التصنيفات
الشعر والنثر

بحث حول الكتابة عند العرب

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمان الرحيم
تعليمية

تعليمية تعليمية

تعليمية تعليمية
مقدمة :

تطورت الكتابة عند العرب بشكل كبير بعد القرنين الثاني والثالث الهجري، قد كانت قبل ذلك متذبذبة وشقت مسار التأليف في المنتخبات وانتقاء الأشعار، لتأخذ مسار التأليف النقدي الواعي بعد ذلك مع أمثال ابن سلام الجمحي وابن قتيبة وغيرهما. وقد تناولنا في هذا العرض المحاور الآتية:

من الرواية إلى التدوين
أسباب التأليف والتدوين عند العرب
بعض المصنفات في الشعر والشعراء.

I. من الرواية إلى التدوين:

كانت الرواية الشفوية هي الوسيلة الأولى لتناول وتداول الشعر في الثقافة العربية القديمة، قبل أن تظهر مرحلة التدوين وينحو العرب إلى تقييد آدابهم وأشعارهم كسائر الأمم. ولما كان الشعر أعظم علم عرفه العرب "وكان ديوان حياتهم وسجلها ومجمع أخبارهم، ومظهر قوميتهم"[1]، فإنهم اعتنوا بروايته فيما بينهم، سواء تعلق الأمر بأهالي القبائل وسكانها، وتفاخرهم برواية أشعار نبغائهم وتفضيلها والاعتزاز والفخر بها دون غيرها. أو بالشعراء أنفسهم الذين نهجوا في رواية الشعر منحيين؛ أولهما: هو رواية شعر كل شاعر فحل من طرف شاعر ناشئ "فلا تجد شاعرا مجيدا منهم إلا وقد لزم شاعرا آخر لمدة طويلة، وتعلم منه قوانين النظم، واستفاد منه الدربة في أنحاء التصاريف البلاغية"، فلزم الحطيئة زهيرا، ولزم زهير أوسا بن حجر، وكانا راويان لشعرهما. وثانيهما: هو أن يطلب الشاعر العلوم التي يحتاج إليها في قول الشعر، ويحرص في تحصيلها وأخذها، فالشاعر لا يصير فحلا في قريض الشعر حتى يروي أشعار العرب ويسمع الأخبار، ويتزود بزاد ثقافي يكون له عونا في نظم الشعر، كما يذهب إلى ذلك الأصمعي[2]. وإذا كانت رواية الشعر شفويا قد عرفت ذيوعا وانتشارا في العصر الجاهلي، فإن أمر التدوين والتقييد يبقى من الحقائق التي يصعب التكهن بطبيعتها، ذلك أن أمر بدايات الخط العربي من حيث نشأته وتاريخه ومصادره، وتظل مجهولة[3]، على الرغم من تداول وتقارب الأخبار حول موضوع الخط العربي ووصول كتابات عربية، وخاصة ما روي عن كتابة المعلقات بماء الذهب، وتعليقها على جدران الكعبة[4]. إن محاولات التقييد المنتشرة إذذاك، ظلت قاصرة على حفظ الشعر والثقافة العربية المعتمدة على الذاكرة والرواية الشفوية حتى ظهور الإسلام، ولم تبدأ "محاولات التأليف من حيث قواعده، والكتابة من حيث فضائلها وآدابها، إلا في القرن الثاني الهجري"[5]. عمل النقاد العرب على تدوين الشعر العربي والإسلامي، حفظا له من الضياع والنسيان، وعبث الدهر والأزمان، فنشأ لذلك رجال أفذاذ كان أكبر همهم التنقل عبر بقاع الدولة الإسلامية ومقابلة الحفظة من العرب الأقحاح والبدو الفصحاء، وأخذ الأشعار والأخبار عنهم وتقييدها. ووضعوا لذلك قيودا وضوابط تضمن فصاحة الأشعار المنقولة، وصحة نسبتها لأصحابها. وقد كان أول تجل لأعمال هؤلاء النقاد من خلال الدواوين الفردية وضبط أشعار كل شاعر، فقام أبو عمرو الشيباني، مثلا، بوضع دواوين امرئ القيس ولبيد، وغيرهما. كما ضبط الأصمعي شعر النابغة. وعملوا، علاوة على ذلك، على وضع المختارات الشعرية، وانتقوا أبياتا متنوعة لأرقى الأشعار وأجملها، كما فعل المفضل الضبي، والأصمعي وأبو تمام وغيرهم. أما التجلي الثاني، فقد كان في فترة متأخرة، وتبين نضجا نقديا في التأليف في الشعراء وطبقاتهم، ودراسة أشعارهم ، كما بجد لدى أبي سلام الجمحي في طبقات فحول الشعراء، وابن قتيبة في الشعر والشعراء، وابن طباطبا في عيار الشعر، وغيرهم من النقاد الآخرين. فما هي إذن أهم الدوافع التي كانت وراء توجه هؤلاء النقاد وغيرهم نحو تدوين الشعر العربي، والآداب بصفة عامة؟

II. أسباب التأليف والتدوين في الثقافة العربية الإسلامية:

بعد أن توطدت دعائم الدين الإسلامي، وتأسست الدولة الجديدة، وتطورت العلوم وبرز العلماء الجهابذة، صار التفكير نحو تقييد الآداب العربية شعرها ونثرها، أمور دينها ودنياها، حفظا للغة القرآن المقدسة أولا، وحماية لهذه الثقافة من الضياع ثانيا. فكان أول حافز للتدوين في الثقافة العربية، هو الحافز الديني، فبالإضافة إلى أن التدوين يدعوا إلى تقييد العلم، وحفظه (كما نجد في القرآن والسنة النبوية). فإن تعظيم شأنها في القرآن ورفع قدرها، يظل من المدعمات لهذا النهج فقد نسب الله الكتابة لنفسه، في قوله تعالى: "اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم (العلق/4). كما وصف بها الحفظة من ملائكته فقال: "وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين (الانفطار/11). وأقسم كذلك بآلة الكتابة في قوله: "ن، والقلم وما يسطرون". وتظل غاية شرح القرآن وتفسيره الدافع الأسمى للتنقل في البادية العربية وأخذ أشعار حكمائها وتدوينها، "فألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته، وواسطته وكرائمه، وعليها اعتماد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحكمهم، وإليها نفزع حذاق الشعراء والبلغاء في نظمهم ونثرهم، وما عداها وعدا الألفاظ المتفرعات عنها والمشتقات منها وبالإضافة إليها كالقشور والنوى بالإضافة إلى أطايب الثمرة، وكالحثالة والتبن بالإضافة إلى لبوب الحنطة"[6]. وهذا الحافز هو الذي جعل الباحثين في علوم اللغة يسلكون مسلك أصحاب الحديث والتشريع، فتعاملوا مع الرواة بمنهج متشدد، شأنه شأن منهج رواة الحديث، وذلك لاعتقادهم أن هذه الدراسات الأدبية تفضي إلى تناول اللغة العربية المقدسة. أما الحافز الثاني فهو تعليمي؛ حيث تصبح الكتابة غاية في تقديم العلم والإفادة للآخرين. فهذا القلقشندى يذكر أن الغاية من تأليف كتابه صبح الأعشى هو أن يوصل كاتب الإنشا إلى غايته القصوى في امتلاك مواد الكتابة، ومستلزمات وظيفته الديوانية الخطرة. وكذلك فإن تدوين الأشعار كان لها الدور التعليمي من خلال اهتمام الخلفاء والولاة بتأديب أبنائهم بالشعر، فيأمرون مؤدبيهم أن يعلموا أبنائهم أشعار القدماء النبغاء حفظا للسليقة وأخذا للحكمة. والحافز الثالث هو محاربة النسيان والتزوير، فإن الوقائع والأحداث كثيرة والحياة في صيرورة وتعاقب، فماذا عسى أن يحفظه الإنسان بقلبه أو يحصله في ذهنه "وقد قال ذو الرمة لعيسى بن ي عمر : أكتب شعري فالكتاب أعجب إلي من الحفظ، إن الأعرابي لينس الكلمة قد سهرت في طلبها ليلة فيصنع موضعها كلمة في وزنها لا تساويها، والكتاب لا ينسى ولا يبدل كلاما بكلام"[7]. من حوافزها كذلك أنها مدعاة لرفعة المكانة وعلو الجاه، فمن الكتاب من وصل أشرف الدرجات وأسماها بفضل الكتابة. فهذا الوزير المهلبي يذكر عنه القلقشندى أنه في أول الأمر كان في شدة عظيمة من الفقر والضائقة، ثم وصل به الأمر إلى أن وُزِّر لبويه الدليمي[8]. فلا يكاد يمتهن أحد الكتابة إلا وعلا كعبه وعظم شأنه، وفتحت عليه بركات السماء. ومن بين الحوافز المرتبطة بالتأليف ما للكتابة من أهمية لدى السلاطين، فالقلقشندى يذكر أن من بين الأمور التي لا ينتظم لملك إلا بها، فيجب على السلطان أن يرسم لكل من العمال والمكاتبين عن السلطان، ومخاطبتهم بما تقتضيه السياسة من أمر ونهي وترغيب، هذا بالإضافة إلى استخراج الأموال والحقوق السلطانية وتفريقها على مستحقيها من أعوان الدولة وأوليائها[9]. أضف إلى ذلك أن الكتابة هي " أشرف مناصب الدنيا بعد الخلافة إليها ينتهي الفضل وعندها تقف الرغبة"[10]. فكان تصور هؤلاء للكتابة، جعل أهمية الكتاب والمؤلفين تسمو إلى أعلى الدرجات، فحققت بذلك حركة التدوين والتأليف غية عظمى، فقد قيل " لولا ما عقدته الكتب من تجارب الأولين لانحل من النسيان عقود الآخرين"[11].

III. بعض المصنفات في الشعر والشعراء

1.المفضليات: تنسب إلى المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم الضبي، وقد اختلف في وفاته (178أو 168). وهو من جيل الرواة العلماء الأوائل. يرجع نسب تأليف المفضليات، إلى أن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن يبن الحسن بن علي بن أبي طالب، خرج على الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، وخرج معه كثير من العلماء، ومنهم المفضل، ولكن المنصور نكل به وبأهله، فكان إبراهيم يتخفى ذات مرة عند المفضل، وكان المفضل يتركه ويخرج، وفي إحدى المرات كان عليه أن يخرج لبضعة أيام لضيعة له، فقال له: إذا خرجت ضاق صدري. فأخرج له كتابا في الشعر والأخبار، فلما عاد وجده علم على سبعين قصيدة اختارها. والمفضل زاد عليها عشرا، فصارت ثمانين. وبعد ذلك نسبت إليه وعرفت باسمه. وجل شعراء المجموعة جاهليون وبعضهم مخضرم وقليل منهم إسلاميون. وتناولت المجموعة الشعراء كما يلي: – 26 شاعرا أورد لهم قصيدة واحدة. – 28 شاعرا أورد لهم قصيدتين اثنتين. – 9 شعراء أورد ثلاث قصائد لكل واحد منهم. – شاعر واحد أورد له أربع قصائد وهو ربيعة بن مقزوم الضبي. – شاعر واحد أورد له خمس قصائد وهو المرقش الأصغر. – شاعر واحد أورد له اثنتا عشرة قصيدة وهو المرقش الأكبر. وتضم المجموعة أربعين قصيدة لا يزيد عدد أبياتها عن عشرة، والبقية بين أحد عشر بيتا و بين مائة وثمانية أبيات، وهي كالآتي: – ثلاثة وأربعون قصيدة تتراوح بين 11 و20 بيتا. – عشرون قصيدة تتراوح بين 21 و30 بيت. – عشر قصائد تتراوح بين 31 و40 بيت. – سبع قصائد تتراوح بين 41 50 بيتا. – ثمان قصائد تتراوح بين 51 و108 بيتا. وأطول قصيدة عنده هي لسويد بن أبي كاهل وتقع في 108 بيتا. تكمن أهمية المفضليات تاريخيا من حيث كونها أول كتاب كبير يضم مختارات من عيون الشعر العربي القديم. أما من الناحية الأدبية، فتتضمن قصائد كاملة تعد أروع ما في الشعر القديم، وتعكس المثل الشعري الأعلى، ونظرا لأهميتها ظهرت لها شروح كثيرة؛ أولها شرح أبو محمد القاسم بن بشار الأنباري والمرزوقي، وغيرهما.

2.الأصمعيات: يعد الأصمعي (ت216 هـ) من الرواة العلماء الأوائل. وهو غزير الحفظ والرواية وعالم بالشعر وسمع من أبي عمرو بن العلاء وحماد الراوية، وغيرهما من الرواة. له مؤلفات كثيرة منها كتاب خلق الإنسان، وخلق الإبل…إلخ. وكتابه هذا الأصمعيات شبيه بنظيره المفضليات ويضم مختارات من الشعر الجاهلي والمخضرم والإسلامي. وتبلغ قصائده 92 قصيدة لواحد وسبعين شاعرا، أربعة وأربعون منهم جاهليون، وأربع عشرة منهم مخضرمون، وستة منهم إسلاميون، وسبعة مجهولون. أما بالنسبة للقصائد التي أوردها للشعراء فهي كالآتي: – أربعة وخمسون شاعرا قدم لهم نموذجا واحدا لكل شاعر. – أربعة عشر شاعرا قدم لهم نموذجين لكل. – شاعران أورد لكل منهما ثلاث قصائد. – شاعر واحد أورد له أربع قصائد. أما عدد الأبيات في المقطوعات الاثنتين والستين فهي كالآتي: – اثنان وأربعون مقطعة تتراوح الأبيات فيها بين بيتين وعشرة أبيات. – عشرون قصيدة تتراوح بين أحدى عشر وعشرين بيتا. – ثماني عشرة قصيدة، تتراوح بين واحد وعشرين وثلاثين بيتا. – عشر قصائد، تتراوح بين واحد وثلاثين وأربعين بيتا. – قصيدتان اثنتان، إحداهما ثلاثة وأربعون بيتا، والأخرى أربعة وأربعون بيتا. وقد صار الأصمعي على نهج المفضل الضبي فصب كثرا اهتمامه على الشعر الجاهلي.

3. حماسة أبي تمام: أبو تمام من أبرز الشعراء العباسيين، وحامل لواء التجديد في زمانه(109هـ، 231هـ). ترك ثروة شعرية عظيمة. يرجع سبب التأليف عنده، حسب التبريزي، إلى أن أبا تمام قصد عبد الله بن طاهر في خراسان فمدحه، ولكن عبد الله لم يكن يمنح شاعرا حتى يقرر أبو العميد وأبو سعيد العَمَيْثَل رضاهما عنه. ومن ثم قصدهما، فأنشدهما قصيدة له واستحسناها. ولما قفل عائد من خراسان يريد العراق، فلما كان في همذان استضافه أبو الوفاء بن سلمة وأكرمه، وقبل أن يشد الرحال، نزل ثلجٌ غزير حال بينه وبين السفر، فبقي عند أبي الوفاء، وأتاه هذا الأخير بخزانة الكتب حتى لا يحس بالضجر، وأخذ أبو تمام ينتخب منها ما يروقه ويختاره. فأورد في مصنفه مقطعات، ولم يورد قصائد كاملة كما كان عند سابقيه، اعتمد في تصنيفها على الموضوع، وبوبها في أحد عشر بابا، وهي: باب الحماسة، باب المراثي، باب الأدب، باب النسيب، باب الهجاء، باب الأضياف، باب المديح، باب الصفات، باب السير والنعاس، باب الملح، باب مذمة النساء. وهي مسماة بالحماسة باسم الباب الأول، وتدخل في إطار تسمية الشيء بأوله. كسر أبو تمام التقليد السائد قبله بالاكتفاء بالعصرين الجاهلي والإسلامي، فوسع اختياره لشعراء مغمورين وأمويين ثم عباسيين. إلا أنه رغم ذلك آخذه إحسان عباس لكونه تعصب للقديم أكثر. ومنهجه في التبويب سيجذب إليه الشعراء وعلماء اللغة والأدب. وقد تعدد شراح حماسة أبي تمام، ضمنهم أبو بكر الصولي، والآمدي، وأبو الفتح بن جني، وأبو هلال العسكري، وغيرهم كثير كما أوردهم محقق شرح التبريزي.

خاتمة لقد استطاع العرب كغيرهم من الأمم أن يدونوا تراثهم الأدبي والفكري، وقد عرف هذا التدوين مجموعة من التطورات قبل أن يصل إلى مرحلة الازدهار في التأليف العربي الإسلامي، وتحقيق الازدهار والنماء في مجالات مختلفة. وإذا كان التأليف في الثقافة العربية الإسلامية قد ارتبط فبي مراحله الأولى بالقرآن الكريم والحديث، فإنه استفاد من علماء اللغة الغيورين على لغة القرآن والمتشددين في تحري الدقة والصدق، فجاءت أعمالهم فصيحة ورصينة ونبراسا مضيئا للتراث العربي الإسلامي.

المصادر والمراجع:
4040404040404040 type=text/40404040404040404040>function showSpoiler(block) {block.nextSibling.nextSibling.style.display =”block”;block.parentNode.removeChild(block);}4040404040404040404040




شكرا وبارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة

أخوك يحيى




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك أستاذتنا الغالية
بانتظآآر المفيد و القيم داائماآآ
موفقة بإذن الله




[b][i]جازاك الله خيرا استاذتنا المزيد لكي نستفيد
[/i][/b]




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى24 تعليمية
شكرا وبارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة

أخوك يحيى

*********************

وفيك بارك المولى

نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا

وفقك الله …




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنين تعليمية
السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك أستاذتنا الغالية
بانتظآآر المفيد و القيم داائماآآ
موفقة بإذن الله

************************* ***

دائما في الطليعة بردودك

وفقك الله ….واللهم أعنا على العمل الصالح




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bouk24 تعليمية
[b][i]جازاك الله خيرا استاذتنا المزيد لكي نستفيد
[/i][/b]

******************

أولا أهلا وسهلا بك بيننا عضوا نافعا ومنتفعا

ثانيا بورك فيك وفي ردك العطر

تحياتي…




التصنيفات
الشعر والنثر

سفير الترجمة إلى العرب

بسم الله الرحمان الرحيم
بسم الله الرحمان الرحيم
-* عبد الله بن المقفع *
-أديب وكاتب فارسي ولد بفيروز أباد ببلاد فارس وترعرع بين أحضان الديانة المسيحية فتشرٌب بثقافة أجداده التي زيٌنهابما اطلع عليه من أدب وحكم الهنود وشاءت الأقدار أن يحمل هذا الزاد ويشد الرحال مع والده إلى بلاد العراق ليكون التمركز بالبصرة ، فعاشا مكرمين في كنف أنصار الدولة الأموية ، كان عبد الله سريع البديهة، قوي الملاحظة ، فمكنه ذلك من اقتطاف ثمار الثقافة العربية خاصة بعد أن استوعب لغة العرب وعشق فصاحتها ،وخالط أهلها ، فصارت له حصيلة امتزاجية بين ثقافتين متباينتين ، عربية وأجنبية ، فهذا الكم الثقافي أهله بكل امتياز إلى الحصول على أعلى المناصب في الدولة وهو " كاتب الديوان " في عهد *عيسى بن علي * والي الأهواز عم الخليفة العباسي ، وكان دخوله إلى هذا العمل محط إعجاب الأدباء والكتاب إلى درجة غيرة البعض منه وإبغاض تواجده إلا أنٌ دخوله الإسلام في هذه الفترة زاد من تقربه إلى عيسى بن علي ، وبعث في نفسه الطموح إلى التسامي بمواهبه ، والتفنن في كتاباته خاصة ما يتصل بحركة * الترجمة * – والذي يُعدٌ ُ من السبٌاقين إليها في العالم العربي- وانحصر انتاج بن المقفع الأدبي في اتجاهين : أحدهما سياسي محض ويتمثل في رسالة الصحابة
والآخر أدبي وتاريخي وأخلاقي ويشمل هذا الأخير
مجالات عديدة من : تاريخ-حكمة-أخلاق- وقصة .
فمن كتب التاريخ المترجمة كتاب التاج في سيرة كسرى أنو شروان ، وكتاب خداي نامه في سيرة ملوك الفرس .
ومن كتب الدين والأخلاق كتاب الدرة اليتيمة والجوهرة الثمينة في أخبارالصالحين ، وكتاب مزدك ، آيين نامه في عادات الفرس وآدابهم .
ومن التآليف التربوية : الأدب الكبير و الأدب الصغير وهما كتابان في الحكمة والأخلاق، غير أن أهم ما ترجمه بن المقفع عن الفارسية هو كتاب كليلة ودمنة الذي نقله الفرس عن الهندية وأضاف إليه مقدمة ضمنها شرح غرض الكاتب ومغزاه الأخلاقي العميق الذي يرشد فيه القارئ إلى أنجع سبيل للإستفادة منه وهو سبيل تلقين الحكمة عن طريق القصة على ألسنة الحيوان .
وقد ساهم *بن المقفع * مساهمة كبرى في اتساع أفق الثقافة العربية بهذا النقل المميز والمفيد للثقافة الفارسية بأسلوب مشوق وممتع ومكٌن اللغة العربية في عهد إشعاعها الحضاري من أن تصبح اللغة العلمية بالنسبة للعالم أجمع وليس للعالم العربي فقط
وهكذا تأثر بن المقفع بالبيئة العربية وعمل بكل إخلاص على أن ينبت فيها غرسا لن ينساه أو يخفيه التاريخ إنه الترجمة والنقل والإهتمام باللغة العربية وبذلك قد خدم الثقافة والمعرفة ويستحق منا أن ننقب على هذه الأعمال ونبحث عن دوره في خدمة التعريب و الترجمة ولا ننسى الماضي ، وإلى لقاء آخر مع سفير آخر……….

__________________




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الامثال والحكم

من حكم العرب وأقوالهم

تعليمية تعليمية

من حكم العرب وأقوالهم

*- إياك أن تضرب بلســانك عُنـقـك ..

*- ظـاهر العــتاب خـير من باطن الحــقد ..
*- ســبّكَ من بلغـك ســباً ..
*- لا يكن حبك كلفَّا ولا بغضك تلفَّا ..
*- وعـد الكريم تـعـجيل ووعـد اللئيم مـطـل وتســويف ..
*- عـثرة الرِجل تزيل القدم وعـثرة اللســان تزيل النعـم ..
*- من رضي لنفسـه الإساءة شـــهد على أصله بالرداءة ..
*- ثمرة العـلوم العمل بالمعـلوم ..
*- فضل المـعـروف إغاثة الملهوف ..
*- الحازم من حفظ ما فى يده ولم يُؤخر شغل يومه لغده ..
*- لا تشـتك ضعفك إلى عـدوك ، فإنك تشمته بك وتطمعه فيك ..
*- إياك وفضول الكلام , فإنه يظهر من عيوبك ما بَطُن ويحرك من عدوك ما سكن..
*- لا تستحقر الرأي الجزيل من الرجل الحقير، فإن اللؤلؤة لا يُستهان بها لهوان غائصها..
*- ما أحسن الرجل ناطقاً عالماً ..ومستمعاً واعياً.. وداعياً عالماً ..
*- إذا خرج الكلام من القلب وقع فى القلب , وإذا خرج من اللسان لم يتجاوزالآذان

ومن أمثال العرب1.
1-مكره أخاك لا بطل
2-إن غدا لناظره قريب
3-إن أخاك من آساك
4- لم يذهب من مالك ما وعظك
5- إذا عز أخوك فهن
6- سبق السيف العذل
7- عند جهينه الخبر اليقين
8- ما يوم حليمه بسر
9- قطعت جهيزه قول كل خطيب
10- كيف أعودك وهذا أثر سيفك

تعليمية تعليمية





ما شاء الله علك يا طويلبة العلم فعلا موضوعك رائع و انتقاء مفيد جدا احسنت الاختيار و بودنا ان نرى مشاركات مثل هذه و اهلا و سهلا بك معنا في منتداك بيسن اخوانك و اخواتك .




لك منا جزيل الشكر
وفقك الله الى المزيد




تعليمية

تعليمية




بارك الله فيك اختنا على هاته المقتطفات التي ملؤها الحكمة والموعضة اردت اختي ان اضيفاليها هاته الابيات من القصيدة الزينبية للشاعر العباسي صالح بن عبد الله القدوس الذي عاش في فترة الخلافة التي تعاقبة عليها الخليفة المهدي والرشيد وهاته القصيدة الكثير من الناس ينسبونها الى علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهذا غلط نترككم مع الابيات

فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ ** وازهَـدْ فعُمـرُكَ مـرَّ منـهُ الأطيَـبُ

ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ ** وأتَى المشيبُ فأيـنَ منـهُ المَهـربُ

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا ** واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ

واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه ** لا بَـدَّ يُحصـي مـا جنيـتَ ويَكتُـبُ

لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ ** بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ

والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا ** ستَردُّهـا بالرغـمِ منـكَ وتُسلَـبُ

وغرورُ دنيـاكَ التـي تسعـى لهـا ** دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ

والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا ** أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ

وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ ** حقـاً يَقينـاً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ

تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا ** ومَشيدُهـا عمّـا قليـلٍ يَـخـربُ

فاسمعْ هُديـتَ نصيحـةً أولاكَهـا ** بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ

صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً ** ورأى الأمورَ بمـا تـؤوبُ وتَعقُـبُ

لا تأمَنِ الدَّهـرَ الخَـؤُونَ فإنـهُ ** مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ

وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا ** مَضَـضٌ يُـذَلُّ لـهُ الأعـزُّ الأنْجَـبْ

فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ ** إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ

واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا ** إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ

واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ ** واليأسُ ممّا فـاتَ فهـوَ المَطْلـبُ

فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ ** فلقـدْ كُسـيَ ثـوبَ المَذلَّـةِ أشعـبُ

وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ ** منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ

واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً ** فالليـثُ يبـدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ

إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ ** فالحقـدُ بـاقٍ فـي الصُّـدورِ مُغيَّـبُ

وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً ** فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ

لا خيرَ فـي ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ ** حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ

يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ ** وإذا تـوارَى عنـكَ فهـوَ العقـرَبُ

يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ** ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ ** فالصفحُ عنهـمْ بالتَّجـاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً ** إنَّ القريـنَ إلـى المُقـارنِ يُنسـبُ

إنَّ الغنيَ من الرجالِ مُكـرَّمٌ ** وتـراهُ يُرجـى مـا لديـهِ ويُرهـبُ

ويُبَشُّ بالتَّرحيـبِ عنـدَ قدومِـهِ ** ويُقـامُ عنـدَ سلامـهِ ويُقـرَّبُ

والفقرُ شينٌ للرِّجالِ فإنـه ** حقـاً يهـونُ بـه الشَّريـفُ الأنسـبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ ** بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبـوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً ** إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحـبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ ** ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ ** فالمرءُ يَسلَـمُ باللسـانِ ويُعطَـبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ ** إنَّ الزجاجـةَ كسرُهـا لا يُشعَـبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطـوهِ ** نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ ** في الرِّزقِ بل يشقى الحريصُ ويتعبُ

ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً ** والـرِّزقُ ليـسَ بحيلـةٍ يُستجلَـبُ

كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُـهُ ** رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

وارعَ الأمانةَ ، والخيانةَ فاجتنبْ ** واعدِلْ ولا تظلمْ يَطبْ لـكَ مكسَـبُ

وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا ** مـن ذا رأيـتَ مسلَّمـاً لا يُنْكـبُ

وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ ** أو نالـكَ الأمـرُ الأشـقُّ الأصعـبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ ** يدعـوهُ مـن حبـلِ الوريـدِ وأقـربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ ** إنَّ الكثيرَ من الـوَرَى لا يُصحـبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ ** يُعدي كمـا يُعـدي الصحيـحَ الأجـربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً ** واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ ** وخشيـتَ فيهـا أن يضيـقَ المذهـبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا ** طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغـرِبُ

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي ** فالنُّصحُ أغلى مـا يُبـاعُ ويُوهَـبُ




تعليمية

تعليمية




التصنيفات
بلدان ومدن

عاااااااااااااااااجل غزة تحت النار والعرب .

تعليمية
تعليمية
تعليمية
[IMG]http://cache.daylife.com/imageserve/0gjzcDHcAd8HA/610x.jpg[/IMG
تعليمية
تعليمية

http://nerab.com/vb/showthread.php?t=890

تعليمية
تعليمية




اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر فلسطين على الجيش الصهيوني




لاحول ولا قوة لا بالله
لا تبكي ياغزة سياتي الفرج لكن من من من عرب خائفون ام عدو فاتك يهودي قاتل
اصبري ياغزة نحن معك بقلوبنا واروحنا
فمتى يتحرك العرب ……………………. ….




غـــــــزّةٌ لا تســــــــألينـــــــــا *** كيفَ بتنـــــا لا نثـــــــــــــــــــورْ
كيفَ مــاتَ الوعــيُ فينــــــــــا *** كيفَ ألجمنــــــــــا الصـــــــدورْ
كيفَ بالدنيـــــــــــا انغمســــنـا *** غــــّرنــــــا فيهـــا الغــــــــرورْ
كيفَ للبــــــاغـــي التجـــــــأنـا *** حيثمـــــــا داروا نـــــــــــــــدورْ
كيفَ أصبحنــــــا نعــــــــــاجاً *** بعـــــدَ أن كنــَّـــــــــا صقـــــــورْ

********

حاصرونــــا يا حبيبـــــــــــــه *** حاصـــــروا حتـّى الأنيــــــــــــنْ
أغلقــــــوا كــلَّ المعـــابـــــــرْ *** فـي وجـــــــــوهِ الفاتحيــــــــــــنْ
جــــــوَّعــــونـا شــــــرَّدونـــا *** فـي عيـــــــون ِ الشــــــامتيـــــــنْ
هيــَّ نــــدعــــو يا حبيبــــــــه *** فـي صفــوفُ الســــــاجديـــــــــنْ
يــــــا رحيمـــــاً باليتـــــــامـى *** حـقـِّـــق ِ النصـــــــرَ المبيــــــــنْ

********

أهـــلُ غـــــزّه كيفَ أشـــــكو *** والدمــــــا بيــــنَ الدمـــــــــــوعْ
كيفَ أبكيكـــمْ وأنتـــــــــــــــمْ *** في الحشــــــــا تحتَ الضلــــــوعْ
نــامَ طفلي دونَ خـُبــــــــــــزٍ *** قلتُ : يـــا عمــــري تجــــــــوعْ
ردَّ فــــــي همس ٍ حـــــزينٍ : *** مثلمــــــا جـــــاعــــوا نجـــــــوعْ
يـــا أبــي لوْ لــي جنــــــــــاحٌ *** طــــارَ بـي نحــوَ الــــربـــــــوعْ
كنتُ يــــا ربــيِّ فــــــــــــــداءً *** للحمـــــى بيـــنَ الجمــــــــــــوعْ

********

غـــــزّةٌ لــــــو تُـخبرينــــــــــا *** عـــــنْ دمـــــــاءِ الأتقيــــــــــــاءْ
عـــــنْ رجـــــالٍ في إبــــــــاءٍ *** عاهـــــدوا ربَّ الســـــــــــــــماءْ
يــا إلهــي لـــنْ نـُســــــــــــاومْ *** قــــدْ مضــــى عهـــدُ الرجــــــاءْ
ودعـــــــوا الأطفــالَ لكــــــــنْ *** أمـَّــلوهـــــمْ باللقــــــــــــــــــــ اءْ
فــي جـِـنــــــــان ِ الخلــدِ يومـاً *** عنـــــــدَ لقيــــــــا الأنبيــــــــــاءْ




اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر فلسطين على الجيش الصهيوني
اللهم اذل الصهيون
اللهم ادفن رؤوسهم بالتراب
اللهم يارب حرر فلسطين
يااااااااارب العالمين




نحن مع غزة




اااااااااميييييين ياااااااااااااااااااااااا ااااااارب العالمين




التصنيفات
بلدان ومدن

العرب

لقد عرف سكان الجزيرة العربية في التاريخ مند اقدم الازمنة باسم العرب وقد ورد هدا المعنى في كثير من النقوش الاشورية وكتب الاسفار القديمة اضافة الى ما ورد في النقوش السباية با ليمن وكانت لفظة . عرب. تعني سكان المدن اوالحضر والنسبة لها . عربي. اما لفظة .الاعراب. فكانت تعني سكان الصحراء اوالبدية والنسبة لها .اعرابي. والعر ف اطلق لفظ .العرب.على الجميع اما لفظ السامية فمشتق من سام اكبر اولاد نوح عليه السلام والسا مي يطلق على من يكلم السامية والتي منها البابلية الشورية الفينيقية الارامية والعربية ولعل هده اللغات كلها تنبثق من لسان مشترك الامر الدي يو كد اسلاف هده الاقوام كانوا في العصور الخالية جماعة واحدة وتكلموا لغة واحدة واحتلو ا مكانا واحدا والجزيرة العربية هي مهد الجنس السامي اي الجنس العربي وبها نشات الشعوب التي نز حت فيما بعد الى العراق والشام ومصر وعموم الوطن العربي هده الشعوب التي اصبحت مع تعاقب الاجيال امم البابليين والاشوريين والفينيقين والعرب والعرب على اختلاف قبائلهم فهم من .سام .وباتفاق اهل النسب والعماليق ويلحق بهم مدين وقد وردا هلاكهم فى القران الكريم العرب الباقية هم الباقون الى القرون المتاخرة بعد دلك كجرهم الثانية وسباء بني عدنان ثم منهم من باد ومن تاخر الى زماننا كبقيا سباء ومنهم القحطانيين هم العرب الجنو ب والعدنانيين عرب الشمال العرب العاربة هم العرب الاولى الدي فهمهم الله اللغة العربية فتكلموا بها فقيل عربة العرب المستعربة هم الداخلون فى العربية وقد اختلاف النسابون و المورخون فى انواع العرب واقسامهم ولم يقيفوا عند اتفاق حتى وقتنا الحاضر. عدنان وقحطان . ابناء عدنان بن ادد بن الهميسع بن سلامان بن نبت بن حمل بن قيدار بن اسماعيل بن ابراهيم النبي عليه السلام بن تارح بن ناحور بن شاروخ بن ارغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام ابنا قحطان بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام فكلهما يلتقيان بعابر بن شالخ . والله اعلم.
منقووووووووول




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




شكرا على المعلومات
بارك الله فيك
في انتظار جديدك
بالتوفيق




شكرا على المعلومات
بارك الله فيك




شكرا لك على الموضوع الرئع




شكرا على الموضوع
تستحقين احلى تقييم
تقبلي مروري




[img]1252881340[/img]




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

[صوتية وتفريغها] حصرياً: تفريغ خطبة التآمر الإيراني على العرب للشيخ محمد بن عبد الله

تعليمية تعليمية
[صوتية وتفريغها] حصرياً: تفريغ خطبة التآمر الإيراني على العرب للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله على طاعته يا أهل التوحيد، وأهل العقيدة الصافية

إليكم تفريغ هذه المحاضرة القيّمة
لفضيلة الشيخ
أبو نصر محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله

والتي كانت بعنوان
" التأمر الإيراني على العرب"

تعليمية

لتحميل المحاضرة الصوتية [اضغط هنا]

و التفريغ موجود بهذه الامتدادات
word2003
word2010
pdf

للتحميل [اضغط هنا]

أو [اضغط هنا]

الحقوق محفوظة لشبكة إمام دار الهجرة
ويسمح -حصراً- لموقع علماء اليمن بالتغيير في المحاضرة لإضافة تعديلات الشيخ.

الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليمية التآمر على العرب.mp3‏ (4.05 ميجابايت)
تعليمية التآمر الإيراني على العرب.rar‏ (2.00 ميجابايت)

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




التصنيفات
رموز و شخصيات

عبقري العرب .في سطور

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية
ابن الهيثم من عباقرة العرب الذين ظهروا في القرن العاشر للميلاد في البصرة، ومن الذين نزلوا مصر واستوطنوها.

ترك آثارًا خالدات في الطبيعة والرياضيات ، ولولاه لما كان علم البصريات على ما هو عليه الآن.

يقول الدكتور مصطفى نظيف عن ابن الهيثم أنه " قلب الأوضاع القديمة، وأنشأ علمًا جديدًا، أبطل فيه علم المناظر، وأنشأ علم الضوء الحديث، وأن أثره في الضوء لا يقل عن أثر نيوتن في الميكانيكا…"

ولا أظن أني بحاجة إلى القول أن البصريات من عوامل تقدم الاختراع والاكتشاف، وأن كثيرًا من آلات البصر والكهرباء مرتكزة في صنعها على قوانين ومبادئ تتعلق بعلم الضوء ، وقد وصل هذا العلم إلى أعلى درجة بفضل ابن الهيثم…"

وثبت أن (كبلر) أخذ معلوماته في الضوء، ولا سيما فيما يتعلق بانكساره في الجو من كتب ابن الهيثم ، واعترف بهذا العالم الفرنسي الشهير "فياردو".

ويقول " سارطون " أحد كبار الباحثين من علماء أمريكا فقال: "أن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القليلين المشهورين في العالم كله..". وقد بقيت كتبه منهلاً ينهل منه فحول علماء أوروبا كروجر باكن، وكبلر، وفنزي ، ووايتلو.

وسحرت بحوثه في الضوء "ماكس مايرهوف" وأثارت إعجابه إلى درجة جعلته يقول: "إن عظمة الابتكار الإسلامي تتجلى لنا في البصريات..".

ومن الثابت أن كتاب المناظر لابن الهيثم من أكثر الكتب استيفاء لبحوث الضوء وأرفعها قدرًا. وهو لا يقل مادة وتبويبًا عن الكتب الحديثة العالية إن لم يفق بعضها في موضوع انكسار الضوء وتشريح العين وكيفية تكوين الصور على شبكة العين.

وليس المجال الآن مجال البحث في تفاصيل بحوث الكتاب، ولكن يمكن القول أنه من أروع ما كتب في القرون الوسطى وأبدع ما أخرجته القريحة الخصبة.

فلقد أحدث انقلابًا في علم البصريات وجعل منه علمًا مستقلاً له أصوله وأسسه وقوانيه. ونستطيع أن نقول جازمين أن علماء أوروبا كانوا عالة على هذا الكتاب عدة قرون ، وقد استقوا منه معلوماتهم في الضوء.

وبفضل بحوث هذا الكتاب المبتكرة وما يحويه من نظريات استطاع علماء القرن التاسع عشر والعشرين أن يخطو بالضوء خطوات فسيحة، أدت إلى تقدمه تقدمًا ساعد على فهم كثير من الحقائق المتعلقة بالفلك والكهرباء.

إنجازاته في مجال علم الضوء

نجح ابن الهيثم وهو بمصر في تطوير علم البصريات بشكل جذري حين برهن رياضيا وهندسيا علي أن العين تبصر وتري بواسطة انعكاس الإشاعات من الأشياء المبصرة علي العين وليس بواسطة شعاع ينبثق من العين إلى الأشياء. وبذلك أبطل ابن الهيثم النظرية اليونانية لكل من أقليدس وبطليموس، التي كانت تقول بأن الرؤية تحصل من انبعاث شعاع ضوئي من العين إلى الجسم المرئي

كذلك برهن ابن الهيثم رياضيا وهندسيا علي كيفية النظر بالعينين معا إلى الأشياء في آن واحد دون أن يحدث ازدواج في الرؤية برؤية الشيء شيئين

وعلل ابن الهيثم ذلك بأن صورتي الشيء المرئي تتطابقان علي شبكية العينين وقد وضع ابن الهيثم بهذه البرهنة وذلك التعليل الأساس الأول لما يعرف الآن باسم الاستريسكوب.

وكان ابن الهيثم أول من درس العين دراسة علمية وعرف أجزاءها وتشريحها ورسمها

وأول من أطلق علي أجزاء العين أسماء آخذها الغرب بنطقها أو ترجمها إلى لغاته ومن هذه الأسماء : القرنية (Cornea ) ، والشبكية ( Retina ) ، والسائل الزجاجي (Viteous Humour ) ، والسائل المائي ( Aqueous Humour) .

ومن هذه الإنجازات انه أول من أجرى تجارب بواسطة آلة الثقب أو البيت المظلم أو الخزانة المظلمة واكتشف منها أن صورة الشيء تظهر مقلوبة داخل هذه الخزانة فمهد بهذا الطريق إلى ابتكار آلة التصوير وبهذه الفكرة وتلك التجارب سيق ابن الهيثم العالمين الإيطاليين " ليوناردو دوفنشى " " ودلا بورتا " بخمسة قرون.ووضع ابن الهيثم ولاول مرة قوانيين الانعكاس والانعطاف في علم الضوء وعلل لانكسار الضوء في مساره وهو الانكسار الذي يحدث عن طريق وسائط كالماء والزجاج والهواء فسبق ابن الهيثم بما قاله العالم الإنجليزي نيوتن.

ومن يطلع على كتاب المناظر والموضوعات التي تتعلق بالضوء وما إليه، يخرج بأن "ابن الهيثم" قد طبع علم الضوء بطابع جديد لم يسبق إليه.

وأنه كما يقول "مصطفى نظيف": "بدأ البحث من جديد… وأعاد بحوث الذين تقدموه لا لاستقصاء البحث فحسب، بل لقلب الأوضاع أيضًا… فظاهرة الامتداد على السموت المستقيمة، وظاهره الانعكاس، وظاهرة الانعطاف؛ تلك الظواهر التي استقصى ابن الهيثم حقائقها.لم تكن تتعلق البتة بالشعاع الذي زعم المتقدمون بأنه يخرج من البصر، إنما كانت تتعلق بالضوء ، الضوء الذي الذي له وجود في ذاته مستقل عن وجود البصر والذي رأى ابن الهيثم – وكان أول من رأى – أن الإبصار يكون به.

فابن الهيثم قلب الأوضاع القديمة وأنشأ علمًا جديدًا. لقد أبطل علم المناظر الذي وضعه اليونان وأنشأ علم الضوء الحديث بالمعنى والحدود التي نريدها الآن. وأثر ابن الهيثم في هذا لا يقل في نظري عن أثر نيوتن في الميكانيكا…" إلى أن يقول: "… إن عد نيوتن بحق رائد علم الميكانيكا في القرن السابع عشر، فإن ابن الهيثم خليق بأن يعد بحق رائد علم الضوء في مستهل القرن الحادي عشر للميلاد…".

فنون أخرى برع فيها

ولابن الهيثم رسائل عديدة في علم الفلك تزيد على عشرين رسالة، عرف منها ثلاث رسائل: تبحث في مائية الأثر على وجه القمر، وفي ارتفاع القطب، وفي هيئة العالم.

ويستدل من هذه الرسائل أنه استنبط طريقة جديدة لتعيين ارتفاع القطب أو عرض المكان على وجه التدقيق. وهي تدل على مقدرته العلمية الفلكية ومقدرة رياضية فائقة، إذ استطاع أن يلجأ إلى التحليل الرياضي. فكانت بحوثه ونتائجه خالية من الغلط والأخطاء.

وبسط ابن الهيثم سير الكواكب وتمكن من تنظيمها جميعًا على منوال واحد. فكانت هذه بمثابة آراء جديدة أدخلها إلى العلوم الفلكية، وهي لا تقل أهمية عن الآراء الجديدة التي نوه عنها في الضوء، حيث أدخل خط الإشعاع الضوئي بدلاً من الخطوط البصرية.

وكانت هذه الآراء الجديدة التي أتى بها ابن الهيثم عاملاً من عوامل تقدم الفلك وخطوة لابد منها في تطور هذا العلم.

وقد درس الأستاذ الفلكي "محمد رضا" بعض رسائل ابن الهيثم في الفلك فخرج بالقول: "… وإذا أردنا أن نقارن ابن الهيثم بعلماء عصرنا الحاضر فلن أكون مغاليًا إذا اعتبرت الحسن بن الهيثم في مرتبة تضاهي العلامة أينشتين في عصرنا هذا…".

هذا بعض ما أنتجه ابن الهيثم في ميادين العلوم الطبيعية والرياضية والفلكية.

ومنها يتجلى للقارئ الخدمات الجليلة التي أسداها إلى هذه الميادين والمآثر التي أورثها إلى الأجيال والتراث النفيس الذي خلفه للعلماء والباحثين، مما ساعد كثيرًا على تقدم علم الضوء الذي يشغل فراغًا كبيرًا في الطبيعة والذي له اتصال وثيق بكثير من المخترعات والمكتشفات، والذي لولاه لما تقدم علماء الطبيعة والفلك تقدمهما العجيب. وهو تقدم مكن الإنسان من الوقوف على بعض أسرار المادة في دقائقها وجواهرها ، وعلى الاطلاع على ما يجري في الأجرام السماوية من مدهشات ومحيرات.

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك اختي غاية و جزاك الله خيرا بما تقدمينه من معلومات نافعة شكرا اختي على هذه المعلومات القيمة عن العبقري ابن الهيثم




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

من نوادر العرب ونساء العرب

تعليمية تعليمية
هذه بعض نوادر العرب وقد كانت لهم مواقف محرجة وعرفوا كيف يخرجوا منها بكل حنكة وذكاء

قال الصولي ، قال العتبي : رأيتُ امرأةً أعجبتني صورتها ، فقلتُ : ألك بعل؟ قالت : لا. قلتُ : أفترغبين في التزويج؟ قالت : نعم ، ولكن لي خصلةٌ لا أظنك ترضاها. قلتُ : وماهي؟ قالت : بياض برأسي . قال : فثنيتُ عنان فرسي وسرتُ قليلاً ، فنادتني "أقسمت عليك لتقفن" ، ثم أتتْ إلى موضعٍ خالٍ ، فكشفت عن شعر كأنه العناقيد السوناي ، فقالت : والله مابلغتُ العشرين ، ولكنني عرَفتُك أنَا نكره منك ما تكره منا . قال : فخجلت وسرتُ وأنا أقول :
فجعلتُ أطلبُ وصلها بتملٌقٍ .. والشيبُ يغمزها بأن لاتفعلي

************************* ************************* **********
روي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال : ياغلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها . قال : فطلب حجاماً ، فقالت : ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة . فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ، ومذاهب العرب ، والتوسعة في اللفظ ، ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل .

************************* ************************* ************************* *****
عن رجل يقال له ورقاء قال :
سمعت الحجاج يقول لليلى الأخيلية : إن شبابك قد ذهب ، واضمحل أمرُك وأمرُ توبة ، فأقسم عليك إلا صدقتني ، هل كانت بينكما ريبة قطٌ أو خاطبك في ذلك قطٌ ؟ فقالت : لا والله أيها الأمير إلا أنه قال لي ليلة وقد خلونا كلمة ظننتُ أنه قد خضع فيها لبعض الأمر ، فقلت له :
وذي حاجةٍ قلنا له لا تَبُح بهافليس إليها ماحييتَ سبيـلُ
لنا صاحبٌ لا ينبغي أن نخونهوأنت لأخرى فارغٌ وحَليلُ
فلا والله ماسمعتُ منه ريبةً بعدها حتى فرقَ بيننا الموت .

************************* ************************* ************************* ***
خطب خالد بن صفوان امرأةً فقال : أنا خالد بن صفوان ، والحسب على ماقد علمته ، وكثرة المال على ماقد بلغك ، وفيِ خصالٌ سأبينها لكِ فتقدمين عليَ أو تدعين ، قالت : وماهي ؟ قال : إن الحُرةَ إذا دنت مني أملَتني ، وإذا تباعدتْ عني أعلتني ، ولا سبيل إلى درهمي وديناري ، ويأتي علي ساعة من الملال لو أن رأسي في يدي نبذْتُهُ ، فقالت :قد فهمنا مقالتك ووعينا ماذكرتَ ، وفيك بحمد الله خصالٌ لانرضاها لبنات إبليس ، فانصرف رحمك الله .

************************* ************************* ************************* *****
نظر رجلٌ إلى امرأته وهي صاعدةٌ في السلم فقال لها : أنت طالقٌ إن صعدتِ ، وطالقٌ إن نزلتِ ، وطالقٌ إن وقفتِ .

فرمت نفسها إلى الأرض فقال لها : فداك أبي وأمي إن مات الإمام مالك احتاج إليكِ أهل المدينة .

************************* ************************* ************************* ******
كانت عليةُ بنت المهدي تحب أن ترسل بالأشعار من تختصُه ، فاختصتْ خادماً يقال له : (طَلَ) من خدم الرشيد ، فكانت تراسله بالشعر ، فلم تره أياماً ، فمشت على ميزاب وحدثته وقالت في ذلك :
قد كان ما كُلِفتـه زمنـاًياطلٌ من وجدٍ بكم يكفي
حتى أتيتك زائـراً عجـلاًأمشي على حتفٍ إلى حتفِ
فحلف عليها الرشيد ألا تكلم طلاً ولا تسميه باسمه ، فضمنتْ له ذلك .
واستمع عليها يوماً وهي تدرسُ آخر سورة البقرة حتى بلغت إلى قوله عز و جل : ( فإن لمْ يصبها وابلٌ فطلٌ ) وأرادت أن تقول : ( فطلٌ ) فقالت : فالذي نهانا عنه أمير المؤمنين . فدخل وقبل رأسها وقال : قد وهبتُ لكِ طلاً ، ولا أمنعك بعد هذا من شيءٍ تريدينه .

************************* ************************* ************************* ********

تزوج رجل امرأة قبيحة الوجه.. وفي صباح اليوم التالي للعرس.. قالت لزوجها:
على من تريدني أن أظهر..؟ وعلى من تريدني أن أختبئ..؟؟
فقال لها: أنت في حل.. أن تظهري لكل الناس إلا أنا .. !!

************************* ************************* ************************* *
شاهد رجل امرأة شنقت نفسها في شجرة فقال:

يا ليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار.

************************* ************************* ************************* *********
قال الحجاج لما مدحته ليلى الاخيلية : أعطوها ألفاً من النعم
فقال الخازن : أبل أم غنم ؟!
فقالت ليلى للخازن: ويحك الأمير أعز وأجل من أن يعطي الغنم فأعطوها إبل،
فلما خرجت قال الحجاج :قاتلها الله والله لم أرد إلا الغنم

*يتبع *

تعليمية تعليمية

تعليمية




عودة ميمونة اختي زنبقة

حللتي اهلا ونزلتي سهلا مجدد

موضوع قيم ومفيد كم اشتقنا لمواضيعك ننتظر ان ينزف قلمك اكثر




اهلا بك اختي نانو نتمنى الافادة اكثر شكرا على الترحيب والمرور
لك ودي واحترامي




بارك الله فيك على الطرح القيم

دمت بود




اهلا بك رنين شكرا على المرور لك كل الود




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

اسرائيل ادارت حرب نفسية على العرب حتى لا يحاربوها

الوثائق الإسرائيلية إسرائيل أدارت حربا نفسية ضد العرب حتى لا يحاربوها وفشلت
جدل بين الأجهزة الإسرائيلية حول إحراق المصادر

تعليمية

تل أبيب: نظير مجلي
مع استمرار تحقيقات لجنة أغرنات في الإخفاقات الإسرائيلية في حرب اكتوبر 1973، والاعتراف بأن العرب أداروا إحدى أنجح خطط التضليل لتحقيق المفاجأة، والتي قال عنها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، الجنرال ايلي زعيرا، انها تسجل كأنجح عمليات التضليل في تاريخ الحروب الحديثة، يكشف الصحافيان المؤرخان، رونين برجمن، [المحاضر في جامعة كامبريدج البريطانية في موضوع التاريخ] وجيل ملتسر، (متخصص في التحقيقات العسكرية وكان مديرا لدائرة العملاء في الشرطة العسكرية)، ان اسرائيل أيضا حاولت ادارة حرب نفسية ضد العرب، لكي لا يجرؤوا على محاربتها، ولكنها فشلت.
من هذه الحملات النفسية كانت قصة التهديد بإحراق الجنود المصريين إذا ما حاولوا عبور القناة. ويقول المؤرخان، في كتابهما «حرب يوم الغفران: زمن الحقيقة» [دار النشر التابعة لصحيفة «يديعوت أحرونوت»]، ان اسرائيل اهتمت بإبلاغ المصريين رسالة يفهم منها ان هناك خطة عسكرية تم الإعداد لها بدقة لدلق كميات من الوقود الى قناة السويس حال نزول القوات المصرية الى القناة، في حالة قرار العبور، واشعاال النار في الوقود.
وهذه قصة نشرت في حينه، ونشر أيضا ان المصريين أخذوها في اعتبارهم لدى اعداد خطة العبور. فقبل أن يعبر الجنود المصريون القناة قاموا بسد فوهات الأنابيب التي عثروا عليها في الجدار الشرقي للقناة بمادة اسمنتية لاصقة، أعدت خصيصا لمجابهة ضغط المضخات الاسرائيلية التي ستضخ الوقود.
بيد ان الأمر الذي لم يكن معروفا حتى الآن، هو ان هذه الخطة الاسرائيلية انطوت على اهمال فظيع من الجهاز العسكري الذي أنيطت به مهمة تفعيل هذا الوقود. وهكذا يكتب برجمن وملتسر، في بداية الفصل الأول من الكتاب: «قبل شهور من الحرب، جلس يغئال كوحلاني، ضابط الاتصالات في موقع «متسماد» [على ضفة القناة الشرقية المحتلة] وهو في حالة ملل، يرفع قدميه الى الطاولة ويركن ظهره الى الوراء، ويضع يديه على قفا رقبته. وبحركة بسيطة خاطئة منه، سقطت نظرية الأمن الاسرائيلية مرة واحدة على الأرض». اجهزة خطة «ضوء عزيز»، كانت المفاجأة السرية التي أعدها العميد دافيد لسكوف، للقوات المصرية في حالة تجرئها على عبور قناة السويس. خزانات تحوي كميات ضخمة من البنزين أعدت للتدفق الى مياه القناة بواسطة مضخات عملاقة، ومن ثم اشعال النار فيها، حتى تحترق ويحترق معهم المصريون المساكين [من هنا جاء الاسم الساخر للعملية: «ضوء عزيز»]. قبل سنة من الحرب [في فترة التوتر العسكري]، أقر قادة الجيش أن يكشفوا هذه الخطة أمام المصريين وأجروا تدريبا علنيا عليها. وقد ارتعد المصريون خوفا في البداية، لكنهم ما فتئوا يعدون خطة مضادة ويتدربون علنا على سد الأنابيب. ولكن يتضح ان الطرفين بذلوا جهدا هباء».
ويكشف الكاتبان ان الاسرائيليين، وعلى الرغم من المبالغ الطائلة التي صرفوها على الخطة والجهود الكبيرة التي بذلوها لاعدادها، إلا انهم تعاملوا في الموضوع بإهمال لافت للنظر. فعندما تحرك كوحلاني في غرفته في الاستحكام المذكور، ارتطمت يده بعلبة المفاتيح الكهربائية من خلفه، والتي تحتوي على الزرين الخطيرين، أحدهما أحمر والكبسة عليه تؤدي الى فتح الأنابيب وتدفق البنزين والثاني أخضر، والكبسة عليه تؤدي الى ارسال اشعاع حراري يشعل النار في الوقود.
ما حصل هو ان العلبة كلها سقطت على الأرض، فحسب الجندي كوحلاني انه تسبب في كارثة. فركض الى قائده وأخبره بما جرى. فراح هذا يضحك بقهقهة عالية. فالعلبة كانت مركبة على الجدار من دون أن تكون مربوطة بأجهزة تفعيل الخطة. لم يكن من خلفها سوى فراغ. وأخبره قائده بأن القيادة كانت قد بنت غرفة المراقبة لهذا الجهاز في مكان آخر، ولكنها قررت قبل شهور أن تنقله الى هذه الغرفة. ونقلت العلبة فقط، فيما الجهاز الحقيقي بقي مكانه. ثم تبين ان الجيش الاسرائيلي لم يحافظ على الصيانة السليمة للجهاز والأنابيب والقنوات، بحيث لو انهم أرادوا فعلا تفعيل الخطة، لما كانوا يقدرون.
ولماذا هذا الاهمال؟
«لأن كوحلاني، مثله مثل جميع جنود وضباط الجيش الاسرائيلي، من رئيس الأركان الى أصغر جندي، لم يؤمنوا بأن المصريين سيحاربون أو سيحاولون عبور القناة».
هذه القصة، لم ترد في تحقيقات لجنة أغرنات. وهي واحدة من آلاف القصص التي غابت عنها. ونجدها تعمل بشكل معمق، ولكن في اتجاه واحد اساسي حتى الآن، هو البرهنة على ان شعبة الاستخبارات العسكرية هي المتهم الساسي في إخفاقات الحرب.
وإليكم حلقة أخرى من تقرير هذه اللجنة:
الفصل السادس
* مصاعب وتلبكات لدى شعبة الاستخبارات العسكرية 95. لقد عدد الجنرال زعيرا والعميد شيلو وصفا في شهادتيهما المصاعب والتلبكات التي واجهت شعبة الاستخبارات العسكرية باستمرار، وهي: ضرورة عدم التحذير هباء 96. هناك ضرورة في ألا تعطى التحذيرات هباء للجيش الذي يكمن أساس قوته في تشكيلات جيش الاحتياط، الى جانب جيش نظامي صغير، في حين يقابله جيش العدو الذي يعتمد بالأساس على جيش نظامي كبير منتشر بشكل دائم على طول الحدود، أو توجد امكانية لنشره بسهولة، عندما يواجه قوات العدو في الجبهة.
* ضرورة عدم «احراق» المصادر 97. هناك ضرورة لأن لا يتم «احراق» المصادر. نموذج على ذلك: تلبك شعبة الاستخبارات العسكرية في قضية الأخبار عن اخلاء العائلات الروسية والتي لم تنقل بالكامل، كما سبق واشرنا (البدان 77 و78).
فيض في المعلومات 98. الفيض الهائل من المعلومات المتوفرة لدى شعبة الاستخبارات العسكرية تحولت الى «ثروة محفوظة تسيء لأصحابها» [مثل عبري]، حسب أقوال الجنرال زعيرا (في صفحة 626):
«.. من الممكن أن تكون إحدى أشد حالات الظلم التي نتسبب بها الآن، اننا نأخذ موضوعا ونبالغ فيه لدرجة عشرة آلاف مرة، اننا.. نتعاطى مع ألوف كثيرة من البرقيات، وهذه البرقيات تترجم وتفحص كلها.. والضغط هائل».
وفي صفحة 5445:
«لو استطعت أن أفعل في ذلك الوقت، ما أفعله اليوم، أي أن أفرز الأخبار الصحيحة في جهة والأخبار غير الصحيحة في جهة أخرى، لكانت هناك أخبار. ولكن، بما أنني لم أكن أستطيع الفرز ما بين الأخبار الصحيحة وبين الأخبار غير الصحيحة، فإنني لا استطيع أن أقول انه لا يوجد عندي ما يكفي من الأخبار. واليوم أعتبر نفسي كطبيب التشريح، ويسهل علي الأمر أكثر، لأنني أصبحت أعرف ما هو الصحيح وما هو غير الصحيح. في حينه لم أكن [أعمل] كطبيب التشريح..
والمشكلة هي.. كيف أحسن التمييز ما بين الحقيقة والكذب، بين المعلومة الصحيحة والمعلومة غير الصحيحة».
مصاعب التمييز 99. إضافة الى ذلك، توجد صعوبة خاصة في التمييز ما بين التدريب الحقيقي وبين التدريب الذي يتم للتغطية على نوايا هجومية، وصعوبة مشابهة للانتقال من التشكيلات الدفاعية الى تشكيلات للهجوم الكامل والشامل. حقيقة هي ان تقديرات الموقف عشية حرب يوم الغفران قد فشلت، وكذلك أجهزة مخابرات عالمية وذات قدرات وتجارب كبيرة فشلت في تحليل نوايا المصريين والسوريين.
* انتقادات على تلك الادعاءات
* 100. نبدأ البحث أولا في المصاعب والتلبكات الأخيرة. لقد سبق وأن تطرقنا آنفا (البند 67 فصاعدا) الى مصاعب التمييز المذكورة في الفقرة الرابعة وكذلك الى المقارنة ما بين وضع قوات العدو في المرة الأخيرة عشية الحرب وبينها في فترات التوتر الثلاث السابقة (البند 72). وقررنا بأن هناك مصاعب فعلا، ولكن كان على شعبة الاستخبارات العسكرية أن تكون مدركة، وفي الواقع انها كانت مدركة، للحاجة في اليقظة الخاصة ازاء كل تدريب كبير وكل تشكيلات دفاعية كبيرة، وذلك لأن هناك خطر خديعة حربية وتستر.
صحيح انه حتى في أجهزة مخابرات أجنبية فشلوا هذه المرة مثلما فشلت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي. فحتى نهاية سبتمبر [أيلول]، تلقينا أخبارا مطمئنة كثيرة من تلك المصادر (شهادة الجنرال زعيرا في صفحة 168 فصاعدا). على سبيل المثال تلقينا خبرا في 24.9.1973 من مصدر يعتبر جيدا جدا، يقول إن سورية غيرت موقفها من الطريق الى تسوية الصراع الاسرائيلي وانها مستعدة سوية مع الأردن ومصر، أن تحاول تحقيق حل سلمي (المصدر نفسه، صفحة 175). بعد ذلك توجه مصدر أجنبي في 30 سبتمبر، فأجبناه بإجابة مطمئنة، كما فصلنا في البند 59 آنفا، وتوجهنا نحن بمبادرتنا الى هذا المصدر نفسه في 5 أكتوبر (تشرين الأول) نسأله عن خروج الروس من مصر وسورية، وتلقينا نحن هذه المرة منه جوابا مطمئنا، لا اساس له من الصحة. وكما سبق وفسرنا في البند 78 آنفا، فقد انطوى توجهنا من البداية على نقص أساسي لأنه لم يشمل كل ما توفر لدينا من معلومات. وبالاضافة الى ذلك، ربما يكون جواب شعبة الاستخبارات العسكرية المطمئن الى ذلك المصدر، في أول أكتوبر، ترك أثره بطريقة «التغذية المتبادلة»، أيضا على المصدر الأجنبي في جوابه من يوم 5 أكتوبر، لأنهم احترموا الخبرات الخاصة لشعبة الاستخبارات العسكرية لكل ما يجري في منطقتنا. وعلى اية حال، فإن فشل الآخرين لا يبرر فشل شعبة الاستخبارات العسكرية. نحن لا نعرف ما إذا كانت المعلومات التي وصلت الى شعبة الاستخبارات العسكرية [الاسرائيلية] من مصادر مختلفة وخاصة، قد وصلت نفسها الى تلك المصادر الأجنبية. ونحن كان من واجبنا ان نفحص إذا كانت المعلومات المتوفرة لدى شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي تجعلها تصل الى تقدير آخر للأمور. 101. بالنسبة لفيض المعلومات الذي من شأنه أن يتوّه شعبة الاستخبارات العسكرية عن الأخبار الصحيحة، فإنها الخطر الذي يتربص بكل جهاز مخابرات يتعاطى مع كم هائل كهذا يوميا من الأخبار. لقد تحدث الجنرال زعيرا عن المصاعب التي تواجه شعبة الاستخبارات العسكرية وذكرناها آنفا (البند 48، والبند 92). ولكن هذه لم تكن سبب فشل شعبة الاستخبارات العسكرية عشية حرب يوم الغفران. فقد كان رأى جيدا العلامات الدالة على نوايا العدو الهجومية، ورأى استعدادات العدو جيدا على خط الجبهة وانها تتم في الوقت نفسه على الجبهتين. إلا ان الفرضية بأن مصر وسورية لا تريان نفسيهما قادرتين على الهجوم المشترك، هي التي خذلته. وحسب البينات التي جمعناها، لا يوجد لدينا أدنى شك بأنه لولا تلك الفرضية لكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس دائرة البحوث فيها، سيستخلصان من المعلومات الكثيرة المتوفرة لديهم النتائج الصحيحة.
وحسب تعبير رئيس الدائرة 6 [في دائرة البحوث التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية]، الذي اقتبس في التقرير الجزئي، في البند 25:
«كان تقديري بأنه من الناحية العسكرية المجردة، توجد لديك كل الدلائل الصارخة على وجود نوايا هجومية. ومن ناحية النوايا، يظل تقديري في مكانه بأنهم [العرب] لا يرون في نفسهم القدرة على تنفيذ هجوم».
ويبدو لنا بأن هذا [الكلام المقتبس أعلاه]، يشكل التلخيص الأكثر دقة للموقف الخاطئ الذي اتخذته دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية، والذي ما انفك الجنرال زعيرا يردده باستمرار في شهادته، قائلا انه يرى انه من ناحية القدرات، فإن العدو يستطيع تنفيذ هجوم، ولكن مسألة النوايا الهجومية، فلا يمكن تحديدها إلا على اساس معلومة تحذيرية واضحة، ومعلومة كهذه لم تصل الى شعبة الاستخبارات العسكرية قبيل فجر يوم 6 اكتوبر. 102. الحاجة الى عدم «احراق» المصادر، هي بالتأكيد اعتبار مهم للغاية في نشاطات شعبة الاستخبارات العسكرية، مثله كمثل أي جهاز مخابرات آخر. ولكن في نهاية المطاف، يجب على مصدر المعلومات ان يخدم الهدف في تزويد المعلومات المطلوبة وقت الحاجة، والحفاظ على المصدر لا ينبغي أن يكون هدفا بحد ذاته. من هنا، يجب أن يتم وزن الأمور دائما على اساس وضع مسالة الخطر في احراق المصدر في مقابل مدى حيوية الحاجة بتحصيل المعلومة المطلوبة، التي يمكن ان تأتي من مصادر أخرى. وفي حالات متطرفة، لا مفر من الاستسلام للضرر الخطير الناجم عن احراق المصدر، لكي تحصل معلومات قيمة لأمن الدولة. حسب راينا، في الأيام التي سبقت نشوب الحرب، كانت لنا حاجة حيوية كهذه، ازاء عدم اليقين من نوايا العدو، بأن نقوم بتجنيد المصادر التي استخدمت لمثل هذه الحالات بالذات، ولو حتى بثمن خسارة مصدر.
103. في قضية الحاجة الى ألا يكون التحذير هباء، هذه معضلة صعبة بالنسبة للوضع الخاص الذي تعيشه اسرائيل بشكل دائم. وقد تطرقنا الى هذه المعضلة آنفا (البند 48) واقتبسنا أقوال الجنرال زعيرا (صفحة 1051)، ومنها:
«إذا كانت الاستخبارات تريد في نهاية المطاف أن تكون حريصة بشدة ومخلصة فقط للمعلومات التي تصل اليها والتقديرات التي بلورتها، بحيث تأتي الى رئيس الأركان ووزير الدفاع والحكومة وتقول: «ستنشب الحرب»، فعليها أن تعرض أدلة ثابتة».
الى هنا لا يعترض أحد على أقواله. ولكن يجب الاعتراض على بقية أقواله:
«لم تكن لدي أية معلومات عشية الحرب، أستطيع أن أعرضها كدليل اثبات. كان بمقدوري أن أعرض المعلومات على انها أخبار عن تدريبات. كان بمقدوري أن أقدم اثباتات حول موعد انتهاء التدريبات [المصرية] أو نظام نشر قوات الاحتياط أو ترتيبات ارسال الضباط الى مكة [لأداء العمرة]».
نحن لا نقبل هذه الحجة لتبرير الوضع. فهو يطرحه كأمر لا بد منه، التراجيديا اليونانية. فعلى شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي أن تقع في المصيدة التي نصبها لها العدو. ومن هذا التذرع، يستنتج بأنه لا مفر أمام شعبة الاستخبارات العسكرية من الوقوع في مطب العدو مرة أخرى في المستقبل. وأما بالنسبة للصراخ «ذئب» [الجنرال زعيرا كان قد صرح أمام لجنة التحقيق بأنه لا يستطيع الصراخ «ذئب.. ذئب..» في كل مرة يرى فيها تحركا لقوات العدو، فإذا فعل فإن على الجيش الاسرائيلي أن يستدعي الاحتياط خمس مرات في السنة]، فمن المفضل أن تصرخ شعبة الاستخبارات العسكرية «ذئب.. ذئب..»، كلما وجدت بين أيديها معلومات تشير الى شيء فعلي حول خطر الحرب، حتى لو لم تكن تلك معلومات صارمة. فهذا أفضل من تفيض مستوى اليقظة الدائمة في جيش الدفاع الإسرائيلي، التي تعتبر أكسيد الحياة بالنسبة للدولة.
* الفصل السابع
* التخوف من التدهور 104. إن تشويش تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية، الذي جعلها ترى فيما يجري في مصر مجرد تدريبات وفي سورية تشكيلات دفاعية، أدى الى تشويش آخر وأثر بشكل سلبي على استعدادات قواتنا لدى بدء الحرب. فبما اننا افترضنا بأن نوايا العدو كانت دفاعية، فقد نشأت مخاوف من إثارة أعصاب العدو، حتى لا يتدهور الوضع بفتح النار بشكل منفلت. لقد ساد هذا الشعور لدى قائد اللواء الجنوبي، الذي لم يعرف كيف يفسر من اين وصل اليه. ونضيف ان رئيس أركان الجيش قال في شهادته بأنه لم يكن هذا الشعور مرافقا له عندما أصدر توجيهاته الى قائد اللواء الجنوبي في ذلك اليوم. وفي نشرة شعبة الاستخبارات العسكرية [فرع 3 ـ الدول العظمى] من الساعة 9:40 من يوم 6 أكتوبر نقرأ انه «على خلفية التقديرات الأميريكية المرسلة الى اسرائيل من جهة، وعلى أساس التقديرات الاسرائيلية الجارفة الموجودة بين أيديهم من جهة ثانية، فمن المعقول ان تتطور لديهم [أي لدى العرب] تقديرات قد تدفع باتجاه التدهور العسكري المنفلت في الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، من المعقول أن يقدروا بأن هناك خطرا ماثلا بأن توجه اسرائيل ضربة رادعة».
نحن نشك في أن من واجب الاستخبارات التابعة لجيش الدفاع الاسرائيلي ان تنشغل في اعطاء تقديرات سياسية على هذا النحو في يوم كهذا. ولكن الأجواء التي تتحدث عنها هذه النشرة، من شأنها أن تبني في قلب كل قائد الانطباع بأن عليه أن يكون حذرا من أي تصرف يمكن أن يتسبب في التدهور على الجبهة.
يجب التفريق بين هذه التخوفات من التدهور، و[هي تخوفات] نابعة من التقديرات الخاطئة لدى شعبة الاستخبارات العسكرية، وبين تخوفات أولئك الذين رأوا في 5 ـ 6 أكتوبر خطرا حقيقيا لهجوم العدو وتحسبوا من اتخاذ اجراءات تعزز الاتهامات الكاذبة بخصوص هجوم اسرائيلي، وهي الاتهامات التي رافقت خطاب العدو لدى الهجوم في يوم الغفران (أنظر، على سبيل المثال، بيان اذاعة القاهرة في الساعة 14:20 من يوم السبت، بأن قوات سلاح الجو الاسرائيلي هاجمت زعفرونة في الساعة 13:30 ـ نشرة رقم 436 من يوم 6 أكتوبر)، وهكذا فإنه كان من الممكن أن يتم تشويه الحقيقة أيضا في نظر المراقب الحيادي. حول تخوفات كهذه لدى وزير الدفاع، عندما طرحت قضية تجنيد الاحتياط في يوم السبت، اقرأ البند 32. جدير بالذكر، ان الرأي الذي قبلته رئيسة الحكومة في هذا الموضوع، هو رأي رئيس أركان الجيش (تفاصيل هذا الرأي في البند 32). ولكن، وكما قلنا في التقرير الجزئي، البند 31(هـ)، فقد كانت تفسيرات وزير الدفاع سياسية صرف، يمكن الموافقة عليها أو الاعتراض عليها، ولكن لا يمكن الغاؤها بتفسيرات نافية.
الفصل الثامن
* تعهد شعبة الاستخبارات العسكرية بإعطاء التحذير
* 105. لقد عللنا حتى الآن استنتاجاتنا من البند العاشر في التقرير الجزئي، بأنه «يجب القاء المسؤولية عن الأخطاء في تقديرات نوايا العدو، أولا على رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وعلى مساعده الشخصي المسؤول عن دائرة البحوث في الاستخبارات العسكرية». في البند 11 (المصدر نفسه) عددنا ثلاثة أسباب لفشل شعبة الاستخبارات العسكرية: (أ) تمسكه العنيد بما كان يسمى لديها ب «الفرضية» (ب) تعهد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بأن يعطي الجيش تحذيرا كافيا حول نوايا العدو شن حرب شاملة و(جـ) عدم الاكتراث بالمعلومات الكثيفة الموجودة بايدي شعبة الاستخبارات العسكرية وعدم استغلال وسائل أخرى للحصول على المعلومات. حول (أ) و(جـ) سبق وأن وتحدثنا بشكل واسع آنفا، وبقي علينا ان نفسر أقوالنا حول السبب (ب)، بخصوص التعهد بإعطاء تحذير كاف.
لقد قلنا عن هذا [الموضوع] في التقرير الجزئي [ما يلي]:
«لقد تعهد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الى جيش الدفاع الاسرائيلي بأن يعطيه تحذيرا مسبقا حول نوايا العدو شن حرب شاملة، [خلال وقت] يكفي لاجراء تجنيد لقوات الاحتياط بشكل منظم. هذا التعهد كان بمثابة اساس صلب للخطط الدفاعية في جيش الدفاع الاسرائيلي. وقد توصلنا الى الاستنتاج بأنه لم يكن هناك أساس لاعطاء تعهد صارم كهذا».
تفسيراتنا لهذا هي:
(1) خلال مشاورات عسكرية سياسية لدى رئيسة الوزراء في يوم 18.4.1973، وفي أعقاب تلقي الأخبار عن الاستعدادات الهجومية المصرية في تلك الفترة، قال الجنرال زعيرا بحضور رئيسة الحكومة والويرين غليلي وديان ورئيس اركان الجيش ورئيس الموساد، ان «هناك بشكل أساسي ثلاث امكانيات للحرب المصرية ضدنا» (وثيقة البينات رقم 57، بروتوكول المشاورات، في رأس الصفحة 2)، واضاف لاحقا في صفحة 3:
«بالنسبة للطريق الثالث ـ العبور الفعلي للقناة، أنا واثق بأننا سنعرف مسبقا عن ذلك وسنستطيع ان نعطي تحذيرا ليس فقط تكتيكيا، بل أيضا عمليا. أي مسبقا، قبل عدة أيام».
وعلى سؤال رئيسة الحكومة: «كيف نعرف، عندما نعرف؟ هل بحسب الاستعدادات؟»، أجاب:
«سنعرف عن الاستعدادات، سنعرف إذا كانت هناك زيارات ضباط وتحريك قوات الى الأمام، إذا كانت هناك تشكيلات دفاع جوي معززة ومزيد من بطاريات الصواريخ وسنراهم ينظفون الاستحكامات المهملة على طول القناة. وبشكل عام، عندما يدخل كل الجيش المصري الى العمل، سنكون قد عرفنا».
(لا نستطيع هنا ألا نذكر ان كل هذه الدلالات قد كانت قائمة في الميدان عشية الحرب، مع ان هذا لا يمت الى موضوعنا بشكل مباشر). (2) بعدئذ، في جلسة لجنة الخارجية والأمن [في البرلمان الاسرائيلي، الكنيست]، في يوم 18.5.1973 (البروتوكول ـ صفحة 31)، يعود الجنرال زعيرا ليقول، بحضور رئيس أركان الجيش:
«.. لا توجد عندي ثقة ابدا بأننا نستطيع معرفة الخطة المصرية بالتفصيل، الموعد والمكان والطريقة. أنا اقدر ان احتمالات ذلك ضعيفة. ومع ذلك، أقدر بأن هناك احتمال جيد وبتقدير عال أن العلامات الدالة ستصل الينا. هذا يعني، انه في حالة استعداد الجيش المصري لعبور القناة، فإننا سنعرف. لن نعرف الخطط، ولكن ستكون هناك علامات تدل على التحضيرات: حشد قوات وكل ما يتبع ذلك، أنا لا أعتقد بأن من الممكن أن يكون عبور القناة مفاجئا.. بل استطيع أن اتعهد بإعطاء انذار حول موضوع العبور. ولكن، بالنسبة لفتح النار أو الاجتياح أو نصب كمين أو عبور القناة بفرقة بسيطة وزرع الغام، هذه كلها يمكن ان تنفذ من دون أن [يكون في مقدورنا] إعطاء إنذار..» (التأكيد من عندنا).
(3) في يوم 9.5.1973، خلال عرض الخطة العسكرية «أزرق ـ أبيض» أمام رئيسة الحكومة، قال رئيس أركان الجيش، بحضور رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (وثيقة البينات رقم 57، البروتكول صفحة 8)، وهو يستعرض الخطط العملية:
«نحن نسعى لتنفيذها لتتجاوب مع ثلاثة شروط: 1. أن يكون لدينا استعداد كاف. فإذا توصل (العدو) الى قرار كهذا (شن الحرب)، ينبغي أن نعرف ذلك بتحذير قصير. والتحذير القصير عندي هو 48 ساعة مسبقا، وأنا اشدد بشكل مقصود، لكي نكون مستعدين حتى لو جاء الانذار قبل 48 ساعة، أن نكون جاهزين للحرب كما يجب». رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية لم يطلب في تلك الجلسة السماح له بأن يتحفظ من أقوال رئيس الأركان، التي قيلت من خلال المبادئ الاساسية لخطط الحرب العملية. لقد عرف أو كان عليه أن يعرف بأن كل الخطط العملية لجيش الدفاع الاسرائيلي، بدءا بخطة الأمن الجاري وحتى خطة «سيلع»، كانت مبنية على التحذير، حتى لو قبل 48 ساعة فقط (أنظر لاحقا، البند 142 فصاعدا، والبند 168 فصاعدا). (4) في المشاورات العسكرية ـ السياسية في يوم 3 أكتوبر 1973 يقول رئيس الركان (وثيقة البينات رقم 57، صفحة 8 ـ 9):
«أنا أفترض بأنه سيكون لدينا تحذير، إذا اتجهت سورية نحو أمر ذي طموحات أكبر [شطب من الرقابة]. أنا أقدر بأنهم لن يذهبوا الى عملية صغيرة أكثر. سيكون هجوم هنا وهناك. لكن عندما يفعلون ماكينة كبيرة ويديرون معارك كبيرة، يكونون ملزمين إعداد مئات الأشياء، وهذا سيسرب ونحن سنعرف عنه». في المشاورات نفسها، كان العميد شيلو ممثلا لشعبة الاستخبارات العسكرية، وهو لم يتحفظ من هذه الأقوال، التي تدل على مدى اعتماد رئيس الأركان على الحصول على انذار مسبق.




تعليمية تعليمية
فيك بركة اخي الكريم على المشاركة الطيبة كما نبلغك اننا على شغف في تعقب مثل هاته الاخبار
اخوك في الله : الطيب
تعليمية تعليمية




بارك الله فيك على الموضوع المميز




جزاك الله خير الجزاء

موضوع قيم ومفيد




شكرا لكم على التشجيع




بــــــــــارك الله فيــــــــــــك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

لثغات في لسان العرب للجاحظ

تعليمية تعليمية
قال أبو عثمان [الجاحظ]: هناك لثغات في لسان العرب*اي بمعنى نطق بعض الحروف نطقا خاطئا*
وهي أربعة أحرف: (القاف، والسين، واللام، والراء)، فأما التي هي على (الشين المعجمة) فذلك شيء لا يصوِّره الخَطّ؛ لأنه ليس من الحروف المعروفة، وإنما هو مَخْرجٌ من المخارج،
والمخارجُ لا تُحصَى ولا يُوقف عليها.وكذلك القولُ في حروف كثيرة من حروف لغات العجم؛ وليس ذلك في شيء أكثَرَ مِنه في لغة الخوز، وفي سواحل البحر من أسياف فارسَ ناسٌ كثير، كلامُهم يشبه الصَّفير، فمَنْ يستطيع أن يصوِّر كثيراً من حروف الزَّمزمة، والحروفِ التي تظهر من فم المجوسيّ إذا تَرك الإفصاحَ عن معانيه، وأخَذَ في باب الكناية وهو على الطعام?

فاللُّثغة التي تعرِض للسّين تكون ثاء، كقولهم لأبي يَكسوم: أبي يَكثوم؛ وكما يقولون: بُثْرَةٌ، وبِثْم اللَّهِ، إذا أرادوا بُسْرة، وبسم اللَّه.

والثانية اللثْغة التي تعرِض للقاف؛ فإن صاحبها يجعل القاف طاءً، فإذا أراد أن يقول: قلت له، قال: طُلْت له؛ وإذا أراد أن يقول: قال لي، قال: طال لي.

وأما اللثغة التي تقع في اللام فإن مِن أهلها مَن يجعل اللام ياء فيقول بدل قوله: اعتَلَلْتُ: اعتيْيت، وبدل جَمَل: جَمَيْ،

وآخرون يجعلون اللامَ كافاً، كالذي عَرَض لعُمَر أخي هلال، فإنه كان إذا أراد أن يقول: ما العلة في هذا، قال: مَكْعِكّة في هذا!

وأمّا اللُّثغة التي تقع في الراء فإنَّ ….الذي يعرِض لها أربعةُ أحرف:
فمنهم مَن إذا أراد أن يقول: عمرو، قال: عَمْيْ، فيجعل الراء ياءً،
ومنهم من إذا أراد أن يقول: عمرو، قال: عَمْغ، فيجعل الراء غيناً،
ومنهم من إذا أراد أن يقول: عمرو، قال: عَمْذ، فيجعل الراء ذالاً، وإذا أنشد قول الشاعر:

واستبدَّت مَـرَّةً واحـدة**إنما العاجزُ مَن لا يستبدّ

قال:

واستبدَّت مَـذَّة واحـدة=إنما العاجز من لا يستبدّ


فمن هؤلاء عليّ بن الجُنيد بن فُرَيدى،
ومنهم من يجعل الراء ظاءً معجمة،
فإذا أراد أن يقول:

واستبدت مـرة واحـدة=إنما العاجز من لا يستبدّ


يقول:

واستبدَّت مَظَّة واحـدة=إنما العاجز من لا يستبدّ


ومنهم من يجعل الرّاء غَيناً معجمة،
فإذا أراد أن ينشد هذا البيت قال:

واستبدت مـغَّةً واحـدة=إنما العاجز من لا يستبدّ


كما أن الذي لُثْغته بالياء، إذا أراد أن يقول: واستبدّت مرة واحدة يقول:

واستبدت مَيَّةً واحدة،

وأما اللثغة الخامسة التي كانت تعرض لواصل بن عطاء، ولسليمان بن يزيدَ العدويِّ الشاعر، فليس إلى تصويرها سبيل،

وكذلك اللثغة التي تعرض في السين كنحو ما كان يعرِض لمحمَّد بن الحجاج، كاتب داود بن محمد، كاتب أم جعفر؛ فإنّ تلك أيضاً ليست لها صورةٌ في الخط تُرى بالعين، وإنما يصوِّرها اللِّسان وتتأدَّى إلى السمع،

وربَّما اجتمعت في الواحد لثُغْتان في حرفين، كنحو لثغة شَوْشَى، صاحب عبد اللَّه خالد الأموي؛ فإنه كان يجعل اللامَ ياءً والراء ياء، قال مرّةً: مَويايَ ويِيُّ يَّيْ، يريد: مولاي وليّ الرَّيّ،
__________________
يقول الجاحظ:
وقدْ زعم ناسٌ من العوامّ أن موسى عليه السلام كان ألثَغ، ولم يقِفوا من الحروف التي كانت تعرِض له على شيء بعينه، فمنهم مَن جعل ذلك خِلقة، ومنهم من زعَم أنَّه إنما اعتراه حين قالت آسيةُ بنتُ مُزاحِمٍ امرأة فرعون لفرعون: لا تَقْتُلْ طفلاً لا يعرف التَّمر من الجمر، فلمَّا دعا له فرعونُ بهما جميعاً تناول جَمرةً فأهوى بها إلى فِيه، فاعتراه من ذلك ما اعتراه،
قال: وكان الواقديُّ يروي عن بعض رجالِه، أنّ لسان موسَى كانت عليه شأْمة فيها شَعَرات، وليس يدلُّ القرآنُ على شيءٍ من هذا؛ لأنّه ليس في قوله: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي) طه: 72 دليلٌ على شيءٍ دونَ شيء



وقال الأصمعيّ:
إذا تتعتع اللسانُ في التاء فهو تمتام،
وإذا تتعتع في الفاء فهو فأفاء، وأنشد لرؤبة بن العجّاج:

يا حَمْدَ ذَاتَ المنطِق التّمتامِ
كأنّ وَسْواسَكِ في اللِّمـامِ
حديثُ شيطانِ بني هِنّامِ

وبعضهم ينشد : يا حَمْد ذاتَ المنطق النَّمْنَامِ وليس ذلك بشيء، وإنما هو كما قال أبو الزَّحْف:

لست بفأفاءٍ ولا تَـمـتـامِ=ولا كثيرِ الهُجْرِ في الكلام


وأنشد أيضاً للخَوْلانيِّ في كلمةٍ له:

إنَّ السِّياط تَرَكن لاستِك منطِقاً=كمقالة التمتامِ ليس بِمُعْـرِبِ

فجعل الخَولانيُّ التمتامَ غيرَ مُعْرِبٍ عن معناه، ولا مفصحٍ بحاجته،


وقال أبو عبيدة: إذا أدخَلَ الرَّجلُ بعضَ كلامه في بعض فهو أَلفُّ، وقيل بلسانه لَفَفٌ، وأنشدني لأبي الزَّحْف الراجز:

كأنّ فيه لَفَفاً إذا نطَقْ
من طُولِ تحبيسٍ وهَمٍّ وأرَقْ

كأنّه لما جلس وحْدَه ولم يكن له مَن يكلِّمه، وطال عليه ذلك، أصابه لففٌ في لسانه،
وقال سلمة بن عَيَّاش:

كَأنَّ بني رألانَ إذْ جاء جمعُهم**فراريجُ يُلقَى بينهنّ سَـويق

فقال ذلك لدِقّة أصواتهم وعَجَلة كلامهم

وقال اللَّهَبيُّ في اللجلاج:

ليس خَطيبُ القوم باللجلاجِ
ولا الذي يَزْحلُ كالهِلباجِ
ورُبَّ بيداءَ وليلٍ داجِ
هتكتُه بالنَّصِّ والإدلاجِ

وقال محمد بن سَلاَّم الجُمَحي: كان عمرُ بن الخطاب، رحمه اللَّه، إذ رأى رجلاً يتلجلج في كلامه، قال: خالقُ هذا وخالقُ عمرِو بن العاصي واحد

ويقال: في لسانه حُبْسة، إذا كان الكلام يثقُل عليه ولم يبلُغْ حدَّ الفأْفاء والتمتام،
ويقال في لسانه عُقْلةٌ، إذا تَعقَّل عليه الكلام،
ويقال: في لسان لكنَةٌ، إذا أدخل بعض حروف العجَم في حروف العرب، وجَذبت لسانَه العادةُ الأولى إلى المخرج الأوَّل،
فإذا قالوا: في لسانه ُ حكْلة، فإنما يذهبون إلى نُقصان آلة المنطق، وعَجْز أداة اللفظ، حتى لا تُعْرَفَ معانيه إلا بالاستدلال
وقال محمد بن ذُويبِ، في مديح عبد الملك بن صالح:

ويفهمُ قول الحُكْلِ لو أَنَّ ذَرَّةً**تساوِدُ أُخرى لم يَفُتْه سِوَادُها

قال: وأنشَدَني سُحيمُ بن حفص، في الخطيب الذي تَعرِض له النّحنحة والسُّعلة، وذلك إذا انتفخَ سَحْرُه، وكَبا زَنده، ونَبا حدُّه؛ فقال:

نَعوذُ باللَّـه مِـن الإهـمـالِ
ومِن كَلالِ الغَرْب في المَقالِ
ومن خطيبٍ دائِم السُّـعـالِ

وقال الأشلُّ الأزرقيّ – من بعض أخوالِ عمرانَ بنِ حِطّان الصُّفريِّ القَعَديِّ – في زيد بن جندبٍ الإياديِّ خطيبِ الأزارقة، وقد اجتمعا في بعض المحافل، فقال بعد ذلك الأشَلُّ البكريّ:

نَحنَحَ زيدٌ وسَـعَـلْ
لمّا رأى وَقْعَ الأسَلْ
ويلُ أمِّه إذا ارتَجَـلْ
ثمَّ أطالَ واحتَـفَـلْ

الموضوع منقول والمصدر
شبكة الفصيح للغة العربية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك و نفع بك

دمت بود




وادام الله ودك