التصنيفات
السنة الثانية ثانوي تسيير واقتصاد

المبادئ الاساسية للنشاط الاقتصادى سنة ثانية ثانوي تسيير واقتصاد

التاريخ: . …/ … /……….. الحجم الساعي : 04 ساعات المستوى الدراسي :السنة الثانية تسيير واقتصاد
المادة :الاقتصاد والمناجمنت المجال المفاهيمي ( 01) :النشاط الاقتصادي الوحدة (01): المبادئ الأساسية للنشاط الاقتصادي
المكتسبات القبلية :
الكفاءة المستهدفة : يحدد مفهوم النشاط الاقتصادي ومضمونه
مؤشرات التقويم : 1- يحدد مفهوم المشكلة الاقتصادية
2- يحدد مضمون النشاط الاقتصادي
الوسائل التعليمية : الكتاب المدرسي ـ السبورة .
المراجع والمستندات : الكتاب المدرسي

[IMG]file:///C:%5CUsers%5Cuser%5CAppDa ta%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht ml1%5C01%5Cclip_image001. gif[/IMG] المضامين المعرفية :
الوضعية
1 – المشكلة الإقتصادية
1- 1- مفهوم المشكلة الإقتصادية
1-2- الحاجات
1-3- الخيرات ( الأموال )
2- النشاط الإقتصادي
2-1 – تعريف النشاط الإقتصادي
2-2- مضمون النشاط الإقتصادي

خطوات سير الدرس :
الوضعية :
يقتضي فهم النشاط الإقتصادي ربطه بالحاجات بإعتبارها المحرك الرئيسي له . إن حاجات الإنسان تتطور وتتنوع وتتجدد وفق مراحل حياته واختلاف بيئته .فحاجات الطفل مثلا تختلف عن حاجات المراهق أو الإنسان البالغ .
إن وسائل إشباع هذه الحاجات لا توجد في الطبيعة إلا بكميات محدودة أي أنها نادرة نسبيا . وفي غالب الأحيان تحتاج هذه الوسائل ( الخيرات ) إلى بذل جهد ووقت ، أي تتطلب كلفة لتحويلها حتى تصبح صالحة لإشباع الحاجات .
إن مشكلة كل فرد تتمثل في كيفية التوفيق بين تلبية رغباته الناتجة عن حاجاته المتنوعة والمتجددة من جهة وبين ندرة الخيرات التي تشبع هذه الحاجات من جهة أخرى ، فالإنسان يجد نفسه بين أمرين هما : تلبية مختلف رغباته الناتجة عن الحاجة .وبذل أقل تكلفة ممكنة .
وهو ما يعبر عنه الاقتصاديون بتعظيم إشباع الحاجات مع تخفيض التكاليف .
· فما المقصود بالمشكلة الإقتصادية ؟
·ما هي الحاجات الإقتصادية ؟ وما أنواعها ؟
·ما هي الخيرات الإقتصادية ؟ وما أنواعها ؟
·ما هو النشاط الإقتصادي ؟ وما مضمونه ؟

1 – المشكلة الإقتصادية
1 – 1- مفهوم المشكلة الإقتصادية : المشكلة الإقتصادية ما هي إلا عدم التوفيق بين الحاجات المتزايدة من جهة والندرة النسبية للخيرات من جهة ثانية ، فالإنسان مطالب بتحديد حاجاته إنطلاقا من محيطه الذي يفرض عليه إختياراته .
1-2- الحاجات :
Ý- تعريف الحاجات : الحاجة هي الشعور أو الإحساس بالحرمان أو بفقدان شيء ما .ولا تزول الحاجة إلا بعد تلبيتها وعند تلك اللحظة يشعر الإنسان بالإرتياح والإطمئنان ، فمثلا الحاجة إلى الأكل ينتج عنها شعور بالألم ، وبعد الأكل ( تلبية الحاجة ) يشعر الإنسان بالراحة واللذة .
ب-خصائص الحاجات : للحاجات خصائص متعددة هي :
* تعدد الحاجات : الحاجات غير محددة من حيث العدد ، تتضاعف بفعل التطور البشري والتقدم الحضاري ، كما تختلف الحاجة بإختلاف الزمان والمكان فحاجات الإنسان البدائي محدودة إقتصرت على الأكل والشرب واللباس عكس الإنسان المعاصر الذي ظهرت له حاجات أخرى جديدة مثل السيارة ، وسائل الإتصال السريعة ، وسائل الترفيه … الخ .
·قابلية الحاجات للإشباع : حين يشعر الإنسان بالإرتواء بعد تناول قدر من الماء يمكن القول بأنه قد وصل إلى درجة الإشباع .غير أن الحاجة إلى شرب الماء تتجدد بعد مدة زمنية معينة .
·قابلية الحاجات للإستبدال :يمكن إحلال أو تعويض حاجة بأخرى إما إراديا أو للضرورة بسبب ندرتها أو إرتفاع تكلفتها . فمثلا تعويض الحاجة لشرب القهوة بالحاجة لشرب الشاي .
·إمكانية تكامل الحاجات :الحاجات قابلة للتكامل فيما بينها . فإشباع حاجة ما يتطلب حاجة أخرى تكملها مثل حاجة البنزين تكمل حاجة السيارة لأن الإشباع التام لإستعمال السيارة لا يتحقق إلا بتحقيق وجود البنزين .
ج – تصنيف الحاجات : يمكن تصنيف الحاجات كما يلي :
·الحاجات الأساسية والحاجات الثانوية :فالحاجات الأساسية عبارة عن حاجات لا يمكن للإنسان الإستغناء عنها وإلا سوف تتعرض حياته للخطر مثل الأكل والشرب . بينما الحاجات الثانوية فهي تلك الحاجات التي توفر الراحة والطمأنينة للإنسان من أجل أداء واجبه على أحسن وجه مثل الحاجة إلى قراءة جريدة ، الحاجة إلى الترفيه …

[IMG]file:///C:%5CUsers%5Cuser%5CAppDa ta%5CLocal%5CTemp%5Cmsoht ml1%5C01%5Cclip_image002. gif[/IMG]

·الحاجات الحاضرة والحاجات المستقبلية : فالحاجات الحاضرة هي الحاجات التي تتطلب إشباعا فوريا . بينما الحاجات المستقبلية فهي الحاجات التي يتطلع إليها الإنسان من أجل تحسين أوضاعه الإقتصادية والاجتماعية .
1-3- الخيرات ( الأموال ) :
أ – تعريف الخيرات :هي كل الأموال أو الوسائل التي تستعمل لإشباع حاجات الإنسان المتنوعة .
ب – تصنيف الخيرات : نميز بين الخيرات الحرة والخيرات الإقتصادية :
·الخيرات الحرة : وهي التي تتوفر في الطبيعة بأكثر من حاجة الإنسان إليها ولا تتطلب أي جهد أو أي تكلفة لإشباع الحاجة منها مثل الهواء ، ضوء الشمس .
· الخيرات الإقتصادية :
أ- تعريف الخيرات الإقتصادية : وهي خيرات نادرة نسبيا يتطلب الأمر بذل جهد أو تكلفة لتحويلها حتى تصبح صالحة لإشباع حاجة ما . وتعتبر الخيرات خيرات اقتصادية إذا توفر فيها ما يلي : *وجود حاجة الإنسان إليها . * الندرة النسبية للخيرات .
ب-أنواع الخيرات الإقتصادية :يمكن تقسيم الخيرات الإقتصادية إلى :
·السلع الإستهلاكية والسلع الإنتاجية : السلع الإستهلاكية هي السلع التي تشبع حاجة الإنسان مباشرة مثل الخبز ، الفواكه ، الألبسة ، التلفزة … الخ . أما السلع الإنتاجية فهي السلع التي تستعمل لغرض إنتاج سلع أخرى مثل تجهيزات الإنتاج ، والسلع الوسيطة التي تستهلك أثناء عملية الإنتاج مثل المواد الأولية .
·السلع المعمرة والسلع غير المعمرة : السلع المعمرة هي السلع التي لا تستهلك مرة واحدة وإنما تستعمل خلال فترة زمنية معينة مثل الثلاجة ، السيارة ، التلفزة ، أما السلع غير المعمرة فهي السلع تستهلك كلها مرة واحد مثل الخبز ، الفاكهة ، البنزين …الخ .
·السلع الضرورية والسلع الكمالية : السلع الضرورية وهي تلك السلع التي لا يمكن الإستغناء عنها بإعتبار أن حياة الإنسان مرتبطة بها مثل الحليب ، الدقيق ، والدواء بالنسبة للمريض ، الملابس … الخ . أما السلع الكمالية فهي تلك السلع التي يمكن للإنسان الإستغناء عنها دون أن يتعرض إلى أي خطر مثل شراء اللوحات الزيتية .
·السلع المتنافسة والسلع المتكاملة :نقول عن سلع متنافسة لسلع أخرى إذا كانت بديلة لها ، أي إن إشباع الحاجة من السلعة الأولى يؤدي إلى زوال الحاجة إلى السلعة الثانية مثل الشاي والقهوة . ونقول عن سلعتين متكاملتين إذا كان إشباع الحاجة من أحداهما لا يتم إلا بوجود السلعة الأخرى مثل السيارة والبنزين ، القهوة والسكر .
2- النشاط الإقتصادي
2-1 – تعريف النشاط الإقتصادي : هو سعي الفرد أو المجموعة من الأفراد لإشباع حاجاتهم المختلفة . أو هو مجموعة الأعمال المنجزة من قبل الأعوان الاقتصاديين بهدف ضمان إشباع حاجاتهم .
2-2- مضمون النشاط الإقتصادي :
إن معظم الخيرات أو السلع الموجودة في الطبيعة لا تستجيب لتلبية حاجات الإنسان مباشرة ، وإما تحتاج إلى بذل جهد أو تكلفة من أجل إستخراجها وتحويلها حتى تكون صالحة لإشباع حاجاته وهي العملية التي يعتبر عنها بعملية الإنتاج .
إن الإنسان لا يستطيع تلبية كل حاجاته بمفرده ، فهو مطالب بمبادلة فائض حصيلة جهده مع بقية أفراد مجتمعه في إطار تقسيم العمل لتلبية حاجاته الأخرى ، تسمى هذه العملية بعملية المبادلة .
يتم تلبية الحاجات من خلال إستعمال السلع والخيرات وتسمى هذه العملية بالإستهلاك .إذن يتلخص مضمون النشاط الإقتصادي في عمليات الإنتاج ،والمبادلة والإستهلاك .
·عملية الإنتاج : هي النشاط الذي يسم ح بتوفير السلع والخدمات المرغوب فيها من قبل الأشخاص أوهي عملية تحويل الثروات الطبيعية إلى سلع قابلة للإستعمال من خلال مزج عوامل الإنتاج ، فالإنتاج ماهو إلا خلق المنافع أو زيادتها
· عملية المبادلة : إن الفرد الذي يعيش ضمن الجماعة يتخصص في إنتاج منتج معين لا يستهلكه بكامله ، وعليه فهو مضطر لمبادلة فائض إنتاجه مقابل سلع أخرى لا ينتجها لكنه يرغب فيها ، وعليه فإن المبادلة عبارة عن نشاط يربط العلاقة بين المنتج للسلعة ومستهلكها . كما يمكن أن تتم العملية من خلال وسطاء ( تجار الجملة وتجار التجزئة ) . تتحقق عملية المبادلة بالمقايضة ( سلعة مقابل سلعة ) أو بواسطة النقود ( سلعة * نقود * سلعة ) التي تعتبر عن قيم التبادل أو الأسعار .
·عملية الإستهلاك : عبارة عن النشاط الذي يسمح للفرد أو الجماعة بإستعمال السلع والخدمات بهدف إشباع حاجاتهم المختلفة .




نسأل الله التوفيق للجميع




بارك الله فيك ونفع بك أخي العزيز
نترقب المزيد و المفيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا

ان شاء الله يستفيد منها الجميع

ملاحظة : لو ارفقت المستند لكان افضل لتظهر الصور +