التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقال أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية

أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : أقوال فلسفية لكل إشكاليات الفلسفة السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

انتضر دعوتكم فقط

اختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرررررررررررررررررا




الرابط لا يعمل اخي




بارك الله فيكي و جزاك الله خيرا استا>تنا الفاضلة




تعليمية




الملف المرفق المحدد غير صحيح ، إذا اتبعت رابط صحيح ، يرجى منك الاتصال بادارة المنتدى.




بارك الله فيك

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك:educ40_smilies_3:




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

الفن بين الموضوعية و الذاتية

سؤال مهم: هل الفن حقيقة موضوعية أم ذاتية؟

بمعنى هل يجب على الفنان أن يكون "موضوعيا" في ترجمة واقعه أم يكون "ذاتيا" في التعبير عن وجدانه وأفكاره؟
ونستطيع أن نجيب بسرعة عن هذا التساؤل بأن الحقيقة الفنية هي"ذاتية موضوعية" في آن واحد
لأن الفن لو اقتصر على "الذات" دون "الموضوع" قد لا يستطيع المتلقي من الجمهور أن يدرك الرسالة الموجهة من المبدع وقد يسبب ذلك نوعا من الثرثرة والغموض داخل عقل المتلقي حيث أن رسالة الفنان لابد وان تنتقل في قوالب يعرفها الناس وتمثل بين الجميع أرضية مشتركة.
و أيضا ليس بالضرورة أن استخدام النظرة "الموضوعية" دون "الذاتية" في العمل الفني إن ذلك يعنى النقل الحرفي الخالي من الإبداع، وإنما الحل يكمن في انصهار "الموضوعية" من ناحية مع "ذاتية" الفنان من ناحية أخرى.
وبهذه المعادلة المتوازنة فقط تقوم العلاقة الصحية بين المبدع والمتلقي وكلما أحكم الفنان هذه المعادلة المتوازنة كلما أدى هذا إلى راحة المتلقي والتأثير فيه. فالأعمال الفنية تنجح بقدر ما تؤثر وتستثير مشاعر الجمهور وهذا لا يتم إلا بالجمع بين الحقيقة الموضوعية من أشكال ومرئيات وبين الحقيقة الذاتية من معاني دفينة في عقل ووجدان الفنان .. أي بين الواقع الملموس وبين الإيحاء.
وللاستدلال على ذلك دعونا نتصور أن فنان يرسم الشمس كمجرد "دائرة" دون التعبير عن وجدانه ومشاعره الذاتية تجاه تلك الشمس، فسوف تصبح الدائرة في هذه الحالة غير محددة الخصائص وليس لها دور وقد يتوه المتلقي بين التفسيرات المجردة للدائرة أهي قمر أم كرة أم بالونة أم برتقالة؟!.
وإذا لم يضع الفنان بصمته ومشاعره ورؤيته على هذه الدائرة، فهو لا يحقق فناً وإنما ينتج أشكالاً مجردة بلا معنى ولا هدف سوى نوع من الإدعاء والتعالي.
كان شعور الإنسان بالجميل أسبق من خلقه له ، فلقد انبهر الإنسان بمظاهر الجمال في الطبيعة واستمتع بها ، غير أنَّ صنعه للجميل جاء متأخراً عن مراحل الشعور والدهشة ، ومما لا ريب فيه أنَّ الجمال في الطبيعة لم يكن من خلق الإنسان ولم تتدخل فيه إرادته ووعيه ، غير أنَّما خلقه الإنسان في مراحل لاحقة في الفنون والآداب من جمال إنما هو خاضع لإرادته ووعيه ، إذن هناك جمال خارجي لم يتدخل الإنسان في صنعه ، وهناك جمال داخلي أبدعته الذات الإنسانية ، وهو خاضع لمعطياتها ومعاييرها ، ولا ينفي هذا الفصل بين الجمال الطبيعي والفني القوانين الكامنة في الجمال الطبيعي ، وإلا لو لم يكن هناك قانون يحكم الجمال الطبيعي لما استمتع الإنسان به وشعر بوجوده واندهش بمرآه ، غير أنَّ هناك سؤالاً يطرح نفسه : ما هو الجمال ؟ أي ما هي المكونات التي تحدد إنْ كان هذا الشيء جميلاً أو قبيحاً ، وهل هي خصائص قارة في الشيء الجميل أو قارة في الذات الإنسانية ؟ وبمعنى آخر ، هل يصح أن تطلق كلمة الجمال على الموضوع سواء أكان الإنسان موجودا أم غير موجود ؟ أي هل للجمال وإدراكه خاصية إنسانية توجد بوجوده وتنتهي بعدمه؟ .
ونلتقي في هذا السياق بتصورين متعارضين ، يرى أحدهما أنَّ للجمال وجوداً موضوعياً مادياً خارج الذات المدركة ، ويتمثل في الوجود المادي للموضوع الجميل وكيفية ترتيبه وتشكيله ، وما دام للجمال وجود موضوعي فإنه يمكن تذوقه والاستمتاع به ليس لدى مبدع الموضوع الجميل فحسب وإنما لدى الناس جميعا .
ويرجع الجمال لدى التصور الآخر إلى الذات الإنسانية فهي التي تحدد للجمال وجوداً في الخارج وهو في حقيقته انعكاس الذات على المظاهر الخارجية أو الفنية ، ويكون إدراك الجميل وتذوقه ، في هذه الحالة ، بمدى تأثيره بالمتلقي .
ويشتمل الموضوع الجميل على عنصرين متداخلين :

أولهما : المادة التي يتكون منها الموضوع الجميل سواء أكان كتلة الحجر في النحت أم الأصوات في الموسيقى أم الألفاظ في الأدب .
ثانيهما : كيفية التشكيل ، أي التدخل الإرادي للإنسان الذي يعمل على تحويل المادة من كونها موضوعاً لا قيمة فنية له إلى موضوع له قيمة فنية وجمالية ، ويلتقي الموضوع الجميل ، طبيعياً كان أم فنياً ، في هذه الخاصية وهي المادة والتشكيل;غير أنَّ تشكيل الجمال الطبيعي قد تم عفوياً واعتباطياً ، ولكنه في الجمال الفني تشكيل مقصود عمد إليه الفنان بوعي وإرادة.
ويتميز الجميل عن النافع بعدة أمور من حيث الحكم عليه ، إذ نقول عن النافع إنه حسن الصنع أو رديء الصنع.; في حين نطلق الحكم القيمي على الموضوع الجميل فنقول : إنه جميل أو قبيح ، وهذا يعني أنَّ الموضوع النفعي يدعونا إلى أنْ نستخدمه دون أن نتذوقه ، في حين يكون الموضوع الجمالي مجالاً للتذوق ، ولذلك فإن اللوحة الفنية « لا تزيد في صلابة الحائط في شيء …. وأما هذا الكرسي الذي تجلس عليه فإنه قد يكون مريحاً دون أن يكون جميلاً على الإطلاق » وإذا انتقلنا إلى تطبيق ذلك على الأدب وعلى لغة الأدب بخاصة لألفينا لغة النفع « لا تحمل أية دلالة فردية شخصية »في حين أنَّ لغة الجميل لغة « شخصية تحدثنا عن صاحبها ».
ويبدو أنَّ هناك خصائص جوهرية لا بد من توافرها لتحديد ماهية الجمال وتتمثل في العناصر الآتية :
الانسجام بين الجزئي والكلي ، ويتحقق ذلك من خلال العلاقة والتفاعل الذي تولد بين الجزئي والكلي ، لأنَّ الكل ليس حاصل مجموع الأجزاء وإنما هو علاقة الأجزاء وتفاعلها ببعضها في إطار الكل ، ويمكننا تمثيل ذلك بوحدة البناء ، وبخاصة بناء المسجد ، فإن هناك تناغماً وانسجاماً بين الحائط والمئذنة ، وانسجاما وتناغما بين كل مكون من المسجد وآخر في لون من التفاعل يشكل الوحدة النهائية الكلية للبناء .
التكرار بين الوحدة والتنوع ، أما التكرار فإنه يمثل جانبا آخر من الجمال ، سواء أكان حسياً بصرياً أم مسموعاً ، إن التكرار هو « إعادتك للوحدة التي بدأت بها على النظام المخصوص »والتنويع « هو أن تستبدل الوحدة بعد فترة بوحدة أخرى مباينة لها شيئا يسيراً، وتعيد هذا النسق فيما بعد » فالشبابيك في الجامع تتكرر بوحدات معينة ، وتقع بين مسافاتاها أبعاد متنوعة ، وأعمدة الجامع تتكرر وتتنوع بينها مسافات مختلفة ، وكذلك الزخرفة خطوط ودوائر ورسوم تتكرر عبر مسافات معينة ، وكذلك الشعر تتكرر فيه أصوات موسيقية إيقاعية ، مكونة الإيقاع وتنوعه .




نرجو التوفيق و النجاح للجميع و شكرا .لكل من ساهم و لو بالكلمة الطيبة في تسهيل التحصيل العلمي للتلاميذ.




جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

واسهامتك الطيب

حقا افدتنا وافدت الجميع باعمالك

ننتضر دوما منك المزيد فانت تحفزنا للعمل

تقبل مروري المتواضع




أشكرك جزيل الشكر و أندتمنى التوفيق للجميع




بارك الله فيك على المجهود .




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالة حول اللغة – بالاتقصاء بالوضع

دافع عن الاطروحة القائلة : " أن اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه " الاستقصاء بالوضع
i– طرح المشكلة :تعد اللغة بمثابة الوعاء الذي يصب فيه الفرد أفكاره ، ليبرزها من حيز الكتمان الى حيز التصريح . لكن البعض أعتقد ان اللغة تشكل عائقا للفكر ، على اعتبار أنها عاجزة عنإحتوائه والتعبير عنه ، مما يفترض تبني الاطروحة القائلة ان اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه ، ولكن كيف يمكن الدفاع عن هذه الاطروحة ؟
ii– محاولة حل المشكلة :

1- أ – عرض الاطروحة كفكرة :يرى أنصار الاتجاه الثنائي ، أن هناك انفصال بين الفكر واللغة ، و أنه لا يوجد تناسب بين عالم الافكار وعالم الالفاظ ، حيث ان ما يملكه الفرد من أفكار و معان يفوق بكثير ما يملكه من الفاظ وكلمات ، مما يعني ان اللغة لا تستطيع ان تستوعب الفكر او تحتويه ، ومن ثــــمّ فهي عاجزة عن التبليغ او التعبير عن هذا الفكر .
1- ب – مسلمات الاطروحة : الفكر أسبق من اللغة و أوسع منها ، بحيث ان الانسان يفكر بعقله قبل ان يعبر بلسانه .
1- ج – الحجة :كثيرا ما يشعر الانسان بسيل من الخواطر والافكار تتزاحم في ذهنه ، لكنه يعجز عن التعبير عنها ، لانه لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيانها ، وعلى هذا الاساس كانت اللغة عاجزة عن إبراز المعاني المتولدة عن الفكر ابرزا تاما وكاملا ، يقول أبو حيان التوحيدي : " ليس في قوة اللغة ان تملك المعاني " ويقول برغسون : " اننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصواتا "
– اللغة وُضعت اصلا للتعبير عما تواضع او اصطلح عليه المجتمع بهدف تحقيق التواصل وتبادل المنافع ، وبالتالي فهي لا تعبر الا على ما تعارف عليه الناس ( أي الناحية الاجتماعية للفكر ) ، ويبقى داخل كل فرد جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعر لا يستطيع التعبير عنها ، لذلك كانت اللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للآخرين ، يقول فاليري : أجمل الافكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها .
– إبتكار الانسان لوسائل التعبير بديلة عن اللغة كالرسم و الموسيقى ما يثبت عجز اللغة عن استيعاب الفكر و التعبير عنه .
2- تدعيم الاطروحة بحجج شخصية ( شكلا ومضمونا ) :تثبت التجربة الذاتية التي يعيشها كل انسان ، أننا كثيرا ما نعجز عن التعبير عن كل مشاعرنا وخواطرنا وافكارنا ، فنتوقف اثناء الحديث او الكتابة بحثا عن كلمة مناسبة لفكرة معينة ، أو نكرر القول : " يعجز اللسان عن التعبير " ، او نلجأ الى الدموع للتعبير عن انفعالاتنا ( كحالات الفرح الشديد ) ، ولو ذهبنا الى بلد اجنبي لا نتقن لغته ، فإن ذلك يعيق تبليغ افكارنا ، مما يثبت عدم وجود تناسب بين الفهم والتبليغ .
3- أ – عرض منطق خصوم الاطروحة :يرى انصار الاتجاه الاحادي ، أن هناك اتصال ووحدة بين الفكر واللغة ، وهما بمثابة وجهي العملة النقدية غير القابلة للتجزئة ، فاللغة والفكر شيئا واحدا ، بحيث لا توجد افكار بدون الفاظ تعبر عنها ، كما انه لا وجود لالفاظ لا تحمل أي فكرة او معنى . وعليه كانت اللغة فكر ناطق والفكر لغة صامتة ، على الاعتبار ان الانسان بشكل عام يفكر بلغته ويتكلم بفكره . كما أثبت علم النفس ان الطفل يولد صفحة بيضاء خالية من أي افكار و يبدأ في اكتسابها بموازاة مع تعلمه اللغة . وأخيرا ، فإن العجز التي توصف به اللغة قد لا يعود الى اللغة في حد ذاتها ، بل الى مستعملها الذي قد يكون فاقدا لثروة لغوية تمكنه من التعبير عن افكاره .
3- ب – نقد منطقهم :لكن ورغم ذلك ، فإن الانسان يشعر بعدم مسايرة اللغة للفكر ، فالادباء مثلا رغم امتلاكهم لثروة لغوية يعانون من مشكلة في التبليغ ، وعلى مستوى الواقع يشعر أغلب الناس بعدم التناسب بين الفكر واللغة .
iii- حل المشكلة :وهكذا يتضح ان هناك شبه انفصال بين اللغة والفكر ، باعتبار ان الفكر اسبق واوسع من اللغة ، وان اللغة تقوم بدور سلبي بالنسبة له ، فهي تعيقه وتفقده حيويته ، مما يعني ان الاطروحة القائلة : " أن اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه " اطروحة صحيحة




جزاكم الله خير ونفع بكم وجعلكم من اهل الجنة

ان شاء الله يستفيد الجميع من هذا الموضوع

بالتوفيق لطلبتنا وننتظر منك المزيد وكل جديد ومفيد

المعلمة هناء




شكرك على تشجيعك وكلماتك الطيبة

اسعدني مرورك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

درس الطبيعة و الثقافة , الشعور و الاشعور , الإنفعالات الثالثة ثانوي

دروس السنة الثالثة ثانوي فلسفة 2022
درس الطبيعة و الثقافة , الشعور و الاشعور , الإنفعالات 3 ثانوي
تحميل دروس فلسفة باكالوريا bac 2022

[hide]تحميل الدرس[/hide]

انتضر ردودكم




يعطيك الصحة والعافية .رغم أن الدروس من البرنامج القديم ما زال المترشحون الأحرار يحتاجونها. لا تبخلي علينا بمشاركاتك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالات فلسفية متنوعة للسنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تحية ط

تعليمية

اقدم اليكم اليوم مجموعة من مقالات فلسفية متنوعة تتضمن مواضيع مقررة في البرنامج الدراسي ارجو ان تستفيدوا منها
تعليمية
المقالة الاولى

اللغة والفكرمقالة جدلية حول العلاقة بين الإنسان على التفكير وقدرته على التعبيرالمقدمة :
طرح الإشكالية يعتبرالتفكير ميزة أساسية ينفرد بها الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى ومن منطلقأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فإنه يحتاج ولا شك إلى وسيلة إلى الاتصالوالتواصل مع غيرك من الناس وللتعبير عن أفكاره وهذا ما يعرف في الفلسفةبالغة فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحد هما يرى أن العلاقة اللغة بالفكرانفصال والأخر يرى أنها علاقة اتصال فالمشكلة المطروحة هل العلاقة بيناللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال ؟التحليل:
عرض الأطروحة الأولىترى هذه الأطروحة(الاتجاه الثنائي) أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال أي أنه لايوجد توازن بين لايملكه الإنسان من أفكار وتصورات وما يملكه من ألفاظ وكلمات فالفكر أوسع مناللغة أنصار هذه الأطروحةأبو حيان التوحيدي الذي قال << ليس في قوة اللغة أن تملك المعاني >> ويبررونموقفهم بحجة واقعية إن الإنسان في الكثير من المرات تجول بخاطره أفكارلاكته يعجز عن التعبير عنها ومن الأمثلة التوضيحية أن الأم عندما تسمعبخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعوريةوهذا يدل على اللغة وعدم مواكبتها للفكر ومن أنصار هذه الأطروحة الفرنسيبركسونالذي قال << الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية >>وبهذه المقارنة أن اللغة لايستطيع التعبير عن الفكر وهذا يثبت الانفصال بينهما . النقدهذهالأطروحة تصف اللغة بالعجز وبأنها تعرقل الفكر لكن اللغة ساهمت على العصورفي الحفاظ على الإبداع الإنساني ونقله إلى الأجيال المختلفة .

عرض الأطروحة الثانيةترى هذه الأطروحة (الاتجاه الو احدي ) إن هناك علاقة اتصال بين اللغة والفكر مما يثبت وجود تناسب وتلازم بينماتملكه من أفكار وما تملكه من ألفاظ وعبارات في عصرنا هذا حيث أثبتتالتجارب التي قام بها هؤلاء أن هناك علاقة قوية بين النمو الفكري والنمواللغوي وكل خلل يصيب أحداهما ينعكس سلبا على الأخر ومن أنصار هذه الأطروحةهاملتونالذي قال << الألفاظ حصون المعاني وقصد بذلك إن المعاني سريعة الظهور وسريعة الزوالوهي تشبه في ذلك شرارات النار ولايمكن الإمساك بالمعاني إلا بواسطةاللغة>>
النقدهذه الأطروحة ربطت بيناللغة والفكر لاكن من الناحية الواقعية يشعر أكثر الناس بعدم المساواة بينقدرتهم على التفكير وقدرتهم على التعبير .

التركيب : الفصل في المشكلةتعتبرمشكلة اللغة والفكر أحد المشكلات الفلسفية الكلاسيكية واليوم يحاول علماءاللسانيات الفصل في هذه المشكلة بحيث أكدت هذه الدراسات أن هناك ارتباطوثيق بين اللغة والفكر والدليل عصر الانحطاط في الأدب العربي مثلا شهدتخلفا في الفكر واللغة عكس عصر النهضة والإبداع ومن المقولات الفلسفيةالتي تترجم وتخلص هذه العلاقة قول دولا كروا << نحن لانفكر بصورةحسنة أو سيئة إلا لأن لغتنا مصنوعة صناعة حسنة أو سيئة >>

الخاتمة: حل الإشكاليةوخلاصة القول أن اللغة ظاهرة إنسانية إنها الحل الذي يفصل بين الإنسانوالحيوان ولا يمكن أن نتحدث عن اللغة إلا إذا تحدثنا عن الفكر وكمحاولةللخروج من الإشكالية إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر نقول أن الحججوالبراهين الاتجاه الو احدي كانت قوية ومقنعة ومنه نستنتج العلاقة بينالعلاقة بين اللغة والفكر علاقة تفاعل وتكامل .

…………………………………………………………………………………………………… ………….

المقالة الثانية
تعليمية

هل العادة تدل على التكيف والإنسجام أم أنها تؤدي إلى إنحراف في السلوكالمقدمة:

يتعاملويتفاعل الإنسان مع العالم الخارجي بما فيه من أشياء مادية ترمز إلى الوسطالطبيعي وأفراد يشكلون المحيط الإجتماعي . يتجلى ذلك في سلوكات منهاالمكتسبة بالتكرار وهذا ما يعرف بالعادة , فإذا كنا أمام موقفينمتعارضينأحدهما يربط العادة بالسلوك الإيجابي والأخر يصفها بالإنحراففالمشكلة المطروحة :
هل العادة تدل على التكيف والإنسجام أم أنها تؤدي إلى إنحراف في السلوك ؟التحليل :
عرض الاطروحة الاولى:
يرى أصحاب هذه الأطروحة أن تعريف العادة يدل على أنها ظاهرة إيجابية أنهاتوفر لصاحبها الجهد والوقت والمقارنة بين شخصين أحدهما مبتدئ والآخر متعودعلى عمل ما يثبت ذلك,( كالمتعود على استخدام جهاز الإعلام الآلي ) تراهينجز عمله في أسرع وقت مع إتقان عمله كما وكيفا .
وتظهر إيجابيات العادة على المستوى العضوي فالعادة الحركية تسهل حركة الجسم وهذا واضح في قولآلان " العادة تمنح الجسم الرشاقة والمرونة " . ومن الأمثلةالتي توضح إيجابيات العادة أن مكارم الأخلاق وكظم الغيظ إنما تنتج عن التكرار .
لذلك أطلق عليها علماء الإجتماع مصطلح العادات الأخلاقية . ليس هذا فقط بلهناك عادات فكرية مثل التعود على منهجية معالجة مقالة فلسفية أو تمرين فيالرياضيات, وملخص هذه الأطروحة أن التكيف مع العالم الخارجي يرتبط بالعادةولولاها لكان الشيء الواحد يستغرق الوقت بأكمله لذلك قالمودسلي :" لولا العادة لكان في قيامنا بوضع ملابسناوخلعها ، يستغرق نهاراكاملا "

النقد:
إن طبيعة الإنسان ميالة إلى الأفعال السهلة التي لا جهد فيها لذلك ترى كفة الأفعال السيئة أرجح من كفة الأفعال الإيجابية.

عرض الأطروحة الثانية :
ترى هذه الأطروحة أن العادة وظيفتها سلبية على جميعالمستويات فهيتنزع من الإنسان إنسانيته وتفرغه من المشاعر وكما قالبرودوم " جميع الذين تستولي عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشرا وبحركاتهمآلات" . [/color]ومن الأمثلة التوضيحية أن المجرم المتعود على الإجرام لايشعر بالألم الذي يلحق ضحاياه . وعلى المستوى النفسي ,العادة تقيد حركةالإنسان وتقتل فيه روح المبادرة, وكلما تحكمت العادة في الإنسان نقصتوتقلصت حريته واستقلاله في القرار . وخلاصة هذه الأطروحة أن العادة تعيقالتكيف حيث يخسر الإنسان الكثير من قواه الجسدية والعقلية وكماقالروسو " خير عادة للإنسان ألا يألف عادة"

النقد:
إذا كان للعادة سلبيات فإن لها أيضا إيجابيات.

التركيب :

لاشك أن هناك في الحياة عادات يجب أن نأخذها ونتمسك بها ، وأن هناك عاداتيجب تركها . فالذي يحدد إيجابية أو سلبية العادة هو الإنسان . وكما قالشوفاليي " العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها " . ومن الحكمة التحلي بالعادات الفاضلة والتخلي عن العادت الفاسدة وفق قانونالتحلية والتخليةوهذا واضح في قولتوينلا يمكن التخلص من العادة برميهامن النافذة وإنما يجعلها تنزل السلم درجة درجة". وصاحب الإرادة هو من يفعل ذلك .

الخاتمة :

ومجملالقول أن العادة أحد أنواع السلوك الناتجة عن تكرار الفعل،وقد تبين لنافيمقالنا أن هناك من أرجع التكيف مع العالم الخارجي إلى العادات الفاضلة , وهناك من نظر إلى العادة نظرة سلبية بإعتبار المساوئ التي جلبتها إلىالإنسان وكمخرج منالمشكلة المطروحة نستنتج:
العادة قد تكون سلبية وقد تكون إيجابية حسب توظيف الإنسان لها
.

المقالة الثالثة تعليمية
الاخلاق بين النسبي والمطلق

مقالة جدلية حول(الخير والشر ) بين ( الدين والعقل )

السؤال المشكل

إذا كنت بين موقفين متعارضين أحدهما يقول الأخلاق مصدرها الإرادة الإلهية وثانيهما يقول القول هو مشروع الأخلاقي .
وطلب منك الفصل في المشكلة فما عساك تصنع؟

الوضعية المشكلة

إليك هذا الرأيين , قال أفلاطون < الخير فوق الوجود شرفا وقوة > وقال الأشعري < الخير والشر بقضاء الله وقدره >

المقدمــة : طرح الإشكـاليـة

يتجلى سلوكات الإنسان في سلسلة من الأفعال وردود الأفعال والتي ينظر إليها الفلاسفة من زاوية ما يجب أن يكون وذلك بربطها بقيمة <الحسن والقبح> وهذه هي الفلسفة الجمال ,أو بربطها بقيمة< الخير والشر> وهذه هي الفلسفة الأخلاق , فإذا كنا بين موقفين متعارضين أحدهما أرجع الأخلاق إلى سلطة مقدسة <إرادة الله> والأخر أرجع القيم الأخلاقية إلى سلطة العقل فالمشكلة المطروحة.
هل مصدر القيمة الخلقية الدين أم العقل ؟

التحليل : عرض الأطروحة الأولى
أرجعت هذه الأطروحة < أساس الدين للأخلاق,الشر والخير إلى إرادة الله >أي ماحسنه الشرع ومدح فاعله فهو خير, وما قبحه الشرع وتوعد فاعله بالعقاب فهو شر ,وهذه الأطروحة واضحة عند ابن حزم الأندلسي حيث قال << ليس في العالم شيء حسن لعينه ولاشيء قبيح لعينه لكن ما سماه الله تعالى حسن فهو حسن وفاعله محسن>>ومن الأمثلة التوضيحية أن <القتل> إذا كان دفاع عن النفس فإن النصوص الشرعية اعتبرته خير أما إذا كان لهون في النفس أو لتحقيق مصلحة شخصية فإن الشرع يحكم على فاعله بالقبح ومن أنصار هذه الأطروحة الأشعري الذي قال<< الخير والشر بقضاء الله وقدره >> فالحكمة الإلهية هي التي تفصل في الأمور وإرسال الرسل عليهم السلام حجة تثبت ذلك , هذه الأوامر الأخلاقية نقلية وليست عقلية.

النقد:
لاشك أن الدين يرشدنا في حياتنا لاكن لايعني هذا تعطيل العقل أو تحريم إشتهادي فالعقل يساهم أيضا في بناء الأخلاق.

عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة < النظرية العقلية > إن القيم التي يؤمن بها الإنسان ويلتزم بها في حياته مصدرها العقل , وهذه القيم ثابت ومطلقة لاتتغير في الزمان والمكان ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة أفلاطون الذي قال << الخير فوق الوجود شرفا وقوة >> , حيث قسم الوجود إلى قسمين (عالم المحسوسات وعالم المثل ) , إن القيم عند أفلاطون يتم تذكرها ولذلك قال <المعرفة تذكر> وقصد بذلك أن القيم الأخلاقية الكاملة مكانها عالم المثل , والعقل هو القادر على استعادتها , وفي أمثولة الكهف وضح أفلاطون أننا سجناء للجسد والعقل هو الذي يحرر وبه تمزق الروح حجاب الجسد , ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف الألماني كانط الذي استعمل المصطلح الواجب الأخلاقي أي طاعة القانون الأخلاقي احتراما له وليس للمنفعة أو خوفا من المجتمع , والأخلاق عند كانط تتأسس على ثلاث شروط : < شرط الشمولية > وهذا واضح في قوله << تصرف بحيث يكون عملك قانون كلية >> و< شرط احترام الإنسانية > أي معاملة الناس كغاية وليس كوسيلة , وأخيرا ضرورة أن يتصرف الإنسان وكأنه هو <مشروع الأخلاق>.

النقـد :
هذه الأطروحة نسبية لأن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ بل يحتاج إلى من يرشده وهو الدين .

التركيب :
رغم ما يبدو من التعارض بين المذاهب الأخلاقية حول أساس القيمة الخلقية إلا أنها في نهاية متكاملة لأن القيمة الخلقية التي يطمح إليها هي التي يجب أن يتحقق فيها التكامل بين المطالب الطبيعية وصوت العقل وسلطة المجتمع وأوامر ونواهي الشرع, لذلك قال فيقِن << الأخلاق من غير دين عبث >> , ذلك الدين يرشد العقل ويهذب المصلحة ويحقق الإلزام الخلقي أمام الله والمجتمع ولذلك قال أبو حامد الغزالي <<حسن الخلق يرجع إلى اعتدال العقل وكمال الحكمة واعتدال الغضب والشهوات وكونها للعقل والشرع مطيعة >>.

الخاتمة : المخرج من المشكلة

وخلاصة القول أن الأخلاق مجموعة من القواعد والأحكام التقيمية التي تحدد الخير والشر , وقد تبين لنا أن المشكلة المطروحة تتعلق بمعيار القيمة الخلفية فهناك من أرجعها إلى إرادة الفرد < الأساس العقلي > وهناك من اعتبر الدين متنوع الأخلاق وكمخرج للمشكلة المطروحة
ونستنتج أن الأخلاق تتأسس على العقل والدين معا
.

المقالة الرابعة تعليمية

الطريقة: الجدليةالدرس: الشغل و التنظيم الاقتصاديالإشكال:هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟تختلف النظم الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها منحيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهيالتي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالكمعنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقداختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراًاقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ . يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة و يستندون في ذلك إلى حجج و براهين بحيث يعتمد على مبادئتعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكيةالفردية لوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكميةو الجودة بالإضافة إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجدقانون العرض و الطلب وهو قانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زادالطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذا نستنتج أن فلسفة النظام الرأسماليتقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلىتدخل الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ، فلا يزدهر الاقتصادإلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذا يقول آدمسميث أحد منظري الليبرالية دعه يعمل أتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولةيعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبرالوقود المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعةللمبادرات الفردية الخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهملإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكمية أكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذاالنشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانون العرض و الطلب يقوم بتنظيمهاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعة يساوي ثمن التكلفةزائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعةما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذييؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلىانخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيهايتوقفون عن إنتاجها أو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلىانخفاض العرض ومن ثمة ارتفاع الأسعار من جديد يقول آدم سميث إن كل بضاعةمعروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسها بصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ،وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء و المتهاونين والمتكاسلين ،و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول و الأساسي للإنتاج ،لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدة إنتاجية هومالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعية علىأساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعبكثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟ .أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرنا إليها من زاوية النجاح الاقتصادي لايمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي و التكنولوجي و العلمي الذيحققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لم يصمد للنقد وذلكمن خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التي يمكنتلخيصها فيما يلي : أولاها أن النظام الرأسمالي لا إنساني لأنه يعتبرالإنسان مجرد سلعة كباقي السلع وثانيها أن النظام الرأسمالي يكثر منالتوترات والحروب من أجل بيع أسلحته التي تعتبر سلعة مربحة و الدليل علىهذا دول العالم الثالث وفي هذا يقول جوريسكا إن الرأسمالي تحمل الحروب كمايحمل السحاب المطر) ، كذلك يقول تشومبيتر الرأسمالية مذهب وجد ليدمر) ،وثالثها أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهور الطبقية ـ برجوازية وكادحة ـكما أه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانبالمادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهور الإمبرياليةالعالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري فيشكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرافإنه لا يوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس إنالرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها) .وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاضالرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحرك الأساسي للتاريخ فالنظامالاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيق العدالةالاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـوكذلك التخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطارالفلاحي وفتح المجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلةفائض الإنتاج والصراع الطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظامالاشتراكي يعتمد كلية على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاءعلى الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وبث الروح الجماعية والمسؤوليةالجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر و المخطط الأول و الأخيروهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئة الثرية فيالمؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمام نظامالنقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيهبالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بينالطرفين .لاشك أنالنظام الاشتراكي استفاد من بعض عيوب الرأسمالية لكنه لم يستفد من نقاطهأو جوانبه الإيجابية بل رفضه جملة وتفصيلاً وهذا الخطأ الذي ارتكبهالمنظرون الاشتراكيون ضف إلى ذلك أنه بالرغم من الغايات الإنسانية التييسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبيات أهمها أنه فشل فيإيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكال كذلك أنهأوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية والرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلىالخيال النظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائجالاقتصادية ، كما أن توجه الدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوقو الانفتاح على العالم وهذا ما يؤكده الواقع المعاش ـ الجزائر ـ .إن النظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغاياتالاقتصادية إلاّ أنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهماينظر للحياة الاقتصادية نظرة مادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعنيأنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غير أن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظرإلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عنايةخاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعد عامة لتنظيمالحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفرد ومن عمرrالمجتمع وعلى هذا الأساس منحت الإنسان الحرية من الملكية لقولهأرضا ليست لأحد فهو أحق بها )، وقوله أيضاً من أحي أرضا ميتة فهي له)،ولكن قيدها بالمصلحة العامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيهالإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كل شيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنالإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش و الاحتكار وكل ضروب الاستغلال .وفي الأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرةولا العدالة الاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنهارغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظامالذي يحقق الحياة المزدهرة إنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد والأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المالكوسيلة وليس كغاية يقول تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )
………………………………………………………………… …………………….
المقالة الخامسة تعليمية
الطريقة:جدلية.

الدرس: إشكالية العدل.الإشكال:هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية ؟إن مفهوم العدل لم يصبح مفهوما شائعا في عصرنا الحاضر إلا بعد الثوراتالكبرى التي أرقيت فيها الدماء و أزهقت فيها الأرواح البشرية و التي بهاثائرون متعطشون إلى الإخاء ضد الاستبداد و الطبقية و الاستغلال و صارمفهوم العدل كثيرا ما يقرن بمفهوم المساواة و يعتقد أن العدل في المساواةو الظلم في التفاوت و لكن أليس المساواة المطلقة ظلما ؟ لقد اختلفالمفكرون في الإجابة عن هذا السؤال فمنهم من قال بالمساواة لأنها عدل ومنهم من رفضها لأنها ظلم و حتى نصل إلى الرأي الذي يبدو لنا صحيحا و نأخذبه لابد من عرض الموقفين:يرى أصحاب التفاوت أن العدل يتأسس على احترام الفوارق الموجودة و يوردونحججا تتعلق بالفوارق الطبيعية و الفوارق الاجتماعية فهم يرون أن الأفرادمنذ ولادتهم يتميزون عن بعضهم البعض فلكل منهم قدراته و مواهبه الجسمية والعقلية الخاصة به فمنهم الضعيف و منهم القوي , منهم الذكي و منهم الغبي , فمن الظلم أن تمنح الغبي و غير الكفء منصبا إداريا ممتازا , لقد كان هذارأي أرسطو فهو يزعم أن التفاوت قانون الطبيعة فهو يعترف بأن استغراق البعضللبعض الآخر هو ضرورة طبيعية و مادام الناس مختلفين من حيث الخصائصالعقلية و الفيزيولوجية فلا بد فيما يرون من توسيع شقة الاختلاف بينهميقول كاريل أليكس*عالم فيزيولوجي و جراح فرنسي* فبدلا من أن نحول تحقيقالمساواة عبر اللامساواة العضوية و العقلية يجب أن نوسع دائرة هذهالاختلافات و ننشئ رجالا) و هو يوضح القول قائلا إن تقسيم سكان البلادالحرة إلى طبقات مختلفة لا يرجع إلى المصادفة أو العرف الاجتماعي و إنماهو مؤسس على قواعد بيولوجية صلبة و كذلك على قدرات الأفراد الفيزيولوجية والعقلية) ففي المجتمع الديمقراطي كما ترى *فرنسا , بريطانيا* استطاع كلشخص أن يجد فرصته خلال القرن (19م) ليرتفع إلى المركز الذي مكنته مقدرتهمن بلوغه , لكن اليوم عامة الشعب يدينون بمراكزهم إلى الضعف الوراثيلأعضائهم و عقولهم بالإضافة إلى هذا الرأي فقد تبنى هذا الموقف بعضالأديان القديمة (الإبراهيمية) و التي بادروها بتقسيم الناس إلى أربعطوائف أعلاها الكهنة و البراهمة و أدناها السفلة و الأنجاس , و حديثا نجداليهود الذين زاعمو أنهم وحدهم شعب الله المختار بالإضافة إلى الحركةالنازية التي قسمت ال*** البشري إلى طبقات أسماها الآري ولقد علل أنصارهذا الضرب من الفوارق الاجتماعية منها و الطبيعية بأنها كحافز يدفعالأفراد إلى السعي و النشاط ذلك بأن الإنسان بطبعه مفطور على أن يسعى وراءآماله الواسعة و محاولة تحقيقها، فحياة بعض الناس في الرفاهية وتمتعهمبالكماليات يثير فيمن هم دونهم رغبة أقوى في العمل قصد الوصول إلىطموحاتهم فهو ينكر وجود تفاوت بين الناس في مكانتهم وقدراتهم وهذا لا يعنيعدم مساواتهم أمام العدالة في أن أي تفاوت يتحول إلى ظلم.إلاً أن هذه النزاعات تشبه إلى حد ما المبادئ التي انطلق منها التوسعالاستثماري الحديث يدّعون أن القوي له الحق بل ومن العدل أن يحتل الضعيفويسير شؤونه المختلفة ويثبت العلماء أن العرق الصافي من المستحيل وجوده أيأن كل بلاد العالم مزيج من العروق حتى أن الدم الذي تفتخر به ألمانيانفسها هو دم هجين إلى حد بعيد أكثر من غيره لا بل إن الواقع يؤكد أن الدمالهجين باعث على التقدم و الحيوية .وعلى عكس الرأي الأول ظهر اتجاه ثان يرى بأن الناس خلقوا متساوين وفي هذاالمعنى يقول شيشرون الخطيب الروماني(الناس سواء وليس أشبه من الإنسانبالإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوين فيالقدرة على التعلم)، وهو يقصد بهذا أن الناس سواسية لا من حيث ملكاتهمالعقلية وكفاءاتهم وإنما لهم طبيعة بشرية واحدة أنهم سيختلفون فيماسيحصلون عليه أثناء عملهم وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول تنويهابالمساواة العادلة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)، أيمتساوين في جميع الحقوق كحق الحرية وحق الحياة و المعاملة ، و أن الناس لميولدوا منقسمين إلى طبقة أسياد وطبقة عبيد وليس لأحد حق السيادة علىالآخرين بسبب ما يجري في عروقه من دم أرستقراطي، إنما خلق الناس طبقةواحدة وكتب توماس جيفرس في إعلان الاستقلال الأمريكي (إن جميع الناس قدخلقوا متساوين) كما يقول أن العدل هو احترام الكرامة الإنسانية مهما كانالأشخاص ومهما كانت الظروف الطبيعية و الاجتماعية التي تتعرض له فلابد منتجاوزها) ، ويرى أيضا (العدل في أسمى معانيه هو تجاوز الحدود و الفوارقالاجتماعية).بالرغممن أنه لا يمكن إنكار أهمية المساواة و ضرورتها للمجتمع و الأفراد إلاّأنه لا يمكن من مستوى الحقوق و الواجبات إلى مستوى يتعارض فيه الناس علىحسب إمكانياتهم فلكل واحد إمكانياته الخاصة به بالإضافة إلى أنه لو ساويناكل الناس في جميع المستويات العقلية و الجسدية و العلمية فكيف يحد منبعضهم بعضاً .إنالعدل معناه إزالة الفوارق المصطنعة و المظالم والفروق الواسعة التي نشأتبطرق غير مشروعة ولابد من فتح الطرق أمام الجميع و تحقيق مبدأ تكافؤ الفرصفي جميع المجالات وإذا كان لا فضل لعربي عل عجمي إلاّ بالتقوى فإن اللهسبحانه وتعالى يقول ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات) ولكن هذا لا يعني أنالعدل معناه المساواة المطلقة بل إعطاء كل ذي حق حقه وفق جهده و عمله .وإذا أردنا الخروج بحوصلة فإن العدل ليس مساواة مطلقة و ليس كل تسمى بلاحدود ولا قيود فهناك فروق لا حيلة لنا فيها كالفروق الطبيعية .إذا فالعدل هو الاحترام الصارم للحقوق لكل ذي كرامة وهو حرب ضد كلالعمليات الاحتيالية أي العمليات التي من شأنها أن توفر المساواة.

ولنا عودة ان شاء الله

.

تعليمية تعليمية




شكرا جزيلا جزاك الله الخير و الجنة ان شاء الله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

مقالات رائعة ومهمة شكرا لك




بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا اختي زنبقة الوادي
وأتمنى أن يستفيد منها طلابنا الكرام
يعطيك الصحة




مقالات رائعة
مشكورة




طاب يومكم وشكرا على المرور اتمنى انها فادتكم

تحياتي




بارك الله فيك




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

الإختبار الأول في الفلسفة للسنة الثالثة آداب وفلسفة الإختب

تعليمية تعليمية
الإختبار الأول في مادة الفلسفة
سنة ثالثة ثانوي
شعبة اداب وفلسفة

أجب عن سؤال واحد فقط :

01 – دافع عن الأطروحة التالية : ( ما أضمر أحد من شيء إلا وظهر في فلتات لسانه زلات قلمه وقسمات وجهه )

02 – هل يوجد تناقض بين العادة والإرادة ؟

03 – النص :

" انالوظيفة الاولى للشعور انما هي التذكر لما لم يعد موجودا من قبل
.واسثباقما لم يوجد بعد . ولو كان الحاضر مجرد لحظةرياضية لما كان
ثمة حاضر بالنسبة الى الشعور. واللحظة الرياضية ان هي الا مجردحد
نظري محض يفصل الماضي عن المستقبل .فقد نستطيع على أقصى
تقدير اننتصورها .ولكننا لن نستطيع مطلقا ان ندركها .بل اننا حينما نظن اننا قد استطعنااللحاق بها والقبض عليها تكون قد نأت عنا وافلتت من بين ايدينا .وان ما ندركه فيواقع الامر عبارة عن طبقة كثيفة من الديمومة تتالف من قسمين : ماضينا المباشرومستقبلنا الوشيك . ونحن انما نستند الى هذا الماضي و ننعطف على ذلك المستقبل .وهذاالإستناد وذلك الإنعطاف هما ما يميز الكائن الشاعر فلنقل إذن ـ إذا شئتم ـ انالشعور هو همزة الوصل او حلقة الإتصال بين ما كان وما سوف يكون .او هو الجسر الذييربط الماضي بالمستقبل
"

بــرغـســــــــون

ـ أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك ونفع بك وجعلك من اهل الجنة ومن اهل الفردوس الاعلى

موضوع مميز

تقبلي مروري

اختك هناء




شكرا جزيلا أستاذة بارك الله فيك….. هنا لم تجر الاختبارات بعد…
ملاحظة حول ترتيب الأسئلة ::
السؤال الأول يكون دائما جدل أو مقارنة…………….و السؤال الثاني يكون استقصاء بالوضع او بالرفع .. و شكرا.




تعليمية تعليمية
ما أجمل دعواتك أختي هناء لا تبخلي علينا بها . يارب بارك جمعنا هذا وانفع به أبناءنا وأمتنا
تعليمية تعليمية




إذا ممكن المرور و قراءة الملاحظة و الرد إن امكن ربما انا على خطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




تعليمية تعليمية
بارك الله فيك أخي الكريم على الملاحظة الطيبة . لا تبخل علينا بارشاداتك و أنا في انتظار امتحاناتك شكرا
أختك أم يحيى
تعليمية تعليمية




شكرا شكرا شكرا

روعة روعة روعة

نحبكم في الله




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

برنامج آداب وفلسفة لهذا العام؟

السلام عليكم ورحمة الله

انا ساجتاز بكالوريا حرة

فاساتذتنا الافاضل ممكن تتفضلون علينا ببرنامج الفلسفة لهذا العام لأني سالت عن درس الإشكالية الثانية "في الشخصية الجماعية والشخصية الفردية وكرامة الإنسان " ودرس الإشكالية الثالثة "في الإبستيمولوجيا والعلم" فمنهم من قال انّ الدرسان حذفا من البرنامج ومنهم من قال كان ذلك العام السابق بسسب الإضراب ، فبارك الله فيكم هل من جواب لا غبار عليه ؟

وسؤال آخر ماهي الدروس التي يجب ان نركّز عليها ؟




ان شاء الله يتم مساعدتك من طرف الاساتذة

بالتوفيق ونسال الله لك النجاح

بالتوفيق

اختك هناء




شكرا اختي هناء وبارك الله فيك على الدعاء ووفقنا الله وإياكم لخيري الدنيا والآخرة




ممكن ردّ بارك الله فيكم؟




السلام عليكم

هل هناك أحد ؟

ام المنتدى في عطلة ؟!!!




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

ماهو الفرق بين المقالة الجدلية و طريقة الاستقصاء سنة ثالثة ثانوي

بسم الله الرحمن الرحيم احييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد الاستفسار عن الفرق بين المقالة الجدلية و طريقة الاستقصاء فكثيرا ما يتحول مقالي من طريقة استقصائية الى جدلية دون ان اشعر فما هو الحل




ان شاء الله يتم مساعدتك

تم تعديل العنوان وفق شروط المنتدى

اختك هناء




شكرا اخت هناء




الاستقصاء هو التحري والوصف والبحث عن حقيقة ما و هو أنواع :
1/ طريقة الاستقصاءبالوضع
نعتمد هذهالطريقة عندما يطلب منا الدفاع عن رأي ما وإثبات صدقه، كأن يكون رأي فيلسوف ،
أو نظريةفلسفية …فنتبع الخطوات التالية:
أ / طرح الإشكال: نبدأ بتمــــهيد ومدخـــلعام للموضوع ننتقل فيه من العام إلى الخاص.
ثم نبرز التناقض الذي أدى إلى طرحالمشكل ونعرض فيه ــالأطروحة الشائعة أولا ثم:
ــ الأطروحة الصائبة ( وهي المراد إثباتها )
ج ـ صياغةالمشكل:التساؤل عن كيفية الإثبات في سؤال دقيق وبلغة سليمة خالية منالأخطاء
ينتهي بعلامة الاستفهام .
ب / محاولة حل المشكل : 1/ عرض المنطق العام للفكرة أوالقضية أو الأطروحة: وتحليلها تحليلا كاملا وشاملا،
تبرز فيه قدرتك على التحليل.
ب ـ تدعيم الأطروحة: بالحجج والبراهين و المنطلقات الفكرية، والنظريات الفلسفية و التجاربالعلمية،
بمختلف أنواعها. مع توظيف الأقوال المأثورة والأمثلة الواقعية.
ج ـعرض موقف الخصوم ونقده: ويكون بتوضيحه بغرض إبراز هفواته ونقاط ضعفه من أجلإبطاله،
ويكون النقد للشكل والمضمون، مع توظيف النظريات و الأمثلة المناسبةوأقوال الفلاسفة التي تخدم الموضوع،
ج / حل المشكل:
التأكيد على صدق الأطروحة وضرورة الأخذ بهاو واعتبار من عارضهارأي باطل .
2/ طريقة الاستقصاءبالرفع
نعتمد هذهالطريقة، عندما يطلب منا تفنيد ودحض رأي ما، كأن يكون رأي فيلسوف ، نظريةفلسفية …وذلك بإتباع الخطوات التالية:
أ/ طرح الإشكال: يبدأ بتمــــهيد ومدخـــل عام للموضوع،ويكون بالانتقالمن العام إلى الخاص.
نبرز التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل ويكون ــ بعرض الفكرة التي تبدوصائبة أولا ثم: محاولة إبطالها ثانيا.
ثم صياغة المشكل: التساؤل عن كيفيةالإبطال في سؤال دقيق و بلغة سليمة خالية من الأخطاء.
ب / محاولة حل المشكل : 1/ عرض المنطقالعام للفكرة أو القضية أو الأطروحة: وتحليلها تحليلا كاملا وشاملا، تبرز فيه قدرتكعلى التحليل .
2/ إبطال منطقالأطروحة: بالحجج والبراهين و المنطلقات الفكرية التي هي ضد المناصرين، بمختلفأنواعها، ونقد منطقهم من حيث الشكل و المضمون، مع توظيف النظريات والتجارب والأمثلةالواقعية والأقوال.
3 / نقد منطق المناصرين للأطروحة: و توضيحه بالحجج الشخصيةشكلا ومضمونا والاستعانة بالمذاهب الفلسفية المؤسسة، مع توظيف الأمثلة المناسبةوأقوال الفلاسفة والتجارب العلمية التي تخدم الموضوع.
ج / حل المشكل :التأكيد على عدم قابلية الموقف للدفاع عنه والأخذ به،والتأكيد على مشروعية الإبطال. مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمةمن الناحية المنطقية التي تخلو من التناقضالمنطقي.

أما عن سؤالك ، فهو يجيب عن نفسه دافع عن صحة الأطروحةإذن الطريقةاستقصاء بالوضع
المطلوب : المفاهيم الرياضية يبررها العقل وليست التجربة ، يجب الدفاع عن الموقف العقلي .

طرح المشكلة :تختلف الرياضيات عن العلوم التجريبيةفي كونها تستمد موضوعها من التصورات الذهنية الإنشائية لقضايا مجردة تتعلقبالمقادير الكمية و هذا ما جعل الرياضيون العقليون يعتبرونها علما عقليا محضا خاليا من كل التصورات الحسية . فكيف يمكننا إثبات هذا الطرح ؟
محاولة حلالمشكلةعرض1/منطق الأطروحة :الرياضيات علم عقلي لا صلة له بالواقع :
يرى أنصار الاتجاه المثالي أن مبادئ المعرفة فطرية . وأنالمفاهيم الرياضية موجودة في العقل قبليا (أي قبل التجربة) فعملية الجمع , و الخطالمستقيم والمثلث هي معاني رياضية حاصلة في العقل بالفطرة . وقد حاول أفلاطون فيمحاورة مينون – وهو عبد جاهل للهندسة استطاع أن يكتشف بنفسه كيف يمكن إنشاء مربعإثبات أن العلم قائم في النفس بالفطرة , والتعلم مجرد تذكر له وليس اكتسابا منالواقع , وهو ما نجده عند ديكارت بمعنى يختلف عن أفلاطون قليلا حيث أن المعانيالفطرية ليست واضحة بذاتها بل حاصلة في النفس بالاستعداد والقابلية . وفي هذايقول الفارابي :" علم العدد النظري يفحص عن الأعداد على الإطلاق … وإن الهندسةالنظرية إنما تنظر في خطوط وسطوح و أجسام على الإطلاق والعموم "
2/ الأدلة :وهي كثيرة سأختصرها في الأعداد و الرموز التي تستخدمها الرياضيات لا وجود لها في الواقع ، كالكسور و الأعداد الصحيحة و المالانهاية …و غيرها .
3/ نقد خصومها : يرى التجريبيون ( الحسيون ) أن المعاني الرياضيةمصدرها التجربة أي المفاهيم الرياضية إذا تم تحليلها فإنها ستعود إلى أصلها الحسيومثال ذلك أن رؤية النجوم أوحت بالنقاط والقمر يرتبط بفكرة القرص لذلك قال الحسيون العقل صفحة بيضاء والتجربة تكتب عليه ما تشاءوهم يبررون موقفهمبما توصل إليه العلماء الأنتروبولوجيا الذين أكدوا أن الشعوب البدائية استعملتالحصى وأصابع اليدين والرجلين عند حساب عدد الأيام والحيوانات التي يمتلكونهاومواسم السقي المحاصيل الزراعية مما يثبت أن المفاهيم الرياضية أصلها حسي ليس هذافقط إن المفاهيم الهندسية كالطول والعرض إنما هي مكتسبة بفضل الخبرة الحسية لذلكقال ريبو حالة الشعور التي ترافق بعض أنواع الحركات العضلية هي الأصل فيإدراكنا للطول والعرض والعمقومن أدلتهم أيضا أن الهندسة تاريخيا هي أسبقفي الظهور من الحساب والجبر والسر في ذلك أنها مرتبطة بالمحسوسات ولو كانت المفاهيمالرياضية في أصلها مجردات عقلية لظهور الجبر قبل الهندسة كل ذلك يثبت أن المفاهيمالرياضية أصلها حسي.
لكن أكثر المفاهيم الرياضية الجبر لا علاقة لهابالواقع الحسي . :كما أن التصورات التي تربط كلا من الهندسة والحساب بالتطبيقات العمليةوالحاجات الاجتماعية تختلف اختلافا جذريا عن التصور الجديد للعلم الرياضي الذي أصبحموضوعه ماهيات ذهنية تتمتع بالاستقلال التام عن الواقع .
4/ حل المشكل : الرياضيات علم عقلي وليس تجريبي،( التأكيد على مشروع الإثبات )
ملاحظة : هذا تصميم للحل وليس كل الحل ( يجب عليك التحليل و التوضيح أكثر )

– الطريقة الجدلية :
وتتضمن الصراع بين رأيين وتتمثل خطواتها في :
– المقدمة :
نتناول فيها ضبط التصورات وطرح الإشكال
-الرأي الأول :
نتناول فيه عرض زعماء الرأي والحجج والبراهين المقدمة من قبلهم لتبرير موقفهم .
-النقد :
يتناول الخلل الموجود على مستوى الحجج الواردة في الرأي الأول
-الرأي الثاني :
نتناول فيه الرأي المضاد للرأي الأول مع الحجج والبراهين التي قدمها زعماء هذا الرأي لإثبات وجهة نظرهم .
-النقد :
نتناول فيه الخلل الموجود على مستوى الحجج الواردة في الرأي الثاني .
-التركيب :
يتضمن الموفق الذي يتوسط الرأيين السابقين .أو تغليب رأي على الآخر ( حسب طبيعة السؤال ) .
-الخاتمة :
استنتاج موقف ينسجم مع منطق التحليل
مثال :
السؤال:هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟
الإجابة النموذجية: الطريقة الجدلية
طرح المشكلة هل يستطيع العقل الاجابة عن كل الاسئلة التي يطرحها أم أن هناك أسئلة تبقى دون أجوبة في الحاضر والمستقبل ؟ محاولة حل المشكلة :
الأطروحة الأولى: هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج: لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة :أيت تسكن ؟ كم عمرك ؟ كم يساوي مجموع زوايا المثلث ؟متى اندلعت الثورة التحريرية ؟ …. أما مقارنة العلم القديم بالعلم الحاضر تدل أن العقل البشري يستطيع الاجابة عن كل الأسئلة ان لم يكن الآن ففي المستقبل. النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصى الإجابة عنها.حتى في المستقبل مثل أيهما أسبق الدجاجة أم البيضة؟
نقيض الأطروحة: هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين حلا مقنعا وهي الأسئلة الانفعالية سواء كانت علمية او فلسفيةفهي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير … وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنا في وضعيات مستعصية كالأخلاق فلسفيا أو مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة كعلاقة الحرية بالحتمية و الديمقراطية باللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس و الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة: نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا .

إذا أن تكون مقالتك سليمة تجنبي هذه الأخطاء :

ونحن نصحح أوراق التلاميذ في القسم أو في البكالوريا لاحظنا مجموعة من الأخطاء تتكرر من قسم الى آخر أو من سنة الى أخرى وهي تؤثر سلبا على نتائجهم لهذا حاولت جمعها لتستفيدوا منها جميعا :
أولا الأخطاء اللغوية:الأسلوب الأدبي : غياب اللغة الفلسفية وهو مايضعف المقالة ويخرجها من مجالها .
غياب الدقة والوضوح في التعبير عن الأفكار :وهذا دليل على عدم الفهم و ضعف الرصيد اللغوي لدى التلميذ، والناتج عن قلة أو انعدام المطالعة والإنتباه في القسم .
غياب النقط والفواصل:فمعظم التلاميذ لا يستخدمون الفواصل أثناء الكتابة، وإن استخدموا النقط فهم يضعون بطريقة عشوائية. كثرة الأخطاء النحوية والتركيبية؛وهي مسألة ترجع أيضا إلى ضعف رصيد القراءة لدى التلميذ.
عدم وضوح الخط:لا أقول جمال الخط وإنما وضوحه فقط فالكثير من الأوراق يصعب قراءتها .
_ الحشو أو الإختصار: الأول (الحشو ) ويعني إعادة وتكرار الفكرة نفسها لكن بلغة او أسلوب مختلف أو إضافة معلومات لا علاقة لها بالسؤال . والإختصار يدل على عجز التلميذ عن التحليل .
ثانيا أخطاء منهجية : الخلط بين طرق التحليل الفلسفي وعدم إحترام خطوات كل طريقة
ثالثا أخطاء معرفية :
– 1التمهيد غير المناسب :
يجب أن يكون التمهيد مناسبا للموضوع ، ويؤدي الوظيفة المتوخاة منه؛ وهي إعطاء مبررات لصياغةالإشكال الكامن في السِؤال.وعدم استخدام التمهيد الجاهز.
كما نشير هنا إلى بعض أنواع التمهيد الطويلة،والتي قد يفوق طولها أحيانا طول التحليل والمناقشة ( العرض) نفسه! وهيأنواع من التمهيد غالبا ما تتضمن أفكارا ومعلومات هي مجرد حشو زائد لاعلاقة لها بالطرح الإشكالي.
2_أخطاء تتعلق بالإشكال:
غياب الربط بين التمهيد والإشكال-: وهو ما يشعرنا بانفصالهما نقرأ موضوع ثُم نقفز الى آخر .
_الإكتفاء بإعادة نص السِؤال : وهو دليل على أمرين إما أن التلميذ لم يفهم السؤال فأعاده كما هو .أو أن مستواه ضعيف مما جعله عاجز عن تغيير صيغته .
3_أخطاء تتعلق بالتحليل:
غياب التحليل:إذا كان نصا يكتفي بإعادة عبارات صاحبه وإذا كانت مقالة يذكر موقفا أو مقولة ويتوقف عندها عدم التوسع في عرض مواقف الفلاسفة:إذ يكتفي التلميذ هنا بتقديم أطروحة الفيلسوف في سطرأو سطرين أحيانا دون أن يقدمبعض التفاصيل والجزئيات التي تستدعيها هذه الأطروحة وترتبط بها. والنتيجةهي أن موضوع التلميذ يأتي ضعيفا وشحيحا من الناحية المعرفية.
عدم إغناء المقالة بمعلومات وأمثلة من رصيد التلميذ:فيتم الاقتصار على مجرد الشرح اللغوي .
الفهم الخاطئ لعبارات النص؛وهذا ناتج في نظري عن قلة احتكاك التلميذ بالنصوص الفلسفية وعدم تمرسه علىتحليلها؛ مما يجعله لا يفهمها . -غياب الأدلة والبراهين الكافية : التي تبررالموقف بشكل صحيح .
عدم ربط مواقف الفلاسفة :إذ يكتفي كثير من التلاميذ بعرض مواقف الفلاسفة كما التقطتها ذاكرتهم من الدرس، دون إدخالها في حوار مباشر. وهذا يؤدي إلى وجود فجوة واضحة بين التمهيد و التحليل والمناقشة، وكأننا أمام مواضيع منفصلة .
غياب النقد الحقيقي الذي يضعف الحجة ويجعل البحث عن موقف آخر ضروريا .
4 أخطاء تتعلق بالخاتمة:
غياب الخلاصة التركيبية إذ يقف التلميذ عند حدود الانتهاء من المناقشة دون أن يعرضالنتائج والخلاصات التي انتهى إليها الموضوع. الخلاصات الجاهزة وغير المتناسبة مع ما تم عرضه في التحليل والمناقشة .




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مجموعة من المقالات الفلسفية للبكالوريا 2022

مجموعة من المقالات الفلسفية
تحميل




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيكم




شكرااااااااااااا




اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن، ما ظهر منها ومابطن "
" اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذابالآخرة "
"
اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ومن كل بلاءعافية "




عمل طيب..مشكةرين




التصنيفات
مادة الفلسفة 3 ثانوي : باشراف الاساتذة أم يحيى

مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1 للسنة الثالثة ثانوي

تعليمية تعليمية
تعليمية

مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1 حول الشعور
السنة الثالثة ثانوي

تعليمية

اعضاء وزوار منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية الطيبين واخص بالذكر المقبلين على امتحان الباكلوريا دعما مني لمادة الفلسفة اضع بين ايديكم مجموعة من المقالات مقسم عبر عدت مواضيع

وهذا الموضوع بعنوان : مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1

تعليمية

اضغط هنا

او

عبر المرفقات

كلمة فك الضغط : www.educ40.net

تعليمية عودة الى فهرس المقالات تعليمية

تعليمية

للمزيد من مواضيع وكل مايخص مادة الفلسفة للسنة ثالثة ثانوي اضغط هنا

ان شاء الله يستفيد الجميع ولو بالشيئ اليسير من مواضيعي

أنتظر دعواتكم فقط

أختكم هناء
تعليمية

تعليمية تعليمية


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1.rar‏ (25.1 كيلوبايت, المشاهدات 1651)


السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك و جزاك خيرا أختي على الجلب القيم
بانتظاآآر كل ما هو مفيد و قيم


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1.rar‏ (25.1 كيلوبايت, المشاهدات 1651)


بارك الله فيك على المجهود ، جعله الله في ميزان حسناتك


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1.rar‏ (25.1 كيلوبايت, المشاهدات 1651)


تم التحميل بفضل الله جزاك الله الجنة


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1.rar‏ (25.1 كيلوبايت, المشاهدات 1651)


merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiii


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1.rar‏ (25.1 كيلوبايت, المشاهدات 1651)


عمل جميل يستحق الثناء و التقدير


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1.rar‏ (25.1 كيلوبايت, المشاهدات 1651)


بارك الله فيك و جزاك خيرا


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar مقالات فلسفية 06 حول اللغة 1.rar‏ (25.1 كيلوبايت, المشاهدات 1651)