|
طفلي الصغير
|
oO علاقة الفتى بأبيه Oo
يقول الفتى : ولاحظت وأنا في سن خمس وعشرين سنة أن أبي يعترض على كل موضوع,, حتى إذا بلغت الثلاثين وجدت أنه من الصعب جدا أن أتفق مع أبى ، وأتساءل هل يا ترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا؟ ويواصل الرجل الحديث عندما بلغ الأربعين من عمره فيقول: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل نفس الشيء,, ويستدرك عندما وصل الى سن الخمس والأربعين، فيقول: أنا محتار، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا,, ويتساءل في سن الخمسين: من الصعب التحكم في أطفالي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا,, ويجد الجواب عند سن الخمسة والخمسين فيقول: كان أبي ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا، أبي كان مميزا ولطيفا، لينتهي عندما يصل إلى الستين من عمره إلى نتيجة مؤداها: ان أبي هو الأفضل,,!! ,,منقول بتصرّف,, تحياتي//نوسة
|
||
العنوان فقط يجب أن يكون بدون رموز
التأخر الدراسي ـ الأبعاد والأسباب
يهتم علم نفس النمو بدراسة سلوك الطفل ونموه في كافة مظاهر النمو جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً ……إلخ . بحيث يحقق مطالب نموه ويحقق ذاته فيستفيد ويفيد المجتمع والإنسانية . وكثرت الدراسات في علم نفس الطفولة لدرجة جعلت الطفل محور اً لاهتمام الأسرة والمدرسة والمجتمع .
وقد وجه علم النفس وعلم التربية اهتماماً للتلميذ العادي على مدى فترة طويلة من الزمن . ثم اتجه الاهتمام إلى كل من المتفوقين والمتخلفين دراسياً لدراسة الشخصية والخصائص والأسباب وحل المشكلات وعلاجها .
تعريف التأخر الدراسي :
هو حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين معياريين سالبين .
تعريف آخر :
يعرف التأخر دراسياً على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية في المواد الدراسية .
أنواع التأخر الدراسي
1 ـ التأخر الدراسي العام
في جميع المواد الدراسية . ويرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70-85
2 ـ التأخر الدراسي الخاص
في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلاً ويرتبط بنقص القدرة .
3 ـ التأخر الدراسي الدائم
حيث يقل التحصيل عن مستوى قدرته على مدى فترة زمنية طويلة .
4 ـ التأخر الدراسي الموقفي
الذي يرتبط بمواقف معينة حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة أو المرور بخبرة انفعالية حادة .
التأخر الدراسي الحقيقي :
هو تأخر قاطع يرتبط بنفس مستوى الذكاء والقدرات .
التأخر الدراسي الظاهري :
هو تأخر زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية ويمكن علاجه .
أبعاد مشكلة التأخر الدراسي
إن التأخر الدراسي مشكلة متعددة الأبعاد . فهو مشكلة نفسية وتربوية واجتماعية يهتم بها علماء النفس والمربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء .وإن تخلف بعض التلاميذ دراسياً وعجزهم عن مسايرة أقرانهم تحصيلياً قد يثير لديهم العديد من الاضطرابات النفسية ومظاهر السلوك غير السوي . كما أن تخلف التلميذ دراسياً يثير القلق لدى الوالدين ، كذلك فإن التخلف الدراسي ينعكس أثره اجتماعياً في صورة ميزانيات تهدر دون عائد يذكر .
وإذا كان التخلف الدراسي مشكلة بصفة عامة ، فهو مشكلة أساسية في المرحلة الابتدائية بصفة خاصة . ذلك لأنها المرحلة الأولى من مراحل التعليم الأساسي التي تستوعب معظم الأطفال الذين نجدهم بالنسبة للقدرة العقلية العامة والتحصيل يتوزعون توزيعاً اعتدالياً ، أي أننا نجد بينهم مالا يقل عن 3 , 2? من المتخلفين دراسياً ، هذا بالإضافة إلى أن المرحلة الابتدائية تمثل إحدى مراحل النمو النفسي الهامة .
أسباب التأخر الدراسي
1ـ مستوى الذكاء :
يرى الباحثون أن انخفاض القدرة العامة من العوامل المعجلة لظهور التخلف الدراسي .
2 ـ الصحة الجسمية العامة :
من الخصائص الجسمية والصحية العامة للمتخلفين دراسياً الضعف العام وقلة الحيوية وقلة النشاط الجسمي العام مما يعوقهم عن الانتظام في الدراسة ويعرضهم للإجهاد وعدم القدرة على بذل الجهد المطلوب للتحصيل . هذا بالإضافة إلى معاناتهم من أمراض مختلفة مثل الأنيميا والاضطرابات الغددية وروماتيزم القلب والصرع .
3 ـ الحواس :
وجد أن نسبة ضعف الحواس خاصة ضعف السمع والبصر أعلى عند المتأخرين دراسياً منها عند العاديين ، مما يضيع على المتخلفين فرصة متابعة الدروس ، بالإضافة إلى أن منهم من يعانون من عيوب نطق وكلام أهمها اللثغة واللجلجة والبطء الواضح في الكلام .
4 ـ الانتظام في الدراسة :
بينت نتائج الأبحاث أن 78 ? من المتأخرين دراسياً ينتظمون في الدراسة وأن 10 ? كثيرو التغيب عن المدرسة ، ولقد ذكر مدرسوا الفصول أن أسباب التغيب التي يذكرها التلاميذ عادة هي : ـ
( أ ) – المرض 77 ? .
( ب ) – عدم الرغبة في الذهاب للمدرسة 13 ? .
( ج ) – الخوف من أحد المدرسين 5? .
( د ) – أسباب أخرى 5? .
5 ـ التحصيل .
6 ـ عادات المذاكرة .
7 ـ اتجاهات التلاميذ نحو الدراسة :
قد يكون للمتأخرين دراسياً عوامل تؤدي إلى سوء التوافق المدرسي من أهم مظاهره :
( أ ) – صعوبة المادة .
( ب ) – استخدام مدرس المادة للعقاب البدني .
( ج ) – عدم الفهم وعدم القدرة على المذاكرة .
( د ) – كثرة الواجبات .
8 ـ علاقات التلاميذ والمدرسين ببعضهم :
لاشك أن تحصيل التلميذ في المدرسة محصلة للتفاعل القائم بينه وبين المدرس ، فقد يخطئ بعض المدرسين ويسهمون بطريقة قد تكون غير مقصودة في خفض قيمة الذات عند التلميذ المتأخر دراسياً يضاف إلى ذلك ماهو معروف من أن كراهية بعض التلاميذ لبعض المواد الدراسية يرتبط ارتباطاً عالياً بكراهيتهم لمدرس تلك المادة .
9 ـ اتجاهات التلاميذ نحو زملائهم :
إن التلميذ المتخلف دراسياً قد تظهر لديه مشاعر الغيرة نحو زملائه العاديين والمتفوقين بالإضافة إلى مشاعر الإحباط ، وقد يلجأ إلى سلوك عدواني تجاههم أو قد يلجأ إلى الانطواء والانعزال .
10 ـ المشكلات الأسرية :
إن وجود مشكلات أسرية مثل اضطراب العلاقات بين الطفل ووالديه أو بينه وبين اخوته واتباع الوالدين لأساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية مثل التسلط والحماية الزائدة والنبذ ، يجعل المناخ النفسي الذي يعيش فيه الطفل بصفة عامة غير مناسب للتحصيل .
كما أن وجود اتجاهات سالبة لدى الوالدين نحو المدرسة وعدم اهتمامهما بالتعليم فمن المرجح أن ينمي ذلك في التلميذ اتجاهات غير مرغوبة نحو الدراسة والمواد الدراسية .
وأيضاً إذا كثر الشجار بين الوالدين أو حدث تفكك بسبب طلاق أو انفصال أو موت فقد يتحول سلوك التلميذ إلى سلوك عدواني أو أي مظهر من مظاهر سوء التوافق الاجتماعي .
11 ـ السلوك الأسري إزاء التحصيل الدراسي :
إن انشغال الوالد أو انشغال كل من الوالدين في العمل وترك الطفل دون توجيه بالإضافة إلى فشل الوالدين في إعداد الطفل لدخول المدرسة والانتظام والتقدم بها يعتبر من عوامل التخلف الدراسي .
12 ـ العلاقات الأسرية :
قد تسهم بعض العلاقات الأسرية في وجود مشكلة التخلف الدراسي مثل :
1- استجابة الآباء والأمهات لطلبات الأبناء .
2- تفضيل بعض الأخوة على بعض .
3- التفكك الأسري من طلاق ـ شجار ـ خلافات عائلية .
13 ـ المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة :
أحياناً يرتبط التأخر الدراسي بضعف المستوى الاقتصادي والاجتماعي خاصة فيما يتعلق بانخفاض دخل الأسرة وضيق السكن أو انصراف التلميذ للعمل لمساعدة الأسرة .
وفي نفس الوقت يمكن القول بأن ارتفاع المستوى الاقتصادي والاجتماعي إذا اقترن بعدم التوجيه السليم واللامبالاة بالدراسة نتيجة لنظرة الآباء إلى التعليم على أنه ليس العامل المؤثر في الحراك الاجتماعي الاقتصادي ، بالإضافة إلى ضعف المستوى الثقافي للأسرة فإن ارتفاع المستوى الاقتصادي الاجتماعي في هذه الحالة يكون مرتبطاً بالتأخر الدراسي .
14 ـ بعض جوانب النمو لدى المتخلفين :
بينت الدراسات أن التأخر الدراسي يرتبط بتأخر النمو بصفة عامة ، وتأخر النمو الجسمي بصفة خاصة ، واضطراب أداء الجهاز العصبي مثل تأخر عمليات الإدراك الأساسية في عملية التعلم والتحصيل .
15 ـ العادات السلوكية :
قد يرتبط التأخر الدراسي ببعض العادات السلوكية الخاصة مثل الاستيقاظ والنوم والغذاء والإخراج .
16 ـ الحالات الانفعالية :
كشفت نتائج الأبحاث أن أهم الحالات الانفعالية التي يعاني منها المتخلفون هي :
1 – الخجل .
2 – الخوف .
إلى جانب بعض مظاهر الاضطراب الانفعالي والقلق وانعدام الأمن وضعف الثقة بالنفس ومشاعر النقص والفشل والعجز .
دراسة حالة من حالات التأخر الدراسي
اسم التلميذة : س .
تاريخ الميلاد : 26 / 6 / 1991م .
الصف الأصلي : الأول .
تاريخ التحويل : 5 / 9 / 1998م .
1 ـ من حيث الجانب العقلي:
من خلال الفحص النفسي للتلميذة تبين أن التلميذة تعاني من تأخر دراسي ناتج عن انخفاض مستوى الذكاء عن المتوسط .
× انخفاض مستوى التركيز له تأثير على مستوى الذكاء لديها .
× الذاكرة اللفظية أقل من المتوسط .
× التفكير مبني على المحسوس .
2 ـ من حيث الجانب السلوكي :
× التلميذة لديها نشاط زائد فهي كثيرة الحركة داخل الفصل .
× مشتتة الانتباه .
× لا تركز أبداً عند شرح أي مهارة سواء من مهارات الرياضيات أو اللغة العربية .
× التلميذة لديها ميول عدوانية فهي تعتدي على زميلاتها بالضرب .
× لديها أيضاً ميول تخريبية فهي دائماً تخرب الوسائل التعليمية الموجودة بالصف .
× لا تحضر التلميذة أدواتها المدرسية معها .
3 ـ المظهر العام للتلميذة :
العناية بالنفس أقل من المتوسط فهي دائماً متسخة الملابس وشعرها غير مرتب .
4 ـ الدافعية للتعلم :
× التلميذة غير مقبلة على العملية التعليمية ، وفي بداية العام كانت ترفض دخول الصف .
× لا تشترك في المناقشات الشفوية أو التعبير اللفظي .
× بطيئة جداً في تنفيذ أي مهمة تسند إليها وعادة لا تكملها .
5 ـ المشاركة في الأنشطة الطلابية :
لا تشارك في أي نشاط طلابي بالمدرسة ، العمل بالجمعية المدرسية ، التربية الرياضية ، التربية الموسيقية .
6 ـ من حيث الجانب الاجتماعي والاقتصادي لأسرة التلميذة :
× الأم هندية وهي الزوجة الثالثة للأب ، وتعيش الثلاث زوجات في بيت واحد ، والتلميذة لها إخوان كثيرون يعيشون كلهم في بيت واحد .
× المستوى الاقتصادي للأسرة متوسط مقارنة بعدد أفراد العائلة ولاشك أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية لعبت دوراً في مستوى تحصيل التلميذة ، حيث تعاني التلميذة من الحرمان نتيجة عدم مقدرة الأهل على تلبية احتياجاتها من أدوات مدرسية ، بالإضافة إلى ذلك لم تكن التلميذة تحضر معها دراهم لشراء طعام أو شراب من جمعية المدرسة ، ولا تحضر معها أكل من البيت .
تحديد نواحي الضعف الدراسي :
من خلال الاختبارات التشخيصية الأولية لمادتي اللغة العربية والرياضيات اتضح أن :
أولاً : اللغة العربية :
1- التلميذة لا تعرف حروف الهجاء قراءة وكتابة .
2- لا تعرف الحركات القصيرة والطويلة .
3- لا تستطيع قراءة سوى كلمات الدروس الثلاثة الأولى .
4- لا تستطيع التعامل مع أي مهارة من مهارات اللغة العربية " تحليل ـ تركيب " .
5- لا تكتب الإملاء المنظور ولا الاختباري نظراً لجهلها بحروف الهجاء .
ثانياً : الرياضيات :
1- تعرف التلميذة رموز بعض الأعداد من 1 : 10 وأحياناً تربط بين العدد ومدلوله
2- لا تعرف مكونات الأعداد .
3- لا تعرف الترتيب التنازلي للأعداد .
4- لا تستطيع استكمال سلاسل الأعداد بعد العدد 10 .
5- لا تستطيع التمييز بين الأكبر من والأصغر من الأعداد .
6- لا تستطيع إجراء العمليات الحسابية البسيطة .
الخطة العلاجية
سارت الخطة العلاجية في ثلاث خطوط متوازية : سلوكية ـ دراسية ـ اجتماعية
1 ـ تعديل سلوك التلميذة للحد من النشاط الزائد :
× أجلست التلميذة في المقعد الأمامي وتعريفها بالجلسة الصحية ، ثم بدأنا معها بالتعزيز المادي والمعنوي كل حوالي 5 دقائق كلما استمرت في الجلسة الصحية ، ثم بدأت معها بالتدرج في التعزيز كل حصة ثم كل يوم ثم كل أسبوع حتى تعودت التلميذة إلى حد كبير على الجلوس والاستقرار داخل الصف .
× أشغلت التلميذة بأنشطة نافعة ومفيدة تخدم المهارات الموجودة بالمنهج وبأوراق عمل مكثفة .
× إعطاء التلميذة الثقة بالنفس وذلك بمحاولة إعطائها أدوار قيادية .
× تعليم التلميذة كيفية الوضوء والصلاة حتى تستطيع التلميذة الاهتمام بنظافتها الشخصية .
× إعطاء التلميذة قدراً كافياً من الثقة بالنفس .
من حيث طرق التدريس راعيت مع التلميذة الآتي :
× استخدام الوسائل التعليمية والمجسمات والمحسوسات من مكعبات وغيرها وباللوحات الوبرية والسبورات المغناطيسية والبطاقات التوضيحية وجميع الوسائل التي يمكن أن تسهل العملية التعليمية .
× الاهتمام بقراءة التلميذة واعتبارها مهارة أساسية تسير جنباً إلى جنب مع الكتابة .
× عمل دفتر فردي للتدريبات الكتابية لتدريب التلميذة على النسخ .
× الاهتمام بالتعبير والمحادثة لأنها تعتبر محور التعلم في المناهج الدراسية الجديدة وإعطاء التلميذة الفرصة الكافية للتعبير عما تشاهده .
× توفير التغذية الراجعة للتلميذة وذلك بإعلام التلميذة بصحة الاستجابة .
× توفير التعليم الزائد للتلميذة ليساعدها على الاحتفاظ بالمادة التعليمية .
× تنشيط الذاكرة البصرية لدى التلميذة وقراءتها وإمرار إصبعها عليها ثم إخفاء الكلمات عن التلميذة ومطالبتها بكتابتها وبالتكرار حتى تحتفظ التلميذة بالكلمات في ذاكرتها .
× تقسيم حروف الهجاء إلى مجموعات متشابهة مثل الـ " ب ، ن ، ت ، ي " وتشبيه كل حرف بشيء مألوف لدى التلميذة وتقريبه إلى ذهنها وملاحظة وضع النقط في كل حرف .
× استخدام أسلوب اللعب بالاكتشاف حيث أنه من الأساليب الشيقة والمحببة لدى التلاميذ .
× جذب انتباه التلميذة وجعلها في غاية التركيز عن طريق تقديم المادة العلمية في قالب مشوق وباستخدام أسلوب تدريس متنوع يزيل الملل عن نفس التلميذة مثل المسرحيات والتمثيليات .
× الاهتمام بالنشاط اللاصفي وإشراك التلميذة فيه والحرص على إشباع ميولها وإعطاء التلميذة الثقة الكاملة بقدراتها .
× تواصل المدرسة مع الأسرة وذلك بعمل ندوات ومحاضرات للتوعية السليمة عن طريقة الاهتمام بالتلميذة وتوفير احتياجاتها الأساسية .
× توفير وجبة للتلميذة كل يوم من جمعية المدرسة لأن الغذاء ضروري جداً في نمو جسم وعقل التلميذة .
والحالة مستمرة وباقية للعام القادم .
التوصيات
نتيجة لما ظهر من الدراسة نوصي بما يلي :
× التمييز وعدم الخلط بين التخلف الدراسي والضعف العقلي .
× الاهتمام بتنمية الشخصية الإنجازية من خلال التدريب والتوجيه في المنزل والمدرسة والمجتمع .
× الاهتمام باتخاذ التدابير الوقائية من التخلف الدراسي .
× الاهتمام بتعيين أخصائيين نفسيين وأخصائيين اجتماعيين بالمدارس .
× العمل على نمو مفهوم موجب للذات بصفة عامة ، وبخاصة عناصره المتعلقة بالدراسة والتحصيل الدراسي .
بالنسبة للنواحي الجسمية :
× العناية بالصحة الجسمية منذ الطفولة المبكرة وبصفة خاصة للمتخلفين دراسياً وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم مع المتابعة الدورية المستمرة .
× الاهتمام بنمو وسلامة حواس التلاميذ ومراعاة ذلك في الموقف التعليمي بحيث يوزع التلاميذ في الفصل توزيعاً يتفق مع حالة السمع والبصر . كذلك يجب العناية بتصحيح أي نقص أو قصور في هذه الحواس .
× زيادة اللياقة الجسمية للأطفال بالاهتمام بالتربية الرياضية في المدرسة وتوفير الأماكن والأجهزة الملائمة لها واكتساب المهارات التي يستطيعون متابعتها واختيار الأوقات الملائمة لها في اليوم الدراسي .
× أن يكون لكل تلميذ بطاقة صحية تسجل فيها حالته الصحية منذ مولده وترافقه خلال مراحل الدراسة .
بالنسبة للنواحي العقلية :
× الاهتمام بتنمية القدرة العقلية العامة لدى التلاميذ ورعاية نموهم العقلي بما يتناسب مع قدراتهم .
× اتباع طريقة الخطوات القصيرة التي لا تقتضي إدراك علاقات كثيرة معقدة في الوقت الواحد .
× تدريب المتخلفين دراسياً على حل المشكلات عن طريق الأنشطة العلمية بدلاً من اللفظية والرمزية .
× تدريب الذاكرة لدى المتخلفين دراسياً عن طريق حفظ المتشابهات والمتضادات وغيرها مع استخدام الوسائل السمعية والبصرية المناسبة .
× أن تركز المدرسة الابتدائية على ألوان النشاط الدراسي المرتبط بواقع البيئة والمبني على الإدراك الحسي أكثر من بنائه على الإدراك العقلي .
بالنسبة للنواحي التحصيلية :
× العمل على رفع الكفاية التحصيلية وزيادة فعالية الاستعداد الموجود عن طريق زيادة الدافع وتغيير الاتجاهات السلبية وتنمية الثقة في الذات .
× الاهتمام باستخدام الوسائل السمعية والبصرية المعينة في التدريس للمتخلفين دراسياً .
× تطوير وتعديل وتبسيط المناهج الدراسية بما يحقق أفضل مستوى من النمو للتلاميذ المتأخرين دراسياً مع الاهتمام الفردي بحالة كل تلميذ .
× إعداد مناهج وبرامج دراسية خاصة للمتخلفين دراسياً لا تتطلب درجة عالية من الذكاء ولا تتضمن عمقاً أكاديمياً ، بحيث نعدهم للحياة ونمكنهم من إشباع حاجاتهم النفسية .
× الاهتمام بنوعية الكتب المقررة وطريقة طباعتها وتصويرها وتلوينها كوسائل هامة في نجاح العملية التعليمية وزيادة الأثر الناتج منها .
× أن يهتم المدرس بكل ما يحيط بالتلاميذ من ظروف مختلفة تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على تحصيلهم ونشاطهم الدراسي ، سواء كانت هذه الظروف تتعلق بالمدرسة أو المنزل .
× إدماج المتخلفين في ألوان النشاط المدرسي الذي يجذبهم إلى المدرسة والعمل المدرسي وإلى التفاعل السليم مع زملائهم وتزيد حبهم للمدرسة وتحول اتجاهاتهم السالبة إلى اتجاهات موجبة .
× تنويع الخبرات المدرسية حتى يحقق التلاميذ نمواً متوازناً في جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والتربوية .
× العمل على تحقيق استمرارية عملية التعلم خاصة في حالات التخلف التي ترجع إلى أسباب صحية أو بسبب حادث أو بسبب اضطرابات أسرية أدت إلى انقطاع التلميذ عن الدراسة وتخلفه عن مستوى أقرانه في نفس السن تحصيلياً ، وأن يقدم المدرس معونة خاصة للتلميذ ليعوضه ما فاته ويشعره بالأمن والطمأنينة .
× إعداد برامج وخطط تعليمية علاجية خاصة للمتخلفين دراسياً يقوم بها معلمون متخصصون يستخدمون الطرق المناسبة للقدرات المحدودة للمتخلفين والتركيز على المحسوسات .
× على الأخصائي النفسي المدرسي أن يضطلع بدوره في تشخيص مشكلات التخلف الدراسي والعوامل المسببة له ، فإذا كان يرجع إلى الضعف العقلي يجب إحالة التلميذ إلى إحدى مدارس ضعاف العقول ، وإذا كان يرجع إلى سوء التوافق وعدم القدرة على متابعة التعليم في المدرسة الحالية يجب إحالة التلميذ إلى مدرسة أخرى أكثر ملائمة لشخصيته ، وإذا كان يرجع إلى مشكلات انفعالية أو اضطرابات نفسية يقوم هو بعلاجها ـ إن استطاع ـ أو يحيلها إلى الأخصائيين حتى تتحسن صحة التلميذ النفسية ويستطيع متابعة الدراسة .
× على الباحثين الذين يستخدمون نتائج التلاميذ من واقع السجلات المدرسية أن يلتزموا جانب الحذر الشديد عند الربط بين الدرجات المدرسية للتلاميذ والعوامل النفسية الأخرى . وذلك للاختلاف بين أسس التقدير التي يستخدمها المدرسون عن تلك التي يستخدمها الباحثون .
بالنسبة للنواحي الاجتماعية :
× الاهتمام بدراسة حالة أسرة الطفل المتخلف دراسياً وخلفيته الاقتصادية والاجتماعية ، والظروف التعليمية في الأسرة وأثرها على نموه العقلي والتحصيلي .
× العمل عل اتباع الأساليب التربوية السليمة في تنشئة الأطفال خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة .
× العمل على رفع المستوى الاقتصادي الاجتماعي وتحسين الظروف السكنية للأسرة ومحو الأمية عند الوالدين ، تحقيقاً للظروف الملائمة للتحصيل الجيد وتجنباً لاحتمال حدوث التخلف الدراسي .
× العمل على تعديل البيئة الاجتماعية للتلميذ المتخلف دراسياً بعد دراستها دراسة وافية بما يحقق العلاج المطلوب .
× العمل على تجنب كل ما يؤدي إلى التفكك الأسري واضطراب الجو الأسري حتى نتجنب ما قد يؤدي إلى التخلف الدراسي .
× حماية التلميذ المتخلف دراسياً ـ الذي يترك المدرسة ـ من الانحراف الاجتماعي
بالنسبة للنواحي الانفعالية :
× الاهتمام بإشباع الحاجات الأساسية للتلاميذ المتخلفين دراسياً ، وقد أوضحت الدراسات السابقة أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة وظروفها الاجتماعية والاقتصادية مع إبراز أهمية الجانب الانفعالي والدفء العاطفي في الأسرة .
× أن يكون فطام الطفل في الوقت المناسب بحيث لا يكون مبكراً جداً ولا متأخراً جداً ولا إجبارياً .
× الاهتمام بتنظيم مواعيد النوم حتى يستيقظ نشطاً ويقبل على الدراسة . ويجب ألا ينام الطفل في نفس الحجرة مع والديه .
× عدم التفرقة في معاملة الأطفال حسب ترتيبهم في الأسرة أو جنسهم .
× العمل على علاج أي مشكلات انفعالية مسببة أو مصاحبة للتخلف الدراسي . وعلى كل من المربين والآباء الاهتمام بتهيئة الجو النفسي الاجتماعي الذي يتيح للتلاميذ الأمن والشعور بالانتماء ومساعدتهم على تخطي العقبات التي قد تؤدي بهم إلى الفشل والإحباط وعدم القبول أو اللوم من جانب الآخرين وحتى لايستجيب لها التلميذ بصورة من صور التوافق السيئ .
توصيات إرشادية وعلاجية
× التعرف المبكر على التلاميذ المتخلفين دراسياً خاصة خلال الثلاث سنوات الأولى من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ إجراءات التصحيح والعلاج المبكر .
× توفير أدوات التشخيص مثل اختبارات الذكاء واختبارات التحصيل المقننة وغيرها
× استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين .
× توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمهني في المدارس لعلاج مشكلات هؤلاء التلاميذ نفسياً واجتماعياً وتربوياً ومهنياً مع زملائهم العاديين وتوجيههم لمواجهة الحياة العملية في المستقبل .
× أن يقدم الخدمات المتخصصة للتلاميذ المتخلفين دراسياً فريق متكامل متعاون يجمع بين المدرسين والأخصائيين والوالدين .
× الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ وعدم المغالاة في تطبيق القواعد العامة على الحالات الفردية مع الاهتمام بحفظ السجلات المجمعة لهم .
× عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي وغير ذلك من الأسباب العضوية .
|
||
السَّلام عَليَكم وَ رحَمة الله وَ بَرَكَاتُه
كيف تجعل طفلك قمة في الأدب
* 1- الطلب والشكر: هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً. ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها. يجب أن يشعر كل شخص بالتقديرعند القيام بعمل أي شيء من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلا 2- الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
3- آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الإختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم إلتزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الإنتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
4- الخصوصية: – لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لابد وأن تحترم خصوصياتهم:~~
– لا تقتحم مناقشاتهم. – لا تتنصت إلى مكالماتهم التليفونية. – لا تتلصص عليهم. – لا تفتش في متعلقاتهم. -انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم. ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها. 5- المقاطعة:
والأطفال معروفون بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
6- اللعب:
– من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:~~
– روح التعاون. – الإحترام للآخرين. – الطيبة. – عدم الأنانية وحب الذات. ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم. 7- المصافحة بالأيدي:
لابد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الإسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
8- إتيكيت الهاتف:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية … لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.
9- تربية في الداخل والخارج:
– جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفي كل شيء:
– للأجداد – للأباء – للأصدقاء – للمائدة – للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي…الخ .. خالص تحياتي |
||
تبدأ أزمة طفلك مع الطعام غالباً، بعد بلوغه عامه الأول، إذ يرفض ما تقدمين له من وجبات غذائية، غنية بالفيتامينات والمعادن، ويصر على تناول الشوكولاتة والبسكويت، أو لا يرغب إلا بتناول أصابع السمك، والدجاج مع الكاتشب.
ومهما كنت أمّاً صبورة، فلن تتحملي تصرفه وعناده هذا طويلاً. والمشكلة أنه، ما إن يلاحظ قلقك واضطرابك حتى يكتشف أن الطعام سلاح فعال للمضايقة، فمقابل ملعقة من الحبوب، مثلاً، سيحصل على لعبة أو قطعة سكاكر.
وسيكون الحل بأن تحكمي المنطق، وتخطي عاطفتك، كما تنصح خبيرة التغذية سارا لويس، لأن هذه الحالة شائعة جداً بين الصغار، وتنتهي سريعاً. وتشير إلى عدم ضرورة الشعور بالقلق ما دامت صحة طفلك جيدة ويبدو دائم الحركة والنشاط، ينام بشكل كاف، فهذه كلها اشارات، إلى أنه يتلقى ما يحتاجه من مغذيات.
حافظي على هدوئك
في هذه الحالة، من الأنسب تفهم ما يأكله طفلك، وطريقته في تناول الطعام. فإذا كان يرفض استعمال الملعقة، ويميل إلى استعمال يديه، فإن تجاهلك للأمر، وعدم التعليق على تصرفه، يجعله يبدل عادته، تلقائيا. فإن عدم تحكمك بما يرغب بتناوله من طعام، لا يعني أنك لا تستطيعين التحكم بردة فعلك. لذا، حاولي عدم الغضب، رغم استيائك، حتى لا تزيدي الوضع سوءا. فلن يضر الطفل عدم تناول وجبة من الطعام، في حين سيكون لثورتك آثار سلبية على الطرفين.
وقد تضع بعض الأمهات لائحة أسبوعية، بما يتناوله أطفالهن من طعام، ويغفلن ذكر المشروبات. فالحليب من أساسيات نظامه الغذائي، لغناه بالبروتينات، لكن يجب عدم الإكثار منه، لكونه يمنحه الشعور بالشبع. ولتكن الوجبات منظمة، ومتباعدة، بحيث لا يتعب الطفل من تناول الطعام، حتى انه ينصح بالخروج في نزهة، بين الطبيعة، واللعب قليلاً، ليشعر طفلك بالجوع والسعادة معاً.
استرخاء الأم
إن كانت تجربتك في إطعام الطفل الأولى ستجدين صعوبة أكبر من الأم المتمرسة في التعامل مع رفض طفلك تناول الطعام. قد تغضبين، وتشعرين أحياناً كثيرة، باليأس والاحباط لا عليك، استرخي واجعلي الوجبات الثلاث الأساسية، فرصة للتمتع بأوقات سعيدة مع طفلك باتباعك النصائح التالية:
1 ـ حافظي على هدوئك وابتسامتك. شاركي طفلك طعامه، ولو بتناولك كوباً من الشاي مثلا. فالمهم، بالنسبة لصغيرك، وجودك إلى جانبه، وشعوره بأنكما تمضيان وقتاً ممتعاً معاً.
2 ـ لا تستعجلي أثناء تناول الوجبات. امنحيه متسعاً من الوقت، كي يتعلم الأسلوب الصحيح في تناول الطعام.
3 ـ إن طريقة جلوسه مهمة جدا، وهذه من العادات التي قد ترافقه طوال حياته. لتكن جلسته مستقيمة وسيسهل عليه الكرسي المخصص للأطفال هذه المهمة.
4 ـ احرصي على أن تكون الأدوات التي يستعملها مناسبة ليده الصغيرة، وهي متوفرة بكثرة في المحال المخصصة للصغار.
5 ـ حين يلقي بطعامه على الأرض، وهذا تصرف طبيعي لدى الأطفال المبتدئين في فن الاتكال على الذات، لا تغضبي وغطي مكان جلوسه، ببعض المناشف، لتسهل عليك عملية التنظيف.
6 ـ شجعيه على تناول الطعام، بقولك مثلا: ما أجمل لون هذه التفاحة الحمراء، أو «ما أشهى رائحة الحساء».
7 ـ لا تتوقعي منه اتقان استعمال الملعقة، أو الشوكة، بسلاسة في فترة زمنية.
8 ـ ضعي كمية صغيرة من الطعام في الطبق، ليطلب المزيد، إن رغب في ذلك.
9 ـ ليكن أسلوبك في تقديم الطعام شهياً. (كخلط ألوان الطعام بطريقة ممتعة للنظر، في طبق ذات رسوم محببة للأطفال) فعيون الصغار ناقدة لا يستهان بها، وأكثر تطلباً من الكبار.
10 ـ انتبهي لما يحب وما يكره، وأضيفي إلى لائحة طعامه مكونات جديدة. كلما أمكن.
11 ـ دعي طفلك يختار ما يرغب في تناوله من أطعمة، وبامكانك اشراكه في تحضير طعامه، بطريقة أو بأخرى إذا كان عمره يسمح بذلك
منقول ،
السلام عليكم
اقدم لكم كتاب تربية الاولاد في الاسلام وارجو من المشرفين تثبيت الموضوع لاهميته
صورة الغلاف:
التحميل : http://www.filesin.com/FCECA110155/download.html
شرح التحميل:
بسم آلله آلرحمن آلرحيم
__كيف تساعدون طفـــــــــــلكم علي النمو والتطور___
مما لا شك فيه، أن كل أب وكل أم يريدون أن يشاهدوا طفلهم الصغير وقد بدأ بالحبو، المشي، وحتى الكلام في المرحلة التي تلائم جيله – إن لم يكن قبل ذلك. ومما لا شك فيه أيضا أن قمة الفخر والاعتزاز لدى الوالدين تكون حين يتحدثون أمام الجميع عن طفلهم الذي بدأ بالمشي، وكيف يقول ‘ماما’ أو ‘بابا’ دون صعوبة تذكر.
ولكن الواقع لا يلائم هذه النظرية دائما، فلكل رضيع نظامه الخاص ومسار تطوره الذي ينفرد به دون غيره. أحيانا يتطور الطفل بما يتلاءم والمقاييس والمواعيد المتعارف عليها، لكنه في بعض الأحيان يتأخر قليلا عما جاء في الكتاب. كل طفل من الأطفال يتطور في أوانه، وعندما يحين موعد تطوره. لا يستطيع الأهل التعجيل بعملية التطور ولا اختصار المسافات أو الزمن، لكنهم يستطيعون مساعدته خلال هذه العملية. تهدف هذه المقالة لإلقاء الضوء على بعض الطرق التي يستطيع الأهل من خلالها مساعدة طفلهم في مسار نموه وتطوره.
دعونا نتطرق أولا لمجال التطور الحركي: حتى جيل السنة، يتعلم الرضيع الحبو، الجلوس، الوقوف، وحتى المشي بالاستعانة ببعض الأغراض التي يستطيع الاستناد إليها والاتكاء عليها. بإمكان الأهل الذين ينظرون بانفعال لطفلهم وهو يقوم بهذه الأمور، أن يساعدوه على تطوير هذه القدرات الحركية. في البداية، بإمكانهم اللعب معه ألعاب الحبو: هم يَحبون معه أو بجانبه أو مقابله، وحين يراهم فإنه سيرغب بالحبو مثلهم أيضا ولو من أجل أن يصل اليهم، أو أنه قد يضظر لذلك لا أكثر. بعدها، عندما يتعلم الجلوس أو الوقوف، سيسقط أرضا عدّة مرات. من المهم ألا يخاف الأهل وألا يحاولا منعه من القيام بهذا. بإمكانهم أن يكونوا إلى جانبه من أجل التأكد من أنه لا يعرض نفسه للخطر، لكن لا يجوز بأي حال من الأحوال منعه من محاولة القيام بهذا.
أحد التطورات الهامة الأخرى التي يمر بها الطفل، هو التطور الإدراكي (Cognitive development): يبدأ الطفل، عند جيل نصف سنة، بتعلم الربط بين الأشكال المختلفة والربط بين الأغراض والألوان. من أجل مساعدته في ذلك، على الأهل اللعب معه ألعاب تخيّل مختلفة، ألعاب تحديد الألوان والأشكال، تعريفه بأغراض مختلفة، وشراء ألعاب له يستطيع من خلالها تركيب أشياء متنوعة.
من المهم شراء ألعاب تناسب جيله، وليس ألعابا مناسبة لأطفال أكبر منه سنا. فهو لن يعرف ما الذي عليه أن يفعله بالألعاب المناسبة لمن هم أكبر منه سنا، وسرعان ما يسأم، ولن يفعل بهذه الألعاب أي شيء بالغالب.
أما التطور على المستوى اللغوي، فهو التطور الذي ينتظره الأهل أكثر من أي شيء آخر. هذا النوع من التطور، هو أيضا أكثر أنواع التطور الذي بإمكان الأهل مساعدة طفلهم عليه. حتى جيل السنة الأولى، يلفظ الطفل عددا من المقاطع التي لا تحمل أي معنى، لكن بعد انقضاء هذه السنة، يبدأ بلفظ كلماته الأولى. لكن، وإلى أن يستطيع الرضيع أن يتعلم الكلمات المختلفة، يستطيع الأهل مساعدته في هذه العملية من خلال الحديث معه منذ الولادة، إسماعه الموسيقى، وقراءة القصص. كما أن تكرار كلمات مختلفة دون توقف، من الممكن أن يكون مفيدا جدا. فبهذه الطريقة يساعد الأهل طفلهم على أن يحدد الكلمات ويعرف كيف تقال..
من المهم أن نعرف أن لا حاجة لمحاولة تعجيل عملية تطور الرضيع عن طريق العصبية، الغضب، أو الصراخ. هذا لا يساعد الطفل على شيء، إنما يجعله يبكي ويخاف. يملك الطفلطرقه الخاصة التي تساعده على التطور، وهو يمارسها في أوانها وبوتيرته الخاصة.
من المهم كذلك أن نعرف أن كل طفل يتطور بشكل مختلف ووفقا لمراحل مختلفة. لذلك، لا حاجة لمحاولة دفعه للأمام، ولا حاجة للتعجب إذا لم يستجب لمساعدتكم ولم يقم بعد بما تتوقعونه منه. من الممكن جدا أنه يأخذ كامل وقته وينتظر لحظته المناسبة.
___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير ___
الطفل رمز للضحك و السعادة, و لكن في بعض الأحيان قد يدخل في نوبة من البكاء, و هي عادة ما تدل على وجود مشكلة ما, مثل حاجة إلى الطعام أو تغير الحفاظات, أو شعوره بألم ما, و قد يكون سبب غير عضوي من الخوف و الشعور بعدم الأمان, أو حتى الملل, و قد تساعدك النصائح التالية على إيقاف نوبة البكاء :-
يجب أن يكون في معلومك أن البكاء الطفل الناتج عن إحساسه بالألم عادة ما يكون شديد, فإذا كانت كذلك فعليك بالإجراءات الطبية اللازمة مثل قياس الحرارة أو نقاط المغص.
تأكدي بأن الطفل ليس بحاجة إلى الطعام أو تغير الحفاظ.
شغلي مصدر صوت مثل التلفاز من أجل تشتييت انتباه الطفل عن سبب البكاء, الذي يشغل تفكيره في هذه اللحظة.
احملي الطفل بين ذراعيك و ضعي رأسه على كتفك, ثم ربتي على ظهره, فهذا قد يزيل الشعور بالخوف أو الوحدة التي من المحتمل أن تكون سبب البكاء.
ملامسة جلد الطفل بسطح جلدك, مثل لصق خديكما ببعضهما, فالملامسة أكثر الطرق التي يحس من خلالها الطفل بأمه.
انتقلي مع الطفل إلى غرفة أخرى, فقد يكون الملل من المكان هو ما يدفعه للبكاء.
إذا كان الطفل معتادا على اللف, فأفعلي ذلك, لأن الأطفال و خصوصا في أول أيامهم يخافون أحيانا من حركة أيديهم, و يزيد لفهم من إحساسهم بالأمان.
تحدثي مع الطفل بصوت منخفض, فالحديث سيشعره بوجودك, و الصوت المنخفض ينعكس عليه ليصبح أكثر هدوءا.
غني للطفل بصوت منخفض و إيقاع بطيئ, فالإيقاع البطيئ يقلل من حركة الطفل, و يجعله أكثر ميلا للهدوء.
المساج الخفيف لمقدمة الجبهة للطفل, فهو مكان تجمع للأعصاب, و قد يساعده هذا المساج من خفض حدة التوتر لديه.
السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عادة قضم الأظافر عند الأطفال أسباب وحلول
عادة قضم الأظافر من العادات السيئة عند الأطفال وهي عادة تزعج الآباء وتقلقهم على صحة الأطفال فهي تنقل الجراثيم إلى أمعاء الأطفال وقد يعتادها الأطفال وتبقى معهم حتى سن البلوغ وهي تبدأ مع الأطفال من سن ما قبل المدرسة وهي شائعة بين طلاب المدارس. لابد للام أن تجد حلا أن تصحح عادة قضم الأظافر لدى الطفل فيمكنها اللجوء لأحد الحلول التالية. – اجلسي مع الطفل بهدوء وتحدثي معه حديثا كأنه كبير ناضج أمامك ليشعر بالمسئولية والحنان فإذا كان السبب هو شعور الطفل بالغربة افتحي له مجاله أن يأتي بأصدقائه للمنزل أو يتنزه معهم في مكان قريب. |
||
بارك الله فيك على المرور الطيب
شكرا لك
شكرا على المرور الكريم