التصنيفات
اسلاميات عامة

حقيقة النفس وأقسامها (الجزء الثاني من سلسلة العـلم و أثره في تزكية الـنُّـفوس)


الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أيّها الإخوة الكرام : الحديث عن تزكية النّفس في ضوء دلالة الآيات و النصوص و الأحاديث المأثورة عن النبي صلى الله عليه الصلاة و سلم حديث واسع و له جوانب كثيرة جدا ، و في لقاءنا هذا سأقف وقفات مع جوانب مهمة و قواعد عظيمة مستمدة من كتاب الله عز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم كلها تدور حول
فقه تزكية النّفوس .

_ و نبدأ أولا بحديث مختصر عن النّفس ما هي ؟ و ما حقيقتها ؟النّفس البشرية ، وماهي صفاتها ؟نقف أيضا في هذا الباب على بعض الأمثلة أو الأمثال العظيمة التي ضربها أهل العلم ، التي توضح ما يتعلق بالـنَّـفس البشرية .

و كيف أنّ أمر تزكية النّفس يحتاج من العبد إلى معالجة مستمرة و عناية دائمة و رعاية لهذه النّفس لكي لا تَنْفلِت و تضيع و قد جاء في القرآن الكريم ذكر ثلاثة أوصاف للنّفس مشهورة معلومة ، فوصفت بالنّفس المطمئنة ، ووصفت بالنّفس الأمارة بالسوء ، ووصفت بالنّفس اللوامة ، و هي ثلاث صفات للنّفس مشهورة معلومة ، وهذه الصّفات ترجع إلى أحوال تتعلق بالنّفس ، ولها في كل حال من هذه الأحوال ما يُناسبها من وصف ، فإذا كانت نفس الإنسان اطمئنت بالإيمان و ذكر الله و عبادته و حسن الإقبال عليه استحقت هذا الوصف النفس المطمئنة( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ . الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) .

بينما إذا كانت هذه النّفس تستحِثُ صاحبها على فعل المحرمات و ارتكاب الآثام و تقُـوده إلى مواطن المنكرات و مواضع الرذيلة و تدفعه إلى فعل القبائح و الرذائل ، فإنّها في هذه الحال نفس أمارة بالسوء .

بينما إذا كانت النّفس تلوم صاحبها و هي النّفس اللّوامة ، تلوم صاحبها على فعله لخطأ أو تقصيره في واجب أو تفريطه في طاعة فهي نفس لوامة ، وهذه صفة له أي أنَّها تلوم صاحبها ، و لوم النفس لصاحبها أيضا على قسمين كما نبّه أهل العلم :

_ قد تكون نفساً أمارة بالسوء و تلوم صاحبها على عدم إزدياده مِن السُّوء ، و تماديه في الخطأ .

_ و قِسم و يتعلق بالنّفس المطمئنة تلوم نفسها أو تلوم صاحبها على تفريطه و تقصيره و عدم إزدياده من الخير .

فهذه الأوصاف الثلاثة للنّـفس المطمئنة و الأمارة للسُّوءو اللّوامة أحوال تتعلق بالنّفس و لها من هذه الأوصاف بحسب حالها ، و لهذا قد تكون النّفس في اليوم الواحد أو في السّاعة الواحدة مُتقلبة ، و كل انسان يعلم ذلك من نفسه ، و هذه التقلبات للنّفس راجعة الى الواردات التّي ترد على النّفس ، فالنّفس بتقلباتها بحسب الواردات التي ترد عليها .

أرأيتُم أنّ الإنسان عندما يُكرمه الله جلّ و علا بحضور مجلس ذكرٍ و حلقة علم و مكان وعظٍ و تذكيرٍ بالله سبحانه و تعالى كيف أنّ نفسه بسبب هذا الوارد ترتقي نحو الفضائل ، و كيف أنّ نفسه تطمئن حتى إنَّ كثيرا من الناس يحدث بذلك عن نفسه .
يقول : و الله إنّني لَدخلت المسجد و صليت و سمعت العلم و التذكير بالله ، أجد طمئنينة و أجد راحة و أجد كذا .. الخ ، يُخبر بذلك عن نفسه .

هذه الطمئنينة للنّفس حصلت بهذه الواردات المباركة التي هـيئَها الله سبحانه و تعالى لهذا الإنسان .

بينما إذا ذهب الإنسان إلى الأماكن التي تثير في قلبه المُحرم و الرّذيلة و الفاحشة و الفساد ، يجِد أنَّ نفسه انتقلت إلى نفس أمارة بالسُّوء .

و هذه المعالم تؤكد لنا أيُّها الإخوة الكرام أنَّ النفس تحتاج من العبد إلى محاسبة و إلى مجاهدة ، و هذه المُحاسبة و المُجاهدة و المُتابعة للنّفس هي نوع من الجهاد في سبيل الله .

و قد قال عليه الصلاة و السلام في خطبته في حجة الوداع قال : ( ألا أنبئكم بالمؤمن ؟ المؤمن من أمِنَه النّاس على دمائهم و أموالهم ، و المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده ، و المهاجر من هجـر الخطايا و الذنوب ، و المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ).

و ثبت عنه عليه الصلاة و السلام في معجم الطبراني و غيره أنّه قال :( و أفضل الجهاد جهاد النفس في طاعة الله ).

و لا شك أنّ هذا جهاد ، و لا شك أنّ النّفس تحتاج إلى جهاد و تحتاج إلى مُتابعة ، و قد يجد الإنسان في بداية الأمر شيئ من المشقة و شيئ من الصعوبة ، و إذا مضى مستعينا بالله ، بلغ بإذنِ الله سبحاته و تعالى مبْلغا عظيما مباركا في تزكيتهِ لنفسه .
و أقف هنا أيُّها الإخوة لأعرض لكم مثلين عظيمين ضربهما عالمان جليلان لهما عناية دقيقة في هذا الباب باب تزكية النّفس :

المثل الأول :للإمام الآجريرحمه الله تعالى ذكره في كتابه أدب النُّفوسوكتابه أدب النُّفوس و إنّ كان صغير الحجم إلّا أنّه كبير الفائدة ، عظيم النفع .

و المثل الثاني :ضربه العلامة ابن القيمرحمه الله تعالى في كتابه _ مدارج السالكين _

نقف أولاً مع المثل الذي ضَربه الإمام الآجري رحمه الله و أُؤكد أيّها الإخوة على التأمُلِ في المثل و في مضامينه و دلالاته و أبعاده ، لأن الأمثال مِن شأنِها تقريب المعاني ، و جعلها بمثابة الإشياء الملموسة المحسوسة ، فيتضح الأمر تماماً .

يقول الآجري رحمه الله و أنا أُمثل لك مثالا لا يخفى عليك أمرها إن شاء الله ، يعـني إذا تأملت المثل ، قال :( اعلم أنّ النّفس مثلها كمثل المُهرِ الحسن من الخَيل إذا نظر إليه النّاظر أعجبهُ حسنه وبهاؤُه ، فيقول أهل البصيرة به( يقولون لصاحب هذا المُهر ) : لا يُنتفع بهذا حتى يُراض رياضة حسنةً ، ويؤدب أدباً حسناً ، فحينئذ يُنتفع به ، فيصلح للطلَب والهرب ، و يَحمَد راكبه عواقبَ تأديبه و رياضته ، فإن لم يُؤدب لم ينتفع بحسنه ولا ببهائه ، ولا يَحمَد راكبه عواقبَه عند الحاجة . فإن قبِل صاحب هذا المُهر قول أهل النصيحة والبصيرة به ،علم أنّ هذا قول صحيح فدفعه إلى رائضٍ فراضه . ثم لا يصلح أنْ يكون الرائض إلا عالما بالرياضة ، معه صبر على ما معه من علم الرياضة ، فإنْ كان معه علم بالرياضة ، ونصيحه انتفع به صاحبه ، فإن كان الرائض لا معرفة معه بالرياضة ، ولا علم بأدب الخيل ، أفسد هذا المُهر وأتعب نفسه ، ولم يَحمَد راكبه عواقبه ، وإنْ كان الرائض معه معرفة بالرياضة والأدب بالخيل إلّا أنّه مع معرفته لم يصبر على مشقة الرياضة ، وأحبَّ الترفيه لنفسه ، وتوانى عما وجب عليه من النّصيحة في الرياضة ، أفسد هذا المُهر ، وأساء إليه ، ولم يصلح للطلب ، ولا للهرب ، وكان له منْظر بلا مَخْبَر ، فإن كان مالكه هو الرائض له ، ندم على توانيه يوم لا ينفع الندم ، وحين نظر إلى غيره في وقت الطلب ، قد طلب فأدرك ، وفي وقت الهرب قد هرب فسَلِم ، وطلب هو فلم يدرك ، وهرب فلم يسلم ، كل ذلك بتَوانيه ، وقلة صبره بعد معرفته منه ، ثم أقبل على نفسه يلُومها ويُبخها ، فيقول : لمَ فرطتِ ؟ لمَ قصرتِ ؟ ، لقد عاد علي من قلة صبرى كل ما أكره . والله المستعان ) اعقلوا رحمكم الله هذا المثل و تفقهوا به تُفلحوا و تنجحوا .

ثم نقل رحمه الله عن وهب بن منبه و هو من علماء التابعين قال :( النّفس كنفوس الدّواب ، والإيمان قائد ، والعمل سائق ، والنّفس حَـرون ، فإن فتر قائدُها حرنَت على سائقها ، وإن فتر سائقها ضلت على الطريق ).

هذا المثل الأول و هو للإمام الآجري رحمه الله تعالى و يوضح أنّ النّفس البشرية تحتاج من صاحبها إلى رياضة و صبر عليها ، و أنْ يكون على علم بلأمور التي تُصلح النّفس و تزكِّيها في ضوء دلائل كتاب الله عـز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و أنّ الإنسان إنْ فرّط في هذا الجانب سيندم في نهايه المطاف غاية الندم .




حقيقة النفس وأقسامها موضوع لا ينبغي الغفلة عنه.




اللهم اصلح نفوسنا وثبت قلوبنا على ذكرك وحسن عبادتك.جزاك الله خيرا اخي.




و اياك أخي حايم، بارك الله فيك.




ا شكرا لك ننتضر جديدك




التصنيفات
الالتحضيري

القراء الجزء 4 للتحضيري

تعليمية

تعليمية

القراءة الجزء4 في التربية التحضيرية حمله الان


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 4 – .doc‏ (227.0 كيلوبايت, المشاهدات 321)


جزاك الله خيرا أخي على الطرح القيم


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 4 – .doc‏ (227.0 كيلوبايت, المشاهدات 321)


تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 4 – .doc‏ (227.0 كيلوبايت, المشاهدات 321)


بارك الله فيك أخي، ووفقك لمزيد من التألق….
شكرا جزيلا……..


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 4 – .doc‏ (227.0 كيلوبايت, المشاهدات 321)


مشكور يااخي يحيى ولكن لو امكنك تزويدنا بمذكرات التربية البدنية والتربية العلمية والتنولوجيا
ودمت في رعاية الله وحفظه


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 4 – .doc‏ (227.0 كيلوبايت, المشاهدات 321)


جزاك الله خيراجزاك الله خيراجزاك الله خيراجزاك الله خيراجزاك الله خيراجزاك الله خيراجزاك الله خيراجزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 4 – .doc‏ (227.0 كيلوبايت, المشاهدات 321)


مشكور يااخي يحيى ونرجو الاكثر في التربية العلمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 4 – .doc‏ (227.0 كيلوبايت, المشاهدات 321)


التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

دراسة دالة الجزء الاول للاستاذ مامن هشام

<a href="https://




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

تعريف الايمان لابن تيمية الجزء الاول

الإيمان

تأليف: أحمد بن عبدالحليم بن عبد السلام ابن تيمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد للّه، نستعينه ونستغفره، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم تسليما .
اعلم أن [ الإيمان ] و [ الإسلام ] يجتمع فيهما الدين كله، وقد كثر كلام الناس في [ حقيقة الإيمان والإسلام ] ، ونزاعهم، واضطرابهم . وقد صنفت في ذلك مجلدات، والنزاع في ذلك من حين خرجت الخوارج بين عامة الطوائف .
ونحن نذكر ما يستفاد من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، مع ما يستفاد من كلام اللّه تعالى فيصل المؤمن إلى ذلك من نفس كلام اللّه ورسوله، فإن هذا هو المقصود . فلا نذكر اختلاف الناس ابتداء، بل نذكر من ذلك في ضمن بيان ما يستفاد من كلام اللّه ورسوله ما يبين أن رد موارد النزاع إلى اللّه وإلى الرسول خير وأحسن تأويلا، وأحسن عاقبة في الدنيا والآخرة .
فنقول : قد فرق النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام بين مسمى [ الإسلام ] ومسمى [ الإيمان ] ومسمى [ الإحسان ] . فقال : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا اللّه، وأن محمداً رسول اللّه، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " .
وقال : " الإيمان : أن تؤمن باللّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره " .
والفرق مذكور في حديث عمر الذي انفرد به مسلم، وفي حديث أبي هريرة الذي اتفق البخاري ومسلم عليه، وكلاهما فيه : أن جبرائيل جاءه في صورة إنسان أعرابي فسأله . وفي حديث عمر : أنه جاءه في صورة أعرابي .
وكذلك فسر [ الإسلام ] في حديث ابن عمر المشهور، قال : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا اللّه، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان " .
وحديث جبرائيل يبين أن الإسلام المبني على خمس هو الإسلام نفسه ليس المبني غير المبني عليه، بل جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين ثلاث درجات أعلاها : الإحسان، وأوسطها : الإيمان، ويليه : الإسلام، فكل محسن مؤمن، وكل مؤمن مسلم، وليس كل مؤمن محسناً، ولا كل مسلم مؤمنا، كما سيأتي بيانه إن شاء اللّه في سائر الأحاديث، كالحديث الذي رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " أسلم تسلم " . قال : وما الإسلام ؟ قال : " أن تسلم قلبك للّه، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك " . قال : فأي الإسلام أفضل ؟ قال : " الإيمان " . قال : وما الإيمان ؟ قال : " أن تؤمن باللّه وملائكته، وكتبه ورسله، وبالبعث بعد الموت " . قال : فأي الإيمان أفضل ؟ قال : " الهجرة " . قال : وما الهجرة ؟ قال : " أن تهجر السوء " . قال : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : " الجهاد " . قال : وما الجهاد ؟ قال : " أن تجاهد، أو تقاتل الكفار إذا لقيتهم، ولا تَغْلُل، ولا تَجْبُن " . ثم قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " عملان هما أفضل الأعمال، إلا من عمل بمثلهما قالها ثلاثا حجة مبرورة، أو عمرة " رواه أحمد، ومحمد بن نصر المروزي
لهذا يذكر هذه " المراتب الأربعة " فيقول : " المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، والمهاجر من هجر السيئات، والمجاهد من جاهد نفسه للّه " . وهذا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبد اللّه بن عمرو، وفَضَالة بن عبيد وغيرهما بإسناد جيد، وهو في السنن، وبعضه في الصحيحين . وقد ثبت عنه من غير وجه أنه قال : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " . ومعلوم أن من كان مأموناً على الدماء والأموال؛ كان المسلمون يسلمون من لسانه ويده، ولولا سلامتهم منه لما ائتمنوه . وكذلك في حديث عبيد بن عمير، عن عمرو بن عَبَسة .
وفي حديث عبد اللّه بن عبيد بن عمير أيضاً عن أبيه، عن جده؛ أنه قيل لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ما الإسلام ؟ قال : " إطعام الطعام، وطِيبُ الكلام " . قيل : فما الإيمان ؟ قال : " السَّمَاحة والصبر " . قيل : فمن أفضل المسلمين إسلاماً ؟ قال : " من سَلِم المسلمون من لسانه ويده " . قيل : فمن أفضل المؤمنين إيمانًا ؟ قال : " أحسنهم خُلُقاً " . قيل : فما أفضل الهجرة ؟ قال : " من هَجَر ما حَرَّم اللّه عليه " . قال : أي الصلاة أفضل ؟ قال : " طول القُنُوت " . قال : أي الصدقة أفضل ؟ قال : " جُهْد مُقل " . قال : أي الجهاد أفضل ؟ قال : " أن تجاهد بمالك ونفسك، فيُعَقْرُ جَوَادُك، ويُراق دَمُك " . قال أي الساعات أفضل ؟ قال : " جَوْف الليل الغَابِر " .
ومعلوم أن هذا كله مراتب، بعضها فوق بعض، وإلا فالمهاجر لابد أن يكون مؤمناً، وكذلك المجاهد؛ ولهذا قال : " الإيمان : السماحة والصبر " ، وقال في الإسلام : " إطعام الطعام، وطيب الكلام " . والأول مستلزم للثاني؛ فإن من كان خلقه السماحة، فعل هذا بخلاف الأول؛ فإن الإنسان قد يفعل ذلك تَخَلُّقاً، ولا يكون في خلقه سماحة وصبر . وكذلك قال : " أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده " . وقال : " أفضل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً " ، ومعلوم أن هذا يتضمن الأول؛ فمن كان حسن الخلق فعل ذلك .
قيل للحسن البصري : ما حُسْن الخلق ؟ قال : بَذْل النَّدَى، وكَفُّ الأذى، وطلاقة الوجه . فكف الأذى جزء من حسن الخلق

يتبع




تعليمية




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
الالتحضيري

القراءة قسم التحضيري الجزء 3

بعد تحضير القراة الجزء 3

أضع بين أيديكم هذه المجموعة

ولاتنسونا بخالص الدعاء

حمل من المرفقات


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 3 – Copy.doc‏ (240.0 كيلوبايت, المشاهدات 437)


شكرًا أخي على هذا المجهود الكبير الذي ينفعنا كلنا و بارك الله فيك و أعانك الله في مشوارك
تحياتي
فارس البرايجي


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 3 – Copy.doc‏ (240.0 كيلوبايت, المشاهدات 437)


شكرًا أخي على هذا المجهود الكبير


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 3 – Copy.doc‏ (240.0 كيلوبايت, المشاهدات 437)


جزاك الله خير الجزاء ونفع بك شكرا استاذنا


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 3 – Copy.doc‏ (240.0 كيلوبايت, المشاهدات 437)


تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 3 – Copy.doc‏ (240.0 كيلوبايت, المشاهدات 437)


الف شكر لك ياخي


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 3 – Copy.doc‏ (240.0 كيلوبايت, المشاهدات 437)


مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc قراءة تحضيري 3 – Copy.doc‏ (240.0 كيلوبايت, المشاهدات 437)


التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

دراسة دالة الجزء الثاني للاستاذ مامن هشام

<a href="https://




التصنيفات
الامثال والحكم

حكم و امثال الجزء الثالثة

تعليمية




merci……………merci ………………..merci ………..merci




التصنيفات
الالتحضيري

ملف شامل للتهيئة الكتابية الجزء الثاني

تعليمية تعليمية

ملف شامل للتهيئة الكتابية الجزء الثاني

المعذرة على التأخير وتفضلوا في المرفقات
تعليمية

الملفات المرفقة تعليمية 21.doc‏ (481.0 كيلوبايت) تعليمية 22.doc‏ (656.5 كيلوبايت) تعليمية 23.doc‏ (609.0 كيلوبايت) تعليمية 24.doc‏ (516.0 كيلوبايت) تعليمية 25.doc‏ (455.0 كيلوبايت)

تعليمية تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك اختي




تعليمية




لا يفتح معي:((




شكرا لك وانار الله دربك




يعطيك الف عافية




التصنيفات
مادة الفلسفة 2 ثانوي : باشراف الاستاذة أم يحيى

إشكالية الفكر ما بين المبدأ والواقع سنة ثانية أداب و فلسفة الجزء الثالث

تعليمية تعليمية
تعليمية

أهل حبايبنا نعتذر على هذه الإطالة

من دون نبطئ عليكم

هاهو الجزء الثالث من درس " إشكالية الفكر ما بين المبدأ و الواقع " وبالضبط " مشكلة انطباق الفكر مع نفسه "

سوف نتحدث عن مبادئ العقل التي اكتشفها الفيلسوف أرسطو منذ العصر القديم

نتمنى أن تأخذوا هذا الدرس بعين الاعتبار

قراءة مفيدة تجدونها في المرفقات
مع تحيات الأستاذة عيسى فاطمة

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar إشكالية الفكر ما بين المبدأ والواقع سنة ثانية آداب وفلسفة الجزء الثالث.rar‏ (173.9 كيلوبايت, المشاهدات 378)


بارك الله فيك و جزاك خيرا على الجلب القيم


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar إشكالية الفكر ما بين المبدأ والواقع سنة ثانية آداب وفلسفة الجزء الثالث.rar‏ (173.9 كيلوبايت, المشاهدات 378)


شكرا كثيرا كنت محتاجة لها جزاكي الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar إشكالية الفكر ما بين المبدأ والواقع سنة ثانية آداب وفلسفة الجزء الثالث.rar‏ (173.9 كيلوبايت, المشاهدات 378)


جزاك الله كل خير


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar إشكالية الفكر ما بين المبدأ والواقع سنة ثانية آداب وفلسفة الجزء الثالث.rar‏ (173.9 كيلوبايت, المشاهدات 378)


* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *

مواضيعك في غاية الروعة ننتظر المزيد يا استاذتي فاطمة الغالية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar إشكالية الفكر ما بين المبدأ والواقع سنة ثانية آداب وفلسفة الجزء الثالث.rar‏ (173.9 كيلوبايت, المشاهدات 378)


مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووور


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar إشكالية الفكر ما بين المبدأ والواقع سنة ثانية آداب وفلسفة الجزء الثالث.rar‏ (173.9 كيلوبايت, المشاهدات 378)


مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar إشكالية الفكر ما بين المبدأ والواقع سنة ثانية آداب وفلسفة الجزء الثالث.rar‏ (173.9 كيلوبايت, المشاهدات 378)


التصنيفات
الامثال والحكم

حكم و امثال الجزء الثاني

تعليمية تعليمية
لا تسافر إلى الصحراء بحثا عن الأشجار الجميلة فلن تجد في الصحراء
غير الوحشة ، وانظر إلى مكان الأشجار التي تحتويك بظلها وتسعدك
بثمارها وتشجيك بأغاني طيورها ..
تعليمية تعليمية




تعليمية