الوسم: التربية
مدارس الرسم هي المدرسة التكعيبية من اهم روادها نجد بابلو بيكاسو . جرج براك [color=#008000]المدرسة التجريدية بنوعيها : التجريدية التعبيرية من اهم روادها محمد خدة . محمد اسياخم . كاندنسكي ..و التجريدية الهندسية و من اهم روادها : موندريان المدرسة السريالية : من اهم روادها : سلفادور دالي و خوان ميرو المدرسة المستقبلية : من اهم روادها : بوكسيوني اسس شروط العمل الفني الجيد هي االتوازن -الانسجام – الايقاع – الوحدة – التنوع [color=#000000]الالوان [color=#008000]الانسجام الفني : [color=#000000]كل لونين متجاورين في دائرة الالوان فيها منسجمين مثل الاحمر متجاور مع البرتقالي المحمر و كدلك البنفسجي المحمر فالاحمر منسجم معهما [color=#008000]الالوان المتكاملة و المتضادة : [color=#000000]كل لونين متقابلين في دائرة الالوان فهما متكاملين مثل الاحمر يقابله الاخضر ادن هما متكاملين او متضادين [color=#008000]الالوان الحارة : [color=#000000]احمر – برتقالي محمر – برتقالي – برتقالي مصفر – اصفر – اخضر مصفر [color=#008000]الالوان الباردة : اخضر – اخضر مزرق – ازرق – بنفسجي مزرق – بنفسجي – بنفسجي محمر قواعد التصميم المعاصر : فهم الاشكالية – محاولة حل الاشكالية – التاكد من الحلول – الصناعة الاشهار : للاشهار اهمية كبيرة في عدة مجالات و هو انواع : الاشهار الاقتصادي و التجاري : مثل معارض لبيع الادوات المدرسية الاشهار السياسي : مثل الملصقة الدعائية لحملة انتخابية لحزب معين الاشهار الصحي : مثل الملصقة الوقائية ضد التدخين الخط للخط العربي عدة استعمالات متنوعة في الاشهار و الكتب و تصميم الرموز للقنوات الاداعية و عناوين المجلات …الخ من انواعه خط النسخ – الرقعة – الكوفي – الثلث قواعد المنطور للمنظور اهمية في رسم الاشياء كما تراها العين و قواعده هي : خط الافق – خط الارض – النقطة المركزية – نقاط الهروب الجانبية :منقول:منقول للفائدة :منقول: |
||
نموذج اختبار مادة التربية الإسلامية
في شهادة التعليم المتوسط
المستوى : الرابعة متوسط المدة : ساعة
المادة : تربية إسلامية
الجزء الأول :
ـ الوضعية : 1
1ـ استظهر الآيات التالية كتابيا واضبط ما تحته خط بالشكل :
[إِنَّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ………………….. إن الله عليم خبير] سورة الحجرات
2 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
ـ التعليمية :
س 1 : اشرح معنى الكلمتين الآتيتين : توادهم ، تداعى
س 2 : استخرج من الحديث السابق ثلاث صفات للمؤمنين
ـ الوضعية: 2
من دواعي التشتت الأسري والفرقة في أوساط العائلات قطع صلة الرحم.
ـ التعليمية :
س 1 : ما مفهوم صلة الرحم ؟
س 2 : ما حكمها الشرعي ، استدل على مشروعيتها ؟
س 3 : ما الحكمة منها ؟
الجزء الثاني:
وضعية إدماجية:
تنتشر ظواهر وسلوكات سيئة في أوساط التلاميذ ( تعاطي المخدرات ، التدخين ) تعود سلبا على أفراد المجتمع
ـ التعليمية:
أنجز نصا تبين فيه الأسباب المساعدة على انتشار هذه الآفات مبرزا دور الإسلام في استقامة سلوك الأفراد مستشهدا بما تحفظ من القرآن والحديث
الوضعية الأولى
أ_أكمل واضبط بالشكل قوله تعالى:"ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا ,,,إن الله عليم خبير"
ب- اذكر الصفات الثلاث التي نهت عنها الآية الكريمة
الوضعية الثانية
حرم الإسلام على المسلم إعطاء الرشوة وأخذها والتوسط فيها
1- عرف الرشوة اصطلاحا
2- اذكر نصا (آية اوحديثا)يدل على تحريمها
3- ما الحكمة من تحريمها (المفاسد التي تترتب عن انتشارها في المجتمع
الجزء الثاني (8ن)
من صفات المجتمع المسلم التماسك والتكافل،ويظهر ذلك في إصلاح ذات البين وبر الوالدين وبناء الأسرة ورعاية الأطفال…ولكن نلاحظ في مجتمعنا بداية ظهور سلوكات وتصرفات تؤثر سلبا على تماسك المجتمع ولستقراره.
أنجز في فقرة لاتقل عن( 8 أسطر موضوعا تبين فيه مظاهر هذا التفكك وتدعو إلى تمتين الروابط وفق ما يدعو إليه الإسلام مستشهدا بما تحفظه من الأدلة والشواهد.
ـ الوضعية : 1
أ_ أكمل قوله تعالى : (( إنما المؤمنون إخوة …. فأولئك هم الظالمون )) مع الضبط بالشكل التام .
ب- اشرح معاني المفردات التالية : تلمزوا ـ تنابزوا ـ الفسوق
ـ الوضعية : 2
أ ـ المعنى الاصطلاحي الشرعي للشورى
ب ـ بين حكمها الشرعي والحكمة منها ( اكتف بإثنين فقط )
ج ـ استدل بموقف من مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة في الشورة .
الجزء الثاني (8 ن)
شاهدت شريطا اجتماعيا تناول بعض دور العجزة في الجزائر ، فيه وضعيات مؤلمة لبعض الأباء والأمهات.
أنجز في فقرة لا تقل عن ثمانية أسطر توضح فيها مفهوم الأسرة وقيمتها في المجتمع مبرزا فضل الوالدين وبعض مظاهر البر والإحسان إليهما ، مستدلا بما تحفظه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
الجزء الاول:
س1 : اشرح المصطلحات التالية :-المرسوم الرئاسي.
-المرسوم التنفيذي.
-الحقوق الفردية.
-الآفات الاجتماعية.
س2 : ماذا تعرف عن كل من مجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني؟
س3 : اجب "بصح" أو "خطأ"
-تصدر المحكمة أحكاما ابتدائية قابلة للاستئناف.
-يترأس رئيس الجمهورية مجلس الحكومة.
-يصدر رئيس الحكومة مراسيم رئاسية.
-تكتفي المحكمة العليا بمراقبة الأحكام القضائية من ناحية القانون دون الوقائع.
الجزء الثاني:
تتعرض حقوق الانسان في العديد من بلدان العالم الى الخروقات، خاصة أثناء الحروب و الفوضى السياسية، و لأجل عدم حدوث مثل هذه الخروقات أنشئت العديد من الهيئات المدافعة عن حقوق الانسان.
التعليمة: أكتب فقرة من08 أسطر تبرز فيها مظاهر انتهاك حقوق الانسان و أساليب الدفاع عنها.
نترقب المزيد من مثل هذه المواضيع القيمة
تقبل مروري
اختك هناء
شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
القرص الذهبي في جميع مذكرات التعليم المتوسط لجميع المستويات
لغة عربية + تربية اسلامية + مجموعة من التوازيع السنوية في قرص واحد صور القرص
http://www.mediafire.com/?mwmdjdtytyw
دعوتـــــــــــــــــــكم كافية
ردودكم تهمنـــــــــــــــــا |
||
وأخبرني بأن العلم نورا****ونور الله لايهدى لعاصي
شكرا على الكلمات الجميلة
اليكم حوليات التسيير المالي والمحاسبي+ اقتصاد+ قانون لشعبة التسيير والاقتصاد السنة 3 ثانوي المقدمة من طرف وزارة التربية الوطنية
http://www.mediafire.com/file/nbwagk…6o/gestion.exe
وجزاك الله كل خير
التربية الصالحة للصغا
الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ
الحمد لله ولي الصالحين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله العالمين، وأهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، سيد الأنبياء والمرسلين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين،، أما بعد..
فيا أيها المسلمون:
أوصيكم ونفسي بتقوى الله – جل وعلا -، فتقواه هي السعادة العظمى، وطاعته هي الغنيمة الكبرى.
أيها المسلمون:
لقد حرص المسلمون على تنظيم الأسرة وفق توزيع الحقوق، وتحديد الواجبات، وأحاطها بسياجات من الأحكام التي تكفل لها السعادة والمستقبل المشرق، وتحفظها من زعازع الأهواء وعناصر الهدم والتدمير.
فالأسرة في الإسلام قيِّمةٌ في نفسها، عاليةٌ في أهدافها وغاياتها، وإن من وظائف الأسرة التي عُني الإسلام بتحقيقها هو أنها المحضن الطبَعي الذي يتولى حماية الناشئة ورعايتها، وتنمية أجسادها وعقولها وأرواحها، وفي ظلها تتلقى مشاعر الحب والرحمة والتكافل، وعلى ضوء صلاح الأسرة تصلُح الناشئة، وعلى وفق فسادها تفسُد الرعية، ولهذا أثبتت التجارب العملية أن أي جهازٍ آخر غير جهاز الأسرة لا يُعوِّض عنها، ولا يقوم مقامها.
ومن هذا المنطلق؛ فإن من الواجبات الكبرى والفرائض العظمى في الإسلام: القيام بتربية الأولاد تربيةً إسلامية، وتنشئتهم تنشئة صالحة تقودهم للآداب الحميدة والأخلاق الإسلامية، وتسير بهم نحو المعالي ومدارج المراقي، ربُّنا – جل وعلا – يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]، قال المُفسِّرون: أي: أن يؤدِّب المسلم أولاده ونفسه، فيأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر.
ومن مضامين الأمانة المُلقاة على العواتق: توجيه الأولاد نحو القِيَم المُثْلى، وإرشادهم إلى الأخلاق العُليا، والاهتمام بهم وفق تربية شاملة مادية، وجسدية، ونفسية، وروحية، وعقلية، وسلوكية، واجتماعية، ليكون الولد ناشئًا نشأة طيبة من جميع الوجوه التي تتطلبها الحياة الطيبة والعيشة السعيدة، لتحيا الذرية – حينئذٍ – حياةً تتميز بالسُّمْعة الطيبة، وتتبوَّأ بالمكانة العالية.
روى أحمد، والترمذي، والحاكم عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((ما نحَلَ والدٌ ولدَهُ أفضل من أدبٍ حسن)).
إخوة الإسلام:
إن من حقوق الأولاد بمقتضى أمر الله – جل وعلا -، وتوجيه رسوله – صلى الله عليه وسلم -: أن يرعى الوالدان أولادهما بتعليم أحكام الله – جل وعلا -، وإرشادهم إلى تعاليم الإسلام وآدابه، فربُّنا – جل وعلا – يقول لنبيِّه آمرًا لأمته: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه:132]، ويقول – صلى الله عليه وسلم -: ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))؛ رواه أحمد، وأبو داود بسندٍ صحيح، ويقول – صلى الله عليه وسلم – في هذا الجانب: ((خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه))؛ رواه البخاري.
وعليٌّ – رضي الله عنه – وهو أحد تلامذة مدرسة النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: (أدِّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حبِّ نبيِّكم محمد – صلى الله عليه وسلم -، وحبِّ آل بيته، وقراءة القرآن)، وفي هذا النموذج رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يُوجِّه لابن عمِّه ابن العباس – وهو غلامٌ صغير -، فيقول: ((يا غلام ! إني أُعلِّمُك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجِده تُجاهك ..)). الحديث.
فعلى الوالدين ترويض أولادهما على محبة الله – جل وعلا -، ومحبة رسوله – صلى الله عليه وسلم -، وعلى العبادة الصحيحة، وعلى الفضائل والمحاسن، وعلى احترام الأوامر الشرعية، والانزجار عن النواهي القرآنية، فبالتربية الخَيِّرة تحصُل النشأة الطيبة، وبالتربية السيئة توجد الانحرافات المتنوعة.
وليحذر الوالدان من تنشئة الأولاد على المساوئ، والسلوكيات الشاذة، والعادات القبيحة، فرسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((ما من مولودٍ يُولَد إلا ويُولَد على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه))؛ متفق عليه.
معاشر المسلمين:
الإحسان في تربية البنات، والاجتهاد في تأديبهن ورعايتهن وتعليمهن آداب الإسلام وتعاليم القرآن من أعظم أسباب دخول الجِنان، والفوز برضى الرحمن، قال – صلى الله عليه وسلم -: ((من ابتُلِي من هذه البنات بشيءٍ، فأحسن إليهن كُنَّ له سِترًا من النار))؛ متفق عليه، واللفظ لمسلم، وفي رواية: ((من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فأحسن صُحبتهنّ، واتقى الله فيهن فله الجنة))؛ أخرجه أحمد، والترمذي، وابن حبان.
أيها المسلمون:
في التربية الصالحة يجني الوالدان الثمار اليانعة والعوائد الخَيِّرة، رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إذا مات الإنسان انقطع عملُه إلا من ثلاث))، وذكر منها: ((أو ولدٍ صالحٍ يدعو له))؛ متفق عليه.
بل وحينما تُفقَد التربية الإسلامية، ويُهمِل الوالدان في الإصلاح والتربية، ويُقصِّران في التوجيه والإرشاد يعود ذلك على الوالدَيْن قبل الولد بكل شقاءٍ وأناة، وإلى هذا المعنى يُذكِّرُنا نبيُّنا – صلى الله عليه وسلم – حينما يقول: ((إن من أكبر الكبائر: أن يلعن الرجل والدَيْه)). قيل: يا رسول الله ! كيف يلعن الرجل والدَيْه؟ قال: ((يسُبُّ أبا الرجل، فيسُبُّ أباه، ويسُبُّ أمَّه، فيسُبُّ أمَّه))؛ متفق عليه.
إخوة الإيمان:
إن لتهاون في تربية الأولاد، والتساهل في رعايتهم وفي العناية بهم في أمور دينهم ودنياهم معصية عظمى، وخيانة كبرى، فربُّنا – جل وعلا – يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27]، ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – يُعلِنُها دستورًا عظيمًا خالدًا إلى يوم القيامة، فيقول: ((كلُّكُم راعٍ ومسؤول رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ عليهم، وهو مسؤولٌ عنهم، والرجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسؤولٌ عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسؤولةٌ عنهم ..)). الحديث؛ متفق عليه.
ليس اليتيم من انتهى أبواه من همِّ الحياة وخلَّفاه دليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له أمًّا تخلَّت أو أبًا مشغولاً
إخوة الإسلام:
من إهمال المسؤولية: أن تعهد الأم رعاية أطفالها إلى غيرها من عاملين وغيرهم، ففي ذلك من المفاسد والمخاطر ما يشهد به الواقع، وتُثبِتُه التجارب، فالأم مؤتمنة وربَّة مملكة رعيتها البنات والبنون، والزوج الرؤوم، فلتكن خير مُربِّيةٍ، وأحسن مُؤدِّبةٍ، في ظل طاعة الله – جل وعلا -، وعليها أن تُوجِّه كل اهتماماتها وفكرها ووقتها لفلذات أكبادها، فوراء إخلاصها وحرصها غريزة الأمومة التي لا يمكن أن يقوم بها غيرُها مهما بالغ في أداء الواجب، ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – يُذكِّر فيقول: ((المرأة راعية في بيت بعلها وولده، وهي مسؤولةٌ عن رعيتها))، وقديمًا قال:
الأم مدرسةٌ إذا أعددتَها أعددتَ شعبًا طيبَ الأعراق
أيها الفضلاء:
ومن مسؤوليات الوالدين: تعليم الأولاد من علوم الدنيا ما تقوم به حياتهم على خير حال مما يُوفِّر لهم حياةً طيبةً هانئةً، كتب عمر الفاروق إلى المسلمين: (علِّموا أولادكم السباحة، والرميّ، والفروسية)).
أيها الفضلاء:
من مسؤولية الوالدين: تدريب الأولاد على ما ينفعهم في حياتهم ودنياهم، ومحاولة تنمية مداركهم وقدراتهم، فربنا – جل وعلا – يقول: {الَهُوَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَمْ} [النساء:6].
معاشر المسلمين:
من ركائز التربية الصالحة: تعويد الأولاد على فعل الخير، والتحلِّي بالسمات الخُلُقية حتى تصير عادةً لهم في جميع مراحل الحياة.
قد ينفع الأدبُ الأولادَ في صِغرٍ وليس ينفعهم من بعده أدبُ
من ركائزها أيضًا: الموعظة الحسنة، والنصيحة الجميلة بما يُعرِّفهم بحقائق الأشياء، ويدفع بهم إلى معالي الأمور، ربنا – جل وعلا – يقول: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13]. الآيات.
من أعظم ركائز التربية وأقوم وسائل الإصلاح: أن يكون الوالد قدوةً حسنةً للأولاد، فليُحسِن الوالدان الفعلَ، وليُجمِّل القول، ولتكن سيرتهما على الهدي المُرتضى، والمنهج الأسمى الذي يُرضِي الله – جل وعلا -، وليكونا خير مثالٍ لأولادهما في حسن التصرُّف والسلوك، رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((من قال لصبيٍّ: تعال هات ليُعطِه ثم لم يُعطِه، فهي كذِبةٌ))؛ أخرجه أحمد، فللقدوة الحسنة بالغ الأهمية في عملية التربية والتنشئة، كما ثبت بذلك أدلةٌ من الشريعة ومن قواطع السنة، وقديمًا قيل:
وينشأ ناشئُ الفتيان فينا على ما كان عوَّده أبوه
وفي المثل: كل فتاةٍ بأبيها مُعجَبة، ولهذا فيجب على الأب والأم أن يكونا نعم القدوة في الخير والفضيلة، وأن يكونا مدرسةً عمليةً سلوكيةً لأولادهما في تنفيذ أحكام الشريعة، وسلوك كل طريقةٍ حميدة، ربنا – جل وعلا – يقول: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطور:21]، ومن المقولات المشهورة: صلاح الآباء يُدرِكُ الأبناء، وربنا – جل وعلا – يقول: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف:82].
ومن أهم ما يجب على الوالدين: اختيار الرفيق الصالح لأبنائهم، أهل الدين والتقوى، وألَّا يترك الحبل على الغارب ليُصاحِبَ الولدُ من يشاء؛ إذ الصديق له أكبر الأثر على صديقه صلاحًا وفسادًا، رسولُنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدُكم من يُخالِل))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وفي (الصحيحين) قال – عليه الصلاة والسلام -: ((مثلُ الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المِسكِ ونافخِ الكِيْر))، وقال عديُّ بن زيد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمُقارِن يقتدي
وعلى الوالدين أن يصحبا أولادهما بحُسن خُلُقٍ، وسعة نفسٍ، وتمام شفقةٍ مع صفحٍ عن العثرات، وغضٍّ عن المساوئ ما لم يكن إثمًا، أو معصية، وعليهما أن يعرفا أولادهما وما هم عليه من مسلكٍ، ومدخل، ومخرج.
بارك الله لي ولكم في القرآن، ونفعنا بما فيه من الآيات والهدي والبيان، أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، الرحمن لرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدً عبدُه ورسوله أفضل المتقين، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين،، أما بعد..
فيا أيها المسلمون:
أوصيكم ونفسي بتقوى الله – جل وعلا -، فمن اتقاه وقاه، وأسعده ولا أشقاه.
أيها المسلمون:
إن التربية المطلوبة هي التربية التي تغرس في الأولاد فضيلةً وتخلق فيهم مُثلاً وفق المنهج المُحمَّدي والهدي النبوي، عن البراء – رضي الله عنه – قال: رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى عاتقه الحسن، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((اللهم إني أُحبُّه، فأَحِبَّه))؛ متفق عليه.
إنها تربية الرفق واللين، والحكم والموعظة الحسنة وفق الموازنة بين الترهيب والترغيب، لا تربية الضعفِ والغِلظة، ولا التساهل أو الشدة المُفرِطة، إنها تربية الإصلاح والاستقامة، لا تربية الإيلام والتنفير والعنف، فالله – جل وعلا – يقول عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159]، ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إن الله رفيقٌ يحبُّ الرفق))، فيجب أن يكون التوجيه المُوجَّه للأولاد مُقارنًا بالعطف والحنان، ((خيرُ نساءٍ ركِبنَ الإبل: نساءُ قريش، أحِنَّاه على ولدٍ في صِغَره، وأرعاه على زوجٍ في ذات يده))؛ متفق عليه.
إن التربية التي يجب أن يجدها الأولاد لابد أن تكون تربية تنبثق من الرحمة والشفقة التي أمرت بها الشريعة الغرَّاء، جاء في (الصحيحين) عن عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – قالت: قبَّل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الحسنَ والحسين وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الأولاد ما قبَّلتُ منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: ((من لا يرحم لا يُرحَم)).
ثم إن الله – جل وعلا – أمرنا بأمرٍ عظيم، ألا وهو: الصلاة والسلام على النبي الكريم.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا وسيدنا محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم دمِّر أعداءنا وأعداء المسلمين، اللهم عليك بأعداء المسلمين فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم عليك بأعداء المسلمين فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم عليك بهم فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم أنزِل عليهم عذابك إلهَ الحق، اللهم أنزِل عليهم عذابك إلهَ الحق، اللهم أرِهم عجائب قدرتك، اللهم أرِهم عجائب قدرتك، اللهم أرِهم عجائب قدرتك.
اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تُحبُّ وترضى، اللهم وفِّقه لما تحبُّه وترضاه يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أصلِح حكَّام المسلمين، اللهم أصلح حكَّام المسلمين، اللهم أصلِح حكَّام المسلمين.
اللهم اجعل ولايتنا فيمن يخافك ويتقيك، اللهم اجعل ولاية المسلمين فيمن يخافك ويتقيك، اللهم اجعل ولاية المسلمين فيمن يخافك ويتقيك، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم ومكِّن لهم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم جنِّبهم شرارهم، اللهم وجنِّبهم شرارهم يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم هيِّئ لنا أمرًا رشدًا، اللهم هيِّئ لنا أمرًا رشدًا، اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام، اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام، اللهم احفظنا واحفظ ذرياتنا بالإسلام.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار.
اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها.
اللهم أنت الغنيُّ الحميد، اللهم أنت الغنيُّ الحميد، اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم اسق ديارنا وديار المسلمين، اللهم اسق ديارنا وديار المسلمين، اللهم اسق ديارنا وديار المسلمين.
عباد الله:
اذكروا الله ذكرًا كثيرًا، وسبِّحوه بكرةً وأصيلاً.
بوركت على هذا النقل الثمين ، نفعنا الله وإياكم بمحتواه
وأعان كل مربي على الإلتزام بأحكامه وفوائده …
دائما مميزا في الإنتقاء جعله الله في ميزان حسناتك
.
السلام عليكم ورحمة الله
العالم اليوم بأسره يشكو من المشكلات والمصاعب، ويتأوه من الصعوبات والمآزق، ويجِدُّ الباحثون عن حلول ومقترحات، ويفتش المصلحون عن أدوية وعلاجات، ليعيش الإنسان في راحة وأمان، ولمَّا يهتدوا لسبيل بعد، وإنه لمن حسن العمل أن يدرك المصلحون أصل المشكلة، ويعرفوا أُسَّ القضية، ألا وهي الإنسان.
فعلاج أي مشكلة منبعه الإنسان، ذلك أنه هو محور الكون، والإنسان في الحقيقة ليس هو الجسد، فكل الكائنات الحية تمتلك هذه الصفة، بل الإنسان هو التربية التي يحملها، والقيم التي يعتقدها، والسلوك الذي يقوم به.
فأهم مشكلة تواجه الأمة اليوم، هي الإنسان وبناؤه؛ بناءً متصلاً بتراثه وثقافته، متفاعلاً مع عصره، وملتـزماً بقضايا مجتمعه وأمته.
وإذا أُهمل الإنسان ونشأ بلا تربية انفصل عن جذوره، فضاع وأضاع مَن حوله.
وإن التقدم والرقي لا يتحقق بالسياسة ولا بالمال فحسب، بل يتحقق بالأساس، وهو إعداد الجيل الذي يُسهم في لإيجاد بنية ذاتية متطورة تعزز التقدم المنشود، وتكرس الرقي المطلوب.
وإن ما يميز أفراد مجتمع ما عن أفراد مجتمع آخر، هو ثقافة ذلك المجتمع، ونوع التربية السائدة فيه، إذ لا يميزهم غناهم أو فقرهم، ولا يتميزون بألوان عيونهم، أو أشكال أجسادهم، وإنما يتميزون بالتربية التي يتلقونها، والتي تجعل منهم أشخاصاً أصحاب هوية معينة ولون محدد، وفي الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم".
فعلى سبيل المثال عندما يُذكر المجتمع الياباني هذه الأيام فإنه لا يقفز إلى الأذهان إلا العلم والتكنولوجيا والتقدم والاختراع والعمل الدؤوب، وعندما يُذكر مجتمع الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقفز إلى الذهن عصر العلم والحضارة، والتنشئة السوية والتربية الصالحة. العلاقة بين التربية والتعليم:
التعليم: إيصال المعلومات كما هي عليه إلى طالبها ومن يريدها، فالعلم: إدراك الشيء على حقيقته.
أما التربية فهي: فن وملكة وخبرة إيصال المعلومات بوجهها الصحيح إلى المتلقي.
وبالتالي فإن العلاقة بين التربية والتعليم علاقة تلازم، وعموم وخصوص، والعلم جسد، والتربية روح هذا الجسد، فالتعليم جزء من التربية، والتربية عامة شاملة، ولا يمكن الفصل بينهما بحال، بدليل أو كلمة في أمة العرب التي أصبحت خالدة خلود الرسالة، قال الله تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ }[العلق: 1ـ 3] ، أي تعلم مع التربية، إذ لم يكن النص: اقرأ باسم خالقك، أو رازقك، بل ربط التعليم بالتربية.
والرب والتربية من اشتقاق لغوي واحد، كما قال الإمام البيضاوي في تفسيره: [والرب في الأصل بمعنى التربية، وهي تبليغ الشيء إلى كماله شيئاً فشيئاً] .
وإذا كانت التربية أداة التغيير، والتعليم أداة البناء، فكلاهما يسعى للمستقبل الأفضل، والتعليم جزء ووسيلة من أجزاء ووسائل التربية، إذ إن مدلول التعليم موضوع معين، أما التربية فمدلولها شامل عام.
فالتعليم قد يهدف إلى تحصيل المعرفة، أو التدرب على مهارة، أو حفظ نص، أو الاطلاع على قانون رياضي أو طبيعي، أما التربية فتهدف في ما تهدف إلى:
* تنمية الإحساس بالذوق والجمال في الكون.
* وتربية الضمير والوجدان.
* وتنمية الإرادة الحرة الواعية.
* والنهوض بالقيم الإنسانية.
* وتعديل أنماط السلوك البشري.
والتعليم الجيد هو الذي يكون له هدف تربوي، ولا تعارض بين التربية والتعليم، وليس بينهما أي انفصال أو انفصام، بل هما متآزران ومتكاملان.
ولما كانت التربية أشمل وأعم من التعليم فسيتم التركيز في الحديث عنها:
أهمية التربية:
التربية أساس كل تقدم وصلاح، وعنوان كل تغيير ونهضة.
والتربية بالتعريف: هي الجهد الذي يقوم به المربون في مجتمع ما لإنشاء الأجيال القادمة على أساس نظرية الحياة التي يؤمنون بها.
وبالتالي: إذا كانت حياتهم مادية كانت تربيتهم مادية، وإذا كانت حياتهم فلسفية روحية كانت تربيتهم من جنس نظريتهم.
وإن الدين ـ لَمَّا كان من عند خالق الكون والحياة ـ فقد اكتملت فيه عناصر المادية والروحية، بلا إغراق أو تطرف لأحد الجوانب على الآخر.
وهذه هي التربية الشاملة المتوازنة؛ التي تجمع بين الروح والمادة، بين الدنيا والآخرة، بين السلوكيات المادية والقيم الروحية.
فالتربية الشاملة ليست تلك التي تهتم بالجانب المحسوس أو الجانب العقلي أو الجانب الروحي فقط، بل التربية الشاملة هي:
¨ التربية المتوازنة؛ الجامعة بين فضائل المادية ومحاسن الروحانية.
¨ التربية الواقعية؛ التي تلامس الحياة وتخاطب الإنسان وتتجاوب مع فطرته.
¨ التربية العملية؛ التي تقارن العمل مع القول، والسلوك مع النظرية.
¨ التربية المستمرة؛ في مناحي الحياة، وظروف الإنسان، وليست مقتصرة على مكان أو زمان معين.
¨ التربية القيمية؛ التي تحوي مفاهيم الخير والعدل والمساواة، لا مفاهيم التسلط والفساد.
خصائص التربية الناجحة:
لا يمكن أن تكون التربية ناجحة إلا إذا كانت شاملة، ولا تكون شاملة إلا إذا تمتعت بخصائص، منها:
§ ربانية المنهج؛ إذ إن المناهج البشرية خاضعة للخطأ والزلل، عرضة للانتقادات، كونها صادرة عن إنسان متأثر ببيئة معينة، فتبقى مناهجه ضمن إطار بيئته، أما المنهج الرباني فهو عام لكل البشر، على اختلاف ألوانهم وألسنتهم، وتفاوت طباعهم، وتعدد آرائهم.
§ إنسانية النزعة؛ ليست مقتصرة على شعب من الشعوب، أو أمة من الأمم، أو تخدم مصالح جماعة معينة أو مجتمع بمفرده، فكلما كانت التربية إنسانية كان نفعها أعم وأشمل.
§ عملية التطبيق؛ غير مغرقة في خيالات كاذبة أو فلسفيات مادية عقلية، بل هي تربية قابلة للعمل والتطبيق.
§ ذاتية المنطلق؛ نابعة من الشعور بالنفس والآخرين، لا تحتاج إلى رقابة مادية محسوسة، فرقابة صاحب المنهج وهو الله الرب المربي كافية ومغنية عن كل الرقابات المادية مهما كانت دقتها عالية.
§ اجتماعية المحتوى؛ ليس فيها من الأنانية القاتلة، ولا الأثرة المهلكة، بل هي تربية التعاون والتكامل، وتربية التكاتف والتكافل.
غايات التربية المنشودة:
إيجاد جيل يحمل الصفات الآتية:
* العلم النافع.
* العمل الصالح.
* الخُلُق القويم.
والطريق إلى ذلك تهذيب النفوس، وتثقيف العقول، وبناء الأمم.
فالتربية في مجملها: الإنسان في جوانبه الجسمية، والعقلية، والعلمية، واللغوية، والوجدانية، والاجتماعية، والدينية، وتوجيهه نحو الصلاح، والوصول به إلى الكمال . مستجمع
التربية والتعليم في بلدنا تحتاج لمراجعات كثيرة
….وزارة التربية تمنحك شهادتك ….لأن التعليم في بلادنا اجباري….والنجاح اجباري ….لتصير في الآخير إطار افاشلا لا يصلح لأي عمل ….!إلا في إطار تشغيل الشباب ….ولست أدري لماذا سمته وزارة العمل يالتشغيل بدل العمل …فربما مصطلح كلمة التشغيل ليس مدلولا و مفهوما للعمل ..فالعمل شيء …والتشغيل شيئ لآخر ….فقد يكون الشغل لدى وزارة العمل يدل على نصف عمل أو ربع عمل أو ثمنه ..أو أنه عمل بلا عمل ….حتى لا يتحدث الشباب عن آلامهم …وأوجاعهم ….وآمالهم …فهو تنويم مغناطيسي ..إلى …حين ….فالدول المتقدمة تهتم بالتنمية البشرية أما حكومتنا من وزارة التربية إلى وزارة العمل فهي تهتم بالتنمية المغناطيسية البشرية …..فوزارة التربية تمنحك منذ السنة الأولى صك شهادة النجاح على بياض ووزارة العمل تمنحك تشغيلا …إلى سن الثلاثين سنة ..وقد لا يتحول التشغيل عملا إلا بعد الستين من العمر وبعدها تأتي الأزمات …وعلى رأسها …أزمة العمل ….أزمة الزواج …أزمة السكن ….وبعد ها تأتي وزارة العدل ….وإنه من المآسي أن يحدثوننا عن تكافؤ الفرص والمساواة !وديموقراطية التعليم …والعمل حق للجميع ….
|
حديثك في الصميم وقد أثرتَ به المواجع التي لا تعرف الصمت إلا تحت سوط عذاب
وقد تجسّدت بفعل نوايا المصالح و النهج الأعرج و سطّرت ْ كابوسا تحوّل إلى المجّ المتوالي و إلى صراع
تآكلت فيه جُنبات صيحات مريرة ، قد يُصيبنا الهوس و يستفحل فينا الجنون وتُصفق علينا الأيادي الملوّثة
لكن مطالب الحق لنْ تَكُف من استرسال الطلب بغد أفضل و وواقع أكرم عبثت فيه سنون الظلم والإستغلال
وامتصاص الحقوق …
أخي الحديث يطول وهو ذو شجون …
نسأل الله تفريج الكروب وتغيير الأحوال إلى الأفضل .
أقدم للزملاء والزميلات المربيات لأقسام التربية التحضيرية نموذجا – بطاقة – مقترحة لتقويم كفاءات طفل التربية التحضيرية للثلاثي الأول وهي بسيطة مأخوذة من المراجع التربوية الجديدة
– المنهاج والدليل التطبيقي – الذي يمكن الرجوع إليه لنقل كفاءات ومؤشرات كل الفصول : مع الدعوة بالخير الرابط الأول بطاقة الفصل الأول حمل بسم الله الرابط الثاني الفصل الثاني مع التخسين في محتوى البطاقة والله معكــــــــــــــــــــــ م |
||
جزاك الله الف خير
بارك الله فيك