو تقاتل الكفار إذا لقيتهم، ولا تَغْلُل، ولا تَجْبُن " . ثم قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " عملان هما أفضل الأعمال، إلا من عمل بمثلهما قالها ثلاثا حجة مبرورة، أو عمرة " رواه أحمد، ومحمد بن نصر المروزي
لهذا يذكر هذه " المراتب الأربعة " فيقول : " المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، والمهاجر من هجر السيئات، والمجاهد من جاهد نفسه للّه " . وهذا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبد اللّه بن عمرو، وفَضَالة بن عبيد وغيرهما بإسناد جيد، وهو في السنن، وبعضه في الصحيحين . وقد ثبت عنه من غير وجه أنه قال : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " . ومعلوم أن من كان مأموناً على الدماء والأموال؛ كان المسلمون يسلمون من لسانه ويده، ولولا سلامتهم منه لما ائتمنوه . وكذلك في حديث عبيد بن عمير، عن عمرو بن عَبَسة .
وفي حديث عبد اللّه بن عبيد بن عمير أيضاً عن أبيه، عن جده؛ أنه قيل لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ما الإسلام ؟ قال : " إطعام الطعام، وطِيبُ الكلام " . قيل : فما الإيمان ؟ قال : " السَّمَاحة والصبر " . قيل : فمن أفضل المسلمين إسلاماً ؟ قال : " من سَلِم المسلمون من لسانه ويده " . قيل : فمن أفضل المؤمنين إيمانًا ؟ قال : " أحسنهم خُلُقاً " . قيل : فما أفضل الهجرة ؟ قال : " من هَجَر ما حَرَّم اللّه عليه " . قال : أي الصلاة أفضل ؟ قال : " طول القُنُوت " . قال : أي الصدقة أفضل ؟ قال : " جُهْد مُقل " . قال : أي الجهاد أفضل ؟ قال : " أن تجاهد بمالك ونفسك، فيُعَقْرُ جَوَادُك، ويُراق دَمُك " . قال أي الساعات أفضل ؟ قال : " جَوْف الليل الغَابِر " .
ومعلوم أن هذا كله مراتب، بعضها فوق بعض، وإلا فالمهاجر لابد أن يكون مؤمناً، وكذلك المجاهد؛ ولهذا قال : " الإيمان : السماحة والصبر " ، وقال في الإسلام : " إطعام الطعام، وطيب الكلام " . والأول مستلزم للثاني؛ فإن من كان خلقه السماحة، فعل هذا بخلاف الأول؛ فإن الإنسان قد يفعل ذلك تَخَلُّقاً، ولا يكون في خلقه سماحة وصبر . وكذلك قال : " أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده " . وقال : " أفضل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً " ، ومعلوم أن هذا يتضمن الأول؛ فمن كان حسن الخلق فعل ذلك .
قيل للحسن البصري : ما حُسْن الخلق ؟ قال : بَذْل النَّدَى، وكَفُّ الأذى، وطلاقة الوجه . فكف الأذى جزء من حسن الخلق

يتبع




تعليمية




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
الفقه واصوله

[مقال] افضل الايمان الصبر والسماحة

[مقال] افضل الايمان الصبر والسماحة

بسم الله الرحمن الرحيم

روى أبو يعلى في مسنده (1854)، وابنُ أبي شيبة في مصنَّفه (11/33) عن جابر بن عبد الله -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أنّ النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئِل: أيُّ الإيمان أفضل؟ قال: «الصَّبر والسَّماحة».


وهو حديث حسن ثابت عن النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بما له من شواهد.


منها عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، رواه الإمام أحمد في مسنده (22717).


ومنها عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، رواه أيضاً الإمام أحمد (19435).


ومنها عن قتادة الليثي رضي الله عنه، رواه الحاكم في مستدركه (3/626).

وقد يقول قائل: لم كان الصَّبر والسَّماحة بهـذه المنزلة العليَّة من الإيمان وبهذه المكانة الرَّفيعة من الدِّين؟


والجواب أنَّ الصَّبر والسَّماحة خُلُقَان في النَّفس يَحتاج إليهما العبد في مقامَات الدِّين كلِّها وفي جميع مصالحه وأعماله، فلَا غنى له في شيءٍ من ذلك عن الصَّبر والسَّماحة، ولهـذا فإنَّ هذين الخُلُقين الفَاضلين يُحتاج إليهما في جميع مقامَات الدِّين.

ولهـذا يقول العلَّامة ابنُ القيِّم -رحمه الله تعالى- في "مدارج السالكين" (2/160) ـ وقد أورد هـذا الحديث، مُبيِّنًا مكانة هـذا الحديث العظيمة ومبيِّنًا أيضًا مدلوله ومعناه ـ: ((وهـذا من أجمع الكَلام وأعظمه بُرهانًا وأوعبه لمقامات الإيمان من أوّلها إلى آخرها؛ فإنَّ النَّفس يُراد منها شيئان:

* بذْل ما أُمِرت به وإعطاؤه،فالحامل عليه السَّماحة.

* وترك ما نُهيت عنه والبُعد منه فالحامل عليه الصَّبر)). انتهى كلامه رحمه الله.

وقد سُئل الحسن البصري -رحمه الله تعالى- وهو أحد روَّاة هـذا الحديث قيل له: ما الصَّبر وما السَّماحة؟

قال: ((الصبر عن معصية الله، والسماحة بأداء فرائض الله عز وجل)) رواه أبو نعيم في الحلية (2/156).

وإذا تأمَّلت في هـذا الحديث العظيم وفي دلالته العَظيمة تجد أنَّه حديثٌ جامع للدِّين كلِّه؛ لأنَّ المؤمن مأمور بأفعال وطَاعات وعبادات متنوِّعات، وهـذه كلُّها تحتاج إلى سماحة نفس.

والسَّماحة في أصل مدلولها السُّهولة واليُسر والسَّلاسة.

فمن كانت نفسه سلسلةً سهلةً سمحةً انقاد للأوامر وامتثل الطَّاعات ولم يتلكَّأ ويمتنع.

ومأمور أيضاً بالانكفاف عن المعاصي والبُعْد عن المناهي وتجنُّب المحرَّمات، وهـذا يَحتاج إلى صبر.

والصبر حبس النَّفس ومنعها، فإذا كان لا صبر عنده فإنَّ نفسه تنفلت ولا يتمكَّن من الامتناع عمَّا نهاه اللهُ عنه.

وبهذا يُعلم أنَّ من لا صبر عنده لا يستطيع أن يقاوم، ومن لا سماحة لديه لا يستطيع أن يقوم.

نعم من لا صبر عنده لا يستطيع أن يقاوم النَّفس من رعونتها عند حلول البلاء، ولا يستطيع أن يقاوم النَّفس من انفلاتها عند دواعي الشَّهوات والأهواء.

ومن كان لا سماحة لديه لا يستطيع أن يقوم؛ لأنّ نفسه غير السمحة لا تنهض للقيام بالأوامر والاستجابة لداعي الطَّاعات، فإذا دُعيت نفسه إلى طاعة شحَّت، وإذا أُمرت بفضيلة تأبَّت، وبهذا يكون من المحرُومين.

فمن لا صبر عنده ولا سماحة لا يتأتى له النُّهوض بمصالحه والقيام بأعماله والامتناع عمَّا ينبغي عليه الامتناع منه.

فما أحوجنا إلى أن نكون من أهل الصّبر والسّماحة لتنهض نفوسنا قيامًا بطاعة الله جلَّ وعلا، ولتمتنع نفوسنا عمَّا نُهيت عنه من المحارم والآثام، والتَّوفيق بيد الله وحده لا شريك له، فنسأله سبحانه ونلجأ إليه وحده متوسِّلين إليه بأسمائه الحُسنى وصفاته العُليا أن يمنَّ علينا بهـذا الإيمان العظيم: الصّبر والسّماحة.

فضيلة الشيخ أ.د. عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

منقول لتعم للفائدة والاجر




بارك الله فيك موضوع اكثر من قيم

ان شاء الله يستفيد منه الجميع

نترقب المزيد من مشاركاتك




بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك