التصنيفات
الشعر والنثر

شعر الحكمة

تعليمية تعليمية
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكلفا *** فدعهُ ولا تكثر عليه التأسفا

ففى الناسِ أبدلٌ وفى التركِ راحةٌ *** وفى القلب صبرُ للحبيبِ ولو جفا

فما كلُ من تهواه يهواك قلبهُ *** وما كل من صافيته لك قد صافا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة***فلا خير فى ود يجئ تكلفا

ولا خير فى خل يخون خليله *** ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده *** ويظهر سرا كان بالامس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن فيها *** صديقُ صدوق صادقٌ الوعدٍ منصفا

تعليمية تعليمية




شكراً لك على نقلك لهذه الأبيات الرائعه للإمام الشافعي يرحمه الله

المليئة بالحكم والمواعظ ، فجزاك الله خيراً




بسم الله الرحمان الرحيم

أبيات في منتهى الأهمية ….جزاك الله على هذا الإتنقاء المفيد

وأكثر ما أعجبني هذا البيت الذي حوصل حقيقة الأخوة :
سلام على الدنيا إذا لم يكن فيها *** صديقُ صدوق صادقٌ الوعدٍ منصفا




ماشاء الله بارك الله فيك اخي صدقت برعة هذه الابيات و صدقت اختي غاية . شكرا و جزاك الله خير




وفيكم بارك الله اخوتي وجزاكم الله خيرا على المرور وبما انها نالت اعجابكم قرت ان اضيف لكم هاته الابيات وهي كذلك للامام الشافعي رحمه الله يتحدث فيها عن الصديق المثالي الذي قّل ما
نجده اليوم.

أحب من الاخوان كل مواتي *** وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل أمر أريده *** ويحفظني حياُ .. وبعد مماتي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته *** لقاسمته مالي من الحسنات
تصفحت أخواني فكان أقلهم *** علي كثرة إلإخوان أهل ثقاتي




بارك الله فيك أخي على القصيدة القيمة والمفيدة
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الشعر والنثر

القصة القصيرة جدا جدا رأي ونقد

تحية ط:_here::(

القصة القصيرة جدا مع اعتمادها على عناصر القص من شخصيات وأحداث وزمان ومكان وحبكة ونهاية نراها تمتاز بقدرتها على التكثيف الدلالي، وإثارة التأويلات المختلفة، وعنصر المفارقة فيها يُحكٍم استراتيجية النص التي يبغي الكاتب أن يُبرزها بوعي، وتستطيع فاعلية القراءة لاحقاً أن تُشارك الكاتب في تفعيل النص وإثراء دلالاته، اعتماداً على تقاطع المقروء مع مخزون الذاكرة، وما يُثيره من غنى دلالي، في ضوء النص / الزمان / المكان / القارئ .

وقد ظهر هذا الفن بعد سقوط الإيديولوجيات الكبرى‏,‏ ليعبر عن الإنسان العادي (الذي كان يعبر عنه الخبر في التراث)، ويؤكد على القيم الإنسانية التي تنطوي عليها‏ الكتابة الصادقة,‏ التي تتشوق للعدل والحرية‏,‏ وتنحاز إلي المظلومين والهامشيين، وتحاول أن تغمس مدادها في جراح مجتمعها لتكشف عن الأدواء السياسية والاجتماعية التي تستشري، وتصور الهامشيين الذين آن لهم أن ينتصفوا في شعرية شفيفة، أو سخرية مُخادعة تستطيع أن تنجو بهما دائماً من القمع والمصادرة.

وليست القضية ـ كما ينبغي أن تكون ـ قضية تغيير حجم النص المقروء فحسب من الحجم الكبير إلى حجم أقل في القص «فالرغبة الملحة في التغيير لا بد أن يكون وراءها دوافع جوهرية نابعة من متغيرات الحياة التي نعيشها»(9).

ولا تؤدي النماذج المتفوقة من القصص القصيرة جدا ما تريده علي نحو مباشر‏,‏ وإنما تشف عنها بأدوات سردية مقتدرة‏,‏ وبراعة تؤكدها الخبرة والممارسة‏.‏ ولذلك فكتاب القصة القصيرة جدا الناجحون في الساحة هم من تمرسوا سابقاً على كتابة القصة الموباسانية أو القصة الجديدة، وأكثرهم سوءاً هم من دخلوا هذا الفن بلا تجربة سابقة في التعامل مع فنون السرد.

يقول أحد المبدعين المجيدين هذا اللون، وهو عدنان كنفاني:

«وفي سبيل الوصول إلى ذلك لا بد أن نقرر أن الصعوبة تكون مضاعفة، فالكاتب المبدع عليه أن يحمّل نصّه كل تلك الشروط.. "الفكرة، والحدث من خلال التقاط لحظة الومضة، والشخوص، والمكان، والزمان، والعقدة الدرامية، ثم تصاعدها للوصول بها إلى الحلّ.. ويقدح شرارة المفاجأة والإبهار والدهشة في مخيّلة المتلقّي، إضافة إلى الجمل الوصفية، والكلمات الرشيقة، واختيار المواضيع التي تهمّ المتلقّي…الخ ما هنالك من شروط إضافية محببة ومشوِّقة" كل ذلك في جمل قليلة، ومضغوطة لا تسمح باستئصال كلمة واحدة، وإلا تفكك النص..

هي قصّة قصيرة إذن، تنطبق على فنيّتها ذات الشروط التي تنطبق على أيّ قصة قصيرة عاديّة أخرى، وما جاءت كلمة "جدّاً" إلا زيادة في التعريف، وهذا ليس أمراً جديداً مبتدعاً، وليست ولادة لمسخ يدخل على الأدب، كما أنها ليس نتاج عولمة، ولا خصخصة، ولا مستوردة من أسواق الجات أو غيرها، كما جنح البعض في الاتهام.. »(10).

إن فن القصة القصيرة جدا يتطلب من كاتبه الصدق في الطرح، مع العمق حتى يغني نصه بإشراقات تضع الضوء على دلالات النص مباشرة، وترينا ما غرسه في الميدان الأدبي من رايات تخفق بقيم الحق والخير والجمال، ومن خلال إشاراته إلى الحرية و الدعوة للتضامن مع هم الإنسان و صراعه مع قيود زمنه ، وتصوير إحباطاته المتنوعة وهمومه الكثيرة، وأفراحه الصغيرة، من خلال نصوص ينبغي أن تزهو بفنيتها وقدرتها على التعبير السردي المكتمل الموجز.

إن أهمية القصة القصيرة جدا تكمن في أن نصوصها الجيدة تكشف عن تعدّد حقولها الدلالية، وتُساعد القارئ على إعادة إنتاج الرمز الذي ينهض به وعليه، أي فيما يتصل بحال الرسالة التي يُريد المبدع إيصالها إلى المتلقي (أو المتلقين) سواء أكانوا أفراداً، أم مجتمعات، ويُغني النص ـ في حالته هذه ـ عن نصوص سردية طويلة، وإن كان بالطبع لا يمثل إشباعاً فنيا كالقصة الطويلة أو الرواية، إنما حسبه أن يُمتعنا فنيا وجماليا ـ في لحظات ـ بالإضافة إلى المستوى المعرفي اليسير.

فقد يبتعد الإنسان قليلاً أو كثيراً عن النص السردي الطويل فهما لمراميه أو تذوقاً لجمالياته، لأنه يحتاج إلى ساعات طوال، قد لا يكون تركيزه أثناء القراءة على الدرجة نفسها من الانتباه والتيقظ من بداية النص إلى منتهاه، لكن قصر نص القصة القصيرة جدا، الذي يجعل القارئ يطالعه في دقيقة واحدة ـ أو بضع دقائق ـ إذا أعاد تأملها أو قراءتها، يُتيح لـه التعايش مع النص، وتذوقه تذوقاً أقرب إلى الاكتمال.

يقول غسان كنفاني:

«لنتفق أولاً [على] أن مصطلح القصة القصيرة جداً وما يندرج تحت هذا العنوان لا يعني أن "من طرحوه" يبتدعون لوناً أو منهجاً أو ***اًً أدبياً جديداً. ولو عدنا إلى كثير من النصوص القديمة بدءاً مما جاء في (القرآن الكريم)، وكتب السلف، ومواقف الظرفاء، والشعراء، وأصحاب الحاجات في بلاطات الأمراء، وما تمخّض عنها من حكايات لم تكن تتجاوز الجمل القليلة، ولعل كتاب "المستطرف في كل فن مستظرف" لمؤلّفه الأبشيهي خير مثال.. وكذلك بعض النصوص التي جاءت في كتب الخلف وأكثرهم من الكتّاب الكبار محلياً وعالمياً، لوجدنا عشرات من النصوص أمثلة تصلح لتكون قصصاً قصيرة جداً، سمعناها أو قرأناها، وقبلناها، لأنها ببساطة حملت إلينا متعة القصّة مستوفية الشروط الفنيّة، ووصلتنا سهلة … دون أن يفرضها علينا أحد تحت عنوان "قصّة قصيرة جدّاً" وكأنه مصطلح يوحي بابتداع *** أدبيّ جديد.. ولعل الكلمة الوحيدة المبتدعة، والتي أثارت جدلاً بدأ ولم ينته هي كلمة "جداً"(11).

وبعيداً عن التنظير للقصة القصيرة جدا، حيث يرفضها البعض، بينما بعض النقاد يميل إلى «هذا النوع الأدبي القادر على حمل الهموم المختلفة اجتماعيةً ووطنية وقومية وإنسانية»(12)، سنحاول أن نحدد بعض سمات هذا الفن المراوغ، موضوعيا وفنيا:

ــــــــــــ

الهوامش:

(1) ورقة ألقيت في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض، في يوم السبت 26/4/2003م، وقد زيدت فيها بعض الفقرات قبل نشرها هنا.

(2) د. أحمد زكي: في السماء، كتاب الهلال (العدد 603)، مارس 2001م، ص5.

(3) د. جابر عصفور: "أوتار الماء" عمل يستحق التقدير، الأهرام ـ العدد 42470، في 17/3/2003م.

(4) نزيه الشوفي: نظرة ما …القصة القصيرة جدا… والتنظير الفاقع جداً‏، دمشق ‏الأسبوعي‏، ثقافة ‏الثلاثاء 4 أيلول 2001م.

(5) الأبشيهي(شهاب الدين محمد بن أحمد): المستطرف في كل فن مستظرف، تحقيق: د. مفيد محمد قميحة، دار الكتب العلمية، بيروت 1986م، 1/40 ، 41.

(6) السابق، 1/135 .

(7) السابق، 2/57 .

(8) السابق، 2/57 .

(9) د. نبيلة إبراهيم: مستويات لعبة اللغة في القص الروائي، مجلة «إبداع»، س 2، ع 5، مايو 1984م، ص7.

(10) عدنان كنفاني: القصّة القصيرة "جدّاً" إشكالية في النصّ، أم جدليّة حول المصطلح.!، موقع «عدنان كنفاني» على الإنترنت.

(11) السابق.

(12) د. يوسف حطيني: القصة القصيرة جدا عند زكريا تامر، الأسبوع الأدبي، العدد (778)، في 6/10/2001م، (من موقع المجلة على الإنترنت).




شكرا لمجهودك المتميز
دمت بخير




شكرااا لك على المشاعر الاخوية الطيبة




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الشعر والنثر

اجمل الابيات الشعرية

تعليمية تعليمية

تعليمية
تحية طتحية طتحية طتحية ط
:(:(:(اهداء الى رفيقة الدرب (زنبقتي):(:(:(

أبرع بيت قالته العرب , قول أبي ذؤيب الهذلي :
والنفس راغبة إذا رغبتها ….. وإذا ترد إلى قليل تقنع
وقول طرفة بن العبد :
ستُبدي لك الأيام ما كنت جهلاً ….. ويأتيك بالأخبار من لم تزود
أحسن بيت قيل في الجُبن , قول نهشل بن حرِّي :
فلو كان لي نفس كنتُ مقاتلاً ….. بإحداهما حتى تموتَ وأسلما
وفي قسوة القلب , قول المُخبِّل :
يُبكى علينا ولا نبكي على أحدٍ ….. لنحن أغلظ أكباداً من الإبل
وفي الاستعفاف , قول عبيد بن الأبرص
من يسأل الناس يحرموه ….. وسائل الله لا يخيب
وفي إكرام النفس , قول الحُطيئة
وأُكرم نفسي إذا قصرت بخطونا ….. قُدماً ونلحقها إذا لم تلحقٍ
وفي الصبر قول عمرو :
وقولي كلما جشأت وجاشت ….. مكانك تُحمدي أو تستريحي
وفي الجود قول مسكين الدارمي
طعامي طعام الضيف والرحل رحله ….. ولم يلهني عنه الغزال المُقنعُ
وفي الرضي بالقليل من الجميل , قوله :
أُقلب طرفي في السماء لعله ….. يُوافق طرفي طرفها حين تنظرُ
وفي الجهل , قول عمرو بن كلثوم :
إلا لا يجهلن أحد علينا ….. فنجهل فوق جهل الجاهلينا
وفي الشجاعة , قول العباس بن مرداس :
أشدُ على الكتيبة لا أبالي ….. أحتفي كان فيها أم سواها
وفي الهجاء , قول الأخطل :
قومٌ إذا استنبح الأضياف كلبهم ….. قالوا لأٌمهم بولي على النار
وفي قصر الهمة , قول الحطيئة للزبرقان :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ….. وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وأحسن ما قيل في الهيبة :
يُغضي حياء ويُغضى من مهابته ….. فما يُكلم إلا حين يبتسمُ
وأحسن من أبتدأ مرثية أوس بن حجر :
أيتها النفس أجملي جزعاً ….. إن الذي تكرهين قد وقعا .
وفي الحظوظ , قول الشافعي :
تموت الأسد في الغابات جوعا …. ولحم الضأن تأكله الكــلاب

وعــبد قــد يـنام عـلى حـرير…. وذو نسب مفارشه التراب
تعليميةتعليميةتعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليك أخي شكراااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا

لقد أحسنت الإنتقاء لمثل هذه الدرر من الشعر العربي

فأدم الإطلالة على بطون الكتب لاستخراج ما نفع
………………..سلم يراعك .




تعليمية

شكرا حمودي على الهدية الرائعة

تعليمية




شكـــرا لك اخي الكريم
رائعة حقا




تعليمية
شكرا على الردود الرائعة من مشرفين رائعين

مرحبا بكم




طعامي طعام الضيف والرحل رحله ….. ولم يلهني عنه الغزال المُقنعُ

صحيح يا اخي

لك منا كل الدعم

موفق بحول الله




بارك الله فيك اخي مبارك اهلا و سهلا بك و مشكور على مرورك الطيب




التصنيفات
الشعر والنثر

شاعر الثورة الجزائرية

تعليمية تعليمية
مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية

تعليمية

مولده و نشأته

تعليمية تعليمية
صورة للبعثة الميزابية و مفدي زكريا يحمل جريدة الوفاق

حياة الشاعر ولدهو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن ،أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية ،في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة
لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.كماكان يوَقَّع أشعاره "ابن تومرت"، وكان [[ابن تومرت مفدي زكرياء سنة 1908 ب بني يزقن غرداية حيث بداء حياته التعلمية في الكتاب بمسقط رأسه فحصل على شيء من علوم الدين و اللغة ثم رحل إلى تونس و أكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم الزيتونية و عاد بعد ذالك إلى الوطن و كانت له مشاركة فعالة في الحركة الأدبية و السياسية و لما قامت الثورة إنضم إليها بفكره و قلمه فكان شاعر الثورة الذي يردد أنشيدها و عضوا في جبهة التحرير مما جعل فرنسا تزج به في السحن مرات متوالية ثم فر منه سنة 1959 فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال في العالم العربي و عرف بالثورة وافته المنية بتونس سنة 1977 و نقل جثمانه إلى مسقط رأسه من آثاره الأدبية اللهب المقدس و ديوان شعر جمع فيه ما أنتجه خلال الحرب فكان شاعر الثورة .

حياته العملية

النشاط السياسي و الثقافي

أثناء تواجده بتونس و اختلاطه بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي اليقضان و بالشاعر رمضان حمود ، وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج ، إلى جانب ميوله إلى حركة الإصلاح التي تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري و كتب نشيد الحزب الرسمي " فداء الجزائر " اعتقل من طرف السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاج و أطلق سراحه سنة 1939 ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب ، اعتقل عدة مرات في فيفري 1940 (6 أشهر) ثم في بعد 08 ماي 1945 (3سنوات ) و بعد خروجه من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى الثورة التحريرية في 1954و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، و إلياذة الجزائر .

وفاته

توفي مفدي زكريا في 17 أوت 1977 بتونس
تعليمية تعليمية
مفدي زكريا شاعرالثورة الجزائرية

أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّآلة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. وغداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 أبريل 1956م إلى 01 فبراير 1959م. بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج على يد فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة 1961م. بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّآلة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ.

وفاته

توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.

إنتاجه الأدبي

1- تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
2- اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
3- من وحي الأطلس (ديوان شعر).
4- إلياذة الجزائر (ديوان شعر)و قد كانت الغاية من هذا العمل هو كتابة التاريخ الجزائري و ازالة ما علق به من شوائب و تزييفات ، و قد اشترك في وصع المقاطع التاريخية كل من مفدي زكرياالذي كان متواجد بالمغرب و مولود قاسم ايت بلقاسم الذي كان بالجزائر إظافة إلى عثمان العكاك المتواجد حينها في تونس و تتكون الإلياذة من ألف بيت و بيت تغنت بأمجاد الجزائر ،حضارتها و مقاوماتها لمختلف المستعمرين المتتاليين عليهاو كانت أول مرة يلقي الإلياذة أو البعض منها لأتها حينها لم تكن قد بلغت الألف بيت بل كانت تبلغ ستمائة و عشرة أبيات ألقاها في افتتاح الملتقى السادس للفكر الإسلامي في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم أمام جمع غفير من بينهم الرئيس هواري بومدين ، إظتفة إلى أن مناسبة أخرى اقترنت بالقاء هذه الأبيات و اختيار التاريخ موضوعا لها، و هي الاحتفال بالعيد العاشر لاسترجاع الحرية و الذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر و المدية و مليانة على يد" بلكين بن زيري"
5- له عدد من دواوين الشعر لازالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها. 6-وله عدد اخر من الدولوين بالامازيغية لم تنشر

تعليمية تعليمية




شكرا لك رنين على الموضوع الرائع و المميز لك مني احلى تقييم للموضوع.




تعليمية تعليمية
أدب مفدي زكريا

اقرأ كتابك هذا (نوفمبرُ).. قمْ وحيّ المِدفعا واذكرْ جهادَكَ.. والسنينَ الأربعا! واقرأْ كتابَكَ، للأنام مُفصَّلاً تقرأْ به الدنيا الحديثَ الأَروعا! واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُ واقرعْ بدولتك الورى، و(المجمعا)! واعقدْ لحقِّك، في الملاحم ندوةً يقف الزمان بها خطيباً مِصْقَعا! وقُلِ: الجزائرُ..!!! واصغِ إنْ ذُكِرَ اسمُها تجد الجبابرَ.. ساجدينَ ورُكَّعا! إن الجزائرَ في الوجود رسالةٌ الشعبُ حرّرها.. وربُّك َوَقّعا! إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ في الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا! وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا! نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى وسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعا غنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْ شعباً إلى التحرير شمّر مُسرِعا سمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لها ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا ودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنها قالتْ: «أُريد»!! فصمَّمتْ أن تلمعا ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنها ثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا! شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا شعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُ فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا نادى به «جبريلُ» في سوقِ الفِدا فشرى، وباع بنقدها، وتبرَّعا! فلكم تصارع والزمانَ.. فلم يجدْ فيه الزمانُ – وقد توحَّد – مطمعا! واستقبل الأحداثَ.. منها ساخراً كالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا.. وأرادهُ المستعمرون، عناصراً فأبى – مع التاريخ – أن يتصدّعا! واستضعفوه.. فقرّروا إذلالهُ فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا واستدرجوه.. فدبّروا إدماجَهُ فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا! وعن العقيدة.. زوّروا تحريفَهُ فأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا! وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلم تُرِدْ أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا! نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُ ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا! إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ.. آسى «الشآمُ» جراحَه، وتوجَّعا! واهتزَّ في أرض «الكِنانة» خافقٌ.. وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعا! وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا وهوتْ «مُراكشُ» حولَه وتألمّتْ «لبنانُ»، واستعدى جديسَ وتُبَّعا تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا! الضادُ.. في الأجيال.. خلَّد مجدَها والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ عربيّةٍ، وجدتْ بمصرَ المرتعا ولَـمِصرُ.. دارٌ للعروبة حُرّةٌ تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا سحرتْ روائعُها المدائنَ عندما ألقى عصاه بها «الكليمُ».. فروّعا وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً بجلالها الدنيا.. فأنطق «يُوشَعا» واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ وبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعا النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا! والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها) واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا! والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى في (حائط المبكى) يُسيل الأدمعا (والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاً وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا! و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائها و ( السينُ ) درساً في السياسة مُقنعا و تعلّم المستعمرون ، حقيقة ً تبقى لمن جهل العروبة مرجعا دنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباً في الكتلتين .. و تُفضَّل موضعا ! للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُ علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا ! يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوى لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا هذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بها في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا و تشوّقاتٌ .. من حبيسٍ ، مُوثَقٍ ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة ، مُولَعا خلصتْ قصائدُه .. فما عرف البُكا يوماً .. و لا ندب الحِمى و المربعا إن تدعُه الأوطانُ .. كان لسانَها أو تدعه الجُلَّى .. أجاب و أَسْرعا سمع الذبيحَ ( 2 ) ( ببربروس ) فأيقظتْ صلواتُه شعرَ الخلود .. فلعلعا! و رآه كبَّر للصلاة مُهَلَّلاً في مذبح الشهدا .. فقام مُسَمَّعا ! ورأى القنابلَ كالصواعق.. إن هوتْ تركتْ حصونَ ذوي المطامع بلقعا ورأى الجزائرَ بعد طول عنائها سلكتْ بثورتها السبيل الأنفعا وطنٌ يعزّ على البقاء.. وما انقضى رغمَ البلاء.. عن البِلى مُتمنِّعا! لم يرضَ يوماً بالوثاق، ولم يزلْ متشامخاً.. مهما النَّكالُ تنوّعا هذي الجبالُ الشاهقات، شواهدٌ سخرتْ بمن مسخ الحقائقَ وادّعى سلْ (جرجرا..) تُنبئكَ عن غضباتها واستفتِ (شليا) لحظةً.. (وشلعلعا) واخشعْ (بوارَشنيسَ) إن ترابَها ما انفكّ للجند (المعطَّر) مصرعا كسرتْ (تِلمسانُ) الضليعةُ ضلعَهُ ووهى (بصبرةَ) صبرُهُ فتوزّعا ودعاه (مسعودٌ) فأدبر عندما لاقاه (طارقُ) سافراً، ومُقنَّعا اللهُ فجّر خُلدَه، برمالنا وأقام «عزرائيلَ».. يحمي المنبعا!! تلك الجزائرُ.. تصنع استقلالها تَخذتْ له مهجَ الضحايا.. مصنعا طاشتْ بها الطرقاتُ.. فاختصرتْ لها نهجَ المنايا للسيادة مهيعا وامتصّها المتزعّمون!! فأصبحتْ شِلْواً.. بأنياب الذئاب مُمَزَّعا وإذا السياسةُ لم تفوِّض أمرها للنار.. كانت خدعةً وتصنُّعا!! إنِّي رأيتُ الكون يسجد خاشعاً للحقّ.. والرشَّاش.. إن نطقا معا!!! خَبِّرْ فرنسا.. يا زمانُ.. بأننا هيهات في استقلالنا أن نُخدعا! واستفتِ يا «ديغولُ» شعبَكَ.. إنهُ حُكْمُ الزمان.. فما عسى أن تصنعا؟ شعبُ الجزائر قال في استفتائهِ لا.. لن أُبيح من الجزائر إصبعا واختار يومَ (الاقتراع) (نفمبراً) فمضى.. وصمّم أن يثورَ ويقرعا!!

إلياذة الجزائر ـ 1

جزائر يا مطلع المعجــــــــــزات و با حجة الله في الكائنـــــات
و يابسمة الرب في أرضــــــــه و يا وجهه الضاحك القسمات
و يا لوحة في سجل الخلــــــو د تموج بها الصور الحالمـــــات
و يا قصة بث فيها الوجــــــــود معاني السمو بروع الحيـــاة
و يا صفحة خط فيها البقــــــــآ بنار و نور جهاد الأبــــــــــــاة
و يا للبطولات تغزو الدنـــــــــــا و تلهمها القيم الخالـــــــدات
و أسطورة رددتها القـــــــــرون فهاجت بأعماقنا الذكريــــات
و يا تربة تاه فيها الجــــــــــلال فتاهت بها القمم الشامخات
و ألقى التهاية فيها الجمـــــال فهمنا بأسرارها الفاتنـــــــات
و أهوى على قدميها الزمــــان فأهوى على قدميها الطفـاة
***
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
***
جزائر يا بدعة الفاطــــــــــــــر و يا روعة الصانع القـــــــــادر
و يا بابل السحر ، من وحيهـا تلقب هاروت بالساحــــــــــر
و يا جنة غار منها الجنـــــــان و أشغله الغيب بالحاضـــــــر
و يا لجة يستحم الجمــــــــــا ل و يسبح في موجها الكافر
و يا ومضة الحب في خاطري و إشراقة الوحي للشاعـــــر
و يا ثورة حار فيها الزمـــــــان و في شعبها الهادئ الثائـــر
و يا وحدة صهرتها الخطــــــو ب فقامت على دمها الفائـــر
و يا همة ساد فيها الحجــى فلم تك تقنع بالظاهـــــــــــــر
و يا مثلاً لصفاء الضميــــــــــر يجل عن المثل السٌائـــــــــــر
سلام على مهرجان الخلــود سلام على عيدك العاشـــــر
***
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسَابيحه من حَنايَا الجزائر

الحب أرقني

الحب أرقني واليأس أضناني والبين ضاعف آلامي وأحزاني
والروح في حب "ليلايَ" استحال إلى دمعٍ فأمطره شعري ووجداني
أساهر النجم والأكوان هامدة تصغي أنيني بأشواق وتحنان
كأنما وغراب الليل منحدر روحي وقلبي بجنبيه جناحان
نطوي معًا صهوات الليل في شغف ونرقب الطيف من آن إلى آن
لكِ الحياة وما في الجسم من رمق ومن دماء ومن روح وجثمان
لك الحياة فجودي بالوصال فما أحلى وصالك في قلبي ووجداني
سلمى

رسول الهوى بلغ سلامي إلى سلمى وعاط حميّا ثغرها الباسم الألمى
وناج هواها، علّ في الغيب رحمة تَدارَكُ هذا القلب أن ينقضي همّا
وبثّ شكاة من مشوق متيّم له كبد حرّى تضيق به غمّا
فكم تحت هذا القلب من لاعج الهوى وكم بين هذا الجسم من أضلع كلمى
أبيت أناجي الليل نجما كأنما حبيب فؤادي صار مستترًا ثَمّا
بلادي بلادي، ما ألذّ الهوى وما أمرّ كؤوس الحب ممتزجا سمّا
بلادي ألا عطفٌ عليّ بنظرة حنانينك، ما هذا السلوّ، ولا إثما
ومذ فتحت عيني المدامعُ أبصرَت هواك، فلا عار عليّ ولا لوما
فلله ما حمّلتني من صبابة ولو ذاك في "رضوى" لهدّمه هدما

نشيد يا شباب الجيل

يَا شَبَابْ الجِيلْ، رَاهُو طَالْ اللِّيلْ، قُمْ واعْمَلْ تَاويلْ، رَانَا في حَالَه
ضَيعْنَا الاِيمانْ، وانهارْ البنيانْ واعْمَاتْ الأذهانْ، عَنِ الأصالَه
تَبَّعْنَا الاَحْقَادْ، وَانْكَرنا الامجادْ، بعدْ اَنْ كُنا اَسيادْ، صَرْنا حُثاله
بلْعَتْنَا الخمور، واتْفَشَّا الفجور، نيرانْ الشرورْ، فينا شعّاله
لا رَجْلَه لا نِيفْ، لا ضَمِيرْ انْظِيفْ، واعْمَالنا تَزْييفْ، سُودَا قَتَّاله
واحَدْ قَدْ الفيلْ، تَلْقَى شَعْرُو طْوِيلْ، زَيْ المَادْمُوزِيلْ، بَيْن الرجَّاله
ماشي يَتْرَهْوَجْ، مَايَلْ يَتْغَنَّجْ، سَرْوَالُو مْعَوَّجْ، عِينُ دَبَّالَه
وَافْكَارُو عَوْجَا، وَاخْلاقُو مرجا واقدامو عرْجا، فيها دماله
ما تسمع ياحبيب، غير كلام العيب وقَلَّةْ لَحْيَا، وسَبَّ الجلاله
والبَنْتْ تْقَلَّدْ، صَبْحَتْ زَيّْ القَرْدْ، عَرَّاتْ الساقِين، صَارَتْ بُوقَاله
تَمْشِي في الساحل، كَعِيشَة رَاجَلْ فِي الكَبَرِيَّاتْ، دِيمَا جَوَّالَه
والأمْ تْرَبِّي، تَسْتُرْ وَتْخَبِّي، وتْقُلْ يَا حِبِّي، مَاكِي هَجَّالَه
والأَبْ المَسْكِينْ يَخْزَرْ بَالعِينِينْ، عنْدُو قلبْ حْنِينْ، عِينُو هَمَّالَه
عصْرَ الازدهارْ، فِيه الْبَسْنَا العَار ضيَّعْنَا فيه الدَّارْ، وَاصْبَحْنَا عَاله
بَعْنَا فِلسطينْ، والهمَّة والدينْ واخْدَعْنَا اليمين، وَاصْبَحْنا آله
واشرَبنا النفاقْ، واشْرِينا الشقاقْ واذْبَحْنا الاَخْلاق، طَوْعَ الضَّلاَله
والفْنَا الاِسْرَاف، وَالخَطْفَة بَزَّافْ، جِيلَ الإِنْحِرَافْ، عَرْضُو نَخَّاله
يَارَبِّ والْطُف، بَالأُمَّة وارْحَمْ، وانقَذْ جِيل اليَوْمْ، مِنَ الجَهَالَه.

الذبيح الصاعد

قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالط فل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تم لأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المج د، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة مع راجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
((اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
.
((وامتثل سافراً محياك جلا دي، ولا تلتثم، فلستُ حقودا))
((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا))
((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا))
قولةٌ ردَّد الزمان صداها قدُسِياً، فأحسنَ الترديدا
احفظوها، زكيةً كالمثاني وانقُلوها، للجيل، ذكراً مجيدا
وأقيموا، من شرعها صلواتٍ، طيباتٍ، ولقنوها الوليدا
زعموا قتلَه…وما صلبوه، ليس في الخالدين، عيسى الوحيدا!
لفَّه جبرئيلُ تحت جناحي ه إلى المنتهى، رضياً شهيدا
وسرى في فم الزمان "زَبَانا"… مثلاً، في فم الزمان شرودا
يا"زبانا"، أبلغ رفاقَك عنا في السماوات، قد حفِظنا العهودا
.
واروِ عن ثورة الجزائر، للأف لاك، والكائنات، ذكراً مجيدا
ثورةٌ، لم تك لبغي، وظلم في بلاد، ثارت تفُكُّ القيودا
ثورةٌ، تملأ العوالمَ رعباً وجهادٌ، يذرو الطغاةَ حصيدا
كم أتينا من الخوارق فيها وبهرنا، بالمعجزات الوجودا
واندفعنا مثلَ الكواسر نرتا دُ المنأيا، ونلتقي البارودا
من جبالٍ رهيبة، شامخات، قد رفعنا عن ذُراها البنودا
وشعاب، ممنَّعات براها مُبدعُ الكون، للوغى أُخدودا
وجيوشٍ، مضت، يد الله تُزْ جيها، وتَحمي لواءَها المعقودا
من كهولٍ، يقودها الموت للن صر، فتفتكُّ نصرها الموعودا
وشبابٍ، مثل النسورِ، تَرامى لا يبالي بروحه، أن يجودا
.
وشيوخٍ، محنَّكين، كرام مُلِّئت حكمةً ورأياً سديدا
وصبأيا مخدَّراتٍ تبارى كاللَّبوءات، تستفز الجنودا
شاركتْ في الجهاد آدمَ حوا هُ ومدّت معاصما وزنودا
أعملت في الجراح، أنملَها اللّ دنَ، وفي الحرب غُصنَها الأُملودا
فمضى الشعب، بالجماجم يبني أمةً حرة، وعزاً وطيدا
من دماءٍ، زكية، صبَّها الأح رارُ في مصْرَفِ البقاء رصيدا
ونظامٍ تخطُّه ((ثورة التح رير)) كالوحي، مستقيماً رشيدا
وإذا الشعب داهمته الرزايا، هبَّ مستصرخاً، وعاف الركودا
وإذا الشعب غازلته الأماني، هام في نيْلها، يدُكُّ السدودا
دولة الظلم للزوال، إذا ما أصبح الحرّ للطَّغامِ مَسودا!
.
ليس في الأرض سادة وعبيد كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟!
أمن العدل، صاحب الدار يشقى ودخيل بها، يعيش سعيدا؟!
أمن العدل، صاحبَ الدار يَعرى، وغريبٌ يحتلُّ قصراً مشيدا؟
ويجوعُ ابنها، فيعْدمُ قوتاً وينالُ الدخيل عيشاً رغيداً؟؟
ويبيح المستعمرون حماها ويظل ابنُها، طريداً شريدا؟؟
يا ضَلال المستضعَفين، إذا هم ألفوا الذل، واستطابوا القعودا!!
ليس في الأرض، بقعة لذليل لعنته السما، فعاش طريدا…
يا سماء، اصعَقي الجبانَ، ويا أر ض ابلعي، القانع، الخنوعَ، البليدا
يا فرنسا، كفى خداعا فإنّا يا فرنسا، لقد مللنا الوعودا
صرخ الشعب منذراً، فتصا مَمْتِ، وأبديت جَفوة وصدودا
.
سكت الناطقون، وانطلق الرش اش، يلقي إليكِ قولاً مفيدا:
((نحن ثرنا، فلات حين رجوعٍ أو ننالَ استقلالَنا المنشودا))
يا فرنسا امطري حديداً ونارا واملئي الأرض والسماء جنودا
واضرميها عرْض البلاد شعالي لَ، فتغدو لها الضعاف وقودا
واستشيطي على العروبة غيظاً واملئي الشرق والهلال وعيدا
سوف لا يعدَمُ الهلال صلاحَ الد ين، فاستصرِخي الصليب الحقودا
واحشُري في غياهب السجن شعبا سِيمَ خسفاً، فعاد شعباً عنيدا
واجعلي "بربروس" مثوى الضحايا إن في بربروس مجداً تليدا!!
واربِطي، في خياشم الفلك الدوَّ ار حبلاً، وأوثقي منه جيدا
عطلى سنة الاله كما عط لتِ من قبلُ "هوشمينَ"(1) المريدا…
.
إن من يُهمل الدروس، وينسى ضرباتِ الزمان، لن يستفيدا…
نسيَت درسَها فرنسا، فلقنَّا فرنسا بالحرب، درساً جديداً!
وجعلنا لجندها "دار لقمَا نَ"(2) قبوراً، ملءَ الثرى ولحودا!
يا "زبانا" ويا رفاق "زبانا" عشتمُ كالوجود، دهراً مديدا
كل من في البلاد أضحى "زبانا" وتمنى بأن يموت "شهيدا"!!
أنتم يا رفاقُ، قربانُ شعب كنتم البعثَ فيه والتجديدا!!
فاقبلوها ابتهالةً، صنع الرش اشُ أوزانهَا، فصارت قصيدا!!
واستريحوا، إلى جوارِ كريمٍ واطمئنوا، فإننا لن نحيدا!

الياذة الجزائر ـ 2

بلادي ، بلادي ، الأمان الأمان أغني علاك ، بأي لسان ؟
جلالك تقصر عنه اللغـــة و يعجزني فيك سحر البيان
وهام بك الناس حتى الطغاة
وما احترموا فيك حتى الزمانا
وأغريت مستعمريك فراحوا
يهيمون في الشرق بالصولجان
ولم يبرحوا الأرض لما استقلت شعوبٌ
ولم تستكن للهوان
وزلزلت الأرض زلزالها
وضج لغاصبها النيّران
فتبيض صفحة افريقيا
وراهنه الشعب يوم التنادي
ورجّ به الشعب يوم الرهان
فتبيض صفحة افريقيا
ويسود وجه المغير الجبان
وإشراقة الروح منك تناهت
تشيع الجمال وتفشي الحنان
إليك صلاتي ، و أزكى سلامي بلادي ، بلادي ، الأمان الأمان
***
شغلنا الورى ،و ملأنا الدنا
بشعر نرتلـــه كالصــــــلاة

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك اختي رنين على الموضوع القيم والمميز بوركتي وبورك في عملك

دوما متالقة




مشكوووووووووووووووووووووو ور عبدو على المرور …….




مشكوره على هذا الموضوع او النبذه التاريخيه القيمه لأهم شخصيه في الجزائر
بوركت
رمضان كريم




مشكووووووووووووووووووورة على المرور رمضان مبارك




التصنيفات
الشعر والنثر

ميزان الذهب فى صناعة شعراء العرب

تعليمية
تحية طتحية طتحية طتحية ط

ميزان الذهب فى صناعة شعراء العرب

تعليمية

للتنزيل من هنا

تعليمية




thank you very much
شكرا لك عمو حمودي على الموضوع القيم بالتاكيد سيفيد كل الناس الذين يدرسون الادب طلاب او معلمين و يحتاجون مثل هذه الكتب او المخطوطات تقبل مروري و تحيتي.




مشكووووووور على مرورك شهد اهلا و سهلا بك




بـــــــــــارك الله فيك حمودي




التصنيفات
الشعر والنثر

قرب الرحيل إلى ديار الآخرة

تعليمية تعليمية
قرب الرحيل إلى ديار الآخرة
فاجعل إلهي خير عمري آخره

فلئن رحمت فأنت أكرم راحمٍ
وبحار جودك يا إلهي زاخرة

آنس مبيتي في القبور ووحدتي
وارحم عظامي حين تبقى ناخرة

فأنا المسيكين الذي أيامه
ولّت بأوزار غدت متواترة

وتوله باللطف عند مآله
يا مالك الملك ورب الآخرة

تعليمية تعليمية




بارك الله فيكم على المجهود وشكرا على الموضوع





يانفس توبي فإن الموت قد حانـا

واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا

اللهم أرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

شكرا لك




بارك الله فيكم على المجهود وشكرا




بــــــــارك الله فيــــــــــك




بارك الله فيك




شكرا على مجهودكم الرائع




التصنيفات
الشعر والنثر

تماثيل الخشب

تماثيل الخشب

بركانه قدرٌ تأجـّج داخلي
يا ويلتي
زمن الفضائح والعجبْ.
زمنٌ تعرّى بالكذبْ.
زمن أفاق فلم يجدْ،
إلا… تماثيل الخشبْ.
في صخرة ٍ نحتتْ بأيد ٍ من حطبْ.

تنساق خلف أبي لهبْ.
قدْ ألبسوها ذلـّة ً وعباءة ً
نسبتْ إلى قوم العربْ.

وعلى الجدار يعلـّقون نخاسة ً ثوب النجاسة
لا عجبْ.
فهمُ تماثيل الخشبْ.
ويحرّك التاريخ قلب أبي لهبْ.
حاك الخيوط على ذهب ْ.

في الضفـّة الأخرى على جدار العار ذاك
حناجرٌ قد أنجبتْ بالصوت أفعال الغضبْ.
عارٌ عليكمْ أخوتي في الدين يسلب،
يستباح دم العربْ.

دعوا شرايين الحياة تعيد الحقّ لو منهمْ نـُهبْ.
يا للعجب ْ
بات السؤال يسائل الأحوال ،
هل أنتمْ عربْ.




التصنيفات
الشعر والنثر

الشاعر العراقي الساخر :جميل صدقي الزهاوي

Ý-الزهاوي.. شخصية وسيرة أدبية:
ــــــــــــــــــــ
هو جميل صدقي الزهاوي شاعر عراقيمعروف ، قيل أن نسب أسرته يتصل بالقائد العربي (خالد بن الوليد) –رضي الله عنه، ولد عام 1863م في مدينة (زهاو) شمال إيران من أم كردية وأبوه من آل بابان في السليمانية ، وتوفي عام 1936م. نظم الشعر بالعربية والفارسية .

تلقى علومه اللغوية والدينية الأولى في مدينة السليمانية،وأخذ يتنقل بين مدن العراق وخارجها طلبا للعلم والوظيفة فتولى عدة مهام وظيفية إدارية وسياسية وصحفية،منها: مفتشا في معارف بغداد، ومدير مطبعة ورئيس تحرير-القسم العربي في جريدة (الزوراء) عام 1890م،وفي سنة 1892م عين عضوا في محكمة استئناف بغدا د ، ثم واعظا عاما ممثلا عن السلطان عبدالحميد الثاني في اليمن .
وفي عام 1896م غادر بغداد الى اسطنبول لينال فيها ما تصبو اليه نفسه من منصب يليق بكفاءا ته وعلمه،ومربطريقه على بلاد الشام ومصر وقابل خلالها بعض كبار الشخصيات والأدباء،أمثال: الدكتور يعقوب صروف ،وفارس نمر،وشبلي شميل، وجرجي زيدان والشيخ ابراهيم اليازجي…(10)وهؤلاء كلهم من أعلام النهضة والإحياء في بدايات القرن العشرين؟!.(*)..
عرف عن الزهاوي أنه تلقى معارف وعلوم مختلفة ،فضلا عن خبرات سياسية وميدانية واسعة، لكنه في داخله كان غير مقتنع بما يرى من تناقضات في ظل الخلافة العثمانية والحكم الملكي فيما بعد؟! وهذا التناقض والإحساس بالإضطهاد الذاتي والعام قاداه الى التطرف أحيانا في أقواله ومواقفه، فهو تارة يمدح السلطان والملك والساسة،وتارة يلعنهم ويدعو الى محاربتهم ،لكنه آستقر في أواخر حياته الى الدعوة بالتحرر والآستقلال وتحقيق العدالة الإجتماعية…
وللزهاوي معارك أدبية معروفة مع بعض الأدباء أمثال: ايراهيم صالح شكري،وأحمد شوقي ،ومحمد بهجت الأثري، ثم معروف عبدالغني الرصافي، وكثيرون غيرهم..(**)
من هذه المواقف والملاحظ المتناقضة الثائرة تدافع الشعر في صدر شاعرنا ليصور الواقع والحياة والكون والناس في مختلف مظاهر وجودها ،فجاءشعره مثيرا محفزا ناقما وناقدا وداعيا للتغيير،ويتوقع من شعر مثل الزهاوي أن يمتلىء بالسخرية والتهكم والاستهزاء والتعريض،لأن من يقرأ ويتتبع تفاصيل حياته وآرائه ومواقفه الحقيقية والمفتعلة سيدرك أن مثله وشعره كانا في حرب دائمة مع الآخرين وحتى نفسه؟؟!!
وهذا التناقض في العوامل والتغيرات الخارجية والتنا قض داخل نفسه أوجد فسحة واسعة للسخرية في شعره والتفنن بها، وتنويع أساليبها وصورها….وهوالقائل:
ياشعر إنك أنت صوت ضميري بيديك حزني تارة وسروري(12)
ويكون الحزن والسرور مفتاحا مزاجه الشعري، ومن كليهما كان ينطلق للسخرية مما حوله،ففي الحزن تشتد لغته وتحتد،وفي سروره تسبق روح التشاؤم معاني الفرح لأنه كان يشعر بسرعة الزوال والفناء؟!
الهوامش
**************

1.ابن منظور، 4/201 مادة(سخر)،ط2.

  • الزبيدي، 3/ 53 مادة(سخر).
  • المثل السائر/57 ، ط2
  • السخرية في الادب العربي حتى نهاية القرن الرابع الهجري،د.نعمان محمد امين/8،

5.مجلةافق الالكترونية،العدد3،السنة 2022،الخطاب المراوغ،د.بهاء الدين محمد مزيد.
6.المفارقة والادب،د.خالدسليمان/14-15.

  • معجم المصطلحات العربية في اللغة والادب ،مجدي وهبة وكامل المهندس/189.
  • معجم المصطلحات الأدبية، جبورعبدالنور/138.
  • معجم المصطلحات الأدبية المعاصرة،سعيدعلوش/106.

10. مقدمة ديوانه / ب- ط.
11- ينظرتراجم الاعلام المذكورين أعلاه،ويكيبيديا العربية(الموسوعة)العالمية ، قسم:أعلام وشخصيات نت.
. ابراهيم صالح شكر: ابراهيم صالح شكر:ولد في بغداد سنة1892 وتوفى1944،صحافي وأديب،أسس مجلة(الناشئة)،وله مجموعة مقالات صحفية وأدبية،ينظرترجمته،الشعرالعراقي الحديث ،يوسف عزالدين ص282- ط2.
13. ديوان جميل صدقي الزهاوي-المجموعة الكاملة،تقديم:عبدالرزاق الهلالي،ط1(1972)،65-66
🙂 🙂 🙂




مشكور والله يعطيك الف عافيه




شكراااا جزيلا…مع امنياتي لك بالصحة والعافية




شكرا وبارك الله فيك
تحية خالصة




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
الشعر والنثر

lمن وصايا الحطيئة الشاعر المتمرد

وصايا الحطيئة :

من أ عجب الوصايا وأكثرها غرابة ما ورد عن الحطيئة الشاعر المشهور وقدأحببت أن أوردها لما فيها من عجيب شخصية الشاعر من ناحية وقوة اختياراته الشعرية ودقة ملاحظاته النقدية وأحب أن ألفت انتباهكم الى أن كل بيت وردت فيه صورة من القوة بلغت الكمال الشعري والبلاغي لم يصل إليهاأحد من قبلهم .

لما حضرت الحطيئة الوفاة اجتمع إليه قومه فقالوا يا أبا مليكة أوص فقال ويل للشعر من راوية السوء
قالوا: أوص رحمك الله يا حطيءقال: من الذي يقول:

إذا انبض الرامون عنها ترنمت ــــــــــــــــ ترنم ثكلى أوجعتها الجنائز

قالوا: الشماخ قال: ابلغوا غطفان انه أشعر العرب قالوا: ويحك أهذه وصية أوص بما ينفعك قال: ابلغوا أهل ضابئ انه شاعر حيث يقول:
لكل جديد لذة غير أنني ــــــــــــــــ رأيت جديد الموت غير لذيذ

قالوا: أوص ويحك بما ينفعك قال: ابلغوا أهل امرئ القيس انه أشعر العرب حيث يقول:

فيا لك من ليل كأن نجومه ــــــــــــــــ بكل مغار الفتل شدت بيذبل

قالوا: اتق الله ودع عنك هذا فقال: ابلغوا الأنصارأن صاحبهم أشعر العرب
حيث يقول:

يغشون حتى ما تهر كلابهم ــــــــــــــــ لا يسألون عن السواد المقبل
قالوا: هذا لا يغني عنك شيئاً فقل غير ما أنت فيه

فقال:

الشعر صعب وطويل سلمه ــــــــــــــــ إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه

زلت به إلى الحضيض قدمه ــــــــــــــــ يريد ان يعربه فيعجمه

قالوا: هذا مثل الذي كنت فيه
قال:

قد كنت أحياناً شديد المعتمد ــــــــــــــــ وكنت ذا غرب على الخصم ألد

فوردت نفسي وما كادت ترد

قالوا: يا أبا مليكة ألك حاجة قال لا والله ولكن أجزع على المديح الجيد يمدح به من ليس له أهلا

قالوا: فمن أشعر الناس فأومأ بيده إلى فيه وقال: هذا الحجير إذا طمع في خير (يعني فمه) واستعبر باكياً فقالوا له قل لا إله إلاّ الله فقال:
قالت وفيها حيدة وذعرـــــــــــــــ ـعوذ بربي منكم وحجر

فقالوا: له ما تقول في عبيدك وامائك فقال: هم عبيد قن ما عاقب الليل النهار قالوا: فأوص للفقراء بشيء قال أوصيهم بالالحاح

في المسألة فإنها تجارة لا تبور (…) المسؤول أضيق قالوا: فما تقول في مالك قال: للأنثى من ولدي مثل حظ الذكر قالوا:

ليس هكذا قضى الله جل وعز لهن قال: لكني هكذا قضيت قالوا: فما توصي لليتامى قال: كلوا أموالهم (و….) أمهاتهم قالوا

فهل شيء تعهد فيه غير هذا قال: نعم تحملونني على أتان وتتركونني راكبها حتى أموت فإن الكريم لا يموت على فراشه

والأتان مركب لم يمت عليه كريم قط فحملوه على اتان وجعلوا يذهبون به ويجيئون عليها حتى مات
وهو يقول:

لا أحد ألأم من حطيه ــــــــــــــــ هجا بنيه وهجا المريه

من لؤمه مات على فريه

تنبية : ما ورد بين قوسين بة كلمات لاتليق فحذفت




شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااا




شكرا لك شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااا




جزاك الله خيرا ماما غاية الهدى على الجلب الطيب
تقبلي مروري و تحيتي




التصنيفات
الشعر والنثر

القصيده الرائعة

تعليمية تعليمية
القصيده الرائعه حب الوطن للمبدع أحمد مطر

حب الوطن

ما عندنا خبز ولا وقود.
ما عندنا ماء.. ولا سدود
ما عندنا لحم.. ولا جلود
ما عندنا نقود
كيف تعيشون إذن؟!
نعيش في حب الوطن!
الوطن الماضي الذي يحتله اليهود
والوطن الباقي الذي
يحتله اليهود!
أين تعيشون إذن؟

نعيش خارج الزمن!
الزمن الماضي الذي راح
ولن يعود
والزمن الآتي الذي
ليس له وجود!
فيم بقاؤكم إذن؟
بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة،
وننعش الصمود لكي يظلا شوكة
في مقلة الحسود

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيد رائعة ومييزة

شكرا لك




شكرا على مجهودك القيم
جزاك الله خيرا




السلام عليكم فعلا رائعة أخي الحبيب مجنون الجزائر
تقبل أحلى التحايا القلبية ….أخوك وائل