بسم الله الرحمن الرحيم
بانتظار جديدك
نسال الله ان يبارك لك في هذه المواضيع المفيدة
تقبل مروري نانو
طفلي الصغير
بسم الله الرحمن الرحيم
بانتظار جديدك
نسال الله ان يبارك لك في هذه المواضيع المفيدة
تقبل مروري نانو
هزهزة الطفل قد تميته قد يتسبب الآباء في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد ، فقد يبكي الطفل بكاءً شديداً فيسرع الأب للإمساك به وهزهزته بشدة حتى يخيفه ويتوقف عن البكاء ، في حين أن هذا الأب قد يتسبب في إسكات ابنه إلى الأبد بسبب هذه الحركة المعتادة عند كثير من الناس ! كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به فقد يصاب الطفل بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل وهو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل . حيث توضح الدراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون والثلث الآخر يشفى تماماً ، وحوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة . وإنّ الآباء يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم ويهزونهم .. تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام وإلى الخلف مما يسبب تحرك المخ بداخل جمجمة الطفل ، فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم ، فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين .. والذين لا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم ، مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز . كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض . وكذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة الطفل قد يخيفونه دون إيذائه بدنياً . وعلى هؤلاء الآباء أن يجدوا وسيلة أخرى أكثر أمناً من هذه الطريقة ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء ، فإن الإصابة من جراء هذه الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب صدمات أو إصابات مرئية .. ولكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد ، علاوة على أنها إصابة غير مرئية . وهناك بعض الأعراض التي يتسم بها هذا المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه ، مثل عدم النوم أو القلق والهيجان والقيء ، وفقدان الشهية ، وتظهر أهمية سرعة التشخيص في إمكان منع التعويق الدائم وقد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض ..
|
||
مشكورين على المرور الذي عطر صفحتي
عطرت متصفحي
O.o°• البكاء حالة شعورية للتنفيس عن المكبوت •°o.O
__________________
|
||
أربعة أخطاء في تربية الأبناء
يقول أبو عمر يوسف بن عبدالبر القرطبي في كتابه جامع بيان العلم وفضله :
" تبقى حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته ، كما تتجلى حال المريض أمام الطبيب حين معالجته ، يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة " هذا القول لابن عبد البر هو أساس معاملة الكبار مع الصغار ..
ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل من شخص لآخر ومن طفل لطفل …
ومن وقت لآخر … وسنستعرض بعض الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل لنتجنبها قدر المستطاع … وهذه الأساليب نوجزها في النقاط التالية :
أولاً : الصرامة والشدة :
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة … فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب …
وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .
ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة … لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها … ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره … ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة … ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .
إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟
ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها … ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .
رابعا : عدم العدل بين الإخوة :
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".
قبل ان تقول لك قريبتك او جارتك: ما به طفلك؟! او لماذا طفلتك خجولة الى هذه الدرجة؟ او ما هذا الطفل الجبان؟
وقبل ان يأتي اليك صغيرك باكيا وشاكيا ان رفاقه يتهمونه بأنه ضعيف.
تعالي نستمع الى الاختصاصية التربوية والاجتماعية الاردنية ياسمين الحجاوي التي تقدم لك برنامج تدريب لتقوية شخصية طفلك او طفلتك.
في البداية تقول ياسمين: عادة ما يستخدم الخبراء مصطلح «تدني مفهوم الذات» لوصف الاطفال الذين يحملون صورة مشوهة عن انفسهم، فهم يرون انهم حمقى، اغبياء، قبيحون.. الخ، وهو ما يراه الآخرون بأنه ضعف شخصية. والطفل الذي ينظر اليه على انه ضعيف الشخصية يلاحظ عليه الامور التالية:
* لا يختلط مع الاطفال الآخرين.
* يجد صعوبة في التعبير عن رأيه امام الآخرين، واحيانا امام اسرته او عن رغباته.
* تراه مترددا عندما يطلب منه تنفيذ مهمة ما، وقد يبدأ بطرح الكثير من الاسئلة حول كيفية تنفيذها مما قد يدفع بشخص آخر الى تولي المهمة عنه.
* يطلب من الآخرين اتخاذ القرارات عنه.
* كثيرا ما نجده ملتصقا بأحد والديه عندما يتم اصطحابه الى مكان عام او في زيارة عائلية.
* سهل الانقياد لزملائه واقرانه ويتعرض لتغيير قناعاته، خاصة من قبل الاشخاص الذين يحبهم.
* عند الاختلاط بأقرانه تراه يتطبع بطباعهم ولا يكّون قناعات خاصة به، بل يتشرب افكاره ممن يحيطون به.
* يمكن استغلاله بسهولة كأن يستغله اصدقاؤه للقيام بأعمالهم كحل الواجبات او التنظيف بدلا عنهم لأنه لا يستطيع قول لا.
لماذا هو ضعيف الشخصية؟
تؤكد الاختصاصية ياسمين ان ضعف الشخصية لا يولد مع الطفل، لكن هناك عوامل كثيرة تؤدي الى تطور مثل هذه الشخصية اهمها:
* الحماية الزائدة:
نرى الوالدين هنا يبالغان في حماية طفلهما فيؤديان عنه جميع اعماله، كترتيب سريره وتنظيم العابه ووضع حذائه في مكانه الصحيح وغيرها من الواجبات البسيطة التي يستطيع الطفل ان يقوم بها وحده، بل يحتاج الى ان يقوم بها وحده ليتعلم الاعتماد على نفسه، وقد نرى ايضا الوالدين او احدهما لا يسمحان للطفل بالابتعاد عنهما، خاصة اذا ما رافقاه الى الاماكن العامة او حتى في الزيارات، واحيانا يتعرفان على اطفال آخرين ويحاولان دفعهم لمصادقة طفلهما، او حل الخلاف معهم مما يحرم الطفل من فرص مهمة لتعلم المهارات الاجتماعية الضرورية، كما لا يسمحان له بالذهاب وحده الى اي مكان (عند اصدقائه مثلا) وان فعلا فهما يحاولان الاطمئنان عليه بالهاتف كل نصف ساعة، وعندما يشعران انه يجد صعوبة في عمل شيء يسارعان فورا لتولي المهمة عنه، كفتح علبة ما، او حل واجباته.
رسائل خطأ من الأهل
هناك نوع من الاطفال يتلقى رسائل من اهله شبيهة بهذه الرسائل: (انت لا تستطيع عمل شيء بمفردك) او (العالم مخيف جدا ولا تستطيع حماية نفسك) او (انت بحاجة دائمة ومستمرة لي) وهذا ما يقيد الطفل وبالتالي يتصرف بناء على تلك الرسائل.
* العنف:
عندما يتعرض الطفل للعنف، سواء العنف العاطفي او الجسدي، يصبح دائم الخوف من التعبير عن نفسه، فمثلا اذا تعرض للضرب او تعرض للسخرية منه بقسوة عندما يحاول ابداء رأيه في موضوع ما، وتكرر ذلك الامر، فسيفهم الطفل الرسائل التالية (لا يحق لك التعبير عن رأيك) او (ستتم معاقبتك ان حاولت ابداء رأيك) او (رأيك تافه ولا يهم احدا).
وتصبح هذه الرسائل جزءا من تفكير الطفل، وسيجد صعوبة كبيرة عند التعبير عن رأيه، بالاضافة الى شعوره بالخوف الشديد من جراء محاولة الانطلاق او التعبير عن ذاته.
* الكمال الزائد:
في هذه الحالة تكون توقعات الوالدين عالية جدا بالنسبة لقدرات وامكانات الطفل الجسدية والعقلية، وبالتالي فإن الطفل مهما فعل فإنه غير جيد كفاية او غير كامل، وقد يقوم احد الوالدين بمعاقبته على «عدم الكمال» هذا او يتدخل لاتمام المهمة كما يجب، والرسائل التي تصل للطفل هنا هي مثلا (مهما حاولت فأنت فاشل) او (كل ما تفعله خطأ).
* تأثير الصدمات:
عندما يتعرض الطفل الى صدمة عنيفة قد تكون ناجمة عن حادث خطير كان الطفل طرفا فيه او صدمة ناجمة عن فقدان شخص عزيز جدا كأحد الوالدين، فقد يؤدي ذلك الى انهيار عالم الطفل وفقدانه الشعور بالامان، وان لم تتم مساعدته ودعمه بطريقة مناسبة فقد تتكون لديه قناعات سلبية عن الآخرين او العالم من نوع: (العالم مكان مخيف لا يمكن ان اعيش فيه) او (الآخرون يحاولون ايذائي دائما) او (لا يمكن ان اثق بأحد)، وبالتأكيد فإن مثل هذه القناعات ستساهم في ضعف شخصيته.
* المهارات الاجتماعية:
الطفل الذي لا يملك المهارات الاجتماعية المناسبة، مثل مهارات تأكيد الذات ومهارات التعارف ومهارات الاتصال الاجتماعي، سيجد صعوبة في التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وسيظهر بصورة الشخص الضعيف.
وعلى الأهل أن يثقوا بأنفسهم وقدراتهم ليتعلم الطفل منهم ويتأثر بتقديرهم العالي لذواتهم.
كيف تساعدين طفلك؟
تقول الاختصاصية ياسمين: في البداية علينا معرفة الاسباب التي من اجلها يختبئ الطفل في شرنقته الخاصة ومن ثم البدء من هناك، لكن بشكل عام يمكن للأم الاستفادة من النصائح التالية:
* حرية الاختيار (الاستقلالية/الاعتماد على النفس):
من المهم ان يعطى الطفل الفرصة لاختيار الاشياء من حوله مع البقاء بقربه لتقديم المساعدة له إذا احتاج اليها، كأن يتعلم شراء اشيائه البسيطة بنفسه والتعامل مع النقود، والتعرف على اصدقائه بنفسه، بالاضافة الى ضرورة اعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن رأيه في بعض المواضيع العائلية البسيطة، مثل اختيار مكان للذهاب اليه يوم العطلة، او اختيار وجبة الغداء التي سيتناولونها في ذلك اليوم.
* تعليم الطفل المهارات الحياتية المناسبة:
مثل مهارات تأكيد الذات واساليب التعامل مع الآخرين والتعرف عليهم وطرق حل المشكلات ومهارات اتخاذ القرار، ويمكن استخدام الكثير من الاساليب لتعليم الاطفال المهارات التي يحتاجونها، مثل القصص، الدمى، افلام الكارتون، التمثيل.. الخ.
* المهارات الحياتية:
يجب ان تشمل العديد من المهارات الضرورية للطفل، مثل مهارات التعرف وهي مكونة من عدة خطوات يمكن تعليمها للطفل من خلال شرح تسلسل هذه الخطوات وتبدأ بتعليمه: القاء السلام، تقديم الذات، الاصغاء، البدء بالحديث، متابعة العلاقة.. ويمكن استخدام طريقة التمثيل كأن تمثل الأم انها طفل يلقي السلام، فتلقي السلام بوجه متجهم، وتسأله ان احب هذا الطفل، فقد يقول لها لا، لأنه مثلا غاضب او مخيف، وفي النهاية ومع التكرار سيفكر في نفسه ويقول مثلا: ربما لهذا السبب لا احد يقترب مني، فوجهي دائما متجهم وهم يخافون مني. وقد يعبر الطفل عن هذا الامر لأمه بأن يقول لها انه هكذا، وقد لا يعبر فيغير تصرفه دون ان يخبر احدا.
* تأكيد الذات:
تعتمد هذه الطريقة على تعليم الطفل كيفية التعبير عن رأيه وتتألف من الخطوات التالية: يصف الطفل شعوره: «انا اشعر بالغضب»، ثم سبب هذا الشعور: «لأنك تستعمل اشيائي دون اذني»، ثم وصف المطلوب من الشخص الآخر: «ارجو ان تستأذن مني عندما تحتاج لشيء من ادواتي»، ثم تعزيز الطرف الآخر في حال تنفيذه المطلوب: «سأعطيك عندها ما تحتاجه»، ومن المهم ايضا ان نعلم الطفل اختيار الوقت المناسب لمثل هذا الحديث، اي الوقت الذي يكون فيه الطرف الآخر مرتاحا وعلى استعداد للسماع، ومن المهم ايضا تهيئة الطفل لردود الفعل المختلفة حول تأكيده لذاته، فقد يحاول الآخرون احباطه عندما يرون بأنه لم يعد مجرد تابع او لم يعد بالامكان استغلاله.
* حل المشكلات/الصراعات بين الزملاء:
وهذه تتطلب تعليم الطفل المهارات التالية: الاعتراف بوجود مشكلة بين الطفلين «كل منا يريد شيئا مختلفا»، ومن ثم الاستماع لوجهات النظر بين الاطراف المختلفة «لم ارد لعب هذه اللعبة»، ثم تعليمه كيفية وضع العديد من الاحتمالات لحل المشكلة ومن ثم تقييم الخيارات المتاحة، ثم اختيار الحل المناسب.
* مهارات اتخاذ القرار:
من المهم هنا تعليم الطفل كيفية اتخاذ القرار في الامور المتعلقة به مثل: ماذا يشتري بنقوده التي ادخرها؟ وتهيئته للتردد وكيفية التعامل معه، ويتم ذلك بتعليمه الخطوات التالية: اولا تحديد الخيارات المتاحة، ثم دراسة سلبيات وايجابيات كل خيار ومن ثم اختيار الانسب.
* تعليم الاهل كيفية الثقة في اطفالهم امر مهم وضروري لتقوية شخصية الطفل، بالاضافة الى توعية الاهل الى طرق التعامل مع اطفالهم كالابتعاد عن السخرية مثلا او الضرب لمعاقبة الطفل.
جزيت الجنة
أهمية غرس الثقافة الدينية في نفوس الأطفال
يقصد بالثقافة الدينية للطفل غرس مبادئ العقيدة الصحيحة، ورفع المعاني الإيمانية، وتبصير الطفل بنعم الله تعالى وعجائب قدرته، وإبداعه في خلقه، واتصافه بصفات الكمال .كما تشمل الثقافة الدينية تعليم الطفل مبادئ الأحكام الفقهية، وتبصيره بالحسن والقبيح من الأعمال والأخلاق، وتنوير فكر الطفل بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين، بما يتناسب مع مداركه العقلية، واستعداداته الفكرية.
منقول |
||
بسم آلله آلرحمن آلرحيم
__نقاط يجب مراعتها مع طفلك المطيع__
لا يوجد نعمة تضاهي نعمة أن ترزق الأم بطفل مطيع وهادئ، وبالطبع أي أم لديها هذا الطفل المطيع الذي لا تجد معه مجهود عند طلب أمر ما، ستكون شاكرة جداً أنها لا تعاني مما تعاني منه الكثير من الأمهات، ولكن إذا كان لديكِ ذلك النوع من الأطفال فيجب أن تنتبهي جيداً، فكلما كبر ابنك أو ابنتك أن تحاولي حمايتهم من تلك الميزة ألا تتحول إلى نقطة ضعف في شخصيتهم.
عادة ما يكمن تحت طاعة الأطفال رغبة عميقة في إرضاء الآخرين، فهذا الطفل يشعر بالراحة بمجرد شعوره أنه حقق ما يكفي من رغبات الناس من حوله، وعادة ما يعلم الآباء والأمهات لاحقاً أنهم إذا أرادوا تنفيذ شيء، فعليهم بسؤال ذلك الابن المطيع.
الطفل المطيع أيضاً عادة ما يكون له ميول للمثالية والكمال، وهذا ما يكون نافع للشخصية لاحقاً، إذا تعلم الشخص أن يرسم أهدافه الشخصية بدقة، ولكن في أحيان كثيرة يكون الميل للكمال مضافاً إليه الرغبة الشديدة في إرضاء الآخرين، يكون نتيجته أن الطفل على المدي الطويل يكون شخص خالياً من الداخل، ليس لديه أهداف أو ميول شخصية.
من المشاكل أيضاً مع الطفل المطيع، أنه عادة ما ينتظر أن يملي عليه الآخرين ما عليه فعله، فهو طوال الوقت يسعى فقط لإرضاء وتحقيق ما يتوقعه منه الغير، وهذا قد يخلق في المستقبل شخصية لا تعلم ما تريده من الحياة تحديداً.
والآن إذا كنتِ ممن لديهم نعمة الطفل المطيع، فعليكِ أن تراعي بعض النقاط أثناء التعامل معهم.
• يجب أن يفهم الطفل أنه من الجميل أن يحبه الناس، لكن ليس من الضروري أن يحبه كل الناس.
• اعطي لطفلك مساحة أن يجيب عن أسئلته الخاصة بنفسه، ويستكشف العالم من منظوره الخاص.
• لا تستجيبي دائماً لرغبته في تلقي ما عليه فعله، وحاولي تركه لاتخاذ قراراته بنفسه.
• راقبي من بعيد واتركي لطفلك المساحة لاكتشاف عالمه بنفسه وتحديد خياراته.
في النهاية يجب أن تعلمي أن طفلك المطيع ليس نعمة لكِ فقط، ولكنه أيضاً مشروع لإنسان ناجح في المستقبل، لكن إذا تمت تنمية شخصيته بالشكل الصحيح.
__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__
جزاك الله خيرا
تقبل فائق الاحترام والتقدير
حرف الالــــــف:
إبتسام.. إبتهاج ..إبتهال.. إمتنان.. أنمار .. أجفان ..أحلام ..إخلاص.. إرتقاء.. إرتواء.. أروى.. أريج.. إزدهار ..أزهار.. أسرار.. أسماء.. أسيلة ..أشجان.. إشراق.. أشواق.. أمل.. آمنة.. أميرة.. أمينة.. أمنية ..إنتصار.. أنسام ..أنعام ..إنشراح..
آيةالله ..إنصاف.. أنيسة.. إهالة.. إيثار.. آيات.. إيمان.. إيناس ..آلاء.. آية ..الحان ..أسيل
حرف البــــــاء:
بتول.. بثينة .. بدور.. بدرية بديعة.. بركة.. بسامة.. بشائر.. بشرى.. بشيرة بلقيس.. بهجة ..بهية ..بوران.. بيلسان.. بدور
حرف التـــــــاء:
تذكار ..ترفة .. تغاريد ..تغريد ..تقية ..تهاني ..تهامة ..تالا
حرف الثــــــــــاء:
ثنيه..ثريه
حرف الجيــــــــــم:
جليلة.. جنان ..جهينة.. جواهر .. جيهان.. جميلة ..جمانة..
حرف الحــــــــــاء:
حسناء..حليمة..حوراء..حوري ة..حميدة..حلا
حرف الخـــــــــــاء:
خالدة.. خديجة ..خصال.. خضوب .. خميلة.. خنساء ..خواطر .. خيرية.. خلود..خولة ..خيرات
حرف الــــــــــدال :
دارين.. دالة.. دالية.. دلال .. ..دنا .. دوحة .. ديما ..ديانا.. دمعة
حرف الــــــــذال :
ذروة.. ذكاء.. ذكية.. ذكرى
حرف الـــــــراء:
راضية..ريهام..رباب..ريم.. رؤيه..رميساء..رامية..راني ة..روزا
حرف الـــــــــزين:
زاهرة.. زاهية.. زكية..زهراء.. زهرة.. زهور.. زهيرة.. زوراء ..زينب ..زمزم ..زها ..زينات ..زنوبيا.. زينا
حرف الســــــــــين:
ساجدة.. سارة.. سالمة.. سامية ..ساندي ساندين ..سجود..سحر ..سخية ..سعاد ..سكون ..سكينة ..سلامة ..سلمى.. سلوى..سما..سماح..سمر.. سمية ..سنا.. سها ..سهاد .. سهام..سهر .. سهيلا.. سيرين.. سوسن ..سراء.. سراب ..سميرة
حرف الشــــــــين:
شادية.. شاكرة.. شامة.. شجن ..شذى.. شروق.. شريهان.. شعاع.. شكرية.. شمائل .. شمس.. شهد.. شهلاء.. شيرين ..شيماء..شريفة.. شوق..شهرزان
حرف الصـــــــــــاد:
صادقة.. صالحة.. صبا.. صباء.. صباح.. صبرية.. صفاء.. صفية .. صبيحة
حرف الضـــــــــــاد:
ضاوية.. ضحى ..
حرف الطــــــــــــاء:
طيف..طيبه..طاهرة..طوعه
حرف الظـــــــــاء:
ظافرة.. ظامئة.. ظبية ..
حرف العيــــــــــن:
عائشة.. عابدة..عبير.. عاتقة.. عالية.. علياء .. عبلة.. عذوبة ..عربية ..عزيزة ..عطيات.. عطور ..عفاء.. عفاف ..عفيفة ..علوية ..علية ..عناية .. عهود.. عواطف..عذاري
حرف الغيــــــــــن:
غادة ..غالية.. غرام.. غرور.. غزلان.. غصون.. غفران.. غمرة.. غدير
حرف الفـــــــــــــــــاء:
فائزة.. فائقة.. فاتحة.. فاتنة.. فادية.. فاخرة.. فاطمة .. فتون.. فجر.. فخرية.. فدوى.. فرات.. فردوس.. فرزان.. فريزة.. فريدة.. فريضة.. فصيحة.. فطينة ..فكرية ..فكيهه.. فهمية ..فوزية.. فيحاء ..فيروز.. فينان
حرف القــــــــاف :
قانعة.. قدرية.. قدسية.. قديرة.. قمر.. قمراء
حرف الكـــــــــــاف :
كافية.. كفاية ..كاملة.. كرامة.. كرم.. كريمة.. كفاح..كلثوم.. كميلة ..كنده ..كواكب.. كوكب ..كوثر..كاريس
حرف الـــــــــــلام:
لؤلؤة.. لبانة.. لبنى.. لبوة.. لجين.. لدنة.. لطاف.. لطفية..لمى ..لمياء.. لاهية.. لهوف.. ليان ..ليال.. ليالي.. ليندا.. لبيبة.. لميس ..لينا..ليلى..لارا
حرف الميـــــــــــم:
مآثر ..ماجدة.. ماريا.. مالكة.. ماهرة.. مجاهدة.. مجيدة.. محاسن ..مديحة مرجانة.. مرح.. مرمر.. ميرفت.. مروة ..مروج.. مريم.. مزاهر.. مزنة.. مشيرة ..مفاخر.. معاني.. مفيدة.. مكرم ..ملك.. مليحة.. منى.. منار.. مناعم.. منال ..مناهل.. منهل.. منتهى ..منيرة..مها.. مهجة
موزة.. مواهب.. مايا.. مي.. ميادة ..ميرنا ..ميساء ..ميثة ..ميسون
حرف النـــــــــون:
نائلة.. نابغة ..نابهة ..ناجلة ..ناجية ..ناحلة.. نادرة ..نادية ..نازك ..ناهد ..نجاة ..نجاح ..نجد ..نجلاء ..نجمة ..نجود.. نجوم ..نحور ..ندى ..نديمة ..نداء ..نرجس ..نزهة ..نزيهة.. نسرين ..نسمة.. نسور.. نشوة.. نصيرة ..نضلة.. نظيرة ..نعمى ..نعماء.. نعمت ..نغم ..نفحات ..نفيسة ..نقاء ..نهى.. نهال ..نهلة.. نواظر ..نواعم.. نوال ..نهال ..نور ..نورس..نوراء..نورة.. نوف..نادين
حرف الهـــــــــــاء:
هادية.. هاجر.. هالة.. هاتية.. هتاف.. هتوف.. هيفاء.. هدى.. هلا.. هنى.. هناء.. هنادي.. هند.. هواجن.. هويدا ..هيام
حرف الـــــــــواو:
وئام.. واثقة ..واجدة ..وادعة ..وارفة ..والهة .. وجدان ..وجيهة.. وحيدة ..وداد ..وداعة ..وديعة ..وردة ..ورقاء ..ورود ..وسماء ..وسن.. وصال ..وضحة ..وعد ..وفاء ..وفاق ..وفيقة ..وفية ..ولهى ..وردشان.. وميض.. وهاد.. وهيبة ..ولاء
حرف الـــــــــــياء :
ياسمين.. يافعة ..ياقوت ..يانعة ..يسار ..يمن ..يمنى ..يمامة .. يسرى..يسرية
وتبقى مسئلة الاسماء متعلقة بالاذواق
شكرا لك اختي
هاته الاسماء التي افضلها انا
الحسن والحسين……………..م ريـم………………ريح ان……..ريحانه