التصنيفات
اسلاميات عامة

الستر مشوارك أيتها الفتاة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

روى البخاري ومسلم عن عطاء بن أبي رباح قال
قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟

قلت : بلى ..

قال : هذه المرأة السوداء ! أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :

إني أصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي ..

قال : إن شئت صبرتِ ، ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ..

قالت : أصبر !

ثم قالت : فإني أتكشـّف ، فادع الله أن لا أتكشـّف ، فدعا لها …

أين هذا من حرص بعض نساء المسلمين اليوم على التكشف والتعري وهم

في أتم صحة وعافية ، وأكمل نضارة وشباب ؟؟؟

الدنيا – في عين تلك المرأة – مُحتقرة

الدنيا لا تهـم

المرض لا يهم

الصرع لا يهم

التأذي به لا يهم

وإنما الذي يهم هو الستر والتستر وعدم التكشف ..

وهذا الأمر هو الذي أهمّ أم سلمة – رضي الله عنها –

لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه

قالت أم سلمة : يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟

قال : يرخينه شِـبراً …

قالت : إذا تنكشف أقدامهن !

قال : يُرخينه ذراعا ، لا يَـزدن عليه …

رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي …

فلما قال – عليه الصلاة والسلام – : من جرّ ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه ..

اهتمّت أم سلمة وظنّت أن الخطاب للرجال والنساء

فحملها ذلك على السؤال عن ثياب النساء

فجاءها الجواب : يُرخينه شبراً .. يعني أسفل من الكعب ..

فورد عليها إشكال – عندما تركب المرأة الدابة أو تنزل منها أو تصعد

درجاً أونحوه إذا تنكشف أقدامهن !

فجاء الجواب الأخير

يُرخينه ذراعا ، لا يَزدن عليه …

وهذه أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – تشغلها قضية الستر يدفعها الحياء

وهي امرأة كبيرة السن عمياء – من القواعد من النساء – ومع ذلك لا ترضى

لنفسها بلباس فيه شُبهة …

لما قَدِمَ المنذر بن الزبير من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر

بكسوة من ثياب رقاق عتاق بعدما كف بصرها

قال : فلمستها بيدها

ثم قالت : أف ! ردوا عليه كسوته . قال : فشق ذلك عليه ، وقال : يا أمه

إنه لا يشف ، قالت : إنها إن لم تشف ، فإنـها تصف ، فاشترى لها

ثيابا مروية فقبلتها ..

رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى …

واليوم تُشمّـر بعض النساء عن ثيابها حتى تنكشف ساقيها

كأنها تُريد أن تخوض لجـة البحر !

لِـحـدِّ الركبتين تُشمّرينا بربِّـك أي نهرٍ تعبرينا ؟؟!!

في حين أن بعض الرجال هم الذين يجرّون أذيالهم شبراً وربما

جـرّوا عباءاتهم ذراعاً !

إن قضيّـة السِّتر والتستر هي التي كانت تشغل بال نساء السلف

في جميع الأحوال

حال السلامة والعافية كما في حال أم سلمة

حال الكِبَر كحالِ أسماء

وحال المرض والإغماء كما في حال المرأة السوداء

لقد كانت قضيّة السِّتر هي شُغلهن الشاغل ، حتى في حال رفع قلم التكليف ..

والآن … أصبحت قضيّة العُري والتّعري !! وتشمير الملابس !! وتضييقها !!

وتشقيقها !! هي قضيّة العديد من نساء الأمة اليوم !

شتّـان و شتّـان !!!!

ويا بُـعـد ما بينهمـا

أُخيّـه :

فلتكن قضية السِّتر هي قضيّتك التي لا تقبلين المساومة عليها أبداً

ستركِ الله في الدنيا والآخرة …

تعليمية

هـــذي الـعـيـون وذلـــكiiالــقــدّ *** والـشـيــح والـريــحــانiiوالــنـــدُّ
هـذي المفاتـن فـيiiتناسقـهـا *** ذكـــرى تــلــوح وعــبــرةٌ تــبــدو
سبحان من أعطى أرى جسداً *** إغــــــراؤه لـلـنــفــس يــحــتـــدّ
عـيـنـان مـارنـتـا إلــــىiiرجــــلٍ *** إلا رأيـــــــت قـــــــواهiiتــنـــهـــدّ
مــن أيـــن أنت؟أأنجـبـتـكiiربـــاً *** خـضــرٌ ؟فـأنــت الـزهــر والـــورد

من أين أنـت؟ فـإنّ بـيiiشغفـاً *** وإلـيـك نـفـسـي لـهـفـةًiiتـعــدو
قـالـت :وفــي أجفـانـهـاiiكَـحَــلٌ *** يُـغــري وفـــي كلـمـاتـهـاiiجِــــدّ
عـربــيــةٌ حــرّيــتــيiiجــعــلــت *** مــنّـــي فــتـــاةٌ مـالــهــاiiنــــــدّ
أغشى بقاع الأرض ما سنحت *** لــي فـرصــةٌ ،بالـنـفـس أعـتــدّ
عربـيـةٌ، فسـألـتُ : مسـلـمـةٌ؟ *** قالـت: نعـم ولخالـقـيiiالحـمـد
فسـألـتـهـا والـنـفــسiiحــائــرةٌ *** والـنـار فــي قلـبـي لـهــاiiوقـــد
من أيـن هـذا الـزِّيُّ؟ مـا عرفـت *** أرض الـحــجــاز ولا رأت نـــجـــد
هـــذا الـتـبـذّل يــــا مـحـدّثـتـي *** سـهــمٌ مـــن الإلــحــادiiمــرتــدّ
فتـنـمّـرت ثـــم انـثـنـت صـلـفــاً *** ولـسـانـهــا لـسـبـابـهـاiiعــبـــد
قـالــت :أنـــا بالـنّـفـسiiواثـقــةٌ *** حـرّيـتــي دون الــهــوى ســـــدّ
فأجبتهـا والحـزن يعـصـف بــي: *** أخـشــى بـــأن يتـنـاثـر الـعـقـد
ضـــدّان يـــا أخـتــاه مااجتـمـعـا *** ديـن الهـدى والفـسـقiiوالـصـدّ
والله مــــــــــا أزرىiiبــأمّــتـــنـــا *** إلا ازدواجٌ مـــــالــــــهiiحـــــــــــدُّ




السلام عليكم ورحمة الله

موضوع قيم ويستحق ان نقف عنده مطولا خصتا باستشهادك بالحديث الاول للمراة التي جاءت تشكوى الرسول صلى الله عليه وسلم

انا اقترح ان نخصص قسم خصا بمعالجة هذه الظواهر الاجتماعية او نخصص موضوع مثبة في قسم تربية الابناء لانه هو اساس كل ما يحدث اليوم من عري ومن انحلال

نسال الله ان يسترنا وان يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه

والسلام عليكم




موضوع قيــــــــــــم أستاذتنا غاية الهدى

بارك الله فيك




جزاك الله خير الجزاء ونسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك




بارك الله فيك اختي

موضوعك يستحق التقيم

تم التقيم




جزاكم الله خيرا …

تعليمية




شكرا وبارك الله فيك
تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

كيف تزيد ايمانك بالله ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آآآآل محمد
كيف تزيد ايمانك بالله ؟؟
1 سؤال الله عز وجل الثبات على الحق حتى الممات، ولهذا كان من دعاء أعبد الناس وأتقاهم نبينا محمد صلى الله عليه وآآله وسلم: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك". ومن دعائه صلى الله عليه وسلم أيضاً: "اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم".
2 المداومة على العبادة، وأولى شيء بذلك الفرائض ثم النوافل، وهي سببٌ في نوال محبة الله تعالى، كما جاء في الحديث القدسي الصحيح: "ما تقرب عبدي إلي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه" (رواه البخاري).
الله أكبر! أي سعادة تحصل للمسلم حينما يحبه الله! أتراه يشقى وقد بلغ هذه المنزلة! لا والله!
الله أكبر! أي شرفٍ للمؤمن والمؤمنة حينما يبلغ هذه الحظوة! لأن الذي يحبه ليس واحداً من البشر الذي يخضع حبه للتقلبات والظروف!! إنما هو رب البشر سبحانه وتعالى.
وفي المقابل: أي نكدٍ وشقاء يحصل لمن سخط عليه مولاه وطرده من جنابه! الله أكبر! ما أعظم خسارته وأكسد بضاعته!
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك.

ومن الطاعات التي ينبغي المداومة عليها: أذكار الصباح والمساء، وقبلها قراءة القرآن، وأن نجعل لنا من القرآن ورداً يومياً لا نتنازل عنه بأي حالٍ من الأحوال، ولو فاتنا اليوم نقضيه من الغد! وهذا هو ديدن الصالحين في عصر السلف وفي عصرنا.
3 استغلال الوقت ودقائق العمر بالعمل النافع البناء، والهروب عن الفراغ إلى ما ينفع من صالح العمل، ولا ندع النفس خاصة ما دمنا في أول الطريق فريسة للفراغ، ومن ثم الأوهام والوساوس. ويمكنكِ أن تلتحقي بدار لتحفيظ القرآن ورفقة صالحة تعين على الخير وتتنافس في الطاعات.
4 تحديد أهدافنا في الحياة بدقة، ومحاولة رسم برنامج عملي للوصول إلى أهدافنا المرسومة، ومرادي من ذلك إشعال النفس بالكدح خلف الأهداف السامية، وهذا فيه فائدة من ناحيتين:
الأولى: إشغال النفس بالعمل الجاد حتى تنجو من مصيدة الفراغ.
والثانية: بناء النفس بناء إيمانياً أو ثقافياً على حسب نوعية الأهداف المرسومة.
ولنعلم أن ساعات العمر سريعة الذهاب مستحيلة الرجوع، وستنقضي هذه الساعات على من قضاها بالبطالة والعبث، وستنقضي أيضاً على من عمرها بالأعمال الجادة النافعة، ولكن في نهاية المطاف {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}
وفقكم الله لكل خير

لا تقل من أين أبدأ ؟ طاعة الله البداية
لا تقل أين طريقي ؟ شرعة الله الهداية
لا تقل أي نعيمي ؟ جنة الله كفاية
لا تقل في الغد أبدأ.ربما تأتي النهاية




لا تقل من أين أبدأ ؟ طاعة الله البداية
لا تقل أين طريقي ؟ شرعة الله الهداية
لا تقل أي نعيمي ؟ جنة الله كفاية
لا تقل في الغد أبدأ.ربما تأتي النهاية

باركـ الله فيكـ أخي

تقبلي مروري




شكرا لمرورك على موضوعي
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




الهم مثبت العقول والقلوب ثبتنا الى يوم نلقاك




التصنيفات
اسلاميات عامة

حكم الإحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي عند علماء المالكية ؟؟



حكم الإحتفال بالمولد النبوي ؟
في المذهب المالكي عند علماء المالكية


[/justify]

[justify]

تعليمية تعليمية
[justify]

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه طائفة من أقوال علمائنا المالكية في حكم الإحتفال بالمولد النبوي, يعرف من خلالها المنصف المتجرد من الهوى أن هذا الإحتفال بدعة منكرة عند المحققين من العلماءالمالكية,وأن من يستحسن هذه البدعة إنما يفعل ذالك إتباعا للهوى وإرضاءا لعامة الناس على حساب الدين,وفي هذه النقول كذالك رد على من رمى المنكريين للبدع "بالوهابية" فهل يقال لهؤلاء العلماء الأجلاء وهابية لأنهم أنكروا بدعة المولد.وليعلم القارىء أن المتأخرين من المالكية ألحقوا بمذهب مالك إستحسانات ليس عليها دليل, مما لوسمعها الإمام مالك لتبرأمنها كيف لا وهو المعروف بشدة تمسكه بالسنة والأثر ونبذه لما لم يكن عليه العمل في القرون المفضلة , فنسأل الله الهداية والثبات :

* قال العلامة تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندراني المشهور بـ: (الفاكهاني 734 هـ ) في رسالته في المولد المسماة بـ "المورد في عمل المولد":"(ص20-21) (لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:

إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛ لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتدينون- فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.

ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً).
ثم صور الفاكهاني نوع المولد الذي تكلم فيه بما ذكرنا بأنه: "هو أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام، قال: (فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة)

.*ومن علماء المالكية الشيخ الإمام المحقِّق أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله790 هـ)، قال في بعض فتاواه: " ..فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة,فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه …" فتاوى الشاطبي203ـ 204"

* قال العلامة ابن الحاج المالكي – رحمه الله – في "المدخل" (2/312) (فإن خلا – أي عمل المولد- منه – أي من السماع – وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ما تقدم ذكره – أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط، إذ أن ذلك زيادة
في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشد الناس اتباعاً لسنة رسول الله r، وتعظيماً له ولسنته r، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم… الخ).

وقال كذالك :
(وبعضهم- أي المشتغلين بعمل المولد- يتورع عن هذا- أي سماع الغناء وتوابعه- بقراءة البخاري وغيره عوضاً عن ذلك، هذا وإن كانت قراءة الحديث في نفسها من أكبر القرب والعبادات وفيها البركة العظيمة والخير الكثير، لكن إذا فعل ذلك بشرطه اللائق به على الوجه الشرعي لا بنية المولد، ألا ترى أن الصلاة من أعظم القرب إلى الله تعالى، ومع ذلك فلو فعلها إنسان في غير الوقت المشروع لها
لكان مذموماً مخالفاً، فإذا كانت الصلاة بهذه المثابة فما بالك بغيرها)


* ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن، قال في كتابه فتح العلي المالك: "عمل المولد ليس مندوبًا، خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ".

* ومن علماء المالكية المعتمدين في مغربنا الشيخ البناني، فذكر أنَّ من أنواع الوصيَّة بالمعصية إقامة المولد على الوجه الذي كان يقع عليه في زمانه كاختلاط الرجال بالنساء وغير ذلك من المحرَّمات، فماذا لو رأى زماننا؟! وعبارته " أَوْ يُوصِيَ بِإِقَامَةِ مَوْلِدٍ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَقَعُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مِنْ اخْتِلَاطِ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالنَّظَرِ لِلْمُحَرَّمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمُنْكَرِ" أنظر . حاشية الدسوقي على الشرح الكبير – (ج 19 / ص 390)

*ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار قال : "وليلة المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولايفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم لايعظم إلا بالوجه شرع فيه تعضيمه,وتعضيمه من أعضم القرب إلى الله ,لكن يتقرب إلى الله جل جلاله بما شرع،
والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر الليالي أنهم إختلفوا فيها ,فقيل إنه صلى الله عليه وسلم ولد في رمضان وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم, لكانت معلوة مشهورة لايقع فيها إختلاف ولكن لم تشرع زيادة تعظيم ………. ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد, ويقول آخرون الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لايقدر قدره,فتحدث فيها عبادة,فلايقف ذلك عندحد, والخير كله في اتباع السلف الصالح الذين إختارهم الله له,فما فعلوا فعلناه وما تركوا تركناه, فإذا تقررهذا ظهر أن الإجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعا , بل يؤمر بتركه." المعيار المعرب للونشريسي
"7/ 99ـ 100" ط " دار الغرب الإسلامي"

*الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله:قال: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر) [المنار (17/ 111)].

منقــــــــــــــــــــــ ــــــــــــول

تعليمية تعليمية





شكرا على مجهودك القيم
ننتظر مواضيع أخرى باذن الله
جزاك الله خيرا




جزاك الله خيرا على التوضيح المهم

لان الجزائريين والمغرب العربي دوما يتحجج باننا نتبع المذهب المالكي

شكرا لكم على مجهوداتكم




شكرا لمروركم وان شاء الله يستفيد الجميع

وارجو نشر رابط الموضوع او الموضوع لتعم الفائدة والاجر على الجميع




جزاك الله خيرا على هذا التوضيح المهم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم بارك، موضوع مميز من أخت متميزة

جزاكِ الله خيرا كثيرا أختي هناء على هذا النقل الطيب

جعله الله في ميزان حسناتكِ..

وفقكِ الله لما يحب و يرضى




التصنيفات
اسلاميات عامة

نصائح للمرأة المسلمة

تعليمية


نصائح للمرأة المسلمة

فضيلة الشيخ العلامة
مقبل بن هادي الوادعي
رحمه الله


° أنها تتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في حدود ما تستطيع على فهم السلف الصالح .

° أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين ، فإن الله – عزوجل – يقول في كتابه الكريم :( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا ) . [ البقرة : 83 ] ، ويقول : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) . [ النساء : 58 ] ، ويقول أيضًا : ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ ) . [ الأنعام : 158 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء للهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) . [ النساء : 135 ] .

° أن تلازم اللباس الإسلامي ، وأن تبتعد عن التشبه بأعداء الإسلام ، روى الإمام أحمد في " مسنده " من حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – :( من تشبه بقوم فهو منهم ) .

ورب العزة يقول في شأن اللباس :(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) . [ الأحزاب : 59 ] .


وروى الترمذي في " جامعه " من حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله تعالى عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( المرأة عورة ؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) .


° أن تُحسن إلى زوجها إذا أرادت الحياة السعيدة ؛ فإن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة ). [ متفق عليه ] .


وفي " صحيح مسلم " : ( إلا كان الذي في السماء غاضبًا عليها ) .


° تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلامية ؛ فقد روى البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . وذكر المرأة أنها : ( راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) .

وفي " الصحيحين " من حديث معقل بن يسار – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( ما من راع يسترعيه الله رعيه ، ثم لم يحطها بنصحه إلا لن يجد رائحة الجنة ) . فلا ينبغي أن تشغلها الدعوة عن تربية أبنائها .

° أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ، يقول سبحانه وتعالى : ( وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ) . [ النساء : 32 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) . [ النساء : 34 ] .

وفي " الصحيحين " من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( استوصوا بالنساء خيرًا ؛ فإنهن خُلقن من ضِلع ، وإن أعوج ما في الضِلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوج ) .

فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدَّر الله لها من تفضيل الرجل عليها ، وليس معناه : أن يستعبدها ، الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول – كما في " جامع الترمذي " :( استوصوا بالنساء خيرًا ، فإنما هن عوان عندكم ، لا تملكون منهن غير ذلك ألا وإن لكم في نساءكم حقًا ، ألا وإن لنسائكم عليكم حقًا ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم من تكرهون ، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في طعامهن وكسوتهن ) .

وفي " السنن " و " مسند الإمام أحمد " من حديث معاوية بن حيدة : أن رجلاً قال : يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه !؟ قال : ( أن تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ) .

فماذا – بارك الله فيكم – !؟ فينبغي أن نتعاون جميعًا على الخير ، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله ، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت ، فإن الله – عز وجل – يقول : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) . [ المائدة : 2 ]

انتهى كلام الشيخ رحمه الله




جزاكي الله خيراً علي هذه النصائح




تعليمية

شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير




و خيرا جزاكم إخوتي..




(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) . [ الأحزاب : 59 ]
بارك الله فيك واحسن اليك




التصنيفات
اسلاميات عامة

إلى أهل مصر و الجزائر

ماذا فعلت العصبية الجاهلية بأهل مصر والجزائر؟!
بقلم :
فضيلة الشَّيخ
أبي عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان
حفظه الله

بسم الله والحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن اتبع هداه،
أما بعد؛ فهذه رسالة هامة إلى كل مسلم غيور على دينه في الدولتين المسلمتين: مصر والجزائر.

فأقول: لقد ميَّز الله سبحانه عباده المؤمنين بالاجتماع على دين قيِّم ذي أصول عظيمة وأركان متينة، كما قال سبحانه: { إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }، وجعل لُحمة النسب بينهم: الإيمان، فقال الله عز وجل: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }.

وعليه فإن هذه الآصرة المتينة لا تزعزها حدود إقليمية مصطنعة ولا نعرات جاهلية مفتعلة، وأهل مصر والجزائر يدين أغلبهم بهذا الدين القيم: دين الإسلام، ومن ثَمَّ يلزم الجميع في كلا البلدين أن يكون اجتماعهم على هذا الدين لا على نعرة وطنية كاذبة تنطلق من عصبية مقيتة محرَّمة بالاتفاق.

وأني عجبت أشد العجب أن يتدنى المستوى في التفكير ببعض مَن ينتمي إلى كلا البلدين إلى درجة أن تصير الحمية عندهم حمية الجاهلية لا الحمية للدين القيم الذي يربطهما.
فما فائدة هذا الصراع الخاسر الذي أشعلته أيدٍ خفية –تريد الشرَّ بكلا البلدين- إلا أن يقعوا في غضب الله عز وجل، بسبب هذه الحمية الجاهلية للعبة لا قيمة لها عند العقلاء ؟!

ألا فحقَّ لأعدائنا أن يسخروا منا إذ بلغ بنا الأمر هذا المبلغ من السفاهة والانحطاط في تقييم الأمور.

أتقطع أواصر الإخوة الإيمانية بين المسلمين في مصر والجزائر بسبب مباراة كرة … ؟!

هل يتصور هذا مسلم يحترم دينه، ويربأ بنفسه أن يكون كالبعير الذي تردى بذَنَبه في البئر يسعى خلاصًا لكن هيهات هيهات؟!

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي يعين عشيرته على غير الـحق مثل البعير، رُدِّىَ في بئر؛ فهو يَمُدُّ بذَنَبه"، وفي رواية: " من نَصَر قومه على غير الـحق.."، وفي لفظ: " مثل الذي يعين قومًا على الظلم مثل البعير الذي يتردى في الركي ينزع بذنبه " [1]

وقال البخاري في صحيحه في كتاب المناقب: باب ما يُنهى من دعوى الجاهلية
[2]، رقم (3518): حدثنا محـــــمد، أخـــــبرنا مخـــــلد بن يزيد، أخـــــبرنا ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابرًا -رضي الله عنـه- يقول: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعَّاب[3] فكَسَعَ [4] أنصاريًّا، فغضب الأنصاري غضبًا شديدًا حتى تداعوا، وقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما بالُ دعوى أهل الـجاهلية، ثم قال: ما شأنهم؟، فأُخبر بكَسعة المهاجري الأنصاري، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوها فإنها خبيثة "، وفي رواية مسلم (2584): "دعوها فإنها منتنة " ، وزاد أحمد في روايته كما في المسند (3/338): ثم قال:" ألا ما بال دعوى الـجاهلية؟ ألا ما بال دعوى الـجاهلية؟."

وجاء في رواية أبي الزبير، عن جابر عند مسلم (2584): فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: ما هذا؟ دعوى أهل الـجاهلية؟، قالوا: لا، يا رسول الله، إلاَّ أن غلامين اقتتلا، فكسع أحدهما الآخر، قال: فلا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالـمًــا أو مظلومًا، إن كان ظالـمًـا فلينهه، فإنه له نصر، وإن كان مظلومًا فلينصره [5].

أيصير منتهى آمال عامة المسلمين في كلا البلدين الوصول إلى كأس العالم الذي تنظمه المؤسَّسات اليهودية الكافرة؟!

فأين الجنة أيها العقلاء ؟!

إن منتهى آمال المؤمن أن يستقر في جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأن ينجوا ويسلم من عذاب الله عز وجل، لا أن يحصل على مكانة زائفة في لعبة تافهة ..!!
ولا أستطيع إلا أن أقول كما قال كليم الله موسى عليه السلام راجيًا ربَّه: { رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ }.

يا أيها العقلاء إن المستفيد الوحيد من قطع العلاقات بين البلدين وترحيل الجاليتين هم أعداؤنا من اليهود والروافض، ولا أخال أحدًا أشعل هذه الفتنة إلا منهم.

وإن المادة الثانية في دستور كلا البلدين تنص على أن الدين الرسمي لكليهما هو الإسلام.

أفيجمعهما دين الإسلام القيِّم، وتفرقهما لُعبة؟

هل يصدق هذا عاقل؟

وإن المادة الرابعة في الدستور المصري تنص على أن : يقوم الاقتصاد في جمهورية مصر العربية على تنمية النشاط الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وكفالة الأشكال المختلفة للملكية، والحفاظ على حقوق العمال.
والمادة الثامنة في الدستور الجزائري تنص على حماية الاقتصاد الوطني من أيّ شكل من أشكال التّلاعب، أو الاختلاس، أو الاستحواذ، أو المصادرة غير المشروعة.

وبلا شك هذه القرارات العشوائية الصادرة من كلا البلدين في حق العمالة المصرية والجزائرية يخالف نص المادتين، ويضر باقتصاد كلا البلدين أيَّما ضرر، فالحذر الحذر !!
فهذا نداء حار إلى المسؤولين والوجهاء والعلماء في كلا البلدين أن يسعوا بكل جدٍّ إلى تخطي هذه الفتنة العمياء، وإلى تبصرة الناس بأصول معتقدهم الإيماني، والذي منه نبذ هذه النعرة الجاهلية خلف الظهور، والاستعلاء بالنفس عن التردي في هذه الأوحال.

نسأل الله سبحانه بمنِّه وكرمه أن يزيل هذه الفتنة، وأن يصلح ذات بيننا، وأن يؤلِّف بين قلوبنا على محبته وطاعته.

ورجاء إلى كل من عنده قدرة أن يوِّصل رسالتي هذه إلى كل مَن بيده الأمر من المسئولين في كلا البلدين، لعلَّ الله سبحانه أن ينفع بجهد عبده الضعيف في إطفاء نار الفتنة بهذه الكلمات القليلة.

وصلى اللهم على محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وسلم تسليمًا كثيرًا.

وكتب
أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري

فجر الأثنين 4 ذي الحجة لعام1430 هـ


الحواشي :
[1] :حديث صحيح: أخرجه أحمد (1/393)، والبزار في مسنده (5/381)، وغيرهما.
قال أبو محمد الرامهرمزي: "الركي: البئر الصغيرة …، والنزع: قلعك الشيء من الشيء، وهذا مثل في ذمِّ الحمية والتعاون على العصبية، ومثَّل بالبعير الذي يتردى في البئر فيحاول نجاة نفسه بهلاك بعضه، وكان هذا من شأن العرب ومذهبها ".اهـ
وقال القاري في مرقاة المفاتيح (8/643) [1]: "والمعنى: أن من نصر قومه على غير الحق فقد أوقع نفسه في الهلكة بتلك النُّصرة الباطلة، حيث أراد الرفعة بنصرة قومه، فوقع في حضيض بئر الإثم، وهلك كالبعير، فلا تنفعه تلك النُّصرة كما لا ينفع البعير نزعه عن البئر بذَنَبه.
وقيل: شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم القوم ببعير هالك؛ لأن من كان على غير حق فهو هالك، وشبَّه ناصرهم بذَنب هذا البعير، فكما أن نزعه بذَنَبه لا يخلصه من الهَلَكة، كذلك هذا الناصر لا يخلصهم عن بئر الهلاك التي وقعوا فيها".اهـ
[2]: قال الحافظ في الفتح (6/631-ريان): "دعوى الجاهلية: الاستغاثة عند إرادة الحرب، كانوا يقولون: يا آل فلان، فيجتمعون فينصرون القائل ولو كان ظالمًا، فجاء الإسلام بالنهي عن ذلك.ا.هـ
[3] : أي بطَّال، وقيل: كان يلعب بالحراب كما تصنع الحبشة، كما في الفتح (6/632-ريان).
[4]: قال القاضي عياض في إكمال المعلم (8/54): "قال الطبري: والكسع هو ضرب الرجل عجزة الآخر بظهر الرجل، وقال: هو ضرب الدبر، وقيل: هو ضربه بالسيف على مؤخره، وقال الخليل: هو ضربك دبر الرجل بيدك أو رجلك.اهـ
[5]: قال الحافظ في الفتح (6/631-ريان) بعد أن ساق هذه الرواية وعزاها إلى إسحاق بن راهوية والمحاملي في الفوائد الأصبهانية: " وعرف من هذا أن الاستغاثة ليست حرامًا، إنما الحرام ما يترتب عليها من دعوى الجاهلية إ.هـ




بارك الله فيك وسدد خطاكم

وان شاء الله تعود المياه الى مجاريها لان عدونا واضح ولن نخدع




موضوع رائع تعليمية




ما أروع هذه الكلمات الجلية! جزاكي الله كل الخير




جزاكم الله خيرا على مروركم


{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }




أحسن الله إليكِ و بارك فيكِ




لا حول ولا قوة الا بالله




التصنيفات
اسلاميات عامة

الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وبعدُ:
فقد قال – تعالى -: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2]، فلما ذَكَر بقيةَ صفاتهم، ذَكَر جزاءهم، فقال: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون: 10، 11].

قال الحَسَن البصري – رَحِمَه اللهُ – في قوله – تعالى -: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، قال: كان خشوعُهم في قلوبهم، فغَضُّوا بذلك أبصارَهم، وخفضوا لذلك الجناح[1].

قال ابن القيم: "علَّق الله فلاحَ المُصَلِّين بالخشوع في صلاتهم، فدلَّ على أنَّ مَن لم يَخْشَعْ فليس من أهل الفلاح، ولو اعتدَّ له بها ثوابًا، لكان من المفلحين"[2].

والخشوع يأتي بِمَعْنَى لِينِ القلب، ورقَّتِه، وسُكونِه، فإذا خَشَعَ القَلبُ تَبِعَه خشوعُ الجوارح؛ لأنَّها تابعةٌ له؛ عنِ النُّعمان بن بشير – رضِيَ الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ألا وإنَّ في الجسد مضغةً، إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَدَ الجسدُ كله، ألا وهي القلب))[3].

ولذلك كان النبي – صلَّى الله عليه وسلم – في صلاته يقول: ((خشع لك سمعي، وبصري، ومُخي، وعَظمي، وعصبي))[4].

عن عوف بن مالك – رضي الله عنه – قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذاتَ يوم، فنظر في السماء، ثم قال: ((هذا أوانُ العلم أن يُرْفَع))، فقال له رجل من الأنصار، يقال له: زياد بن لبيد: "أيُرفع العلمُ يا رسول الله، وفينا كتاب الله وقد علَّمناه أبناءنا ونساءنا؟!"، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن كنتُ لأظنُّك مِن أفقهِ أهلِ المدينة))، ثم ذَكر ضلالة أهل الكتابين، وعندهما ما عندهما من كتاب الله – عز وجل – فلقي جبيرُ بن نفيرٍ شدَّادَ بْنَ أَوْسٍ بِالمُصَلَّى، فَحَدَّثَهُ هذا الحديثَ عن عوف بن مالك، قال: صدق عوف، ثم قال: "فهل تدري ما رفعُ العلم؟"، قال: قلتُ: لا أدري، قال: ذَهاب أوعيتُه، قال: وهل تدري أيُّ العلم أوَّلُ أن يُرفع؟ قال : فقلتُ: لا أدري، قال: "الخشوع، حتى لا تكاد ترى خاشعًا"[5].

فإذا دخل المصلِّي المسجدَ بدأت الوساوسُ، والأفكارُ، والانشغالُ بأمور الدنيا في ذهنه، فما يشعر إلا وقد انتهى الإمامُ مِن صلاته، وحينئذٍ يتحسَّر على صلاتِه التي لم يَخشع فيها، ولم يَذُق حلاوتَها، وإنما كانت مجردَ حركاتٍ وتمتمات؛ كالجسد بلا روح.

قال ابن القيم – رحمه الله -: "صلاةٌ بلا خشوعٍ ولا حضورٍ؛ كبدنٍ ميِّتٍ لا رُوحَ فيهِ، أفلا يَسْتَحْيِي العَبْدُ أنْ يُهديَ إلى مخلوق مثلِه عبدًا ميِّتًا، أو جاريةً ميتة؟ فما ظنُّ هذا العبد أن تَقَعَ تلك الهَديَّةُ مِمَّن قَصَدَهُ بها مِن مَلِكٍ، أو أميرٍ، أو غيرِه؟! فهكذا سواء الصلاة الخالية عن الخشوع والحضور، وجمع الهِمَّة على الله – تعالى – فيها بمنزلة هذا العبد – أو الأَمَة – الميت، الذي يريد إهداءه إلى بعضِ الملوك؛ ولهذا لا يَقبَلها الله – تعالى – منه، وإن أسقطَتِ الفرضَ في أحكام الدنيا، ولا يثيبه عليها؛ فإنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقَلَ منها" اهـ[6].

قال بعضُهم: إنَّ الرجُلَيْنِ لَيكونانِ في الصَّلاةِ، وإنَّ ما بَيْنَهُما كما بين السماء والأرض[7].

وعن عمَّار بن ياسر – رَضِيَ الله عنه – أنَّ النبي – صَلَّى الله عليه وسلم – قال: ((وإن الرجل لَينصرف وما كُتِبَ له إلا عُشْرُ صلاتِه، تُسعُها، ثُمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خُمسُها، رُبعُها، ثُلثُها، نِصفُها))[8].

والخشوعُ في الصلاة إنما يحصُل لِمَن فَرَّغَ قلبَه لها، واشتغل بها عمَّا عداها، وآثرَها على غيرها، وحينئذٍ تكون له قرةَ عين؛ عن أنس – رضي الله عنه – أنَّ النَّبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((حُبِّبَ إليَّ مِن الدُّنيا النساءُ والطِّيب، وجُعلتْ قُرَّة عيني في الصلاة))[9]؛ بل إنه – عليه الصلاة والسلام – كان إذا حَزَبَهُ أمْرٌ صَلَّى، وكانَ يقولُ: ((قُمْ يا بلال، فَأَرِحْنا بِالصلاة))[10].

منَ الأُمُور التي تعين على الخُشُوع في الصلاة:
أولاً: أنْ يَسْتَحْضِرَ المُسْلِمُ عَظَمَةَ البارِي – سبحانه وتعالى – وأنه واقف بين يدي جبار السموات والأرض، قال – تعالى -: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67].

ثانيًا: أن ينظرَ المسلم إلى موضع السجود، ولا يَلتفتَ في صلاته؛ عن أبي ذر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا يزال الله مُقبِلاً على العبد في صلاته، ما لم يلتفت، فإذا صَرَفَ وَجْهَهُ، انصرف عنه))[11].

ثالثًا: تدبُّر القُرْآنِ الكريم والأذكار التي يقولها في صلاته؛ قال – تعالى -: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].
فإذا تدبَّر المسلمُ أذكارَ الركوع والسجود، وغيرها منَ الأذكار، كان ذلك أوعى للقلب، وأقربَ للخُشُوع.

رابعًا: ذكر الموت في الصلاة؛ عن أبي أيوب – رضي الله عنه – أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إذا قمتَ في صلاتكَ، فصلِّ صلاةَ مُوَدِّع))[12].

خامسًا: أن يهيئ المصلِّي نفسَه، فلا يصلي وهو حاقن، ولا بحضرة طعام، قال – صلى الله عليه وسلم -: ((لا صلاةَ بحضْرَةِ الطَّعامِ، ولا وهو يدافعه الأَخْبَثَانِ))[13]، وأن يُزيل كلَّ ما يَشغله في صلاته منَ الزخارف والصور ونحوها؛ عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يُصَلِّي في خَمِيصَةٍ ذاتِ أعلامٍ، فنظر إلى عَلَمِها، فلما قضى صلاته قال: ((اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جَهْمِ بنِ حذيفةَ، وائتوني بأَنْبِجَانِيِّه؛ فإنها أَلْهَتْنِي آنفًا في صَلاتي))[14].

سادسًا: مُجَاهَدَة النفس في الخُشُوع، فالخُشُوع ليس بالأمر السَّهْل، فلا بد منَ الصبر والمجاهدة؛ قال – تعالى -: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]، ومع الاستمرار والمجاهدة يَسهل الخُشُوعُ في الصلاة.

سابعًا: استحضار الثواب المُتَرَتِّب على الخشوع؛ عن عثمان – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ما مِن امرئٍ مسلم تَحضره صلاةٌ مكتوبة، فيُحسن وضوءها، وخشوعَها، وركوعَها، إلا كانتْ كفَّارةً لما قبلها منَ الذنوب، ما لم يُؤتِ كبيرةً، وذلك الدهرَ كلَّه))[15].

وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – من أكثر الناس خشوعًا في الصلاة؛ قال عبدالله بن الشِّخِّير: "رأيتُ النبي – صلى الله عليه وسلم – يصلي، وفي صدره أزيز كأزيز الرَّحى من البكاء"[16].

وأبو بكر كان رجلاً بكَّاءً، لا يُسْمِع الناسَ من البكاء إذا صلَّى بهم[17]، وعمر – رضي الله عنه – صلى بالناس وقرأ سورة يوسف، فسُمِع نشيجُه من آخر الصفوف وهو يقرأ: {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84][18].

قال ابن القيم – رحمه الله -: "والناس في الصلاة على مراتبَ:
أحدها: مرتبة الظالِم لنفسه المفرِّط، وهو الذي انتقص من وضوئها، ومواقيتها، وحدودها، وأركانها.
الثاني: مَن يحافظ على مواقيتها، وحدودها، وأركانها الظاهرة، ووضوئها، لكن قَدْ ضَيَّعَ مجاهدةَ نفسه في الوسوسة، فذهَبَ مع الوساوس والأفكار.
الثالث: مَن حافَظَ على حدودها وأركانها، وجاهَدَ نفسَه في دفع الوساوس والأفكار، فهو مشغول بمجاهدة عَدوِّه؛ لئلا يسرق صلاتَه، فهو في صلاة وجهاد.
الرابع: مَن إذا قام إلى الصلاة أَكْمَلَ حُقُوقَهَا وأَرْكَانَهَا وحُدُودَهَا، واسْتَغْرَقَ قلبَه مُراعاةُ حُدودِها؛ لِئلا يضيِّع شيئًا منها؛ بل همُّه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي، وإكمالها وإتمامها، قد استغرق قلبَه شأنُ الصلاة وعبوديةُ ربه – تبارك وتعالى – فيها.
الخامس: مَن إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك، ولكن مع هذا، قد أخذ قلبَه ووضعه بين يدي ربه – عزَّ وجلَّ – ناظِرًا بقلبه إليه، مُراقِبًا له، مُمْتَلِئًا من محبته وعظمته؛ كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلَّتْ تلك الوساوسُ والخطرات، وارتفعت حُجُبُهَا بينه وبين ربه، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضلُ وأعظمُ مما بين السماء والأرض، وهذا في صلاته مشغول بربه – عَزَّ وجَلَّ.

فالقِسم الأول: مُعاقَبٌ، والثاني: محاسَب، والثالث: مُكَفَّرٌ عَنْهُ، والرابع: مُثَابٌ، والخامس: مُقَرَّبٌ من رَبِّهِ؛ لأن له نصيبًا ممن جُعلَتْ قرةُ عينه في الصلاة، فمَن قَرَّتْ عينُه بصلاته في الدنيا، قَرَّتْ عينُه بقربِه من ربِّه – عز وجل – في الآخرة، وقرَّت عينُه أيضًا به في الدنيا، ومن قرَّت عينه بالله، قرتْ به كلُّ عين، ومَن لم تقرَّ عينُه بالله – تعالى – تَقَطَّعَتْ نفسُه على الدنيا حسرات"[19].

والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ــــــــــــــــــــــــ
[1] "تفسير ابن كثير" (3/238).
[2] "مدارج السالكين" (1/526).
[3] "صحيح البخاري" (1/234)، برقم: (52)، و"صحيح مسلم" (3/1220)، برقم: (1599).
[4] قطعة من حديث في "صحيح مسلم" (1/53)، برقم: (771).
[5] "مسند الإمام أحمد" (6/26-27).
[6] "الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص11).
[7] "مدارج السالكين" (1/567).
[8] "سنن أبي داود" (1/211)، برقم: (796).
[9] "سنن النسائي" (7/61)، برقم: (3939).
[10] "سنن أبي داود" (4/297)، برقم: (4986).
[11] "مسند الإمام أحمد" (5/172).
[12] قطعة من حديث في "مسند الإمام أحمد" (5/412).
[13] "صحيح مسلم" (1/393)، برقم: (560).
[14] "صحيح البخاري" (1/141)، برقم: (373)، و"صحيح مسلم" (1/391)، برقم: (556).
[15] "صحيح مسلم" (1/206)، برقم: (228).
[16] "سنن أبي داود" (1/238)، برقم: (904).
[17] "صحيح البخاري" (1/236)، برقم: (716).
[18] "صحيح البخاري" (1/236).
[19] "الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص34، 35).

د. أمين بن عبدالله الشقاوي




بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك




جزاك الله خير الجزاء

{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2]




التصنيفات
اسلاميات عامة

خطر عيد الحب

عيد الحب=بدعة +حرام+معصيه لله ورسوله +الطريق الى النار +مشاركة اليهود و المشركين فى أعيادهم فهل هم يشاركونا فى أعيادنا ؟؟ كل هذا بالإضافة لما يحدث في ذلك اليوم من حفلات ومقابلات ومعاصى كبري لا يعلمها إلا الله . فتخيل لو مات أحد أثناء المشاركة فيه فماذا سيكون مصيره ؟؟ فهل أنت ستشارك فى إحيائه وتتحمل كل ذلك؟




جزاكِ الله خيرًا أخيتي سارة، و زادكِ حرصًا..

كما يمكنكِ الإطلاع على هذا الموضوع لمعرفة مدى خطورة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا المسلمة

[مقال] عيد الحب … … فتاوى علماء المسلمين في عيد الحب

وفقكِ الله.




جزاك الله كل خير
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا.




بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك




اللهم اهدي المسلمين شكرا لك




التصنيفات
اسلاميات عامة

الاعتداء في الدعاء

تعليمية تعليمية

الشيخ محمد بن أحمد الفيفي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ، فإن من الأمور المحدثة في أدعية الأئمة اليوم:

أولاً:التغني بالدعاء والتطريب والتلحين فيه،جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه:(وعلى الداعي ألا يشبِّه الدعاء بالقرآن فيلتزم قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لايعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم).

ثانياً:رفع الصوت بالدعاء،روى ابن جرير عن ابن جريج أن رفع الصوت بالدعاء من الإعتداء المشار إليه بقوله سبحانه:(إنه لايُحِبُ المعتدين) .

ثالثاً:التكلف في السجع،قال ابن عباس رضي الله عنهما لمولاه عكرمة:(انظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله وأصحابه لايفعلون إلا ذلك الإجتناب…)رواه البخاري.

رابعاً:الإطالة في الدعاء بالتكلف بذكر التفاصيل،كقول بعضهم:(اللهم ارحمنا إذا ثقل منا اللسان،وارتخت منا اليدين،وبردت مناالقدمان،وشخصت منا الأبصار،وغسلنا المغسلون،وكفننا المكفنون…)الخ،فيصبح الدعاء كالموعظة.

وكقول بعضهم:(اللهم لاتدع لهم طائرة إلا أسقطتها،ولاسفينة إلا أغرقتها،ولادبابة إلادمرتها…)الخ، وكأنه يملي على الله تعالى كيف يفعل بالأعداء،بينما كان يكفيه أن يقول:اللهم عليك بهم أو اللهم انتقم منهم ،ونحوذلك.

قالت عائشة رضي الله عنها:(كان النبي يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك)صححه الألباني.

خامساً:الأدعية التي تحوي في ثناياها:ألفاظ محظورة ومخالفة للشرع، مثل:

1_ قول بعضهم:(في السماء ملكك،وفي الأرض سلطانك،وفي البحرعظمتك…)،قالت اللجنة الدائمة للإفتاء:(تركها أولى؛لأن فيها إيهاما فقد يظن منها البعض تخصيص الملك بالسماء فقط،أو السلطان بالأرض فقط وهكذا.وعظمة الله وملكه وسلطانه وقهره عام في جميع خلقه).

2_قول بعضهم:(يامن لاتراه العيون،ولاتخالطه الظنون،ولايصفه الواصفون…)الخ،قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:(هذه أسجاع غير واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم،وفيما ورد عنه من الأدعية ماهو خير منها من غير تكلف) ، وقال العلامة صالح الفوزان عن هذا الدعاء:(أما ما ذُكر في السؤال،فلم يرد في كلام الله ورسوله فيما أعلم،فلا ينبغي الدعاء به).

3_قول بعضهم:(يامن أمره بين الكاف والنون). قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :(هذا غلط عظيم،والصواب:يامن أمره بعد الكاف والنون. لأن ما بين الكاف والنون ليس أمراً،فالأمرلا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون).

4_قول بعضهم:(يافرد). ووجه ذلك أن (الفرد) ليس من الأسماء الحسنى حتى يُدعى الله تعالى به.

5_قول بعضهم:(اللهم عليك باليهود ومن هاودهم). ووجه ذلك أن معنى كلمة:(هاودهم):صالحهم؛والي هو د يجوز الصلح معهم إذا كان فيه مصلحة للمسلمين كما صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة؛ وعلى هذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم يدخل في هذا الدعاء والعياذ بالله تعالى،كما ذكر ذلك العلامة صالح الفوزان حفظه المولى عزوجل.

6_الدعاء على عموم الكفار بالهلاك والاستئصال. قال العلامة صالح الفوزان:(المشروع في القنوت وغيره:الدعاء على المعتدين من الكفار على المسلمين،لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قنت يدعو على الكفار خصَّ المعتدين منهم ولم يدع على جميعهم فقال:اللهم العن فلاناً وفلاناً والقبيلة الفلانية ولم يعمم الكفار)

________
– ملخص رسالة ( الاعتداء في الدعاء ) للشيخ الفاضل : محمد بن أحمد الفيفي حفظه الله تعالى.

المصدر

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك




بوركت أختي على الطرح الطيب
جزاكـ الله خيرا




بارك الله فيكم على المرور الطيب




جزاك الله خيرا افدتنا كثيرااااا




التصنيفات
اسلاميات عامة

مطوية للنشر: المولد النبوي لابن العثيمين

تعليمية

هذه مطوية يرجى طبعها و نشرها بين الناس ليعم الخير إن شاء الله

جزى الله مؤلفها و مصممها و ناشرها كل خير

تعليمية




بارك الله فيك أختي أم عبيد و جزاك خيرا

موفقة




مطوية مفيدة ورائعة




التصنيفات
اسلاميات عامة

الاحتفال بالمولد النبوي الوهم والحقيقة !!

يعرض دعاة الاحتفال بالمولد هذه القضية على أنها خصومة بين أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم وبين أعدائه وخلاف بين من يعظمون الرسول صلى الله عليه وسلم ويقدرونه وينتصرون له، وبين من يهملونه، ولا يحبونه ولا يضعونه في الموضع اللائق به.

ولا شك أن عرض القضية على هذا النحو هـو من أعظم التلبيس وأكبر الغش لجمهور الناس، وعامة المسلمين، فالقضية ليست على هذا النحو بتاتاً

والاختلاف فيه ليس كما يصوره الداعون إلى المولد أنهم ورَّاث الرسول صلى الله عليه وسلم وأحبابه يدافعون عن شرف النبي صلى الله عليه وسلم ويخاصمون من يتركون فضله ومنزلته، بل الأمر على العكس تماماً: إن المنكرين للمولد منكـرون للبدعة، محبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يريدون مخالفة أمره، والاستدراك عليه، متبعون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسنة خلفائه الراشدين، والأئمة المهديين ، قال تعالى {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة الأنعام: 81].




أحسنتِ يا خديجة !!

بوركتِ يا أخية، و جزاكِ الله خيرا




صحيح انه بدعة وعادة سيئة لم تكن في وقت السلف

ولا في وقت الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم

فقط هم متمسكين بها لانا تجلب لهم المال الكثير