التصنيفات
الحياة الزوجية

حكم رائعة قيلت عن الحياة الزوجية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال عبدالله بن جعفر ـ رحمه اللهـ ـ لابنته : يابنية ، إياك والغيرة ، فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك والمعاتبة فإنها تورث الضغينة ، وعليك بالزينة ، واعلمي أن أزين الزينة الكحل ، وأطيب الطيب الماء .

***
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لرجل يريد أن يطلق امرأته :لم تُطلقها؟ فقال : لأني لا أحبها فقال عمر رضي الله عنه : أوَ كل البيوت بُنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟ ..

***
الزواج هو الشفاء لكل أمراض المراهقة !!!

***
يقول نابليون : الذي يدع امرأته تحكمه ، لا هو رجل ولا هو امرأة ، إنه لاشيء ؟؟!!!

***
وقيل : تكمن السعادة في بيتك ، فلا تبحث عنها في حديقة الغرباء ؛؛؛

***
وقيل : أنت تسب امرأتك إذا امتدحت امرأة أخرى أمامها …

***
يقول برناردشو : المرأة ظل الرجل عليها أن تتبعه ، لا أن تقوده ..

***
وقال كابو : أذكى الأزواج وألطفهم معشراً ، وهو الذي ينادي زوجته مهما بلغ بها العمر ياصغيرتي

***
يقول المثل الصيني : البيت الذي تمارس فيه الدجاجة عمل الديك يصير إلى الخراب …
م/ل




موضوع رائع بريكت انشاء الله




شكرا لمرورك على موضوعي




رائع شكرا لك




شكرااااا لك




العفو و شكرا لمرورك على موضوعي




شكراااااااااااااااااااااا ااااا




التصنيفات
الحياة الزوجية

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

منذ عدة عقود والباحثون يعلمون أن الأطفال الذين ينشأون في أجواء منزلية تعصف بها المشاكل، خاصة تلك التي بين الوالدين، سيعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية وتعليمية واجتماعية. وكان تعليل ظهور الاضطرابات في الجانب التعليمي غامضاً إلى حد كبير، مما حدا بكثير من الباحثين الى إجراء دراسات لمعرفة السبب. أحد أهم البحوث التي حاولت جلاء حقيقة الأمر في هذا الجانب هو ما نشرته مجلة تطور نمو الطفل الأميركية في عدد يناير/ فبراير الحالي، والتي فيها يشير الباحثون الى دور مؤثر لاضطراب نظام النوم اليومي لدى الطفل، على مقدار نجاحه في التحصيل العلمي الدراسي. ومن جهة أخرى يرى الباحثون في دراسات أخرى في نفس عدد المجلة المذكورة أن الشجار بين الزوجين أمام الطفل أو المراهق يؤثر سلباً على الأمان العاطفي لديه مما يجعل من الصعب عليه التفاعل مع العالم الخارجي من حوله، كما ويعطي انطباعا سلبياً عن مشاكل ذويهم ونظرتهم الى الزواج برمته.

* نوم الطفل واضطرابه

* وعرض الباحثون من جامعة إيبيرن في ألباما بالولايات المتحدة نتائج ملاحظة قياس مقدار ووتيرة الخلافات بين الزوجين وعلاقتها بنوم الطفل، وذلك بناء على ما يخبر به كل من الزوجين والطفل كذلك. وشملت الدراسة متابعة تأثير الخلافات الزوجية على نوم 55 طفلا ممن تتراوح أعمارهم ما بين ثماني الى تسع سنوات. وذهبوا بعيداً في ملاحظة وتقييم نوم الطفل، فبالإضافة الى ما يخبر به الطفل نفسه عن نومه، عمد الباحثون الى حد الطلب من الطفل لبس جهاز أكتغراف Actigraph، أو راصد الحركة، وهو ما يشبه ساعة المعصم، بغية رصد وقت ذهابه للسرير وخلوده الى النوم وحركاته أثناء نوم الليل وحالات استيقاظه وغير ذلك من الأحداث، وذلك لمدة سبعة أيام متتالية. وساعد هذا الباحثين كثيراً في الحصول على معلومات أكثر دقة حول جوانب عدة من نوم الطفل. كما أن انتقاء نوعية عناصر الشريحة التي شملتها الدراسة من الأطفال ووالديهم تم بناء على خلو الطفل من أي تشخيص نفسي لاضطرابات في النوم، ومن الأزواج الذين تعتبر درجة مشاكلهم ضمن المعدل الطبيعي لها.
الذي وجده الباحثون هو أن الطفل من المنزل الذي درجة المشاكل الزوجية فيه عالية، عادة ما يذهب الى سريره للنوم في وقت شبيه بالطفل من المنزل ذو درجة متدنية من تلك المشاكل، أي أن وقت النوم لا فرق فيه بين الأطفال من كلا المنزلين، ولا تأثير للمشاكل الزوجية عليه، وخصوصاً أنه لا يجعل الطفل يذهب مبكراً للنوم خوفاً مما يجري في المنزل أو ليتخلص من الإزعاج أو الضرر الذي قد يلحق به أو غير ذلك. لكن الملاحظ أن الطفل الذي يعاني من منزل مشحون بالخلافات ينام وقتاً أقصر أو ربما لا ينام بالليل مقارنة بغيره، ويتحرك ويتقلب كثيراً على السرير، كما أن هؤلاء الأطفال يحتاجون الى أن يناموا بالنهار سواء في المدرسة أو المنزل.
هذه الاضطرابات في نوم الطفل كانت أوضح وأقوى في التأثير عليه عند الاعتماد على تقرير الطفل عن وجهة نظره في خلافات أمه وأبيه وهو ما دعمته وأيدته نتائج تحليل معلومات جهاز أكتغراف الراصد للحرك. فمن كانت رؤيته ونظرته الى مشاكل والديه أنها كبيرة كان تأثر نومه أكبر. وهو ما علقت عليه البروفسورة منى الشيخ الباحثة الرئيسية من جامعة إيبيرن في ألباما بأن النتائج تقول حتى ضمن العائلات التي يرى البعض أن درجة الخلافات الزوجية فيها هي ضمن الطبيعي فإن تأثير غضب أحد الوالدين أو شجارهما من السهل أن يؤدي الى اضطرابات في نوم الطفل. وهذا الأمر مهم بدرجة بالغة لأن النقص المتوسط في مدة نوم الطفل سيؤثر سلباً على تعليم الطفل ويضعف همته ويزيد من توتره ويقلص من قدرات التحكم في العواطف لديه. وأضافت ان هذه النتائج تفرض على الزوجين التعامل مع الخلافات بينهما ومساعدة الأطفال على تفهم دواعيها.
* دور الوالدين
* والمتأمل فيما تقدم من الدراسة يلحظ ثلاثة أمور على الوالدين أن يأخذوها في الاعتبار، الأول هو تأثر مدة ونوعية نوم الطفل وليس وقت الذهاب إليه، فاعتقاد الوالدين بأن الطفل لم يتأثر نومه نتيجة الشجار العائلي بمجرد ذهابه الى السرير في الوقت المعتاد لا يعني شيئاً وليس صحيحاً. الثاني أن ما يراه الطفل وليس الوالدين من درجة الخلاف هو الأمر المهم، وهنا يأتي علو درجة فهم الوالدين لنفسية وعقلية الطفل، فالأم أو الأب عليهم أن يمتلكوا قدرة النظر الى الأمور بنفس الطريقة التي ينظر إليها الطفل وذلك إن أرادوا أن يُحسنوا تربيته ويلبوا احتياجاته بشكل صحي وسليم. والثالث هو تأثير اضطرابات النوم السلبي على تحصيل الطفل التعليمي، الأمر الذي يجب أن يهذب من سلوك الوالدين أمام أبنائهم خاصة عند حصول حالات إخفاق دراسي لدى الطفل، فمن السذاجة بمكان أن يعاقب أحد الوالدين الطفل على تأخير في التحصيل العلمي للطفل بدلاً من مراجعة الوالدين لسلوكهم داخل المنزل كسبب محتمل لما حصل لتعليم وتحصيل الطفل.
* الأمان العاطفي
* من جهتهم يرى الباحثون من جامعات كل من نوتردام بإنديانا وروشستر بنيويورك والجامعة الكاثوليكية الأميركية بواشنطن، في دراستين منفصلتين نشرتا في نفس عدد مجلة «تطور نمو الطفل» الأميركية، أن الكيفية التي تعامل بها الآباء والأمهات مع الخلافات الزوجية لها دور مهم في تدهور شعور الطفل بالأمان والتأثيرات المستقبلية على عواطفه.
ويعلق الدكتور مارك كيمنغ من جامعة نوتردام على بحثه قائلاً إن الأمان العاطفي للطفل هو الجسر الذي يربط بين الطفل والعالم من حوله، والاستقرار الأسري هو صمام الأمان العاطفي، فكلما كانت العلاقة الزوجية قوية كانت قدرات الطفل على اكتشاف العالم الخارجي وعلاقاته مع الآخرين فيه أقوى. والمشاكل الأسرية تدمر هذا الجسر مع العالم، الأمر الذي يجعل من الصعب على الطفل اقتحام العالم من حوله أو التفاعل مع ما يجري فيه.
واعتمدت هذه النتائج بناء على دراستين طويلتين، الأولى شملت متابعة 226 طفلا ووالديهم ممن أعمارهم ما بين 9 و18 سنة لمدة ثلاث سنوات، وجدت أن الشجار المنزلي المحطم كالذي يشمل إهانة شخصية أو يتطلب من أحد الزوجين الدفاع عن النفس، أو يؤدي الى انسحاب أحدهما، أو يؤدي الى حزن أو خوف، هو ما يؤدي بالطفل الى ظهور الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات السلوك. والدراسة الثانية بحثت أموراً في نفس الجوانب لكنها شملت 232 من الأطفال الأقل سناً ووالديهم. ولذا علق الدكتور كيمينغ بقوله إن على الوالدين تعلم كيف أن يكون الخلاف العائلي أمراً بناء وليس مدمراً، أي من أجل الأبناء ومن أجل أنفسهم، عبر إبدائهم وانخراطهم في وضع حلول عملية وإيجابية للمشاكل الأسرية.
هذا وإن الشجار بين الزوجين أمام الطفل أو حتى إهمال أحدهما للآخر، يترك أثراً من الأفكار السلبية عن الزواج والوالدين لدى الطفل، ويستمر هذا لديه لمدة طويلة. ويقول الدكتور باتريك ديفس أحد الباحثين في الدراستين إن حضور الطفل ومشاهدته للشجار المحطم بين الأزواج ينتج عنه عدم استقرار نفسي لدى الطفل ومعاناة من أفكار سلبية في مواجهة مثل هذه المشاحنات الأسرية تستمر لديه لمدة طويلة.




موضوع في القمة
بارك الله فيك




و فيك بركة مشكورة على الرد




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

اصلاح الزوج في المشاكل الزوجية

الزوج عماد الأسرة , وأساس استقرارها وهنائها , ومنبع التفاؤل والأمل فيها , وأي كلام عن إصلاح الأسرة لا يكون الزوج طرفا فيه فهو كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
فلن تبلغ الأسرة شأوها في الاستقرار والصلاح إذا كان الأب بعيدا كل البعد عن منهج الإصلاح ومقوماته .

وقد يطرأ ما يعكر صفو الحياة الزوجية , ويطيح باستقرارها , ويهدم المودة الربانية التي سكبها الله سبحانه بين الزوجين , فيتحول المنزل إلى كابوس نتيجة تصرفات شيطانية وعشوائية من رب الأسرة , حيث يصعق الأولاد والزوجة بكثير من هذه التصرفات التي تهز مشاعرهم
وتسلب السكينة من قلوبهم , وتحيل حياتهم إلى ذهول واضطراب بدلا من أن تتحول إلى مودة واستقرار .

وانطلاقا من حرص الإسلام على الأسرة واستقرارها جعل للمرأة سبلا مختلفة لإصلاح الزوج ورده إلى الأسرة الهانئة , والحياة الرغيدة , والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه .
قال تعالى : " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحســنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعـملون خبيرا
(128) النساء
قال القرطبي رحمه الله : النشوز : التباعد , والإعراض : ألا يكلمها ولا يأنس بها .

يقول صاحب الظلال : ".. في هذه الآية ينظم القرآن حالة النشوز حين يخشى وقوعها من ناحية الزوج فتهدد أمن المرأة وكرامتها , وأمن الأسرة كلها كذلك . إن القلوب تتقلب والمشاعر تتغير والإسلام منهج حياة يعالج كل جزئية فيها ويتعرض لكل ما يعرض لها "
وهذه الآية وإن كان تعرض للمراحل الأخيرة التي قد تمر بها الأسرة وهو أن تتخلى الزوجة عن بعض حقوقها من أجل أن تحافظ على الروابط الأسرية المقدسة , إلا أنها قد أطلقت للزوجة العنان في كثير من الخيارات وأوضحت أن الصلح خير وبقاء الرابطة الزوجية أفضل الحلول وأسلمها يقول صاحب الظلال : " والصلح خير : فينسم على القلوب التي دبت فيها الجفوة والجفاف نسمة من الندى والإيناس " .
إن الإسلام جعل كل أطراف البيت يتحملون مسؤولية تجاه استقرر البيت وهدوئه وطمأنينته, فحمل الزوج المسؤولية تجاه إصلاح بيته وإصلاح زوجه, وبالمقابل حمل الزوجة كذلك مسؤولية حماية بيتها ورعايته ومسؤولية إصلاح زوجها ورعايته , فكانت هذه المسؤوليات الملقاة على عاتق كل واحد كحزام الأمان بالنسبة للأسرة حتى لا ينفرط عقدها , ولا ينفر ودها .
وإن السنة النبوية الشارحة للقرآن والمبينة له وضحت كثيرا من المفاصل الأخرى في هذه المسؤوليات .
وفي حالتنا هذه وهي حال إعراض الزوج ونفوره , وقسوة قلبه و نشوزه , سمح الإسلام للمرأة أن تتدخل لتعالج الموقف و ترد الزوج إلى العيش الرغيد والبيت السعيد و أن تستخدم بعض الطرق المختلفة والمتنوعة حسب أحوال الناس ومعيشتهم منها :

1 – الحوار بالتي هي أحسن : من المشاكل التي تعاني منها الأسر اليوم قلة الطرق الحوارية بين الزوجين , وهي دائما مقطوعة , أو سالكة بصعوبة , وهي لا تكون إلا في حالات محدودة ومعدودة .
إن حكمة المرأة للمحافظة على بيتها يقتضي منها تذليل الصعوبات في هذه الطرق
الحوارية , وجعلها أمرا طبيعيا في الحياة الزوجية , يطرح فيه المشاكل التي تعانيها الزوج بحكمة وعقلانية , محافظة كل الحفاظ على احترام الزوج ومكانته .

2 – التفاني في خدمته : وهو أمر مطلوب شرعا في الحالات العادية , وهو مطلوب أكثر في مثل هذه الحالات لأنه أقرب لتقبل الزوج وأسرع للدخول إلى قلبه , وأوثق للعلاقة الزوجية والآيات والأحاديث أكثر من أن تحصى في وجوب طاعة الزوجة لزوجها والأهم من ذلك لا بد أن يعلم الرجل أن من أسباب السعادة المرأة ومن أسباب الشقاء كذلك المرأة فلا بد أن تظهر المرأة لزوجها أسباب السعادة والهناء فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سعادة ابن آدم ثلاثة ومن شقوة ابن آدم ثلاثة من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء ".
فلا بد أن يلحظ الزوج أهمية الزوجة الصالحة في البيت وأنها من أهم أسباب الحياة السعيدة ولا يكون ذلك إلا بالتفاني في خدمته وخدمة بيته .

3 – تدخل والد الزوجة : وفي حال عدم نجاح الممارسات المختلفة والمتنوعة فإنه لا بد من خطوة أخرى تكون أثقل وأقوى قي نفس الزوج وهي تدخل والد الزوجة الصالح ونؤكد على كلمة الصالح الذي يكون أكبر اهتمامه هو المحافظة على حياة ابنته وأسرتها ويسعى دوما إلى تخفيف حدة التوتر بين ابنته وزوجها بحكمة وعقلانية وهذا ما حصل للسيدة فاطمة مع سيدنا علي رضي الله عنهما فقد روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال أين ابن عمك قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان انظر أين هو فجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول " قم أبا تراب قم أبا تراب " .
ووالد الزوجة هنا صاحب قلب كبير , ووعي ناضج , ولسان كالعسل , ودعابة لطيفة
تتسرب إلى القلب لتزيل منه ما كان من غضب ونفور.

4- تدخل الأصدقاء الصالحين : الأصدقاء الصالحون ليسوا أقل تأثيرا في نفوس الزوج وخاصة إذا كانوا أصحاب مكانة عند الزوج , وكلامهم له تأثير في نفسه وتصرفاته,وكانوا أصحاب علم وأمانة .
فقد روى البخاري والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وبين أبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال ما شأنك متبذلة قالت إن أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا قال فلما جاء أبو الدرداء قرب إليه طعاما فقال كل فإني صائم قال ما أنا بآكل حتى تأكل قال فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء ليقوم فقال له سلمان نم فنام ثم ذهب يقوم فقال له نم فنام فلما كان عند الصبح قال له سلمان قم الآن فقاما فصليا فقال إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولضيفك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك فقال له صدق سلمان

5- تدخل الأقارب الصالحين :
وربما تكون هذه في مراحل متقدمة من الشقاق , قال تعالى : " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا "
(35) النساء.
ومع ذلك فهي إحدى الوسائل المهمة والناجعة والناجحة في إعادة شريان الحياة للحياة الزوجية , فتنفض عنها الغبار , وتزيل عنها ما لحقها من أدران الجاهلية حيث يبين الحكمان الحقوق والواجبات لكلا الطرفين .
إن تقصير الزوجة في متابعة أخطاء زوجها , ومحاولة تصحيحها , والتقليل منها , وإهمالها في ذلك ليولد الكثير من المشاكل التي يكون البيت في غنى عنها منها :
1 – نشوز الزوج وإعراضه ونفوره .
2- انقطاع الحوار والتفاهم بين الزوجين.
3- ضياع الأولاد بين الأبوين المتنافرين.
4- انهدام الرابطة الزوجية .




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

مشاركة الرجل بالأعمال المنزلية يدفئ العلاقات الزوجية الحميمة‏

تعليمية
مشاركة الرجل بالأعمال المنزلية يدفئ العلاقات الزوجية الحميمة
في دراسة حديثة تبين أن مشاركة الرجل لزوجته في تحمل بعض أعباء البيت، تزيد من سعادتهما، وتساهم في استقرار العلاقة الزوجية، وهذا ما أمرنا به الإسلام…..

أثبت العلم الحديث الاعتقاد السائد بأن العلاقات الزوجية تتطلب الاجتهاد والعمل، وتحديداً العمل المنزلي الذي قد يضيف المزيد من الدفء على العلاقات الحميمة بين الزوجين. وأكد باحثون أن معظم النساء يحببن اضطلاع الزوج بنصيبه من الأعباء المنزلية وأن مشاركة الزوج في بعض أعمال المنزل مثل أعمال التنظيف، يضفي جوّاً من السعادة على العلاقة الزوجية.
وشرح أحد الخبراء بأن مقاسمة الأعباء المنزلية مناصفة بين الزوجين، قد يضفي المزيد من الدفء على العلاقات الحميمة بين الزوجين. وفسر جوشوا كولمان، العالم النفسي، ومؤلف كتاب "الزوج الكسول: كيف يمكن دفع الرجال للقيام بالمزيد نحو رعاية الأطفال والأعباء المنزلية"، نظريته قائلاً: تنظر النساء لمشاركة الرجل في أعمال المنزل كتعبير عن الاهتمام والمحبة، كما أن ذلك يخفف من إجهادهن الجسدي."
وتابع شرحه: "الرجل قد يكون مجهداً بالكامل ويريد ممارسة الحب ليحصل على الاستقرار والسعادة، إلا أن النساء مختلفات، فالرغبة لديهن مرتبطة بالراحة، ومن الصعوبة الإحساس بتلك المشاعر، إذا كانت هناك لائحة بالأعباء المنزلية المتوجب القيام بها، وزوج غافل غير مهتم."
ومن جانبها، قالت باميلا سموك، عالمة اجتماع بجامعة ميتشغان: "طالما كانت هذه المعاملة الخفية جانب من فطرة النساء، فلن تكون هناك مساواة حتى لو قالت الأبحاث بذلك.. هذه الأعمال مصدر رئيسي للإجهاد النفسي."
تعليق
نستنتج من هذه الدراسة أنه ينبغي على الرجل مشاركة زوجته في بعض الأعمال المنزلية ليضفي شيئاً من السعادة والاستقرار على علاقتهما، ولنا المثل الأعلى والقدوة الحسنة في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يشارك أهله أعباء المنزل فكان يرتق ثوبه وينظف بيته ويعين أهله في كل شؤونهم، بل كان يقول: (استوصوا بالنساء خيراً)، وكان يقول: (وأكرمكم أكرمكم لأهله)، فهذه هي أخلاق النبي الأعظم، إنه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
كذلك نستفيد من هذه الدراسة أن الاستقرار مهم جداً في أي علاقة زوجية حتى تستمر وتعطي ثمارها، ولتخيّم السعادة على الزوجين. وقد أكّد القرآن على ضرورة مشاركة الزوجين في أعباء المنزل، قال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [الطلاق: 228]. فهذه الآية تحمل إشارة إلى أن النساء لهن حقّ على الرجال كذلك، ولا يجوز للزوج أن يتغاضى عن هذا الحق. فإذا ما راعى الرجل حقوق الله وضع الله في بيته المودة والرحمة، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].




بارك الله فيك




فعلا يا غالية
لا نحس أي سعادة إذا كان برأسنا لائحة من الأعمال المنزلية بالإضافة إلى الأولاد
الله المعين




على الرجل ان حينما تكون مشغولة لا انيبقى في البيت يساعد زوجته في بعض اعمال البيت اقلها الاعتناء بالاولاد




في راي ان المراة تحتاج مساعدة الرجل في المرض الان عندما تكون في صحة جيدة فلا حاجة لها للرجل .فلكل واحد مهامه .تعليمية




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

16 وسيلة عملية لحل الخلافات الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذا الموضوع في موقع المستشار فأردت أن نستفيد منه جميعا لأهميته والله تعالى الموفق

16 وسيلة عملية لحل الخلافات الزوجية باذن الله
ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهم إذا أحسن التعامل معها . والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه ..

ظوابط لا بد منها:

لاشك أن الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم على النفوس .

لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف , إذ سرعان ما يثور البركان عند دواعيه , وعند أدنى اصطدام ، فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك , وإما تطرح للحل ولا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس ، وأن تكون عن رضا وطيب خاطر .

البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر لكنها تعمق الخلاف وتجذره : مثل أساليب التهكم والسخرية , أو الإنكار والرفض ، أو التشبث بالكسب . روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً , وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً " .
وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليكم ، فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم ، قال : " مهلاً يا عائشة عليك بالرفق , وإياك والعنف والفحش " قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في .
وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " .
وروى الترمذي حدثنا محمد بن غيلان حدثنا ابن داود قال أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق ، قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت :" لم يكن فاحشاً , ولا متفحشاً , ولا صخباً في الأسواق , ولا يجزي بالسيئة السيئة , ولكن يعفو ويصفح " .
وقول أنس خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي يوماً لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته " .

الوعي بأثر الخلاف وشدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه , يسبب لها كثيراً من الإرباك والقلق والانزعاج ، وبخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة .

البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين الكبر بطر الحق و غمط الناس .

عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته , فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعد الإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج والمخاصمة .

خطوات لابد منها:1- تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنما سوء في الفهم .

2- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل .. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك .

3- معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .

4- تطوير الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .

5- تحديد موضع النزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتح ملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .

6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .

7- في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس , قال تعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور .

8- لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل في النفس ويتم المطالبة بها .

9- الاعتراف بالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك , وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .

10- الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم ( غارت أمكم ) وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود والترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء وطعام كطعام " .

11- الرضا بما قسم الله تعلى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنه ليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .

12- لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .

13- التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .

14- التكيف مع جميع الظروف والأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولا متأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة .

15- يجب أن يعلم ويستقين الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدم والحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع .

16- غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ الغير مقصود :
من الذي مـا سـاء قـط * ومن له الحسنى فـقط


المصدر : مجلة الأسرة العدد
منقول: موقع المستشار




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان شاء الله تحسب ل حسنات الاصلاح بين الازواج

موضوع قيم بارك الله فيك على النقل الطيب




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




بارك الله فيك




التصنيفات
الحياة الزوجية

هل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة


عنوان الفتاوىهل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة في بيوت المتمسكين بالسنة ، حتى أصبح الأمر فوضى .الشيخ

الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

الجواب : الذي ننصح به الزوجين بالتعاون على البر والتقوى ، وننصحهما أيضا بالأخلاق الفاضلة – من الجانبين – ؛ فإن الشيطان حريص على أن يُفرّق بين الرجل وامرأته حتى في بعض الأحاديث – وهو صحيح – أن الشيطان يُرسِل أولاده ليحارشوا بين الناس ، فيقول أحدهم : ما زلت به حتى فارق امرأته ، فيقول له : أنت أنت . ، وفي حديث آخر يقول : ما زلت به حتى قتل ، قيقول له : أنت أنت .
فينبغي للرجل أن يُحسن إلى المرأة كما سمعتم الأحاديث " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم " – أي كالأسيرات -. ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ولا تنسوا الفضل بينكم) .

والمرأة ضعيفة ؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنجشة – وكان يحدو الإبل أي يغني للإبل من أجل أن تنشط في السير – فقال له : " مهلاً بالقوارير " أي بالنساء الراكبات على الإبل ، فربما سرع في السير فتسقط من على الإبل ، والمرأة كالزجاجة ينبغي أن يُحسن إليها ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم21 ، ويقول سبحانه وتعالى : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ليسكن إليها) الأعرف189- أي يستريح إليها – .

والمرأة أيضا يجب أن تتقي الله في الرجل ، فهو يذهب إلى عمله ، ويعمل طول يومه ، فلا ينبغي أن يرجع إليها فتقوم بمحاسبته على كل صغيرة وكبيرة بل يجب عليها أن تكون نعم العون له ، كما قالت خديجة وقد أتاها النبي صلى الله عليه وسلم مرعوباً من الخوف لأنه رأى جبريل وضمّه ، فخاف أن يكون شيطاناً أو غير ذلك ، فقالت -رضي الله عنها – له : " كلا والله لا يخزيك الله ؛ إنك لتصل الرحم ، وتكسب المعدوم "، فالذي ينبغي للمرأة أن تتقي الله سبحانه وتعالى في الزوج ، وأن تصبر عليه ،وبعد أيام يأتيهم أولاد فيُشغلون بأولادهم .
أما إذا كان المسلم السني يتزوج ويطلق ويتزوج ويطلق فربما يكون هذا سبباً لنفور كثير من النساء عن السنة ، فينبغي – كما يقول ربنا عز وجل – فهو الذي ألّف بين الزوجين ، وينبغي أن يشغلوا أنفسهم بالعبادة والعلم . والله المستعان.




بارك الله فيكم

ونسال الله ان يرزقنا الزوجة الصالحة وان يجمعا بيننا بما يرضي الله

رحم الله الشيخ مقبل




نسال الله ان يجعل الناس تتحابب فيما بينها ويولد المودة بيننا
بارك الله فيك على الموضوع القيم




والله ان الامر ابسط مما نظن يكفي التفهم وقبول الغير سواء بسواء لاتخرج المشاكل خارج الزوجين.التوكل على الله .اتباع الدين لاغير.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

اسباب السعادة الزوجية

تعليمية تعليمية
فهذا بيان لجملة من الأسباب التي تحقق السعادة للمسلم في الدنيا والآخرة، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بها.

أسباب السعادة:

1- الإيمان الصادق، والعمل الصالح.

2- الإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن الكريم.

3- كثرة التوبة والاستغفار.

4- الدعاء بصلاح الدين والدنيا.

5- الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وكافة أنواع المعروف من صدقة، وبر، وصلة، وكف أذى، وإفشاء السلام، وإصلاح لذات البين.

6- مقابلة الإساءة بالإحسان.

7- المحافظة على الصلاة مع جماعة المسلمين.

8- تجنب الوحدة والفراغ.

9- الإشتغال بعمل من الأعمال، أو علم من العلوم النافعة.

10- الإهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن عمل المستقبل حتى يحين أوانه.

11- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة على وجه الشكر لا على وجه الإفتخار والإستعلاء.

12- مقارنة المكاره بالنعم.

13- تذكر مصائب الآخرين؛ حتى تهون عليك مصائبك.

14- النظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا، وإلى من هو أعلى منك في أمور الدين.

15- القناعة والرضا.

16- التعفف عما في أيدي الخلق.

17- إحتساب الأجر في كل صغيرة وكبيرة.

18- الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لله في جميع الأمور.

19- التوكل على الله وحده، مع فعل الأسباب المشروعة والمباحة.

20- توطين النفس على أسوأ الإحتمالات؛ حتى لا يفاجأ الإنسان بالنتائج إذا أتت الأمور على خلاف ما يريد.

21- أن يتذكر بأن الدنيا قصيرة؛ فلا يَحْسن به أن يقصرها بالهموم والغموم.

22- الإقلال من فضول الطعام، والكلام، والمنام.

23- تجنب الغضب ودواعيه.

24- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وتجنب الإنزعاج والإسترسال مع الأوهام والخيالات.

25- الحرص على إعطاء كل ذي حق حقه.

26- قيام الإنسان بما يسند إليه من عمل على أتم وجه، وحسم الأعمال أولاً فأول.

27- إستحضار أن كلام الناس لا يضر أبداً إلا إذا اشتغل الإنسان به.

28- توطين النفس على أن رضا الناس غاية لا تدرك.

29- نسيان ما مضى من المكاره.

30- تجنب الحسد، وأن يحب الإنسان لإخوانه ما يحب لنفسه.

31- تجنب الحقد، والحرص على جعل الصدر سليماً للمسلمين.

32- مخالطة الأخيار، ومجانبة الأشرار.

33- تذكر ما أعده الله للمؤمنين في الجنة من النعيم المقيم.

34- تقبل النقد الهادف، والنصح، والتوجيه من كل أحد بصدر رحب.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصدر/المؤلف: محمد بن إبراهيم الحمد

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك نصائح قيمة.




شكرا بارك الله فيك




بارك الله فيك.




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

__فوائد المشاحنات والخلافات في العلاقة الزوجية __

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__فوائد المشاحنات والخلافات في العلاقة الزوجية __

المشاحنات و الخلافات الزوجية المعتادة التى يكرهها الزوجين بشدة قد تحمل في طياتها فوائد متعددة!
قد يبدو الامر غريبا ، الا ان المشاحنات ايضا قد تمتلك نواحي ايجابية يغفلها الجميع ، دعونا ننظر الى الامر من ناحية اخرى ، ونكتشف سويا هل بالفعل هناك اتجاه ايجابي لتلك المشاحنات؟




-التخلص من الغضب التراكمي:

تراكم الغضب والمشاعر السلبية و محاولات الاخفاء والكتمان والهروب وتجنب المواجهات مهما تكلف الامر ….سيؤدي في النهاية الى كارثة ، فتلك الامور اشبه بالبركان الذي قد يثور في اي لحظة!
فغضبك الدائم من عادة او فعل يقوم به زوجك بإستمرار سيظل يلازمك طوال الوقت ، مادام لم تواجهي زوجك وتلفتي نظره الى مدى غضبك من تلك الافعال ، والتي قد يراه عفوية وتلقائية ولم يظن انها تثير حنقك الى هذا الحد!
التنفيس عن غضبك و مناقشة ابعاد واسباب المشكلة مع زوجك ، ستمحو كل الاثار السلبية السابقة وستمنح العلاقة صفحة بيضاء جديدة.



-مهارات التواصل:

في كل مرة ستتشاجران فيها ستكتشفي طريقة جديدة للتواصل بينكما ، فربما الطريقة القديمة لحل المشكلات اصبحت لا تصلح!
الخلافات والمشاجرات المستمرة ليست امر سار بالتأكيد ، ولكن قد تمنحك تلك المشاجرات المعتادة القدرة على تطوير مهاراتك في التعبير عن اراءك الى الطرف الاخر وخاصة زوجك وايضا قدرتك على الاقناع والانصات.



-لحظةالتصالح:

انظري الى الجانب الايجابي لتلك المشاجرات ، تخيلي لحظة التصالح و السلام الروحي الذي تنعمين به بعد التنفيس عن غضبك والوصول الى اتفاق بينكما ، تلك اللحظة التى تمنحك القدرة لتحمل الكثير اثناء المشاجرة ، فهل تكون نقطة بيضاء في سماء المشاحنات المظلم؟



-المصارحة:

قد تمتلك المشاحنات و الخلافات الاعتيادية ابعاد عميقة ، فما هى سوى غطاء رقيق وهش يعلو سطح المشاكل والاحباطات المتراكمة بداخلك والتي قد تكون بعيدة تماما عن علاقتك الزوجية ولكنها تؤثر وبشدة عليكِ مثل مشاكل العمل او الاطفال او ربما الاحباطات التي تواجهك في تغيير نفسك او من حولك!
تلك المشاكل العميقة التي تتخفي تحت ستار المشاكل التافهة ، هى بمثابة المفتاح للتواصل مع زوجك ومصارحته و مناقشة الموضوع و الوصول الى حلول بدلا من المعاناة لوحدك في صمت!



واخيرا…المشاحنات ليست امر رائع ، ولكنها كالسكر والملح لا يمكن التخلص منها!
كل ما عليكِ هو النظر الى الجانب الايجابي لها …فخبرة الانسان ليست سوى مجموعة من التجارب الناجحة والفاشلة سويا.

__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




شكرا لك على الموضوع




عسى ان نكره شيئا وهو خير لنا




اللهم انا نسالك حسنة الدنيا والاخرة




بارك الله فيك.




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الحياة الزوجية

فيروس العلاقة الزوجية

تعليمية

فيروس العلاقات الإلكترونية يغزوالعلاقة الزوجية:
ماذا حدث للعلاقات الزوجية والأسرية في وجود أدواتالتكنولوجيا العصرية
(الكمبيوتر الإترنت التلفاز الهاتف النقل الستلايتالفيديو) هل زاد التقاء رب الأسرة والإندماج العائلي؟.. أم زالت فرص الحوار بينالزوج وزوجته، وانعدم التفاهم بين الأب وابنه، وفتر العلاقة بين الرجلوامرأته…؟
ففي الوقت الذي دخل فيه التلفاز وأطباق الستلايتالبيت العربي هجر الزوج العربي فراش زوجته يبحث عن المثير والجميل الغريب والعجيبمن الأفلام الأوروبية، مما انعكس أثره على حرارة اللقاء الزوجي. ولهذا ليس عجيبا أنتزيد شكاوى الرجال من الضعف الجنسي،
والنساء من هروب أزواجهم وأن تزول المودة والألفةوالمحبة والحرارة من فراش الزوجية. الشاشة غشاشة: وهناك عشرات من الرجال الذينيجربون العلاقات العاطفية على شبكات الإنترنت ليلا. تقول هيللين رولاند: يتزوجالرجل امرأة واحدة كي يهرب من سائر النساء. ثم يطارد سائر النساء لينسى تلكالواحدة، ويقول المثل الصيني: إن زوجات الآخرين هن الأفضل دائما.
ويقول سليمان الحكيم: المرأة العاقلة تبني بيت زوجهاوالسفيهة تهدمه. ولكي يكون الزواج سعيدا هنيا يجب أن يكون الرجل أصم والمرأة عمياء. هكذا يقول الفونسى وراجون، فماذا حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت، وعصرالستلايت والكومبيوتر والفيديو والهاتف النقال والمجلات الإباحية ووسائل الإعلامالمغرية؟ لقد حدث أشياء عديدة، وخيانات زوجية، وخلافات عائلية، وتبديد للثرواتالمادية، وغياب عن العمل وسهر في الليل ونوم في النهار، وفقدان التركيز، والإنطواءفي غرفة الإنترنت ليلا للحوار مع عروسة الأفلام عبر شبكة الإنترنت.
وهناك قصص زواج وهمية وعلاقات عاطفية وخيانات زوجيةتمت عبر الإنترنت. النقال: فتح خطوط الخيانة الخارجية: ولأن السعادة الزوجية تقومعلى المودة والمحبة والألفة والإجتماع بين أفراد الأسرة والحوار اليومي واللقاء كلساعة أو دقيقة بين الرجل والمرأة وبين الأسرة بعضها مع بعض فإن ما حدث من غزوالهاتف النقال للبيوت العربية قد دمر خطوط الإتصال الداخلية، وفتح خطوط الإتصالاتمع العالم الخارجي، الزوج مع سكرتيرته أو مع عشيقته، والأم مع جاراتها أو خادمتهاوالشباب مع حبيبته أو زميلته الجامعية، والفتاة مع صديقها، لهذا انقطعت أواصرالقربى، وتلاشت خطوط التواصل والتفاهم بين أفراد الأسرة الواحدة. فقد تجد أسرة منأربعة أفراد تملك خمسة هواتف نقالة وثلاثة أجهزة هاتف عادية.
لماذا تلجأ الزوجات للخيانة العاطفية؟ ولقد ساهمتهذه التكنولوجيا العصرية في انتشار الخيانة العاطفية فلجأت المرأة التي تشكو منالجفاف العاطفي والحرمان من الإشباع الزوجي إلى المكالمات الهاتفية السرية ولجأالزوج إلى الإتصالات الهاتفية مع بنات أوروبا وشقراوات المحطات الفضائية، بحثا عنإشباع عاطفي هاتفي سريع، وليس غريبا أن هناك خسارة مالية عائلية بآلاف الدولارات منجراء هذه الإتصالات عبر البحار التي نحذر منها لكي نحافظ على تماسك كيان الأسرةالعربية الزواج بالهاتف والطلاق بالبيجر: وللأسف فلقد انحسرت مجالات التعارفوالتآلف في دنيا التكنولوجيا العصرية، وأصبح التعارف عبر شبكات الإنترنت، أو غرفالمحادثة، أو التعارف الهاتفي عبر خطوط النقال والإتصالات التلفونية، سواء بالإتصالالتلفوني العشوائي ليلا، أو بعد ترقيم الشباب للفتيات في الشوارع والأسواق وأصبحتبعض الفتيات تهوى التقاط أكبر عدد من هواة التعارف الهاتفي ومن أغرب القصص أنه قدحدثت علاقة عاطفية بدأت باردة ثم زادت سخونتها مع تكرار الإتصالات الهاتفيةبالساعات ليلا حتى الصباح.
وانتهت العلاقة باللقاء ثم التعارف ثم الخطوبةوالزواج السريع، ومن المعروف أم من تزوج على عجل ندم على مهل وفي أسبوع شهر العسلالأول اكتشف الزوج نوتة الإتصالات الهاتفية لزوجته في حقيبتها وهاله عدد الأرقامالتي تحفظها لشباب آخرين كانت تحادثهم وقد حاول الإتصال بعروسه فكانت الخطوطمشغولة، فطلبها عبر جهاز المناداة البيجر، وقام بتطليقها فورا.
وللاسف فإن هناك خيانة زوجية، أو مآسي عائلية، أواضطرابات عاطفية رئيسية، تحدث بسبب انتشار خطوط الهاتف الإلكترونية. الإنترنت فتحأبواب الخيانة الزوجية الإلكترونية: برناديت زوجة جميلة شابة، رشيقة عمرها 52 سنةكانت تعمل في إحدى الشركات الخاصة على فترتين، وكان زوجها يشكو من الفراغ العاطفيبسبب غياب زوجته عنه في العمل مساءا، فاقتنى جهاز كمبيوتر واشترك بشبكة الإنترنتللتسلية في البداية، ثم اكتشف وجود قنوات إباحية تعرض الصور والأفلام الجنسيةالمحرمة، فكان بدفع بكارت الفيزا ليشاهد الأفلام الأوروبية الداعرة وأحدث المجلاتالإباحية، ثم دات يوم أجرى اتصالات عن طريق غرفة التعارف وتعرف على امرأة مطلقة فيالخامس والثلاثين من عمرها، وارسلت إليع صورها ومعلوماتها وارسل إليها صورتهومعلوماته، وتعلقا عاطفيا عن طريق البريد الإلكتروني للإتصال التليفوني، ثم طلبمقابلتها، وبدأت العلاقة المحرمة بينها. ثم بعد فترة شعرت المرأة بالجنين يتحرك فيأحشائها فاعترف لزوجته عن خياته، فطلبت منه الطلاق وهكذا شردت شبكة الإنترنت أسرةمستقرة وفرقت بين زوج وزوجته بسبب إغراء الخيال المدمر والفراغ الشيطاني الذي يتفننالخبراء في جذب الشباب الطائش إلى جحيمه الجذاب. أمراض الإنترنت النفسية:
الإنطواءالعزلةالنسيانالسهرفقدان التركيززغللة النظرالسرحانفقدانالشهية للأكلوالتأخر الدراسي
ليست هذه أعراض مرض الحب، ولكنها أعراض الإدمان علىشبكة الإنترنت. وهذا المرض يصيب الشباب من الجنسين، ابتداءا من سن العشرين حتى سنالثلاثين، وضحاياه ليسوا بالمئات لكن بالملايين في جميع أنحاء العالم.
لماذا..؟ لأن للإنترنت سحره وجاذبيته ودوافعهالسيكولوجية التي تجذب إليه الشباب. فهو جهاز سحري يغري الشباب بالمعلومات والمعارفوالإحصائيات والتكنولوجيا والأخبار والصور والأفلام بلمسة بلحظة ولكن في نفس الوقتيغري الشباب بالعلاقات العاطفية والمناظر الجنسية الإباحية ويجذبهم بالصور والأفلاموالمناظر المثيرة فهو يقدم الإدمان على الموسيقى، وعروض الأزياء، وكيف تصبحمليوتيرا، أو مهربا للمخدرات، أو للأسلحة، أو صانعا للقنبلة النووية، أو زعيمالعصابة دولية، ويتسكع في شوراع شبكة الإنترنت التصابون واللصوص وعصابات الإبتزازالدولية، سواء بسرقة أرقام بطاقات الإئتمان، أو الأسرار العائلية، أو تدميرالعلاقات الزوجية السوية، ونشر فيروس الخيانة الجنسية. النصب بالبريد – وانتهىبالإنترنت: وقديما قام شابان ألمانيان بالنصب على عشرات الشباب في أوروبا بنشر صورجميلة لفتيات في عمر الزهور واسماؤهم: كارلا، دكانتا، 17 سنة، 18 سنة، من هاوياتالمراسلة وقام عشرات الشباب بالمراسلة لهؤلاء الفتيات الجميلات آملا بالظفر بودهنوالحصول على حبهن، وحصل هذان النصابان على عشرات الآلاف من الدولارات والماركاتوالجنيهات الأسترلينية والهدايا وزجاجات العطور والملابس الداخلية، ووقع عشراتالآلاف للأسف في فخ هذين النصابين مع فقدان الثروة والوقت مقابل الوهم.
وهكذا يستعمل نصابوا الإنترنت الشباب الفاشل بعرض صورفتيات جميلات ونساء مثيرات راغبات في التعارف واللقاء مقابل مئات الدولارات وأحياناتكون هذه الفتيات الجميلات والنساء المثيرات عبارة عن رجال ماكرين ونصابين منالمجرمين.

كذلك تقع فتيات بريئات ضحايا للوقوع في قصص عاطفيةعبر الإنترنت من هواة التشاتينغ أو التواصل عبر البريد الإلكتروني. وقد فقدتالفتيات أعز ما يملكن في لقاءات محرمة، بعدها يكون المجرم الذي جر ضحيته بالكلامالمعسول والوعود الكاذبة قد هرب بعد نيل غرضه الدنيء ولذلك نحذر الفتيات من هذهالعصابات قبل فوات الأوان، فاللبن المسكوب لا يعود للكوبأبدا

تعليمية




موضوع في الصميم,وفي غاية الأهمية,لا أفهم لماذا لا أجد تفاعل مع المواضيع الجادة و التي تمسنا جميعا وعن قرب.جزاك الله خير




مشكور الأخت الأميرة بارك الله فيك على الرد
لا يوجد ردود على مثل هذه المواضيع والسبب هو أن الأغلبية من الناس فقدو الأحساس بالمسؤولية
والله المستعان الله يردنا إلى الحق ردا جميلا……………….. ……………………. .آآآآآآآمين




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق