التصنيف: منتدى القدس عاصمة فلسطين
منتدى القدس عاصمة فلسطين
عبق التاريخ فى……….التراث الفلسطينى الموضوع نشتم فيه عبق التاريخ …رائحة الاجداد لنتعرف سويا على طريقة حياتهم وازيائهم واكلاتهم إن معرفة فلسطين لا تكون بالاقتصار على معرفة جهادها ونضالها في هذا العصر الازياء الشعبية الفلسطينية تتكون فلسطين من أربع مناطق جغرافية رئيسية هي : تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات المحلية، وتعرض البلاد لكثير من المؤثرات الخارجية. ننظر إلى الزي الفلسطيني، بأنه لا ينفصل عن محيطه وعن ثقافته المتوارثة يلاحظ في بعض الأحيان أن زي المدينة هو زي ريفي أو متأثر بالريف كانت المراة تلبس الالبسة التالية الكوفية او الحطة:نسيج من حرير وغيره توضع على الرأس وتُعصب بمنديل هو العصبة. وقد أقبل الناس على اللباس الإفرنجي فأعرضوا على الصمادة والدامر والسلطة والعباية والزربند والعصبة والقنباز والفرارة البشنيقة : وهي منديل بـ «أويه» أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة. وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة، وهي أوشحة من حرير أو صوف. الازار:بدل العباية، وهو من نسيج كتّان أبيض أو قطن نقي. ثم ألغي وقام مقامه الحبرة الحبرة:قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دِكّة، تشدها المرأة على ما ترغب فيصبح أسفل الحبرة مثل تنورة، وتغطي كتفيها بأعلى الحبرة الملاية:أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش، ولكنها معطف ذو أكمام يُلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر. اما الرجل فكان له لباسه التقليدى ايضا القنباز او الغنباز:يسمّونه أيضاً الكبر أو الدماية، وهو رداء طويل مشقوق من أمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى الخصر. وقنباز الصيف من كتّان وألوانه مختلفة، وأما قنباز الشتاء فمن جوخ. ويُلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان الدامر:جبة قصيرة تلبس فوق القنباز كمّاها طويلان السلطة:هي دامر ولكن كميها قصيران السروال:طويل يكاد يلامس الحذاء، وهو يُزم عند الخصر بدكة العباية:تغطي الدامر والقنباز، وأنواعها وألوانها كثيرة. ويعرف من جودة قماشها ثراء لابسها أو فقره، ومن أشهر أنواع العباءات: المحلاوية، والبغدادية، والمزاوية العادية، والمزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصيّة، والصدّية، وشال الصوف الحراري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية. البشت:أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي والحلبيّ والحمصيّ والزوفيّ واليوز، والرازي الحزام او السير:من جلد أو قماش مقلّم قطني أو صوفي. ويسمّون العريض منه اللاوندي الكوفية: للكوفية أو الحطة مكانة عند الوطنيين الفلسطينيين منذ أن اعتمدها زعماء ثورة 1936 بدلاً من الطربوش، والعمامة، وهي غطاء للرأس من قماشة مربعة، بعضها من صوف وبعضها من قطن أوحرير. وتزخرف الحطة بالخطوط المذهبية أو بالرسوم الهندسية السود أو الحمر. وكانت الكوفية لبس النساء في قصص ألف ليلة وليلة. ولكن النساء إذا لبسنها فمن غير عقال بوجه الإجمال. ويلقيها رجال المدينة على أكتافهم فوق القنباز أو الدامر، وإذاك تكون من حرير لونه عنابي ومزخرف باللون الذهبي في الغالب، وقلّما يضعونها على الرأس. والآن ناتى الى اشهر لباس وجد على سطح الارض وهو الثوب الفلسطينى
ويوجد منه عدة انواع واشكال طبقا للمناطق الثوب المجدلاوى:أشهر صانعيه أبناء المجدل النازحون إلى غزة (ومنه الجلجلي والبلتاجي وأبو ميتين – مثنّى ميّة). الثوب الشروقي: قديم جداً من أيام الكنعانيين. الثوب المقلّم: وهو من حرير مخطّط بأشرطة طولية من النسيج نفسه. ثوب التوبيت السبعاوي: من قماش أسود عريق يصنع في منطقة بئر السبع (ومنه ثوب العروس السبعاوي، والثوب المرقوم للمتزوجات). الثوب التلحمي: عريق جداً مخطط بخطوط داكنة. الثوب الدجاني: نوعان، ذو الأكمام الضيّقة، والرّدان ذو الأكام الواسعة. ثوب الزمّ أم العروق: أسود ياقته دائرية. الثوب الأخضاري: من حرير أسود. ثوب الملس القدسي: من حرير أسود خاصّ بالقدس ومنطقتها. ثوب الجلاية: منتشر في معظم مناطق فلسطين ويمتاز بمساحات زخرفية من الحرير أو غيره وتُطرّز عليه وحدات زخرفية. التطريز:
لدراسة ثوب ما لا بد من معرفة جغرافية المكان، وزمان صنع الثوب أو خياطته، ومعرفة مدى ثقافة صانعته، التي هي رمز وجزء من الثقافة الشعبية السائدة، لأن المرأة الفلسطينية تمتلك ثقافة متوارثة منذ مئات السنين، تنقلها الأم لابنتها وهكذا، فالمرأة التي ترسم وتصور على ثوبها، تنقل ما يتناسب مع وعيها وثقافتها وتقاليدها. وإذا استعرضنا الأزياء الموجودة في فلسطين، نجد الزي البدوي في شمالي فلسطين وجنوبيها، مع اختلاف واضح وجلي بينهما، وذلك لاختلاف المكانين وبعدهما، ولاختلاف الوضع الاجتماعي والاقتصادي وثقافة كل منهما وموروثاتهما الحاضرية.
زي لعروس مقدسية (1870) طراز تركي مؤلف من تنورة وجاكيت من المخمل الليلكي المطرز زي رجالي قروي يشاهد حتى اليوم في معظم قرى فلسطين مؤلف من قمباز حريري مخطط «شقه المعروفة بسرتي» وسروال أبيض واسع وحطة
مجموعة من الأحزمة النسائية
زي بدوية التعامرة/ منطقة بيت لحم. يلبس أيضاً يتبـــــــع |
||
ناتى الآن لمرح الطفولة الألعاب الشعبية الفلسطينية تختلف الألعاب الشعبية التي يتسلى بها الصبية في النهار عن تلك التي يمارسونها في المساء، كما أن ألعاب الفتية تختلف عن ألعاب الفتيات. هذه بعض الالعاب التى كان يتسلى بها الاطفال وربما الكبار ايضا الحَيّبْ: في ساعات النهار كان الفتية يمارسون ألعابهم المفضلة في حاراتهم، أو في الساحات القريبة من منازلهم، ومن بين هذه الألعاب لعبة «الحَيّبْ». عدد اللاعبين: اثنين، طريقة اللعب: وهي قطعة خشبية يبلغ طولها نحو خمسة عشر سنتميتراً، مدببة الطرفين، سميكة في الوسط، بحيث لو ضُربت من أحد طرفيها انطلقت في الفضاء. وتوضع هذه القطعة الخشبية المدببة الطرفين بشكل مستعرض فوق حفرة ضحلة في الأرض لا يزيد عمقها عن بضعة سمنتميترات. وهذه الحفرة تكون مستطيلة الشكل، قد يصل طولها إلي نحو عشرين سنتميتراً. ويطلق الصبية على هذه الحفرة «مور». ويقوم أحد اللاعبين من الصبية بوضع عصاة في الـ «مور» أسفل القطعة الخشبية المدببة. ويجذب العصا بقوة على إلى أعلى، فتنطلق القطعة الخشبية المدببة في الهواء، حيث يحاول زميل له يقف قبالته ضربها بعصاه، فإن أفلح في ذلك، يقوم بإكمال اللعبة وذلك بأن يضرب على أحد طرفي القطعة الخشبية المدببة بعصاه، فتنطلق إلى أعلى، ثم يلاحقها ليضربها وهي في الهواء، ويظل يداوم على ذلك، فإذا فشل في ضرب القطعة الخشبية في أثناء انطلاقها إلى أعلى، أصبح من حق زميله أن يتسلم اللعبة منه فيبدأ دوره في اللعب «الحَجْلَة» : عدد اللاعبين: 2-4 فتيات. طريقة اللعب: تقوم الفتيات باختيار مساحة من الأرض في حدود أربع مترات مربعة، ويكون شكل هذه المساحة من الأرض على هيئة مستطيل مقسم إلى مربعات أو مستطيلات. ويبدأ اللعب بأن تمسك كل فتاة بالتناوب قطعة من النقود وتختار أحد وجهيها، ثم تقذفها في الهواء، فإن ظهر الوجه الذي اختارته، تكون هي أول من يبدأ اللعب، وإلاّ فإن من حق زميلتها التي اختارت الوجه الآخر أن تبدأ اللعبة. تقوم الفتاة التي تلعب الحجلة باختيار قطعة فخارية أو حجرية ووضعها على الأرض في أول مربع من مربعات المستطيل، وتقوم الفتاة بدفع القطعة بإحدى قدميها إلى الأمام، بينما تكون القدم الثانية مرفوعة عن الأرض، بحيث لا تلامسها أبداً، وتحاول الفتاة أن تجعل القطعة تستقر في المربع التالي، ثم الذي يليه، وهكذا وبحيث تجتاز المنعطف، فإذا توقفت الفتاة على الخط الذي يفصل بن المربع والذي يليه، أو لامست قدمها المرفوعة عن الأرض، أو داست قدمتها التي تستخدمها في دفع القطعة على ذلك الخط تكون قد خسرت اللعبة، ويحق لزميلتها أن تحل مكانها. تزاول هذه اللعبة في ساعات النهار، وبخاصة في فصل الربيع، وحينما تشرق شمس الصباح الدافئة، من بعد أمطار تكون قد هطلت. لعبة حاكم جلاد عدد اللاعبين: 4 من الذكور أو الإناث طريقة اللعب: تقص ورقة بيضاء إلى أربعة أقسام متساوية في الشكل، وتطوى بعد أن يكتب على واحدة حاكم، وأخرى جلاد، والثالثة مفتش والرابعة لص، ويحضر الأطفال (حزام) للضرب، يمسك أحد الأطفال الورقات الأربعة في يده ويغمض عليها، ومن ثم يلقيها على الأرض بين الأطفال وهم قعود، فيلتقط كل واحد منهم ورقة، فيقرأ كل ورقته، بعد أن يعرف كل ما في ورقته فالذي تقع في يده الورقة المكتوب فيها حاكم، يسأل: أين المفتش؟ فيرد عليه الطفل الذي كتب في ورقته مفتش قائلاً: نعم، فيسأله: أين اللص؟ -من بين الأطفال الباقين- فإن عرف اللص فعلاً طلب من الحاكم أن يجلده الجلاد الذي كتب في ورقته كلمة جلاد عدد من الجلدات، وهو حر (أي الحاكم) في اختيار عدد الجلدات، ويأمر الجلاد بجلد اللص العدد المقرر من الجلدات. لعبة كسر (طقش) البيض عدد اللاعبين: غير محدد من الذكور أو الإناث طريقة اللعبة: في شهر نيسان من كل سنة وفي يوم الخميس الثاني من نفس الشهر يحتفل الناس بيوم خميس البيض، تقوم كل عائلة بسلق كمية من البيض لأكله، والتصدق بعدد منه، ويكون للأطفال نصيباً منه، يأكل حاجته، أو أن يخرج إلى حيث يتجمع الأطفال ويتفقون على «المطاقشة» مثلاً رأس البيضة لرأس وقاع بيضة أخرى، أو الرأس للرأس وهكذا، بهذا تتم العملية، فإن كان الرأس للرأس وطقش أحدهما بيضة الآخر أي (كسرها) فإنه يكسبها، وبهذا يكون رابحاً وخاسراً من بين الأطفال، وفي هذه اللعبة تكون البهجة عامة بين الأطفال. على أن الكبار قد يقومون بهذه اللعبة أيضاً، وهي شائعة جداً وفي جميع أماكن التجمعات السكانية.وقد يلون البيض أحياناً مما يعطيه جاذبية، تحبب الأطفال به. لعبة الحج بج عدد اللاعبين: أي عدد زوجي من الذكور طريقة اللعبة: ينقسم الأطفال إلى فريقين، وينتخب كل فريق قائداً له، ويكون معهم إما قطعة نقد أو غطاء زجاجة «بيبسي» وتجري القرعة بين القائدين من يبدأ اللعبة، والذي يصبح له دور اللعب، يقوم بإخفاء قطعة النقد أو الغطاة مع أحد أعضاء فريقه، ويطلب من قائد الفريق الآخر معرفة الطفل الذي معه قطعة النقد، فإن عرفها أخذها ليقوم بنفس العملية، أما إذا لم يعرفها، فإن الطفل الذي تكون معه قطعة النقد يضعها على قدمه فوق أصابع القدم ويقفز وهي مثبتة على القدم ومكان قفزته يجلس، فيطلب القائد من الفريقين التسابق من مكان جلوس الطفل الذي معه قطعة النقد حتى آخر الملعب والعودة إلى نفس المكان، والفريق الذي يسبق يكون هو الفائز ويعاود اللعب من جديد، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة. وكان بعض الصبية يمارسون لعبة كرة القدم التي يصنعونها من قطع قماش أو من ثياب قديمة وشبه بالية، وهناك من كان حاذقاً في صنع الطائرات الورقية التي يحرص الفتية على إطلاقها في الجو في فصلي الصيف والخريف، وحيث تكون الرياح مناسبة لمزاولة مثل هذه الألعاب. الأهازيج الشعبية الفلسطينية هذه بعض الاهازيج الشعبية الفلسطينية التى يزخر بها تراثنا يا شعبنا شَعْبِ فْلسْطينْ لا تِنْسى للِّي جرَى لَكْ احْمِلِ سْلاحْ غيرُه في الدُّنيا مالَك شعْبِ فْلسطين لا ترضى الحَلِّ السِّلْمي بارُودُ ونارْ ما أجمَلْ هذه النّغْمة مالكْ آمان تَنيِّمْ إبْنَكْ في العَتْمة كيفْ راحْ بِتْنَامْ صَهْيُوني يِبْقى جَارَكْ شَعْبِ فلَسطينْ خَلِّي إيدَكْ خَلِّيها عَلى هالرَّشاشْ إوْعَ إيدَكْ ترخيها بارُودُ ونارْ هالبارُودة عَبِّيها وانزِلْ بالْمُوتْ علّى استحَلِّ دْيارَك يا ظريف الطول وين اهلك غدو…..عاجبل حوران شالوا وابعدوا يا ظريف الطول قولي شو مالك ….الله يشغل بال اللي اشغلوا بالك دلعونا جفرا اي ها وافتحوا باب الدار اويها والحمد لله صبرنا وما يئسناشي( بالخليلي) اويها الحمد لله صبر قلبي وما قصّر هان واربط باب الدار….تتطلع بنت المختار عيني عَ عيـن يبـرود (عين يبرود قرية فلسطينية قضاء رام الله) رَفرفْ حنيني في السَّمَـاعَـدَّى قَهِـر لِحْـدودْ إنتي عزيـزة ابطلِّتِـكإنتـي عريـن إسـودْ طيري يا روحي في الفضامُرِّي عَ عيـن يبْـرودْ
|
||
كانت المساكن في الماضي بسيطة ومتواضعة، وبخاصة في القرى والمدن الصغيرة والتي هي أقرب إلى حياة الريف منها إلى حياة الحضر، فكثير من البيوت كانت تبنى من كتل من الطين والتي كانت تصنع في قوالب خاصة، وحتى يزداد تماسك هذه الكتل كان يضاف إلى الخلطة الطينية كميات مناسبة من سيقان الحبوب (كالقمح والشعير) المدقوقة والتي تسمى «قصل». وفي المناطق الساحلية من فلسطين شاع بناء المنازل المشادة من حجارة «طابوق» اسمنتية تصنع في قوالب خاصة، أما في المناطق الجبلية حيث يسهل الحصول على مواد البناء فقد شيدت المنازل من حجارة تستخرج من محاجر في الجبال، ويقوم على قطعها، وتقطيعها وتشذيبها رجال مختصون. وكانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو على بعض أو كل أضلاعه، وتتوسط الدار ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار والتي يجلس فيها أهل الدار ويستمتعون بشمس الشتاء الدافئة، وبنسمات الربيع المنعشة، ويقضون فيها كثيراً من ليالي الصيف حيث يسمرون وبخاصة في الليالي المقمرة. وفي داخل بعض الغرف كانت توجد في إحدى الحيطان ما يشبه الخزانة دون أبواب وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها، ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم والملايات والأغطية ونحوه، إذ كان معظم الناس ينامون على الأرض دون استخدام للأسرة. وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها، ومجوهراتها وعطورها، ومع تطور الحياة لم يعد الصندوق مستخدماً إذ حل محله «البوريه» وهو عبارة عن خزانة مؤلفة من عدة أدراج مثل «الشيفنيره» والقسم العلوي من «البوريه» مرآة كبيرة أشبه بالتسريحة ومكان تضع فيه ربة البيت أدوات زينتها.
وأما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت توضع حشيات من القطن يجلس عليها، وعليها مساند محشوة بالقطن اليابس يتكأ عليها، أو «يساتك» محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة. وفي فصل الصيف وحينما يشتد الحر، كان كثير من الناس يبنون في ساحة الدار عريشاً من الخشب، ويغطى سقفه بسعف النخيل أو بأوراق العنب المزروع من حوله. ويقضون في العريش أو كما يسمى «العريشة» أوقاتاً يكون فيها المكوث في الحجرات صعباً من شدة الحر، وفي القرى أو في المناطق الزراعية المحيطة ببعض المدن الصغيرة كانت تُبنى اخصاص مغطاة بنبات الحلفا، يعلوها الطين الممزوج بالقصب. وكانت بيوت الحلفا هذه عبارة عن مساكن دائمة لهؤلاء الذين يعملون في الزراعة ويعيشون عليها، وكانوا يهتمون بتربية الحيوانات كالماعز والخراف والنعاج، فيستفيدون من لحومها وألبانها وصوفها، كما يربون الدجاج ويضعون له الماء في إناء يسمى «مقر». المأكولات الشعبية الفلسطينية تعتبر مصادر الغذاء متشابهة في مختلف أنحاء العالم، لكن ما يختلف هو طريقة صنع الطعام أو تحضيره، فأهل فلسطين قبل حرب العام 1948 لم يكونوا يشترون المعلبات على الإطلاق، فمعظم حاجاتهم متوافرة، الخضروات والفواكه والحبوب يأخذونها من أراضيهم وبساتينهم، والحليب من ماشيتهم ويصنعون مشتقاته داخل بيوتهم، وكذلك المربّى (التطلي) ومن أنواعه مربى الخشخاش الملفوف (الزفر ويشبه البرتقال). لذلك نستطيع أن نقول أن الأسرة الفلسطينية كانت شبه مكتفية ذاتياً بالنسبة للغذاء، لأن جميع المستلزمات الأساسية كانت موجودة على مدار السنة لديهم، فالأسرة الفلسطينية نواة إيجابية لمجتمع يسعى لأن يأكل مما يزرع، لا لمجتمع يتّكل على غيره ليأكل مما لا يزرع. وكما أن لكل شخص طعاماً مميزاً أو نوعاً يفضله على غيره، طعاماً مميزاً أو نوعاً يفضله على غيره، فإن لكل شعب أطعمة شعبية يفضّلها وتنسب إليه، وفيما يلي نقدم لكم أبرز الوجبات والحلويات أعطني رغيف خبز، بدي أسرح بالغنم" خبز الطابون الذي يستلذه عاشقيه ساخنا ناضجا
من أشهر الوجبات في فلسطين عموما وجبة ورق الدوالي أو ورق العنب باللهجة الفلسطينية بشكل عام المسخن المقادير: دجاجتان كل دجاجة تقطع إلى أربعة أقسام 2 كوب من زيت الزيتون 4 أرغفة خبز طابون على الحصو 6 بصلات جوانح نصف كوب ماء + كوب صنوبر + ملعقة زعفران + 3 ملاعق سماق مطــــحون + نصف ملعقة فلفل حلو + ملح وفلفل حسب الرغبة.
المنسف ولا بد من ذبيحة متوسطة الحجم لكل منسفين لمعدل وسطي. كما لا بد أن يرش الصنوبر واللوز فوق قطع اللحم التي تعلو الأرز ولا بد من نقع الجميد بالماء 12 ساعة قبل هرسه وتقوم النساء بهرس الجميد، والجميد أنواع حسب المنطقة التي يأتي منها.
|
||
سيدي الغربي … اقصد العربي …
هذه بعض المطالب التي اود ان تصل لي مع الدواء والغذاء … ولا داعي لان ترسل الجيوش فنحن لانحتاجها حالياً يسجل ما نحتاج هو …. سجل …
من مصر العربية الشقيقة …. بعض المخدر و بعض من رؤوس الارجيلة …. وفتح المعبر فقط للموتى .. لاداعي لان يمر منه الاحياء الاموات ..
من الاردن الشقيق ايضاً …. بعد الدعوات وحرق بعض الاعلام الاسرائيله ايضاً … واغلاق مكه مول وفتح الحدود ..
من سوريا الشقيق … ان تحضر نفسها لانها بعدنا ستقاوم ..
من لبنان … خلي حزب الله ياخذ راحته على لحدود وما تحكو معه …
من العراق لا مطالب لانه عندما خرجتم معنا في مظاهرات اتى شخص على دراجته ففجر نفسه بكم لذالك خذو الحيط والحجر وخليكم في بيتكم …. لاننا نحن نقاوم …
من الامارات … اود ان اطلب بعض الخيول العربية الاصيله المهجنه وبعض السيوف لنحارب بها … ( ما فيش أي مشكله لو بعتلونا كم دولار هيك لنتمصرف يعني )
من قطر … ارسال طائرات اخرى محمله في الدواء ولا داعي لارسال الممريضين وغيرهم … لانه فيش واسع الهم …
من سلطنة عُمان …. اود بعض من حليب النياق … لانه بيعطينا القوة ..
من السعودية … لو يطلعلنا فيزا لنعمل عمرة بنكون شاكرين الكم وفيش داعي انكم توقفو ارسال النفط لاسرائيل …
لانه طياراتهم ما راح تعرف تطلع تقصف اذا ما فيش عندهم نفط …. وما تستنكررو لانها ازهقنا هلكمة ..
ليبيا … كتر الله خيركم يا عمي ..لما فتحتو شارع في الجو من الطيارات كرمالنا غلبتو حالكم ولاقيت الطريق في سينا مسكرة استنو على الحاجز كم يوم …
تونس والمغرب والجزائر …. ما بدناش منكم ولا شيء
بكفي انكم تظاهرتو انكم بتعملو مظاهرات وبلفرنسي كمان ..
اليمن …ما بدنا نغلبكم بس لو تبعتلونا شوية من الاسلحة الي عندكم بنكون ممنونليكم كتير ….
ولا اقلكم …. لا نريد شيء من ذالك … نود شيءً واحداً فقط …
حركو دباباتكم وطائراتكم وكفاكم نعاساً …..
لتحاربو معنا ….
****************
كلمات رجل فلسطيني ابى السكوت و دفن كلماته في التراب
كلامه ليس عليه اي غبار فلننهض و نتكاتف لتحرير بلاد عربية شقيقة اسمها فلسطين ارض الانبياء .
يا غزة لا تبكي … فيديو مؤثر جدا جدا وهو يحكي واقع فلسطين المرير الفيديو أعجبني لأنه واقعي جدا وهو لسان حال كل مسلم تجاه احداث غزة [youtube] |
||
جزاك الله خيرا
يااارب انتقهم من الصهاينة
اولاد الكلاب
فأنا مثلكم ما كنت أذكر
ولا أريد أن أذكر
لكنى نسيت
نسيت ماذا كنت أنوى أن أكتبه لكم
ووجدتنى رغماً عنى أكتب عنهم
عذراً أنى نسيت
فلو سمعتم همساتهم لنسيتم أفكاركم
ولو رأيتموهم بقلوبكم لنسيتم حتى أنفسكم
ولتمنيتم مثلى .. لو كنت نسياً منسياً
ولاتصل إلى شئ
دموع تغشى القلب فتقبضه حيا وتلجمه الصمت طويلاً
فى ماذا كنت أفكر .. وعن ماذا كنت أريد الكتابه !!!
لنثور ونصرخ لإهانة الكافرين له
لكن حين رأيته .. تضائلت فكرتى وبهتت
نعم .. فهو مسلم
وهل يجوع ويسفك دمه غير المسلم
فيستعير المصحف الوحيد بقريته بمجاهل أفريقيا
وينقل منه بعض آيات ليحفظها لنفسه
وقد تناسى جوعه .. كما تناسينا نحن وجوده
فماذا كنت سأكتب عن القرآن
أمام ماكتبت يد هذا الطفل البائس
عن الصلاه .. الخشوع .. عن العبادة المخلصه
ونسيت مانحن فيه من نعيم .. نسيت الإحساس بالأمان
الذى لا يشعر به إلا من حرموه
فشعرت به مع هؤلاء
ولسان حالهم يتمنى شئ من الأمان فقط ليستطيعوا آدائها مثلنا
فهل تستشعرون ما تملكون من خير كبير
حين من الله عليكم بالأمان
وغيركم يتمنى صلاة مثلكم دون أن تفتك به وبمسجده قذيفة
فرأيت أخواتى يواجهن الموت فى سبيله
يتمنون العيش فى أمان ليفتخروا بطاعة الله فيه
لكن وجدت شعورا تفتقده المتبرجات
المتبجحات بأتفه الأسباب
فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا
وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال
وأختفى تحت ظل صرختها
وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة
كيف نحميه من السقوط وكيف نربيه على الدين القويم
لكن وقعت عيناى على تلك الصورة
فنسيت
ولم أتذكر سوى همساته الباكية لأخته
لم أتذكر سوى نسيانه لجروحه
ونسيانها لجروحها
ونسيانى لفكرتى
أختاه .. ابعدى تلك اللعبه .. لا أريدها ..ادفنيها
اريد حضن أمى .. لم حرمونى من أمى ..
وكيف لم تشتكى .. وكيف لم تذكر جراحك .. وكيف تموت بصمت مهين
أمنياتك الصغيره ورغبتك الأخيره فى اختيار مدفنك بأحضان أمك
قد أعتصرت قلبى .. وحييت أن أتحدث بشئ أمام كلماتك
فهل أبكى من أجلك .. أم من أجل أمك .. أم من أجل أمتى
قائلاً بسخريه :: محمد مات .. خلف بنات
أى موج فى بحار الذل هادر
أى حزن أمتى
بل أى دمع فى المآقى
وأى أشجان نشاطر
منقول
كلمات مؤثرة بحق وصور تبين تهاوننا في مناصرتنا اخواننا في كل مكان
فلسطين اليوم : غزة
".. من فضلكم انتبهوا للحدود فثمة وحدات خاصة ومهمات ليلية تنفذ بين يوم وآخر، قد يكون وهج التصعيد خفت قليلا، لكن تطورات متوقعة وغير متوقعة ممكن أن تدخل حيز التنفيذ".
هذا هو لسان حال سكان الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، الذين يرقبون حركة نشطة للدبابات لكنهم في الوقت ذاته يكتشفون كل صباح إن مجرد مهمات استطلاعية وكمائن.
وعاش سكان الحدود في القطاع خلال الحرب الأخيرة تجربة هي الأولى من نوعها، واليوم بعد انتهاء الحرب تشهد الحدود الشرقية خلال الأسابيع الماضية تحركات تتباين وتيرتها بين يوم لآخر.
يتلخص عمل الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مهمات استطلاعية وكمائن تتولاها وحدات خاصة راجلة، وهي لم تنقطع يوما طوال سنوات الانتفاضة ويتراوح عدد الجنود في كل مهمة ما بين 10 – 20 جنديا، وقد يختلف العدد إن خطّط الجيش الإسرائيلي لعملية إغارة أو ضرب هدف ما.
ويختلف الشريط الحدودي شمال ووسط وجنوب قطاع غزة من حيث الاتساع الجغرافي، الذي يتراوح ما بين 3 – 5 كيلومترا، وفي هذه المسافة عادة ما يحدد الجيش له منطقة عسكرية تقدر بمئات الأمتار يطلق خلالها النار على كل شيء يتحرك.
ووصف المحلل العسكري الفلسطيني يوسف شرقاوي، التحركات النشطة على الحدود، بأنها "غير اعتيادية" مضيفا "كان للجيش الإسرائيلي سابقا قوة ردع لكن بعد عملية أنصارية بلبنان أصيبت قواته الخاصة في مقتل وفقدوا عامل مهم والجندي الإسرائيلي لا يريد القتال".
وكان حزب الله اللبناني ليلة الخامس من أيلول (سبتمبر) 1997قتل 12 جندياً إسرائيلياً، من أفراد وحدة الكوماندوز البحري، المعروف باسم "شبيطت 13" في كمين قرب قرية أنصارية.
وأنكر الجيش الإسرائيلي في البداية ضربة "حزب الله" الموجعة، مشيرا أن الأمر كان صدفة و متجاهلاً الكثير من الوقائع، التي أكدت أن العملية لم تكن أبداً صدفة حيث حلّل "حزب الله" صور طائرات التجسّس فيما استخفّت أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأمر.
وأشار المحلل شرقاوي في حديث مع "قدس برس" إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى لتنفيذ عملية نوعية في غزة "رأس سهم" قد يرافقها نيران قوية يعزل من خلالها منطقة ما ويستخدم فيها قوة "كوماندوز" .
ويدعم الجيش الإسرائيلي، قواته على الحدود بترسانة من الدبابات والمواقع العسكرية الثابتة، وحزمة كبيرة من أجهزة الاستطلاع والرصد التي تلعب دورا مهما في مهماته الحدودية.
وكانت الوحدات الخاصة الإسرائيلية، نفذت عدة مهمات، كشف النقاب عنها في الأسابيع الأخيرة أهمها ما تكرر جنوب شرق غزة حين كشفت المقاومة تحركها وأطلقت النار باتجاه الوحد،ة وهو لا يعني أنها لا تقوم بمهمات مخفية النقاب مستعينة بتطورها التكنولوجي ووسائلها القتالية المرافقة من الجو والأرض.
وتصف كثير من المصادر المراقبة للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، بأنه كان حالة استثنائية، لم تتكرر من قبل وبحصر الأمر على نشاط القوات الخاصة فقد دفع الجيش الإسرائيلي بوحدات عالية العدد والعتاد لتمثل رأس حربة في التوغل.
وألمح شرقاوي، إلى أن هدف الجيش الإسرائيلي غير المعلن خلال الحرب كان محاولة تحرير الجندي "شاليط" لكن الجيش الإسرائيلي سجل فشلا استخبارايا انعكس على أدائه في الحرب ما قد يرجح رغبتهم الآن بتنفيذ عملية نوعية.
أما الأهداف المعلنة للجيش في الحرب فكانت القضاء على المقاومة، ووقف إطلاق الصواريخ وتغير خارطة المنطقة مضيفا "لديهم الآن مشكلة لأنهم فقدوا قوة الردع وقوات المشاة هي العنصر الأساسي وهناك قاعدة تقول، المشاه يرافقون الدبابات، وهم من خوفهم على الجنود صنعوا عربة مصفحة ترافق الدبابات وحتى لو كانت قوة الدفاع متماسكة فإن قوة الهجوم تضررت".
ويختلف نشاط القوات الخاصة في قطاع غزة بحسب المنطقة، فهم في شمال القطاع أكثر جرأة على التسلل، وقد نفذوا عدة مهمات مخفية مؤخرا، أما جنوب القطاع فلم يسجل لهم سوى توغل بمنطقة الفراحين، خلال الحرب فيما كشفت المقاومة تقدما لهم في منطقة جحر الديك جنوب شرق غزة وأطلقت النار تجاههم.
وعقب الحرب، غيّر الجيش الإسرائيلي كثيرا من تحركاته وخططه على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما لازالت قضية اعتمادهم على العملاء كعامل بشري قديمة متجددة قبل وضع اللمسة الأخيرة على أي مهمة.
وتلبّد سماء الحدود مع إسرائيل طائرات الاستطلاع، بمختلف أنواعها، بل أن كل قائد كتيبة في الجيش الإسرائيلي، تحت إمرته طائرة استطلاع ترافقه في كل مهمة، إن واجه فرقته منازل أو تلال أومرتفعات، ناهيك عن طائرات الاستطلاع الموجودة أصلا على الحدود.
وينتشر على خط الحدود كاميرات على طول خمسة كيلومترات، بينما يرفع الجيش أسلاكا لأجهزة تجسس فوق المركبات والمدرعات، يعلمها جيدا سكان الحدود الذين عايشوا عشرات العمليات العسكرية. ويضاف إلى ذلك أجهزة المنطاد الكبيرة والصغيرة الثابتة والمتنقلة، التي تصوّر كل شيء، وأبرزها ما هو فوق موقع "كسوفيم " وموقع "ملكة".
ومنذ بدء "انتفاضة الأقصى" عام 2000، وما قبلها حاولت المقاومة الفلسطينية التصدي لكثير من مهمات الوحدات الخاصة، ولعل أكثر هذه العمليات نجاحا كانت عملية "حقل الموت" عام 1998، والتي تصدى فيها مقاومون لوحدة "جولاني" فأعلن الجيش يومها أن "وحدة وجلاني من 8 جنود تعرضت للإبادة على يد مسلحين فلسطينيين" .
وكذلك عملية "السهم الثاقب"التي نفذها مقاومون من القسام شرق الشجاعية والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي.
ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تنفيذ عملية "كوماندوز" في غزة عقب فشله الاستخباراتي الذي أثبتته الحرب الأخيرة، حين حشد كمية هائلة من الأسلحة ونفذ مناورة نارية تاريخية.
ويقول الباحث في الشئون الإسرائيلية صالح النعامي إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتخذ من إسقاط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هدفا إستراتيجيا مضيفا "ذلك بحاجة لآليات وهناك عمليات ومخططات عسكرية شاملة ومحدودة".
وأوضح النعامي لـ "قدس برس" أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، ووزير الخارجية الجديد، يهددان باغتيال قادة "حماس" للضغط على قضية تبادل الأسرى حيث تهتم إسرائيل بملف إيران والأزمة الاقتصادية، ما يدفعهم أيضا للمحافظة على مستوى محدد من النيران في غزة ومحاولة ضرب أي هدف معد مسبقا إن أمكن
ان شاء الله نرى بقية مواضيعك ونشاطك المحلوظ هذه الايام
بقلم: الشيخ حجازي إبراهيم
المسجد الأقصى، هو معهد الأنبياء ومتعهد الأولياء، وثاني البيت الحرام في البناء، وأولى القبلتيْن حال الابتداء، ومن صخرته المقدسة المعراج؛ حيث عُرِجَ بخاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام من حضرة القدس، وبسط له بساط الأنس، ودنا من ربه مقامًا لم يبلغه الخليل ولا الكليم، ولا وصل إليه ملك مقرب، ولا نبي كريم، وقد أمَّ في ذلك المسجد بالنبيين، وصعد منه إلى أعلى عليين، وإلى صفيح تلك البقعة المحشر، ومنها يوم القيامة المنشر.
وللمسجد الأقصى خصائص تميَّز بها، وصفاتٌ تفرَّد بها، وسوف أتناول في هذا المطلب بعضها بالبيان والتفصيل:
الخاصية الأولى: مضاعفة الصلاة فيه
الصلاة في المسجد الأقصى تتضاعف، وثوابها يتعاظم عن غيره من المساجد إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فالصلاة فيهما أكثر مضاعفةً منه كما سبق أن بيَّنا ذلك فيما يتعلق بالمسجد الحرام، وسوف أتعرَّض لذلك أيضًا في المسجد النبوي، وقد اختلفت الأحاديث في مقدارها:
الشيخ حجازي إبراهيم
الأول: خمسمائة.. فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ فِي مَسْجِدِي بِأَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاةٍ" (1).
الثاني: ألف صلاة.. عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ(2). ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ"(3).
الثالث: خمسون ألفًا، عَن أَنَس بْن مَالِك رضي الله عنه قال: قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلاَةٍ، وَصَلاَتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاَةً، وَصَلاَتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ"(4).
الرابع: مائتان وخمسون؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى هُوَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَلَقَيْدُ سَوْطٍ- أَوْ قَالَ- قَوْسُ الرَّجُلِ؛ حَيْثُ يُرَى مِنْهُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ أَوْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا"(5).
فدلَّ ذلك على أن الصلاة في بيت المقدس بمائتين وخمسين صلاة.
والقول الأول هو الراجح؛ لأنه ثبت بحديث حسن، ولأنه المتفق مع الروايات الأخرى الصحيحة الواردة في المسجد الحرام والمسجد النبوي. وإن كان ذلك لا يمنع الأقوال الأخرى لا سيما وأنه يمكن الجمع بين الروايات المتعددة في قدر التضاعف في الصلاة في المسجد الأقصى بأحد هذه الأوجه:
أحدها: أنه لا منافاة بينها فذكر القليل لا ينفي الكثير ومفهوم العدد باطل عند جمهور الأصوليين.
الثاني: أن يكون أخبر أولاً بالقليل، ثم أعلمه الله تعالى بزيادة الفضل فأخبر به.
الثالث: أنه يختلف باختلاف أحوال المصلين والصلاة (6).
وإلى الوجه الأول مال ابن حبان في صحيحه، وذلك في ترجمته للأحاديث التي وردت بخصوص مضاعفة الصلاة في هذه المساجد؛ فقال: ذكر تضعيف صلاة المصلي في مسجد المدينة على غيره من المساجد، ثم أتبع ذلك بترجمته: ذكر فضل الصلاة في مسجد المدينة على غيره من المساجد بمائة صلاة خلا المسجد الحرام، ترجم بعد ذلك بقوله: ذكر البيان بأن هذا الفضل بهذا العدد لم يرد به صلى الله عليه وسلم نفيًا عما وراء هذا العدد المذكور(7).
الخاصية الثانية: استحباب شد المطي إليه
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى"(8).
الخاصية الثالثة: اختصاصه بالإسراء والمعراج وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيه:
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء).
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ- وَهُوَ دَابّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ. يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَىَ طَرْفِهِ- قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ. قَالَ: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ. ثُمّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ؛ فَصَلّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ. ثُمّ خَرَجْتُ…"(9).
الخاصية الرابعة: اختصاصه بالبركة من حوله
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء).
﴿لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا﴾ قال الطبري: الذي جعلنا حوله البركة لسكانه في معايشهم وأقواتهم وحروثهم وغرسهم(10).
وقال السدي: أنبتنا حوله الشجر(11).
"وقيل: بالثمار وبمجاري الأنهار.
وقيل: بمن دفن حوله من الأنبياء والصالحين؛ وبهذا جعله مقدسًا"(12).
وقال الإمام البيضاوي: ﴿بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ ببركات الدين والدنيا؛ لأنه مهبط الوحي ومتعبد الأنبياء من لدن موسى عليه السلام، ومحفوف بالأنهار والأشجار(13).
وهذا هو أرجح الأقوال وأولاها بالقبول، لأنه يجمع بين الأقوال، والجمع أولى من الترجيح لأنه لا منافاة ولا تعارض، والنص يحتملها.
الخاصية الخامسة: يستحب ختم القرآن به
عن أبي مجلز قال: كانوا يستحبون لمن أتى المساجد الثلاثة أن يختم بها القرآن قبل أن يخرج: المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ومسجد بيت المقدس. وكان سفيان الثوري يختم به القرآن(14).
الخاصية السادسة: استحباب المجاورة به
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء"(15).
وفي مجيء الخلاف السابق في المجاورة بمكة والمدينة نظر، عن مكحول قال: كان عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس يسكنان بيت المقدس. وأن عبادة مات بالرملة. وقيل: إنه مات ببيت المقدس ودفن به(16).
وروي أن شدادًا نزل فلسطين وله عقب، وأن الرجفة التي كانت بالشام سنة ثلاثين ومائة كان أشدها ببيت المقدس، وأنه منزل شداد وقع على من فيه وسلم محمد أحد أحفاده، وقد ذهبت رجله تحت الردم (17).
الخاصية السابعة: استحباب الإحرام بالحج والعمرة منه
فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول:"مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ". أَوْ "وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ". شَكَّ عَبْدُ اللهِ أَيَّتَهُمَا قَالَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: يَرْحَمُ اللهُ وَكِيعًا! أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَعْنِى إِلَى مَكَّةَ(18)، وعن أم حكيم ابنة أمية بن الأخنس أنها حين سمِعتْ الحديث، ركِبَتْ إلى بيت المقدس، حتى أَهَلَّت بعمرة(19). وأحرم جماعة من السلف منه، كابن عمر ومعاذ وكعب الأحبار وغيرهم.
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحرم بعمرة، ثم قال: "لوددت أني جئت بيت المقدس"(20).
وهذا كله يدل على استحباب الإحرام بالحج والعمرة من بيت المقدس.
الخاصية الثامنة: يستحب لمن لم يقدر على زيارته أن يهدي له زيْتًا
عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ(21) وَالْمَنْشَرِ(22) ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ" (23). وفي رواية أنها قالت: فكيف والروم إذ ذاك فيه؟ قال: "فإن لم تستطيعوا فلتبعثوا بزيت يسرج في قناديله"(24).
الخاصية التاسعة: إن الدجال لا يدخل بيت المقدس
عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال فقال: "وَإِنَّهُ سَيَظْهَرُ أَوْ قَالَ سَوْفَ يَظْهَرُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلاَّ الْحَرَمَ وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ، وَإِنَّهُ يَحْصُرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؛ فَيُزَلْزَلُونَ زِلْزَالاً شَدِيدًا، ثُمَّ يُهْلِكُهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجُنُودَهُ حَتَّى إِنَّ جِذْمَ الْحَائِطِ"، أَوْ قَالَ: "أَصْلَ الْحَائِطِ". وَقَالَ حَسَنٌ الأَشْيَبُ- من رواة الحديث-: وَأَصْلَ الشَّجَرَةِ- لَيُنَادِي، أَوْ قَالَ: "يَقُولُ: يَا مُؤْمِنُ" أَوْ قَالَ: "يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ" أَوْ قَالَ: "هَذَا كَافِرٌ تَعَالَ فَاقْتُلْهُ" (25).
وعن جنادة بن أبي أمية أنه قال: أَتَيْنَا رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ؛ فَقُلْنَا: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ تُحَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّاسِ؛ فَشَدَّدْنَا عَلَيْهِ؛ فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِينَا فَقَالَ: "أَنْذَرْتُكُمُ الْمَسِيحَ وَهُوَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ"-قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ:- الْيُسْرَى يَسِيرُ مَعَهُ جِبَالُ الْخُبْزِ وَأَنْهَارُ الْمَاءِ، عَلاَمَتُهُ يَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ لاَ يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: الْكَعْبَةَ، وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ، والْمَسْجِدَ الأَقْصَى، وَالطُّورَ، وَمَهْمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ"- وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَحْسَبُهُ قَدْ قَالَ:- "يُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يُحْيِيهِ، وَلاَ يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ" (26).
الخاصية العاشرة: الأمن من فتنة القبر
روي أنه من دفن في بيت المقدس وُقِيَ فتنة القبر وسؤال الملكين ومن دفن في بيت المقدس في زيتون الملة (يعني بإيلياء) فكأنما دفن في السماء الدنيا.
وقال كعب الأحبار: من دفن في بيت المقدس فقد جاز الصراط.
الخاصية الحادية عشرة: المسجد الأقصى أرض المحشر
عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ. ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ…"(27).
وعن قتادة رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)﴾ (الأنبياء). قال: كانا بأرض العراق، فأنجيا إلى أرض الشام. وكان يقال: الشام عماد دار الهجرة، وما نقص من الأرض زيد في الشام، وما نقص من الشام زيد في فلسطين. وكان يقال: هي أرض المحشر والمنشر، وفيها ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، وبها يهلك الله شيخ الضلالة الدجال(28).
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشَّامُ أَرْضُ الْمَحْشَرِ، وَالْمَنْشَرِ"(29).
الخاصية الثانية عشرة: على أبواب المسجد الأقصى الأمة المتمسكة بالحق
وعن خُرَيْمِ بن فاتِك الأسَدِيّ قال: "أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللهِ فِي الأَرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ يَظْهَرُوا عَلَى مُؤْمِنِيهِمْ، وَلَنْ يَمُوتُوا إِلاَّ هَمًّا أَوْ غَيْظًا أَوْ حُزْنًا"(30).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"(31).
قال علي بن المديني: المراد بأهل الغرب العرب، والمراد بالغرب الدلو الكبير لاختصاصهم بها غالبًا. وقال آخرون: المراد به الغرب من الأرض". وقال معاذ: هم بالشام، وجاء في حديث آخر هم ببيت المقدس. وقيل: هم أهل الشام وما وراء ذلك.
قال القاضي (32): وقيل: المراد بأهل الغرب أهل الشدة والجلد، وغرب كل شيء حده (33).
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فذكروا الشام ومن فيها من الروم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنًا يقال له: أنفة يبعث منه يوم القيامة سبعون ألف شهيد" (34). وعن أبي الدرداء، قال: قال صلى الله عليه وسلم: "أهل الشام وأزواجهم وذراريهم وعبيدهم وإماؤهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون فمن نزل مدينةً من الشام فهو في رباط أو ثغرًا من الثغور فهو مجاهد" (35).
وعن نعيم بن حماد مرسلاً قال: "عقر دار الإسلام بالشام يسوق الله إليها صفوته من عباده لا ينزع إليها إلا مرحوم، لا يرغب عنها إلا مفتون، وعليها يمين من الله من أول يوم من الدهر إلى آخر يوم من الدهر بالظل والمطر، فإن أعجزهم المال لم يعجزهم الخبز والماء" (36).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن تبرح هذه الأمة منصورة تقذف كل مقذفة منصورون أينما توجهوا لا يضرهم من خذلهم من الناس هم أهل الشام"(37)، وعنه مرفوعًا: "لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهُ، وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهُ، لا يَضُرُّهُمْ خُذْلانُ مَنْ خَذَلَهُمْ، ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ"(38).
———
1- الهيثمي، كشف الأستار عن زوائد البزار 1/212 (422) ب: الصلاة في المساجد الثلاثة. وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رجاله ثقات وفي بعضهم كلام وهو حديث حسن، وعزاه إلى الطبراني في الكبير، وحسنه الصنعاني في سبل السلام 2/ 440 من طريق ابن عبد البر عن البزار.
2- أرض المحشر والمنشر: أي يوم القيامة. والمراد أنه يكون الحشر إليه في قرب القيامة.
3- ابن ماجه، سنن ابن ماجه، 1/ 451 (1407) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في مسجد بيت المقدس. فِي الزوائِد: وإسناد طريق ابن ماجه صَحِيْح ورجاله ثقات، وابن حنبل، مسند أحمد، مرجع سابق 6/ 463 (2726)، والموصلي، مسند أبي يعلى، مرجع سابق 12/ 523 (7088). وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رواه أبو يعلى بتمامه والله أعلم ورجاله ثقات.
4- سنن ابن ماجه، 1/ 453 (1413) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في المسجد الجامع، ضعيف عن أنس. وشاهده الحديث السابق، عن ميمونة.
5- المستدرك، 4/ 509 وصححه ووافقه الذهبي، والطبراني، المعجم الأوسط، مرجع سابق 7/ 103 (6983). والبيهقي، شعب الإيمان، مرجع سابق 3/468 (4145)، وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رجاله رجال الصحيح.
6- صحيح مسلم بشرح النووي، 5/ 151.
7- الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 3/ 73 (1621، 1622، 1623).
8- فتح الباري، 3/ 63 (1189) ك: فضل الصلاة، ب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.
9- صحيح مسلم، 1/ 145 (162/ 259) ك: الإيمان، ب: الإِسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
10- الطبري، جامع البيان، مرجع سابق 8/ 17.
11- السيوطي، الدر المنثور، مرجع سابق 4/ 294.
12- القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 10/ 139، بتصرف.
13- البيضاوي، تفسير البيضاوي، مرجع سابق 3431.
14- إعلام الساجد بأحكام المساجد، 288. أخرجه ابن أبي شيبة، المصنف، مرجع سابق 4/ 9.
15- كشف الأستار عن زوائد البزار، 1/ 384 (810) ك: الجنائز، ب: الموت ببيت المقدس، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 2/ 319 قال: وفيه يوسف بن عطية البصري وهو ضعيف.
16- إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 288، 289. والحاكم، المستدرك، مرجع سابق 3/ 354 سير أعلام النبلاء، 2/ 5، مجمع الزوائد، 2/ 320 قال: رواه الطبراني عن شيخه ابن أبي مريم وهو ضعيف.
17- الذهبي، سير أعلام النبلاء، مرجع سابق 2/460- 466.
18- سنن أبي داود، 2/ 143 (1741) ك: المناسك، ب: المواقيت. المسند، 6/ 299 (26558). مسند أبي يعلى، 12/ 359 (6927) برجال وثقوا.
19- المسند، 6/ 299 (26558). مسند أبي يعلى، 12/ 441 (7009).
20- إتحاف الأخِصَّا بفضائل المسجد الأقصى، ص 151- 152. إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 289.
21- المحشر: يريد به الشَّام؛ لأنَّ بها يُحْشَر الناس لِيَوْم القيامة. ابن الأثير، النهاية، مرجع سابق 1/ 389.
22- والمنشر: أي موضع النشور، وهي الأرض المقدسة من الشام يحشر الموتى إليها يوم القيامة، وهي أرض المحشر. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، مرجع سابق 5/54. وانظر: الزركشي، إعلام الساجد بأحكام المساجد، مرجع سابق ص 289، 290.
23- سنن ابن ماجه، 1/451 (1407) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في مسجد بيت المقدس. مسند أبي يعلى، 12/ 523 (7088). مجمع الزوائد، 4/ 7 قال: رواه أبو يعلى بتمامه ورجاله ثقات.
24- إتحاف الأخِصَّا بفضائل المسجد الأقصى القسم الأول، ص 153.
25- مسند الإمام أحمد، 5/ 16 (20178) بلفظه. صحيح ابن خزيمة، 2/ 325 (1397). والطبراني، المعجم الكبير، 7/ 188 (6797،6799). مجمع الزوائد 7/ 341 وقال: رجال أحمد رجال الصحيح غير ثعلبة بن عباد وثقه ابن حبان.
26- مسند الإمام أحمد، 5/ 364 (23090)، مجمع الزوائد، 7/ 343، وقال: رجال أحمد رجال الصحيح.
27- سبق تخريجه في الصفحة السابقة.
28- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، 4/ 589. وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر.
29- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، 3/ 210 وعزاه إلى ابن مردويه.
30- مسند الإمام أحمد، 3/ 499 (16065). الهيثمي، مجمع الزوائد، 10/ 60: رواه الطبراني وأحمد موقوفًا على خريم، ورجالهما ثقات.
31- صحيح مسلم، 3/ 1525 (1925/ 177) ك: الإمارة، ب: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.
32- المراد القاضي عياض.
33- صحيح مسلم بشرح النووي 13/ 68.
34- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 10/ 62. وعزاه إلى الطبراني، وقال فيه من لم أعرفه.
35- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 10/ 60. وعزاه إلى الطبراني من رواية أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن أبي الدرداء ولم يسمعه، وبقية رجاله ثقات.
36- المرجع السابق 10/ 364.
37- المرجع السابق 10/ 366.
38- المرجع السابق 10/ 60 وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. أخرجه الموصلي، مسند أبي يعلى، مرجع سابق 11/ 302 (6417).
__________________
لي عودة لتدقيق و الاستفادة اكثر حول هذا الموضوع
هذه المجازر لا تتضمن ضحايا الحروب بين الكيان الصهيونى والبلاد العربية (من 1948 حتى اليوم 2022 أو الأسرى الذين قتلوا أحياء وهم جميعاً يقتربون من نصف مليون شهيد)
1 – مجزرة القدس : أواخر كانون الأول / 1937 (منظمة الاتسل الصهيونية تقتل بقنبلة عشرات الفلسطينيين فى منطقة سوق الخضار بجوار بوابة نابلس)
2 – مجزرة حيفا : 6/3/1938(قنبلة على سوق حيفا تقتل 18 وتصيب 378)
3 – مجزرة حيفا : 9/7/1938 (تفجير سيارتين ملغومتين فى سوق حيفا استشهد اثرها 21 فلسطينياً وجرح 52)
4 – مجزرة القدس : 13/7/1938(انفجار فى سوق الخضار العربى بالقدس القديمة يقتل 10 ويصيب 31)
5 – مجزرة القدس : 15/7/1938(قنبلة تنفجر أمام أحد مساجد القدس تقتل 10 وتصيب 30)
6 – مجزرة حيفا : 25/7/1938(مقتل 35 واصابة 70 بجراح فى السوق العربية بالمدينة)
7 – مجزرة حيفا : 26/7/1937(مقتل 47 اثر قنبلة انفجرت فى أحد أسواق حيفا)
8 – مجزرة القدس : 26/8/1938(مقتل 34 وجرح 35)
9 – مجزرة حيفا : 27/3/1939(مقتل 27 وجرح 39)
10 – مجزرة بلد الشيخ : 12/6/1939(عصابة الهاجاناه تخطف 5 من سكان القرية وتقتلهم)
11 – مجزرة حيفا : 19/6/1939(مقتل 9 وجرح 4)
12 – مجزرة حيفا 20/6/1947(مقتل 78 وجرح 24)
13 – مجزرة العباسية : 13/6/1947 (مقتل 7 وجرح العشرات)
14 – مجزرة عرب الخصاص : 18/12/1947(مقتل 12 واصابة العشرات)
15 – مجزرة القدس : 29/12/1947(عصابة الارجون تلقى برميلاً مملوءاً بالمتفجرات فتقتل 14 وتجرح 27)
16 – مجزرة القدس : 30/12/1947(مقتل 11 عربياً فلسطينياً)
17 – مجزرة بلد الشيخ : 31/12/1947 – 1/1/1948(مقتل 60 وجرح المئات)
18 – مجزرة الشيخ بريك : 1947مقتل 40 وجرح العشرات)
19 – مجزرة يافا : 4/1/1948(مقتل 15 واصابة 98 بجراح)
20 – مجزرة السرايا القديمة فى يافا : 4/1/1948(مقتل 30 وجرح العشرات)
21 – مجزرة سميراميس : 5/1/1948(قامت عصابة الهاجاناه بنسف الفندق فقتلت 19 وجرحت 20 وبعدها بدأ سكان حى القطمون بالنزوح لأنه كان قريباً من الاحياء اليهودية)
22 – مجزرة القدس : 7/1/1948(مقتل 18 وجرح 41)
23 – مجزرة السرايا العربية : 8/1/1948 (والسرايا العربية بناية شامخة تقع فى مقابل ساعة يافا المعروفة وكانت بها مقر اللجنة القومية العربية وتم تفجير سيارة ملغومة بها فقتل 70 فلسطينياً وجرح العشرات)
24 – مجزرة الرملة : 15/1/1948 (ونفذتها جماعة البالماخ بقيادة [ايجال آلون – اسحق رابين – بن جوريون – وجميعهم كانوا قادة فى عصابة الأرجون وقتل فى المجزرة العشرات])
25 – مجزرة يافا : 16/1/1948(مقتل 31 وجرح العشرات)
26 – مجزرة يازور : 22/1/1948(مقتل 15 وجرح العشرات ونفذها اسحق رابين وعصابة الهاجاناة
27 – مجزرة حيفا : 28/1/1948(مقتل 20 وجرح 50)
28 – مجزرة طيرة طولكرم : 10/2/1948(مقتل 7 واصابة 5 بجراح)
29 – مجزرة سعسع : 14/2/1948(مقتل 60 وجرح العشرات وكان أغلبهم من الأطفال)
30 – مجزرة القدس : 20/2/1948(مقتل 14 وجرح 26 آخرين)
31 – مجزرة حيفا : 20/2/1948(مقتل 6 وجرح 30)
32 – مجزرة الحسينية (وهى قرية فى قضاء صفد) : 13/3/1948 (مقتل 30 وجرح العشرات)
33 – مجزرة أبو كبير (وهو حى فى يافا) : 31/3/1948(مصرع العشرات على أيدى الهاجاناة)
34 – مجزرة قطار حيفا – يافا : 31/3/1948(مقتل 40 وجرح العشرات)
35 – مجزرة قطار حيفا – يافا : 31/3/1948(مصرع 40 وجرح 60 وكانت عصابة شتيرن هى المنفذة)
36 – مجزرة الرملة : مارس 1948(مصرع 25 وجرح العشرات)
37 – مجزرة دير ياسين : 9 – 10/4/1948 (مصرع 254 رجلاً وامرأة وطفلاً منهم 25 امرأة حامل و52 طفل دون سن العاشرة وجرح المئات)
38 – مجزرة قالونيا (بالقدس) : 12/4/1948(مقتل 14 واصابة العشرات)
39 – مجزرة اللجون (فضاء جنين) : 13/4/1948(مصرع 13 واصابة العشرات)
40 – مجزرة ناصر الدين : 13 – 14/4/1948(مقتل 12 واصابة العشرات)
41 – مجزرة طبرية : 19/4/1948(مقتل 14)
42 – مجزرة حيفا : 22/4/1948 (مقتل 100 وجرح 200)
43 – مجزرة عين الزيتون : أوائل مايو 1948(مقتل 70 وكانوا أسرى مقيدين)
44 – مجزرة صفد : 13/5/1948(مقتل 70 واصابة العشرات)
45 – مجزرة أبو شوشة : 14/5/1948(مقتل 60 واصابة العشرات وتم القتل وهم مدفونون أحياء فى مقابر)
46 – مجزرة بيت داراس : 21/5/1948(مقتل العشرات بنفس أسلوب القتل فى دير ياسين)
47 – مجزرة الطنطورة : 22 – 23/5/1948(مقتل 50 واصابة العشرات)
48 – مجزرة الرملة : يونيو / 1948(قتل فيها المئات ونتج عنها أنه لم يتبق فى الرملة سوى 25 عائلة بعدها)
49 – مجزرة جمزو : 9/7/1948(قتل 10 وأصيب أكثر من مائة)
50 – مجزرتا اللد : 11 – 12/7/1948(قتل 250 شهيداً و700 جريح)
51 – مجزرة المجدل : 17/10/1948 (قتل العشرات بعد غارات بالطيران)
52 – مجزرة الدوايمة : 29/10/1948(قتل ما بين 80 – 100 فلسطينى وأصيب المئات بجروح)
53 – مجزرة عيلبون (فى فضاء طبريا) : 30/10/1948(قتل 14 واصابة العشرات)
54 – مجزرة الحولة : 30/10/1948(قتل 70واصابة العشرات)
55 – مجزرة الدير والبعنة (وهما قريتان تقعان فى الطريق بين عكا وصفد): 31/10/1948(قتل 4 شباب واصابة العشرات)
56 – مجزرة عرب المواسى (وهى قبيلة عربية فلسطينية) : 2/11/1948(قتل 14 واصابة العشرات)
57 – مجزرة مجد الكروم : 5/11/1948(قتل فيها 7 شباب وامرأتين)
58 – مجزرة أبو زريق : 1948(تم قتل وجرح العشرات)
59 – مجزرة أم الشوف : 1948(قتل 7 شباب اختيروا بشكل عشوائى لاعدامهم)
60 – مجزرة الصفصاف : 1948(قتل 52 رجلاً بعد ربطهم بالحبال واغتصبت ثلاث فتيات وقتلت أربعة آخريات)
61 – مجزرة جيز : 1948(قتل 11 رجلاً وامرأة وطفل)
62 – مجزرة وادى شوباش : 1948(قتل فيها العشرات وكانت القوة الاسرائيلية بقيادة رحبعام زئيفى الوزير المقتول فى الانتفاضة الثانية المباركة)
63 – مجزرة عرب العزازمة (فى بئر سبع) : 3/9/1950(قتل 13 رجلاً وامرأة)
64 – مجزرة شرفات : 7/2/1951(عشرة شهداء والجرحى ثمانية)
65 – مجزرة بيت لحم : 6/1/1952 (قتل رجل وزوجته وطفلاه وجرح طفلان آخران وكان ذلك ليلة الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام عند المسيحيين الشرقيين)
66 – مجزرة بيت جالا : 11/1/1952(قتل 7 وأصيب العشرات من الفلسطينيين المدنيين)
67 – مجزرة القدس : 22/4/1953 (قتل عشرة من الفلسطينيين المدنيين)
68 – مجزرة مخيم البريج : 28/8/1953(نسف البيوت وقتل عشرين وكان يقود المذبحة المجرم ارئيل شارون)
69 – مجزرة قبية : 14 – 15/10/1953(قتل 67 وجرح المئات وكان يقود هذه المذبحة أيضاً شارون)
70 – مجزرة نحالين : 28/3/1954(قتل 9 وجرح 19 وكان شارون أيضاً يقود المذبحة)
71 – مجزرة دير أيوب : 2/11/1954(ذبح طفلان)
72 – مجزرة غزة : 28/2/1955(29 شهيداً مصرياً وفلسطينياً و33 جريحاً)
73 – مجزرة عرب العزازمة (احدى القبائل العربية): آذار / 1955(ذبح العشرات وقتل المئات)
74 – مجزرة غزة : 5/4/1956 (60 شهيداً منهم 27 امرأة و29 رجلاً و4 أطفال و93 جريحاً)
75 – مجزرة غزة : 15/4/1956(13 شهيداً طفلاً و18 امرأة و31 رجلاً وأصيب العشرات)
76 – مجزرة قلقيلية : 10/10/1956(قتل 70 شهيداً وعشرات الجرحى)
77 – مجزرة كفر قاسم : 29/10/1956(49 شهيد وعشرات الجرحى)
78 – مجزرة مخيم خان يونس : 3 – 5/11/1956 (500 شهيد ومئات الجرحى)
79 – مجزرة مخيم خان يونس : 3/11/1956(استشهد 250 من المدنيين)
80 – مجزرة خان يونس : 12/11/1956(استشهد 100 وجرح المئات)
81 – مجزرة السموع : 13/11/1966(قتل 18 وجرح 134 وهدمت عشرات البيوت والمدارس والعيادات طبية)
82 – مجزرة القدس : 5 – 7/6/1967 (قتل 300)
83 – مجزرة مخيم رفح : حزيران / 1967 (قتل 23)
84 – مجزرة الكرامة : 20/7/1967 (قتل 14 وأصيب العشرات)
85 – مجزرة الكرامة : 9/2/1968(قتل 14 وجرح 50 فلسطينياً)
86 – مجزرة مخيمات لبنان : 14 – 16/5/1974 (قتل 50 وجرح 200 من المدنيين)
87 – مجزرة صبرا وشاتيلا : 16 – 18/9/1982(استمرت ثلاثة أيام ويقدر عدد الضحايا بحوالى 3500 شهيد فضلاً عن جرحى بالمئات)
88 – مجزرة عين الحلوة : 16/5/1983(تفجير 14 منزلاً على أصحابها ومتجرين واعتقال 150 واصابة وقتل 15)
89 – مجزرة حرم الجامعة الاسلامية فى الخليل : 26/7/1983(قتل 3 طلاب وجرح 22)
__________________
دوما متالقة اختي شهد
ودعنا الشاعر الكبير محمود درويش عن عمر يناهز 67 سنة في مستشفى هيوستن في ولاية تكساس الأميركية حيث كان الشاعر يخضع للعلاج بعد جراحة القلب التي أجراها فخمد وخمدت حنجرته
الصادية التي لا تفتأ تغرد في أي مكان يتواجد فيه لنصرة القضية.
ودرويش هو واحد من الشعراء الفلسطينيين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة والوطن.وهو شاعر القضية الفلسطينية بامتياز.
تستحضرني هنا الكثير من أعماله التي ستبقى خالدة منها: وعود العاصفة ، إلى أمي ، خطاب الديكتاتور،جدارية، بطاقة هوية سجل، والعديد من القصائد الرائعة ، وكان اروع أن تستمع الى الطريقة الفريدة في الإلقاء عند درويش،
فهل استراح قلب درويش أخيرا من وجع قضية تزداد كل يوم ألما، وما أقسى الألم عندما يضغط القريب على الجرح النازف.
ستبقى يا درويش في قلوبنا بأشعارك التي تغنينا بها عند كل مناسبة تهم فلسطين.
ارتاح الان فلم يعد هناك وميض يبعث الامل في ليل دامس.
يقول درويش في قصيدة "بطاقة هوية":
سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
سجِّلْ
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟
سجل
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لقبِ
صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفورةِ الغضبِ
جذوري
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ
لا من سادةٍ نجبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
وبيتي كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل ترضيكَ منزلتي؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ
سجلْ
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ
وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
تخمشُ من يلامسَها
وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
فهل تغضبْ؟
سجِّل!
أنا عربي
سلبتَ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا؟
إذنْ
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!
ملاحظة : أتمنى لو يتمكن أحدكم من الحصول على مقطع صوتي له
يذيل به هذا الموضوع وله مني جزيل الشكر والعرفان.
لشخص وهب حياته لخدمة فلسطين