التصنيفات
اسلاميات عامة

يحدث اليوم خسوف للقمر

الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا


فقد خلق الله الليل والنهار والشمس والقمر لحكمة بالغة وغاية سامية ، فهم يسبحون الله تعالى لقوله تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون } ( يس40 ) ، فالليل سكن وراحة واطمئنان والقمر نوره ، أما النهار فمعاش وكد وتعب ونصب والشمس ضياؤه ، ولهذا قال الله تعالى : { وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً } ( الفرقان47 ) ، والله تعالى حكيم عليم لا يخلق شيئاً عبثاً ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، وإنما خلق كل شيء لحكمة ، ومما خلق الله تعالى الشمس والقمر ، وهما آيتان من آيات الله تعالى خلقا من أجل مصلحة عامة أو خاصة وكل ذلك بتقدير الله عز وجل ، فقال جل من قائل سبحانه : { هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } ( يونس5 ) ، وقال تعالى : { فالق الإصباح وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم } ( الأنعام96 ) ، يقول بن كثير في تفسير هذه الآية : [ والشمس والقمر حسباناً أي يجريان بحساب مقنن مقدر ، لا يتغير ولا يضطرب ، بل لكل منهما منازل يسلكها في الصيف والشتاء ، فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولاً وقصراً ] انتهى . وقال بن سعدي في تفسير هذه الآية : [ والشمس والقمر حسباناً ، بهما تعرف الأزمنة والأوقات فتنضبط بذلك أوقات العبادات ، وآجال المعاملات ، ويعرف بها مدة ما مضى من الأوقات ] انتهى .

ومن حكمة الله تعالى أن جعل في تلك الآيتين العظيمتين ـ الشمس والقمر ـ جعل فيهما تخويفاً لعباده إذا طغوا وبغوا ، أن يراجعوا دينهم قبل أن يحل بهم عذاب ربهم ، ولهذا كان الكسوف والخسوف ظاهرتين غريبتين يخوف الله بهما عباده ، قال تعالى : { وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً } ( الإسراء59 ) . لذلك كان الدافع للكسوف والخسوف هو تخويف العباد ، وليس أموراً فلكية عادية طبيعية كما يصورها أعداء الملة والدين ليبعدوا المسلمين عن دينهم فتقسوا قلوبهم ولا يعد لديهم أي اهتمام بهذه الآية العظيمة ، حتى أن البعض منهم يفرح ويستبشر بوجود هاتين الآيتين ، ومنهم من يذهب إلى قمم الجبال وأعالي التلال ليشاهدوا ذلك الحدث العظيم بالمناظير والتلسكوبات ويغمرهم الفرح والسرور ، وغفلوا بل عميت عقولهم عن السبب الحقيقي لذلك ، فسبحان الله العظيم .
ومعلوم أن الكسوف والخسوف لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فالأمر أكبر من ذلك وأخطر ، فهي آيات من آيات الله تعالى الدالة على عظمته وجبروته وقوته ليخوف بها عباده حتى يتوبوا إلى بارئهم ويعودوا إلى دينهم .
فالواجب إذا رأى الناس ذلك أن يفزعوا خائفين وجلين ، ويتضرعوا إلى الله بالدعاء والتوبة والإنابة إليه ، وأن يكثروا من الصدقة والاستغفار وأعمال البر والخير ، والإحسان إلى الفقراء والمساكين ، ومساعدة اليتامى والأرامل ، وأن يهرعوا إلى الصلاة ، وهي صلاة غير مألوفة ، لم يألفها الناس ولم يعتادوها .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون الأول ، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : [ إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا ، وصلوا ، وتصدقوا ، ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ] ( البخاري )

ومن الحديث السابق نستفيد عدة أمور :
1- أن الكسوف آية من آيات الله تعالى يخوف الله بها عباده .
2- الكسوف يرتبط بالشمس ، بينما الخسوف يكون مرتبطاً بالقمر ، وذلك إذا اجتمعا ، فيقال : كسوف الشمس ، وخسوف القمر . أما إذا انفردا فيطلق على كل منهما كسوف وخسوف ، فيقال : كسوف الشمس وخسوف الشمس ، وكسوف القمر وخسوف القمر .
3- إذا حصل الكسوف والخسوف ، فيفزع الناس إلى الصلاة والدعاء والصدقة والتكبير والتهليل وذكر الله تعالى على كل حال .
4- اختلف العلماء في حكم صلاة الكسوف والخسوف ، فمنهم من قال : أنها سنة ، ومنهم من قال : أنها واجبة ، وهو اختيار العلامة بن القيم الجوزية رحمه الله تعالى ، ولا شك أن هذا القول أبرأ للذمة وأقرب للصواب وهو اختيار وجيه ، ولو لم تكن واجبة لما فزع النبي صلى الله عليه وسلم ، ونادى لها الصلاة جامعة ، فاجتمع الصحابة وصفهم صفوفاً ، ولو لم تكن واجبة لما حصل التخويف بها .
5 تعجيل التوبة والإنابة إلى الله تعالى ، قبل أن يأتي هادم اللذات ومفرق الجماعات الموت الموت ، فحينئذ لا ينفع الندم ، فما أنزل الله بلاءً إلا بذنب ، ولا رفعه إلا بتوبة .
6- أن يكون ابتداء وقت الصلاة من حين بداية الكسوف ، ونهايتها إلى أن ينجلي .
7- التحذير من الذنوب والمعاصي ، وأنها سبب هلاك الأمم والأفراد .
8- أن الكسوف والخسوف لا يكون لموت زعيم ولا لحياته ، ولا لموت عالم ولا لموت رفيع ولا وضيع ، ولو كان ذلك حاصلاً ، لحصل لموت أشرف بشر وأفضل من وطئت قدماه هذه الأرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه وجه أمته إلى أن الكسوف والخسوف آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، وإنما يخوف الله بها عباده ، فخرج بذلك من يقول أن الشمس أو القمر انكسفت لموت فلان أو علان من الناس ، فلا ينكسفان لموت عالم ولا حاكم ولا قريب ولا بعيد .
9- اطلاع الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب التي لا يستطيعها أحد من الناس .

ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الظالمين




بارك الله فيك

موضوع قيم ومفيد جدا

علمت منك ان الخسوف اليوم شكرا لك




و فيكم بارك الله

أسأل الله أن يوفقنا و إياكم لما يحب و يرضى




انا متاخرة شكرا لك اختي وبارك فيك الرحمن




تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

هل تدري ما قيمة الدنيا بالنسبة للآخرة؟؟

بين الله ورسوله قيمة الدنيا بالنسبة للآخرة بيانا شافيا كافيا كما يلي:

1- قيمة الدنيا الذاتية:
بينها الله سبحانه بقوله: "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون"[العنكبوت 64].

2- قيمة الدنيا الزمنية:
بينها الله سبحانه بقوله: "يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل" [التوبة 38].

3- قيمة الدنيا بالوزن:
بينها النبي صلى الله عله وسلم بقوله "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء" [صحيح أخرجه الترمذي 2320].

4-قيمة الدنيا بالكيل:
بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه (وأشار يحيى بالسبابة) في اليم فلينظر بمَ ترجع" [أخرجه مسلم 2858].

5- قيمة الدنيا بالمساحة:
بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها" [أخرجه البخاري 3250].

6- قيمة الدنيا بالدراهم:
مر النبي صلى الله عليه وسلم بجدي أسكّ ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: "أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟" فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟، قال "أتحبون أنه لكم؟" قالوا: والله لو كان حيا كان عيبا فيه، لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال: "والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم" [أخرجه مسلم 2957]

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ان الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ,فإن اول فتنة بنى اسرائيل كانت في النساء".
-قال ابن قيم الجوزية : رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عنا خيرا :
**خلقنا نتقلب في ستة أسفار إلى أن يستقر بنا القرار ,فالسفر الأول :سفر السلالة من الطين والثانى :من الصلب الى الرحم والثالث :من الرحم الى ظهر الأرض والرابع :من ظهر الأرض الى القبر والخامس :من القبر إلى موقف العرض والسادس:من موقف العرض إلى دار الإقامة,إما إلى الجنة أو النار –وقد قطعنا نصف الطريق وبقي الأصعب ….**



-وقال أيضا:
**إذا استغنى الناس بالدنيا ..فاستغن أنت بالله وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ،إذا أنسوا بأحبائهم فاجعل انسك بالله ،إذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت الى الله وتودد إليه تنل بذلك غاية العزة والرفعة.




تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله

* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوطيغان سلمى تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله

* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بوركتِ على المرور أخيتي سلمى

شكرا على المرور يا أمير البيان.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيكم بارك الله تعالى.




التصنيفات
اسلاميات عامة

إنـــه يـــومك فاحذري أيتها المسلمة

إحذري أيتها المسلمة

***** لطفي المنفلوطي *****


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فلن تجد المرأة المسلمة يهوديًأ أو نصرانيًأ يهدي إليها النصيحة ويحذرها من الفتن! ولا تستكثر المرأة المسلمة أن تكتب لها صفحات توضح لها الطريق وتبين لها المسير! ويبقى بعد القراءة العمل وتوقي الحذر!

احذري أيتها المسلمة، وبالغي في الحذر، واجعلي أخص طباعك الحذر وحده.

احذري تمدُّنَ أوروبا أن يجعل فضيلتك ثوبًا يوسع ويضيق، فلبس الفضيلة على ذلك هو لبسها وخلعها…

احذري فنَّهُمُ الاجتماعي الخبيث الذي يفرض على النساء في مجالس الرجال أن تؤدي أجسامهن ضريبة الفن…

احذري تلك الأنوثة الاجتماعية الظريفة؛ إنها انتهاء المرأة بغاية الظرف والرقة إلى… إلى الفضيحة.

احذري تلك النسائية الغزلية؛ إنها في جملتها ترخيص اجتماعي للحرة أن… أن تشارك البغي في نصف عملها.

احذري وأنت النجم الذي أضاء منذ النبوة، أن تقلدي هذه الشمعة التي أضاءت منذ قليل.

إنّ المرأة المسلمة هي استمرار متصل لآداب دينها الإنساني العظيم.

هي دائماً شديدة الحفاظ حارسة لحوزتها؛ فإن قانون حياتها دائمًا هو قانون الأمومة المقدس.

هي الطهر والعفة، هي الوفاء والأنفة، هي الصبر والعزيمة، هي كل فضائل الأم.

فما هو طريقها الجديد في الحياة الفاضلة، إلا طريقها القديم بعينه؟

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري – ويحك – تقليد الأوروبية التي تعيش في دُنيا أعصابها محمومة بقانون أحلامها…

لم تعد أنوثتها حالة طبيعية نفسية فقط، بل حالة عقلية أيضاً تشك وتجادل…

أنوثة تفلسف، فرأت الزواج نصف الكلمة فقط… والأم نصف المرأة فقط…

ويا ويل المرأة حين تنفجر أنوثتها بالمبالغة، فتنفجر بالدواهي على الفضيلة…

إنها بذلك حرة مساوية للرجل، ولكنها بذلك ليست الأنثى المحدودة بفضيلتها…

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري خجل الأوروبية المترجلة من الإقرار بأنوثتها.

إن خجل الأنثى يجعل فضيلتها تخجل منها…

إنه يسقط حياءها، ويكسو معانيها رجولة غير طبيعية.

إن هذه الأنثى المترجلة تنظر إلى الرجل نظرة رجل إلى أنثى…

والمرأة تعلو بالزواج درجة إنسانية، ولكن هذه المكذوبة تنحط درجة إنسانية بالزواج.

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري تهوس الأوروبية في طلب المساواة بالرجل.

لقد ساوته في الذهاب إلى الحلاق، ولكن الحلاق لم يجد في وجهها اللحية…

إنها خُلقت لتحبيب الدنيا إلى الرجل، فكانت بمساواتها مادة تبغيض.

العجيب أن سر الحياة يأبى أبدًأ أن تتساوى المرأة بالرجل إلا إذا خسرته.

والأعجب أنها حين تخضع، يرفعها هذا السر ذاته عن المساواة بالرجل إلى السيادة عليه.

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري أن تخسري الطباع التي هي الأليق بأم أنجبت الأنبياء في الشرق.

أمٌ عليها طابع النفس الجميلة، تنشر في كل موضع جو نفسها العالية.

فلو صارت الحياة غيمًا ورغدًا وبرقًا، لكانت هي فيها الشمس الطالعة.

ولو صارت الحياة قيظًا وحرورًا واختناقًا، لكانت هي فيها النسيم يتخطر.

أمٌ لا تبالي إلا أخلاق البطولة وعزائمها، لأن جداتها ولدن الأبطال.

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري هؤلاء الشبان المتمدنين بأكثر من التمدن…

يُبالغ الخبيث في زينته، وما يدري أن زينته مُعلنة، أنه إنسان من الظاهر…

ويُبالغ في عرض رجولته على الفتيات، يحاول إيقاظ المرأة الراقدة في العذراء المسكينة!

ليس لإمرأة فاضلة إلا رجلها الواحد؛ فالرجال جميعاً مصائبها إلا واحداً.

وإن هي خالطت الرجال، فالطبيعي أنها تُخالط شهوات، ويجب أن تحذر وتُبالغ.

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري فإن في كل إمرأة طبائع شريفة متهورة؛ وفي الرجال طبائع خسيسة متهورة.

وحقيقة الحجاب أنه الفصل بين الشرف فيه الميل إلى النزول، وبين الخسة فيه الميل إلى الصعود.

فيك طبائع الحب، والحنان، والإيثار، والإخلاص، كلما كبرت كبرت.

طبائع خطرة، إن عملت في غير موضعها… جاءت بعكس ما تعمله في موضعها.

فيها كل الشرف ما لم تنخدع، فإذا انخدعت فليس فيها إلا كل العار.

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري كلمة شيطانية تسمعينها، هي فتية الجمال أو فتية الأنوثة.

وافهميها أنت هكذا، واجبات الأنوثة وواجبات الجمال.

بكلمة يكون الإحساس فاسدًا، وبكلمة يكون شريفًا.

ولا يتسقط الرجل امرأة إلا في كلمات مُزينة مثلها…

يجب أن تتسلح المرأة مع نظرتها، بنظرة غضب ونظرة احتقار.

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري أن تخدعي عن نفسك! إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة.

إن الكلمة الخادعة إذ تقال لك، هي أخت الكلمة التي تقال ساعة إنفاذ الحكم للمحكوم عليه بالشنق…

يغترونك بكلمات الحب، والزواج، والمال، كما يقال للصاعد إلى الشناقة ماذا تشتهي؟ ماذا تريد؟.

الحب؟ الزواج؟ المال؟ هذه صلاة الثعلب حين يتظاهر بالتقوى أمام الدجاجة…

الحب؟ الزواج؟ المال؟ يا لحم الدجاجة، بعض كلمات الثعلب هي أنياب الثعلب…

أيتها المسلمة احذري احذري!

احذري السقوط؛ إن سقوط المرأة لهوله وشدته ثلاث مصائب في مصيبة، سقوطها هي، وسقوط من أوجدها، وسقوط من توجدهم! نوائب الأسرة كلها قد يسترها البيت، إلا عار المرأة.

فيد العار تقلب الحيطان كما تقلب اليد الثوب، فتجعل ما لا يرى هو ما يرى.

والعار حكم ينفذه المجتمع كله، فهو نفي من الاحترام الإنساني.

أيتها المسلمة احذري احذري!

لو كان العار في بئر عميقة نقلها الشيطان مئذنة، ووقف يؤذن عليها.

يفرح اللعين بفضيحة المرأة خاصة، كما يفرح أب غني بمولود جديد في بيته…

واللص، والقاتل، والسكير، والفاسق، كل هؤلاء على ظاهر الإنسانية كالحر والبرد.

أما المرأة حين تسقط فهذه من تحت الإنسانية هي الزلزلة.

ليس أفظع من الزلزلة المرتجة تشق الأرض، إلا عار المرأة حين يشق الأسرة.

أيتها المسلمة احذري احذري!




بورك فيك اخي جنرال على الجلب الطيب .
تقبل مروري و تحيتي.




التصنيفات
اسلاميات عامة

هذه روابط استفد منه

تعليمية
هذه الروابط لمن أراد نشر الخير والدعوة إلى الله
القرآن كاملاً بالفلاش
http://www.reciter.org
ترجمة معاني القرآن بالإنجليزية مع إمكانية مع إمكانية الربط بأي من التفاسير العربية الثلاثة (ابن كثير-الطبري-القرطبي)
http://www.thenoblequran.com/
ترجمة القرآن : باللغات
لإنجليزية-الإسبانية-الفرنسية-الألمانية-الدشتو-إيطالية-سواحلية-يابانية-بنغالية-ألبانية-ماليزية-تركية-بوسنية-صينية-إيندنوسي:
http://www.islamworld.net/
وهذا عنوان موقع مجمع طباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية وهو الآن بخمس لغات :
العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية والاردو
http://www.qurancomplex.com
فقط أنشر هذا الموقع
كتاب وموقع يدعو ويعرف بالأسلام
للغه الأنجليزيه
http://www.islam-guide.com
للغه الفرنسيه
http://www.islam-guide.com/fr
للغه الأيطاليه
http://www.islam-guide.com/it
للغه الأسبانيه
http://www.islam-guide.com/es
الحفظ
http://www.liveislam.net/ archiv1/juma-2/haramainj8.rm
شبكة إسلام ويب
http://www.4islamweb.com

شبكة الاذكار الاسلامية
http://www.alathkar.net/index.html
صيد الفوائد
http://www.saaid.net/
موقع المسلم
http://www.almoslim.net/
موقع طريق التوبة
http://www.twbh.com/
طريق الاسلام
http://www.islamway.com/
رسالة الإسلام
http://www.islammessage.com/
إسلام أون لاين
http://www.islamonline.net/Arabic/index.shtml
موسوعة القصص الواقعية
http://www.gesah.net/
لها أون لاين
http://www.lahaonline.com/
الاسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/
مواقع إسلامية – دليل المواقع العربية
http://www.raddadi.com/
نصيحة انكم تسمعوها
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، والله تعالى أعلم .
والدال على الخير كفاعله))))
تعليمية




جزاكي الله كل الخير




التصنيفات
اسلاميات عامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1_ آدم (أبو البشرية)
عاش 1000 سنة. دفن في الهند. وقيل في مكة. وقيل في بيت المقدس.

2_ إدريس (أخنوج)
عاش على الأرض 865 سنة.

3_ نوح (شيخ المرسلين)
لبث في قومه 950 سنة. قيل دفن في مسجد الكوفة. وقيل في الجبل الأحمر. وقيل في المسجد الحرام

4_ هود (عابر)
عاش 464 سنة. دفن شرقي حضرموت (اليمن).

5_ صالح
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ثمة من يزعم أن قبره في حضرموت (اليمن).

6_ لوط
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. يذكر أن له قبرا في قرية صوعر (؟؟؟).

7_ إبراهيم الخليل (أبو الانبياء)
عاش 200. ولد بعد الطوفان بـ 1263 سنة. دفن في الخليل (فلسطين). وفيها قبر زوجته الأولى سارة

8_ إسماعيل
عاش 137 سنة. دفن بجوار والدته (هاجر) في مكة

9_ إسحاق
عاش 180سنه ودفن مع أبيه إبراهيم في الخليل (فلسطين)

10_ يعقوب (إسرائيل)
عاش 147سنه توفي في مصر. وتنفيذا لوصيته نقله ابنه يوسف إلى الخليل (فلسطين)

11_ يوسف (الصديق)
عاش 110 سنوات. مات في مصر. نقله إخوته تنفيذا لوصيته ودفن في نابلس (فلسطين)

12_ شعيب (نبي الله)
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ضريحه في حطين القريبة من طبرية (فلسطين).

13_ أيوب (الصابر)
عاش 93 سنة. دفن بجوار زوجته بقريه الشيخ سعد القريبة من دمشق

14_ ذو الكفل (بشر)
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ولد في مصر. توفي في سيناء أيام التيه. قيل دفن بجوار والده في أرض الشام

15_ يونس
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. لم يرد أي خبر عن قبره

16_ موسى (كليم الله)
عاش 120 سنة. توفي في سيناء ودفن هناك.

17_ هارون
عاش 122 سنة. توفي في سيناء ودفن هناك

18_ الياس

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ذكر أنه ولد بعد دخول بني اسرائيل فلسطين. قيل قبره في بعلبك (لبنان).

19_ إليسع (إليشع)
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ولا المكان الذي اتجه اليه بعد عصيان قومه في بانياس (أرض الشام)

20_ داود
عاش 100 سنة. ذكر ان ملكه دام 40 سنة.

21_ سليمان
عاش 52 سنة. ورث ملك أبيه وعمره 12 سنة ودام ملكه 40 سنة

22_ زكريا
عاش 150 سنة. نشر بالمنشار على يد من ذبحوا ابنه يحيى.

23_ يحيى
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ولد في السنة التي ولد فيها المسيح. ذبح وهو في المحراب تنفيذا لرغبة امراة فاجرة من قبل ملك ظالم. ذكر أن رأسه مدفون في الجامع الاموي (دمشق).

24_ المسيح (عيسى بن مريم)
عاش على الأرض 33 سنة. رفعه الله بعد بعثته بثلاث سنوات. ذكر أن والدته مريم عاشت بعده 6 سنوات. توفيت ولها من العمر 53 سنة.

25_ محمد (رسول الله)
ولد في مكة سنه 570. توفي وهو في الثالثة والستين من عمره. دفن في بيت عائشة (المسجد النبوي).

اللهم انا نسألك بكل أسم هو لك أن تجمعنا و اياهم في ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك يا رب العالمين يا أرحم الراحمين

و صلي اللهم على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليمآ كثيرا

تحيــــآتي




وعليكم السلام ورحمة الله

ماشاء الله معلومات قيمة ومفيدة نسال الله ان يبارك لنا في عملك وموضوعك

ننتظر المزيد من هذهالمواضيع القيمة




الغالية نانو

شكرا لمرورك على متصفحي

فقد عطرتي صفحتي

تقبلي تحياتي




جزاك الله كل خير ام رامي و اهلا و سهلا بك معنا




بارك الله فيك ام رامي معلومات مفيدة جدا
جزاك الله كل خير تقبلي تحيات اخوك حمودي




ما احوجنا الى مثل هذه المعلومات

جعله الله في ميزان حسناتك

واثابك الجنة

تقبلي خالص تحياتي




السلام عليكم

الله يجازيك ويحسن إليك

ومرحبا بك بيننا




التصنيفات
اسلاميات عامة

كيف تبني نفسك بناءا سليما .

بسم الله الرحمن الرحيم

تعليمية
النفس بطبيعتها طموحة إلى الشهوات واللَّذَّات، كسولة عن الطاعات وفعل الخيرات، لكن في قَمْعِها عن رغبتها عزُّها، وفي تمكينها مما تشتهي ذلها وهوانها؛ فمن وُفِّق لقمْعِها نال المُنَى، ونفسَه بنى، ومن أرخى لها العنان ألْقَتْ به إلى سُبُل الهلاك، ونفسَه هدم وما بنى؛ فمن هجر اللذات نال المنى، ومن أكبَّ على اللذات عض على اليد.

ففي قمع أهواء النفوس اعتزازها وفي نيلها ما تشتهي ذلُّ سرمدِ
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ولا ترضَ للنفس النفيسة بالرَّدِي

وعلى هذا: فالناس مختلفون في بناء أنفسهم وتأسيسها وتربيتها اختلافًا واضحًا، يظهر ذلك في استقبال المِحَن والمِنَح، والإغراء والتحذير، والنعم والنِقَم، والترغيب والترهيب، والفقر والغنى؛ فمنهم:
الصنف الأول من الناس: من أسَّس بنيانه على تقوى من الله ورضوان: فلا تضره فتنة ولا تُزَعْزعُه شبهة، ولا تغلبه شهوة ،صامد كالطود الشامخ، فهم الحياة نعمة ونقمة، ومحنة ومنحة، ويسرًا وعسرًا، ثم عمل موازنة، فوجد أن الدهر يومان؛ ذا أمن وذا خطر، والعيش عيشان؛ ذا صفو وذا كدر، فضبط نفسه في الحاليْن؛ فلم يأسَ على ما فات، ولم يفرح بما هو آتٍ؛ فلا خُيَلاء عند غنى، ولا حزن عند افتقار، لا يبطر إن رَئِس، ولا يتكدر إن رُئِس، يقلق من الدنيا، ولا يقلق على الدنيا أبدًا، يستعجل الباقية على الفانية؛ فتجده راضي النفس، مطمئن الفؤاد، إن هذا الصنف من الناس صنف قيِّم كريم، لكنه قليل قليل، وما ضره أنه قليل وهو عزيز؛ والسر إنه الإيمان، الذي إذا خالطت بشاشته القلوب ثبت صاحبه، واطمأن وضرب بجذوره فلا تزعزعه المِحَن، ولا تؤثر فيه الفتن؛ بل يُكِنُّ الخير ويجني الفوائد .
وهذه سمة المؤمنين، الاطمئنان إلى الله يملأ نفوسهم فيبنيها، يحرك جوارحهم فيقوِّيها. لا يستمدون تصوراتهم وقِيَمَهم وموازينهم من الناس، وإنما يستمدونها من رب الناس؛ فأنى يجدوا في أنفسهم وهنًا عند محنة أو عند منحة أو عند شهوة، أو يجدوا في قلوبهم حزنًا على فائت من الدنيا؟!
إنهم على الحق؛ فماذا بعد الحق إلاّ الضلال، ليكن للباطل سلطانه، ليكن معه جمعه وجنوده، إن هذا لا يغير من الخطب شيئًا.
هذا هو الصنف الأول من الناس ممن أسَّسَ بنيانه على تقوى من الله ورضوان؛ هامات لا تنحني، وقامات لا تنثني، أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل هذا الصنف .
أما الصنف الثاني: فأسَّس بنيانه على شفا جُرُف هارٍ: يعبد الله على حرف، إن أصابه خير اطمأنَّ به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، يذوب أمام المحنة فلا يتماسك، يلعب بعواطفه الخبر البسيط فلا يثبت، يطير فؤاده للنبأ الخفيف فلا يسكن، فؤاده هواه، يعيش موزعًا بين همِّ حياة حاضر ومفاجآت تنتظر، لا تطمئن لقوله، ولا تثق في تصرفاته، بصره زائغ، عقله فارغ، أفكاره تائهة، مغلوب على أمره، لا ينفع في ريادة ولا يُعتمَد عليه في ساقة، جبان مفتون فرَّار غرَّار .

يوم يمانٍ إذا لاقاه ذو يمنٍ وإن تلقَّ معديًّا فعدنان

فهو قلق بائس، متردد، تعصف به الفتن، تدمره المِحَن، إن عزلته لم يرعوِ، إن خاطبته لم يفهم. إن المؤمن ليقف شامخًا وهو يرى مثل هذا الصنف البائس، وقد غرق في شهواته الهابطة وفي نزواته الخليعة السافلة يَعُبُّ منها، لكنها حكمة الله البالغة التي أرادت أن يقف الإيمان مُجرَّدًا من الزينة والطلاء، عاطلاً عن عوامل الإغراء، لا هتاف لذة، ولا دغدغة شهوة، وإنما هو الجهد ليقبل عليه من يقبل وهو على يقين أنه يريد الله والدار الآخرة، ولينصرف عنه من يبتغي المطامع والمنافع الدنيوية، ومن يشتهي الزينة ويطلب المتاع؛ ليحيا من حيَّ عن بينه ويهلك من هلك عن بينة .

كيف يقوى على العواصف غرس جذره في ترابه موءود

الحاجة إلى بناء النفس أشد من الحاجة إلى الطعام والشراب
ولذلك أسباب:
1- لكثرة الفتن والمغريات وأصناف الشهوات والشبهات: فحاجة المسلم الآن إلى البناء أعظم من حالة أخيه أيام السلف، والجهد لابد أن يكون أكبر؛ لفساد الزمان والإخوان، وضعف المعين، وقلة الناصر.
2- لكثرة حوادث النكوس على الأعقاب، والانتكاس: حتى بين بعض العاملين للإسلام، مما يحملنا على الخوف من أمثال تلك المصائر.
3- لأن المسؤولية ذاتية: ولأن التبعة فردية (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نفْسِهَا)[ النحل:111] .
4- عدم العلم بما نحن مقبلون عليه؛ أهو الابتلاء أم التمكين؟ وفي كلا الحاليْن نحن في أَمَسِّ الحاجة إلى بناء أنفسنا لتثبت في الحالين.
5- لأننا نريد أن نبني غيرنا، ومن عجز عن بناء نفسه فهو أعجز من أن يبني غيره.
لذلك كله كان لابد من الوقوف على بعض العوامل المهمة في بناء النفس بناءً مؤسَّسًا على تقوى من الله ورضوان.
من عوامل بناء النفس:
1- التقرب إلى الله بما يحب من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة: وخير ما تقرب به المتقرِّبون إلى الله الفرائض وعلى رأسها توحيد الله وإفراده بالعبادة وحده لا شريك له، ثم إن في النوافل لمجالًا عظيمًا لمن أراد أن يرتقي إلى مراتب عالية عند الله. يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ …" رواه البخاري .
ومن فضل الله علينا أن جاء هذا الدين بعبادات شتى تملأ حياة المسلم في كل الظروف والأحوال؛ فهناك السنن القولية، والسنن الفعلية والقلبية التي يعتبر أداؤها من أهم عوامل بناء النفس؛ من قيام ليل، وصيام تطوع، وصدقة، وقراءة قرآن، وذكر لله آناء الليل وأطراف النار. لاشك أن هذه العبادات تقوِّي الصلة بين العبد وبين ربه، وتوثِّق عُرى الإيمان في القلب؛ فتنبني النفس وتزكو بها، وتأخذ من كل نوع من العبادات المتعددة بنصيب؛ فلا تَكَلُّ ولا تَسْأَمُ.
لكن علينا أن ننتبه في هذه القضية إلى أمور:
أ- الحذر من تحول العبادة إلى عادة، فتصبح العبادة حركة آلية لا أثر لها في سَمْتٍ أو قول أو عمل أو بناء.
ب – عدم الاهتمام بالنوافل على حساب الفرائض؛ فيقوم الليل -مثلاً- ثم ينام عن صلاة الفجر.
ج – إذا تعارض واجب ومستحب؛ فالواجب مقدَّم ولا شك.
د – التركيز على أعمال القلوب، وتقديمها على أعمال الجوارح؛ فالقلوب هي محل الفكر ،والتدبُّر، والعلم، " أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ " رواه البخاري ومسلم .
2- من عوامل بناء النفس: المجاهدة:
فكل فكرة لا يصحبها مجاهدة فهي في طريقها إلى الزوال، يقول تعالى:(وَالذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) [العنكبوت:69] .

والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ
فجاهد النفس والشيطان واعصهما وإن هما محَّضاك النصح فاتهمِ

إن استشعار المؤمن أن الجنة محفوفة بالمكاره يتطلب منه هِمَّة عالية تتناسب مع ذلك المطلب العالي؛ للتغلب على تلك المكاره، مع تنقية تلك الهمم من كل شائبة تدفع لوجه غير وجه الله، وإنما تفاوت الناس بالهِمَم لا بالصور والله لا ينظر إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.
فها هو ثابت البناني يقول:" تعذبت بالصلاة عشرين سنة، ثم تنعمت بها عشرين سنة أخرى ، والله إني لأدخل في الصلاة فأحمل همَّ خروجي منها".
ولا شك أن هذا نتيجة مجاهدة وصل بها إلى الهداية من الله.
ويقال للإمام أحمد: يا إمام متى الراحة؟ فيقول – وهو يدعو إلى المجاهدة -:" الراحة عند أول قدم تضعها في الجنة" . إِي والله إنها الراحة الأبدية التي يُستعذَب كل صعب في سبيل الوصول إليها.
وأعظم المجاهدة مجاهدة النيات فـ "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى" رواه البخاري ومسلم. والعمل بغير نية عناء، والنية بغير إخلاص رياء، والإخلاص من غير صدق هباء (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً منثُورًا) [الفرقان:23] .
يأتي أناس يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباءً منثورًا مع أنهم كانوا يصلون مع المصليين، ويصومون مع الصائمين، ولهم من الليل مثل ما للمصليين وما للمخلصين، لكنهم إذا خلَوْا بمحارم الله انتهكوها؛ أمام الناس عُبَّاد زُهَّاد نُسَّاك، لكن إذا خلَوْ ظنوا أن الله لا يعلم كثيرًا مما يعلمون؛ فالنيةَ النية.
وهاهو صلى الله عليه وسلم- يتجه إلى تبوك بجيش قوامه ثلاثون ألفًا في صحاري يبيد فيها البيد، وقت عسرة ووقت شدة، حرٌّ ودنوّ ثمار المدينة، ومشقة عظيمة في سفرهم بلغت فوق ما يتكلم المتكلمون، حتى إن عمر ليقول:" لقد أصابنا عطش شديد حتى ظننَّا أن رقابنا ستتقطع من شدة العطش، حتى إن الرجل لينزل عن بعيره، فينحره فيعتصر فرثه ثم يشربه". وعندما قفلوا راجعين منصورين، يقول النبي –صلى الله عليه وسلم- بعد هذا التعب العظيم قال: "إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟! قَالَ:" وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ" رواه البخاري .
فبحسن النية بلغوا ما بلغوا، ولذلك يقول الإمام أحمد موصيًا ابنه:" يا بني انوِ الخير؛ فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير". فالنية النية، والإخلاص الإخلاص؛ فهي من أهم عوامل بناء النفس وتزكيتها، وكل ما لا يراد به وجه الله يضمحل.




تابع:


ثم إن للإخلاص علامات، فاعرض أعمالك عليها، واختبر نفسك، وجاهدها وهي على سبيل المثال:
أ- استواء المدح والذم؛ فالمخلص لا يتأثر بمدح مادح، ولا ذم ذامٍّ؛ لأنه جعل الهمَّ همًّا واحدًا، وهو إرضاء الله وكفى.
ب – نسيان العمل بعد عمله، ويبقى الهم: هل تُقُّبِل هذا العمل أم لم يتقبل؟ و(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [المائدة:27].
ج – الحب في الله، حبًا يزيد بالبر لكنه لا ينقص بالجفاء، وإنها لكبيرة إلا على الذين هدى الله.
د – إخفاء ما يمكن إخفاؤه من الطاعات؛ خوفًا من دواعي السُّمْعَة والرياء؛ فمن استطاع منكم أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل.
لقد كان الرجل من أسلافنا يجمع القرآن ويحفظه وما يشعر به جاره، ويفقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس حتى يُسأل ويصلي الصلاة الطويلة والضيف في بيته ولا يشعرون؛ بل إن أحدهم ليدخل مع زوجته في فراشها ثم يخادعها كما تخادع المرأة صبيها، فإذا نامت سلَّ نفسه، ثم قام ليله كله.
يقول أحد السلف: لقد أدركنا أقوامًا ما كان على ظهر الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه في السر؛ فيكون علانية أبدًا، يجلس الرجل منهم في المجلس المعمور بذكر الله، فتأخذه الخشية، فتأتيه العَبَرة لتخرج فيردها؛ فإذا خشي خروجها خرج من مجلسه خوفًا من السمعة والرياء.
3- من عوامل بناء النفس: محاسبتها محاسبة دقيقة: فالأعمال محصاة في سجلات محكمة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْس شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ منْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) [الأنبياء:47].
وما دمنا نعلم ذلك، فمن العقل أن نحاسب أنفسنا في الرخاء قبل الشدة؛ ليعود أمرنا إلى الرضا والغبطة؛ لأن من حاسب نفسه علم عيوبها وزلاَّتها، ومواطن الضعف فيها، فبدأ بعلاجها ووصف الدواء لها، فينمي ذلك في النفس الشعور بالمسئولية ووزن الأعمال والتصرفات بميزان دقيق، ألا وهو ميزان الشرع.
والمحاسبة على أقسام:
أ- محاسبة قبل العمل: قف عند إرادتك العمل، فأسأل نفسك: هل العمل مشروع؟ فأخلص وسارع إن كان كذلك، وإن لم يكن فـ "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ " كما قال صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم.
ب- ومحاسبة أثناء العمل: هل أنت مخلص أم مراءٍ ؟ وأنت أعلم بنفسك؛ لأن العمل قد يبدأ وهو خالص لله ثم يشوبه شيء من الرياء أثناء أدائه؛ فليُنتبَه للنية فيه.
ج-ومحاسبة بعد العمل وهي على أنواع:
أحدها: محاسبة النفس على طاعة قصرت فيها في حق لله؛ فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي أن توقع .
أما الثانية: فمحاسبتها على كل عمل كان تركه خيرًا له من فعله.
وأما الثالثة: فمحاسبتها على الأمور المباحة أو المعتادة لِمَ فعلها؟
ومما يعين على محاسبة النفس معرفة عيوبها، ومن عرف عيبه كان أحرى بإصلاحه. ومما يعين على معرفة عيوب النفس ملازمة العلماء الصادقين المخلصين العاملين الناصحين، وكذلك ملازمة الأخوة الصالحين الذين يذكرونك الله ويخوِّفونك حتى تلقى الله آمنًا.
4- ومن أهم عوامل بناء النفس: طلب العلم المقرب إلى الله: والعمل به، والدعوة إليه، والصبر على الأذى في تبليغه، وهذا لسببيْن:
أ- لأن العبادة بلا علم توقع في البدع، وما وقع المبتدعة فيما وقعوا فيه إلا عن جهل غالبًا.
ب- ولأن العلم مادة الدعوة إلى الله، ودعوة إلى الله بلا علم تضر ولا تنفع، وقد يصاحبها الانحراف والضلال. وكم من مريد للخير يجهل العلم لا يدركه، فيا طالب العلم، العلم هام لهاتيْن النقطتيْن.
ثم إن لكل شيء ثمرة، وثمرة العلم العمل والتبليغ، وعلم بلا عمل كشجر بلا ثمر، وإن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، لا تأخذ العلم من صاحب هوى أو من غافل (وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف:28].
ولابد للطلب والدعوة من صبر عظيم كصبر الجماد، وليكن معزيك ما يجده الصابر عند ربه يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب. إن المريض ليتجرع الدواء المرَّ لا يكاد يسيغه؛ أملاً في حلاوة العافية ولو بعد حين .

صبرت ومن يصبر يجد غبِّ صبره ألذ وأحلى من جنى النحل في الفم

5- ومن عوامل بناء النفس: المداومة على العمل وإن قلّ:
لأن المداومة على الأعمال الصالحة تثبيت للنفس البشرية لمواجهة أعباء الطريق وتكاليفه، وصرفٌ لمكايد الشيطان ونوازعه، ولذا لمَّا سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ:" أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ" رواه البخاري ومسلم.
فإذا عود المرء نفسه على الفضائل انقادت له، وإذا تهاون فأقدم مرة وأحجم مرة كان إلى النكوص أقرب، وإن الله من فضله أنه إذا جاء ما يصرفك عن أداء الطاعات من عجز ومرض، فإن الأجر يجريه الله لك كما كنت صحيحًا كما قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا" رواه البخاري.
6- من عوامل بناء النفس: مجالسة من رؤيتهم تذكر بالله: فمجالستهم تريك ما في نفسك من قصور وعيوب؛ فتصلحها وتهذبها؛ فهم زينة الرخاء وعدة البلاء يذكرونك إن نسيت، ويرشدونك إن جهلت، يأخذون بيدك إن ضعفت، من جالسهم وأحبهم أذاقه الله حلاوة الإيمان التي فقدها الكثير، وأحلوا بدلاً منها حبَّ المصلحة التي تنتهي بنهاية المصلحة.
فالثمرة اليانعة لمجالسة من يذكرونك بالله يقصر العبد عن إحصائها، ويكفي أنها تجعلك تذوق حلاوة الإيمان، وتدخلك في السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) [ الكهف:28].
7- من عوامل بناء النفس: طلب الوصية من الصالحين: فيوم يُقيِّض الله للمرء رجلا صالحًا يعظه، يثبته الله وينفعه بتلك الكلمات، فتنبني نفسه، وتُسدَّد خطاه يوم يتعرض لفتنة أو بلاء من ربه ليمحصه به.
وها هو الإمام أحمد – يساق إلى المأمون مقيدًا بالأغلال، وقد توعده وعيدًا شديدًا قبل أن يصل إليه- يقول: ما سمعت كلمة مذ وقعت في هذا الأمر أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها قال : يا أحمد إن يقتلك الحق مت شهيدًا، وإن عشت عشت حميداً فقوَّى بها قلبي.
8- من عوامل بناء النفس: الخلوة للتفرغ للعبادة: والتفكر في ملكوت الله والاستئناس بمناجاة الله عن مناجاة الخلق في قيام ليل والناس نيام، في صلاة في بيتٍ عدا المكتوبة، في ذكر الله، في خلوة، عامل مهم في بناء النفس؛ فإن في ذلك صفاء للذهن وسلامة من آفات الرياء والتصنع للناس والمداهنة وفيه بعد عما يتعرض له الإنسان غالبًا بالمخالطة من غيبة ونميمة ولهو وضياع وقت ومداهنة، ولعل المرء في خلوة يذكر الله فتفيض عيناه من خشية الله؛ فيكون من السبعة الذي يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، ومع هذا فإن مخالطة الناس والصبر على أذاهم خير -كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم- ولكن اخلُ وخالط، وكلٌ له وقته.
9- ومنها: الدعاء فهو أهم عامل في بناء النفس: إذ هو العبادة –كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم- ففيه الذل والخشوع والانكسار بين يديْ رب الأرباب ومسبب الأسباب، هو الذي يجعل من الداعي رجلاً يمشي مرفوع الهامة والقامة، لا يخضع لأحد دون الله –الذي لا إله إلا هو- وهو من صفات عباد الله المتقين الذين يعلمون أن القلوب بين إصبعيْن من أصابع الرحمن يقلِّبها كيف يشاء؛ فكان لسان الحال والمقال: " يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ" . فهلاَّ تلمسنا مواطن وأسباب إجابة الدعاء؛ لعلنا نحظى بنفحة ربانية تكون بها سعادة الدنيا والآخرة، في ثلث ليل آخر، والناس هاجعون، والناس نائمون.

فقد روى الثقات عن خير الملا بأنه عز وجل وعلا
في ثلث الليل الأخير ينزل يقول هل من تائب فيُقبِل
هل من مسيء طالب للمغفرة يجد كريمًا قابلاً للمعذرة
يَمُنُّ بالخيرات والفضائل ويستر العيب ويعطي السائل.

10- ومن عوامل بناء النفس: تدبر كتاب الله والوقوف عند أسمائه الحسنى وصفاته العلا: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24] .
كلنا يقرأ القرآن، وكثير منا يحفظ القرآن؛ لكن هل من متدبر ربط حياته بالقرآن؛ أقبل عليه تلاوة وتفسيرًا وعلمًا وعملاً وتدبرًا، منه ينطلق، وإليه يفيء؟ أولئك البانون أنفسهم، أولئك الثابتون إذا ادلهمَّت الخُطُوب، أولئك المسدَّدون المهديون إذا أطلت الفتن برأسها؛ فأصبح الحليم حيرانًا، وإن وقفة واحدة مع أسماء الله الحسنى وصفاته العلا الواردة في كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- لتبني النفس بناءً لا يتزلزل ولا يحيد، إنه السميع البصير ليس كمثله شيء، إنه العليم الخبير ليس كمثله شيء، لو تفاعل المؤمن مع اسم الله السميع العليم، فربَّى نفسه عليها، فعلم أن الله يسمعه في أي كلمة ينطقها، في أي مكان يقولها وحده، مثنى، أمام الناس، عند من يثق به، عند من لا يثق به؛ فالله يسمعه سمعًا يليق بجلاله؛ بل إنه ليسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليلة الظلماء؛ إذن لَصَلُح الحال.
إن النفس يوم تتفاعل مع هذه الصفات تتعلق في كل أمورها بالله، فتراقبه، وتنسى رؤية الخلق مقابل ذلك. فيا أيها العبد المؤمن إذا لقيت عنتًا وظلمًا ومشقة وسخرية واستهزاءً فلا تحزن يا طالب العلم، يا أيها الداعية إذا جُعلت الأصابع في الآذان، واستُغشيت الثياب، وحصل الإصرار والاستكبار، فلا تحزن؛ إن الله يسمع ما تقول، ويسمع ما يقال لك: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى:11].
يا أيها الشاب الملتزم الذي وضع قدمه على أول طريق الهداية، فسمع زميلاً يسخر منه، ويهزأ به لا تأسَ، ولا تحزن، واثبت، واعلم علم يقين أنك بين يديْ الله يسمع ما تقول وما يقال لك. وسيجزي فاعلاً ما قد فعل.
إن النفوس يوم تتربى على تدبر كتاب الله والوقوف على معاني أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، والتملي في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم تتخذه قدوة مطلقة، وتقتدي بما يقتدي به صلى الله عليه وسلم؛ تبنى بناءً لا يزعزعه أي عارض في أي شبهة أو شهوة أو ترغيب أو ترهيب أو إغراء أو تحذير؛ بل تعلق باللطيف الخبير السميع البصير الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
أخيرًا: أسئ الظن بنفسك يا عبد الله؛ لأن حسن الظن بالنفس يمنع عن كمال الإصلاح ويرى المساوئ محاسن والعيوب كمالاً، ولا يسيء الظن بنفسه إلا من عارضها، ومن أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه، وكم من نفس مستدرجة بالنعم، وهي لا تشعر مفتونة بثناء الجُهَّال عليها، مغرورة بقضاء الله حوائجها وستره عليها.

ألا فابنوا على التقوى قواعدكم فما يُبْنَى على غير التقى متداعٍ

و الحمد لله رب العالمين، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت.




التصنيفات
اسلاميات عامة

إعادة البركه إلى حياتنا‏

الوسائل المضمونة بإذن الله نستطيع بها إعادة البركة إلى حياتنا .
من اسباب البــــــــــــــــــــــ ـــــــــركة:

قراءة القرآن
يقول الله تبارك وتعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} الأنعام:92، فالقرآن جعله الله بركة من خلال اتباع تعاليمه وقراءته وتحكيمه والتداوي به، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البيت الذي يذكر فيه القرآن تسكنه الملائكة، وتهجره الشياطين، ويتسع بأهله ويكثر خيرًا.

التقوى والإيمان بالله
يقول تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ} الأعراف:96، ويتضح لنا من قول الله تعالى أن الإنسان المؤمن التقي سوف يشعر بالبركة في حياته وفي زوجته وفي أولاده.

إقامة الصلاة
يقول الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} طـه:132.
البسملة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء, إذًا فذكر الله والبسملة لا بد أن يبدأ بهما الإنسان في كل شيء حتى عند جماع الزوجة يقول: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا, فإذا رزق بمولود في تلك الليلة بارك الله له فيه لأن أي عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبتر أي مقطوع البركة.

الاجتماع على الطعام وبعض الأطعمة
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: كلوا جميعًا ولا تفرقوا فإن البركة في الجماعة, فطعام الواحد يكفي لاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة وكذلك هناك بعض أنواع الطعام فيها بركة مثل اللبن والعسل والزيت والتمر.

السحور
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: تسحروا فإن في السحور بركة والمراد في البركة الأجر والثواب، ولكي يكون الإنسان مرتاحًا في الصوم.

ماء زمزم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ماء زمزم مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم.

ـ المال الحلال
فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، يقول سهل رحمه الله في آكل الحرام: عصت جوارحه شاء أم أبى، ومن أكل الحلال أطاعت جوارحه ووفقت للخيرات.

كثرة الشكر والحمد
قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} إبراهيم:7.

الصدقة
كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: صدقة السر تطفئ غضب الرب..

البر وصلة الرحم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار.

التبكير في طلب الرزق
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: بورك لأمتي في بكورها ولذلك فإن كثيرًا من الأشخاص الأغنياء عندما سئلوا عن سر غناهم قالوا السبب التبكير

الزواج
يعتبر الزواج من الوسائل الجالبة للبركة على الزوج والزوجة كما يقول الله تعالى: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} النور:32.
ـ التوكل على الله
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا.

ـ الاستغفار
يعتبر الاستغفار مصدرًا للبركة كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب.




التصنيفات
اسلاميات عامة

ماهي الحياة الطيبة

تعليمية تعليمية

ما هي الحياة الطيبة ؟

الجواب: الحياة الطيبة هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب، حتى ولو كان الإنسان في أشد بؤس، فإنه مطمئن القلب منشرح الصدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له )) (26)

الكافر إذا أصابته الضراء هل يصبر ؟ فالجواب: لا. بل يحزن وتضيق عليه الدنيا، وربما انتحر وقتل نفسه، ولكن المؤمن يصبر ويجد لذة الصبر انشراحاً وطمأنينة؛ ولذلك تكون حياته طيبة، وبذلك يكون قوله تعالى: ] فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [ . حياة طيبة في قلبه ونفسه.

بعض المؤرخين الذين تكلموا عن حياة الحافظ ابن حجر – رحمه الله – وكان قاضي قضاة مصر في عهده، وكان إذا جاء إلى مكان عمله يأتي بعربة تجرها الخيول أو البغال في موكب. فمر ذات يوم برجل يهودي في مصر زيات – أي يبيع الزيت – وعادة يكون الزيات وسخ الثياب – فجاء اليهودي فأوقف الموكب. وقال للحافظ ابن حجر – رحمه الله -: إن نبيكم يقول" (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) (27) . وأنت قاضي قضاة مصر ،وأنت في هذا الموكب، وفي هذا النعيم، وأنا – يعني نفسه اليهودي – في هذا العذاب وهذا الشقاء.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – : (( أنا فيما أنا فيه من الترف والنعيم يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجناً ، وأما أنت بالنسبة للشقاء الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة)) . فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. وأسلم.

· فالمؤمن في خير مهما كان، وهو الذي ربح الدنيا والآخرة.
· والكافر في شر وهو الذي خسر الدنيا والآخرة.

قال الله تعالى : ]وَالْعَصْر*إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر[( العصرالآيات 1- 3) .

فالكفار والذين أضاعوا دين الله وتاهوا في لذاتهم وترفهم ، فهم وإن بنوا القصور وشيدوها وازدهرت لهم الدنيا؛ فإنهم في الحقيقة في جحيم، حتى قال بعض السلف: (( لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف )).

أما المؤمنون فقد نعموا بمناجاة الله وذكره، وكانوا مع قضاء الله وقدره ، فإن أصابتهم الضراء صبروا، وإن أصابتهم السراء شكروا، فكانوا في أنعم ما يكون، بخلاف أصحاب الدينا فإنهم كما وصفهم الله بقوله: ]) فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ [ (التوبة: الآية 58) .

ـــــــــــــــــ

كتاب – العلم – للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
منقوول

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير ، هذه حقيقة أنا أعيشها والله ، فالدنيا ممر نأخذ منها زادنا ليوم نكون في حاجة إلى نصف دقيقة ( رب ارجعوني اعمل صالحا فيما تركت ) ن هل تعلمون ثمن الدقيقة ؟ الدقيقة أغلى من كنوز الأرض كلها . لاحظوا كم يتطلب قول : لا إله إلا الله ؟ حوالي ثلاث ثواني وبها ندخل الجنة بإذن الله ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) ، هي يسيرة على من يسرها الله له ، هل لا حظتم ثمن الوقت ؟!
إلا ان الانسان بين الفترة والأخرى يحيد الطريق فكلنا خطاء وخيرنا من رجع وتاب ، والرب الكريم يفرح أشد الفرح بإنابة العبد ورجوعه .
لذلك لا يجب أن يغرن الشيطان – وهو الماكر يأتي من باب النصح والإرشاد من أجل أن يوصلنا للمرحلة التي أوصله تكبره على رب البرية إليه ، مرحلة اليأس من رحمة الله تعالى .
هي أخطر الأمور على الانسان أن يصل إلى مرحلة اليأس من رحمة الله تعالى ، نعم أخطي وأقر بخطئي ، ولي رب كريم رحيم ودود غفور ألجأ إليه ومن كرمه سبحانه ةتعالى أنه يغير السيئات حسنات ، وفضلا فضل من الله ونعمة .
أرجو من الإخوة والأخوات الانتباه لهذا الأمر ولخطرته .




شكرا لك اختي نانو على الموضوع الرائع و الفريد من نوعه تقبلي مروري و تحيتي.
تعليمية




جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك




شكرا لمروركم وتفاعلكم مع الموضوع

وان شاء الله تكون حياتكم كلمكم طيبة يارب العالمين




شكرا اختي نانو على الموضوع,وقفات منيرة ومفيدة ,جزاك الله خير




التصنيفات
اسلاميات عامة

متى تعود للمرأة حقوقها المسلوبة

الحمد لله خالق الذكر و الأنثى القائل في محكم تنزيله : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} ،ومن ثم صلاة ربي وسلامه على نبي الرحمة المنصف لأهله محمد بن عبدالله القائل : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) ثم أما بعد.

فضل الله سبحانه وتعالى المسلمين على غيرهم من الكافرين ، فالفضل يكون بكل شيء فالإسلام كاملٌ مكتملٌ بفضل الله قال تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}المائدة3.

الإسلام كفل للجميع حقه حتى الكافر لهُ من الحقوق ما كفلته الشريعة له ، ونحن في هذا الزمان نرى العجب العجاب في انتهاك حق مخلوق هو النصف الآخر لنا ولمجتمعاتنا فهو لنا "الأم" و"الأخت" و"الزوجة" و"البنت" ، فبأي حق يتم انتهاك حقوقهن ؟ وبأي شرع يكون ذلك ؟ ولمصلحة من يتم ذلك ؟؟!!

لن أسرد لكم ما تعانيه المرأة من أصناف الذل في البلاد الأخرى الإسلامية أو غير الإسلامية من انتهاك لحقوقها النفسية والبدنية والمالية ناهيكم عن هتك للأعراض تحت مسمى الفن والتمثيل وغيره كثير وكثير والمجال لا يسمح بالسرد والتفصيل ولكنني سأكتب لكم ما رأيناه جميعاً وسمعناه وعايشنا بعضه من انتهاك لحقوق هذه المخلوقة الرائعة والضعيفة والتي تحتاج لمن يستوصي بها خيراً .

يقول الشيخ صالح بن عبدالله الحميد "لقد قرر الإسلام أن المرأة إنسان مبجل، وكيان محترم، مشكور سعيها، محفوظة كرامتها، موفورة عزتها، ردّ لها حقها المسلوب، ورفع عنها المظالم، لا تحبس كرهاً، ولا تعضل كرهاً، ولا تورث كرهاً، تنزل منزلتها اللائقة بها: أماً وأختاً، وزوجة وبنتاً، بل مطلوب المعاشرة بالمعروف، والصبر على السيء من أخلاقها: " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا" (النساء/19) ".(1)

سأذكر لكم بعض الأمثلة الحية لانتهاك حقوق المرأة في بلادنا وسأبدأ من نطاق الأسرة والمجتمع وكلامي لا أعمم به :
• عضل المرأة وهو منعها الزواج من الخاطب الكفء إذا تقدم إليها أو طلبته.
• حجز الفتاة لابن عمها أو ابن خالتها "فلان لفلانة" وتزويجها له رغماً عنها و هذه جاهلية مقيتة حرمت الفتاة من حقها باختيار الزوج. (2)
• منعها من الزواج بسبب مرتبها كونها معلمة أو غيره ، وغالباً ما يكون المنع من قبل الأب أو الأخ أو كليهما.

• تأخير زواجها والسبب أن أختها التي تكبرها لم تتزوج .
• استحواذ الزوج على كامل مرتبها والتضييق عليها وتقنين مشترياتها ومشتريات أولادها ، وربما تطور الأمر بالتهديد بالطلاق إن طلبت مرتبها أو أخبرت أحداً.
• ضرب النساء ضرباً مبرحاً مؤثراً من قبل أزواجهن أو إخوانهن لأتفه الأسباب وحبسهن ، وهذا لم تأتي به الشريعة السمحة.
• منعها من الميراث والذي هو حقٌ لها .
• النظرة الدونية للمطلقة من قبل الأسرة تارة ومن قبل المجتمع تارة أخرى .
وكما أن هناك أسر ظالمة تحرم بناتها أبسط حقوقهن الشرعية وتتخذ الجاهلية مرجعية لها ، فهناك أسر لم تبخل على بناتها بتلبية الكثير لهن . ولم تمنعهن من حقوقهن الشرعية.

أما على مستوى المؤسسات الحكومية والأطراف الخارجية فلقد تم انتهاك حقوق المرأة من قبل بعضهم بشكل مهين وسيء وسوف أذكر لكم بعض الانتهاكات التي نراها تنشر في صحفنا اليومية "الحيادية" و "المنصفة" والتي تدعوا لانتهاك حقوق المرأة بطريقة خبيثة ومبطنة ، ومن هذه الانتهاكات:
• انتهاك حقوقها باسم الحرية والانفتاح وذلك بمحاولة إخراجها من بيتها والزج بها بين أوساط الرجال في أماكن الدراسة والعمل.
• انتهاك حقوقها بجعل طبيب "رجل" "غير محرم لها"يقوم بتوليدها والإطلاع على عورتها المغلظة مع وجود طبيبة في المستشفيات الحكومية والخاصة "وهناك العديد من القصص المؤلمة" ، والعجيب والمضحك أن هناك من يطالب بتأنيث محال النساء وبالأخص محلات بيع الملابس الداخلية (3) وإيجاد قاضيات ومحاميات لأن المرأة تكون محرجة ولا تستطيع توضيح مطلبها بينما أن يولدها طبيب فلا بأس بذلك ، تعس المنطق وصاحبه.

• تشتيت شملها مع أسرتها بحيث يتم تعيينها في منطقة غير منطقتها أو مدينة بعيدة عن مدينتها وفي أماكن نائية وفي منتصف"اللا مكان" ولهذا مفاسد كثيرة تعود ليس على المرأة وحدها بل يتعدى لأهلها وما سلسلة "بشائر و عذفاء"(4) ببعيدة عنا.
• عدم تقليل ساعات العمل اليومي لها في المدارس والمستشفيات فهي ربة منزل ولزوجها ولأولادها ووالديها حقوقٌ عليها ، وساعات العمل تمنعها من تأدية واجبها بالشكل المطلوب.

حقوق المرأة المسلوبة كثيرة جداً ولكن حفاظاً على وقتكم رأيت إحالتكم لمقال الدكتور محمد الصالح بعنوان (فائض الميزانية وفائض الجامعيات..أرقام مؤلمة و حلول جريئة) تجدونه بنفس قسم المقالات بهذا الموقع والذي تحدث فيه بتفصيل عن الحلول لمعاجلة وضع المرأة الموظفة وغير الموظفة.

وأيضاً أحيلكم لشريط لفضيلة الشيخ الدكتور يوسف الأحمد بعنوان "قصة امرأة" ففيه المزيد بإذن الله.
وكذلك أنصحكم بالاستماع لشريط (100 وظيفة للمرأة) للدكتور محمد الهبدان ، وأيضاً دراسة قدمت لمجلس الشورى للدكتور الهبدان بعنوان (عمل المرأة عن بُعد) يتكلم فيها عن عمل المرأة عن بعد ، انصح بالإطلاع عليها.

ختاماً أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبمعاملة شقائقنا بالحسنى فمن لهن بعد الله إلا نحن وأذكركم ونفسي بالحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهُ قال : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وأن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا " .رواه البخاري
والله من وراء القصد.

كتبه:عادل بن مبارك الفالح




أحسن الله اليك وجعل ما تقدمين في ميزان حسناتك

موضوع قيم ومفيد نسال الله ان يبارك لك




شكرا لك عبدو على كلامك الطيب,امين يا رب العالمين,ولك ايضا ,وان شاء الله كلنا دايما من الفائزين




بوركتي اختي على هذا الموضوع الذي يحتاج لوقفات كثيرة وعديدة

لي عودة ان شاء الله




مشكورة الاخت نانو على المرور و التعليق,لكي مني اصدق الاماني




التصنيفات
اسلاميات عامة

فضل التسبيح والتحميد ، والتهليل ، والتكبير

تعليمية


فضل التسبيح والتحميد ، والتهليل ، والتكبير:

-"قال صلى الله عيه وسلم من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر

– وقال صلى الله عيه وسلم :" من قال لا إله إلا وحده لا شريك لهُ ، لهُ الملك ، ولهُ الحمدُ ، وهو على كل شيء قدير عشر مرات . كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل "

– وقال صلى الله عيه وسلم :" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
– وقال صلى الله عيه وسلم :" لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ،ولا إله إلا الله ، والله أكبر ،أحب إلى مما طلعت عليه الشمس "

– وقال صلى الله عيه وسلم:" أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة"فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال :" يسبح مائة تسبيحة ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ُ ألف خطيئة "

– "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة "
– وقال صلى الله عيه وسلم:" يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟" فقلت:بلى يا رسول الله ، قال :" قل لا حول ولا قوة إلا بالله "
– وقال صلى الله عيه وسلم:" أحب الكلام إلى الله أربعٌ : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، لا يضرك بأيهنَّ بدأت "

– جاء أعربي إلى رسول الله صلى الله عيه وسلم فقال: علمني كلاماً أقوله : قال " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك لهً ،الله أكبرُ كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، سبحان الله رب العالمين ،لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم " قال فهؤلاء لربي فما لي ؟ قال : " قل: اللهم اغفر لي ،وارحمني ،واهدني وارزقني "

– كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات :" اللهم اغفر لي، وارحمني ،واهدني ، وعافني وارزقني "

– " إن أفضل الذكر لا إله إلا الله " .

– " الباقيات الصالحات : سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ،والله أكبر ،و لا حول ولا قوة إلا بالله "
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسبح :

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه"




بارك الله فيك على الموضوع القيم والذي يحتاج لوقفات وتفصيل اكثر

شكرا لك وللمعلومات المقدمة




بارك الله فيـــــــــك و نفع بك