التصنيفات
طفلي الصغير

أسباب التقيؤ المتكرر عند الرضيع

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__أسباب التقيؤ المتكرر عند الرضيع__

تعليمية

عند الرضع دون عمر السنة




حالة كثيرة المشاهدة، و هي عبارة عن ظاهرة مقلقة ومزعجة جداً للأهل.
و لحسن الحظ أكثر حالات التقيؤ عند الرضع تكون سليمة و مؤقتة و لا تدل على مرض خطير وغالباً تزول خلال 6 أشهر.
الترجيع: درجة خفيفة من اخراج الطفل الرضيع للحليب بعد كل رضعة غالباً ما تكون على شكل دفعات متتالية، و غالباً ما تكون حالات الترجيع سليمة و مؤقتة .



التقيؤ:


اخراج الحليب بكميات كبيرة و تترافق غالباً مع اعراض أخرى و أمراض هامة.
يحدث التقيؤ عند الأطفال عندما تتنبه اعصاب في المعدة أو الدماغ نتيجة تهيج ما، بسبب مرض معين أو تسمم غذائي ويعتبر عملاً دفاعياً .




أنواع التقيؤ:

1- التقيؤ الحاد:


تقيؤ حديث العهد عند رضيع لا يتقيء عادة أو نادراً، و يستمر عند الرضع لمدة أيام قليلة فقط .



أسبابه:



1. التهاب المعدة والامعاء الحاد غالباً ما يترافق مع الاقياء عند الرضع، و كذلك مع الإسهال
2. التهاب الأذن الوسطى .
3. التهاب السحايا عند الرضع: يسبب التقيؤ الشديد و تكون حالة الطفل سيئة جداً
4. التهاب البلعوم .
5. التهاب الكبد الحاد: و يترافق عادة مع اليرقان
6. التسمم الغذائي الحاد: و يحدث الاقياء هنا بعد تناول طعام ملوث .
7. تأثير جانبي لبعض الادوية .
8. التهابات المسالك البولية .
9. التهابات الجهاز التنفسي مع السعال .
10. إنسداد الأمعاء: غالباً يكون اصفراً ويتصاحب في هذه الحالة مع الامساك



2- التقيؤ المستمر او المتكرر أو المزمن: تقيؤ عند رضيع يتقيء كثيراً منذ ولادته، و يستمر لفترة طويلة قد تصل لأشهر





أسبابه:




1. زيادة الرضعات و كثرة ارضاع الطفل و يكون الطفل هنا زائد الوزن .
2. الترجيع من المعدة الى المريء، و هو من أهم الاسباب واكثرها انتشاراً.
3. ابتلاع الكثير من الهواء: بسبب سوء الرضاعة او كثرة تحريكها خلال الارضاع ( كما يحث اذا تركنا الصغار يرضعون الطفل ) او تمزق حلمة الرضاعة و عدم ملائمة حجمها .
4. تضيق بواب المعدة (يكون التقيؤ هنا قذفياً لمسافة بعيدة عن الفم يشبهه الأهل كالنافورة ).
5. التحسس من الحليب او من بروتين حليب البقر
6. التحسس من طعام ما: و يحدث الاقياء هنا عند كل تناول لهذا الطعام ( مثل البيض او السمك) .




علامات التقيؤ المتكرر و المستمر عند الرضع و التي لا تدعو للقلق هي:

• يبدو على الطفل الارتياح و السعادة
• لا يبدو على الطفل الانزعاج
• الطفل ينمو و يزداد وزنه بشكلٍ جيد
• لا يشكو الطفل من السعال أو ضيق النفس بعد التقيؤ
وجود هذه المواصفات عند الرضيع المصاب بالتقيؤ المتكرر لا يتطلب اي علاج
و أكثر حالات التقيؤ البسيط هذه تتحسن خلال 6 أشهر ..




مواصفات التقيؤ المتكرر و المستمر عند الرضيع المصاب بحالة الترجيع هي:

1. يترافق التقيؤ مع البكاء غالبا بسبب حرقة اسفل المريء .
2. قد يشكو الطفل من السعال، الشردقة، الصفير او الوزيز المتكرر، التهاب الرئة .
3. قد يشكو الطفل الرضيع من عدم زيادة الوزن
و يقوم الطبيب عند الشك بحالة الترجيع بإجراء صورة تلفزيونية للبطن وبعض الفحوصات أحياناً لاستثناء الأسباب العضوية و لتأكيد التشخيص.




علاج التقيؤ الحاد:

اذا كان السبب التهاب الامعاء تتحسن لوحدها غالباً
أدوية التقيؤ لا تفيد ولها أعراض جانبية .
و غير ذلك من حالات التقيؤ عند الرضع تعالج بتحديد السبب و معالجته.




علاج التقيؤ المتكرر و المستمر عند الرضع:

• حالات التقيؤ عند الرضع بسبب كثرة رضاعة الطفل تعالج بتنظيم رضعات الطفل و ارضاعه مرة كل 3- 4 ساعات .
• حالات التقيؤ عند الطفل الرضيع كثير التقيؤ و لكنه سعيد و مرتاح لا تحتاج لأي علاج و تتحسن خلال 6 أشهر.
• التقيؤ المتكرر و المستمر عند الرضيع المصاب بحالة الترجيع الحليب يعالج حسب درجة الترجيع، و يعطى حليباً خاصاً ضد الارتجاع ( حليب (AR
• التقيؤ بسبب تضيق بواب المعدة يحتاج للجراحة .
• الحالات الأخرى من التقيؤ تعالج بحسب السبب بعد تحديده .






عزيزتي الأم اتبعي التعليمات التالية لتخفيف حدة التقيؤ البسيط المتكرر:



1. قللي عدد الرضعات إذا كان طفلك يرضع الكثير من الحليب و وزنه زائد .
2. أرضعي طفلك و رأسه أعلى من بطنه .
3. قومي بزيادة عدد الرضعات و لكن مع تخفيف كمية الحليب في كل رضعة ( أرضعيه كل ساعتين كمية أقل من الحليب ).
4. احملي طفلك بعد الرضعة مباشرةً بوضعية الوقوف او نصف الجلوس ودشيه بالضرب الخفيف على ظهره لمدة نصف ساعة .
5. لا تضغطي على بطن الطفل بعد الرضاعة مباشرةً ولا تضعي له حزاماً .
6. اذا كان عمر طفلك 5شهور أو أكثر أضيفي بعض الاطعمة للحليب الصناعي اذا كان الطفل يتلقاه بحيث يصبح قوامه اكثر تماسكا، مثل السيريلاك .
7. يمكنك اعطاء طفلك اذا كان يتلقى الحليب الصناعي نوعاً خاصاً ضد الارتجاع ( حليب (AR .
اذا لم يتحسن طفلك بعد اتباع هذه التعليمات عليك مراجعة طبيب طفلك الخاص .




عزيزتي الأم اتصلي بطبيب طفلك اذا صاحب التقيؤ:



• علامات الجفاف
• الدم
• المادة الصفراء
• انقطاع التبرز و انتفاخ بطن الطفل لأكثر من 24 ساعة.

__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف نحمي الأطفال من آلام الأسنان؟


تبدأ الأسنان في الظهور لدى الأطفال من 6 – 8 شهور تقريبا، وإذا لم تبدأ الأسنان بالظهور للطفل في هذه الفترة فلا داعي للقلق لأنها في أحيان كثيرة تكون مرتبطة بعوامل وراثية، ولا تعنى وجود أي مشكلة تتعلق بصحة الطفل أو تكوين الأعراض التي قد تطرأ على الطفل.

أعراض آلام الأسنان عند الطفل:
أحيانا تظهر بعض أعراض الإعياء على الطفل، ولكن لا تدرك الأم أن السبب الرئيسي في حدوث تلك الأعراض هو آلام الأسنان. ومن أمثلة تلك الأعراض:
1- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (لا يزيد عن 37.8 درجة مئوية)
2- تورم اللثة واحمرارها
3- تورم الخد (في حالة إصابة العصب)
4- زيادة إفراز اللعاب
5- احمرار الخدين

أسباب آلام الأسنان عند الطفل:
يرجع آلام الأسنان عند الطفل إلى سببين رئيسيين، هما:
1- ظهور الأسنان في الفم (التسنين)
2- التسوس وخصاصة عندما يقترب من الأعصاب

كيف نساعد الطفل على التخلص من آلام الأسنان؟
لمساعدة الطفل على التخلص أو تقليل من هذه أعراض آلام الأسنان يمكن تدليك أو تمرير الإصبع برفق على لثة الطفل. وفي بعض الأحيان تكون "العضاضة" مفيدة للطفل مع مراعاة أن تكون مصنوعة من مادة لينه، وعدم استخدام الأنواع المصنوعة من مادة صلبة؛ لأنها تكون ضاره وغير نافعة للطفل.
ولا يفضل استخدام الأدوية المسكنة للآلام التي توضع على اللثة؛ لأنها غير مفيدة حيث أن تأثيرها يزول من فم الطفل في دقائق لكثرة لعاب الطفل.

نصائح هامة لوقاية أسنان الأطفال:
1. تنظيف فم الطفل الرضيع باستعمال قطنه مبلله بالماء الدافئ بعد كل رضعه
2. منع الأطفال من مص أصبعهم وذلك لتجنب تراكم الأسنان
3. عدم إضافة مواد سكريه للحليب
4. التقليل من الرضاعة الليلة
وفي حالة ظهور الأسنان يجب علينا بدأ إعطاء الطفل الفواكه والتي تعمل على زيادة كمية اللعاب الذي يؤدي دور فعال في غسل الفم، كما يجب تنظيف أسنان الطفل بفرشاة ناعمة دون استخدام أي معجون.




بارك الله فيك




بارك الله فيكم والله يعطيكم ألف عافيه




التصنيفات
طفلي الصغير

ملابس للرضيع

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية




روووووووووووووعه
شكرا و بارك الله فيك




والله ملابس كثير بتجنن




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

لا للعنف اللفظي ضد الاطفال

بسم الله الرحمان الرحيم
العنف اللفظي للاطفال
يتم تعنيف الطفل لفظياً في حالة استخدام اللغة شفهياً أو كتابةً بغرض إيذاءه، وقد يأخذ الأشكال التالية:
– النقد المستمر.
– اللعن والشتم.
– الإهانة المستمرة.
– ذكر الأخطاء السابقة للطفل بشكل متكرر.
– التعبير عن التطلعات السلبية.
– غرس الأساليب والمعتقدات والقيم الخاطئة في الطفل.
– التعبير عن عدم الثقة.
– التهديد اللفظي بالعنف ضد الطفل أو ضد فرد من العائلة.
(الإهمال المادي أو المالي)
تكون الإساءة المالية ضد الطفل عنفاً في حالة التحكم بالمصادر المالية والمادية للطفل لدرجة تُسبب له الأذى. وقد يحدث هذا النوع من العنف عن طريق:
– حجب الدعم المالي عن الطفل بهدف التحكم والتلاعب به.
– تدمير ممتلكات الطفل الشخصية.
– منع الطفل من الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية.
– الاستخدام الغير قانوني لأموال الطفل أو لممتلكاته أو لأصول ورقية.
(الإهمال المعنوي)
– عدم توفير الأدوية اللازمة والغذاء والمأوى وتنظيف الملابس.
– الفشل في توفير الاهتمام العاطفي للطفل عند إصابتهم بأذى أو خوف أو حزن.
جميع الأطفال وبغض النظر عن أعمارهم، أجناسهم، أعراقهم، هويتهم الثقافية، مكانتهم الاقتصادية والاجتماعية، أديانهم، خلفيتهم الجنسية، أو قدراتهم قد يكونوا ضحية للعنف. ولكن مع الأسف، العنف ضد الأطفال غالباً ما يبقى خفياً. والسبب قد يكون أحد أو جميع النقاط التالية:
– الإكراه والتهديد والذي يستخدمهم المعتدي ضد الطفل لمنعه من الإبلاغ عن العنف أو الإساءة التي تعرض لها.
– عدم قدرة الطفل على إيصال ما قد حدث له.
– خوف الطفل من أن يتم تجاهله أو يساء فهمه أو لا يتم تصديقه.
– خوف الطفل من انتقام المعتدي.
– خوف الطفل من طرد المسيء له من المنزل.
– خوف الطفل من أن يتم هجره.
– شعور الطفل بالمسؤولية جراء ما تعرض له من عنف وإساءة.

وتُشير البحوث إلى أن اختلاف الجنس له تأثير مباشر لتعرض الطفل لفترة طويلة من العنف الأسري،
فالإناث:
– يتعرضن لتطوير سلوكيات هدفها تدمير الذات. ويتم ذلك بإتباع سلوكيات تؤدي إلى الانغلاق على الذات.
– يعانون من مزيد من الانتهاكات على أيدي الأصدقاء الذكور أو شركاء الحياة مستقبلاً.
– محاولتهن لإنجاب طفل بهدف اغتنام محبة شخص.
والذكور:
– يتبعون سلوكيات خارجية (بعكس سلوكيات الإناث المنغلقة) للتعبير عن أحزانهم وآلامهم.
– يمارسون العنف والعدوانية تجاه الآخرين.
– ينتهزون فرصة وجودهم بعلاقات غرامية للإساءة للطرف الآخر.

– شعور الطفل بالعار والخزي بسبب ما حدث.
منقول لاهميته




جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد




شكرااااا على الموضوع




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

تربية الأبناء ، من أجل بيوت مطمئنة

تربية الأبناء ، من أجل بيوت مطمئنة
هو عنوان لمحاضرة قدمتها بمسجد الحسين بن علي رضي الله عنهما يوم 2022/02/03
يمكن تحميلها من الروابط أسفله
تعليمية
تعليمية
http://www.gulfup.com/?kjPvCp
دعواتكم الصالحة




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا




تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك أخي الفاضل على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




جزاك الله خيرا.




بارك الله فيك اخي بإنتظار المزيد من ابداعاتك
لك ودي




التصنيفات
طفلي الصغير

إحذروا تسمية أبنائكم بهذه الأسماء

أما بعد فهذه بعض الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ يحيى بن علي الحجوري حول التسمي بهذه الأسماء وقد نقلتها من موقعه أثابه الله (الفتاوى الصوتية المفرغة التوحيد والعقيدة)
1_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الزراع)؟
الزراع لا دليل عليه، لكن في قول الله عز وجل: ﴿أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾ [الواقعة:64]، فالزارع من صفات الله عز وجل، أثبت أهل العلم ذلك بهذه الآية، وبما أن الزارع صفة؛ فلا يتسمى بعبد الزارع؛ لأنه لا يتسمى بالصفة: عبد يد الله عبد وجه الله عبد رضا الله عبد سخط الله عبد محبة الله.. كل هذا لا يجوز، إنما يكون التعبيد للثابت من أسماء الله تبارك وتعالى، وبالله التوفيق. وممن أثبته اسمًا ابن العربي المالكي، وقد خطأه حافظ الحكمي في معارج القبول، قال: ومن الخطأ ما عده بعضهم -ومنهم ابن العربي المالكي، في كتابه أحكام القرآن..معارج القبول (ج1ص76). قال ابن حزم: اتفقوا على استحسان الأسماء المضافة إلى الله كـ: عبد الله وعبد الرحمن..وقال:اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله..انظر تحفة المودود ص(80).

2_ هل يجوز التسمي بـ(عبد المغيث)؟
ولم يثبت اسم المغيث لله عز وجل فيما نعلم، وأما قول الله تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ [الأنفال:9]، (استجاب لكم) أي: أغاثكم، فهذه صفة لله تقدس اسمه، ومثل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «اللهم! أغثنا.. اللهم! أغثنا»، وأما حديث: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين». فزيادة: (برحمتك أستغيث) فيها ضعف، ولو ثبتت ما كان فيها دلالة على أن المغيث اسم لله تعالى؛ لأن (أستغيث) فعل والأفعال تؤخذ منها الصفات، لا الأسماء.وعليه فلا يتسمى بعبد المغيث. ممن أثبته اسمًا: الأصبهاني، والقرطبي، وابن القيم. راجع أيضًا مجموع الفتاوى (ج1ص111). من حديث أنس، أخرجه البخاري رقم (1014)، ومسلم رقم (897).

3_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الستار)؟
الستار ليس من أسماء الله فيما نعلم؛ فلا يتسمى بعبد الستار؛ لعدم ثبوت الدليل عليه. ممن عده من الأسماء الحسنى: القرطبي، وابن مندة.

4_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الباقي)؟
الباقي ما ثبت به دليل فيما نعلم، إنما هو صفة: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾ [الرحمن:27] هذه صفة، وفق قاعدة ذكرها ابن القيم أن الأفعال إنما يشتق منها الصفات. وممن أثبته اسمًا البيهقي في الأسماء والصفات، وابن مندة، وابن العربي، وابن خزيمة.

5_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الجليل)؟
اسم الجليل لله عز وجل لا دليل علي. ممن أثبته اسمًا لله تعالى: ابن مندة، وابن العربي.. وغيرهما.

6_ هل يجوز التسمي بـ(عبد المقصود)؟
اسم المقصود لله عز وجل لا دليل عليه.




بارك الله فيك.




بارك الله فيك




التصنيفات
طفلي الصغير

كتب في عالم الطفولة

تعليمية تعليمية
تعليمية

تحية طتحية طتحية طتحية ط
كتاب الطفولة مشاكل وحلول

بحثت عن الغلاف بعتقد هذا الغلاف بس مش متأكدة

تعليمية

رابط تحميل الكتاب

http://www.liilas.com/book/view-137.html

أخطاء فى تربية الابناء

رابط تحميل الكتاب

http://www.liilas.com/book/view-143.html

تعليمية

تعليمية

كتاب تربية الطفل في الإسلام

تعليمية

الكاتب/سيما راتب عدنان أبو رموز

رابط تحميل الكتابتعليمية

http://www.liillas.com/up/view.php?file=39f0247f33


الاولاد علي النهج الاسلامي السليم

الجزء الاول

اضغط هنا

الجزء الثاني

اضغط هنا

كتاب * أطفال عند القمة – الموهبة والتفوق العقلي والابداع*

الرابط

http://www.4shared.com/file/28092067…whbh-alsh.html

تعليمية
كتاب * حاجات الطفل للبدن . الادب والفن والموسيقى والمهارات *

الرابط

http://www.4shared.com/file/28092328…fs-w-ghne.html

تعليمية
كتاب * سيكولوجية الطفولة *

الرابط

http://www.4shared.com/file/28092461…tfwlh-sma.html

تعليمية

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك على الروابط
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بوركت وجزاك الله بالخير ………موضوع مفيد




لا شكر على واجب اخواني اهلا و سهلا بكم




التصنيفات
طفلي الصغير

استفد ايها الاب واستفيدي ايتها الام

🙁 تعليمية 🙁

🙁 استفد ايها الاب واستفيدي ايتها الام 🙁

هذا ما توصل اليه علم النفس

من أسباب الشخصية العدوانية لدى الأطفال

تشكل الأسرة شخصية الطفل وتؤثر على نموه النفسي والصحي والاجتماعي وفي بعض الحالات قد لا تقوم الأسرة بالدور المنوط بها بسبب بعض الصعوبات التي قد تعيقها عن أداء وظائفها مما يسبب ظهور صور جديدة ومتغيرة من الظواهر والمشكلات منها الإهمال وإساءة معاملة الأطفال

فهوم الإهمال :

يعرف بالنمط من سوء المعاملة الذي يعبر عن الفشل في توفير الرعاية المناسبة للطفل من المسكن والملبس والغذاء والتربية والتعليم والتوجيه والرعاية الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية الضرورية لتنمية القدرات الجسدية والعقلية والعاطفية وغالبا ما ينتج عن جهل أو عدم مبالاة أو من دون قصد

الإهمال العاطفي للطفل:

يرتبط الإهمال النفسي أو العاطفي للطفل ارتباطا قويا بالإهمال التربوي فالتربية السليمة والسوية تؤدي إلى استقرار نفسي وعاطفي لدى الأطفال وحين تكون أساليب التربية خاطئة وغير سوية فإن هذا يؤثر مباشرة على النمو العاطفي للطفل يمكن في عدم الاهتمام بمشاعر الطفل أو النظر إليه على أنه مخلوق لديه مشاعر وتبرز بشكل خاص لدى الأسر كبيرة العدد وتعتمد سلامة نمو الطفل الانفعالي على قدرة الوالدين على مبادلة الطفل الحب والحنان وإشعاره بالأمن وتعزيز شعوره بالانتماء للأسرة

من المؤشرات السلوكية للإهمال العاطفي:

ü العدوانية المفرطة
ü السلوك المخرب والهجومي
ü مشاكل في النوم أو الكلام
ü عدم الاندماج في نشاطات اللعب وصعوبة التفاعل مع الآخرين
ü وصف الطفل ذاته بصفات سلبية
ü الخجل الشديد

من أجل تجنب الإهمال العاطفي لدى الأطفال نتبع الأمور التالية:

ü تقبيل الطفل والجلوس معه لبعض الوقت
ü قراءة قصة قصيرة قبل النوم لتنمية خيال الطفل وتزويد لغته بكلمات جديدة تنمى قدرته على التعبير
ü تعليم الطفل عل قراءة الأذكار و الآيات القرآنية مما يساعده على التغلب على بعض المراحل النفسية في حياته
ü التحاور مع الطفل حول مشاعره وتشجيعه عند أي عمل يقوم به
ü عدم منع الطفل من البكاء والتعبير عن مشاعره وصف ذلك بأنه عيب لأن هذا سيعلم الطفل كبت مشاعره وسيجعله انطوائيا

ü عدم منع الطفل من اللعب وكذلك مشاركته باللعب معه

🙂 منقول للامانه العلميه:)




شكرا على النصائح والمعلومات والارشادات القيمة

جعلك الله نبراسا لتعلم

تقبلوا مروري




شكراااااااااااااااااااااا




شكرا اختي مؤمنة على هذه النصائح والمعلومات القيمية

في انتظار جديدك اختي

بارك الله فيك




السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
لكم منى جزيل الشكر على مروركم واتمنى ان اكون عند حسن الظن جميع
تحياتى.




دوما تمرين كنسائم الربيع الدافئة ان ما اعطيتنا من معلومات هو كنز بل اكتر انا عن نفسي ساطبع هذا الموصوع و احتفظ به لاعود اليه يوم يكون لي طفلا يا مؤمنة تحسنين اختيار المواضيع انت بارعة واصلي عطري هذا الركن بمواضيعك القيمة يا بنت بلادي




التصنيفات
طفلي الصغير

غرف اطفال تاخذ العقل

تعليمية تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية تعليمية




غرف ولا اروع مشكورة اختي وبارك الله فيك




التصنيفات
طفلي الصغير

دور المرأه المسلمه في تنشاه الجيل الصالح

تعليمية

:(دور المرأه المسلمه في تنشاه الجيل الصالح:(

إن بناء الأجيال هو الذخر الباقي لما بعد الـمـوت… وهو لذلك يستحق التشجيع والاهتمام أكثر من بناء القصور والمنازل من الحجارة والطين.

وحيث إن التربية ليست مسؤولية البيت وحــــده؛ إذ هناك عوامل أخرى تساهم في تربية الأجيال، فسوف نتناول الدور التربوي للمرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح.

إنه لحلمٌ يراود كل أم مسلمة تملّك الإيمان شـغـاف قلبها، وتربع حب الله ـ تعالى ـ وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على حنايا نـفـسـهـــا، أن تــــرى ابنها وقد سلك سبل الرشاد، بعيداً عن متاهات الانحراف، يراقب الله في حـركـاتــــه وسكناته، أن تجد فلذة كبدها بطلاً يعيد أمجاد أمته، عالماً متبحراً في أمور الدين، ومبتكراً كـــل ما يسخر الدنيا للوصول إلى مرضاة الله والرفعة عند الله في الآخرة

إنـهـا أمنية كل أم مسلمة، أن يكون ابنها علماً من أعلام الإسلام، يتمثل أمر الله ـ تعالى ـ في أمـــور حياته كلها، يتطلع إلى ما عنده ـ عز وجل ـ من الأجر الجزيل، يعيش بالإسلام وللإسلام.

وسيـبـقـى ذلك مجرد حلم للأم التي تظن أن الأمومة تتمثل في الإنجاب، فتجعل دورها لا يتعدى دور آلـــة التفريخ…! أو سيبقى رغبات وأماني لأم تجعل همها إشباع معدة ابنها؛ فكأنها قد رضـيـت أن تجعل مهمتها أشبه بمهمة من يقوم بتسمين العجول…! وتلك الأم التي تحيط أبناءها بالحب والحنان والتدليل وتلبية كل ما يريدون من مطالب سواء الصالح منها أو الطالح، فـهـي أول مــن يكتوي بنار الأهواء التي قد تلتهم ما في جعبتها من مال، وما في قلبها من قيم، ومـــا في ضميرها من أواصر؛ فإذا بابنها يبعثر ثروتها، ويهزأ بالمثل العليا والأخلاق النبيلة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل و يكون عقوقها وأذاها هو أول عقوباتها لتخليها عن منهج الله في تربية أبنائها .

ولذلك فإن الأم المدلّلة أول من يتلقى طعنات الانحراف؛ وأقسى الطعنات تتمثل في عقوق ابنها.

ولنا أن نتساءل عن أهم ما يمكن للأم أن تقدمه لأبنائها.

أولاً: الإخلاص لله وحده:

إن عليها ـ قبل كل شيء ـ الإخلاص لله وحده؛ فقد قال ـ تعالى ـ: {وَمَا أُمِرُوا إلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُـقِـيـمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} [البينة: 5]، فاحتسبي أختي المؤمنة كل جهد تكدحينه لتربية الأولاد، من سهر مضنٍ، أو معاناة في التوجيه المستمر، أو متابعة الدراسة، أو قيام بأعمال منزلية… احتسبي ذلك كله عند الله وحده؛ فهو وحده لا يضيع مثقال ذرة، فقد قال ـ جل شأنه ـ: {وَإن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبيـنَ} [ الأنبياء: 47] فــلا تجعلي للشيطان عليك سلطاناً إن قال: أما آن لك أن ترتاحي..؟!

فـالرفاهية والراحة الموقوتة ليست هدفاً لمن تجعل هدفها الجنة ونعيمها المقيم.

والـمـسـلمة ذات رسالة تُؤجَر عليها إن أحسنت أداءها، وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم الـمـرأة بخـصـلـتـيـن بقوله: (خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده) .

ثانياً: العلم:

والأم المسلمة بعد أن تتعلم فروض الأعيان التي تخصها في عبادتها و معاملتها و تحيط بالحلال والحرام تتعرف على أصول التربية، وتنمي معلوماتها باستمرار.

قال ـ تعالى ـ: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} [طه: 114] فهذا ديننا دين يدعو إلى العلم، فلماذا نحمّل الإسلام قصور تفكيرنا وتخلفنا عن التعلم، ليقال: إن الإسلام لا يريد تعليم المرأة… وإن الإسلام يكرس جهل المرأة؟!

لا… إن تـاريـخـنــا الإسلامي يزخر بالعالمات من مفسرات ومحدثات وفقيهات وشاعرات وأديبات. كل ذلك حسب هدي الإسلام؛ فلا اختلاط ولا تبجح باسم العلم والتحصيل بل العلم النافع الذي يقود المسلمة إلى رضا ربها والجنة

فالعلم حصانة عن الـتـردي والانحراف وراء تيارات قد تبهر أضواؤها من لا تعرف السبيل الحق، فتنجرف إلى الهاوية باسم التجديد والتحضر الزائف، والتعليم اللازم للمرأة، تفقهاً وأساليب دعوية، مـبـثـوث في الكتاب والسنة. ومما تحتاج إليه المرأة في أمور حياتها ليس مجاله التعلم في المدارس فـحـسـب، وإنما يمكن تحصيله بكل الطرق المشروعة في المساجد، وفي البيوت، وعن طريق الجيران، وفي الزيارات المختلفة… وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام لا يفقّهون جيرانهم ولا يعلّمونهم ولا يعظونهم ولا يفهمونهم؟! ما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يـتـفـقـهــون ولا يـتـعـظـــون؟ والله لَيُعلّمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويعظونهم ويأمرونهم وينهونهم، وَلَيتَعلّمنّ أقوام مـــن جـيـرانـهـم ويتعظون أو لأعاجلنهم بالعقوبة). فهيا ننهل من كل علم نافع حسب ما نستطيع، ولنجعل لنا في مكتبة البيت نصيباً؛ ولنا بذلك الأجر ـ إن شاء الله ـ.

ثالثاً: الشعور بالمسؤولية:

لا بد للمرأة من الشعور بالمسؤولية في تربية أولادها وعدم الغفلة والتساهــل فـي توجيههم كسلاً أو تسويفاً أو لا مبالاة.

قــال ـ تعالى ـ: {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6] فلنجنب أنفسنا وأهلينا ما يستوجب النار.

فالمحــاسبة عسيرة، والهول جسيم، وجهنم تقول: هل من مزيد؟! وما علينا إلا كما قال عمر ـ رضي الله عنه ـ: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، وتجهزوا للعرض الأكبر).

ولن ينجي المرأة أنها ربت ابنها لكونها طاهية طعامه وغاسلة ثيابه؛ إذ لا بد من إحسان الـتـنـشـئـة، ولابــد من تربية أبنائها على عقيدة سليمة وتوحيد صافٍ وعبادة مستقيمة وأخلاق سوية وعلم نافع.

ولتسأل الأم نفسها: كم مــــن الـوقــــت خصّصتْ لمتابعة أولادها؟ وكم حَبَتهم من جميل رعايتها، ورحابة صدرها، وحسن توجيهاتها؟!

علماً بأن النصائح لن تجدي إن لم تكن الأم قدوة حسنة!

فيجب أن لا يُدْعـى الابن لمكرمة، والأم تعمل بخلافها. وإلا فكيـف تطلب منه لساناً عفيفاً وهـو لا يسمع إلا الشتائم والكلمات الـنـابـيـــة تـنـهـال عليه؟! وكيف تطلب منه احترام الوقت، وهي ـ أي أمه ـ تمضي معظم وقتها في ارتياد الأسواق والثرثرة في الهاتف أو خلال الزيارات؟! كيف.. وكيف؟

أختي المؤمنة: إن ابنك وديعة في يديك، فعليك رعايتها، وتقدير المسؤولية؛ فأنت صاحبة رسالة ستُسألين عنها، قال ـ تعالى ـ: {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَـــا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

أما متى نبدأ بتوجيه الصغير؟! فذلك إذا أحس الطفل بالقبيح وتجنبه، وخاف أن يظهر منه أو فيه، فهذا يعني أن نفسه أصبحت مستعدة للتأديب صالحة للعناية؛ ولهذا يجب أن لا تُـهـمـل أو تُترك؛ بل يكون التوجيه المناسب للحدث بلا مبالغة، وإلا فقدَ التوجيهُ قيمته. وفي كـــل تصرف من تصرفات المربية وكل كلمة من كلماتها عليها أن تراقب ربها وتحاسب نفـسـهــا لئلا تفوتها الحكمة والموعظة الحسنة، وأن تراعي خصائص النمو في الفترة التي يمر فيها ابنها، فلا تعامله وهو شاب كما كان يعامل في الطفولة لئلا يتعرض للانحراف، وحتى لا تُـوقِـــع أخـطــاءُ التربية أبناءنا في متاهات المبادئ ـ في المستقبل ـ يتخبطون بين اللهو والتفاهة، أو الشـطــط والغلو؛ وما ذاك إلا للبعد عن التربية الرشيدة التي تسير على هدي تعاليم الإسلام الحنيف؛ لذلك كان تأكيدنا على تنمية معلومات المرأة التربوية لتتمكن من معرفة: لماذا توجه ابنها؟ ومتى توجهه؟ وما الطريقة المثلى لذلك؟

رابعاً: لا بد من التفاهم بين الأبوين:

فإن أخطأ أحدهما فليغضّ الآخر الطرف عــن هذا الخطأ ، وإن كان لابد من نصيحة فليكن ذلك بعيدا عن أعين وآذان الأولاد وبمنتهى الحب والاحترام ، وليتعاونا على الخير بعيداً عن الخصام والشجار، خاصة أمام الأبناء؛ لئلا يــؤدي ذلـك إلـى قـلـق الأبناء، ومن ثم عدم استجابتهم لنصح الأبوين.

خامساً: إفشاء روح التدين داخل البيت:

إن الطفل الذي ينشأ في أسرة ملتزمة سيتفاعل مع الجو الروحي الذي يشيع في أرجائها.. والسلوك النظيف بين أفرادها.

والنزعات الدينية والخلقية إن أُرسيت قواعدها في الطفولة فسوف تستمر في فترة المراهقة ثم مرحلة الرشد عند أكثر الشباب، وإذا قصّر البيت في التربية الإيمانية، فسوف يتوجه الأبناء نحو فلسفات ترضي عواطفهم وتشبع نزواتهم ليس إلا.

فالواجب زرع الوازع الديني في نفوس الأبناء، ومن ثَمّ مساعدتهم عـلـى حـســــن اختيار الأصدقاء؛ وذلك بتهيئة الأجواء المناسبة لاختيار الصحبة الصالحة من الجوار الـصـالح والمدرسة الصالحة، وإعطائهم مناعة تقيهم من مصاحبة الأشرار.

سادساً: الدعاء للولد بالهداية وعدم الدعاء عليه بالسوء:

عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تدعوا عـلــى أنـفــسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم؛ لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجاب لكم) .

وأولاً وأخـيـراً: يـنـبـغـي ربط قلب الولد بالله ـ عز وجل ـ لتكون غايته مرضاة الله والفوز بثوابه {فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ} [الأنبياء: 94]. وهذا الربط يمكن أن تبثه الأمهات بـالـقـــدوة الطيبة، والكلمة المسؤولة، والمتابعة الحكيمة، والتوجيه الحسن، وتهيئة البيئة المعينة على الخير، حتى إذا كبر الشاب المؤمن تعهد نفسه: فيتوب عن خطئه إن أخطأ ويلتزم جادة الصواب، ويبتعد عن الدنايا، فتزكو نفسه ويرقى بها إلى مصافِّ نفوس المهتدين بعقـيـدة صلبة وعبادة خاشعة ونفسية مستقرة وعقل متفتح واعٍ وجسم قوي البنية، فيحيا بالإســــلام وللإسلام، يستسهل الصعاب، ويستعذب المر، ويتفلت من جواذب الدنيا متطلعاً إلى ما أعده الله للمؤمنين المستقيمين على شريعته: {إنَّ الَذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَـلَـيْـهِــمُ المَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} [ فصلت: 30].

كان أحد إخواننا له ابنة هادئة مهذبة يجللها الحياء.

وبعدما دخلت المرحلة الاعدادية بدا التغير عليها…

رآها والدها وقد لوّنت إحدى خصال شعرها باللون الأخضر، فلما سأل والدتها عــــن ذلك مستغرباً قالت: ما العمل؟! هكذا تفعل معلمتها في المدرسة؛ إذ تلوّن خصلة شعرها حـسـب لون فستانها!

و هكذا حدثت الكارثة أن قد عــرف أعــداؤنــــا أهمية العلم؛ فأسرعوا إليه؛ ولكن على أسس علمانية، وعرفوا أثر المعلمة؛ فعملوا على إفسادها، وبإفسادها أضلوا الأجيال منذ مطلع هذا القرن. ومما يؤسف له أن العلمانيين والملاحـــــــدة قد سبقوا أصحاب العقيدة السليمة إلى تعليم المرأة، فعاثت نساؤهم في العالم الإسلامي تخريباً وإفساداً نتيجة لما يربين عليه الأجيال من مبادئ ضالة ومضلة، وكان لتأسيسهن الجمعيات النسائية الدور الكبير في صرف بناتنا عن طريق الهدى والرشاد.

فلا بد من بديل إسلامي لنحصن بناتنا بالتربية الرشيدة، حتى لا يكون موقفنا مجرد النقد واللوم، وذلك بالتعليم النافع، وأساليب الدعوة الجادة بين بنات جنسهن و إنشاء المدارس الشرعية وعقد الندوات الدائمة في المساجد والبيوت

– لا بد من إعداد المرأة إعداداً مناسباً لرسالتها باعتبارها أنثى؛ إضافة إلى العلوم الشرعية الواجب عليها تعلمها، فإذا أتـقـنـت ذلــك وكانت ممن أوتي موهبة غنية، وعقلاً خصباً، وفكراً نيراً، وتعلمت غير ذلك من العلوم الشرعية والثقافية فإن هذا حسن؛ لأن الإسلام لا يعترض سبيلها ما دامت لا تتعدى حدود الشرع الحنيف.

وقد كانت نساء السلف خير قدوة في التأدب والحياء خلال خروجهن وتعلمهن؛ إذ كانت المرأة المسلمة تتعلم ومعها دينها يصونها، وحياؤهــا يـكـسـوهــا مـهـابــة ووقاراً بعيداً عن الاختلاط والتبذل.

أَمَــــــا وقد تمثل التعليم في عصرنا في المدارس الرسمية، فلا بد أن تتولى المرأة تعليم بنات جنسهـا، لا أن تعلم المرأة في مدارس الذكور أو في مدارس مختلطة، ولا أن يعلم الرجل في مدارس الإناث؛ فذلك من أعمال الشياطين.

وحتى فـي ديـــــــار الغرب المتحلل بدأت صرخات مخلصة تدعو إلى التراجع عن التعليم المختلط بين الجنسين وتنادي بالعودة إلى الفطرة السليمة التي تنبذ الاختلاط. لقد تبين بعد دراسات عديدة أن الـبـنـيـن والـبـنــات يحتاجون إلى معاملة مختلفة؛ نظراً للاختلاف في تطورهم الجسمي والذهني، كما أن الاخـتـلاط يجرّ إلى ما لا تحمد عقباه من مفاسد يندى لها الجبين؛ هذا فضلاً عن اختلاف المادة الدراسية التي يحتاجها كل من البنين والبنات.

– فالمنهج المدرسي للفتاة ينبغي أن يتناســـــب مع سنها مما يعدّها لوظائفها الأصلية: ربة بيت، أمّاً، وزوجة؛ لتضطلع بمهمتها التي تنتـظــرها، وتقوم بأدائها بطريقة سليمة؛ مما يهيئ الحياة الناجحة لها ولأسرتها المقبلة، ويجنـبـهــــا العثرات، ويجعلها داعية خير تتفرغ وأخواتها المؤمنات لوظيفة إعداد النشء الصالح، وأنْـعـِــمْ بـهــــا من وظيفة لإعداد الأجيال، لا لجمع الأموال وتتبع مزاجيات الفراغ!

وأسوق بعض النصائح للأخوات اللاتي يقمن بعمل التعليم والتربية والتوجيه للبنات

أولا – الـواجـــــب أن تكون معلمات الأجيال المسلمة نخبة صالحة تحمل همّ الإسلام، وتسير بخطوات إيجـابـيـــة في تعليـم الأجيال المسلمة وتثقيفهـا، وتزويد بناتنا بأساليب التربية التي تفيدهن مستقبلاً، لا بحشو الأذهان بقضايا لا تفيد ولا تغني في الحياة العملية شيئاً.

ثانيا : إنها خير منقذ لطالباتها من الوقوع في أحضان الانحراف والإلحاد؛ فهي تعلمهن الفضيلة بسلوكها وأقوالها: تنمي شخصيتهن، وتشحذ عقولهن، وتنقل إليهن الحقائق العلمية مع حقيقة ثابتة وهي: أن نـجــاح الجيل وتفوّقه لا يتمثل إطلاقاً في مدى ما يحفظ، بل فيما يعي ويُطبّق، ثم إن التفوق في الدراسة ليس غاية وهدفاً… بل الفائز حقاً هو من فاز بالدار الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن.

ثالثا : هذا؛ ومع أننا نرفض أن تـكــون أجيالنا ضحايا الإهمال واللامبالاة، فإننا نؤكد على الأم المعلمة؛ إذ عليها أن تقوم أولاً بواجبهـا الأساس كزوجة صالحة، وأم مربية تحسن تربية أولادها، ومن ثم تربي أولاد الآخرين، ولا تنسى أن فرض العين أوْلى من فرض الكفاية.

رابعا – وقد حدد علماؤنا القدماء صفات الـمـعـلــــم المسلم في التعامل مع طلابه، وذكروا أفضل الآداب لاتباعها، وعلى ضوء تلك الآداب؛ فعلى المعلم أو المعلمة:

ـ إخلاص النية لله ـ تعالى ـ: وأن تقصد بتعليمها وجه الله وتحتسب الثواب منه وحده، وتتطلع إلى الأجر الجزيل الذي ذكره الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقوله: من دل على خير فله مثل أجر فاعله .

فلا تعمل لأجل المكانة ولا لمدح الناس ولا للــراتـب وحـــــده، وإنما عملها في سبيل الله، وتكون قدوة للناشئات في ذلك، وإلا… فإن فاقد الشيء لا يعطـيـه، وأنّى للأعمى أن يقود غيره ويرشده للطريق السليم؟!

خامسا ـ أن تقوم بعملها وتربي الأجيال على أدب الإسلام: فيتعلمن العلم ويتعلمن الأدب في آن واحد؛ وقد قال ـ تعالى ـ: {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف:2].

أمّـا أن تأتـي الطالبة كل يـوم بقـصة جديـدة حدثتها بهـا معلمتها مما ينبو عن الذوق السليم، أو بتقليعة جديدة جاءت بها إحدى المدرّسات مما تتنافى مـع ديننا، فهـذا أسلوب مـن أساليب الهدم لا البناء!

على معلمتنا المسلمة أن تنضبط بتعاليم الشرع، ولا تستهين بمخالفته مهما بدت المخالفة بسيطة؛ فإن ذلك السوء ينطبع في نفس الجيل ويصعب بعد ذلك إزالته.

سادسا ـ أن تتحلى بمكارم الأخلاق التي يدعو لها الديـن ـ ولا سيما الصـبر ـ فتحـسن التلطف فـي تعليم الطالبات مما يجعلهن بعيدات عن التجريح والتشهير؛ فتكون بحق داعية بالحكمة والموعظة الحسنة عملاً بقـوله ـ تعالى ـ: {ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].

والمدرّسة الحكيمة تنوّع في الطريقة التي تخاطب بها طالباتها حسب مقتضى الحال، وحسب سن الطالبات، ولا يفوتها أن التعامل الطيب الحنون يجذب الطالبات إليها وإلى المبادئ التي تنادي بها… وليس من الدين الجفاف في المعاملة أبداً! فالمعلمة كالأم الرؤوم تتعاطف مع تلميذاتها وتشفق عليهن وتشجع المجيدة منهن، ولتذكر أن نتائج التشجيع والمدح أفضل من التوبيخ والتقريع؛ فتشحذ همة طالباتها نحو الخير ببث الثقة في أنفسهن، وتحبيبهن بالفضائل دون أن تثبط عزيمتهن.

ثامنا : وإن احتاجت إلى عقوبتهن أو تنبيههن يوماً مّا فلتجعل الطالبات يشعرن أن العقوبة إنما هي لأجل مصلحتهن، ولو كانت بشكل غير مباشر؛ فإن ذلك أشد تأثيراً، ولتشعرهن أنها حريصة عليهن وعلى سمعتهن ومستقبلهن، ولتربط توجيهاتها بالدين وسلوك السلف الصالح؛ ليصبح الدافع الأساس في أعمالهن هو الدين لا المصلحة ولا المجتمع… وكل ذلك باعتدال من غير مبالغة لئلا يؤدي إلى نتائج عكسية.

تاسعا : ولتكثر المعلمة من ذكر نماذج نساء السلف الصالح في الأجيال الخيّرة حتى تبتعد الأجيال الجديدة عن الانبهار بنساء الغرب المنحلّ.

عاشرا ـ ومن صفات المعلمة المسلمة التواضع: فذلك من خلق الإسلام وقد قال ـ تعالى ـ لنبيه الكريم: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 215]. فتبتعد عن المفاخرة والمباهاة، وإلا أصبحت أضحوكة حتى أمام طالباتها اللاتي يزهدن فيها وفيما تدعو إليه. والمعلمة التي تعامل طالباتها بصلف وكبرياء لن تجني غير كرههن لها، والمعلمة التي تسخر من طالباتها ولو بالهمز واللمز تترك جرحاً غائراً في نفس أولئك الطالبات. فأين هي من أدب الإسلام الذي حذر من تلك المثالب بقوله ـ تعالى ـ: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} [الهمزة: 1]. وأين القدوة الواجبة عليها والمنتظرة منها ؟!

حادي عشر ـ وأن تكون المعلمة يقظة في رسالتها: فهي يقظة لجزئيات المنهج الذي تدرسه لتستفيد منها كما يجب، وتوظفها لخدمة عقيدتها؛ فلا يُدرس العلم بمعزل عن العقيدة.

ثاني عشر ـ وينبغي أن تكون المعلمة يقظة لما يتجدد من أحداث يومية: فلا تدعها تمر دون استفادة منها، بل بالطرْق والحديدُ ساخن ـ كما يقال ـ فتعلق على الحادثة التعليق المناسب في حينهلتصحيح المفاهيم

وعليها أن تلاحظ تصرفات طالباتها، فتزجرهن عن سيّئ الأخلاق، وترغّبهن في حسنها بطريقة سليمة ولا تلجأ للتصريح إذا نفع التلميح.

ثالث عشر ـ تستفيد من النظريات التربوية: شريطة أن تتناسب مع عقيدتنا وشريعتنا وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم فتستثير أذهان طالباتها بالأسئلة الموجهة والمفيدة، مما ينمي شخصياتهن وينقل الحقائق العلمية لعقولهن.

وعليها أن تشجع ذوات المواهب والكفاءات بالثناء على أعمالهن وتصرفاتهن، ولتذكر أن بدايات الابتكار على مقاعد الدراسة.

رابع عشر ـ تتعاون مع زميلاتها المدرسات: فالتفاهم والوئام بين أعضاء الأسرة المدرسية يفسح للمديرة القيام بعملها ومتابعة العملية التعليمية، والارتفاع بمستوى الأداء الوظيفي… بدلاً من أن يكون عملها حل المشكلات التي تعملها المدرسات الفارغات…وهو أيضا سبيل دعوة ليكون التعاون على نشر دعوة الحق ولا يهدم أحد ما تبنيه

خامس عشر ـ تتعاون مع أسر الطالبات: فهن شريكات في عمل واحد، وعلاقتها مع الأم علاقة محبة وتقدير وتعاون لما فيه خير الطالبات، فتساعد على تثقيفهن؛ ويتم ذلك من خلال حلقات إرشادية للأمهات؛ فتعقد المدرسة الندوات وتقيم المحاضرات التي تُدعى لها الأمهات، سعياً لتضافر الجهود، لوضع الأجيال أمام رؤية واضحة للحياة ألا وهي: العمل لمرضاة الله ـ تعالى ـ، وإلا فما تبنيه المدرسة يمكن أن تهدمه الأسرة والعكس صحيح.

أخواتي المعلمات: إن رسالتكن جليلة وهي أمانة في أعناقكن وسيسألكن عنها رب العباد. إنها رسالة إعداد الأجيال المؤمنة بربها وصد كل هجوم فكري يحاول التسلل إلى حصوننا، وغرس الفضائل السامية في النفوس، والعلوم النيرة في العقول.

والمعلمة الصالحة لن تنساها طالباتها، بل تبقى في ذاكرتهن يشدن بأمجادها وفضائلها، ويأتسين بجميل خصالها {وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 32].

المرأة والمجتمع:

إن كثيراً من الفتيات، ما إن تنتهي إحداهن من الدراسة النظامية حتى تهجر الكتب، بل والمطالعة عموماً، وتنتكس إلى الأمية لارتباطها المعدوم بالكتاب، وتصبح اهتماماتها المحدودة لا تتعدى لباسها وزينتها والتفنن في ألوان الطعام والشراب، وهي هموم دنيوية قريبة التناول، لا غير…

– المرأة المسلمة عضو في مجتمع الإسلام، فهي مؤثرة ومتأثرة به، لا شك في ذلك؛ فهي ليست هامشية فيه أو مهملة، ولا يصح بحال أن تكون سلبية أو اتكالية، وإن كان الأمر كذلك فهو الجحود عينه، والنكران للجميل، والابتعاد عن الإيثار والتضحية.

أمتنا الإسلامية تنتظر من يعيد لها أمجادها من أبنائها البررة وبناتها الوفيات.

– وللمسلمة حضور اجتماعي واضح في كل ما هو نافع، وهكذا ينبغي أن يكون.

ـ فعليها أن تضع نصب عينيها قول عمر رضي الله عنه-: لا تكونوا إمعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا؛ ظلمنا ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا.

– للمرأة رسالة تربوية هادفة للرقي بمجتمعها…

ـ وتبدأ هذه الرسالة بإيفاء حق جيرانها، فتعلّم الجاهلة ما تحتاجه لدينها ودنياها، وفي ذلك خدمة تؤديها للأجيال الناهضة؛ فتصبح اجتماعات الجارات ليست للقيل والقال، بل للارتفاع بأسرنا المسلمة من الاهتمامات السطحية الساذجة إلى آفاق سامية؛ فكل حديث يمكن أن تحوّله المسلمة الصالحة إلى حديث هادف، حتى الحديث التافه لن تعدم المسلمة اللمّاحة أن تحوله للعبرة والتأمل، والجارات الصالحات يتدارسن أفضل السبل لتربية أولادهن وحل مشاكلهن.

ومن الصور المشرقة في التعاون بين الجارات:

أن أحد الأبناء كان يسرق المال من جيب أبيه وينفقه على ثلة من أصحابه الذين كانوا يشجعونه على ذلك العمل المشين.

عرفت الأم ذلك عن طريق جارتها الناصحة التي ساعدتها في اجتياز الأزمة، بمدارسة المشكلة والنظر في جذورها، ومن ثم احتواؤها وإيجاد الحل المناسب.

– ومن مهام المرأة المسلمة أن توطد العلاقات الحميمة بين الأقارب: من صلة للأرحام، وزيارة للمرضى، ومشاركة في الأفراح… وغير ذلك من أعمال الخير مما يشيع روح التعاون والمحبة، فتنشأ الأجيال على مُثُل الإسلام، وقيمه السامية، بالتعامل الطيب وبالمحاكاة الودودة. وعلى المرأة المسلمة أن تشجع كل بادرة خيرة تبدو من أجيالنا الناشئة، فتهنئ بنجاحهم، وتفرح لتفوقهم.

أمّا ما نسمعه عن خروج التافهات إلى الساحات العامة ليشجعن المباريات؛ فذلك حرام قطعا لا يجوز فضلاً عن أنه لا يدل بحال على وعي المرأة لما يناسبها من مهام.

– وبالمقابل أن تتيح الفرصة لمناقشة الصغار وسماع آرائهم وتقدير أعمالهم الناجحة دون ضجر، ولنذكر أن من يعتبره بعض الناس طفلاً كثير الثرثرة قد يكون ممن له شأن في المستقبل، وكثرة أسئلته ما هي إلا دليل على قوة ملاحظته، وتعبير عما يجيش في نفسه التواقة للمعرفة والاطلاع. ولا ننسى الأثر الطيب في توجيه الصغار وتشجيعهم.

سمعنا أن محاضِرة كانت تتحدث بطلاقة تبهر كل من تسمعها من بنات جنسها، وكان من أكثر ما أثر فيها أن جاراتها ومعارف أبيها كانوا يستمعون لخطبها ويشجعونها وهي لا تتعدى السادسة من عمرها.

فعلينا ألا نبخل بكلمة طيبة نشجع بها صغارنا؛ فالكلمة الطيبة صدقة، والتوجيه الهادف لن يعدم له أثر، والكلمة المخلصة تصل إلى القلوب بلا حواجز.

ـ من المهام الأساسية للمرأة المسلمة أن تساهم في تحصين الأجيال بالثقافة الأصيلة والعقيدة الصحيحة، ولا تترك قيادة الأجيال بيد العابثات اللاتي يركبن كل موجة من أجل الوصول إلى أهدافهن في تخريب النشء.

إننا إذ نطلب مساهمات المرأة والاستفادة من عمرها الذي ستسأل عنه وعن علمها الذي تعلمته، لا نعني بذلك التزامها بعمل رسمي مهني تداوم فيه ـ ولو أدى ذلك إلى إهمال حق زوجها ورعاية أبنائها ـ ولا نعني المرأة العاملة التي تعود إلى بيتها مكدودة الجسم مثقلة النفس بهموم العمل؛ فأنّى لأمثال هذه المكدودة المتعبة أن تفيد الأجيال التي تنتظر اللمسة الحنون منها، فلا يجدون لديها إلا الزجر والتأنيب؛ لأن أمهم متعبة وتريد أن ترتاح من عناء العمل طوال يومها!… كلا وإنما ينبغي أن تؤدي الفرائض قبل الانشغال بالنوافل بل إن فرض العين مقدم على فرض الكفاية فخطابنا للمرأة الصالحة صاحبة العقيدة السليمة فهي الواعية التي لا تضيع حق ربها ولا تخلط حقا بباطل

– والمسلمة الواعية تتعامل مع الواقع بفطنة وحذر، ولا يفوتها أن من مقاصد التشريع الإسلامي حفظ الكليات الخمس وهي: الدين، والعقل، والنسب، والنفس، والمال، فإذا وجدت المسلمة ما يعمل على إضاعة هذه الكليات أو بعضها فيجب أن تسعى لتكون حائلاً دونه. إننا نريد من المرأة نشر الفضيلة، وتسفيه رأي شياطين الإنس وبيان زيفهم وضلالهم لأولادها وفي بيتها

لا بد من مواجهة العدو الماكر بتخطيط سليم وعمل مضاد، وإذا لم نبذل الجهد لتدعيم الأخلاق الفاضلة وترسيخ العقيدة السليمة، ندمنا حيث لا ينفع الندم؛ فقد تُكَرّس الخرافة والمثل الهابطة، وتعيش الأجيال وهي تستنشق ذلك العبق القاتم.

ومن المزايا التي اختصت بها نساؤنا في الماضي كثرة القصص يسلين بها الأطفال، ويجذبنهم للأسرة ولمعتقداتها.

فلماذا تترك نساؤنا المثقفات أبناءهن هدفاً لقصص الفسقة والمجرمين والكفار يشوهون تاريخنا ويسيئون إلى مُثُلنا؟

فلنساهم في الإعلام المقروء والإعلام المسموع كل واحدة بقدر طاقتها، حتى الأناشيد ينبغي أن تنظمها المسلمة ليترنم بها أبناؤنا، ولتحل محل الأغاني الهابطة، ولتغرد الأجيال بكلمات عذبة تظهر الصورة الوضيئة للإسلام ومثله السامية، وتستميل قلوب الناشئة للخير.

وكذلك الحال في المجالات والقصص والروايات التي تعلم في كثير من حالاتها خداع الآخرين في سبيل المال وتكرس القيم والأفكار الخاطئة، من العنف أو اللامبالاة، أو العقوق وغير ذلك من سيئ الأخلاق؛ فإن واجب المسلمة أن تستفيد من وسائل المعرفة السريعة هذه، حتى تصبح منبراً يعلم الخير ويدعم العقيدة، ويثقف العقل، وفي الوقت ذاته يروّح عن النفس.

– إن أخطر أنواع الإعلام الحديث هو التلفزيون؛ إذ زاحم الأسرة في توجيه أبنائها وبناتها وذلك بجاذبية مدروسة، وغزو مستور، وشياطين الإنس تؤزّه لهدم كل فضيلة. وقد قال الرئيس الفرنسي السابق ديغول ـ متحدثاً عن أثر التلفاز: أعطني هذه الشاشة أغير لك الشعب الفرنسي.

ولو علمنا أن كثيراً من الأسر قد تخلت عن دورها نهائياً في مهمة التربية العقدية والفكرية، وأسلمت أبناءها للتلفزيون يصنع بهم ما يحلو له من التوجيه وغرس المفاهيم والعقائد المغايرة في كثير من الحالات لعقائدنا وحضارتنا؛ لقدّرنا أي واجب يحتم على المثقفة المسلمة أن تستفيد من إمكاناتها إن كانت تحسن كتابة القصة أو الأنشودة أو الحوار أو المقالة وتحمي أطفالنا وبيتها من عوامل الهدم الداخلي الخارجي

أختي المسلمة:

لا تتعللي بالأسباب فتقولي: أنا متعبة الصحة، كثيرة الالتزامات، ضيقة الأوقات؛ فاغتنام الـوقـت والـصـحـة والغنى من تعاليم شرعنا الحنيف؛ فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسـول الله -صـلـى الله عليه وسلم-: اغـتـنـم خمـســاً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شـغـلـك، وحـيـاتـك قـبـل موتك.

– فإذا نظمت المرأة حياتها واستفادت مـن جــزئـيــات وقـتـها، وضنت به أن يستهلك في فضـول الكلام… فإننا عند ذلك لن نسمع لها شكـوى من ضيق الوقت؛ فتلتفت إلى واجبها داعية للخير وقدوة لغيرها، تثري الفكر في المجالات التربوية والصحية التي تعود بالفائدة على الأجيال المؤمنة والمجتمع الإسلامي بأسره، وتـبـذل جـهـدهــا لإيجاد بديل إسـلامـي لمواجهة هذا الزخم الهائل من الهجمة الفكرية، وتدافـع عن حـوزة الـديـن فـي مجتمع الذئاب الذين يدأبون على التخطيط والعمل لصـرف الناس عـن دينهم.

إن على المــرأة المـسـلــــمة أن تنبذ الراحة الموهومة، والنوم والكسل الذي ران على نفوس الكثيرات، وتجتهد لتـقـــوم بواجبها نحو أمتها المسلمة، ونحو أجيالها الرشيدة بما تقدر عليه، وتستثمر وقتها بما يـفـيـد؛ مـــع انتهاز الفرص المناسبة؛ علّنا نزيل الظلمة الحالكة التي ألمت بأمتنا… ونورث الخير للأجـيـــال القادمة… وإلا بقيت آمالنا حبيسة لا تتعدى صدورنا، وبقيت أجيالنا في مؤخرة الركب بدلاً من قيادته.

أسأل الله تعالى العظيم أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه وان يستعملنا جميعا لنصرة دين الحق على منهج الحق

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه وسلم وبارك على النبي محمد وآله وصحبه

🙁 دمنا ودمتم لمنتديات خنشله التعليميه:(

منقول من موقع فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
ودمتم بحفظ الرحمن




طاب لنا نقلك اختي مؤمنة

مشكورة و بارك الله فيك على الموضوع القيم




العفو رنين نتمنى ان نوفق فقط في نقل الأهم
مشكوره اختي الغاليه




جزاك الله خيرا على مثل هذا التحسيس للمرأة الغافلة

ودائما نظلم الأبناء ونحن السبب في الكثير من الحالات

أعاننا الله على التنشئة الرشيدة والتربية الصالحة




مشكوره سيدة الفاضله غايه الهدى على اطلالتك لموضوعى