التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

حآآن رحيلك يا رمضان *-*

حان الرحيل .. ماذا فعلنا.. ؟

لقد قرب رحيل شمس رمضان وإنتهاء شهر من أفضل الشهور

شهر الخير والعبادة شهر القرآن , شهر الصيام قال الله عز وجل

(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه )

ففي هذا الشهر يؤسر ألد أعداء البشر ( الشيطان ) فيصبح العبد مقبلاً على طاعة الله عز وجل

فمن زكى النفس أفلح ومن أتبع شهواته فقد خسر فجاء في الحديث الشريف

(إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ)

بقي على الرحيل أيام معدودات فلنجلس جلسة صادقة مع أنفسنا

ماذا قدمنا في هذا الشهر الفضيل …؟
هل صمنا بكل جوارحنا ..؟
هل أقمنا ليلنا ..؟
هل سامحنا وغفرناوأنهينا خصوماتنا ..؟
هل تصدقنا ..؟

فمن لم يعمل تلك الاعمال هانحن في الأواخر من شهر رمضان
فلم يتبقى منها الا القليل

كما جاء ذكر فضل الأيام الأخيرة من رمضان

كان رسول الله صلى الله عليهوسلم ( إذا دخل العشر شد مئزره و أحيا ليله وأيقظ أهله ) . متفق عليه
فلنكثر من العبادة مما تبقى من الشهر الفضيل

ونحاول تعليم أنفسنا وتعويدها على الأكثار من العبادة

والذكر وقرأت القرآن
فالعبادة ليست خاصة بشهر واحد فقط
فذكر الله عز وجل (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
فنحن خلقنا لذلك

ومن هذا المنطلق لابد لنا من التفكير ماذانحن فاعلون بعد إنتهاء رمضان …!!!
قال صلى الله عليه وسلم : (اغتنم خمساً قبل خمس شبابك قبل هرمك , وصحتك قبل سقمك , وغناك قبل فقرك , وفراغك قبل شغلك , وحياتك قبل موتك ).

فلنضع الايه الكريمة والحديث الشريف في عين الاعتبار

ونخطط لحياتنا ونختار الطريق الصحيح
فعلينا مواصلة الأعمال الصالحة واغتنام حياتنا قبل حلول أجلنا
فأعمالنا ستنفعنا يوم الحساب .

اللهم أَعِد علينا شهر رمضان المبارك ونحن في اتم الصحـــــــــه والعافيه
وتقبل الله من الجميع صالح الأعمال ، وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين .

وكـــل عـــــام وأنـــــتـــــم بـــــخـــــيـــــر





اللهم أَعِد علينا شهر رمضان المبارك ونحن في اتم الصحـــــــــه والعافيه
وتقبل الله من الجميع صالح الأعمال ، وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

محاضرة صوتية: بين يدي رمضان

تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الهادي الامين وعلى اله وصحبه أجمعين


فأضع بين يدي إخواني و أخواتي محاضرة طيبة بعنوان " بين يدي رمضان " للشيخ الفاضل سليمان الرحيلي حفظه الله .

نسأل الله العظيم أن يبلغنا هذا الشهر العظيم وأن يبارك في الشيخ سليمان الرحيلي ويزيده علما وعملا إنه ولي ذلك والقادر عليه

تعليمية

تعليمية




شكرا لك اخيتي ام عبيد على المحاضرة

ورمضان مبارك وكريم لجميع المسلمين




الف شكر لكي اختي على المحاضرة الصوتية الرائعة والمميزة
بارك الله فيكي وسدد خطاكي




بارك الله فيكما على المرور الطيب

أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما نسمع و نقرأ




شكر لك على المحاضرة

اضن الموضوع مكرر

بين يدي رمضان || الشيخ – سليمان الرحيلي || قوي عزيمتك فقه نفسك

اللهم بلغنا رمضان




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

محاضرة الصوم جُنة

تعليمية تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
فأهدي إليكم هذه المحاضرة القيمة النافعة –بإذن الله- والتي بعنوان ((الصوم جنّة))،،لفضيلة الشيخ مسعد بن مساعد الحسيني-حفظه الله-
الأستاذ المساعد بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
وهي في الحقيقة من أنفع ما سمعت في الصيام،،
لهذا تمَّ تفريغها في أسرع وقت،،
سائلة الله الكريم أن ينفعني وإياكم بها،،
آمين.
وإن استطاع أصحاب تسجيلات ابن رجب إنزال المادة الصوتية للمحاضرة فجزاهم الله خيرا كثيرا،،

الملفات المرفقة تعليمية محاضرة الصوم جنة.doc‏ (167.5 كيلوبايت)

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




شكرا وبارك الله فيك
تحية خالصة




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أحاديث نبوية تتعلق بالصوم

أحاديث نبويةتتعلق بالصوم

الحديثالأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم، و الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه.
الحديث الثاني : عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد.
الحديث الثالث : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام و الشهوة فشفعني فيه: ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه.
الحديث الرابع : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر، والإمام العادل، و دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام و تفتح لها أبواب السماء و يقول الرب: و عزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين .




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

بيان و توضيح حول التكبير الجماعى

بيان و توضيح حول التكبير الجماعى

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ: أحمد بن محمد جمال – وفقه الله لما فيه رضاه – في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها، وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه، وأيد رأيه بعض الكتاب؛ ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان، وفي عشر ذي الحجة، وأيام التشريق، أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} الآية، وقوله عز وجل: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} الآية.
ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف.
وصفة التكبير المشروع أن كل مسلم يكبر لنفسه منفرداً ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به.
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة – اثنان فأكثر – الصوت بالتكبير جميعاً يبدءونه جميعاً وينهونه جميعاً بصوت واحد وبصفة خاصة، وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) أي مردود غير مشروع.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) ، والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة. وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي.
والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى. وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية – رحمه الله – وأصدر في ذلك فتوى، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي – والحمد لله -.
أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي، وإنما هو من التكبير المشروع؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملاً بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون، كل يكبر على حاله، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح – رحمهم الله – في التكبير كله على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة. ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم – كما تقدم – لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: {أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}، ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) خرجه مسلم في صحيحه، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة.
والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا التوضيح
لكن ما يحدث اليوم في مساجدنا حسب ما اوردت انه بدعة
فالجميع يقولون بصوت واحد الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
اذن فهل يذهب الناس لصلاة العيد في المسجد ام ماذا؟ طالما تقام البدعة فيه

جزاك الله خيرا وتقبل منك وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لك عدت تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا التوضيح
لكن ما يحدث اليوم في مساجدنا حسب ما اوردت انه بدعة
فالجميع يقولون بصوت واحد الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
اذن فهل يذهب الناس لصلاة العيد في المسجد ام ماذا؟ طالما تقام البدعة فيه

جزاك الله خيرا وتقبل منك وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله
نعم أصبحت البدع تعم معضم مساجدنا الا القليل منها وعلى المسلم السني اذا رأى بدعة ولا يقدر أن يغيرها أو ينصح فاعليها أن لا يدخل الى المسجد حتى يقوم الامام للصلاة لكي لا يقر معهم تلك البدعة لكن الخروج لاداء صلاة العيد واجب كما وردت الاحاديث في ذلك فعليه يجب علينا أن نحرص على تادية صلاة العيد في المساجد
والله الموفق




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

مناسك الحج و العمرة و الأضحية

تعليمية تعليمية


تعليمية

موسوعة الشيخ محمد العثيمين المتعلقة بأداء مناسك الحج والعمرة والأضحية

شروح الإمام محمد بن صالح العثيمين العلمية :
• شرح كتاب : صحيح الإمام البخاري
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 21 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_91.shtml

• شرح كتاب : صحيح الإمام مسلم
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 17 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_116.shtml

• شرح كتاب : بلوغ المرام من أدلة الأحكام
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 10 أشرطة
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_132.shtml

• شرح كتاب : عمدة الأحكام
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 4 أشرطة
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_146.shtml

• شرح كتاب : زاد المستقنع
• باب الحج ، الجزء الأول : 21 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_173.shtml

• شرح كتاب : زاد المستقنع
• باب الحج ، الجزء الثاني : 12 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_174.shtml

• شرح كتاب : الكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل
• باب الحج ، عدد الأشرطة : 19 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_183.shtml

فتاوى الإمام محمد بن صالح العثيمين الشرعية :

• جلسات الحج ، عام 1408 هـ
• عدد الأشرطة : 5 أشرطة
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_218.shtml

• سؤال من حاج ، عام 1407 هـ
• عدد الأشرطة : 5 أشرطة
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_228.shtml

• أداء مناسك الحج لحظة بلحظة
• عدد الأشرطة : 1 شريط
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_247.shtml

• فتاوى برنامج نور على الدرب
• باب فتاوى الحج النصية فقط
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/cat_index_21.shtml

خطب الإمام محمد بن صالح العثيمين
الأسبوعية :

• فضل العشر من ذي الحجة ، وأحكامها ، والأضحية ، وأحكامها :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_237.shtml

• فضل أيام العشر الأولى من ذي الحجة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_72.shtml

• فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_149.shtml

• فضل عشرة ذي الحجة (1) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_111.shtml

• فضل عشرة ذي الحجة (2) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_248.shtml

• فضل عشرة ذي الحجة (3) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_517.shtml

• تحريم الأخذ من الشعر والأظافر والبشرة في العشر الأولى من ذي الحجة لمن أراد أن يضحي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_52.shtml

• تحريم الأخذ من شعر وأظافر وبشرة المضحي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_179.shtml

• فريضة الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_124.shtml

• فضل تعظيم شعيرة الحج والعمرة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_112.shtml

• الحث على وجوب أداء فريضة الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_9.shtml

• الترغيب في الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_480.shtml

• شروط وأحكام حج بيت الله الحرام :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_176.shtml

• شروط الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_310.shtml

• وجوب الإلمام بمناسك الحج ، وإستصحاب أهل العلم في الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_235.shtml

• صفة الحج والعمرة (1) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_7.shtml

• صفة الحج والعمرة (2) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_247.shtml

• صفة الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_341.shtml

• مناسك الحج (1) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_273.shtml

• مناسك الحج (2) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_312.shtml

• مناسك الحج (3) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_445.shtml

• مناسك الحج (4) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_446.shtml

• مناسك الحج (5) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_543.shtml

• مناسك الحج والعمرة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_212.shtml

• أحكام ومناسك الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_178.shtml

• أمور حول الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_516.shtml

• لباس المحرم :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_347.shtml

• حكم التوكيل في أداء الحج والعمرة وشروطه :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_51.shtml

• حكم من أراد الحج وعليه دين :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_246.shtml

• محظورات الإحرام :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_64.shtml

• محظورات الحج والعمرة :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_86.shtml

• محظورات الإحرام والأضاحي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_213.shtml

• حكم النسيان والخطأ في تطبيق شرع الله بالحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_236.shtml

• لزوم الثبات على طاعة الله بعد الحج :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_28.shtml

• نصيحة لأهل الحملات :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_85.shtml

• أحكام الأضحية (1) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_27.shtml

• أحكام الأضحية (2) :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_38.shtml

• وجوب الأضحية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_37.shtml

• فضل الأضحية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_126.shtml

• فوائد الأضحية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_10.shtml

• مفاسد الأضحية خارج بلد المضحي :
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot…icle_177.shtml

مصنفات الإمام محمد بن صالح العثيمين المتعلقة بأداء مناسك الحج وأحكام الأضحية :
• أحكام الاضحية والذكاة
http://www.ibnothaimeen.com/all/inde…waalthakat.exe

• مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة
http://www.ibnothaimeen.com/all/inde…jwaalomrah.exe

• أخطاء يرتكبها بعض الحجاج
http://www.binothaimeen.com/soft/AkhtaaAlhojjaj.exe

• المنهج لمريد العمرة والحج
http://www.binothaimeen.com/soft/Mor…rahaAlhajj.exe

• صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم
http://www.binothaimeen.com/soft/Had…ber-Alhaaj.exe

تم بحمد الله وعونه
والله أسأل أن يرحم الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمة واسعة
وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

وأن ينفع بهذا الجمع ، ويكون خالصاً لوجه الكريم
إنه ولي ذلك والقادر عليه

جمع وترتيب
العبد الفقير لعفو ربه
عبد الله العريعر الخالدي
غفر الله له ولموتى المسلمين

أسأل الله تعالى أن يجزي الشيخ والجامع خير الجزاء وأن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه

تعليمية تعليمية




جزاك الله خير الجزاء ونسال الله ان يجعلك من اهل الجنة وان يرزقنا جميعا زيرة بيت الله

تقبلي مروري

اختك المعلمة هناء




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أحاديث نبوية في الترغيب في الحج والعمرة

الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات

1094(صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟
قال: إيمان بالله ورسوله,
قيل ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله,
قيل ثم ماذا؟ قال: حج مبرور.
رواه البخاري ومسلم
1095(صحيح) وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي إلا أنه قال: غفر له ما تقدم من ذنبه
1096(صحيح) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما, والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
1097(صحيح) وعن ابن شماسة رضي الله عنه قال:
حضرنا عمرو بن العاصي وهو في سياقة الموت فبكى طويلا وقال: فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ابسط يمينك لأبايعك فبسط يده فقبضت يدي فقال: ما لك يا عمرو؟ قال: أردت أن أشترط,
قال: تشترط ماذا؟ قال أن يغفر لي, قال: أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله ,وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها, وأن الحج يهدم ما كان قبله.
رواه ابن خزيمة في صحيحه هكذا مختصرا ورواه مسلم وغيره أطول منه
1098(صحيح) وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني جبان وإني ضعيف ,
فقال :هلم إلى جهاد لا شوكة فيه : الحج.
ورواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات وأخرجه عبد الرزاق أيضا
1099(صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال, أفلا نجاهد؟
فقال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور.
رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قالت:
قلتُ: يا رسول الله هل على النساء من جهاد؟
قال : عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة.
1100(حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج والعمرة
رواه النسائي بإسناد حسن
1101(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل عليه السلام إياه عن الإسلام فقال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وأن تقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتحج وتعتمر , وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء, وتصوم رمضان, قال: فإذا فعلتُ ذلك فأنا مسلم؟
قال: نعم , قال: صدقت
رواه ابن خزيمة في صحيحه وهو في الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق
1102(حسن) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحج جهاد كل ضعيف
رواه ابن ماجه عن أبي جعفر عنها
1103(صحيح) وعن ماعز رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أنه سُئل أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله وحده , ثم الجهاد, ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها
رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد إلى ماعز رواة الصحيح وماعز هذا صحابي مشهور غير منسوب
1104(صحيح لغيره) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة,
قيل: وما بره؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي والحاكم مختصرا وقال صحيح الإسناد.
1105(حسن) وعن عبد الله – يعني ابن مسعود – رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة, وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة.
رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال الترمذي حديث حسن صحيح
1106(حسن) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة
أو محا عنه سيئة أو رفع بها درجة.
رواه البيهقي وابن حبان في صحيحه في حديث يأتي إن شاء الله
1107(حسن لغيره) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الحجاج والعمار وفد الله , دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم.
رواه البزار ورواته ثقات
1108 (حسن )وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم.
رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب
1109(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحجاج والعمار وفد الله, إنْ دعوه أجابهم, وإن استغفروه غفر لهم.
رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ولفظهما قال:
وفد الله ثلاثة الحاج والمعتمر والغازي
وقدّم ابن خزيمة الغازي
1110(صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استمتعوا بهذا البيت؛ فقد هدم مرتين ويرفع في الثالثة.
رواه البزار والطبراني في الكبير وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد
قال ابن خزيمة: قوله "ويرفع في الثالثة" : يريد بعد الثالثة
1111(حسن لغيره) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تعجلوا إلى الحج- يعني الفريضة.
رواه أبو القاسم الأصبهاني
1112(حسن لغيره) وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد منى, فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا: يا رسول الله جئنا نسألك , فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت, وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت,
فقالا: أخبرنا يا رسول الله, فقال الثقفي للأنصاري: سَلْ, فقال: أخبرني يا رسول الله,
فقال: جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه, وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما, وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه, وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه, وعن رميك الجمار وما لك فيه, وعن نحرك وما لك فيه مع الإفاضة,
فقال: والذي بعثك بالحق لَعَنْ هذا جئت أسألك,
قال: فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة ,
وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل عليه السلام,
وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة,
وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول: عبادي جاؤوني شعثا من كل فج عميق يرجون جنتي, فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرتها, أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له,

وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات,
وأما نحرك فمذخور لك عند ربك,

وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة,
وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك؛ يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول: اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى.
رواه الطبراني في الكبير والبزار واللفظ له وقال: وقد روي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق, قال المملي رضي الله عنه: وهي طريق لا بأس بها رواتها كلهم موثقون ورواه ابن حبان في صحيحه ويأتي لفظه في الوقوف إن شاء الله تعالى آخر الترغيب في الوقوف
1113(حسن لغيره) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عبادة بن الصامت وقال فيه: فإن لك من الأجر إذا أممت البيت العتيق ألا ترفع قدما أو تضعها أنت ودابتك إلا كتبت لك حسنة ورفعت لك درجة ,
وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل يقول لملائكته : يا ملائكتي ما جاء بعبادي؟ قالوا: جاؤوا يلتمسون رضوانك والجنة, فيقول الله عز وجل: فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج ,
وأما رميك الجمار قال الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }
وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة,
وأما طوافك بالبيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك
1114(صحيح لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة, ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة, ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة.
رواه أبو يعلى من رواية محمد بن إسحاق وبقية رواته ثقات
1115(صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
بينا رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع عن راحلته فأقصعته, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغسلوه بماء وسدر , وكفنوه بثوبيه ولا تخمروا رأسه , ولا تحنطوه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة, وفي رواية لهم:
أن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغسلوه بماء وسدر, وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب, ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
وفي رواية لمسلم:
فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: يغسلوه بماء وسدر وأن يكشفوا وجهه – حسبته قال – ورأسه فإنه يبعث وهو يهل.
"وقصته ناقته" معناه: رمته ناقته فكسرت عنقه,وكذلك فأقصعته.




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

ما يؤكل من الأضحية وما يفرق


ما يؤكل من الأضحية وما يفرق

قال الله تعالى : ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) (الحج:28) ، وقال تعالى : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ )(الحج: 34) وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( كلوا وادخروا وتصدقوا )) . رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها(74). وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( كلوا وأطعموا وادخروا )) . رواه البخاري من حديث سلمة بن الأكوع(75) ، وهو أعم من الأول ؛ لأن الإطعام يشمل الصدقة على الفقراء والهدية للأغنياء ، وقال أبو بردة للنبي صلى الله عليه وسلم : إني عجلت نسيكتي لأطعم أهلي وجيراني وأهل داري ـ أي أهل محلتي (76).
وليس في هذه الآية والأحاديث نص في مقدار ما يؤكل ويتصدق به ويهدى ، ولذلك اختلف العلماء ـ رحمهم الله ـ في مقدار ذلك ، فقال الإمام أحمد : نحن نذهب إلى حديث عبد الله : يأكل هو الثلث ، ويطعم من أراد الثلث ، ويتصدق بالثلث على المساكين ، وقال الشافعي : أحب أن لا يتجاوز بالأكل والادخار الثلث ، وأن يهدي الثلث ، ويتصدق بالثلث ، ويعني الإمام أحمد بحديث عبد الله ما ذكره علقمة قال بعث معي عبد الله ـ يعني ابن مسعود ـ بهدية فأمرني أن آكل ثلثا ، وأن أرسل إلى أهل أخيه عتبة بثلث ، وأن أتصدق بثلث (77) ، وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : الضحايا والهدايا : ثلث لك ، وثلث لأهلك ، وثلث للمساكين . ومراده بالأهل : الأقارب الذين لا تعولهم ، نقل هذين الأثرين في (( المغني )) ثم قال : ولنا ما روي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال : ويطعم أهل بيته الثلث ، ويطعم فقراء جيرانه الثلث ، ويتصدق على السؤال بالثلث . رواه الحافظ أبو موسى الأصفهاني في الوظائف وقال : حديث حسن ؛ ولأنه قول ابن مسعود وابن عمر ، ولم نعرف لهما مخالفا في الصحابة فكان إجماع . اهـ .
والقول القديم للشافعي يأكل النصف ، ويتصدق بالنصف ؛ لقوله تعالى : (ِفَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)(الحج: من الآية28) فجعلها بين اثنين فدل على أنها بينهما نصفين قال في (( المغني)) : والأمر في ذلك واسع، فلو تصدق بها كلها أو بأكثرها جاز ، وإن أكلها إلا أوقية تصدق بها جاز . وقال أصحاب الشافعي :يجوز أكلها كلها . أه .
وما ذكرناه من الأكل والإهداء ؛ فعلى سبيل الاستحباب لا الوجوب ، وذهب بعض العلماء إلى وجوب الأكل منها ، ومنع الصدقة بجميعها لظاهر الآية والأحاديث ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر في حجة الوداع من كل بدنة ببضعة ، فجعلت في قدر فطبخت ، فأكل من لحمها وشرب من مرقها . رواه مسلم من حديث جابر(78) .
ويجوز ادخار ما يجوز أكله منها ؛ لأن النهي عن الادخار منها فوق ثلاث منسوخ على قول الجمهور ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : بل حكمه باق عند وجود سببه وهو المجاعة ؛ لحديث سلمة بن الأكوع ـ رضي الله عنه ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء )) ، فلما كان العام المقبل قالوا يا رسول الله ، نفعل كما فعلنا في العام الماضي ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( كلوا وأطعموا وادخروا ، فإن ذلك العام كان الناس في جهد فأردت أن تعينوا فيها )) . متفق عليه(79) . فإذا كان في الناس مجاعة زمن الأضحى ؛ حرم الادخار فوق ثلاث وإلا فلا بأس به .
ولا فرق فيما سبق من الأكل والصدقة والإهداء من لحوم الأضاحي بين الأضحية الواجبة والتطوع ، ولا بين الأضحية عن الميت أو الحي ، ولا بين الأضحية التي ذبحها من عنده أو التي ذبحها لغيره بوصية ،فإن الموصى إليه يقوم مقام الموصي في الأكل والإهداء والصدقة ، فأما الوكيل عن الحي فإن أذن له الموكل في ذلك أو دلت القرينة أو العرف عليه فعله ، وإلا سلمها للموكل كاملة وهو الذي يقوم بتوزيعها .
ويحرم أن يبيع شيئا منها من لحم أو شحم أو دهن أو جلد أو غيره ؛ لأنها مال أخرجه لله فلا يجوز الرجوع فيه كالصدقة ، ولا يعطي الجازر شيئا منها في مقابلة أجرته أو بعضها ؛ لأن ذلك بمعنى البيع .
فأما من أهدي له شيء منها أو تصدق به عليه فله أن يتصرف فيه بما شاء من بيع وغيره ؛ لأنه ملكه ملكا تاما فجاز له التصرف فيه ، وفي (( الصحيحين )) عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيته فدعا بطعام فأتي بخبز وأدم من أدم البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ألم أر البرمة فيها لحم ؟ )) قالوا : بلى ، ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة ، قال (( عليها صدقة ولنا هدية )) وفي لفظ البخاري : (( ولكنه لحم تصدق به على بريرة فأهدته لنا )) ولمسلم : (( هو عليها صدقة ، وهو منها لنا هدية )) (80).

لكن لا يشتريه من أهداه أو تصدق به ؛ لأنه نوع من الرجوع في الهبة والصدقة ، وفي (( الصحيحين )) عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال : حملت على فرس في سبيل الله فأضاعه الذي كان عنده فأردت أن أشتريه منه وظننت أنه بائعه برخص ، فسألت عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال (( لا تشتره وإن أعطاكه بدرهم ، فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه ))(81)
فإن عاد إلى من أهداه أو تصدق به بإرث مثل أن يهدي إلى قريب له أو يتصدق عليه ثم يموت فيرثه من أهداه أو تصدق به ، فإنه يعود إليه ملكا تاما يتصرف فيه كما شاء على وجه مباح ؛ لما رواه مسلم عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، (1620) إني تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( وجب أجرك وردها عليك الميراث )) (82).


من كتاب أحكام الأضحية والذكاة

لفظيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

——————–

(74)رواه مسلم، كتاب الأضاحي، باب بيان ما كان من النهي عن أكل لحوم الأضاحي، رقم (1971)
(75)رواه البخاري، كتاب الأضاحي ، باب ما يؤكل من لحوم الاضاحي وما يتزود منها، رقم (5569)
(76)رواه مسلم، كتاب الأضاحي، باب وقتها، رقم (1961)
(77)تفسير ابن أبي حاتم (8/2489)
(78)رواه مسلم، كتاب الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم رقم 01218)
(79)سبق تخريجه
(80)رواه البخاري، كتاب النكاح، باب الحرة تحت العبد، رقم (5097) ومسلم، كتاب العتق، باب إنما الولاء لمن أعتق، رقم (1504)
(81)رواه البخاري، كتاب الزكاة، باب هل يشتري صدقته؟ رقم (1490)، ومسلم كتاب الهبات، باب كراهة شراء الإنسان ما تصدق به، رقم (1620).
(82)رواه مسلم، كتاب الصيام، باب قضاء الصيام عن الميت، رقم (1149)




بارك الله فيك أخي الكريم على التوضيح

خاصة و أنه قد قرب موعد النحر في عيد الأضحى المبارك

جزاك الله خيرا و نفع الله بعلمك

و جزاك الجنة يا أخي أبو سليمان

تحيااااااااااااتي




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

فتاوى الصيام

فتاوى الصيام لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له







حكم الفطر في رمضان بدون عذر

السؤال : فضيلة الشيخ ، ما حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟
الجواب : الفطر في نهار رمضان دون عذر من أكبر الكبائر ، ويكون به الإنسان فاسقاً ، ويجب عليه أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر، فعليه أن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض ، فيلزمه قضاؤه كاملاً ، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً ، لأنه لن يقبل منه ، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" ، ولأنه من تعدي حدود الله عز وجل ، وتعدي حدود الله تعالى ظلم ، والظالم لا يقبل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(البقرة: 229) ، ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها أي : فعلها قبل دخول الوقت لم تقبل منه، فكذلك إذا فعلها بعده لن تقبل منه إلا أن يكون معذوراً .

حكم صيام تارك الصلاة

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم صيام تارك الصلاة ؟
الجواب :
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا يقبل منه، لأن تارك الصلاة كافر مرتد، لقوله تعالى : (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) (التوبة:11) ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر؟، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" ، ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعاً منهم.
قال عبد الله بن شقيق رحمه الله – وهو من التابعين المشهورين كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً تركه كفر غير الصلاة . وعلى هذا فإذا صام الإنسان وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول ولا نافع له عند الله يوم القيامة ، ونحن نقول له : صل ثم صم ، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك مردود عليك ، لأن الكافر لا تقبل منه العبادة

حكم من يصلي ويصوم في رمضان فقط؟

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان لكن إذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة الصيام؟
الجواب :
الذي يتبين لي من الأدلة أن ترك الصلاة لا يكون كفراً إلا إذا كان تركاً مطلقاً ، وأما من يصلي ويخلي ، فيصلي بعض الأحيان ويترك بعض الأحيان ، الذي يبدو لي من الأدلة أنه لا يكفر بذلك ، لقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركهاأي الصلاةفقد كفر"، ولقوله: " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" ولكن هذا الرجل الذي لا يصلي ولا يصوم إلا في رمضان أنا في شك من إيمانه لأنه لو كان مؤمناً حقا لكان يصلي في رمضان وفي غيره أما كونه لا يعرف ربه إلا في رمضان فأنا أشك في إيمانه لكني لا أحكم بكفره بل أتوقف فيه وأمره إلى الله عز وجل.

حكم من يصوم أياماً ويفطر أياماً

السؤال فضيلة الشيخ ، ما حكم من يصوم أياماً ويفطر أخرى؟
الجواب :
جواب هذا السؤال يمكن أن يفهم مما سبق ، وهو أن هذا الذي يصوم يوماً ويدع يوماً لا يخرج من الإسلام ، بل يكون فاسقاً لتركه هذه الفريضة العظيمة التي هي أحد أركان الإسلام، ولا يقضي الأيام التي أفطرها ، لأن قضاءه إياها لا يفيد شيئاً، فإنه لا يصلي بناء على ما أشرنا إليه سابقاً من أن العبادة الموقتة إذا أخرها الإنسان عن وقتها المحدد بلا عذر فإنها لا تقبل منه

حكم أكل وشرب من شك في طلوع الفجر

السؤال فضيلة الشيخ ، ما حكم أكل وشرب من شك في طلوع الفجر؟
الجواب :
يجوز للإنسان أن يأكل ويشرب حتى يتبين له الفجر، لقول الله تعالى : ( فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ)(البقرة: 187) ، فما دام لم يتيقن أن الفجر قد طلع فله الأكل ولو كان شاكاً حتى يتقين ، بخلاف من شكل في غروب الشمس ، فإنه لا يأكل حتى يتيقن غروب الشمس أو يغلب على ظنه غروب الشمس.

حكم من يأكل أثناء الأذان

السؤال فضيلة الشيخ ، أيضاً كثير من الناس يأكل أثناء أذان الفجر حتى يكتمل الأذان ، فما حكم هذا الأكل الذي يكون في أثناء الأذان؟
الجواب :
حكم هذا الأكل الذي يكون في أثناء الأذان حسب أذان المؤذن ، فإن كان لا يؤذن إلا بعد أن يتيقن طلوع الفجر ، فإن الواجب الإمساك من حين أن يؤذن ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم" ، وإن كان لا يتيقن طلوع الفجر ، فالأولى أن يمسك إذا أذن ، وله أن يأكل حتى يفرغ المؤذن ما دام لم يتيقن ، لأن الأصل بقاء الليل ، لكن الأفضل الاحتياط ، وأن لا يأكل بعد أذان الفجر.

القطرة والمرهم للصائم

السؤال فضيلة الشيخ ، ما حكم القطرة والمرهم في العين؟
الجواب:
لا باس للصائم أن يكتحل وأن يقطر في عينه، وأن يقطر كذلك في أذنه، حتى وإن وجد طعمه في حلقه، فإنه لا يفطر بهذا؛ لأنه ليس بأكل ولا شرب، ولا بمعني الأكل والشرب، والدليل إنما جاء في منع الأكل والشرب، فلا يلحق بهما ما ليس في معناهما.
وهذا الذي ذكرناه هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو الصواب.

استعمال فرشة الأسنان أثناء الأذان أو بعده

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم ضرب الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد أذان الفجر أو أثناء الأذان؟
الجواب :
أثناء الأذان سبق في الأكل والشرب، وهو أعظم من ضرب الفرشاة، أما بعد الأذان، والأصلح أن تقول بعد طلوع الفجر سواء مباشرة أو في أثناء النهار، فلا باس أن ينظف الإنسان أسنانه بالفرشاة والمعجون، لكن نظراً لقوة نفوذ المعجون ينبغي ألا يستعمله الإنسان في حال الصيام، لأنه ينفذ إلى الحلق والمعدة من غير أن يشعر به الإنسان، وليس هناك ضرورة تدعو إليه، فليمسك حتى يفطر، ويكون عمله بهذا في الليل لا في النهار، لكنه في الأصل جائز ولا بأس به.

متجدد باذن الله ……..





المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم

السؤال ما حكم المبالغة في المضمضة والاستنشاق في نهار رمضان للصائم؟
الجواب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة: (( أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً))، وهذا يدل على أن الصائم لا يبالغ في الاستنشاق ، وكذلك لا يبالغ في المضمضة ؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى نزول الماء إلى جوفه، فيفسد به صومه، لكن لو فرض أنه بالغ ودخل جوفه دون قصد، فإنه لا يفطر بذلك؛ لأن من شروط الفطر كما سبق أن يكون الصائم قاصداً لفعل ما يحصل به الفطر.

شم الطيب للصائم

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم شم الطيب سواء كان من الرذاذ ( البخاخ) أو شم الطيب الذي هو البخور؟
الجواب:
شم الطيب لا بأس به سواء كان دهناً أم بخوراً، لكن إذا كان بخوراً فإنه لا يستنشق دخانه؛ لأن الدخان له جرم ينفذ إلى الجوف، فهو جسم يدخل إلى الجوف فيكون مفطراً كالماء وشبهه، وأما مجرد شمه بدون أن يستنشقه حتى يصل إلى جوفه فلا بأس به.

الفرق بين البخور والقطرة

السؤال فضيلة الشيخ، ربما يقال: ما الفرق بين البخور والقطرة التي تنزل إلى الحلق ويطعم بها؟
الجواب:
الفرق بينهما أن الذي يستنشقه قد تعمد أن يدخله إلي جوفه، وأما القطرة فلم يقصد أن تصل إلى جوفه، وإنما قصد أن يقطر في أنفه فقط.

الأكل والشرب ناسياً

السؤال فضيلة الشيخ، ما حكم من أكل أو شرب ناسياً؟ وكيف يصنع إذا ذكر أثناء ذلك؟
الجواب:
سبق الكلام أن الناسي لا يفسد صومه ولو أكل كثيراً وشرب كثيراً ما دام على نسيانه، فصومه صحيح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه))ولكن يجب من حين أن يذكر أن يمتنع عن الأكل والشرب حتى لو فرضنا أن الأكلة أو الشربة في فمه وجب عليه لفظها، لأن العذر الذي جعله الشارع مانعاً من التفطير قد زال.




حكم تقبيل الزوجة في نهار رمصان


السؤال: بارك الله فيكم، هذه رسالة وصلت من المستمع للبرنامج الخطيب من الأردن يقول في أسئلته هل يجوز تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان أرجو الإفادة؟

الجواب
الشيخ: نعم يجوز للزوج أن يقبل زوجته في نهار رمضان لأن ذلك ثبت من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم واستفتاه عمر بن أبي سلمة في ذلك فقال سل هذه يعني أم سلمة فأخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا، فقال له عمر ابن أبي سلمه إنك قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه أعلمهم بالله وأتقاهم لله وأخشاهم له، يعني فإذا فعله فمن دونه من باب أولى، وعلى هذا فيجوز للإنسان أن يقبل زوجته وهو صائم في رمضان وفي غيره، لكن إن خشي أن يفسد صومه بأن يكون الرجل قوي الشهوة سريع الإنزال فلا يعرض صومه للخطر، أما إذا كان مالك لنفسه ويعرف أنه ليس بذاك الرجل السريع في إنزاله فلا حرج عليه أن يقبل، نعم.

حكم من يجمع ريقه ثم يبتلعه في نهار رمضان؟

السؤال: أيضاً لدى المستمع سؤال آخر يقول فيه ما حكم من يجمع ريقه ثم يبتلعه في نهار رمضان؟

الجواب
الشيخ: لا ينبغي أن يفعل ذلك لأنه ينبغي للإنسان أن يجعل الطبيعة على ما خلقها الله عليه وهذا الريق إذا جمعته ثم بلعته فقد حبسته عن سيره المعتاد ثم إن بعض أهل العلم قال إنه يكره أن يجمع ريقه فيبتلعه وعلى هذا فلا ينبغي لك أن تفعل ذلك ولكن لك أن تتمضمض إذا نشف فمك وصعب عليك الكلام أو شق عليك ذلك تمضمض لأجل أن يبتل الفم لأن الفم ليس الوصول إليه مفطراً أعني ليس وصول الطعام أو الشراب إليه مفطراً.

حكم الاكتحال والطيب

السؤال: تقول المستمعة في رسالتها وفي سؤالها هل يجوز للمرأة في نهار رمضان أن تكتحل أو تمس شيئاً من الطيب أفيدونا في ذلك بارك الله فيكم؟

الجواب
الشيخ: نعم يجوز للمرأة ولغيرها أيضاً أن تكتحل في نهار رمضان وأن تقطر في عينها وأن تقطر في أذنها وأن تقطر في أنفها أيضاً ولكن القطور في الأنف يشترط فيه أن لا يصل إلى الجوف لأنه إذا وصل إلى الجوف عن طريق الأنف كان كالأكل والشرب ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام للقيط بن صبرة بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماًَ وهذا دليل على أن ما وصل عن طريق الأنف فحكمه حكم ما وصل عن طريق الفم ويجوز لها كذلك ولغيرها أن تمس الطيب وأن تستنشق الطيب من دهن العود ونحوه وأما البخور فإنه يجوز للصائم أن يتبخر لكن لا يستنشق الدخان لأن الدخان جرم يصل إلى الجوف لو استنشقه وعلى هذا فلا يستنشق والحاصل أنه يجوز للصائم أن يكتحل ويقطر في عينه ويقطر في أذنه ويقطر في أنفه بشرط أن لا يصل ما يقطره في الأنف إلى جوفه ويجوز له أن يتطيب بجميع أنواع الطيب وأن يشم الطيب إلا أنه لا يستنشق دخان البخور لأن الدخان ذو جرم يصل إلى المعدة فيخشى أن يفسد صومه بذلك.

حكم وضع الحناء للشعر

السؤال: تقول هل يجوز وضع الحنة للشعر أثناء الصيام (والصلاة) أيضاً تقول إني سمعت بأن الحناء تفطر الصيام؟

الجواب
الشيخ: وهذا أيضاً لا صحة له فإن وضع الحناء في أيام الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصيام شيئاً كالكحل وكقطرة الأذن وكالقطرة في العين فإن ذلك كله لا يضر الصائم ولا يفطره وأما الحناء في أثناء الصلاة فلا أدري كيف يكون هذا السؤال إذا أن المرأة التي تصلي لا يمكن أن تتحنى ولعلها تريد أن الحناء هل يمنع صحة الوضوء إذا تحنت المرأة والجواب أن ذلك لا يمنع صحة الوضوء لأن الحناء ليس له جرم يمنع وصول الماء وإنما هو لون فقط والذي يؤثر على الوضوء هو ما كان له جسم يمنع وصول الماء فإنه لا بد من إزالته حتى يصح الوضوء.

حكم من فاته فليل من الماء أثاء المضمضة

السؤال: المستمع يقول عند الوضوء وأثناء الصيام إذا دخل الماء أثناء التمضمض هل يعني ذلك أنني أفطرت وكيف يتم التمضمض في هذه الحالة؟

الجواب
الشيخ: يتم التمضمض للصائم كما يتم لغيره بمعنى أنه يدخل الماء في فمه ويمره عليه ثم يلفظه وفي هذه الحال لو أنه أي الصائم دخل إلى جوفه شيء من هذا الماء بغير قصده لم يفطر بذلك لأن شروط الفطر بالمفطرات ثلاثة الأول أن يكون الإنسان عالماً والثاني أن يكون ذاكراً والثالث أن يكون مختاراً قاصداًَ فإما العلم فإن ضده جهل فلو تناول الإنسان شيئاً من المفطرات جاهلاً أنه يفطر أو جاهلاً أنه في النهار ثم تبين له بعد ذلك فإن صومه صحيح مثل أن يحتجم الإنسان وهو لا يعلم أن الحجامة مفطرة للصائم فإنه في هذه الحال لا يفسد صومه لأنه جاهل ومثل أن يأكل الإنسان ويشرب يظن أن الفجر لم يطلع ثم يتبين له أن الفجر قد طلع فإنه لا قضاء عليه ومثل أن يكون في مكان لا يسمع فيه النداء والسماء مغيمة فيظن أن الشمس قد غربت فيفطر ثم يتبين له بعد ذلك أن الشمس لم تغرب فإنه لا قضاء عليه لأنه جاهل وفي صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت أفطرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم غيم ثم طلعت الشمس ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به ولو أمرهم به لنقل لأنه إذا أمر به صار من شريعة الله وشريعة الله تعالى لا بد أن تحفظ وتنقل إلى عباد الله وأما قولنا أنه يشترط لفساد الصوم بالمفطرات أن يكون الصائم ذاكراً فإن الذكر ضده النسيان فلو أكل الإنسان أو شرب وهو صائم ناسياً فإن صومه صحيح لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه) وأما اشتراط أن يكون الصائم مختاراً قاصداً فلأن غير المختار القاصد لا إثم عليه وإذا نتفى الإثم انتفى حكم الفعل ودليل ذلك قوله تعالى من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله فإذا انتفى حكم الكفر وهو أعظم الذنوب بالإكراه فما دونه من باب أولى وذلك لأن المكره غير قاصد للشيء فإذا حصل المفطر للإنسان بدون قصد منه مثل أن يتمضمض فينزل الماء إلى جوفه فلا قضاء عليه لأنه بغير اختياره.




يُرْفَعُ للفَائِدَة ،،




التصنيفات
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور

أيهما أفضل للمسافر في رمضان الفطر أم الصيام


السؤال الأول من الفتوى رقم (1328)

السؤال: هل يشترط لترخص المسافر في سفره بالفطر في رمضان أن يكون سفره على الرجل أو على الدابة، أو ليس هناك فرق بين الرجل وراكب الدابة وراكب السيارة أو الطائرة؟ وهل يشترط أن يكون في السفر تعب لا يستطيع الصائم تحمله؟ وهل الأحسن أن يصوم المسافر إذا استطاع أو الأحسن له الفطر؟

الجواب: يجوز للمسافر سفر قصر أن يفطر في سفره سواء كان ماشياً أو راكباً وسواء كان ركوبه بالسيارة أو الطائرة وغيرهما وسواء تعب في سفره تعباً لا يتحمل معه الصوم أم لم يتعب، اعتراه جوع أو عطش أم لم يصبه شيء من ذلك؛ لأن الشرع أطلق الرخصة للمسافر سفر قصر في الفطر وقصر الصلاة ونحوهما من رخص السفر ولم يقيد ذلك بنوع من المركوب ولا بخشية التعب أو الجوع أو العطش وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافرون معه في غزوه في شهر رمضان فمنهم من يصوم ومنهم من يفطر ولم يعب بعضهم على بعض، لكن يتأكد على المسافر الفطر في شهر رمضان إذا شق عليه الصوم؛ لشدة حر أو وعورة مسلك أو بعد شقة وتتابع سير مثلاً، فعن أنس: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصام بعض وأفطر بعض، فتحزم المفطرون وعملوا، وضعف الصائمون عن بعض العمل، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «ذهب المفطرون اليوم بالأجر») وقد يجب الفطر في السفر لأمر طارئ يوجب ذلك كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام قال: فنزلنا منزلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم»، فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلاً آخر فقال: «إنكم مصبحوا عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا»، وكانت عزمة فأفطرنا ثم قال: لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر)(38) رواه مسلم. وكما في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رجلاً قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، فقال: «ماله؟ » قالوا: رجل صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليس من البر أن تصوموا في السفر». رواه مسلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

السؤال السادس من الفتوى رقم (2376)

السؤال: أيهما أفضل الصوم في السفر أو الفطر؟
الجواب: لقد دلت الأحاديث الكثيرة الصحيحة من أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم على أن الفطر للمسافر أفضل من الصوم وجدت مشقة أو لم توجد وإن الصيام في حقه جائز؛ لما روى الإمام مسلم رحمه الله عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال: يا رسول الله أجد فِيَّ قوة على الصيام في السفر فهل علي من جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه»(39) .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ: ما حكم صيام المسافر إذا شق عليه؟

فأجاب فضيلته بقوله: إذا شق عليه الصوم مشقة محتملة فهو مكروه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قد ظُلل عليه والناس حوله زحام، فقال: «ما هذا؟» قالوا: صائم. قال: «ليس من البر الصيام في السفر» وأما إذا شق عليه مشقة شديدة فإن الواجب عليه الفطر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما شكى إليه الناس أنهم قد شق عليهم الصيام أفطر، ثم قيل له: إن بعض الناس قد صام فقال: «أولئك العصاة. أولئك العصاة» وأما من لا يشق عليه الصوم فالأفضل أن يصوم اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان كما قال أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان في يوم شديد الحر وما منا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة.
* * *
وسئل كذلك ـ رحمه الله تعالى ـ: عن حكم صوم المسافر مع أن الصوم لا يشق على الصائم في الوقت الحاضر لتوفر وسائل المواصلات الحديثة؟

فأجاب بقوله: المسافر له أن يصوم وله أن يفطر، لقوله تعالى: {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } وكان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يسافرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فمنهم الصائم ومنهم المفطر، فلا يعيب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم في السفر، قال أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ: «سافرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حر شديد وما منا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة»، والقاعدة في المسافر أنه يخيز بين الصيام والإفطار، ولكن إن كان الصوم لا يشق عليه فهو أفضل؛ لأن فيه ثلاث فوائد:
الأولى: الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثانية: سهولة الصوم على الإنسان؛ لأن الإنسان إذا صام مع الناس كان أسهل عليه.

الثالثة: سرعة إبراء ذمته، هذا إذا كان الصوم لا يشق عليه.
فإن كان يشق عليه فإنه لا يصوم، وليس من البر الصيام في السفر في مثل هذه الحال، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً قد ظلل عليه وحوله زحام فقال: «ما هذا؟» قالوا: صائم، فقال: «ليس من البر الصيام في السفر» فينزل هذا العموم على من كان في مثل حال هذا الرجل يشق عليه الصوم، وعلى هذا نقول: السفر في الوقت الحاضر سهل كما قال السائل: لا يشق الصوم فيه غالباً فإذا كان لا يشق الصوم فيه فإن الأفضل أن يصوم.

مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين رحمه الله