التصنيفات
الفقه واصوله

مرق لحم الابل لا ينقض الوضوء، للشيخ ابن عثيمين

تعليمية تعليمية
تعليمية

مرق لحم الابل لا ينقض الوضوء، للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-


تعليمية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما بعد:

فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (سلسة لقاء الباب المفتوح- شريط رقم 236 – وجه ب – دقيقة 5)

مرق الإبل هل ينقض الوضوء؟

مرق لحم الإبل لا ينقض الوضوء، عى القول الراجح، لان النبي صلى الله عليه وسلم قال "توضوء من لحوم الإبل " ولأنه لما أمر العرانيين أن يذهبوا إلى إبل الصدقة ويشربوا من أبوالها وألبانها لم يأمرهم بالوضوء مع أنهم شربو اللبن، فالذي ينقض هو اللحم سواءً كان لحم أحمر أو شحماً أو أمعاءً أو كرشاً أو كبداً أو رئةً أو قلب، كل ما كان يؤكل من البعير فإنه ينقض الوضوء.

منقول

تعليمية تعليمية




بارك الله فيكِ يا أم ليلى و نفع بكِ الإسلام و المسلمين




شكرا وبارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة

أخوك يحيى




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

ألبان الابل فوائد لا تحصى

ألبان الابل فوائد لا تحصى


أولا:

الأمراض التي تعالج بلبن الإبل

للبن الإبل مميزات وفوائد جمة منها :

1 – أن حليب الإبل مضاد للتخثر والتجرثم والتسمم فهو يطرد جميع أنواع الجراثيم من الجسم بإذن الله .

2- يمكن حفظ حليب الإبل مدة طويلة في حالة طازجة .

3- أن حليب الإبل يقاوم عمل البكتريا ويضعفها .

4- أنه يحتوي على أعلى نسبة من فيتامين ( c ) .

5- يحتوي على أخفض نسبة دهن مقارنة مع حليب الحيوانات الأخرى .

6- أنه مصدر لحماية الأمعاء من بعض أنواع البكتريا التي تسبب فساد الأغذية داخل الأمعاء ؟

7- أن حليب الإبل أقل إصابة بالحمى المالطية من كل أنواع حليب الحيوانات الأخرى .

إضافة إلى ذلك فإن لحليب الإبل فوائد طيبة تتلخص في الآتي :

أ – أنه يقي الإنسان من هشاشة العظام وتآكلها لدى المسنين ، وكذلك الكساح عند الأطفال ، وذلك
لاحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور .

ب – أنه علاج لعديد من الأمراض ، مثل الزكام ، الحمى ، التهاب الكبد الوبائي ، فقر الدم ، السل ،
الأمراض الباطنية كقرحة المعدة ، القولون ، إضافة إلى أنه سائل منظم يخفض ما هو مرتفع ويرفع ما هو منخفض لمرضى السكري والضغط .

ت – سكر حليب الإبل يدخل في تركيب وبناء الخلايا العصبية وخلايا المخ .

ث – أنه علاج للمصابين بالسكري نتيجة للإعياء الكبدي عندهم ، لأنه يحتوي على بروتين يشبه هرمون الأنسولين .

ج – يستخدم كملين ومدر للبول عند شربه ، وأنه علاج لحالات الضعف العام .

ونقلاً من موقع طبي :

" في الهند يُستخدم حليب الناقة لعلاج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو وفقر الدم والبواسير .

كما ثبتت فائدة شراب الشال ( شراب يصنع من حليب الناقة ) في علاج السل وأمراض الصدر الأخرى

مكونات لبن الأبل بين التأثير والمميزات

ألبان الإبل أفضل غذاء للمخ والجهاز العصبي والوقاية من السكر والكولسترول .

ألبان الإبل أفضل غذاء للمخ والجهاز العصبي والوقاية من السكر والكولسترول .

لقد ثبت أن ألبان الإبل تحتوي على أعلى نسبة من سكر ( اللاكتوز ) حيث بلغت 5.78% متفوقة بذلك على سائرالحيوانات الأخرى ، علماً أن هذا السكر هو المسئول عن إعطاء المذاق الحلو للبن الإبل ، وأن محتواه لا يتغير من الشهر الأول في موسم الحليب وحتى نهاية موسم الإدرار ، إن هذا النوع من السكر يتم امتصاصه في الأمعاء
الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل إنزيم الإكتيز على سكر الجلوكوز الذي يعد غذاء مهم للمخ والجهاز العصبي ومصدرا حيوياً للطاقة .

إن العجيب من هذا النوع من السكر يتم امتصاصه ببطء في الدم ليمنع تزايد تراكم الجلوكوز ، وهو الأمر الذي يحمي الأطفال والكبار من الإصابة بمرض السكر ، وتحتوي كذلك على أقل نسبة دهون 2.9% وإن هذه النسبة تبلغ 7.6% في لبن الجاموس و 5.5% في لبن الضأن و 4.9% في لبن أبقار و3.8% في لبن الماعز لذلك فإن انخفاض هذه الدهون
في ألبان الإبل يعطيها مميزات غذائية مهمة للغاية بل إن هذه الدهون لا تتكون من أحماض دهنية ترفع نسبة الكولسترول في الدم ، الأمر الذي منع بالطبع ظهور المشاكل الصحية التي تتأثر بذلك ، إن هذه النسبة المنخفضة تعد من وسائل الحماية من تزايد الكولسترول في ظل الشكوى العامة منه الآن .

ومن نتائج الأبحاث والتجارب ثبت أيضاً أن حليب الإبل يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوم في درجة حرارة ( 4ْ ) بخلاف حليب الحيوانات الأخرى مثل الأبقار والجاموس والماعز والأغنام الذي يحتفظ بخواصه تحت الظروف نفسها لمدة لا تزيد على يومين فقط ، إضافةً إلى أن حليب الناقة الذي بسترته تفوق على سائر الألبان الأخرى المبسترة بفترة زادت أكثر من عشرين يوم .

وبمقارنة دهون لبن الإبل بالألبان الأخرى أتضح أنه يحتوي على أحماض دهون قصيرة السلسلة علاوة على أن لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الأحماض الدهنية السريعة التمثيل .

خاصة حامض الملينوليك والأحماض الدهنيه غير المشبعة وهي الأنواع المعروفة بضرورتها في غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته بخلاف احتواء ألبان الإبل على أحماض أمينيه أكبر بكثير من الألبان الأخرى ومن هذه الأحماض الأمينيه الميثونين والأرجنين والليسين والفالين والفينيل الأنين .

للإبل فوائد كثيرة

للإبل فوائد كثيرة منها نقل الأحمال والركوب . ولا يصلح منها للركوب الآدمي إلا ابل ( الهجن ) التي يسمى ذكرها ( الحُر ) وأنثاها ( الحُرة ) .

والحُرة هي التي يكون حجمها صغيرا ، وبطنها ضامرا ، ورأسها صغيرا جميلا ، وتتميز بأنها في المسافات الطويلة صبورة وسريعة ،

والحُرة الجريئة على السير في الظلام تسمى ( الجسرة ) ، وهي التي تنقاد لصاحبها بسهولة فتسمى أيضاً ( الذلول ) .
الصفات
تتصف الإبل بصفات كثيرة جداً ، أهمها أنها أشهر الحيوانات القادرة على تحمل الجوع والعطش ومقاومة حرارة الصحراء .
كما أنها تحمل حمولات تصل إلى 150 كيلو جرام ، لتستطيع بصعوبة أن تحمل 450 كيلو جرام ، أما ارتفاعها فيصل إلى نحو مترين من عند الكتفين

ويرجع ذلك إلى طول أرجلها التي تبعد جسمها عن سطح الأرض لتتقي حرارتها .

وتستطيع الإبل أن تقطع في اليوم الواحد 40 كيلو متر بسرعة 5 كيلو متر / ساعة . وتخزن الإبل في أجسامها كمية كبيرة من المياه حتى تستطيع العيش بدون وجود الماء أطول مدة ممكنة . كما أنها لا تعرق كثيراً حتى في أسوأ الظروف ، وذلك فإن درجة حرارة أجسامها يمكن أن ترتفع 6 درجات مئوية دون حدوث أي ضرر عليها وتقاوم الإبل الحرارة الشديدة بطرق عديدة ، منها الراحة والبحث عن الظل
ومنها مواجهة الشمس بالوجه حتى لا يتعرض من جسمها للأشعة إلا أقل ما يمكن ، ومنها تقاربها إلى بعضها البعض .

وأخيراً فإن الجمل يستطيع أن يشرب كمية من الماء تصل إلى 200 لتر .

حليب الإبل يصفي البشرة ويعالج امراض الصدر

أن حليب الابل يولد دماً جيداً ويرطب البدن اليابس وينفع من الوسواس والغم والأمراض السوداوية، وإذا شرب مع العسل نقي القروح الباطنة من الأخلاط العفنة، ويشرب اللبن مع السكر يحسن اللون جداً ويصفي البشرة وهو جيد لأمراض الصدر وبالأخص الرئة وجيد للمصابين بمرض السل.

وقد ورد لبن اللقاح جلاء وتليينا وإدراراً وتفتيحاً للسدد وجيد للاستسقاء. وقد قال الرازي في لبن الإبل « لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج».

وقال ابن سينا في كتاب القانون «أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وأن هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنساناً أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا»

وينصح المريض الذي يأخذ لبن الإبل للعلاج أن يأخذه بالغداة ولا يدخل عليه شيئاً ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه، يعتبر لبن الإبل الطازج الحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضل المسهلات.

وهناك قصة حقيقية حدثت لأحد المرضى الذي كان يعاني من مرض في معدته وراجع كثيراً من الأطباء وكثيراً من المستشفيات ولكنه لم يشف من مرضه وأخيراً ازدادت حالته سوءاً لدرجة أنه لم يعد يستطيع المشي وأصبح مقعداً وعندما رأى أن علته زادت طلب من قريب له أن يأخذه إلى جدته التي تعيش في البادية من اجل أن يشوفها قبل دنو الأجل، فما كان من قريبه إلا أن أخذه إلى جدته في البادية،فعندما شاهدته حزنت حزنا شديداً لحالته ولكنها تعلم علم اليقين أن لبن الإبل علاج جيد لكثير من الأمراض فحلبت له من ناقة جيدة تتمتع بصحة جيدة وتتغذى من أعشاب الصحراء التي تحتوي على كثير من المواد الدوائية وطلبت من ابن أخيها أن يأخذه بعيداً عن بيت الشعر الذي تقطنه وأن يعمل له ظلاً بالقرب من مسكنها فأخذه إلى مكان يبعد عن منزلها بحوالي 50 متراً ونصب له ما يشبه الخيمة وأسقاه اللبن وبعد ساعات شعر المريض بحركة غير طبيعية في بطنه وبدأ يشعر بآلام مبرحة ثم بعد ذلك حدث له إسهال شديد مصحوباً بقطع غريبة، ثم حلبت له مرة أخرى وأسقته وبدأ يشعر بنفس الأعراض وحدث له إسهال شديد وفي المرة الثالثة أسقتة لبناً حامضاً من حليب الإبل فشربه فتوقف الإسهال وتوقف الإبل وبدأ يشعر بالراحة والرغبة في الأكل مع العلم أنه مكث أياماً بدون اكل حيث كانت شهيته للأكل معدومة فخبزت له الجدة خبزاً مرمودا اي وضعته داخل الجمر والرماد ثم اعطته مع مرق طري جديد فأكله وبدأ يشعر بالعافية والراحة ومكث عند جدته حتى شفي تماما وعاد يزاول أعماله وحياته العادية بالرغم انه قد فقد الأمل في العيش.

ما هو سر اعتزاز أهل الصحراء بنوقهم وما هي فوائد لبنها ؟

بشكل عام يكون لبن الناقة أبيض مائلا للحمرة ، وهو عادة حلو المذاق لاذع ، إلا أنه يكون في بعض الأحيان مالحا ، كما يكون مذاقه في بعض الأوقات مثل مذاق المياه . وفي بعض البلدان لا يقبل الناس على حليب الناقة بل يرفضونه بسبب مذاقه الكريه على حد قولهم ، وإذا رج هذا الحليب فإنه تتكون رغوة فيه ولو لفترة بسيطة، وترجع التغييرات في مذاق الحليب هذا إلى نوع الأعلاف التي تأكلها الناقة أو النباتات الرعوية التي ترعاها ومياه الشرب التي تتناولها .

وعندما يترك حليب الناقة لبعض الوقت تزداد درجة الحموضة وهي النسبة المئوية لحمض اللاكتيك فيه بسرعة ، ويتزايد محتوى الحليب من هذا الحمض المذكور من 03 % بعد تركه بساعتين إلى 0,14% بعد 6 ساعات . وعموما يمتلك الحليب الطازج حموضة منخفضة تزداد ببطء عند الحفظ ، كما أن خثرة حليب الناقة أكثر طراوة من حليب البقرة . ويكون لبأ الناقة أبيض اللون ويخفف على نحو طفيف بعض الشيء بالمقارنة مع لبأ البقرة .
لقد اتضحت للدارسين أن الكثافة النوعية لحليب الناقة هي أقل من الكثافة النوعية لألبان الأبقار والأغنام والجاموس . كذلك يصل محتوى الماء في حليب الناقة بين 84 % و90 % وهذا ما له أهمية كبيرة في الحفاظ على حياة صغار الإبل والسكان الذين يقطنون المناطق القاحلة " مناطق الجفاف "، فصغار الإبل وأولئك الناس يحتاجون في تلك المناطق إلى السوائل للمحافظة على الاتزان البدني والتعادل الحراري في أجسامهم . ويختلف محتوى الماء في حليب الناقة ، ويتأثر تبعا لمدى توافر مياه الشرب وتوافر الأعلاف والنباتات الرعوية " الغنية بالماء " طيلة فترة العام ، والبيئة التي يعيش فيها الحيوان ، ومدى احتواء الأعلاف أو النباتات الرعوية من الماء .

وقد تبين أيضا أن الناقة التي تكون في فترة الادرار " الناقة الحلوب " تخسر أو تفقد ماءها في الحليب الذي يحلب في أوقات الجفاف والقحط وقلة الماء وهذا الأمر يمكن أن يكون تكيفا طبيعيا ، وذلك كي توفر هذه النوق وتمد صغارهم – في الأوقات التي لا تجد فيها المياه – ليس فقط بالمواد الغذائية ،ولكن بالسوائل الضرورية لمعيشتهم وبقائهم على قيد الحياة ، وهذا لطف وتدبير من الله سبحانه وتعالى . وهناك تفسير آخر لهذه الظاهرة يمكن استبيانه من خلال فحص آلية التعرق في الإنسان عندما يتعرض للحرارة . فعملية التكيف مع الحرارة تسبب إفراز عرق مائي غزير . ويرجع ذلك إلى إفراز الهرمون المضاد للإبالة الداخلي المنشأ " الهرمون المانع أو المضاد لإدرار البول لأن الإنسان ينتج أو يفرز العرق المائي ذاته أو نفس كمية العرق عندما يحقن بالهرمون المضاد للإبالة. وهكذا يخسر أو يفرز الإنسان الماء من غدده العرقية مما يسمح له بالمحافظة على التعادل الحراري لجسمه . ونظرا لأن ضرع الناقة " الغدد الثديية " لها نفس المنشأ الجنيني الذي لغدد العرق ،و نظرا لأن إفراز الهرمون المضاد للإبالة يرتفع ويزيد في الناقة العطشى ، فربما يعود نزول الماء في الحليب إلى عمل وتأثير هذا الهرمون .

وبمقارنة دهون حليب الناقة مع دهون ألبان الأبقار والجاموس والنعاج ، وجد أنها تحتوي على حموض دهنية قليلة ، كما أنها تحتوي على حموض دهنية قصيرة التسلسل ،إلا أنه يمكن العثور على حموض دهنية طويلة التسلسل . ويرى الباحثون أن قيمة حليب الناقة تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارة وبخاصة حمض اللينوليك والحموض المتعددة غير المشبعة ، والتي تعتبر ضرورية من أجل تغذية الإنسان ، وخصوصا في تغذية الأشخاص المصابين بأمراض القلب وهذا في الواقع نعمة من الله . وعلى الرغم من أن الحليب الناتج من الناقة العطشى تنخفض فيه نسبة الدهون و البروتين ، فإن محتوى الصوديوم والكلوريد يزداد فيه وهذا هو السبب في مذاق الحليب المائل للملوحة .

ومن أهم المزايا التي تخص حليب الناقة دون غيره من ألبان الحيوانات الأخرى ، هو امتلاكه لمركبات ذات طبيعية بروتينية كالليزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ، ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة وغيرها ، وهي تمتلك خصائص مقاومة التجرثم . وخلال فترة محددة من الزمن تعرقل هذه الأجسام تكاثر الأحياء الدقيقة في حليب الناقة ، ولهذا فهو لا يتجبن أو يصعب تجبينه أحيانا ، وهكذا فهو يتميز عن حليب أو ألبان بقية الحيوانات الأخرى بإمكان حفظه لمدة طويلة في حالة طازجة . وبسبب ارتفاع مقدرة حليب الناقة على مقاومة التجرثم فإن الحموضة لا تسرع إليه وتتزايد بشكل بطيء ، وعند حفظ الحليب بدرجة حرارة + 10م فإن الحموضة الطبيعية فيه تبقى على حالها مدة 3 أيام.

كذلك أفادت الأبحاث العلمية أن وظائف الكبد تتحسن كثيرا في المرضى الذين أصيبوا بالتهابات الكبد ، وذلك بعد علاجهم بحليب الناقة الذي ثبتت فعاليته في العلاج . وفي كينيا تبين أن الرعاة الذين يعيشون على حليب الناقة فقط ، وكذلك الرعاة الذين يتناولون هذا الحليب في منطقة الأحجار في الصحراء الكبرى ، يتمتعون بصحة جيدة وحيوية متدفقة ، فحليب الإبل عندهم مشهور بصفاته التي توفر الصحة الجيدة والعافية بما في ذلك نمو العظام القوية، وبعض الرعاة الذين يعيشون على حليب الناقة فقط تحول لون أشعارهم إلى الأحمر ولكن شعرهم عاد إلى لونه الطبيعي عندما حصلوا على غذاء أكثر توازنا . كذلك فإن حليب الناقة له مفعول مسهل إذا تناوله إنسان لم يتعود استخدامه . ومن الواضح أن المعدة تضطرب فقط عند تناول حليب الناقة وهو لا يزال دافئا ، أما عند ما يبرد فليست له أي تأثيرات ضارة . وقد وضحت بعض البحوث أن لهذا الحليب خصائص تؤدي إلى تخفيف الوزن ، كما أنه سهل الهضم في الجسم . كذلك يعطي حليب الناقة للمرضى والشيوخ والأطفال والنساء الحوامل نظرا لغنى تركيب هذا الحليب بالمواد الغذائية التي سلف ذكرها ، وبخاصة الحموض الدهنية والمواد البروتينية والفيتامينات ، ولأن الدراسات أثبتت أن هذا الحليب مفيد للصحة وفي تكوين العظام.

وفي مقالة في جريدة الاتحاد العدد 9515 بتاريخ 7/24/2001
تتناول دراسة الدكتور محمد مراد الإبل في مجال الطب والصحة حيث يشير الى أنه في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وامراض الكبد وخاصة اليرقان وتليف الكبد وامراض الربو وضيق التنفس ومرض السكري ، واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج إضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوي عضلة القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجل طويلة ومنكبه عريض وجسمه قوي إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره•

و قيل ان حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج ويساعد على ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان
وتشير النتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء ان تركيب الأحماض الأمينية في حليب الابل تشبه في تركيبها هرمون الانسولين، وان نسبة الدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 1,2 في المئة و2,8 في المئة، وتتميز دهون لحم الابل بأنها فقيرة بالاحماض الامينية المشبعة، ولهذا فان من مزايا لحوم الابل انها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان.




تعليمية