التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

فرض 01 مادة الفلسفة علوم تجريبية سنة ثالثة ثانوي

الفرض الأول الثلاثي الأول :3ع ت
1-أعكس القضايا التالية عكسا مستويا.
·كل الأصدقاء أوفياء.
·بعض الفلاسفة أدباء.
·لا مستعمر يرعى حقوق الشعب.
·ليس بعض الورد أحمر.
2-إذا كانت القضية " لا دولة استعمارية تسعى لتحقيق السلام القائم على العدل" صادقة ما حكم القضايا المتقابلة معها؟

3-ذكر رجل حكما و علله ، بمقدمة و لكنه أضمر المقدمة الأخرى فهل لك أن تبينها، و تصوغها كاملة، وأن تذكر ضرب القياس وشكله اللذين استعملهما القائس ليصل إلى حكمه؟
كل جميل حق ، لأنه كل خير حق.
4-للمنطق الصوري مزايا و عيوب : ما هي؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




تعليمية تعليمية
بارك الله فيكم على الموضوع المتميز . لقد أجبرتنا على التفكير و البحث عن المقدمة المضمرة .فشكرا لكم وألف شكر
تعليمية تعليمية




شكرا على المرور اتمنى فقط انك وجدت المقدمة المضمرة.




بارك الله فيك استاذنا ونفع الجميع بعلمك

تقبل مروري

اختك هناء




شكرا جزيلا أختي …أحي فيه نشاطك و حيويتك.. و اهتمامك.




مجهودات رائعة جداااا

شكرا استاذ الا يوجد حل نموذجي للتصحيح ؟

سلمى




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

راجع نش جرب

تعليمية تعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
😉

اخي الدارس .. الممتحن اليك هذا الموضوع
الفلسفي

راجع .. شغل …. نمي

ذاكرتك

فالموعد

قريب قريب قريب

إختبار في مادة:الفلسفة المدة 4 سا و 30 د
عالج موضوعا واحدامن الموضوعات الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:يعتقد بعض المفكرين أن تحقيق العدالة الإجتماعية يمر حتما بالإيمان بمبدأالتفاوت في حين ذهب آخرون الى تأسيسها على المساواة.فكيف نهذب هذا التناقض؟
الموضوع الثاني:كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة التالية(الشعور حدس الفكر لأحواله وأفعاله وهو أساس كل المعارف النفسية)
الموضوع الثالث:…فمعنى ذلك أن الأخلاق قد جعلت من أجل المجتمع ولكن ألا يدل هذا-بالأحرى-على أن الأخلاق خلقت بفعل المجتمع؟لنتساءل: من الذي خلقها في الواقع؟ أهو الفرد؟ إن الفرد لايدرك من كل مايقع في تلك البيئة الأخلاقية الهائلة التي يكونها مجتمع ضخم كمجتمعنا ومن الأفعال وردود الأفعال التي لاحصر لها, والتي تتبادلها في كل لحظة تلك الملايين من الوحدات الإجتماعية ,إن الفرد لايدرك من كل هذا سوى الأصداء التي تتجاوب في مجاله الشخصي فحسب.حقا إن في وسعه أن يدرك الأحداث الكبرى التي تتبين لذهن الجماعة واضحة جلية, غير أن المسار الداخلي لتلك الآلة والحركة الصامتة لإعضائها الباطنة, وبالإختصار كل مايكون جوهر حياة الجماعة ويؤدي الى إستمرارها. كل هذا خارج إطار إدراكه بعيد عن متناول يده… فمن المستحيل إذن أن يكون الفرد هو مبدع ذلك النظام من الأفكار و الأفعال التي لاتخصه مباشرة.
إميل دوركايم(1857/1917)
قواعد المنهج الإجتماعي

*- تحيات *

إنتهى

املنا التوفيق والنجاح

الان اليكم التصحيح النموذجي
:_here:

*-الموضوع الأول:الطريقة الجدلية
*طرح المشكلة:التقديم لها:الحديث عن التفاوت كصورة إجتماعية أوجدته الملكية من جهة ومرتبط بالفروق التي تميز الأشخاص عن بعضهم البعض من جهة أخرى ثم الإشارة الى تأسيس بعض الفلاسفة العدالة على التفاوت القائم بين الأفراد والناجم عن الفروق الفردية, في حين يذهب آخرون الى أن الفروق الفردية لاتبرر التفاوت الإجتماعي. ولعل ذلك ماأدى الى جدل واسع النطاق حيث طرح التساؤل التالي:هل العدل الحقيقي يكمن في المساواة بين الأفراد أم في التفاوت بينهم؟(04ن)

*محاولة حل المشكلة:-الأطروحة:العدالة في المساواة:فلاسفة القانون الطبيعي+أنصار نظرية العقد الإجتماعي+الإعلان العالمي لحقوق الإنسان+الفلسفة الإشتراكية(الناس متساوون في الطبيعة الإنسانية بإعتبارها واحدة وإن كان هناك تفاوت فذلك يعود الى ظروف البيئة الإجتماعية إلا أن الأفراد يتمتعون بمساواة كاملة.(04ن)
-نقيضها:العدل في التفاوت:لكن إذاكان الناس متساوين في الطبيعة فإن ذلك لايعني أنهم متساوون من حيث القدرات الفكرية والجسمية وهذا ماجعل البعض ينادي بأن المساواة ظلم ذلك ماتتبناه(الفلسفة المثاليةمع أفلاطون+هيغل والفلسفة الرأسمالية مع آدم سميث+الطب الحديث مع ألكسيس كاريل(العدالة في جوهرها هي التي تجسد مبدأ التفاوت وتقوم عليه وتحترمه وتقدسه فالناس يختلفون فيما بينهم حسب سيطرة إحدى القوى النفسية)(04ن)
-التركيب:العدالة في المساواة والإستحقاق معا:العدالة المؤسسة على التفاوت هي عدالة تخدم مصالح طبقة على حساب أخرى ومنه لابد من مراعاة مبدأ المساواة النسبي في التنظير للعدل ولعل هذا ما تطرق إليه المفكر العربي المعاصرزكي نجيب محمود الذ حاول رسم صورة للعدالة الإجتماعية وفقا لمايلي(-في مجال الحقوق-في مجال الجدارة- في مجال حاجات الناس وضروريات العيش)فالعدل لايكمن في المساواة المطلقة ولا في التفاوت المطلق وإنما يقتضي الجمع بينهما(04ن)
*حل المشكلة:الخروج منها:العدل يقتضي التوازن بين الحقوق والواجبات بين الأفراد من جهة وبين الفرد والجماعة من جهة أخرى, مع مراعاة الإختلاف بين مجالات الحياة.(04ن)
*-الموضوع الثاني: الإستقصاء بالوضع.
*طرح المشكلة: التقديم لها:الحديث عن تصرفات الإنسان من جهة الوعي والشعور بها ومدى إمكانيةإرجاعها الى اللاوعي حينما لانشعر بها والسؤال المطروح:إذاكانت الفكرة القائلة أن الشعور هو أساس كل العمليات النفسية ولاوجود لشئ خارج الشعور كيف يمكننا الدفاع عنها وتبريرها؟أي هل فعلا الشعور هو الأساس في الحياة النفسية؟(04ن)
*محاولة حل المشكلة:-عرض منطق الأطروحة:الموقف الذي يثبت الوعي بتصرفات الإنسان ويعتبر الشعور هو المبدأ الوحيد المتحكم في النفس(المدرسة الكلاسيكية مع ديكارت وإنكارها لفكرة اللاشعور)-ديكارت :ليست هناك حياة نفسية خارج الروح إلا الحياة الفيزيولوجية لأن الحياة النفسية مرادفة للحياة الشعورية (04ن)
*الدفاع عنها: فلايمكن أن تكون هناك نفسا لاتشعر وعقل لايعقل يقول هوسرل(الشعور دوما هو شعور بشئ)(04ن
*عرض موقف الخصوم وإبطاله:معطيات علم النفس التجريبي أثبتت وجود فكرة اللاشعور معتبرة أن الشعور وحده لايكفي في تفسير السلوكات ومن ذلك بعض بعض الأعراض العصبية والأمراض النفسبة كالصرع والهيستيريا التي وجدت علاجا لها عن طريق التحليل النفسي وطريقة التداعي الحر التي كان يعتمدها فرويد ومن الأدلة على وجود اللاشعور(الأحلام-النسيان-الهفوات وزلات اللسان–…)
لكن ليست الحياة النفسية كلها لاشعورية كما إعتقد فرويد الذي جعل من الغريزة الجنسية(عقدة الليبدوا) أساس لكل سلوك وجرد الإنسان من عقله وإرادته وجعل منه مجرد حيوان ينساق وراء غرائزه(04ن)
*حل المشكلة: الخروج منها: نستنتج مما سبق تحليله أن الحياة النفسية تشتمل على الشعور واللاشعور, فالشعور هو أساس الإدراك وسائر الوظائف العقلاية العليا أما اللاشعور بمخزونه المرتبط بتاريخ الفرد فهو يساعده على التكيف مع الأوضاع ولكن مايجب ذكره أن الشعور هو المجال الحيوي في النفس ويبقى اللاشعور ضمن التفسيرات الفلسفية التي لاترقى الى مستوى النظرية العلمية وعليه فالأطروحة التي أمامنا صحيحية وسليمة تقبل الدفاع والتبني نظرا للمبررات السابقة.(04ن)
*-الموضع الثالث: النص الفلسفي
*طرح المشكلة: التقديم لها:طرح المشكل الأخلاقي لإشكالية القيمة الأخلاقية وظهور نزعات فلسفية ترجع المصدر الى نواحي مختلفة ومن بينها النزعة الوضعية التي تتجلى في الفلسفة الإجتماعية وعلى رأسها إميل دوركايم(1957/1917)الذي حدد أساسها في المجتمع والسؤال المطروح:مامصدر القيمة الأخلاقية؟الفرد؟ أم المجتمع؟(04ن)
*محاولة حل المشكلة:-تحليل محتوى النص:الأخلاق مصدرها المجتمع لاالفرد فالشعور الأخلاقية هو نتيجة التجربة الواقعية أي الواقع هو الذي يعلمنا الخير والشر والدليل خلو شعور الطفل من هذه القيم مثلا(الإيثار والتضحية) دور الأسرة والمدرسة في إكساب الفرد القيم ومبادئ الأخلاق(إذا تكلم ضميرنا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا)(04ن)
*تقييم النص:صحيح أن للمجتمع دور فاعل وفعال في إبراز القيم الأخلاقية لكن الأخلاق التي جاء بها المذهب الإجتماعي تحمل في ذاتها بذور فنائها فما قيمة الأخلاق إذا كان لكل مجتمع قيمه الخلقية وإذا حولت الأخلاق الى دراسة للعادات والتقاليد فغير مستبعد أن تتحول الى رذائل ولن يبقى من أثر للقيم الأخلاقية الصحيحة وهذا مايتنافى مع القيم السامية.(04ن)
*الرأي الشخصي:في الحقيقة أن النزعة الإجتماعية فيها تهميش للواقع الفردي لأن العقل الإنساني الذي كرم الله به عباده لايمكن إغفاله في التميز بين الخير والشر(04ن)
*حل المشكلة: الخروج منها:خلاصة القول تتعدد مصادر القيمة الأخلاقية مجتمع وعقل ومنفعة ودين فهي تتأرجح بين المطلق والنسبي ولايمكن إهمال طرف والإهتمام بأخر(04ن)

تعليمية تعليمية
:منقول:
النجاج والنجاح للممتحنين
😮




مشكور اخي مبارك




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لمرورك اخي الكريم
على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




شكرااا جزيلا




شكرا لك أخي مبارك بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك




شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




بارك الله فيك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالات عن المذهبين الوجودي والبراغماتي سنة ثالثة ثانوي

اريد مقالات عن المذهبين الوجودي والبراغماتي طريقة جدل




وين الرد بارك الله فيكم




تعليمية تعليمية
وين الرد بارك الله فيكم
تعليمية تعليمية




لست متخصص في الفلسفة ومع غياب الاستاذة المشرفة عن قسم الفلسفة نسال الله ان يكون المانع خير

لكن ربما تفيدك هذه المعلومات

– المذهب البراغماتي Pragmatisme
أو (الذرائعية )فلسفة أمريكية تجعل الأفكار ذريعة أو أداة لتحقيق عمل نافع
و عليه تكون المصلحة أسبق من كل شيئ ، و هي التي يجب اعتمادها في الحكم
على صحة الأفكار . إن لفظ (براغما Pragma) تعني باليونانية عمل و ممارسة ،
و يعتبر كل من تشارلز بيرس و وليام جيمس و جون ديوي من رواد هذا المذهب .و
تتمثل اهم حججهم في:
– فالأفكار تصدق بواسطة العمل الذي تحققه (العبرة بالنتائج ، و ليس
بالمبادئ )، و معنى ذلك أن الفكرة التي لا تنتهي بسلوك عملي ، تعتبر فكرة
باطلة لأنها عديمة الفائدة
– ان الفكرة ، التي تتحول الى عمل يمكن التحقق منها و معرفة صحتها و ذلك
النظر الى النتائج المترتبة عنها . اذا كانت نافعة فهي صادقة ، أما اذا
كانت ضارة فهي كاذبة ، أما الافكار المجردة التي لا تتحول الى عمل ، أي
عديمة النشاط فهي ليست بأفكار لأننا لا يمكن التحقق منها ، فهي مجرد
تخمينات فارغة . هذه هي الحقيقة التي يجب العمل بها
يقول وليام جيمس (ان الفكرة تكتسب صدقها بعمل تحققه ….، و تكتسب صحتها
بإنجاز العمل الذي هدفه و نتيجته هو اثبات صحتها ) . اذن غاية الفكرة هي
العمل
و يرى جون ديوي أن مقياس الحقيقة هوالمرونة و السهولة اللذان يوصلان الى
الهدف .والفكرة يجب أن تكون أداة لخدمة الحياة ، و لما كانت للعلم آثار
نافعة طالب جون ديوي بضرورة تعميم المنهج العلمي في شتى المجالات ، و
الابتعاد عن الأفكار الميتافيزيقية التي لا تفيد و لا تزيد الإنسان الا
ضياعا .

النقد/ إن المنفعة ليست مقياس موضوعي ، بل ذاتي يختلف من شخص لآخر ، فما
ينفعنا على سبيل المثال قد لا ينفع غيرنا ، فلا تكون الحقيقة واحدة عند
جميع الناس، بمعنى أن الفكرة قد تصح عند البعض و لا تصح عند البعض الآخر
لذلك يجب أن نأخذ بالمبادئ أيضا

2-المذهب الوجودي L’existentialisme
الوجودية حركة فكرية معاصرة تهتم بوجود الإنسان و بما يصنعه ، و تكشف عن
معاناته ،و تقدير إرادته على تغيير هذا العالم و توجيهه و خلق مستقبل جديد
، و يعتبر كل من سورين كيركغارد ، و مارتن هيدغر ، و جون بول سارتر ، رواد
هذا المذهب ، و تتمثل مبرراتهم في :
1- اسبقية الوجود عن الماهية/ فالإنسان يوجد اولا ثم يختار ما يكون عليه
في المستقبل ، أي هو الذي يقرر مصيره بنفسه ، فالماهية هي دائما مشروع
مستقبلي ، هكذا نجد أن الطفل يعمل من اجل شبابه و الشاب يعمل من أجل
رجولته وهكذا ….اذن وجود الانسان هو ما يفعله ، فأفعاله هي التي تحدد
وجوده و تكونـه .(الإنسان مشروع و ليس موضوع)
2- الفرديـــــــة / الانسان كائن فردي لأنه لا يعترف الا بما يحبه و
يشتهيه ، و لا حقيقة عنده الا ما يهمه و ما ينفعل له . يقول كيركغارد
(الحقيقة ما أحياه و أنفعل له ) و يرى هيدجر ان الفرار من وجه العدم
الماثل في صميم الوجود يدفع بالسقوط بين الناس في الحياة اليومية الزائفة
3 – الحريــــــــــة، الإنسان حر ، و هذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ،
فالإنسان عندما يختار بين الرغبات فانه يشعر بذاته الحرة المستقلة و
المتميزة يقول سارتر ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي
الإمكانية ، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين
ممكنات) و في الاختيار مخاطرة ، فلا بد إذن من تصميم واعي بالأسباب و
الأهداف 4 – القلــــــــق / أعظم مظاهر الوجود يقول هيدجـــــر " القلق
هو الذي ينبه الى الوجود " لولاه لما استيقظ الإنسان من سباته و تعرف على
اهتماماته و اكتشف أخطاءه
القلق من ان يكون الاختيار سيئ و بالتالي الرسوب ، و أعظم ما يثير القلق
هو الموت ، لكن الموت كما يرى هيدجر ليس ثمرة الحياة ، بالحياة تتضمن
الموت منذ هي حياة ، فمنذ ان يولد الإنسان يكون ناضجا للموت ، و الموت
يجعلني أشعر بالفردية الى ابعد الحدود ، فلا أحد يستطيع الموت بدل مني ،
ولذلك كان الموت أعظم ما يعبر عن وجودي الفردي الحق.

النقد /هكذا جمعت الوجودية بين المتناقضات بين الوجــود و العدم ، القلق و
التفاؤل ، الموت و الحياة فهي فلسفة لا عقليـة ، و استطاعت أن تعبر عن
معانات الإنسان المعاصر ، و تقدم له منهجا جديدا في الحياة ، يعتمد على
الذات و تقبل الواقع ، غير أنها تجاهلت الحتميات و اثرها على الانسان ،
فالحرية نسبية غير مطلقة ، فلا يمكن أن نحقق كل ما نريد




تعليمية تعليمية
الله يبارك فيك
تعليمية تعليمية




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

صحة القول التالي اللغة خاصية انسانية فلسفة سنة ثالثة ثانوي

في تحليل المقالات.,,
أثبت صحة القول التالي(اللغة خاصية انسانية-)
_ قارن بين اللغة لدى الانسان وأداة تواصل بين الحيوانات.
_فند صحة القول
للحيوان لغة
–قارن بين الاحساس ولادراك.
–اثبت صحة القول التالي
لا ادراك الا بالموضوع ولا موضوع الا بالقصد
–هل الادراك يتوقف على العوامل الذاتية فقط

ارجو المساعدة من فضلكم




–هل الادراك يتوقف على العوامل الذاتية فقط

إذا كان علم النفس التقليدي قد نظر إلى الشروط الذاتية النفسية والعقلية و البيولوجية على أنها مجموعة العناصر الأولية والضرورية في حدوث عملية الإدراك . وإذا كان علم النفس الحديث يعتبر ذلك خطأ وراح يصحح هذه النظرة منطلقا من أن العوامل الموضوعية هي الضرورية في عملية الإدراك , فإلى أي منهما تعود الأفضلية في حصول عملية الإدراك إلى الذات أم إلى الموضوع ؟
الأفضلية في الإدراك تعود إلى عوامل ذاتية :
يذهب بعض العلماء وخاصة علماء النفس التقليدي إلى أن العوامل الذاتية مثل الاستعدادات العقلية هي التي تمكن من الإدراك , فالإنسان عندما يكون مرتاحا تكون لديه قدرة على الانتباه والتركيز أفضل مما يكون في حالة قلق , كما يدرك الفرد بسهولة الأشياء التي تتفق مع ميوله ورغباته …
وهذا الموقف نجده عند الذهنيين أمثال " ديكارت " : " الإدراك حكم عقلي " وعند التجريبيين أمثال " جورج بركلي " : " إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة " . كما يقف " بيرلو " من خلال تجاربه على أطفال عرب ( إدراك الأشياء من اليمين إلى اليسار) وغير العرب ( إدراك الأشياء من اليسار إلى اليمين ) أن الإدراك راجع إلى دور العادة .
لكن العوامل الذاتية وحدها غير كافية , وإلا تمكن الجميع من الإدراك لأن قدرة العقل مشتركة كما أن القدرات العقلية أحيانا لا يمكنها تجاوز العوائق الخارجية .
الأهمية في الإدراك تعود إلى العوامل الموضوعية :
يذهب البعض الآخر من العلماء وخاصة علماء النفس الحديث إلى أن الإدراك يعود إلى الموضوع الخارجي , لا إلى الاستعدادات العقلية فالشكل الخارجي للموضوع وبناؤه العام هو الذي يحدد درجة الإدراك وهذا الرأي نجده عند علماء الجشطالط كوهلر , بوهلر و فرتيمر الذين ركزوا على الصفة الكلية للموضوع واعتبروها أساس الإدراك فالجزء لا يكتسب معناه إلا داخل الكل الذي ينتظم وفق قوانين يسميها الجشطالط قوانين الانتظام و هي تتحكم في العلاقة بين الصورة والخلفية , فعندما تكون هذه العلاقة منتظمة تبرز الصورة الفضلى أي الصيغة البارزة . أما إرادة الإنسان فلا تتدخل إلا في حالة وجود صورتين فضليين مثلا في الشكل : وجهان متقابلان أو مزهرية .
لكن العوامل الموضوعية وحدها غير كافية هي الأخرى و إلا تساوى الإدراك عن جميع المدركين لأن الموضوع واحد , كما أن لكل إنسان اهتمامه فلا يعود للصورة الفضلى الأفضلية في الإدراك عند الجميع .
الإدراك يكون بتظافر العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية :
إن العلاقة بين العوامل الذاتية والعوامل الموضوعية يبدو على أنها علاقة تنافر باعتبار أن الأولى داخلية وتتعلق بخصائص شخصية الفرد و أحواله الذاتية . والثانية خارجية وتتعلق بالمحيط الذي يوجد فيه الشخص , والواقع أن هذه العلاقة هي علاقة تجاور لأننا من الناحية العملية لا نستطيع أن نفصل بين ما هو داخلي وما هو خارجي فالفرد يدرك بالاعتماد عليهما معا .
إن حصول عملية الإدراك عند الإنسان لا يمكن ردها إلى العوامل الذاتية وحدها فقط وإنما الإدراك عملية تتم عن طريق التكامل والتعاون بين العوامل الذاتية والعوامل الموضوعية

من عند عمار سعيدي من قسم ثالثة الاداب وفلسفة




اخي لنتواصل عبر سكايب لنساعد بعض سكايبي saidi.ammar901




مشكور الله يبارك فيك




اختي تدرسين ثالثة الاداب وفلسفة




نعم والله منيش لاقيا روحي صعيبة




اختي أي مواد فيهم صعوبة لكي نتواصل




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية
المذاهب الفلسفية
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : المذاهب الفلسفية

العقلاني- التجريبي- البراغماتي- الوجودي – الاستاذ ج-فيصل

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية عودة الى فهرس المقالات تعليمية

تعليمية

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


شكرا وبارك الله فيك ،جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء تعليمية
تعليمية تعليمية
تعليمية

المذاهب الفلسفية
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : المذاهب الفلسفية

تعليمية
او

عبر المرفقات
كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية

مشكوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وور


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


اين هده المرفقات ارجو المسادة من فضلكم في التحميل شكرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


شكرا وبارك الله فيك ،جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


جزاك الله الجنة

جاري التحميل و المتابعة


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


الملف المرفق المحدد غير صحيح ، إذا اتبعت رابط صحيح ، يرجى منك الاتصال بادارة المنتدى.


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar المذاهب الفلسفية السنة الثالثة ثانوي.rar‏ (8.6 كيلوبايت, المشاهدات 933)


التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالات فلسفية ولا في الأحلام مجرب 100/100

مقالات فلسفية ولا في الأحلام لقد كانت سبيلي العام الماضي على الحصول 14.5/20 في الفلسفة

أدعولي معكم

http://www.eyesfile.net/ln37usrk9i9k/philo.rar.html

  • تعليمية




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة حول الأسرة

– هل الأسرة مؤسسة قابلة للانحلال و التلاشي ؟

إذا كانت الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع و ثمرة لنظام الزواج ، فما هو الدور الأساسي الذي يجب إن تلعبه في الحياة الاجتماعية ؟ و إذا كانت الحياة الزوجية معرضة لعوائق و مشاكل فكيف السبيل إلى مواجهتهـــا ؟ما هي الأسـرة ؟ الأسرة هي كل جماعة من الناس يعيشون معا في إطار مؤسسة الزواج ، و القرابــة
طرح المشكلة :هل الأسرة مؤسسة قابلة للتلاشي ؟
ا- الموقف الأول / .إن الأسرة مؤسسة قابلة للانحلال وذلك بتلاشي وظائفها ، إذ بإمكان الفرد أن يستغني عنها وتلبية مطالبه الأساسية لوحده ، فالشباب في المجتمعات الغربية بمجرد بلوغهم سن الرشد يغادرون عائلاتهم ويتحملون مسؤوليتهم في بناء مستقبلهم لوحدهم ، وأكثر من ذلك أصبحوا ينظرون إلى الروابط الأسرية كقيود تقضي على حريتهم وعلى كيانهم الفردي المستقل. إن الشعور بالأنا يقتضي التحرر من سلطة الوالدين حسب رأي البعض . هذا من جهة ،ومن جهة ثانية اعتبر الفيلسوف الألماني هيجل Heggelأن نهاية الأسرة هو الانحلال ليتحول أعضاؤها أفرادا في المجتمع يخضعون لسلطة خارجية ، تربطهم قوانين موضوعية لا روابط عاطفية و ذاتية كحال الأسرة ، و الأسرة في نظر الشيوعيين مؤسسة تكرس الانقسام و تعمق الفوارق بين الناس وتهدف إلى إنشاء مجتمع الطبقات الذي لا يخدم المجتمع الشيوعي القائم على المساواة و العدالة الاجتماعية ، لقد كانت الأسرة سببا في نشوء السلطات الملكية التي استولت على حرية الشعوب وممتلكاتهم ، كما كانت سببا في بقاء الأنظمة الطبقية الاستبدادية ،غير أن ظهور الاشتراكية قضى على الأسرة وجعل أفرادها جزء من الدولة تستمد منهم قوتها ويستمدون منها متطلبات حياتهم ، إذ أصبحت الدولة هي التي تتكفل بتربية الأطفال وتعليمهم و رعايتهم وتوظيفهم وتسخيرهم للصالح العام ولم يبقى للأسرة أي وظيفة
النقد/ مهما شعر الفرد بالضيق تجاه أسرته إلا أن ذلك ليس سببه وجود الأسرة بل سببه سوء المعاملة بين أفرادها ،و مهما بدت الدولة أكثر قوة من الأسرة غير أنه بدون أسرة ما كان هناك فرد أو مجتمع على الإطلاق.
ب- الموقف الثاني / الأسرة مؤسسة ضرورية وغير قابلة للانحلال والتلاشي وتتمثل أهميتها في الوظائف التالية:
*الوظيفة البيولوجية / تتمثل في التكاثر الذي يحفظ به النوع البشري . و تنظيم العلاقات الجنسية ، فالزواج يضمن طريقة شرعية و صفة اجتماعية للأطفال ،ويحارب الإنجاب غير الشرعي الذي لا يخدم المجتمع . كذلك المعاشرة الزوجية تبنى على إشباع الرغبات الجنسية باعتبارها سنة الحياة الطبيعية القائمة على الفطرة .اعتبر البيولوجيون هذه الوظيفة من المقومات الأساسية للأسرة .بدونها تنتهي الأسرة بالانحلال و الزوال من الوجود . إذن لا يمكن للمجتمع أن يستمر في الوجود إلا من خلال إنجاب الأطفال ورعايتهم و حمايتهم. .
*الوظيفة الاقتصادية /تتمثل في الإنفاق . فالأسرة مؤسسة اقتصادية صغيرة تنتج و تستهلك و تدخر الفائض من أجل توفير الغذاء و الملبس و المأوى و كل ضروريات الحياة لأفرادها ، و هذا بفضل الأجرة التي يقتنيها رب البيت من وظيفته الخارجية ، لذلك أصبح العمل من الشروط الأساسية للزواج والضامن لبناء الأسرة واستمرارها . ويؤكد الواقع أن اغلب المشاكل التي تتخبط فيها بعض الأسر تعود بالدرجة الأولى إلى عدم تحقيق اكتفائها الذاتي في سد حاجياتها .
*الوظيفة النفسية / للأسرة روابط نفسية تتجلى في صور الحب و الحنان و التآلف ، و الاهتمام المتبادل ، و هذه الوظيفة تعد بمثابة الحبل القوي الذي يشد أفراد الأسرة بعضهم إلى بعض . و من خلال العلاقة الأولية المبكرة بين الأم و الطفل ، يحصل الطفل على حاجته في الرعاية و الأمن ، فتتحول فيه المرأة من أم بيولوجية إلى أم سيكولوجية ، إن إشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثره البالغ في تكوينهم تكوينا سليما ، فإذا لم يرع الآباء ذلك فان أطفالهم يصابون بعقد نفسية تسبب كثيرا من المشاكل في حياتهم ولا تثمر وسائل النصح و الإرشاد التي يسدونها لأبنائهم ما لم تكن هناك مودة صادقة بين أفراد الأسرة . و قد ثبت في علم النفس أن أشد العقد خطورة و أكثرها تمهيدا لاضطرابات الشخصية هي التي تكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصة من صلة الطفل بأبويه ،كما أن تفاهم الأسرة وشيوع المودة فيما بينهما يساعد على نموه الفكري وازدهار شخصيته .
*الوظيفة الاجتماعية / تتمثل في التنشئة الاجتماعية ، فالأسرة هي الخلية الأولى في بناء المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع ، و إذا فسدت فسد المجتمع . و هنا تكمن مهامها الاجتماعية في تربية النشء على المبادئ الاجتماعية و القيم الأخلاقية و الحضارية، فالسنوات القليلة الأولى في حياة الطفل تنقضي معظمها في نطاق الأسرة حيث تقام دعائم الشخصية قبل دخول مؤثرات أخرى كالمدرسة وغيرها .. والأسرة تساعد الفرد على الاندماج في المجتمع والامتثال للعادات والتقاليد و القوانين .هكذا تعمل من اجل أن يبقى الفرد وفيا للمجتمع الذي ينتمي إليه ، و ينمو داخله نمو سويا .
النقد: لكن الأسرة إذا لم تع دورها المنوط بها و إذا كانت تبالغ في مراقبة أفرادها، قد تمثل قيدا أمام نمو قدراتهم، وتقضي على حريتهم و استقلالية شخصيتهم و كيانهم الفردي المستقل.
التركيب ما هي تحديات الأسرة ؟ تواجه الأسرة مشاكل قد تؤدي إلى تفككها ، و يعود السبب إلى انحراف أفرادها وتخليهم عن واجباتهم في الرعاية والحماية و توفير ضروريات الحياة ، و هذا ما يفسح المجال إلى نشوب الأزمات وتراكمها ، و ينتهي الأمر بالطلاق أو الهجر . فللطلاق أو الهجر أذن أسباب اقتصادية و اجتماعية و نفسية و أخلاقية ، غير أن هذه العوائق يمكن تجاوزها بتوثيق العلاقة بين الزوجين على أساس المحبة والإخلاص و المودة ، و حل الخلافات و المشاكل بالتفاهم و الحوار المتبادل وتقديم المصلحة العامة للأسرة على المصلحة الشخصية الضيقة ، فالأسرة كيان موحد ،و منظومة ثقافية ، ورابطة خلقية و علاقة روحية تقوم على قيم سامية قبل أن تكون مجرد علاقة جنسية ضيقة .و من اجل تغطية العجز الاقتصادي خرجت المرأة إلى العمل لتساعد الرجل على تحقيق الاكتفاء الذاتـي ، بهذه الكيفية تحافظ الأسرة على كيانها ووحدتها وتساهم في بناء المجتمع و الحضــــــــارة.
الخاتمة حل المشكلة: مما سبق نخلص إلى أن الأسرة تبقى مؤسسة اجتماعية ضرورية لا يمكن لأي مؤسسة أخرى أن تعوضها داخل المجتمع. و عليه فالأسرة – رغم التطور الذي حصل و يحصل في المجتمع- تبقى غير قابلة لانحلال والتلاشي.




جزاك الله خيرا يا استاذ

ان شاء الله يستفيد منها الجميع




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

ارجو تقيييم هده المقالة الفلسفية

السلام عليكم

ارجو منكم تقيييم هد المقالة كم تستحق من 20

هل يمكن تصور أفكار خارج اطار اللغة ؟

إن الانسان اجتماعي بطبعه يسعى للتواصل مع الاخرين موظفا في ذلك اللغة ، والتي عرفها لالاند : بأنها كل نسق من الاشارات يمكن ان يستعمل للتواصل . ويعرفها آخرون بأنها تلك القابلية التي يتوفر عليها الانسان لاختراع الرموز بكيفية متعمدة . و لما كانت اللغة من بين المواضيع التي اهتم بدراستها الفلاسفة و المفكرين خاصة فيما يتعلق بعلاقتها بالفكر بإعتباره مجموعة من المعاني و التصورات الذهنية الباطنية فهو نشاط ذاتي يعكس شخصية الفرد . و لهذا اعتبره البعض منهم جوهر مستقل عنها . الامر الذي لم يؤيده البعض الآخر معتبرين أن الفكر مرتبط باللغة و متصل بها ولا يمكن تصور وجود له دونها ومن هنا نتسائل : هل يمكن أن توجد أفكار خارج اطار اللغة ، و هل اللغة تعجز عن التعبير عن كامل الفكر ؟

يرى بعض الفلاسفة و المفكرين أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال و يمثل هذا الاتجاه معظم الفلاسفة الحدسيين أمثالهنري برغسون 1859-1941 الذي يؤكد أن عدم التناسب بين مانملكه من افكار و ما نملكه من الفاظ يعود الى عدة اسباب منها : ان الفكر متقدم عن اللغة كونها رموزا اصطلاحية اجتماعية في حين ان التفكير يتسم بالخاصية الداتية ، فهو انعكاس لشخصية الفرد ، ولما كان التبليغ ضروريا لقيام المجتمع فإن الفرد يضطر إلى سبك افكاره في قوالب اجتماعية ومن ثمة يفقدها حرارتها و اصالتها . ثم ان الالفاظ جامدة وثابتة إذا قيست بتطور المعاني وعلى هذا يصعب التعبير عن الحياة الفكرية الباطنية لأن عالم الافكار متصل أما عالم الالفاظ فهو منفصل . فاللغة أداة تواصل لا تخرج عن كونها الفاظ عادية ساكنة تقف عائقا في وجه الفكر . وقد حاول برغسون اظهار مساوئ اللغة في عدة كتب بأسلوب جذاب و هو القائل في هذا الشأن : * إن الالفاظ لا تسجل من الشيء سوى وظيفته الاكثر شيوعا وسذاجة *. أي ان اللغة تصور الشيء بما ليس هو و لا تقف من العواطف اللطيفة الا وقوفا خارجيا سطحيا، وهذا العجز دفع برجال الفن و الادب الرومانسيين الى التعبير عن خواطرهم بدقة من خلال الرسم و الموسيقى و الرقص … و هذا ما يؤكد ان اللغة تشوه الفكر أحيانا . و كما يحلوا للرومانسيين القول:* ما أرخص الحب إذا أصبح كلمات *. فاللغة تعجز عن نقل مشاعرنا و تضعف امام حرارة عواطفنا .
إن التجربة السيكولوجية التي يعيشها الفرد أغنى و أوسع من أن تقتنصها اللغة ، إنه يدرك ما لا يدركه العامة و هو الذي يسعى الى ابراز ماهو خاص ، لأن الفكر بمثابة قاموس انساني يحمل الكثير من الذكريات و العواطف التي يخرجها بعبارات و اشارات ، فاللغة ماهي الا وسيلة يقودها الفكر ، فهي تعكس ما يدور فيه و لا تصنعه ، بل هو { الفكر } الذي يصنع منها القوالب المناسبة لمعانيه ، لهذا يقول فاليري1871-1945: * أجمل الافكار هي التي لا نستطيع التعبير عنها *.فالفكر قائد الاشارات كما هو الشأن في المكتشفات العلميية و قدرة الانسان على خلق اكثر المعاني تجريدا كما يحدث في عالم الرياضيات و هذا يؤكد استقلالية اللغة و تبعيتها للفكر ، كما تؤكدها اسبقية فهم اللغة عند الطفل على استخدامها . فالألفاظ منفصلة و محدودة بينما المعاني مبسوطة و ممدودة .

لكن هذا الوضع يضعنا امام تساءل حاد : فإذا كان الفكر يتميز عن اللغة بالشمول فهل نملك بديلا آخر عن اللغة . وهل يمكن استبدالها بوسيلة أخرى ؟ إن أي محاولة من هذا القبيل تبدوا فاشلة و لهذا نحكم على هؤولاء انهم بالغوا في موقفهم هذا عندما ميزوا و فصلوا بين اللغة و الفكر ، فإذا كان الفكر سابق عن اللغة من الناحية المنطقية فهو ليس سابق عنها من الناحية الزمانية . بدليل ان الانسان يشعربأنه يفكر و يتكلم في نفس الوقت . كما انهم بالغوا في تمجيد الفكر الامر الذي جعله نشاطا اخرس . و قللوا من اهمية اللغة . و الواقع يثبت ان التفكير لايتم بدون لغة . فبدون هذه الاخيرة يبقى مجرد شعور باطني لا معنى له . لهذا فالمشكلة ليست في اللغة و إنما في الشخص الذي يملك ثروةلغوية للتعبير عن أفكاره . بدليل ان المعنى الواحد قد نعبر عنه بعدة كلمات . و إذا كانت حياة الانسان قد تغيرت فذلك يرجع الى اللغة ، فالازدهار في المجال الفكري يكون دائما مصحوبا بالازدهار في المجال اللغوي . و هذا ماعبر عنه كوندياك في قوله :* نحن لا نفكر بصورة حسنة او سيئة الا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة * و عليه لا بد من استخدام الالفاظ استخداما مظبوطا و جيدا .

يرى بعض الفلاسفة و المفكرين أمثال هيجل و هاميلتون و ماكس مولر . أن العلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة إتصال ، فهما شيء واحد لا يمكن أن نضع حدا فاصلا بينهما ، ولا يمكن ان توجد افكار خارج اطار اللغة ،و هذه الاخيرة لا تعجز عن التعبير عن كامل الفكر .معتمدين على المسلمة القائلة : ان اللغة ملتحمة بالفكر و أن الكلام و الفكر ليس سوى مظهرين لعملية نفسية واحدة ، فالمعنى يؤخد من العبارة و العبارة لا توجد خارج المعنى ، ولولا اللغة لما كان للفكر وجود وهذا يعني أن اللغة هي عين الفكر لقول احد الفلاسفة :* ليس ماندعوه فكرا الا وجه من وجهتي القطعة النقدية*. وهذا منطق ينطوي على مبررات أهمها : ان الانسان لا يفكر بمعزل عن اللغة ، فحتى و ان لم يكن يتكلم بصوت مرتفع فهو يخاطب نفسه في صمت ، وهذا دلالة على تطابق اللغة مع الفكر كما يقر علماء النفس ان الطفل يكتسب المعاني بإكتساب الالفاظ أي ان الارتقاء الفكري يطابق نظامه اللغوي . فالطفل يتعلمهما في آن واحد . فاللغة تثري الفكر ، فقد اثبثت الدراسات انه كلما اتسعت ثروة الفرد اللغوية زادت قدرته على التعبير و التفكير وبذلك تزاد نسبة الذكاء ، والاعتقاد بوجود نشاط فكري بدون لغة هو مجرد توهم لأنه مونولوج داخلي . إذ عندما نفكر فنحن نتكلم بصوت خافت و عندما نتحدث فنحن نفكر بصوت عال . وبذلك تكون اللغة هي نفسها الفكر . لهذا يقول هاملتون : * إن المعاني شبيهة بشرارة النار لا تومض الا لتغيب و لا يمكن تثبيتها الا بالالفاظ * . و يمكن تشبيه اللغة بورقة يكون الفكر وجهها و الصوت ظهرها ولا نستطيع ان نقطع الورقة من غير ان نقطع ظهرها . كذلك الامر عن اللغة . لا نستطيع ان نعزل الصوت عن الفكر و لا الفكر عن الصوت . فالفكر بالنسبة للغة كالروح بالنسبة للجسد ولا وجود لأحدهما دون الآخر . وهذا ما قصده ميرلوبونتي في قوله : * الفكر لا يوجد خارج العالم و بمعزل عن الكلمات * . وهذا يؤكد ان اللغة هي حاملة الفكر الى الخارج فهي تصبغه بصبغة اجتماعية تنقله من طابعه الانفعالي الذاتي ليصبح معرفة انسانية قابلة للانتقال بين الافراد و هذا ما جعل هيجل يعتقد ان الكلمة تعطي للفكر وجوده الاسمى و ان الرغبة في التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة المعنى . و هذه الفكرة اشار اليها ارسطو في قوله :* ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية * و هذا يعني ان العلاقة بين الفكر و اللغة ليس علاقة علة بمعلول أو ظاهر بباطن و انما علاقة تداخل . و أخيرا يمكن القول ان الكلام ليس نسخة من شيء اسمه فكر .بل الفكر هو الكلام نفسه . ونحن لا نتعرف على الفكرة صحتها ووضوحها الا لأنها قابلة لأن يتصورها الاخرون ، لهذا فإن التفكير من دون العبارات اللفظية ضرب من الوهم الكاذب .

لكن القول ان اللغة هي الفكر و الفكر هو اللغة يخالف مبدأ من مبادئ العقل وهو مبدأ الهوية فالشيء يجب ان يكون هو نفسه ، فاللغة يحب ان تكون هي اللغة و لا يمكن ان تكون هي اللغة و هي الفكر . الامر نفسه بالنسبة للفكر . إذا ما اردنا ان نبحث عن معاني اللغة و الفكر في مختلف المعاجم اللغوية و نتساءل: هل دلالة كلمة لغة هي نفسها كلمة فكر ؟ و بعيدا عن هذا فإن التجارب التي نعيشها في حياتنا تؤكد بطلان الفكر مطابق للغة . فالطالب في الامتحان قد تكون بحوزته مجموعة من الافكار يحاول ان يعبر عنها لكن تعبيره يخونه . فقد يعبر عن فكرة بغير ما يقصد و قد تجده يكتب ثم يمسح و قد ينتهي الامر به الى ان لا يكتب شيء و تبقى افكاره حبيسة فكره و عقله لأنه لم يرضى بهذه العبارات و هذا يؤكد وجود تفاوت بين اللغة و الفكر. فقد نجد الانسان غير قادر على الفهم لكنه قادر على التبليغ و هذا ما يثبت انه يفهم معاني اللغة أكثر مما يحسن من الفاظها . وهذا يعود الى عدم قدرة الالفاظ على احتواء المعاني و العواطف لهذا قيل :* إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف تحتوي بداخلها النيران *. و من أمثلة عجز اللغة عن التعبير عن كامل الفكر أن الأم عند سماعها بخبر نجاح ابنها قد تلجأ الى الدموع .

وبناءا على ما سبق يمكن القول أن علاقة اللغة بالفكر علاقة جدلية ، فمن جهة اللغة تضع الفكر و من جهة الفكر يضع اللغة ، فنحن نفكر ثم نعبر عن أفكارنا باللغة إي ان هذا لا يعني ان اللغة مجرد وسيلة يمكن استبداله بأخرى ، لأن الافكار ترد الى الذهن و هي تلبس ثوب اللغة ، فلا يمكن القبول بأسبقية الفكر على اللغة .
ويشير آلان ان الطفل في البداية يولد صفحة بيضاء و يكتشف الافكار من اللغة التي يتعلمها ، كما ان اللغة اداة للتواصل فهي على المستوى الانساني اداة لنقل الافكار ، فالفكرة ترد الى الذهن مجسدة في قوالب لغوية و لفهمها يجب صياغتها صياغة لغوية باعتبار اللغة تسجل الافكار و التجارب الانسانية ، وهذا ما أكده لافيل في قوله : *إن اللغة ذاكرة انسانية *. فنحن مطالبون بعدم التحيز الى بعض الاساليب اذا كانت لا تعبر عن حاجاتنا مع تطور ثقافاتنا ، ولا بد ان تتحمل اللغة هذه الاصلاحات كمثل الشجرة الحسنة التي تتقبل التخلي عن أغصانها الجافة كي تستعيد نباتها فلابد أن نتخير ألفاظنا و ننتقي تعابيرنا .
و الرأي الصحيح هو الذي يرى ان اللغة مستقلة عن الفكر ومختلفة عنه ففي بعض الاحيان تعجز عن التعبير أو نقل مشاعرنا و تضعف أمام حرارتها . فاللغة لا تمس من الفكر الا الشعور و لذلك نجد صعوبة في التعبير عن الاشياء التي وراء الشعور بمقدار ما يقوى على التعبير عنها .أما الاشياء التي لا يعيدها فتبقى مكبوتة و قد تعبر عن نفسها في شكل أحلام أو فلتات اللسان .

ومنه نستنتج أن اللغة مرتبطة إرتباطا ضروريا بالفكر ، كما أن الفكر يرتبط إرتباطا ضروريا باللغة ، فلا توجد لغة بدون فكر ، و لافكر بدون لغة و العلاقة بينهما ليست علاقة متكافئة لأنها علاقة جدلية أي تفرض التناقض و هكذا يقول دولاكروا : *ان الفكر يضع اللغة في نفس الوقت الذي يضع فيه من طرف اللغة *. فتطور اللغة يبقى رهين النشاط الفكري للانسان الذي أثبت قدرته على وضع المصطلحات الجديدة لكل ابداع فكري و بهذا تتجدد اللغة بتجدد الفكر و تبقى حية طالما كان هناك فكر مبدع ، سواء كان مجال ابداعه الرياضيات أو الفلسفة أو الفن …إلخ كل هذه الميادين قوامها رموز و الفاظ تشير الى معاني و افكار مختلفة .إذن : فلا سبيل الى الاستغناء عن اللغة فهي وسيلة اساسية يعتمد عليها الانسان من اجل تحقيق التواصل مع الاخرين و بناء العلاقات الاجتماعية تضمن له البقاء و الاستمرارية .




مقالة مليحة انا في رايي لكان ديريها تدي 15/20.شكراااااا.
تعليمية




95 مشاهدة و لا رد جامي شفت مدونة فارغ كيما هك




يعرفو غير يديو برك




اقفلوه برك المنتدى




شبه مدونة الكل لا يوجد




الله يوفقك يارب اختي




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقال أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية

أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرررررررررررررررررا




الرابط لا يعمل اخي




بارك الله فيكي و جزاك الله خيرا استا>تنا الفاضلة




تعليمية




الملف المرفق المحدد غير صحيح ، إذا اتبعت رابط صحيح ، يرجى منك الاتصال بادارة المنتدى.




بارك الله فيك

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك:educ40_smilies_3:




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

الفن بين الموضوعية و الذاتية

سؤال مهم: هل الفن حقيقة موضوعية أم ذاتية؟

بمعنى هل يجب على الفنان أن يكون "موضوعيا" في ترجمة واقعه أم يكون "ذاتيا" في التعبير عن وجدانه وأفكاره؟
ونستطيع أن نجيب بسرعة عن هذا التساؤل بأن الحقيقة الفنية هي"ذاتية موضوعية" في آن واحد
لأن الفن لو اقتصر على "الذات" دون "الموضوع" قد لا يستطيع المتلقي من الجمهور أن يدرك الرسالة الموجهة من المبدع وقد يسبب ذلك نوعا من الثرثرة والغموض داخل عقل المتلقي حيث أن رسالة الفنان لابد وان تنتقل في قوالب يعرفها الناس وتمثل بين الجميع أرضية مشتركة.
و أيضا ليس بالضرورة أن استخدام النظرة "الموضوعية" دون "الذاتية" في العمل الفني إن ذلك يعنى النقل الحرفي الخالي من الإبداع، وإنما الحل يكمن في انصهار "الموضوعية" من ناحية مع "ذاتية" الفنان من ناحية أخرى.
وبهذه المعادلة المتوازنة فقط تقوم العلاقة الصحية بين المبدع والمتلقي وكلما أحكم الفنان هذه المعادلة المتوازنة كلما أدى هذا إلى راحة المتلقي والتأثير فيه. فالأعمال الفنية تنجح بقدر ما تؤثر وتستثير مشاعر الجمهور وهذا لا يتم إلا بالجمع بين الحقيقة الموضوعية من أشكال ومرئيات وبين الحقيقة الذاتية من معاني دفينة في عقل ووجدان الفنان .. أي بين الواقع الملموس وبين الإيحاء.
وللاستدلال على ذلك دعونا نتصور أن فنان يرسم الشمس كمجرد "دائرة" دون التعبير عن وجدانه ومشاعره الذاتية تجاه تلك الشمس، فسوف تصبح الدائرة في هذه الحالة غير محددة الخصائص وليس لها دور وقد يتوه المتلقي بين التفسيرات المجردة للدائرة أهي قمر أم كرة أم بالونة أم برتقالة؟!.
وإذا لم يضع الفنان بصمته ومشاعره ورؤيته على هذه الدائرة، فهو لا يحقق فناً وإنما ينتج أشكالاً مجردة بلا معنى ولا هدف سوى نوع من الإدعاء والتعالي.
كان شعور الإنسان بالجميل أسبق من خلقه له ، فلقد انبهر الإنسان بمظاهر الجمال في الطبيعة واستمتع بها ، غير أنَّ صنعه للجميل جاء متأخراً عن مراحل الشعور والدهشة ، ومما لا ريب فيه أنَّ الجمال في الطبيعة لم يكن من خلق الإنسان ولم تتدخل فيه إرادته ووعيه ، غير أنَّما خلقه الإنسان في مراحل لاحقة في الفنون والآداب من جمال إنما هو خاضع لإرادته ووعيه ، إذن هناك جمال خارجي لم يتدخل الإنسان في صنعه ، وهناك جمال داخلي أبدعته الذات الإنسانية ، وهو خاضع لمعطياتها ومعاييرها ، ولا ينفي هذا الفصل بين الجمال الطبيعي والفني القوانين الكامنة في الجمال الطبيعي ، وإلا لو لم يكن هناك قانون يحكم الجمال الطبيعي لما استمتع الإنسان به وشعر بوجوده واندهش بمرآه ، غير أنَّ هناك سؤالاً يطرح نفسه : ما هو الجمال ؟ أي ما هي المكونات التي تحدد إنْ كان هذا الشيء جميلاً أو قبيحاً ، وهل هي خصائص قارة في الشيء الجميل أو قارة في الذات الإنسانية ؟ وبمعنى آخر ، هل يصح أن تطلق كلمة الجمال على الموضوع سواء أكان الإنسان موجودا أم غير موجود ؟ أي هل للجمال وإدراكه خاصية إنسانية توجد بوجوده وتنتهي بعدمه؟ .
ونلتقي في هذا السياق بتصورين متعارضين ، يرى أحدهما أنَّ للجمال وجوداً موضوعياً مادياً خارج الذات المدركة ، ويتمثل في الوجود المادي للموضوع الجميل وكيفية ترتيبه وتشكيله ، وما دام للجمال وجود موضوعي فإنه يمكن تذوقه والاستمتاع به ليس لدى مبدع الموضوع الجميل فحسب وإنما لدى الناس جميعا .
ويرجع الجمال لدى التصور الآخر إلى الذات الإنسانية فهي التي تحدد للجمال وجوداً في الخارج وهو في حقيقته انعكاس الذات على المظاهر الخارجية أو الفنية ، ويكون إدراك الجميل وتذوقه ، في هذه الحالة ، بمدى تأثيره بالمتلقي .
ويشتمل الموضوع الجميل على عنصرين متداخلين :

أولهما : المادة التي يتكون منها الموضوع الجميل سواء أكان كتلة الحجر في النحت أم الأصوات في الموسيقى أم الألفاظ في الأدب .
ثانيهما : كيفية التشكيل ، أي التدخل الإرادي للإنسان الذي يعمل على تحويل المادة من كونها موضوعاً لا قيمة فنية له إلى موضوع له قيمة فنية وجمالية ، ويلتقي الموضوع الجميل ، طبيعياً كان أم فنياً ، في هذه الخاصية وهي المادة والتشكيل;غير أنَّ تشكيل الجمال الطبيعي قد تم عفوياً واعتباطياً ، ولكنه في الجمال الفني تشكيل مقصود عمد إليه الفنان بوعي وإرادة.
ويتميز الجميل عن النافع بعدة أمور من حيث الحكم عليه ، إذ نقول عن النافع إنه حسن الصنع أو رديء الصنع.; في حين نطلق الحكم القيمي على الموضوع الجميل فنقول : إنه جميل أو قبيح ، وهذا يعني أنَّ الموضوع النفعي يدعونا إلى أنْ نستخدمه دون أن نتذوقه ، في حين يكون الموضوع الجمالي مجالاً للتذوق ، ولذلك فإن اللوحة الفنية « لا تزيد في صلابة الحائط في شيء …. وأما هذا الكرسي الذي تجلس عليه فإنه قد يكون مريحاً دون أن يكون جميلاً على الإطلاق » وإذا انتقلنا إلى تطبيق ذلك على الأدب وعلى لغة الأدب بخاصة لألفينا لغة النفع « لا تحمل أية دلالة فردية شخصية »في حين أنَّ لغة الجميل لغة « شخصية تحدثنا عن صاحبها ».
ويبدو أنَّ هناك خصائص جوهرية لا بد من توافرها لتحديد ماهية الجمال وتتمثل في العناصر الآتية :
الانسجام بين الجزئي والكلي ، ويتحقق ذلك من خلال العلاقة والتفاعل الذي تولد بين الجزئي والكلي ، لأنَّ الكل ليس حاصل مجموع الأجزاء وإنما هو علاقة الأجزاء وتفاعلها ببعضها في إطار الكل ، ويمكننا تمثيل ذلك بوحدة البناء ، وبخاصة بناء المسجد ، فإن هناك تناغماً وانسجاماً بين الحائط والمئذنة ، وانسجاما وتناغما بين كل مكون من المسجد وآخر في لون من التفاعل يشكل الوحدة النهائية الكلية للبناء .
التكرار بين الوحدة والتنوع ، أما التكرار فإنه يمثل جانبا آخر من الجمال ، سواء أكان حسياً بصرياً أم مسموعاً ، إن التكرار هو « إعادتك للوحدة التي بدأت بها على النظام المخصوص »والتنويع « هو أن تستبدل الوحدة بعد فترة بوحدة أخرى مباينة لها شيئا يسيراً، وتعيد هذا النسق فيما بعد » فالشبابيك في الجامع تتكرر بوحدات معينة ، وتقع بين مسافاتاها أبعاد متنوعة ، وأعمدة الجامع تتكرر وتتنوع بينها مسافات مختلفة ، وكذلك الزخرفة خطوط ودوائر ورسوم تتكرر عبر مسافات معينة ، وكذلك الشعر تتكرر فيه أصوات موسيقية إيقاعية ، مكونة الإيقاع وتنوعه .




نرجو التوفيق و النجاح للجميع و شكرا .لكل من ساهم و لو بالكلمة الطيبة في تسهيل التحصيل العلمي للتلاميذ.




جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

واسهامتك الطيب

حقا افدتنا وافدت الجميع باعمالك

ننتضر دوما منك المزيد فانت تحفزنا للعمل

تقبل مروري المتواضع




أشكرك جزيل الشكر و أندتمنى التوفيق للجميع




بارك الله فيك على المجهود .