التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

عـــــــــــذراً إن تألمـــــــــــــــــــــ ـــــــتم‏

تعليمية

تعليمية

عذراً إن تألمتم

عذراً إن تذكرتم
فأنا مثلكم ما كنت أذكر
ولا أريد أن أذكر
لكنى نسيت
نسيت ماذا كنت أنوى أن أكتبه لكم
ووجدتنى رغماً عنى أكتب عنهم
عذراً أنى نسيت
فلو سمعتم همساتهم لنسيتم أفكاركم
ولو رأيتموهم بقلوبكم لنسيتم حتى أنفسكم
ولتمنيتم مثلى .. لو كنت نسياً منسياً

إنها الدموع يزرفها قلبى فتدمى مجراها وتقطع مسراها
ولاتصل إلى شئ
دموع تغشى القلب فتقبضه حيا وتلجمه الصمت طويلاً
فى ماذا كنت أفكر .. وعن ماذا كنت أريد الكتابه !!!

؟؟؟؟

عن القرآن .. ومدى تهاوننا به
لنثور ونصرخ لإهانة الكافرين له
لكن حين رأيته .. تضائلت فكرتى وبهتت

تعليمية

رأيت الجوع يفتك به
نعم .. فهو مسلم
وهل يجوع ويسفك دمه غير المسلم

تعليمية

ثم رأيته يجتهد رغم قسوة حياته
فيستعير المصحف الوحيد بقريته بمجاهل أفريقيا
وينقل منه بعض آيات ليحفظها لنفسه
وقد تناسى جوعه .. كما تناسينا نحن وجوده
فماذا كنت سأكتب عن القرآن
أمام ماكتبت يد هذا الطفل البائس

كنت افكر أن أكتب لكم
عن الصلاه .. الخشوع .. عن العبادة المخلصه
ونسيت مانحن فيه من نعيم .. نسيت الإحساس بالأمان
الذى لا يشعر به إلا من حرموه
فشعرت به مع هؤلاء

تعليمية

رأيتهم كيف يضحون بحياتهم من أجل صلاة فى بيت من بيوت الله
ولسان حالهم يتمنى شئ من الأمان فقط ليستطيعوا آدائها مثلنا
فهل تستشعرون ما تملكون من خير كبير
حين من الله عليكم بالأمان
وغيركم يتمنى صلاة مثلكم دون أن تفتك به وبمسجده قذيفة

كنت أريد أن اكتب لكى عن الحجاب
فرأيت أخواتى يواجهن الموت فى سبيله
يتمنون العيش فى أمان ليفتخروا بطاعة الله فيه

تعليمية

فما وجدت فى ابجديتى ما أعبر به عن هذا
لكن وجدت شعورا تفتقده المتبرجات
المتبجحات بأتفه الأسباب

كنت اريد الكتابة لك عن الحمية والرجولة
فوجدتها تصرخ بكل قوتها هنا
وجدتها تتعاظم عن عزم الرجال

تعليمية

فصغر معنى الرجولة فى داخلى
وأختفى تحت ظل صرختها
وضاعت حتى رأيتها تستبدل بجزع شجرة

تعليمية
كنت أفكر بالطفل المسلم
كيف نحميه من السقوط وكيف نربيه على الدين القويم
لكن وقعت عيناى على تلك الصورة
فنسيت
ولم أتذكر سوى همساته الباكية لأخته
لم أتذكر سوى نسيانه لجروحه
ونسيانها لجروحها
ونسيانى لفكرتى
أختاه .. ابعدى تلك اللعبه .. لا أريدها ..ادفنيها
اريد حضن أمى .. لم حرمونى من أمى ..

تعليمية

ليتهم دفنونى بحضنها مثل أخى

تعليمية

ارتعشت خلجاتى يافلذة أكبادنا أمام نظراتك الباكيه
وكيف لم تشتكى .. وكيف لم تذكر جراحك .. وكيف تموت بصمت مهين
أمنياتك الصغيره ورغبتك الأخيره فى اختيار مدفنك بأحضان أمك
قد أعتصرت قلبى .. وحييت أن أتحدث بشئ أمام كلماتك
فهل أبكى من أجلك .. أم من أجل أمك .. أم من أجل أمتى

حينما تعبر الصوره لا يبقى للكلمات إلا الظل
وبعد هذه المهانة التى نحياها

ماذا بأيدينا ..

غير … الدعاء ..

غير …. البكاء ..

هل صدق الجندى الصربى حين وقف على جثث اخواننا
قائلاً بسخريه :: محمد مات .. خلف بنات
وربما حقا .. بنات .. خير من كثير من رجال

تعليمية

أى جرح فى فؤاد المجد غائر
أى موج فى بحار الذل هادر
أى حزن أمتى
بل أى دمع فى المآقى
وأى أشجان نشاطر

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

منقول





شكرا والله اثرت في الكلمات كثيرا وخاصتا الصور ليت لا يوجد ظلم في هاده الدنيا




شكرا والله اثرت في الكلمات كثيرا وخاصتا الصور ليت لا يوجد ظلم في هاده الدنيا




شكرا والله اثرت في الكلمات كثيرا وخاصتا الصور ليت لا يوجد ظلم في هذه الدنيا
تعليمية




شكرا لقد تأثرت بهذه الكلمات كثيرا وخاصة الصور التي تمزق القلب ليت الظلم لم يوجد يوما.




شكرا لك جزيل الشكر
كلمات مؤثرة بحق وصور تبين تهاوننا في مناصرتنا اخواننا في كل مكان




شكرا اختي لقد تاثرت كثيرا




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

الوحدات الخاصة على حدود غزة

الجيش الإسرائيلي يعزز دور الوحدات الخاصة ومهماتها على حدود قطاع غزة
خبير في الشؤون العسكرية: المقاومة بحاجة للتخفي والعمل الصامت لمواجهة أفضل

تعليمية
فلسطين اليوم : غزة
".. من فضلكم انتبهوا للحدود فثمة وحدات خاصة ومهمات ليلية تنفذ بين يوم وآخر، قد يكون وهج التصعيد خفت قليلا، لكن تطورات متوقعة وغير متوقعة ممكن أن تدخل حيز التنفيذ".

هذا هو لسان حال سكان الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، الذين يرقبون حركة نشطة للدبابات لكنهم في الوقت ذاته يكتشفون كل صباح إن مجرد مهمات استطلاعية وكمائن.

وعاش سكان الحدود في القطاع خلال الحرب الأخيرة تجربة هي الأولى من نوعها، واليوم بعد انتهاء الحرب تشهد الحدود الشرقية خلال الأسابيع الماضية تحركات تتباين وتيرتها بين يوم لآخر.

يتلخص عمل الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مهمات استطلاعية وكمائن تتولاها وحدات خاصة راجلة، وهي لم تنقطع يوما طوال سنوات الانتفاضة ويتراوح عدد الجنود في كل مهمة ما بين 10 – 20 جنديا، وقد يختلف العدد إن خطّط الجيش الإسرائيلي لعملية إغارة أو ضرب هدف ما.

ويختلف الشريط الحدودي شمال ووسط وجنوب قطاع غزة من حيث الاتساع الجغرافي، الذي يتراوح ما بين 3 – 5 كيلومترا، وفي هذه المسافة عادة ما يحدد الجيش له منطقة عسكرية تقدر بمئات الأمتار يطلق خلالها النار على كل شيء يتحرك.

ووصف المحلل العسكري الفلسطيني يوسف شرقاوي، التحركات النشطة على الحدود، بأنها "غير اعتيادية" مضيفا "كان للجيش الإسرائيلي سابقا قوة ردع لكن بعد عملية أنصارية بلبنان أصيبت قواته الخاصة في مقتل وفقدوا عامل مهم والجندي الإسرائيلي لا يريد القتال".

وكان حزب الله اللبناني ليلة الخامس من أيلول (سبتمبر) 1997قتل 12 جندياً إسرائيلياً، من أفراد وحدة الكوماندوز البحري، المعروف باسم "شبيطت 13" في كمين قرب قرية أنصارية.

وأنكر الجيش الإسرائيلي في البداية ضربة "حزب الله" الموجعة، مشيرا أن الأمر كان صدفة و متجاهلاً الكثير من الوقائع، التي أكدت أن العملية لم تكن أبداً صدفة حيث حلّل "حزب الله" صور طائرات التجسّس فيما استخفّت أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأمر.

وأشار المحلل شرقاوي في حديث مع "قدس برس" إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى لتنفيذ عملية نوعية في غزة "رأس سهم" قد يرافقها نيران قوية يعزل من خلالها منطقة ما ويستخدم فيها قوة "كوماندوز" .

ويدعم الجيش الإسرائيلي، قواته على الحدود بترسانة من الدبابات والمواقع العسكرية الثابتة، وحزمة كبيرة من أجهزة الاستطلاع والرصد التي تلعب دورا مهما في مهماته الحدودية.

تعليمية
وكانت الوحدات الخاصة الإسرائيلية، نفذت عدة مهمات، كشف النقاب عنها في الأسابيع الأخيرة أهمها ما تكرر جنوب شرق غزة حين كشفت المقاومة تحركها وأطلقت النار باتجاه الوحد،ة وهو لا يعني أنها لا تقوم بمهمات مخفية النقاب مستعينة بتطورها التكنولوجي ووسائلها القتالية المرافقة من الجو والأرض.

وتصف كثير من المصادر المراقبة للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، بأنه كان حالة استثنائية، لم تتكرر من قبل وبحصر الأمر على نشاط القوات الخاصة فقد دفع الجيش الإسرائيلي بوحدات عالية العدد والعتاد لتمثل رأس حربة في التوغل.

وألمح شرقاوي، إلى أن هدف الجيش الإسرائيلي غير المعلن خلال الحرب كان محاولة تحرير الجندي "شاليط" لكن الجيش الإسرائيلي سجل فشلا استخبارايا انعكس على أدائه في الحرب ما قد يرجح رغبتهم الآن بتنفيذ عملية نوعية.

أما الأهداف المعلنة للجيش في الحرب فكانت القضاء على المقاومة، ووقف إطلاق الصواريخ وتغير خارطة المنطقة مضيفا "لديهم الآن مشكلة لأنهم فقدوا قوة الردع وقوات المشاة هي العنصر الأساسي وهناك قاعدة تقول، المشاه يرافقون الدبابات، وهم من خوفهم على الجنود صنعوا عربة مصفحة ترافق الدبابات وحتى لو كانت قوة الدفاع متماسكة فإن قوة الهجوم تضررت".

ويختلف نشاط القوات الخاصة في قطاع غزة بحسب المنطقة، فهم في شمال القطاع أكثر جرأة على التسلل، وقد نفذوا عدة مهمات مخفية مؤخرا، أما جنوب القطاع فلم يسجل لهم سوى توغل بمنطقة الفراحين، خلال الحرب فيما كشفت المقاومة تقدما لهم في منطقة جحر الديك جنوب شرق غزة وأطلقت النار تجاههم.

وعقب الحرب، غيّر الجيش الإسرائيلي كثيرا من تحركاته وخططه على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما لازالت قضية اعتمادهم على العملاء كعامل بشري قديمة متجددة قبل وضع اللمسة الأخيرة على أي مهمة.

وتلبّد سماء الحدود مع إسرائيل طائرات الاستطلاع، بمختلف أنواعها، بل أن كل قائد كتيبة في الجيش الإسرائيلي، تحت إمرته طائرة استطلاع ترافقه في كل مهمة، إن واجه فرقته منازل أو تلال أومرتفعات، ناهيك عن طائرات الاستطلاع الموجودة أصلا على الحدود.

وينتشر على خط الحدود كاميرات على طول خمسة كيلومترات، بينما يرفع الجيش أسلاكا لأجهزة تجسس فوق المركبات والمدرعات، يعلمها جيدا سكان الحدود الذين عايشوا عشرات العمليات العسكرية. ويضاف إلى ذلك أجهزة المنطاد الكبيرة والصغيرة الثابتة والمتنقلة، التي تصوّر كل شيء، وأبرزها ما هو فوق موقع "كسوفيم " وموقع "ملكة".

ومنذ بدء "انتفاضة الأقصى" عام 2000، وما قبلها حاولت المقاومة الفلسطينية التصدي لكثير من مهمات الوحدات الخاصة، ولعل أكثر هذه العمليات نجاحا كانت عملية "حقل الموت" عام 1998، والتي تصدى فيها مقاومون لوحدة "جولاني" فأعلن الجيش يومها أن "وحدة وجلاني من 8 جنود تعرضت للإبادة على يد مسلحين فلسطينيين" .

وكذلك عملية "السهم الثاقب"التي نفذها مقاومون من القسام شرق الشجاعية والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي.

ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تنفيذ عملية "كوماندوز" في غزة عقب فشله الاستخباراتي الذي أثبتته الحرب الأخيرة، حين حشد كمية هائلة من الأسلحة ونفذ مناورة نارية تاريخية.

ويقول الباحث في الشئون الإسرائيلية صالح النعامي إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتخذ من إسقاط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هدفا إستراتيجيا مضيفا "ذلك بحاجة لآليات وهناك عمليات ومخططات عسكرية شاملة ومحدودة".

وأوضح النعامي لـ "قدس برس" أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، ووزير الخارجية الجديد، يهددان باغتيال قادة "حماس" للضغط على قضية تبادل الأسرى حيث تهتم إسرائيل بملف إيران والأزمة الاقتصادية، ما يدفعهم أيضا للمحافظة على مستوى محدد من النيران في غزة ومحاولة ضرب أي هدف معد مسبقا إن أمكن




شكرا لك اخي سوبا على الموضوع المميز والتقرير الاميز

ان شاء الله نرى بقية مواضيعك ونشاطك المحلوظ هذه الايام




مشكور اخي على الموضوع المميز وبارك الله فيك




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

هل تعلم ماهي خصائص المسجد الأقصى ؟؟

هل تعــلم ما هي خصـــائص المسجـــ الأقصى ـد
بقلم: الشيخ حجازي إبراهيم

المسجد الأقصى، هو معهد الأنبياء ومتعهد الأولياء، وثاني البيت الحرام في البناء، وأولى القبلتيْن حال الابتداء، ومن صخرته المقدسة المعراج؛ حيث عُرِجَ بخاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام من حضرة القدس، وبسط له بساط الأنس، ودنا من ربه مقامًا لم يبلغه الخليل ولا الكليم، ولا وصل إليه ملك مقرب، ولا نبي كريم، وقد أمَّ في ذلك المسجد بالنبيين، وصعد منه إلى أعلى عليين، وإلى صفيح تلك البقعة المحشر، ومنها يوم القيامة المنشر.

وللمسجد الأقصى خصائص تميَّز بها، وصفاتٌ تفرَّد بها، وسوف أتناول في هذا المطلب بعضها بالبيان والتفصيل:

الخاصية الأولى: مضاعفة الصلاة فيه

الصلاة في المسجد الأقصى تتضاعف، وثوابها يتعاظم عن غيره من المساجد إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فالصلاة فيهما أكثر مضاعفةً منه كما سبق أن بيَّنا ذلك فيما يتعلق بالمسجد الحرام، وسوف أتعرَّض لذلك أيضًا في المسجد النبوي، وقد اختلفت الأحاديث في مقدارها:

الشيخ حجازي إبراهيم

الأول: خمسمائة.. فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ فِي مَسْجِدِي بِأَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاةٍ" (1).

الثاني: ألف صلاة.. عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ(2). ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ"(3).

الثالث: خمسون ألفًا، عَن أَنَس بْن مَالِك رضي الله عنه قال: قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلاَةٍ، وَصَلاَتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاَةً، وَصَلاَتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ"(4).

الرابع: مائتان وخمسون؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى هُوَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَلَقَيْدُ سَوْطٍ- أَوْ قَالَ- قَوْسُ الرَّجُلِ؛ حَيْثُ يُرَى مِنْهُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ أَوْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا"(5).

فدلَّ ذلك على أن الصلاة في بيت المقدس بمائتين وخمسين صلاة.

والقول الأول هو الراجح؛ لأنه ثبت بحديث حسن، ولأنه المتفق مع الروايات الأخرى الصحيحة الواردة في المسجد الحرام والمسجد النبوي. وإن كان ذلك لا يمنع الأقوال الأخرى لا سيما وأنه يمكن الجمع بين الروايات المتعددة في قدر التضاعف في الصلاة في المسجد الأقصى بأحد هذه الأوجه:

أحدها: أنه لا منافاة بينها فذكر القليل لا ينفي الكثير ومفهوم العدد باطل عند جمهور الأصوليين.

الثاني: أن يكون أخبر أولاً بالقليل، ثم أعلمه الله تعالى بزيادة الفضل فأخبر به.

الثالث: أنه يختلف باختلاف أحوال المصلين والصلاة (6).

وإلى الوجه الأول مال ابن حبان في صحيحه، وذلك في ترجمته للأحاديث التي وردت بخصوص مضاعفة الصلاة في هذه المساجد؛ فقال: ذكر تضعيف صلاة المصلي في مسجد المدينة على غيره من المساجد، ثم أتبع ذلك بترجمته: ذكر فضل الصلاة في مسجد المدينة على غيره من المساجد بمائة صلاة خلا المسجد الحرام، ترجم بعد ذلك بقوله: ذكر البيان بأن هذا الفضل بهذا العدد لم يرد به صلى الله عليه وسلم نفيًا عما وراء هذا العدد المذكور(7).

الخاصية الثانية: استحباب شد المطي إليه

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى"(8).

الخاصية الثالثة: اختصاصه بالإسراء والمعراج وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيه:
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء).

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ- وَهُوَ دَابّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ. يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَىَ طَرْفِهِ- قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ. قَالَ: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ. ثُمّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ؛ فَصَلّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ. ثُمّ خَرَجْتُ…"(9).

الخاصية الرابعة: اختصاصه بالبركة من حوله

قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء).

﴿لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا﴾ قال الطبري: الذي جعلنا حوله البركة لسكانه في معايشهم وأقواتهم وحروثهم وغرسهم(10).

وقال السدي: أنبتنا حوله الشجر(11).

"وقيل: بالثمار وبمجاري الأنهار.

وقيل: بمن دفن حوله من الأنبياء والصالحين؛ وبهذا جعله مقدسًا"(12).

وقال الإمام البيضاوي: ﴿بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ ببركات الدين والدنيا؛ لأنه مهبط الوحي ومتعبد الأنبياء من لدن موسى عليه السلام، ومحفوف بالأنهار والأشجار(13).

وهذا هو أرجح الأقوال وأولاها بالقبول، لأنه يجمع بين الأقوال، والجمع أولى من الترجيح لأنه لا منافاة ولا تعارض، والنص يحتملها.

الخاصية الخامسة: يستحب ختم القرآن به
عن أبي مجلز قال: كانوا يستحبون لمن أتى المساجد الثلاثة أن يختم بها القرآن قبل أن يخرج: المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ومسجد بيت المقدس. وكان سفيان الثوري يختم به القرآن(14).

الخاصية السادسة: استحباب المجاورة به

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء"(15).

وفي مجيء الخلاف السابق في المجاورة بمكة والمدينة نظر، عن مكحول قال: كان عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس يسكنان بيت المقدس. وأن عبادة مات بالرملة. وقيل: إنه مات ببيت المقدس ودفن به(16).

وروي أن شدادًا نزل فلسطين وله عقب، وأن الرجفة التي كانت بالشام سنة ثلاثين ومائة كان أشدها ببيت المقدس، وأنه منزل شداد وقع على من فيه وسلم محمد أحد أحفاده، وقد ذهبت رجله تحت الردم (17).

الخاصية السابعة: استحباب الإحرام بالحج والعمرة منه

فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول:"مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ". أَوْ "وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ". شَكَّ عَبْدُ اللهِ أَيَّتَهُمَا قَالَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: يَرْحَمُ اللهُ وَكِيعًا! أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَعْنِى إِلَى مَكَّةَ(18)، وعن أم حكيم ابنة أمية بن الأخنس أنها حين سمِعتْ الحديث، ركِبَتْ إلى بيت المقدس، حتى أَهَلَّت بعمرة(19). وأحرم جماعة من السلف منه، كابن عمر ومعاذ وكعب الأحبار وغيرهم.

وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحرم بعمرة، ثم قال: "لوددت أني جئت بيت المقدس"(20).

وهذا كله يدل على استحباب الإحرام بالحج والعمرة من بيت المقدس.

الخاصية الثامنة: يستحب لمن لم يقدر على زيارته أن يهدي له زيْتًا

عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ(21) وَالْمَنْشَرِ(22) ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ" (23). وفي رواية أنها قالت: فكيف والروم إذ ذاك فيه؟ قال: "فإن لم تستطيعوا فلتبعثوا بزيت يسرج في قناديله"(24).

الخاصية التاسعة: إن الدجال لا يدخل بيت المقدس

عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال فقال: "وَإِنَّهُ سَيَظْهَرُ أَوْ قَالَ سَوْفَ يَظْهَرُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلاَّ الْحَرَمَ وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ، وَإِنَّهُ يَحْصُرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؛ فَيُزَلْزَلُونَ زِلْزَالاً شَدِيدًا، ثُمَّ يُهْلِكُهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجُنُودَهُ حَتَّى إِنَّ جِذْمَ الْحَائِطِ"، أَوْ قَالَ: "أَصْلَ الْحَائِطِ". وَقَالَ حَسَنٌ الأَشْيَبُ- من رواة الحديث-: وَأَصْلَ الشَّجَرَةِ- لَيُنَادِي، أَوْ قَالَ: "يَقُولُ: يَا مُؤْمِنُ" أَوْ قَالَ: "يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ" أَوْ قَالَ: "هَذَا كَافِرٌ تَعَالَ فَاقْتُلْهُ" (25).

وعن جنادة بن أبي أمية أنه قال: أَتَيْنَا رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ؛ فَقُلْنَا: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ تُحَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّاسِ؛ فَشَدَّدْنَا عَلَيْهِ؛ فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِينَا فَقَالَ: "أَنْذَرْتُكُمُ الْمَسِيحَ وَهُوَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ"-قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ:- الْيُسْرَى يَسِيرُ مَعَهُ جِبَالُ الْخُبْزِ وَأَنْهَارُ الْمَاءِ، عَلاَمَتُهُ يَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ لاَ يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: الْكَعْبَةَ، وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ، والْمَسْجِدَ الأَقْصَى، وَالطُّورَ، وَمَهْمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ"- وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَحْسَبُهُ قَدْ قَالَ:- "يُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يُحْيِيهِ، وَلاَ يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ" (26).

الخاصية العاشرة: الأمن من فتنة القبر
روي أنه من دفن في بيت المقدس وُقِيَ فتنة القبر وسؤال الملكين ومن دفن في بيت المقدس في زيتون الملة (يعني بإيلياء) فكأنما دفن في السماء الدنيا.

وقال كعب الأحبار: من دفن في بيت المقدس فقد جاز الصراط.

الخاصية الحادية عشرة: المسجد الأقصى أرض المحشر

عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ. ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ…"(27).

وعن قتادة رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)﴾ (الأنبياء). قال: كانا بأرض العراق، فأنجيا إلى أرض الشام. وكان يقال: الشام عماد دار الهجرة، وما نقص من الأرض زيد في الشام، وما نقص من الشام زيد في فلسطين. وكان يقال: هي أرض المحشر والمنشر، وفيها ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، وبها يهلك الله شيخ الضلالة الدجال(28).

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشَّامُ أَرْضُ الْمَحْشَرِ، وَالْمَنْشَرِ"(29).

الخاصية الثانية عشرة: على أبواب المسجد الأقصى الأمة المتمسكة بالحق

وعن خُرَيْمِ بن فاتِك الأسَدِيّ قال: "أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللهِ فِي الأَرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ يَظْهَرُوا عَلَى مُؤْمِنِيهِمْ، وَلَنْ يَمُوتُوا إِلاَّ هَمًّا أَوْ غَيْظًا أَوْ حُزْنًا"(30).

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"(31).

قال علي بن المديني: المراد بأهل الغرب العرب، والمراد بالغرب الدلو الكبير لاختصاصهم بها غالبًا. وقال آخرون: المراد به الغرب من الأرض". وقال معاذ: هم بالشام، وجاء في حديث آخر هم ببيت المقدس. وقيل: هم أهل الشام وما وراء ذلك.

قال القاضي (32): وقيل: المراد بأهل الغرب أهل الشدة والجلد، وغرب كل شيء حده (33).

وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فذكروا الشام ومن فيها من الروم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنًا يقال له: أنفة يبعث منه يوم القيامة سبعون ألف شهيد" (34). وعن أبي الدرداء، قال: قال صلى الله عليه وسلم: "أهل الشام وأزواجهم وذراريهم وعبيدهم وإماؤهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون فمن نزل مدينةً من الشام فهو في رباط أو ثغرًا من الثغور فهو مجاهد" (35).

وعن نعيم بن حماد مرسلاً قال: "عقر دار الإسلام بالشام يسوق الله إليها صفوته من عباده لا ينزع إليها إلا مرحوم، لا يرغب عنها إلا مفتون، وعليها يمين من الله من أول يوم من الدهر إلى آخر يوم من الدهر بالظل والمطر، فإن أعجزهم المال لم يعجزهم الخبز والماء" (36).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن تبرح هذه الأمة منصورة تقذف كل مقذفة منصورون أينما توجهوا لا يضرهم من خذلهم من الناس هم أهل الشام"(37)، وعنه مرفوعًا: "لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهُ، وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهُ، لا يَضُرُّهُمْ خُذْلانُ مَنْ خَذَلَهُمْ، ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ"(38).

———

1- الهيثمي، كشف الأستار عن زوائد البزار 1/212 (422) ب: الصلاة في المساجد الثلاثة. وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رجاله ثقات وفي بعضهم كلام وهو حديث حسن، وعزاه إلى الطبراني في الكبير، وحسنه الصنعاني في سبل السلام 2/ 440 من طريق ابن عبد البر عن البزار.

2- أرض المحشر والمنشر: أي يوم القيامة. والمراد أنه يكون الحشر إليه في قرب القيامة.

3- ابن ماجه، سنن ابن ماجه، 1/ 451 (1407) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في مسجد بيت المقدس. فِي الزوائِد: وإسناد طريق ابن ماجه صَحِيْح ورجاله ثقات، وابن حنبل، مسند أحمد، مرجع سابق 6/ 463 (2726)، والموصلي، مسند أبي يعلى، مرجع سابق 12/ 523 (7088). وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رواه أبو يعلى بتمامه والله أعلم ورجاله ثقات.

4- سنن ابن ماجه، 1/ 453 (1413) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في المسجد الجامع، ضعيف عن أنس. وشاهده الحديث السابق، عن ميمونة.

5- المستدرك، 4/ 509 وصححه ووافقه الذهبي، والطبراني، المعجم الأوسط، مرجع سابق 7/ 103 (6983). والبيهقي، شعب الإيمان، مرجع سابق 3/468 (4145)، وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رجاله رجال الصحيح.

6- صحيح مسلم بشرح النووي، 5/ 151.

7- الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 3/ 73 (1621، 1622، 1623).

8- فتح الباري، 3/ 63 (1189) ك: فضل الصلاة، ب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.

9- صحيح مسلم، 1/ 145 (162/ 259) ك: الإيمان، ب: الإِسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم.

10- الطبري، جامع البيان، مرجع سابق 8/ 17.

11- السيوطي، الدر المنثور، مرجع سابق 4/ 294.

12- القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 10/ 139، بتصرف.

13- البيضاوي، تفسير البيضاوي، مرجع سابق 3431.

14- إعلام الساجد بأحكام المساجد، 288. أخرجه ابن أبي شيبة، المصنف، مرجع سابق 4/ 9.

15- كشف الأستار عن زوائد البزار، 1/ 384 (810) ك: الجنائز، ب: الموت ببيت المقدس، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 2/ 319 قال: وفيه يوسف بن عطية البصري وهو ضعيف.

16- إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 288، 289. والحاكم، المستدرك، مرجع سابق 3/ 354 سير أعلام النبلاء، 2/ 5، مجمع الزوائد، 2/ 320 قال: رواه الطبراني عن شيخه ابن أبي مريم وهو ضعيف.

17- الذهبي، سير أعلام النبلاء، مرجع سابق 2/460- 466.

18- سنن أبي داود، 2/ 143 (1741) ك: المناسك، ب: المواقيت. المسند، 6/ 299 (26558). مسند أبي يعلى، 12/ 359 (6927) برجال وثقوا.

19- المسند، 6/ 299 (26558). مسند أبي يعلى، 12/ 441 (7009).

20- إتحاف الأخِصَّا بفضائل المسجد الأقصى، ص 151- 152. إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 289.

21- المحشر: يريد به الشَّام؛ لأنَّ بها يُحْشَر الناس لِيَوْم القيامة. ابن الأثير، النهاية، مرجع سابق 1/ 389.

22- والمنشر: أي موضع النشور، وهي الأرض المقدسة من الشام يحشر الموتى إليها يوم القيامة، وهي أرض المحشر. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، مرجع سابق 5/54. وانظر: الزركشي، إعلام الساجد بأحكام المساجد، مرجع سابق ص 289، 290.

23- سنن ابن ماجه، 1/451 (1407) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في مسجد بيت المقدس. مسند أبي يعلى، 12/ 523 (7088). مجمع الزوائد، 4/ 7 قال: رواه أبو يعلى بتمامه ورجاله ثقات.

24- إتحاف الأخِصَّا بفضائل المسجد الأقصى القسم الأول، ص 153.

25- مسند الإمام أحمد، 5/ 16 (20178) بلفظه. صحيح ابن خزيمة، 2/ 325 (1397). والطبراني، المعجم الكبير، 7/ 188 (6797،6799). مجمع الزوائد 7/ 341 وقال: رجال أحمد رجال الصحيح غير ثعلبة بن عباد وثقه ابن حبان.

26- مسند الإمام أحمد، 5/ 364 (23090)، مجمع الزوائد، 7/ 343، وقال: رجال أحمد رجال الصحيح.

27- سبق تخريجه في الصفحة السابقة.

28- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، 4/ 589. وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر.

29- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، 3/ 210 وعزاه إلى ابن مردويه.

30- مسند الإمام أحمد، 3/ 499 (16065). الهيثمي، مجمع الزوائد، 10/ 60: رواه الطبراني وأحمد موقوفًا على خريم، ورجالهما ثقات.

31- صحيح مسلم، 3/ 1525 (1925/ 177) ك: الإمارة، ب: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.

32- المراد القاضي عياض.

33- صحيح مسلم بشرح النووي 13/ 68.

34- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 10/ 62. وعزاه إلى الطبراني، وقال فيه من لم أعرفه.

35- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 10/ 60. وعزاه إلى الطبراني من رواية أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن أبي الدرداء ولم يسمعه، وبقية رجاله ثقات.

36- المرجع السابق 10/ 364.

37- المرجع السابق 10/ 366.

38- المرجع السابق 10/ 60 وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. أخرجه الموصلي، مسند أبي يعلى، مرجع سابق 11/ 302 (6417).
__________________




شكرا لك على الموضوع المميز والمعلومات المفيدة

لي عودة لتدقيق و الاستفادة اكثر حول هذا الموضوع




العفو شكراا على المرور الأخ عبدو بانتظار عودتك




شكرا لك رنومة على الموضوع و المعلومات القيمة و المفيدة تقبلي مروري و تحيتي.
تعليمية




مشكووووووووورة حبيبتي على المرور لك مني ارق و اعطر تحية




مشكورة رنين على الموضوع المميز




مشكوووووووووووووورة على مرورك………….




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

وثيقة تاريخية مختصرة جدا عن المجازر التي ارتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني

السلم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

وثيقة تاريخية : الهولوكست الصهيونى فى فلسطين 70 عاماً من المجازر (1936 – 2022)
المجازر الصهيونية فى فلسطين من 1937 – 2000

هذه المجازر لا تتضمن ضحايا الحروب بين الكيان الصهيونى والبلاد العربية (من 1948 حتى اليوم 2022 أو الأسرى الذين قتلوا أحياء وهم جميعاً يقتربون من نصف مليون شهيد)
1 – مجزرة القدس : أواخر كانون الأول / 1937 (منظمة الاتسل الصهيونية تقتل بقنبلة عشرات الفلسطينيين فى منطقة سوق الخضار بجوار بوابة نابلس)
2 – مجزرة حيفا : 6/3/1938(قنبلة على سوق حيفا تقتل 18 وتصيب 378)
3 – مجزرة حيفا : 9/7/1938 (تفجير سيارتين ملغومتين فى سوق حيفا استشهد اثرها 21 فلسطينياً وجرح 52)
4 – مجزرة القدس : 13/7/1938(انفجار فى سوق الخضار العربى بالقدس القديمة يقتل 10 ويصيب 31)
5 – مجزرة القدس : 15/7/1938(قنبلة تنفجر أمام أحد مساجد القدس تقتل 10 وتصيب 30)
6 – مجزرة حيفا : 25/7/1938(مقتل 35 واصابة 70 بجراح فى السوق العربية بالمدينة)
7 – مجزرة حيفا : 26/7/1937(مقتل 47 اثر قنبلة انفجرت فى أحد أسواق حيفا)
8 – مجزرة القدس : 26/8/1938(مقتل 34 وجرح 35)
9 – مجزرة حيفا : 27/3/1939(مقتل 27 وجرح 39)
10 – مجزرة بلد الشيخ : 12/6/1939(عصابة الهاجاناه تخطف 5 من سكان القرية وتقتلهم)
11 – مجزرة حيفا : 19/6/1939(مقتل 9 وجرح 4)
12 – مجزرة حيفا 20/6/1947(مقتل 78 وجرح 24)
13 – مجزرة العباسية : 13/6/1947 (مقتل 7 وجرح العشرات)
14 – مجزرة عرب الخصاص : 18/12/1947(مقتل 12 واصابة العشرات)
15 – مجزرة القدس : 29/12/1947(عصابة الارجون تلقى برميلاً مملوءاً بالمتفجرات فتقتل 14 وتجرح 27)
16 – مجزرة القدس : 30/12/1947(مقتل 11 عربياً فلسطينياً)
17 – مجزرة بلد الشيخ : 31/12/1947 – 1/1/1948(مقتل 60 وجرح المئات)
18 – مجزرة الشيخ بريك : 1947مقتل 40 وجرح العشرات)
19 – مجزرة يافا : 4/1/1948(مقتل 15 واصابة 98 بجراح)
20 – مجزرة السرايا القديمة فى يافا : 4/1/1948(مقتل 30 وجرح العشرات)
21 – مجزرة سميراميس : 5/1/1948(قامت عصابة الهاجاناه بنسف الفندق فقتلت 19 وجرحت 20 وبعدها بدأ سكان حى القطمون بالنزوح لأنه كان قريباً من الاحياء اليهودية)
22 – مجزرة القدس : 7/1/1948(مقتل 18 وجرح 41)
23 – مجزرة السرايا العربية : 8/1/1948 (والسرايا العربية بناية شامخة تقع فى مقابل ساعة يافا المعروفة وكانت بها مقر اللجنة القومية العربية وتم تفجير سيارة ملغومة بها فقتل 70 فلسطينياً وجرح العشرات)
24 – مجزرة الرملة : 15/1/1948 (ونفذتها جماعة البالماخ بقيادة [ايجال آلون – اسحق رابين – بن جوريون – وجميعهم كانوا قادة فى عصابة الأرجون وقتل فى المجزرة العشرات])
25 – مجزرة يافا : 16/1/1948(مقتل 31 وجرح العشرات)
26 – مجزرة يازور : 22/1/1948(مقتل 15 وجرح العشرات ونفذها اسحق رابين وعصابة الهاجاناة
27 – مجزرة حيفا : 28/1/1948(مقتل 20 وجرح 50)
28 – مجزرة طيرة طولكرم : 10/2/1948(مقتل 7 واصابة 5 بجراح)
29 – مجزرة سعسع : 14/2/1948(مقتل 60 وجرح العشرات وكان أغلبهم من الأطفال)
30 – مجزرة القدس : 20/2/1948(مقتل 14 وجرح 26 آخرين)
31 – مجزرة حيفا : 20/2/1948(مقتل 6 وجرح 30)
32 – مجزرة الحسينية (وهى قرية فى قضاء صفد) : 13/3/1948 (مقتل 30 وجرح العشرات)
33 – مجزرة أبو كبير (وهو حى فى يافا) : 31/3/1948(مصرع العشرات على أيدى الهاجاناة)
34 – مجزرة قطار حيفا – يافا : 31/3/1948(مقتل 40 وجرح العشرات)
35 – مجزرة قطار حيفا – يافا : 31/3/1948(مصرع 40 وجرح 60 وكانت عصابة شتيرن هى المنفذة)
36 – مجزرة الرملة : مارس 1948(مصرع 25 وجرح العشرات)
37 – مجزرة دير ياسين : 9 – 10/4/1948 (مصرع 254 رجلاً وامرأة وطفلاً منهم 25 امرأة حامل و52 طفل دون سن العاشرة وجرح المئات)
38 – مجزرة قالونيا (بالقدس) : 12/4/1948(مقتل 14 واصابة العشرات)
39 – مجزرة اللجون (فضاء جنين) : 13/4/1948(مصرع 13 واصابة العشرات)
40 – مجزرة ناصر الدين : 13 – 14/4/1948(مقتل 12 واصابة العشرات)
41 – مجزرة طبرية : 19/4/1948(مقتل 14)
42 – مجزرة حيفا : 22/4/1948 (مقتل 100 وجرح 200)
43 – مجزرة عين الزيتون : أوائل مايو 1948(مقتل 70 وكانوا أسرى مقيدين)
44 – مجزرة صفد : 13/5/1948(مقتل 70 واصابة العشرات)

45 – مجزرة أبو شوشة : 14/5/1948(مقتل 60 واصابة العشرات وتم القتل وهم مدفونون أحياء فى مقابر)
46 – مجزرة بيت داراس : 21/5/1948(مقتل العشرات بنفس أسلوب القتل فى دير ياسين)
47 – مجزرة الطنطورة : 22 – 23/5/1948(مقتل 50 واصابة العشرات)
48 – مجزرة الرملة : يونيو / 1948(قتل فيها المئات ونتج عنها أنه لم يتبق فى الرملة سوى 25 عائلة بعدها)
49 – مجزرة جمزو : 9/7/1948(قتل 10 وأصيب أكثر من مائة)
50 – مجزرتا اللد : 11 – 12/7/1948(قتل 250 شهيداً و700 جريح)
51 – مجزرة المجدل : 17/10/1948 (قتل العشرات بعد غارات بالطيران)
52 – مجزرة الدوايمة : 29/10/1948(قتل ما بين 80 – 100 فلسطينى وأصيب المئات بجروح)
53 – مجزرة عيلبون (فى فضاء طبريا) : 30/10/1948(قتل 14 واصابة العشرات)
54 – مجزرة الحولة : 30/10/1948(قتل 70واصابة العشرات)
55 – مجزرة الدير والبعنة (وهما قريتان تقعان فى الطريق بين عكا وصفد): 31/10/1948(قتل 4 شباب واصابة العشرات)
56 – مجزرة عرب المواسى (وهى قبيلة عربية فلسطينية) : 2/11/1948(قتل 14 واصابة العشرات)
57 – مجزرة مجد الكروم : 5/11/1948(قتل فيها 7 شباب وامرأتين)
58 – مجزرة أبو زريق : 1948(تم قتل وجرح العشرات)
59 – مجزرة أم الشوف : 1948(قتل 7 شباب اختيروا بشكل عشوائى لاعدامهم)
60 – مجزرة الصفصاف : 1948(قتل 52 رجلاً بعد ربطهم بالحبال واغتصبت ثلاث فتيات وقتلت أربعة آخريات)
61 – مجزرة جيز : 1948(قتل 11 رجلاً وامرأة وطفل)
62 – مجزرة وادى شوباش : 1948(قتل فيها العشرات وكانت القوة الاسرائيلية بقيادة رحبعام زئيفى الوزير المقتول فى الانتفاضة الثانية المباركة)
63 – مجزرة عرب العزازمة (فى بئر سبع) : 3/9/1950(قتل 13 رجلاً وامرأة)
64 – مجزرة شرفات : 7/2/1951(عشرة شهداء والجرحى ثمانية)
65 – مجزرة بيت لحم : 6/1/1952 (قتل رجل وزوجته وطفلاه وجرح طفلان آخران وكان ذلك ليلة الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام عند المسيحيين الشرقيين)
66 – مجزرة بيت جالا : 11/1/1952(قتل 7 وأصيب العشرات من الفلسطينيين المدنيين)
67 – مجزرة القدس : 22/4/1953 (قتل عشرة من الفلسطينيين المدنيين)
68 – مجزرة مخيم البريج : 28/8/1953(نسف البيوت وقتل عشرين وكان يقود المذبحة المجرم ارئيل شارون)
69 – مجزرة قبية : 14 – 15/10/1953(قتل 67 وجرح المئات وكان يقود هذه المذبحة أيضاً شارون)
70 – مجزرة نحالين : 28/3/1954(قتل 9 وجرح 19 وكان شارون أيضاً يقود المذبحة)
71 – مجزرة دير أيوب : 2/11/1954(ذبح طفلان)
72 – مجزرة غزة : 28/2/1955(29 شهيداً مصرياً وفلسطينياً و33 جريحاً)
73 – مجزرة عرب العزازمة (احدى القبائل العربية): آذار / 1955(ذبح العشرات وقتل المئات)
74 – مجزرة غزة : 5/4/1956 (60 شهيداً منهم 27 امرأة و29 رجلاً و4 أطفال و93 جريحاً)
75 – مجزرة غزة : 15/4/1956(13 شهيداً طفلاً و18 امرأة و31 رجلاً وأصيب العشرات)
76 – مجزرة قلقيلية : 10/10/1956(قتل 70 شهيداً وعشرات الجرحى)
77 – مجزرة كفر قاسم : 29/10/1956(49 شهيد وعشرات الجرحى)
78 – مجزرة مخيم خان يونس : 3 – 5/11/1956 (500 شهيد ومئات الجرحى)
79 – مجزرة مخيم خان يونس : 3/11/1956(استشهد 250 من المدنيين)
80 – مجزرة خان يونس : 12/11/1956(استشهد 100 وجرح المئات)
81 – مجزرة السموع : 13/11/1966(قتل 18 وجرح 134 وهدمت عشرات البيوت والمدارس والعيادات طبية)
82 – مجزرة القدس : 5 – 7/6/1967 (قتل 300)
83 – مجزرة مخيم رفح : حزيران / 1967 (قتل 23)
84 – مجزرة الكرامة : 20/7/1967 (قتل 14 وأصيب العشرات)
85 – مجزرة الكرامة : 9/2/1968(قتل 14 وجرح 50 فلسطينياً)
86 – مجزرة مخيمات لبنان : 14 – 16/5/1974 (قتل 50 وجرح 200 من المدنيين)
87 – مجزرة صبرا وشاتيلا : 16 – 18/9/1982(استمرت ثلاثة أيام ويقدر عدد الضحايا بحوالى 3500 شهيد فضلاً عن جرحى بالمئات)
88 – مجزرة عين الحلوة : 16/5/1983(تفجير 14 منزلاً على أصحابها ومتجرين واعتقال 150 واصابة وقتل 15)
89 – مجزرة حرم الجامعة الاسلامية فى الخليل : 26/7/1983(قتل 3 طلاب وجرح 22)

__________________

انتم الاحياء ونحن اموات




موصوع مفيد ومختصر شكرا




شكرا لك على المرور
تعليمية




شكرا لك على الموسوعة القيمة
دوما متالقة اختي شهد




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

وهكذا تخمد حنجرة صاحب القضية .

تعليمية

ودعنا الشاعر الكبير محمود درويش عن عمر يناهز 67 سنة في مستشفى هيوستن في ولاية تكساس الأميركية حيث كان الشاعر يخضع للعلاج بعد جراحة القلب التي أجراها فخمد وخمدت حنجرته

الصادية التي لا تفتأ تغرد في أي مكان يتواجد فيه لنصرة القضية.
ودرويش هو واحد من الشعراء الفلسطينيين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة والوطن.وهو شاعر القضية الفلسطينية بامتياز.
تستحضرني هنا الكثير من أعماله التي ستبقى خالدة منها: وعود العاصفة ، إلى أمي ، خطاب الديكتاتور،جدارية، بطاقة هوية سجل، والعديد من القصائد الرائعة ، وكان اروع أن تستمع الى الطريقة الفريدة في الإلقاء عند درويش،
فهل استراح قلب درويش أخيرا من وجع قضية تزداد كل يوم ألما، وما أقسى الألم عندما يضغط القريب على الجرح النازف.
ستبقى يا درويش في قلوبنا بأشعارك التي تغنينا بها عند كل مناسبة تهم فلسطين.
ارتاح الان فلم يعد هناك وميض يبعث الامل في ليل دامس.
يقول درويش في قصيدة "بطاقة هوية":

سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟

سجِّلْ
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟

سجل
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لقبِ
صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفورةِ الغضبِ
جذوري
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ
لا من سادةٍ نجبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
وبيتي كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل ترضيكَ منزلتي؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ

سجلْ
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ
وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
تخمشُ من يلامسَها
وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
فهل تغضبْ؟

سجِّل!
أنا عربي
سلبتَ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا؟
إذنْ
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي

حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!

ملاحظة : أتمنى لو يتمكن أحدكم من الحصول على مقطع صوتي له

يذيل به هذا الموضوع وله مني جزيل الشكر والعرفان.




شكرا لك استاذة على هذه الموضوع والالتفاتة الطيبة منك

لشخص وهب حياته لخدمة فلسطين




الله يرحمو ويرحم كل شهداء فلسطين




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

هل تعرف شعب فلسطين.

تعليمية تعليمية
هل تعرف شعب فلسطين ؟

تعليمية
كلهم لهم أم واحدة
اسمها فلسطين
وهم
أصحاب حق يدافعون عنه

تعليمية

لا تخيفهم الهراوات
تعليمية
لا يسكتهم التهديد
تعليمية
حتى النساء لا يهبن الصهاينة
تعليمية
يقول للصهيوني اخرس ويتوعد بالمزيد
تعليميةتعليمية
وهذا الشبل يضرب بيد من حديد
تعليمية تعليمية

فالفلسطيني


لا يقبل الظلم


ولا يقبل الهوان


ولا يخشى التهديد


ولا يخشى جبروت صهيون


بل سيظل صامدا


ويضرب بيد من حديد


لأنه صاحب حق


ويرجو نصر الله


فتحية لك


أيتها الأم الفلسطينية


وأيها الشبل الفلسطيني


وأيها الأب الفلسطيني


وأيتها الأخت الفلسطينية


وأيها الشاب الفلسطيني


تحية لك


يا فلسطين


وتحية لكم يا أيها المجاهدين


في سبيل الله


ومن أجل


فلسطين


تعليمية

فلسطين يا جرحي انا يا شعب عالي وما نحنا رح ترجعي انتي لنا برمي انا البي حجر ..

تعليمية تعليمية




شكرا اختي شهد على الموضوع المميز والاكثر من رائع

بارك الله فيك واحسن اليك




مشكورة اختي على الموضوع الثري بالمعلومات والصور الجد معبرة عن احوال اخواننا في فلسطين




مشكورة شهد على الصمود




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

تاريخ مدينة القدس

تعتبر مدينة القدس من أقدم المدن التاريخية في العالم . حيث يزيد عمرها عن 45 قرنا.. وهي مهد الديانات السماوية الثلاث
وقد عرفت القدس بأسماء عديدة ، نذكر منها : يبوس ، القدس ، بيت المقدس ، إيلياء ، أورشالم
و يبوس هو أقدم اسم على الاطلاق أطلق على المدينة ، وهو نسبة لليبوسيين الذين ينحدرون من بطون العرب ، حيث أن العرب اليبوسيين هم أول من بنى مدينة القدس قبل 4500 عام ، وهم أول من سكنها أيضا ، وكان ذلك عام 2500 قبل الميلاد . حيث بنى اليبوسيون قلعة حصينة على الرابية الجنوبية للقدس وعرفت باسم حصن يبوس .. وحصن يبوس هذا هو أقدم بناء على الاطلاق .. وقد تم بناؤه لحماية أبناء المدينة من الغارات المعادية من قبل الفراعنة وغيرهم
وعرفت القدس باسم أورشالم نسبة إلى شالم ، وشالم هذا هو إله السلام عند الكنعانيين العرب
وظلت يبوس بيد اليبوسيين والكنعانيين حتى عام 1049 قبل الميلاد ، أي بعد أن بنوها بأكثر من ألف وأربعمائة عام ، حيث احتلها داود وأطلق عليها اسمه ( مدينة داود ) ، ثم آلت من بعده لابنه الملك سليمان
وفي عام 586 ق م دخلت القدس تحت الحكم الفارسي بعد أن احتلها نبوخذ نصر الذي قام بنقل من سكنها من اليهود إلى مدينة بابل . وقد بقيت القدس تحت الحكم الفارسي حتى احتلها الاسكندر المقدوني عام 332 ق.م
وفي عام 63 ق.م استطاع الرومان أن يحتلوا القدس ، وفي عام 135 م قام الامبراطور الروماني اندريانوس بتدمير القدس تدميرا كاملا
وأقام اندريانوس مكانها مستعمرة رومانية أسماها ايليا كابتولينا . وفي سنة 614 استولى الفرس على القدس للمرة الثانيةحتى استطاع هرقلالاستيلاء عليها عام 630 وإعادتها للبيزنطيين ، وظلت كذلك حتى جاء الفتح الاسلاميففي سنة 15 هـ الموافق 636 م دخل الخليفة عمر بن الخطاب القدس صلحا وأعطى لأهلها الأمان من خلال العهدة العمرية ، والتي تضمنت منع أي من اليهود أن يدخل المدينة ، مدينة القدسوظلت المدينة تعرف بايليا وبيت المقدس حتى عام 21 هـ حين زارها الخليفة المأمون وصك فيها نقودا كتب عليها القدس بدلا من ايلياوفي سنة 1099 م احتل الصليبيون القدس وعاثوا فيها خرابا وفسادا ، وكان ممن استشهد سبعون ألفا منهم خمسة وعشرون ألفا استشهدوا داخل باحات الحرم الشريف دفاعا عنه ، فقام الصليبيون بتدنيس الحرم الشريف وحولوا المسجد الأقصى إلى كنيسة ، ولم يطل الأمر حتى جاء الناصر صلاح الدين ليرد الصليبيين عن عاصمة الاسلام في عام 1187 للميلاد ليحرر فلسطين ويطهر القدس
وظلت القدس بأيدي المسلمين حتى سقطت بيد القوات البريطانية في عام 1917 ميلادي عقب الحرب العالمية الأولى ، والذين قاموا بدورهم بإصدار وعد بلفور المشؤوم بتاريخ 2/11/1917 والذي تمنح فيه بريطانيا حق اقامة وطن قومي لليهود المتعددين القومية أصلا في فلسطين ، وكأن فلسطين ضاحية من ضواحي لندن
كما وقامت قوات الاستعمار اليهودي بتشجيع الهجرة اليهودية من بلادهم في شتى أنحاء العالم إلى فلسطين ، كما وقامت أيضا بتوفير المال والسلاح لهم ، وحين كانوا لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم كانت هي التي تحميهموفي عام 1948 قام اليهود باحتلال الجزء الأكبر من فلسطين إضافة إلى القدس الغربية ، وفي عام 1967 أكملوا على البقية الباقية
هذا هو تاريخ هذه المدينة المقدسة ، وما يهمنا الآن هو مستقبلها ، فإننا ما زلنا ننتظر تدوين تاريخ تحرير فلسطين والقدس والحرم القدسي من أيدي اليهود ، وسنبقى ننتظر هذا التاريخ ، ولن نمل ولن نكل أبدا ما حيينا ، وحين نقابل وجه عزيز كريم ، سيبقى أبناؤنا ينتظرون هذا التاريخ ، بل ويدونونه بدمائهم




شكرا لك سرسورة المنتدى على الطرح الحلو حقا مدينة القدس لها تاريخ عريق جدا و جميل كذلك لما يحويه من تشويق و غرابة دمت لنا بمواضيعك المفيدة و المميزة.
تعليمية




شكرا لك على الموضوع مادة جيدة شكرا




شكرا على المرور




شكرا على الموضوع المميز

دوما متالقة اختي سارة

يارب توفقي في دراستك يارب




بارك الله فيك




وفيك بركة شكرا على المرور




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

صور لإعتداء اليهود على المسجد الأقصى

تعليمية

صور لإعتداء اليهود على المسجد الأقصى

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية

يتبع




تعليمية
تعليمية

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية

يتبع




تفضلوا …….. هذه بقية الصور

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

😎




لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم انصر اهل فلسطين
قولوا آمين




اللهم آميــــــــــــــــــــــ ــن




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

الجغرافيا الطبيعية لمدينة القدس

تعليمية تعليمية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الجغرافيـة الطبيعية لمدينة القدس


أولا: الموقع والأبعاد الجغرافية

تقع مدينة "القدس" على خط عرض "52َ 31ْ" شمال خط الاستواء وعلى خط طول "13َ 35ْ" درجة شرق خط جرينتش والمدينة ذاتها عبارة عن هضبة غير مستوية تماما يتراوح ارتفاعها ما بين 2130 و2469 قدما ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة فوق سطح البحر من جهة البحر الأبيض المتوسط من اتجاه الغرب 2500 قدما و3800 قدم من جهة البحر الميت من اتجاه الشرق.. وتبعد المدينة عن البحر المتوسط حوالي 32 ميلا "نحو 55 كيلومترا" وحوالي 18 ميلا "ما يقارب 30 كيلومترا" عن البحر الميت ونهر الأردن شرقا و19 ميلا "ما يقارب 30 كيلومترا أيضا" عن مدينة الخليل جنوبا و30 ميلا "أي نحو 40 كيلومترا" عن السامرة أو سبسطية شمالا وتبعد عن البحر الأحمر في الجنوب نحو 155 ميلا أو حوالي 250 كيلومترا.

ثانيا: المناخ

1-الحرارة والرياح:
تقع المدينة في إقليم "المرتفعات" أحد الأقاليم المناخية الأربعة لفلسطين (الثلاثة الأخرى هي: وادي الأردن، النقب، وأخيرا إقليم السهول الساحلية) حيث ترتفع معدلات الأمطار السنوية والرطوبة في المدينة بسبب ارتفاعها عما يجاورها ويصنف مناخ المدينة على أنه من النوع "المتوسطي الجبلي".. ويبلغ متوسط درجة الحرارة في "القدس" سنويا نحو 17ْ درجة مئوية وتزل درجة الحرارة إلى أدنى مستوى لها في يناير حيث تصل إلى نحو 9.7ْ درجة مئوية وقد تنخفض شتاءا إلى ما دون الصفر (حتى خمسة درجات تحت الصفر) لذلك تتساقط الثلوج أحيانا على أعالي الجبال والتلال في المدينة وما حولها أما أقصى درجات الحرارة التي تصل إليها المدينة فهي ما بين 25ْ إلى 30ْ درجة في شهر أغسطس أما المعدل السنوي للحرارة في سفوح الحضيض فيتراوح ما بين 19ْ- 20ْ درجة مئوية.. وتتعرض المدينة تقريبا لكافة أنواع الرياح مثل الرياح الغربية والرياح الشمالية في فصل الشتاء وكذلك الرياح الشرقية والرياح الجنوبية التي غالبا ما تستمر في هبوبها ما بين يوم إلى ثلاثة أيام وأحيانا لفترات أطول وغالبا ما تكون محملة بالرمال والأتربة وتحمل كل ما يمكن تحريكه فضلا عن اقتلاعها الأشجار في بعض الأحيان كما قد تؤدي إلى اضطراب في عملية سقوط الأمطار وكميتها.

2-الأمطار:
يبلغ المعدل السنوي للمطر في "القدس" نحو 551 ملم ويسقط أعلى معدل شهري للأمطار في شهر يناير حيث يصل إلى 635 ملم أما أقل معدل لسقوط الأمطار فهو في شهر مايو حيث يبلغ المعدل نحو 2.7 ملم ويتراوح المعدل السنوي للمطر في سفوح الحضيض الغربية ما بين 450- 500 ملم ويهبط المعدل إلى ما بين 200- 350 ملم في منطقة برية "القدس" في أعالي السفوح المطلة على غور الأردن وهذه النسبة تكاد تكون قليلة بالنسبة لمتطلبات الزراعة وترتفع معدلات البخر في المدينة إلى نحو 1600 ملم في فصل الصيف وتهبط إلى نحو 550 ملم في فصل الشتاء مما يساعد على تكوين الجريان السطحي والفيضانات في الأودية التي تتجه إلى البحر المتوسط وكذلك في الأودية التي تتجه إلى غور الأردن.. لكن الجريان السطحي لا يستمر طيلة العام لارتفاع نفاذية الصخور الكلسية وتسرب المياه عبرها لتغذية الخزانات الجوفية التي تنبثق عنها الينابيع سواء في سفوح الحضيض الغربية أو في سفوح وبطون الأودية الشرقية في البرية.. ويتركز نحو 70% من المطر السنوي في "القدس" في فصل الشتاء الحقيقي (ديسمبر ويناير وفبراير) ولا يزيد عدد الأيام الممطرة عن 60 يوما سنويا مما يؤكد حقيقة التركيز الواضح في التوزيع المطري في "القدس".. ويمتاز هطول المطر على مدينة "القدس" بعدم انتظامه فالفترات ما بين أعوام 1854- 1873م و1924- 1936م كانت فترات جفاف وكان العام 1950/1951م من أكثر الأعوام جفافا منذ أن تم البدء في رصد الهطول المطري ومعدلاته في المدينة منذ عام 1846م حتى الوقت الحاضر.. وسقوط الثلج والبرد أمر طبيعي في "القدس" وقد بلغ ارتفاعه في فبراير من العام 1955م نحو 70 سم وهو أمر نادر الحدوث.. وبوجه عام قامت "القدس" على أرض جبلية صخرية وعرة وصيفها قليل الضباب وجوها جاف عموما مع ملاحظة طغيان صفة الاعتدال أو البرودة على فترات الليل في المدينة.

ثالثا: موارد المياه

لا يوجد في المدينة أنهار كبيرة وإن كانت تحيط بها مجموعة الابار وعيون المياه التي لمياهها صلاحية للشرب وتمثل عيون المياه والمطر موارد المياه الأساسية للمدينة والمدينة بوجه عام طيلة تاريخها تعتبر قليلة المطر وتتضخم فيها مشكلة التزود بالمياه لوقوعها على عدد من المرتفعات لا تتفجر بجوانبها الينابيع.. وأقرب منبع لها هو عين "أم الدرج" بالقرب من "سلوان" جنوبي شرق "القدس" ولذلك اعتمدت المدينة منذ تاريخها الأول على تخزين مياه الأمطار في برك وآبار وعلى عد من العيون الطبيعية والآبار القليلة مثل "أم الدرج" وبئر "أيوب" و"البركة الحمراء".

1. "عين سلوان".. العين والقرية:
وهي من أشهر عيون المياه التي تمد مدينة "القدس" باحتياجاتها منها وتعرف بالعديد من الأسماء منها عين "جيحون" وعين "أم الدرج" وعين "العذراء".. وتقع العين على مسافة ثلاثمائة مترا من الزاوية الجنوبية الشرقية للحرم وقد ذكرها الرحالة كثيرا في كتبهم منذ وقت مبكر من التاريخ وذهب البعض إلى أن مياهها قادرة على شفاء الأمراض وأنها قريبة في قدسيتها من مياه بئر "زمزم" وقد قام الخليفة "عثمان بن عفان" "رضي الله عنه" بوقف مياه العين على فقراء مدينة "القدس" ويقال إنها أيضا وقف لأحد خلفاء بني أمية.. وقد أعطى الصليبيون أهمية خاصة لعين الماء هذه خلال فترة احتلالهم للمدينة (1099- 1187م) لاعتقادهم أن السيدة "مريم العذراء" قد قامت بغسل ملابس السيد "لمسيح" "عليه السلام" وهو صغير وقد أطلق المقدسيون على عين المياه هذه اسم "عين أم الدرج" لأن الوصول إليها يتم عن طريق درج أو سلم.. أما مدينة "سلوان" نفسها فهي قرية فلسطينية شهيرة كانت تتبع "القدس" قديما إلا أن الإسرائليين قاموا بعد حرب يونيو من العام 1967م بضمها بشكل كامل إداريا وبلديا إلى "القدس" فأصبحت إحدى أحياء المدينة وتقع "سلوان" جنوب سور الحرم القدسي الشريف وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مجموعة من عيون المياه والتي يقال عنها أن السيد "المسيح" (عليه السلام) أمر رجل أعمى أن يغتسل فيها ليبرأ ففعل الرجل فعاد إليه بصره.. وبالإضافة إلى عيون "سلوان" وعين "أم الدرج" هناك بئر "أيوب" الذي يقال أن الذي قام بحفرها هو نبي الله "أيوب" (عليه السلام) وجدد بنائها "صلاح الدين الأيوبي".. وتشتهر قرية "سلوان" بزراعة الزيتون وينحدر سكانها العرب من أصول مصرية وأردنية وحجازية ومن أشهر عائلاتها "أبو خاطر" و"أبو عليان" و"طوقان" و"العباسي".

2. برك "سليمان" أو سبيل "بركة السلطان":
وتنسب إلى السلطان العثماني "سليمان القانوني" فقد أنشئت في عهده في عام 943هـ أي تقريبا في عام 1526م وذلك لسقاية المارين به والسبيل له واجهة حجرية ذات شكل مستطيل وفي أسفلها صنبور مياه.

3. نهر "جيحون":
مجرى مائي يوجد في وادي "جهنم" أو وادي "قدرون" بمدينة "القدس" وهو نفس الوادي الذي توجد به عين "سلوان" وتسقي مياه هذا النهير الصغير مع مياه العين أرض هي من أخصب أراضي فلسطين.

4. عين "العذراء":
هي نبع ماء قديم يقع في وادي "ستنا مريم" في شرق مدينة "القدس" وورد ذكره في التوراة باسم "جيحون"- بخلاف نهير "جيحون" سالف الذكر- ويعرف اليوم باسم عين "العذراء" ومنه نشأت عين "سلوان" ولعل هذه العين- عين "العذراء"- هي السبب في نشأة مدينة "القدس" في مكانها الحالي.

5. جدول "عين كارم":
يبدأ في جبال "القدس" عند قرية "عين كارم" ويسير من الاتجاه القادم من جنوبي غربي المدينة وحتى أودية المدينة ذاتها من جهة الغرب.

وتعتبر البرك المنزلية من أهم مصادر تموين سكان "القدس" باحتياجاتهم من المياه وهي عبارة عن خزانات أو صهاريج أرضية تساق إليها المياه لخزنها.. وإلى جوار البرك المنزلية والعيون والآبار هناك برك عامة ظلت كمعالم حضارية للمدينة لآلاف السنين مثل: بركة "حاملا" وبركة "السلطان" وبركة "حزقيا".
كذلك هناك مجموعة من العيون في مجموعة من الأدوية المختلفة مثل وادي "العروب" ووادي "البيار" و"البالوع" إذ تتفجر عيون المياه وتصب في برك "سيلمان" أما عين "عطافي" فتسيل رأسا في قناة سبيل "السلطان سليمان القانوني".
وطيلة التاريخ حاول سكان "القدس" التغلب على مشكلة قلة موارد المياه وندرتها وحينما احتل الرومان المدينة قبل ميلاد السيد "المسيح" (عليه السلام) فكروا في إمدادها بماء عيون وادي "العروب" ومن أجل ذلك أنشأوا قنوات مائية شيدت في الصخر وذلك أيام الإمبراطور "هيرودوس" الكبير (30 ق.م) وقد استمر استعمال هذه القنوات على يد العرب والمماليك والأتراك في العهد الإسلامي حيث اهتم المسلمون بمسألة اهتمام المدينة بالمياه.
أما في عهد الانتداب البريطاني على المدينة (1917- 1948م) قام الإنجليز بجلب مياه "العروب" إلى المدينة في أنابيب وظلت "القدس" تحصل على مياهها أيضا من بركة "سليمان" حتى عام 1926م بعدها سحب الماء من عين "فارة" على بعد 14 كيلومترا شمال شرقي المدينة وفي عام 1931م أخذت المدينة تتزود بالمياه من عين "الغوار" على بعد 6 كيلومتر من "فارة" إلى الشرق وعين "القلط" في وادي "العروب" نفسه وقد بلغ معدل تصريفه عام 1934م نحو 6 ملايين مترا مكعبا.
وفي عام 1935م تحولت المدينة إلى التزود بالمياه من نبع "ريش" وهو رأس النبع على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة "القدس".. وقد بلغ معدل تصريفه اليومي عام 1945م نحو 1.7 مليار جالون واستمر هذا الوضع حتى عام 1948م عندما أغلق الأنبوب وحرمت المدينة من هذا المصدر المائي المهم فزودت بالمياه من برك "سليمان" وعين "فارة" مرة أخرى وبعد تقسيم المدينة في حرب 1948م ربطت "القدس" بشبكة المياه الإسرائيلية بأنبوبين وبعد ضم "القدس الشرقية" في أعقاب عدوان يونيو 1967م قاموا بحفر نحو تسعة آبار لتزويد المستوطنات اليهودية المحيطة بـ"القدس العربية" بالمياه ثم جرى ربط "القدس العربية" بشبكة المياه الإسرائيلية.

رابعا: الزراعة والمنتجات الزراعية في "القدس"

قد يصل معدل السقوط المطري على مدينة "القدس" في بعض الأحيان إلى نحو 600 ملم موزعة على موسم الشتاء الحقيقي الذي تمر به المدينة (ديسمبر/فبراير) والكثير من الأودية والتلال والقرى التي تتخللها موارد المياه يسرت ظهور مناطق الزراعة التي وفرت للسكان حاجاتهم من الحبوب والفواكه والخضروات.. ومن تلك المناطق تلك المنطقة المحيطة بقرية "سلوان" حيث بركة أو عيون "سلوان" وعين "أم الدرج" أسفل سفح جبل "صهيون" في وادي "جهنم" إذ تقوم على البركة وعلى المجرى المائي لنهر "جيحون" في نفس الوادي الكثير من الزراعات فهذه المنطقة كما سبق القول هي من أخصب أراضي فلسطين وقد تزرع أربع مرات سنويا لتوافر المياه الضرورية للزراعة والري إضافة إلى حقول القمح التي كانت تم الحجاج المسيحيين يقتاتون عليه بمساعدة مزارع الشعير كما كانت عامر ببساتين الفاكهة قديما (التين والعنب والجوز والموز".
والقرى الواقعة حول "القدس" لديها ما يكفي من موارد المياه لحاجاتها من الزراعة فهناك عن ماء "العذراء" في وادي "جهنم" أو "قدرون" والتي تدعى بئر "أيوب" وعين "أم الدرج" أو بئر "مريم" كذلك هناك عين "اللوزة" بالإضافة إلى مياه الأمطار كما أن في المسافة بين "القدس" و"الخليل" مجموعة من القرى فيها الكثير من الأشجار البرية والحدائق والبساتين مزروعة بفواكه كالتين والعنب والزيتون.
وقد ينبت على التلال المحيطة بمدينة "القدس" وبخاصة على السفوح والمنحدرات حشائش وأعشاب تصلح لرعي الحيوانات ولكن أساس هذه المناطق هي أراضي وأقاليم زراعية شديدة الأهمية اشتهرت بأسماء المحاصيل التي تزرع بها ومن بينها "تل الفول" الذي يبعد نحو 5 كيلومترات عن بوابة "دمشق"- إحدى بوابات "القدس"- وإلى الشمال منها من جهة الطريق إلى نابلس.
ويلفت الأنظار كثرة المناطق المزروعة بالزيتون في الجبال المحيطة بالمدينة وبخاصة جبل "الزيتون" ومن بين الأشجار القديمة والمثمرة في "القدس" أشجار الكروم التي تزرع على امتداد الأراضي الممتدة على الجبال والتلال على امتداد الوادي المتجه إلى مدينة "الخليل".. وبكثرة أقل توجد أشجار التين والتفاح والمشمش والرمان والموالح وبخاصة البرتقال والليمون الحلو بجانب الخروب والفستق والموز بالإضافة إلى نخيل البلح.
وعرفت "القدس" في المناطق التي تعرف وفرة في مياه الري زراعات كثيفة المياه مثل القطن وقصب السكر والفول والبصل والكرنب وبعض الخضروات.

خامسا: التكوين الجيولوجي لمدينة "القدس" وطبيعة التربة فيها

1- التكوين الجيولوجي:
تعتبر جبال "القدس" نجدا نافرا مكونا من عدد من الطيات المحدبة والصدوع وتشكل منطقة "القدس" الفجوة بين محدب "الخليل" الإقليمي في الجنوب وبين طيات "نابلس" في الشمال وكلاهما يزيد معدل ارتفاعه عن جبال "القدس" ما بين 100 إلى 200 مترا وقد سهلت الفجوة الأرضية التي تشغلها المدينة المقدسة من عملية اتصال البحر بالداخل كما أن مناطق تقسيم المياه التي تشغلها منطقة "القدس" قد سهات العبور بين الشمال والجنوب. وقد تعرضت الطبات الصخرية في الجانب الشرقي من المدينة إلى التصدع بفعل عدد من الصدوع السلمية فظهرت حافات صدعية حيث تهبط الأرض تدريجيا من منسوب 800 متر فوق سطح البحر إلى ما دون سطح البحر في الغور.. وفي الجانب الغربي تهبط الأرض تدريجيا باتجاه الساحل ولا يزيد ارتفاع سفوح الحضيض المسماه باسم "الشقيلة" عن 300 مترا. ويطغى على التكوينات الصخرية الحجر الجيري أو الكلس والدولومايت التي تعد من الأنواع الصلبة التي تقاوم عوامل التعرية إلا أنها تتأثر بالإذابة الكيميائية على نطاق وتتخللها طبقات الطباشير والمارل التي تتأثر بالإذابة الكيميائية كما أنها بخلاف التكوينات سالفة الذكر تشكل تكوينات لينة سهلة الحت استغلت في إنشاء المصاطب الزراعية لحماية التربة من الانجراف ولتسهيل عملية قيام زراعة مطرية مثل الكروم والزيتون والحبوب واللوزيات والخضروات. وأثناء دورة التعرية المائية تعرضت جبال "القدس" إلى التقطع بفعل الأودية المتجهة إلى البحر مثل وادي "الصرار" ونهر "روبين" والأودية المتجهة إلى الغور مثل وادي "القلط" ووادي "النار" وغيرها.. وأثناء الحركات التكوينية في عصر "البلايستوسين" أو العصر الجيولوجي الثالث تجدد النشاط الحتي لشبكات التصريف المائي مما زاد في تقطع الحافات الصدعية المطلة على الغور وتزايدت وعورتها وكذلك تمزيق جبال "القدس" المواجهة للساحل في الغرب مما أعطاها شكل أو منظر التكوين الجبلي التلالي مثل جبل "الزيتون" وجبل "المشارف" أو جبل سكوبس" شرقا وجبل المكبر "جنوبا". وقد انجرفت كميات كبيرة من التربة من السفوح إلى بطون الأودية وروافدها بحيث وفرت تلك التربة مناطق زراعية وأقاليم بيئية مستقلة منذ فجر التاريخ وقد عمقت المجاري المائية أوديتها دون مستوى الطبقات الحاملة للمياه مما أدى إلى تفجر الينابيع على جانبي جبال "القدس" واستغلت مياه الينابيع هذه في الأغراض المنزلية وزراعة الحدائق والزراعة المروية على السفوح.
وقد نشطت عمليات التجوية الكيميائية خلال القسم المطير من عصر "البلايستوسين" فنتج عن ذلك سهل "الجيب" بين "القدس" و"رام الله" والذي شيد عليه مطار "قلندية".. ويؤكد توافق مستويات القمم بالنسبة لجبال "القدس" على أنها بقايا سطح تحاتي قديم وقد أدى التحات التراجعي الصاعد لحوض وادي "الصرار" ونهر "روبين" في منطقة "القدس"- بسبب وفرة الأمطار في العصر المطير والزمن الراهن- إلى تراجع العامل المائي الأصلي الذي يفصل بين الأودية الغورية وأودية البحر المتوسط بمعدل من 10 إلى 12 كيلومترا شرقا على حساب أحواض الأودية الغورية التي تقطع الحافة الصدعية.

2- طبيعة التربة والنبات الطبيعي في "القدس":
تتباين التربة وخصائصها في منطقة "القدس" حسب الصخر الأصلي الذي اشتقت منه فحيث يسود الكلس ترتفع مركبات كربونات الكالسيوم في التربة وحيث يسود الدولومايت ترتفع مركبات الماغنسيوم إضافة إلى كربونات الكالسيوم في التربة وتشكل السيليكا حوالي 50% من مكونات التربة في منطقة "القدس" ومن 10- 15% من الحديد والألمنيوم ويعطي الحديد التربة لونها الأحمر وتذوب مركبات الكالسيوم في مياه الأمطار متجهة إلى السفوح الدنيا أو تتسرب مع المياه في الشقوق وتبقى مواد السيليكا والحديد والألمنيوم وتتجمع على شكل مواد صخرية للتحول إلى تربة حية لاحقا. وتسود تربة "الرندزينا" ذات اللون الكستنائي (اللون البني المصفر أو الأبيض الرمادي) على سفوح الحضيض الغربية حيث تظهر الصخور الطباشيرية وتعد هذه التربة غنية بالكالسيوم والمواد العضوية لذلك فهي خصبة الحراثة ونظرا لقلة تعرضها على سفوح الحضيض لعمليات التعرية المائية والانجراف فإنها سميكة نسبيا وتغلب الأراضي الحجرية على تربة برية "القدس" وسفوح الحافات الصدعية لذلك تستغل هذه الأراضي في الرعي منذ عهود بعيدة.
أما النباتات الطبيعية في منطقة "القدس" فتعد نموذجا لأحراج البحر المتوسط بأشجارها دائمة الخضرة كالبلوط وذلك حيث ترتفع مناسيب الأرض عن 300 مترا فوق سطح البحر وفي الأرض التي يقل منسوبها عن ذلك مثل سفوح الحضيض أو برية "القدس" فتسود أشجار الخروب والنباتات الشوكية والشجيرات الكثيفة.

سادسا: الجغرافيا الطبيعية لمدينة "القدس"
تعني الجغرافيا الطبيعية لأية مدينة أو أي مكان ما تحتوي/يحتوي عليه من ظواهر طبيعية مثل الجبال والوديان والتلال وغير ذلك من التكوينات التي نشأت بفعل عوامل الجيولوجية ولا دخل للإنسان أو النشاط البشري العادي أو غير العادي فيه.. وبالنسبة للقدس فإن هناك أربعة ظواهر طبيعية أساسية تميزها بخلاف عيون المياه التي سبق ذكرها وهي: أولا الجبال وثانيا التلال وثالثا الوديان وأخيرا الخرب ونعرض لها جميعا فيما يلي:

1- جبال "القدس" وما حولها:
أولا أقيمت مدينة "القدس" على أربعة جبال هي: جبل "الموريا" وجبل "صهيون" وجبل "أكرا" وجبل "بزيتا" وهي ليست إلا آكام مستديرة على هضبة عظيمة بينها أودية جافة أكثر أيام السنة.. ثم يحيط بهذه الجبال الأربعة عدة جبال أخرى من أهمها جبل "الزيتون" وجبل "رأس المشارف" وجبل "السناسية" وجبل "المنظار" وجبل "النبي صموئيل" وجبل "أبو عمار" وجبل "المكبر" وجبل "بطن الهوا".. ونستعرضها كما يلي:

·جبل "الموريا" (جبل "بيت المقدس"):
هو الجبل الذي بنى عليه العرب اليبوسيون مدينة "القدس" أول مرة ويعرف باسم هضبة الحرم إذ يحتضن الحرم القدسي الشريف بمساجده ومواقعه التاريخية وكلمة "الموريا" تعني "المختار" في اللغة العبرية القديمة.. وقد ورد اسم "موريا" في سفر "التكوين" من التوراة في الإصحاح "22" الآية الثانية في قصة الذبيح حيث حدد الله سبحانه وتعالى طبقا للتوراة هذا المكان ليقوم فيه خليل الرحمن تعالى "إبراهيم" (ص) بذبح ابنه وإن كان اليهود على خلاف في موضع هذه القصة فاليهود "السامرا" يرون أن الحادثة كانت على جبل "جرزيم" بالقرب من "نابلس" حيث قام أقدم هيكل لبني إسرائيل وقد أبطله نبي الله "داوود" (عليه السلام) بعد أن نقل عاصمته إلى "القدس" أما سائر الطوائف اليهودية الأخرى فتزعم أن هذه الحادثة كانت على جبل "موريا" وعلى الصخرة الشريفة على وجه التحديد.. ويبلغ ارتفاع هذا الجبل حوالي "2440" قدما وقد أسماه المؤرخ اليهودي "يوسيفوسيس" بالمدينة العليا في مقابل المدينة السفلى التي هي القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية لمنطقة "القدس" في موضع "حصن صهيون".

·جبل "صهيون":
وهو جبل يقع في الجنوب الغربي من مدينة "القدس" أقام عليه العرب اليبوسيون حصنهم الذي بقي في أيديهم حتى سيطر عليه نبي الله تعالى "داوود" (عليه السلام) وسماه "مدينة داوود" ونقل إليه مقر حكمه وذلك في السنة الثامنة من ملكه وقد أطلق مسمى "صهيون" على المدينة في فترة من الفترات وتعني كلمة "صهيون" (المشمس أو الجاف) في اللغة العبرية وكان هذا الجبل يعرف باسم "الأكمه" أو "أوفل" طبقا لما جاء في عدد من أسفار التوراة ومن بينها "الملوك الثاني 5/24" و"الأخبار الثاني 27/3 و33/14" و"أشعيا 32/14" و"ميخا 4/8" وفي موضع حصن "صهيون" أنشا السلوقيون في عهد الملك اليوناني السلوقي "انتيخوس الرابع" أو "أبيفانوس" الذي حكم الشام من سنة 175 إلى سنة 164 ق.م قلعة عرفت باسم "أكرا".. ويبلغ ارتفاع جبل صهيون 2550 قدما فوق سطح البحر وينحدر باتجاه وادي "قدرون".

·جبل "أكرا":
هو أحد جبال "القدس" الأربعة ويقع إلى الشمال الشرقي من جبل "صهيون" أي أن "أكرا" يقع بدوره في الجنوب الغربي من المدينة إلى الداخل أو نحو المدينة ذاتها ويفصل بذلك بين جبل "صهيون" وبين "القدس" وعلى جبل "أكرا" تقوم كنيسة القيامة التي هي أقدس بقاع الأرض بالنسبة للطوائف المسيحية كافة.

·جبل "بزيتا":
وهو أحد جبال "القدس" ويقع بالقرب من باب "الساهرة" أحد أبواب المدينة والذي بني إبان حكم السلطان العثماني "سليمان القانوني" ويعرف الآن باسم باب هيرودوس" ويقع في الجانب الشمالي من سور المدينة المقدسة ويعتبر امتدادا بشكل أو بآخر لجبل "صهيون" حيث أطلق "أبيفانوس" على قلعته في جبل "صهيون" اسم "أكرا" والتي أخذ هذا الجبل اسمه عنها.

·جبل "الزيتون" (أو جبل "الطور"):
هو جبل يشرف على مدينة "القدس" بشطريها القديم والحديث ويرتفع عن سطح البحر بمقدار 826 مترا وتقع أسوار الحرم القدسي الشريف في مواجهته من الشرق ويفصله عن "القدس" وادي "قدرون" ويسمى العرب هذا الجبل باسم آخر هو جبل "الطور" واسمه الأول مأخوذ من شجر الزيتون الموجود عليه بكثرة واشتهر عند اليهود باسم جبل "المسح" أو جبل "التتويج" حيث يعتقدون أن الزيت المقدس الذي كان يتم به تتويج ملوكهم كان مستخلصا من زيتونه كما كانوا يحقرون عليه بقرة القربان الحمراء ويستخدمون رمادها في تطهير الهيكل إذا ما دنسه شيء وفوق هذا الجبل تقع مدينة تسمى بمدينة "الطور".. ويقال أن نبي الله تعالى "عيسى بن مريم" (عليه السلام) كان يلجأ إليه هربا من أذى اليهود وأنه (عليه السلام) رفع من فوقه إلى السماوات السبع وقد حطت معظم الجيوش التي أتت إلى فتح المدينة عبر التاريخ فوق هذا الجبل ويوجد فيه مدافن شهداء المسلمين وأعلامهم منذ عهد سيدنا "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) ويقال إن به مقبرة "رابعة العدوية".

·جبل "رأس المشارف":
هو جبل يقع شمال مدينة "القدس" وسمي بهذا الاسم لإشرافه عليها حيث يشرف على طريق "القدس- رام الله" وهو امتداد طبيعي لجبل "الزيتون" من جهة الشمال الشرقي وحتى الشمال ويفصل بينهما منخفض يسمى بـ"عقبة صوان" ويفصل "وادي الجوز" بين "جبل المشارف" ومدينة "القدس".. ويبتدئ هذا الجبل من شمالي "شعفاط" وينتهي بجبل "الزيتون" ويرتفع عن سطح البحر بنحو 850 مترا ويسمى كذلك هذا الجبل بجبل "المشهد" وجبل "الصوانة".. وقد أقام القائد الروماني "تيطس" عام 70م معسكره عليه عندما قام بغزو "القدس" حيث قام بهدم الهيكل السليماني الثاني وتدمير المدينة المقدسة تماما كما أقام الصليبيون عام 1099م تقريبا معسكراتهم عليه بعد غزو المدينة ويطلق الأوروبيون على هذا الجبل اسم "سكوبوس" وتعني باليونانية "الملاحظ أو المراقب" بينما يسميه اليهود "هار هاتسوفيم" وهي ترجمة عبرية لاسمه باللغة العربية "المراقبون".. وقد أقام عليه اليهود "الجامعة العبرية" عام 1925م.

·جبل "السناسية":
يقع إلى الجنوب الغربي من قرية "وادي فوكين" ويبلغ ارتفاعه نحو 735 مترا فوق سطح البحر.

·جبل "المنظار":
وهو أحد جبال "القدس" ويقع جنوبي شرق المدينة عند دائرة عرض "44َ 31ْ" درجة بارتفاع 524 مترا عن سطح البحر.

·جبل "النبي صموئيل":
وهو جبل يقع على بعد 5 أميال شمالي غرب "القدس" ويبلغ ارتفاعه 885 مترا وتقع قرية "الجيب" في شماله وهو أعلى القمم الجبلية الموجودة بالقرب من بيت المقدس وينسب إلى القاضي "صموئيل" أحد قضاة بني إسرائيل ممن حكموهم في عصر القضاة في القرن السابق قبل الميلاد.

·جبل "أبو عمار":
من جبال "القدس" ويبلغ ارتفاعه نحو 773 مترا فوق سطح البحر عند دائرة عرض "44َ 31ْ" وخط طول "50َ 35ْ".

·جبل "المكبر":
وهو أحد جبال بيت المقدس الشهيرة وله ذكرى مهمة لدى المسلمين حيث صعد إليه أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) وهو في طريقه إلى تسلم مفاتيح "القدس" من الأنبا "صفرونيوس" وكان مع عمر مجموعة من الصحابة وأشراف المسلمين وقد وقف الخليفة "عمر بن الخطاب" على الجبل ليؤذن ومن هنا جاء اسم الجبل "المكبر".

·جبل "بطن الهوا":
وهو امتداد لـ"جبل الزيتون" ويقع في الزاوية الشرقية للقدس حيث يفصله عنها وادي سلوان الذي يتصل بوادي قدرون في النقطة نفسها ويعرف عند اليهود باسم "هار هامشحيت" أو "الجبل الفاضح".

2- تلال "القدس" وما حولها:
هناك مجموعة من التلال متوسطة الارتفاعات التي تقع بداخل وحول المدينة ومن أهمها: تل "الغول" وتل "الكابوس" وتل "النصبة" وتل "القرين" وتل "صرعة" وتل "شلتا".. ونستعرضها كما يلي:

·تل "الغول":
من تلال المدينة ذاتها ويقع على بعد 6 كيلومتر إلى الشمال من مدينة "القدس" ويبلغ ارتفاعه عن البحر نحو 839 مترا وكانت تقوم عليه مدينة عربية كنعانية قديما.

·تل "الكابوس":
ويقع على بعد نحو 8 كيلومترات شمال شرقي مدينة "القدس" عند دائرة عرض "49َ 31ْ" وخط طول "18َ 35ْ".

·تل "النصبة":
ويقع على بعد كيلومترين جنوبي مدينة "البيرة" التابعة لقضاء "القدس" عند دائرة عرض "53َ 31ْ" وخط طول "12َ 35ْ" وقديما كانت تقع عليه مدينة "الصفاة" العربية الكنعانية.

·تل "صرعة":
من تلال المدينة ويقع غربي جبال "القدس" عند قرية "صرعة" وإلى الشمال من قرية "دير رافات" وإلى غرب قرية "عرطوف" عند دائرة عرض "47َ 31ْ" وخط طول "59َ 34ْ".

·تل "شلتا":
وهو تل مقدس يقع في جبال "القدس" غربي قرية "بلعين" بالقرب من قرية "شلتا" عند دائرة عرض "55َ 31ْ" وخط طول "1َ 35ْ".

3- أودية "القدس" وما حولها:
هناك عدد كبير من الأدوية التي توجد في منطقة "القدس" وحول المدينة وأهمها وادي "جهنم" ووادي "الجوز" ووادي "الجبانة" ووادي "الأرواح" والوادي "الكبير" ووادي "القلط" ووادي "مكلك" ووادي "مقطع الجص" ووادي "النار" ووادي "التعامرة" ووادي "زيتا" ووادي "الصرار" ووادي "هنوم" ووادي "قدرون".. ونستعرضها كما يلي:

·وادي "الصرار":
ويسمى أيضا بوادي "روبين" ويمتد بين منطقة "القدس" شرقا ويافا غربا ويربط جبال "القدس" بالسهل الساحلي ووادي "الصرار" يحمل هذا الاسم حتى يصل إلى قريتي "المغار" و"قطرة" فيحمل هناك اسم وادي "قطرة" وبعد منطقة "تل السلطان" يعرف باسم نهر "روبين" ويبلغ طول الوادي حتى آخره نحو 76 كيلومترا.

·وادي "جهنم" أو وادي "قدرون" أو (الوادي الشرقي):
يبدأ هذا الوادي على بعد ميل ونصف الميل إلى الشمال الغربي من المدينة- 2500 متر- حيث يسير أولا على الشرق حتى يصل إلى الزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة ثم ينحرف بعد ذلك بميل حاد تجاه الجنوب فينحدر بين سور المدينة من الجانب الغربي وبين جبل "الزيتون" وتل "الزيتون" وتل "المعصية" من الجانب الشرقي حتى يلتقي مع وادي "هنوم" المنحدر من الغرب بعدها ينحدر المجرى الموحد على "مارسابا" المسمى بوادي "الراهب" ثم يمتد إلى البحر الميت حيث يسمى بوادي "النار" وكان يعرف قديما باسم "الوادي الأسود" كما كان يسمى بوادي "يهوشفاط" ويبلغ طول هذا الوادي نحو كيلومترين ويبلغ ارتفاعه فوق سطح البحر حوالي 2179 قدما.. ويقال إن نبي الله تعالى "عيسى بن مريم" (عليه السلام) رفع منه وفيه مصلى "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) وقبور الأنبياء و"قدرون" اسمه القديم وأسماه العرب أيضا بوادي "النار" ووادي "سلوان".

·وادي "هنوم" أو (الوادي الغربي):
ينحدر رأسا إلى الجنوب من شمال غربي المدينة ثم ينعطف شرقا بعد وصوله إلى حد المدينة الجنوبي حتى يتصل بـ"الوادي الشرقي" (قدرون) عند الموضع المعروف باسم "بئر أيوب" ويسمى هذا الوادي أيضا بوادي "السلوان" حيث اسم النبع الموجودة فيه كما يعرف كذلك بوادي "بني هنوم" نسبة إلى قبيلة كان يسمى بها الوادي قبل وجود بني إسرائيل على نحو ما ورد في العهد القديم في أسفار "يشوع" و"نحميا" و"الملوك الثاني" وغير ذلك كما كان الجزء الجنوبي الشرقي من هذا الوادي يسمى "توفة" أو "وادي القتل" كما ورد في التوراة عنه ويصل ارتفاع هذا الوادي إلى ما يقرب من 2099 قدما فوق سطح البحر.

·وادي الجبانين = الجبانة (صانعي الجبن):
يمتد هذا الوادي من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي من مدينة "القدس" حيث يتصل بوادي "سلوان" الذي يتصل بوادي "قدرون" شرقا ويقسم هذا الوادي المدينة إلى قسمين مؤلفين من هضبتين مستطيلتين الغربية يحدها وادي "هانوم" من الغرب والشرقية يحدها وادي "قدرون" من الشرق.. ويسمى وادي "الجبانة" في الجزء الجنوبي الغربي من "القدس" بوادي "الزبالة" وهذا الوادي مطمور الآن كما ردم جزء منه في أعمال توسعة لجبل "صهيون" وللحرم القدسي الشريف الواقع على جبل "الموريا" أو "هضبة الحرم الشريف".

·وادي "الأرواح" ويعرف أيضا بوادي "العفاريت":
ويلتف هذا الوادي حول جبل صهيون من الغرب وحتى أقصى الجنوب وتوجد به مدافن الموتى وقد ورد هذا الوادي في سفر "يشوع 15/8" باسم وادي "الرفائيم" أي وادي "العفاريت" باللغة العبرية.

·وادي "الجوز":
ويطلق عليه أحيانا اسم "الوادي الشرقي" أيضا لأنه يبدأ شرقي مدينة "القدس" ثم يتجه جنوبا حتى ينتهي بوادي "قدرون" الذي يصب في البحر الميت كما سبق الإشارة عند دائرة عرض "42َ 31ْ" وخط طول "35َ 20ْ" وهو يفصل بين سور المدينة الشرقي وبين جبل "الزيتون" وجبل "بطن الهوا" ويبلغ طول الوادي 2 كيلومتر وهو عميق سريع الانحدار.

·"الوادي الكبير":
ويبدأ من شمال "اللطرون" في جبال "القدس" ثم يتجه إلى الشمال الغربي مارا بشمال "اللد" ثم يلتقي بنهر "العوجا" عند حريسة.

·وادي "القلط":
يبدأ شمال شرقي "القدس" على قرب من قرية "العيسوية" ثم يتجه إلى الشمال الشرقي مارا بمدينة "أريحا" ثم يصب في نهر الأردن شرقي "عين حجلا" عند دائرة عرض "5ً 49َ 31ْ".

·وادي "مكلك":
يبدأ شرقي "القدس" ثم يتجه شرقا حيث يصب في شمال البحر الميت بالقرب من قرية "كاليا" عند دائرة عرض "43َ 31ْ" وخط طول "28َ 35ْ".

·وادي "مقطع الجص":
يبدأ عند قرية "بيت فجان" من قضاء "القدس" ثم يتجه إلى الجنوب الشرقي حتى يتصل بوادي "المشاش" ويصبان معا تحت اسم "درجة" في الشاطئ الغربي للبحر الميت عند دائرة عرض "34َ 31ْ" وخط طول "24َ 35ْ".

·وادي "التعامرة":
يبدأ في جبال "القدس" إلى الجنوب الشرقي عند "المشاش" عند دائرة عرض "37َ 31ْ" وخط طول "20َ 35ْ".

·وادي "زيتا":
ويبدأ غربي جبال "القدس" شرقي "بيت جبرين" ثم يتجه إلى الشمال الغربي ثم يلتقي بوادي "صفرين" أو "لخيش" عند دائرة عرض "42َ 31ْ" وخط طول "41َ 34ْ""
سابعا: أهم الطرق التي تربط مدينة "القدس" بباقي مدن فلسطين.

هناك طريقان رئيسيان يربطان القدس بمدن فلسطين والبلدان العربية المجاورة وهما:

1- الطريق الساحلي:
ويبدأ من مصر ويمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويستمر حتى صور وصيدا ويمر بالمدن الفلسطينية الآتية: خان يونس وغزة ويافا وعكا.

2- الطريق الأوسط:
وكان يمتد من "بئر سبع" حتى "القدس" والتي كانت محطة مواصلات دولية في الشرق القديم بمعنى أن الكثير من الطرق كانت تخرج منها وتذهب إليها ومن أهم هذه الطرق:

·طريق "القدس- يافا":
وهو طريق وعر يمر بمناطق جبلية حتى يصل إلى السهل الساحلي ويبلغ طوله نحو 67 كيلومترا ويبدأ هذا الطريق من غربي "القدس" من عند الباب الغربي لها والمسمى بباب "يافا" ويستمر في هضبة "القدس" نفسها ثم يعبر إلى "دير ياسين" و"أبو غوسن" ثم "الرملة" حيث يبدأ الطريق في الانحدار وابتداءا من "الرملة" وحتى السهل الساحلي يطلق عليه اسم طريق "باب الوادي" وهو ممر يربط السهل الساحلي بمدينة "القدس" وهو مفتاح المدينة المقدسة ويقع على مسافة كيلومتر واحد من قرية "دير أيوب" وطوله نحو 15 ميلا ويقع على بعد 24 كيلومترا من "القدس" وقد دارت فوق أرضه معارك كبرى عبر القرون الطويلة الماضية ويشتمل على وادي "علي" ومداخله والهضاب المطلة عليه والقرى القريبة منه كـ"هواس" و"اللطرون" و"تل الجزر" و"بيت نوبة" و"يالو" وغيرها وذكر أن الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" هو الذي أمر بإعمار المنطقة من "القدس" إلى "باب الوادي".

·طريق "القدس- حيفا":
ويمر بمدن: "رام الله" و"نابلس" أو (شكيم) و"جنين" ثم حيفا.

·طريق "القدس- الجليل (أو طبرية):
ويمر كل من المدن الآتية: "رام الله" و"نابلس" و"سبسطية" و"العفولة" ثم الجليل.

وهناك مجموعة من الطرق الأخرى التي تربط ما بين مدينة "القدس" وعدد من العواصم العربية المجاورة وهي: "القدس- عمان" ويبلغ طوله "88" كيلومترا و"القدس- دمشق" وطوله "290" كيلومترا و"القدس- بيروت" وطوله "280" كيلومترا و"القدس- القاهرة" ويبلغ طوله "528" كيلومترا.. وهناك خط للسكك الحديدية يربط ما بين "القدس" ويافا بجانب اتصال المدينة المقدسة مع العالم الخارجي عن طريق مطار "قلندية" شمال المدينة على الطريق إلى "رام الله".

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اختي الغالية وبارك االله فيك على هذا الموضوع القيم والمعلومات المفيدة جداااااااا

دمتي بود

اختك نانو




و فيــــــــــــــك بركة اختي نانو

مشكورة على المرور الكريم

نورتي هذه الصفحة




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

صور عن فلسطين و تواقيع مميزة لها .

تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية
تعليمية
تعليمية

تعليمية
تعليمية
تعليمية
تعليمية




شكرا لك اختي شهد موضوع رائع وتوقيعات اروع

شكرا لك




شكرااااااااااااااالك شهد العسل




شكرا لك شهد على هذه التواقيع الرائعة
دوما متميزة شهدتنا ههههههههه




مشكورة شهد على هذهو التواقيع




شكرا لكم مروركم اسعدني و زاد صفحتي نورا .