من اعداد الأستاذ أوبيرة عبد الرؤوف:
أكمالية……………… ………. المستوى :2م
السنة الدراسية :2009/2010 المدة :02 ساعة
اختبار الثلاثي الثاني في نشاط اللغة العربية
الـــــسّــنــد:
تقدم العلم في عصرنا تقدمًا عظيما، مما مكننا من أن نتحكم في كثير من قوى الطبيعة،وان نقوم بأعمال باهرة،مثل إطلاق القوّة الذريّة،وصنع الأشعة غير المرئية،والكشف عن الكنوز المختلفة في باطن الأرض ومكننا من أن نغزو الفضاء،وان نقهر الجراثيم رغبة ًفي الاستشفاء وان نرى حركة الأجرام السماوية،ومع هذا ما زال الزمن بعيدا عن متناول أيدينا حيث لا نستطيع أن نتحكم فيه،وكل ما نستطيعه هو أن نؤدي أعمالنا في حدوده،وان نلاحظ أثره،وان نقيسه، وان نستغله في صالحنا استغلالا ًكاملا،الزمن كلمة شاملة ككلمة الحياة،وكثيرا ما نتكلم عن الزمن كأنما هو شيء حي،فنقول سار الزمن حثيثاً أو وقف الزمن جامدًا.
ومهما قلنا عنه أو فعلنا به، فإننا لا نرى الزمن متوقفا.
نص مقتبس
ا- البناء الفكري:
1) هات فكرة عامة للنص ؟ (1.5ن)
2) مما مكننا العلم في عصرنا هذا ؟ (1.5ن)
3)هل مكننا العلم من أن نتحكم في الزمن ؟ (1.5ن)
4) اشرح المفردات التالية: باهرة – نقهر – حثيثاً . (3ن)
ȝ- البناء الفني:
1)هل النص الذي في متناولك : إخباريأمحواري ؟ (1 ن)
2)ورد في السطر ما قبل الأخير طباق، استخرجه ؟ (1 ن)
̝- البناء اللغوي:
1) استخرج من النص مفعولاً مطلقا ؟ (1 ن)
2)استخرج من النص مفعولاً لأجله ؟ (1 ن)
3)أعرب الجملة :وقفَ الزمنُ جامدًا؟ (3ن)
ϝ- الوضعية الإدماجية: (5.5ن)
قال الشاعر: العلم يبني بيوتا لا عماد لها *** والجهل يهدم بيوت العزّ والشرف
– على ضوء هذا البيت اكتب فقرة لا تتجاوز تسعة اسطر(09) تبيّن فيها أهمية العلم وفضله في جعل الحياة أكثر تطورا ورفاهية،معتمدا الأسلوب الخبري وموظفا فيه الحال والمفعول المطلق والتمييز.
– بالتوفيق
الـــــــحـــل:
ا-1-الفكرة العامة:فضل العلم ودوره في جعل الحياة أكثر تطورا ورفاهية
2-مكننا العلم من أن نتحكم في كثير من قوى الطبيعة،وان نقوم بأعمال باهرة
3-لا،لم يمكننا العلم بعد في أن نتحكم في الزمن.
4-الشرح: باهرة :عظيمة / نقهر: نقضي،نبيد،نتغلب /حثيثا: سريعا
ب-1-أسلوب النص: اخباري.
2-الطباق في:سار-وقف/أو:حثيثا-جامدا
ج-1-المفعول المطلق هو: تقدما أو استغلالا.
2- المفعول لاجله هو: رغبة.
3- الاعراب:
وقف:فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الزمن:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جامدًا:حال مننصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.