التصنيفات
طفلي الصغير

كيف ننمي قدرات الأطفال .؟

بسم الله الرحمن الرحيم

تنمية مواهب و قدرات الأطفال
الرفع من مستوى ذكاء طفلك أو تنمية مواهب و قدرات الأطفال

تعليمية


سنتكلم عن تأثير الآباء والبيئة المحيطة على تنمية ذكاء الطفل، مع تعريف الذكاء وذكر العوامل المؤثرة في تفوق الطفل عقلياً.

ومن ناحية أخرى سنتحدث أيضاً عن جوانب عدة في حياة الأطفال الموهوبين توصل إليها الباحثون من خلال دراساتهم ( كالتكييف العاطفي، العلاقات الاجتماعية، الأنشطة غير الدراسية، وصحتهم مقارنة بغيرهم من الأطفال.

ما يحظى به والد الطفل الذكي

تعليمية


ماذا يحدث إذا وفرت لطفلك الإثارة الذهنية المناسبة وبيئة التعلم … هل سيكون طفلك ذكياً ولماحاً؟ هل يصنف على أنه عالى الذكاء عند دخوله المدرسة؟ وهل سيكون ضمن مجموعات القراءة المميزة وبرامج المتفوقين؟! هذا وعد مبالغ فيه في هذه المرحلة من بحوث تطور الذكاء لدى الأطفال وتأثيرات التعلم المبكر، ولكن هناك دراسات جادة من جانب علماء السلوكية وكثير من التربويين، ويمكنك رفع مستوى ذكاء أي طفل تقريباً بدرجة معقولة، وذلك بتهيئة البيئة المحيطة به، وهذا شيء مؤكد، فسواء ولد الطفل بإمكانيات عقلية ضعيفة أو متوسطة أو عالية، فإن البيئة الثرية سترفع مستوى الوظائف العقلية لديه بغض النظر عن الجينات الموروثة، فإذا كان طفلك محظوظاً، وورث مخاً متوسطا أو فوق المتوسط، فالاحتمالات كبيرة أن تساعده البيئة المناسبة منذ الطفولة حتى يكون ذكيا أو موهوباً.

تعليمية

تعريف الذكاء والموهبة

تعليمية


وكلمتا ذكي bright وموهوب gifted تستخدمان بالتبادل لوصف هذه الفئة من الأولاد والبنات التي تمتلك قدرة فائقة وأداء متميزاً، ويتطورون بسرعة، ويتعلمون أكثر وأسرع من الأطفال الآخرين في أي مجال ذي أهمية.

تعليمية


وقد عَرّف د.paul wihy الذي قضى معظم حياته العملية في جامعة northwestern يدرس الأطفال الأذكياء- الموهبة على أنها أداء متميز مناسب في أي عمل gifted ness إنجاز ذي قيمة، بينما عرف آخرون ممن درسوا الأطفال الموهبة على أنها القدرة على التفكير والتعميم وإدراك العلاقات واستخدام البدائل والقدرة على التفكير في المجردات وإدراك علاقات السبب والنتيجة وتصور الأفكار على نحو مستقبلي.

تعليمية


وقد عرف ميثاق التربية 1978 الأطفال الموهوبين بأنهم هم الذين يمتلكون قدرات عالية تدل على إمكانيات أدائية مميزة في النواحي العقلية والإبداعية والأكاديمية والقيادة والفنون البصرية، وتتعرف بعض المدارس على الأطفال الموهوبين والنابهين بناء على اختبار الذكاء فقط، وتفضل معظم المدارس إضافة تقدير المعلم والعلامات ومعايير أخرى.

وتستخدم معظم البرامج تعريفاً واسعاً يشمل هؤلاء الأطفال المتميزين في العمل الأكاديمي، وكذلك في الفنون الإبداعية والقدرات القيادية.

تعليمية


وقد لعبت بيئة المنزل الثرية والمهيئة للتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة دوراً في حياة الأفراد الموهوبين والأذكياء ذوي الإنجازات العظيمة، وعندما قام الباحثون بدراسة خلفيات أطفال المدارس الذين صنفوا على أنهم موهوبون أو متفوقون عقلياً عن طريق اختباارت الذكاء وجدوا أن البيئة الثرية والتخطيط الواعي من قبل الوالدين يساعدان الطفل على التعلم واستخدام مخه.

العوامل الثلاثة المؤثرة في تفوق الطفل عقلياً

تعليمية


وقد توصل د. Robert j.Howighurst من جامعة شيكاغو أن هؤلاء الأولاد والبنات أصبحوا متميزين عقلياً بسبب:

1- بيئة المنزل والمدرسة التي شجعتهم على التعلم والاستمتاع.

2- الوالدين والأشخاص الذين حولهم، حيث كانوا نموذجاً للاهتمام والالتزام، فقلدهم الأطفال.

3- تدريب الأسرة المبكر للطفل حتى تنمو لديه الرغبة في الإنجاز.

تعليمية


عندما تجتمع هذه العوامل في طفل ذي إمكانيات بيولوجية للتعلم، متوسطة أو فوق المتوسطة، يصبح متفوقاً عقلياً.

تعليمية

وعلى الجانب الآخر، إذا ولد طفل بإمكانيات بيولوجية تعلمية هائلة ولم يتلق التشجيع والتعلم المبكر فلن يصبح ذكياً أو موهوباً، ويقدر الباحثون أن معظم إمكانيات نصف الموهوبين على الأقل تهدر وتضيع بسبب عدم وجود فرص تعلم كافية وسريعة وثرية، ولكن إذا كان ممكناً أن تساعد طفلك حتى يكون ذكياً وموهوباً، فهل هذا مرغوب، وهل تريد هذا الطفل في أسرتك؟!

كثيراً ما تسمع أحد الآباء يقول: "ليس ضرورياً أن يكون فائق الذكاء، ولكن من المهم أن يكون طبيعياً ومتوسط الذكاء، وذا تربية جيدة"، ولكن مازال بعض الآباء والأمهات وقليل من المعلمين يرون الطفل الذكي شخصاً عبوساً متزمتاً يرتدي نظارات، وغير متفاعل اجتماعياً وعاطفياً وجسدياً على رغم تفوقه العقلي، ولكنهم على خطأ كالذين اعتادوا الخلط بين العبقرية والجنون، ولا يدركون هذا الخيط الرفيع بينهما.

تعليمية


وإحدى الأفكار الخاطئة الشائعة عنهم أنهم مبالغون في بذل جهودهم وطاقاتهم في الأنشطة العقلية لتغطية جوانب النقص في جوانب أخرى، ولا يوجد أي دليل على ذلك من خلال عشرات الدراسات عن الأطفال الموهوبين، وتم إجراء بحوث كثيرة حول صفاتهم، ولكن قليلا منها كان حول كيفية نموهم ونشأتهم. أعاننا الله على تربيتهم على الوجه الحسن .




السلام عليكم

بوركتي استاذتي على الموضوع المميز وعلى النصائح والمعلومات القيمة في هذا المجال

دوما متالقة وان شاء الله استطيع التجول في معضم مواضيعك خصتا بعد طول الغياب




بسم الله الرحمن الرحيم

سررت بتواجدك على صفحتي….

شكرا على الرد القيم ….تحياتي.




موضووع رااائع و طرح مميز بارك الله فيك وسلمت يمناك




ممتنة أنا لتواجدكم …

بورك فيكم ….
تحياتــــــــــــــــــــ ــــــــــــتي……

تعليمية




بارك الله يك يا احي على المجهودات




شكرا وبارك الله فيك
مجهود رائع
تحياتي




التصنيفات
طفلي الصغير

ضعف شخصية الطفل تجارب ومشاهد واقعيه و حيه

ضعف شخصية الطفل تجارب ومشاهد واقعيه و حيه

اخواتى احببت ان اشارك فى الموضوع بصور ومشاهد حقيقيه

فقد يفتقر موضوعى للصور المطلوبه ولكنى آمل ان يفيدكم عمليا

سأبدأ بعرض مشهد واحلله بعدها

(المشهد الام الاب البنت أ 5سنوات والبنت ب4سنوات ) فى الصاله حيث تجلس الام والبنتين
رن الجرس فتح الباب دخل الاب وفى يده هديه
الام : ما هذا
الاب: انه الفستان الذى به خرز ويصدر صوت والذى طالما طلبته منى ب
الام : وابنتنا أ
الاب:لم اجد مقاسها كما انها لم تلح على بطلبه
الابنه أ وقد بدا عليها الحزن
الاب : ان ابنتنا أ كثيرة الطيبه وهى اجمل بكثير بدون هذا الفستان
وانا احبها كثيرا فهى لا تلح فى طلب اى شىء

ومثل هذا الموقف تكرركثيرا

والان ما المشكله هنا ؟
التحليل :
انه عدم العدل بين الاولاد ومحاولة اضعاف شخصية أو جعلها شخصيه سلبيه
لم يراعى الابوين مشاعر تلك الطفله
بل وحاولو ان يزرعو بها القناعه والرضا بالامر الواقع
حتى كبرت تلك البنت وصارت اما
والنتيجه : شخصيه سلبيه
لا تحكم لا تثق فى نفسها كونها تستطيع فعل اى شىء
لابد ان تستعين باى احد ليفكر لها
ترفض المطالبه بحقها بحجة القناعه والرضا بما قسمه الله

الا يضعف عدم العدل بين الاولاد وتشجيع الصمت من شخصية الاطفال
هذا مثال حى لذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ان المقسطين عند الله على منابر من نور :
الذين يعدلون فى حكمهم وأهليهم وما ولو ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث صحيح (رياض الصالحين ص 229)

مشهد 2
الام – الاب – الابن ج 6او 8سنوات – فلان (شخص ما )- الاخوات
جاء فلان هذا ليشتكى للاب ان ابنك ج ضرب ابنى

ذهب الاب للمنزل ووجه حديثه لابنه

على ملاء من اخواته وامه وحتى لو اى احد آخر

الاب : لماذا ضربت ابن فلان

الابن: لقد شتمنى وقال لى يا(سمين) اى ليس نحيف

الاب : وهذا سبب لتضربه . لا اريد مشاكل لقد مللت من
شكوى الناس منك
الاب :انك دائم المشكلات مع الناس
مع الاخوات
مع الجميع
(الطفل مذعور وخائف من والده)
الاب :ليتك ولدت بنت
الاب :اننى احب البنات اكثر منك

وقد يهينه اكثر من ذلك وقد يتعرض للضرب اذا ازداد غضبه

النتيجه : طفل او لنقل شاب الان معدوم الشخصيه
يستهين به الجميع
لم يجد ذاته بين اهله فبحث فى الدين لعله يجد
ما يثقل شخصيته وصار مثال ينفر الناس من الدين
ويظن الجميع انه بلا فائده
وانه لن يتغير
ولانه يدخل كل شىء فى الدين فهو يظن انه على
صواب دائما

ماذا فى هذا المشهد من اخطاء؟

1- لقد اخطأ الاب حين فضح ابنه على الملاء
2- اخطأ حين وجه له الاتهام دون معرفة الاسباب
3- اخطأ حين وبخه دون مراعاة اسباب ضربه وشغبه
4- اخطأ حين قارن بينه وبين اخواته البنات وانهم لا يحدثون اى من هذه المشكلات
5- اخطأ حين اتهمه بانه كثير المشكلات ( وهذا اقرار لانه سىء )
6- اخطأ حين اعلن حبه للبنات عنه
7- اخطأ حين يضربه فى مثل هذه المواقف
مما ابطل مفعول الخوف او الضرب من الاب او من اى احد

فشل هذا الاب ان يزرع فى ابنه احترامه لذاته
لم يقل له انت رجل .. لم يحضنه ويقبله ويصاحبه
لم يتفاهم معه لحل مشكلته

وهذا مشهد مركب كثير التعقيد حتى يمكننا تحليله

1- ضرب الطفل وشتمه على الملاء يضعف من شخصية الطفل
فلنحاول ان نتماسك امام الملاء حتى ان كانو اخوته
او توأمه لانك تريد ان توجه نصيحه وليس فضيحه
ففضيحته تجعله لا يأبه الناس ولا يشعر انه موضع احترام لديهم
كما ان يعرضه
2- لشماتة اخواته اذا كانو هم الطرف الذى احدث معهم المشكله
مما يثير الكره بينهم

الخلاصه :
صاحبو اولادكم تزيدونهم ثقه
لا تفضحوهم بل انصحوهم تزيدونهم ثقه
لا تقارنوهم بالغير تزيدونهم ثقه
لا تسفهوهم تزيدونهم ثقه
امدحو او ذمو سلوكهم وليس شخصياتهم
لا تسمونهم ( تعرضوهم للسمنه ) فهذا يجعلهم موضع سخريه
وعدم ثقه فى النفس خصوصا فى السن الصغير …

اسمعوهم وستجدو منهم اقتراحات واراء رائعه وهذا يزيد من ثقتهم
بانفسهم من خلال مدح اقتراحه او الاخذ به او مشاورة الطفل

قال تعالى : ( خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ان الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لايعطى على ما سواه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم




بــــــــــــارك الله فيـك رجل الأقدار
حقا هذه المشاهد توجد بكثرة في مجتمعنا ..
للاسف المجتمع لا يدرك مدى خطورتها و آثارها السلبية

مشكووور على الموضوع الهام و القيم
تقبل مروري




بارك الله فيك اخي رجل الاقدار على هذا الموضوع ونتمنى ان لاتتكرر هذه المشاهد وان تستيقظ عقول الآباء




بارك الله فيك
جزاك الله كل خير




السلام عليكم
مشكور جدا على هذا الموضوع.




موضوع رائع يعطيك الصحة




التصنيفات
طفلي الصغير

طرق التعامل مع الطفل الخجول

طرق التعامل مع الطفل الخجول؟؟

تعليمية

الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:

1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.

2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين

3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.

4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.

5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول:
1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.

2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.

3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

لنعلم اطفالنا الطهاره انطلاقا من هذه الصور

:wink:السلااااام:wink:الس لااااام:wink:

🙁 لنعلم اطفالنا الطهاره انطلاقا من هذه الصور 🙁

:_here:
يمكن أن نستخدم هذه الصور لتعليم أبنائنا أحكام الطهارة

الوسائل التوضيحية والصور ترسخ بسرعة في ذهن الطفل

أتمنى لكم الفائدة
تابعو معى باهتمام


تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

🙁 تحياتي للجميع:(

تعليمية




بارك الله فيك واحسن اليك

موضوع تعليمي وتربوي رائع




شكرا لك اختي مؤمنة جزاك الله خيرا.




شكراا نانو و شهد على مروركما
سعيده بردودكما
بارك المولى العزيز فى اخواتى




شكرا اختي مؤمنة




جزيل الشكر لك اختى مايلى




جميل جدا اختي الكريمة




التصنيفات
طفلي الصغير

المهملون لتربية أولادهم وما جنوا منه


المهملون لتربية أولادهم وما جنوا منه

من الناس من أهملوا أولادهم ومن تحت أيديهم ولم ينشغلوا بهم، فهؤلاء إذا وفق الله أولئك الأطفال لمن يعتني بهم ويتلقاهم حفظوا دينهم وحفظهم الله، وإلا فإنهم في سبيلهم إلى الهلاك والفساد، فكثير من الآباء -هداهم الله- منشغلون بدنياهم أو بشهواتهم وجلسائهم، وبملذاتهم الدنيوية، فتجد أحدهم يخرج من بيته في الصباح، ولا يأتي إلا في نصف الليل ليبيت، أو يأتي في وسط النهار ليأكل أكلته، ثم ينام، ثم يذهب في آخر النهار إلى أن يمضي ثلث الليل أو نصفه، وهو إما في تجارته أو حرفته وصنعته أو في وظيفته، أو مع أصدقائه وزملائه الذين يجالسهم، ويقضي معهم وقته في رحلاتٍ أو استراحاتٍ أو جلساتٍ أو اجتماعاتٍ، وأما أهله وأولاده وذريته فليس لهم نصيبٌ منه إلا قليلاً، ويتعلل بأنه منشغل، ويقول: يكفيني أني أُؤمن لكم ما تحتاجون إليه، اطلبوا مني ما تريدون من الدنيا، أُؤمن لكم المطعم والمشرب والملبس، وما تطلبونه من الحاجات الدنيوية، أما أنه يتفرغ لهم فلا، وليس لهم منه نصيب، ولا شك أن هذا كثير. والواجب على المسلم أن ينتبه لمن تحت يديه، وهؤلاء المعرضون عن أهليهم وأولادهم، لا يدرون ماذا يفعلون، وما يحل بهم، وما ينزل بهم؛ فيكلون أولادهم إلى من يربيهم، فيقول أحدهم: لقد نظمت الأولاد -الذكور والإناث- في تلك المدرسة، وقد وكلت تربيتهم وتعليمهم إلى هؤلاء المدرسين، وأما أنا فإني منشغل لا أتفرغ لمجالستهم، ولا لتفقد أحوالهم، وماذا يفعل؟ ينشغل في حاجاته وأموره الدنيوية، والأولاد إن وفقهم الله تعالى لمن يربيهم صلحوا، وإلا فهم في طريقهم إلى الانحراف والفساد؛ فقد يوفقون لجلساء صالحين، ومربين ومدرسين صالحين، فيعلمونهم ويربونهم، وينشئونهم نشأةً صالحةً؛ فيحيون حياةً سعيدة، ويعيشون على الخير والاستقامة، بسبب زملاء وأصدقاء ومعلمين ومدرسين ومدربين ومشرفين، وقد يكون ذلك بسبب بعض قراباتهم الذين يشفقون عليهم، يشفق على هذا أخوه أو عمه أو خاله أو قريبه أو صهره أو نحو ذلك.
كذلك أيضاً: قد يكون للأمهات أثرٌ في التربية، وتفقد أحوال أولادها إذا كان الأب منشغلاً بأموره الخاصة، فتتفقد أولادها، وتحرص على أن يكونوا من أهل الخير، وأن يستقيموا على طاعة الله، وتحرص على الوسائل التي ذكرناها في القسم الأول، فلعل ذلك يكون وسيلةً من وسائل الصلاح، فأما إذا لم تكن الأم عارفةً بذلك، أو لم يكن هناك من يغار على هؤلاء الأولاد ولا يهتم بهم؛ فإنهم على خطر أن ينحرفوا، وأن يتربوا تربيةً سيئة إلا ما شاء الله، ونحن نعرف أن هذا كله ليس مطرداً، فقد رأينا أناساً عندهم نصح وإخلاصٌ لأولادهم، ومحبة لنجاتهم، وحرصٌ على استقامتهم ومتابعتهم، ومع ذلك قد خرج بعض الأولاد عن الاستقامة وانحرفوا، وابتلوا بما أفسد عليهم عقائدهم أو أفسد عليهم أعمالهم، أو أنهم بأنفسهم مالوا إلى الشر والفساد مع حرص الآباء، فليعلم الآباءُ والأولياء المسئولون أن هذا لا حيلةَ لهم فيه، وأن الله تعالى هو الهادي، وأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، من شاء أضله، ومن شاء أقامه، وأن من يضلل الله فما له من هاد، وهذا حقٌ.
كذلك قد رأينا ورأيتم الكثير من الآباء المشتغلين بدنياهم، والمهتمين بأمورهم الخاصة، والمعرضين عن تربية أولادهم، ولكن وفق الله تعالى الأولاد إلى من رباهم تربيةً صالحة، فانتفعوا بما يسمعون من نصائح في إذاعاتٍ، أو خطبٍ، أو جلساتٍ، أو في مجلاتٍ وصحفٍ إسلامية، أو حلقاتٍ علميةٍ، أو جلساء صالحين؛ فانتفعوا انتفاعاً جلياً، فحفظهم الله تعالى واستقاموا، ولو لم يكن لآبائهم وأهليهم بهم عناية، فقد يوفق الله تعالى لهم من يعتني بهم، (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي)[الأعراف:178]، ولكن لا شك أن هناك أسباباً يجب أن يعتنى بها، لأن هذه الأسباب لها تأثيرٌ بإذن الله، والله تعالى هو الذي جعلها أسباباً، وجعلها مفيدةً، وأمر بفعلها، وبالحرص على الإتيان بما يستطيع الإنسان من الأسباب التي تكون وسيلةً إلى الصلاح.
فالذين لم يهتموا بصلاح أولادهم، لا شك أن الغالب على الأولاد أن يتولى تربيتهم من يفسدهم إلا ما شاء الله، فينشئون نشأةً سيئة، ويقعون في المشكلات والأخطار، ويصعب بعد ذلك تقويمهم، فيقال لمثل هؤلاء: إنكم مسئولون عمن تحت أيديكم، تذكروا هذا الحديث: (كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته، فالرجلُ راعٍ على أهل بيته، ومسئولٌ عن رعيته)، فانشغالك بدنياك هذا الانشغال يصدك عن الخير، ويلهيك عمن أنت مسئولٌ عنه، ولابد أن تجعل لأولادك نصيباً من وقتك، ولابد أن تأتيهم في أول النهار أو في آخره، وإذا أقمتهم في أول النهار أقمتهم إلى الصلاة، وحرصت على أن تأخذ بأيديهم إلى المساجد إذا كانوا مكلفين. كذلك أيضاً: إذا أتيت إليهم في وسط النهار -في وقت راحتك- فلا يكن همك أن تنام، أو أن تنشغل بمن زارك ونحوه، بل عليك أن تجعل لأولادك نصيباً من وقتك، فتجمعهم في مثل هذا الوقت فتربيهم وتسألهم، وتحرص على أن يكونوا عارفين بمسئوليتك عنهم، وأنك مهتم بهم اهتماماً بليغاً.
وكذلك أيضاً: تحرص على تفقد أحوالهم إذا أتيت إليهم في أول الليل، فتسألهم: ماذا فعلتم؟ وماذا استفدتم؟ وما أشبه ذلك.
أما أن تنشغل بدنياك أو بشهواتك عنهم فإنك بذلك تكون ملوماً، وإذا رأيتهم قد انحرفوا لم تملك بعد ذلك استقامتهم، ولم تقدر على تقويمهم، وردهم إلى الحق، فنقول: عليك ألا تنقطع عنهم انقطاعاً كلياً، وعليك أن تربيهم بما تستطيعه ولو بأمرهم بالعبادة، وأمرهم بالصلاة التي هي عمود الدين، وإلزامهم بها، وإذا كنت من أهل الخير والاستقامة لابد أنك تؤدي الصلاة جماعةً، فأولادك الذكور تأخذ بأيديهم معك إلى المسجد، فيؤدون الصلاة معك في جماعة، ويتربون على هذا الفعل، وعلى محبةِ هذه الصلاة، ومحبة المسجد، ومعرفةِ فضله، وما إلى ذلك، فلو غبت مثلاً في أول الليل عن وقت المغرب والعشاء فإن الأولاد قد تربوا على أداء هذه الصلاة جماعةً، وإذا فعلوا ذلك فإن الله تعالى يحفظهم، ويقر عينك بصلاحه.

للشيخ الجبرين رحمه الله




بارك الله فيكم و جزاكم خيرا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنين تعليمية
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

وفيكم بارك الله وجزاكم الله بالمثل




التصنيفات
طفلي الصغير

– قــواعد لضبط تصرفات الاطفال.

قــواعد لضبط تصرفات الاطفال
يبدأ الأطفال بالمشي وتبدأ معهم المشاكل ، فهم يريدون استكشاف كل شيء ومعرفة قدراتهم

وهذا أمر ممتاز، ولكن هذا يعني أيضاً بأنه سيرمي بالثياب خارج الخزانة، ويحاول إدخال أصبعه الصغير في فتحات الكهرباء
ويحاول أن يعرف ماذا يوجد في سلة المهملات وهكذا يبدأ الصراع اليومي من لا
تفعل، ولا تلمس، ولا تذهب، والطفل يستمتع بكل هذه الأوامر التي يبدو أنه
لا يستوعبها أو ينساها بسرعة عجيبة.

فكيف تخوضين تجربة أول خطوات طفلك وتخرجين منها بقواعد تضبط سلوك الطفل وتجعله منضبطا
تقول دون، أم لطفلين، "طفلي عمره 18 شهر، وقد بدأت تظهر عليه علامات الرفض
والتذمر عندما أطلب منه عدم لمس شيء أو الجلوس في مقعد السيارة ، فأصبح
يغضب بسرعة
حتى يحصل على ما يريد، وبالطبع أهم ما يريده الآن هو الهاتف النقال الذي
يلعب به ثم يرميه ثم يعاود البكاء والغضب للحصول عليه، وهكذا بدأت أفقد
السيطرة عليه."

ونقول لها ولجميع الأمهات التي يواجهن هذه المشكلة الطبيعية، فالطفل في هذه الفترة
يبدأ باستكشاف جزء من العالم المحيط به، وحب الفضول والتعلم أمر محبب، ولكن يجب أن يكون ضمن
قواعد تضبط السلوك حتى لا تخرج تصرفات الطفل عن السيطرة.

حافظي على قدسية القوانين
أولاً ضع القوانين ثم احترميها أمام الطفل والتزمي بها، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحب اللهو بالهاتف النقال
اطلبي منه أن لا يلعب بهاتف ماما، ثم خبئي الهاتف، إذا خبئت الغرض الذي يجلب انتباه الطفل فلن تحدث مشاكل
وسوف ينساه بسرعة، أو أشتري له هاتف لعبة ليلهو به، وعندما ينهي فضوله سيرميه بعيداً
خذيه وضعيه مع ألعابه، عندما يثير فضوله الهاتف مرة أخرى، أخرجي لعبته وأعطيه إياها
ولكن التزمي بقانونك
ولا تطلبي من الطفل أن يحضر لك هاتفك النقال مثلاً، أو تشجعيه على الاتصال بوالده، فهذا التصرف يعني
أنك ألغيت القانون السابق. التزمي بقوانين التصرف دائماً وذكري الطفل بها على الدوام، فالأطفال ينسون
وابعدي الأغراض التي تثير فضول الطفل، وهكذا تبعدين الزيت عن النار وتتجنبين المشاكل.

وجهي الكلام للطفل بشكل مباشر
إن أفضل طريقة لتجعلي الطفل يستمع لك، هو أن تنزلي على ركبتيك لمستوى نظره
ثم تنظري إلى عيونه دون أن تجهدي رقبته. وتحدثي إليه بصوت هادئ وحنون، عندما تصرخين فلن يفهم
الطفل ماذا تريدين بل قد يشعر بالغضب والإحباط. امدحي تصرف الطفل الجيد قدر الإمكان، وسيشعر بأنه طفل جيد.

نبهي الطفل فقط في حالة الخطر
لا تستعملي العنف والصراخ مع الطفل دائما، ماذا لو رمي بعض قطع الملابس على الأرض
الطفل في هذه السنة لا يدرك بأن ما يقوم به خطأ حتى لو ضحك وركض بعيداً
المهم عنده أن يجذب انتباهك، وعلى ما يبدو فقد تعلم أن رمي الثياب يثيرك

فقام بتكراره، ربما كان يحاول مساعدتك، ولكن لا تتوقعي منه أن يوضب الثياب
معك
اليد لتذكير الطفل بأن ما
في هذه السن، فأفضل ما يمكنه عمله هو الالتقاط والرمي. ولكن إذا كان الطفل
في خطر حقيقي فيجب عندها تنبيه بعنف، حتى يدرك أن ما كان يقوم به خطر.

صفعة على اليد قد تكون مناسبة في هذه السن
أحياناً يحتاج بعض الأطفال إلى طريقة فعالة لإنهاء التصرفات السيئة، وتكفي صفعة على
يقوم به أمر سيئ ولكن لا تتحمسي كثيراً وتضربي الطفل بشكل مبرح

فقد يكون رد فعله سيئاً على نفسيته وقد يبتعد عنك نتيجة لذلك. انتبهي لا تصفعي الطفل على الوجه
أو الرأس فهو ضعيف في هذه السن وقد تسبب له الصفعة الألم والضرر.

[IMG]http://dc05.*****h.com/i/00593/63cncafpt10c.gif[/IMG]




بورك فيك على هذا الطرح القيم والحساس في حياة الأسرة

والمؤسف في كل هذا رغم عناية الأم وحرصها الشديد على تربية أبنائها

فإنّ الشارع قد يقف بالمرصاد لتخريب العديد من القيم

والفضاء المدرسي يستقطب تلاميذ من بيئات مختلفة قد يكون لهم كبير الأثر

في تغيير سلوكات بعضهم وللاسف " السيئ يؤثر على الحسن "

و المعلم قد لا يكفيه الوقت للتربية لأنه موكل ببرنامج ثقيل همه الأنتهاء منه

ونسى أصحاب القرار والتنفيذ أن الطفل في الابتدائي محتاج للتربية والتوعية واللعب بمختلف أشكاله :

رياضي ، فكري ، تركيزي ، الخ

أكثر من حشو ذهنه بالمعلومات التي تؤففه من الدراسة

وتُمهد له الطريق للسلوكات السيئة وإلى العنف أو الإحباط والإكتئاب…

شكرا لك مجددا …ووفقك الله




التصنيفات
طفلي الصغير

بالحب .لا بالعصا

بالحب…..لا بالعصا
اذا وجه إليك ابنك رسائل يلومك فيها على إتباعك الضرب دائما كوسيلة للتفاهم معه ولعقابه على أبسط الأخطاء وكأنك تريد ابنا بلا ذنب مع أن " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" فلا تغضبي أيتها الأم الكريمه اعتبريها رسالة حب وعتاب حبيب لحبيب
فأبنك يحبك ويدرك جيدا مدى حبك له وحرصك عليه وعلى تربيته على فضائل الأخلاق والسلوك والآداب لكنه يأخذ عليك الشدة في توجيهه إلى هذه الفضائل واللجوء ببساطة إلى العصا في تقويمه وعقابه
وأنا أتضامن مع هذه الابن المحب وأسألك : لماذا تسلك الطريق من آخره ولا تعرف من الدواء إلا الكي ؟ فأين الحلم ؟ وأين الرفق ؟ وأين كظم الغيظ الذي عظم الرسول صلى الله عليه وسلم أجره
نحن نرفض الخطأ ونرفض التسيب لكننا نطلب التيسير والرفق في علاج الداء واعلم أن الأمراض ليست جميعا تعالج بعلاج واحد فكل داء له دواء وكل خطأ له عقوبة

والعلاج يكون خطوة خطوة فالنظرة قد تكون عقابا وكذلك الهجر والعتاب والحرمان برفق فلا تبدأ بالخطوة الأخيرة وليكن لك في رسول الله أسوة حسنة " يسروا ولا تعسروا، بشروا ولا تنفروا وإذا غضب أحدكم فليسكت "
ولا تجعلي العصا حائلا بينك وبين ابنك حتى لا تعكر صفو علاقتكما وليكن سلاحك الدعاء أن يهديك الله الرشد في تربية أبنائك بالحب لا بالعصا ..




وضوع قمة وروعة

بارك الله فيك والله تستحق ارفع وسام




بالحب…….لا بالعصا

جوزيت على النصيحه…….نتمنى أن نكون خير أمهات في المستقبل نعمل بنصيحتك بإذ ن المولى عز وجل لنربي خير جيل ونصنع أصلح شباب ورجال وبنات




جزاك الله خيرا على المرور العطر.
أنت زعيمة وستكونين كذلك مستقبلا إن شاء الله.




إن شاء الله سيدي………..زعيمه في التربيه




إن شاء الله وما أحوجنا لذلك يا زعيمة.




التصنيفات
طفلي الصغير

هل طفلك وكالة انباء ؟ كيف تغرس فيه عدم بث ونقل الاسرار

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__طفلك وكالة انباء[عملية عدم بث الاسرار]__


تعليمية

كم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل لا يجب أن يطلع عليها أحد مسببا لكِ بذلك مشاكل كثيرة، تخجل الأم من تصرف طفلها وتتسائل كيف تتصرف مع هذه العادة لدى طفلها.
بداية تعرفي على سبب لجوء طفلك لهذه العادة السيئة، فقد يكون السبب شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.

وللتخلص من هذه العادة إليكِ 10نصائح من صفحة الاجتهاد في تربية الطفل:
1- تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2 – إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3- إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4- على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه؛ لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5- تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6- غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7- لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8 – اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9- يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10- إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.

__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




جزاك الله كل خير
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




بارك الله فيك




شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
طفلي الصغير

وقوف الحامل لفترات طويلة يضر الجنين

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون النقاب أن وقوف المرأة لفترات طويلة أثناء الحمل يؤثر في نمو الجنين.

وقال الباحثون إن النساء الحوامل اللاتي يعملن بوظائف تقتضي الوقوف لفترات طويلة مثل المدرسات والعاملين في رعاية الأطفال وموظفات
المبيعات غالبا ما يكون حجم أطفالهن بعد الولادة أصغر مقارنة بغيرهم من الأطفال.

وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي على الانترنت نحو 4 آلاف و680 سيدة في مرحلة مبكرة من الحمل وتناولت ظروف عملهن والمطالب المادية المرجوة من وظائفهن كما تم رصد التقدم المحرز في حجم الاجنة من خلال الموجات فوق الصوتية وقياسات الميلاد.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي قضين وقتا طويلا على أقدامهن قد يصل حجم محيط الرأس لأطفالهن حوالي 1سم وهو أصغر من الطبيعي لحجم رؤوس الأطفال عند الولادة وأظهرت نتائج الاستطلاع أن ربع النساء الحوامل اللاتي يعملن أكثر من 40 ساعة أسبوعيا كان أطفالهن اصغر ممن عملن 25 ساعة فقط في الأسبوع.




رووووعة

شكرا لك……………..




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف نجعل أطفالنا أكثر قدرة على التفكير


تعليمية

كيف نجعل أطفالنا أكثر قدرة على التفكير؟

لعل الحقيقة التي ما زالت تحيّر العلماء حتى هذا الوقت هي آلية عمل الدماغ ، رغم أن نتائج البحوث المعاصرة التي أجريت حول هذا الموضوع تدهش الألباب ، وتنبئ بمستقبل أفضل للتربية والتعليم . فكيف تتم عملية التفكير؟

يرى علماء الدماغ أن التفكير هو عملية اتصال كهروكيماوية ، تتم فيما بين العصبونات أو خلايا التفكير في مناطق الدماغ المختلفة ، بقصد تبادل المعلومات حول موضوع ما. ويعرفون التعلم بأنه "عملية تكوين ارتباطات بين مجموعة من العصبونات، وتكوين فجوات مجهرية ، ومستقبلات للباعثات الكيماوية على الخيوط العصبونية."

وعندما يكتب الإنسان أو يتحدث فإن هناك رسائل تنتقل على هيئة نبضات كهربائية داخل خلية التفكير ، وتتحول إلى أيونات كيماوية لا تلبث أن تنتقل إلى الخلية المجاورة لها، فإذا تعلم الطفل اسماً لكائن ما مثلاً ، فإن الدماغ يكوّن ارتباطات حول طبيعة ذلك الكائن ، فإذا رأى الطفل ذلك الكائن مرة ثانية ، فإن الدماغ يسترجع تلك الارتباطات فيتعرف عليها. وتتوسع شبكة الارتباطات التي تتكون لدى الطفل بمقدار المعلومات التي يحصل عليها من خلال الوسائل المعينة المتوفرة، فتقوى ويصبح التواصل بينها أسرع بتكرار المشاهدة ، حيث تتكون طبقة دهنية تسمى المايلين تسمح للإشارات الكهربائية بالانتقال عبر المحور الناقل للرسائل بسهولة.

وبناء عليه ، فإن التعلم عملية اجتماعية مستمرة، وإن البيئة الغنية بمصادر التعلم ووسائله ، والتي يوفرها معلم محبوب من تلاميذه تحدث تعلماً أفضل. وتقوم خلايا التفكير ، والتي يشكل عددها 10% من مجموع خلايا الدماغ، بوظيفة التفكير، ويفقد الإنسان آلاف الخلايا يومياً نتيجة لعوامل سلبية عديدة ، منها الإجهاد في العمل ، والضغوط النفسية المتواصلة ، غير أن الخالق العظيم قد منح الدماغ القدرة على تعويض الخلايا التالفة.

إن الإنسان الذي يفكر في حلٍّ لقضية ما، يبذل طاقة من دماغه ، وهذه الطاقة تتناسب طردياً مع نوع المسألة موضوع التفكير ، فكلما كان التفكير إبداعياً كانت الطاقة المبذولة أكبر. والقضية موضوع التفكير تستدعي توليد طاقة كهربائية في الدماغ لتحليلها، وتتحول الطاقة المتولدة إلى نبضات تتحرك في خلايا الدماغ حتى تستقر في وسطه ، حيث تصدر الأوامر إلى سائر مناطق الدماغ حسب وظائفها، وعندما تتحول الطاقة الكهربائية إلى كيماوية فإنها تملي على الإنسان سلوكه ، فيكون نشيطاً مجتهداً أو كسولاً أو خاملاً.

ويزداد الذكاء بزيادة التعلم الذي يعمل على زيادة الارتباطات في خلايا التفكير، وهذه الارتباطات هي التي تساعد المتعلم على إدراك الأشياء من حوله ، وحل مشكلاته ، وبالتالي يتسع نطاق عقله ، ويزداد ذكاءه فتزداد قدرته على التعلم.

تكامل دور البيت والمدرسة في تعليم التفكير .

تتعاون المدرسة والبيت لتعليم الأطفال التفكير ، ويقوم كل طرف بدوره، ومهمة البيت تكون أولاً ، حيث إن عناية الأم بوليدها تبدأ منذ تكوينه في رحمها؛ إذ إن عليها أن تتخلى عن العادات السيئة التي قد تلحق الأذى بجنينها مثل المسكرات والتدخين وبعض الأدوية، وأن تجتنب الانفعالات الحادة وسائر الضغوط النفسية ؛ لأنها تؤثر على بناء دماغ الجنين ، تلك الآلة الباحثة باستمرار عن المعرفة، وهذه الآلة بحاجة إلى أشياء يتعرف عليها الطفل ، فإذا لم توفر له هذه المعينات فإنه سيتخلص تلقائياً من مهارات الارتباطات التي لم يستطع توظيفها في التعلم ، وذلك لنقص الوسائل المتاحة ومصادر المعرفة ، بسبب ضيق ذات اليد أو للجهل بأهميتها.

وقد توصّل "بيتر لوشر" إلى أن دماغ الجنين ينمو بسرعة فائقة في الأشهر الأربعة الأخيرة من فترة الحمل ، وتتكون خلاياه بمعدل ربع مليون خلية في الدقيقة الواحدة.

وبعد أن يولد الطفل يبدأ بالنمو الجسمي والعاطفي فيحصل على غذائه الكامل من حليب والدته ، لكنه حاجته إلى النمو الوجداني تكون أقوى ، حيث يتشكل ذكاءه العاطفي في السنة الأولى من عمره ، ويتكامل في السنوات الثلاث التالية، فهو بحاجة إلى وعي الوالدين وجميع أفراد الأسرة بهذه الحقيقة ، لأنه يتعلم منهم السرور والحزن ، ويكتسب منهم القيم ، ويبني وجدانه من خلال تفاعله معهم خلال هذه السنوات الأربع، وهذه الحقيقة قد هدت الوالدين المستنيرين والمقتدرين إلى أن يوفروا لأبنائهم بيئة غنية بمصادر المعلومات والمثيرات التي من شأنها أن تكيّف دماغه بطريقة مدروسة ومنظمة ، وتساعده على زيادة قدرته على التفكير والتعلم. وتلعب العوامل الوراثية والألعاب المتاحة له دوراً مهماً في تشكيل بنائه العاطفي ، فإذا تم هذا التشكيل بصورة سويّة ، فإن الطفل سيغدو مهيئاً لقبول التعلم في المدرسة. فكيف يتعلم المولود في سنواته الأولى؟

يزحف الطفل على يديه ورجليه بحثاً عن أشياء ليتفحصها ويتعرف عليها بالنظر إليها أو بوضعها في فمه ، فيتكون تبعاً لذلك ملايين الارتباطات الدماغية، وتتكون المواقع البصرية الخاصة بتمييز الألوان والأصوات ، وبإدراك الأعماق، وبالإحساس بالحركات، لذلك فإنه من الأهمية بمكان أن يسمع الطفل من الأصوات ما يمتعه ، وأن يرى ويلمس من المحسوسات ما يحبه. وقد توصلت "باتريشيا كوهل" الباحثة في جامعة واشنطن إلى أن" الأطفال الرضع يطورون في السنة الأولى من عمرهم خارطة للخلايا العصبية سريعة الاستجابة وهي خلايا حساسة للمثيرات السمعية على القشرة الخارجية للدماغ، وتوجد على دوائر القشرة السمعية الخارجية للدماغ خلايا ومستقبلات خاصة فيما يمكن تسميته الأثر الباقي للأصوات بعد زوالها . وتتكون من هذه الآثار الخارطة السمعية التي تبقى بعد سماع الأصوات المبكرة ، وتعزى إلى هذه الآثار سرعة تعلم الطفل للهجة المحلية وللغة الأم" فسبحان الله أحسن الخالقين . وكلما كانت المواد المتاحة أكثر كلما كان عدد الارتباطات المتكونة أكثر. ومنا هنا برز الأثر السلبي للمبالغة في حرص بعض الوالدين على أطفالهم بإبعاد كثير من الأشياء عن متناول أيديهم لكي لا يلحقوا بأنفسهم الأذى ، وهم لا يدركون بأنه سيكون لعملهم هذا آثار سلبية جمة على تعلم أبنائهم القراءة والكتابة في مراحل لاحقة.

ومن العوامل المساعدة على تنمية قدرة الدماغ على التعلم والتذكر نوعية الطعام الذي يتناوله الأطفال، حيث يرى خبراء التغذية أن تناول الخضراوات والفواكه والأسماك واللحوم الخالية من الدهون تساعد على التعلم ؛ لاحتوائها على عناصر يتطلبها عمل الدماغ مثل البوتاسيوم والسيلينيوم وغيرها ، إضافة إلى حاجته الدائمة إلى الماء ، لأنه يعمل على تنشيط الدماغ. ولهذا تسمح بعض المدارس الناهضة للأطفال باصطحاب قوارير المياه معهم باستمرار. كذلك فإن إفراغ المثانة والتخلص من الفضلات باستمرار يجعل الدم يصل إلى الدماغ خالياً من الأملاح والشوائب فتزداد كفاءته ، في حين أن بقاء هذه السموم في جسم الإنسان يعيق عمل خلايا الدماغ ، مما ينعكس سلباً على قدرتهم على التعلم والتفكير ، لذلك فإن المعلمات المستنيرات يسمحن للأطفال بالخروج إلى دورة المياه إذا تأكدن من حاجتهم إليها، ومن هنا أيضاً برزت الحاجة إلى الاستراحة بعد كل حصتين درسيتين .

وتؤكد بعض الدراسات على أن البيئة المدرسية الإيجابية تمكن الدماغ من زيادة شبكة الارتباطات الدماغية بنسبة 20% ، وأن المجتمع المدرسي السلبي يقلل من قدرة الدماغ على إنتاج الارتباطات بنسبة 20 % كذلك .

أثرالبيئة والوراثة .

اختلفت وجهات نظر الباحثين التربويين وعلماء النفس حول أثر كل من البيئة والوراثة في قدرة الأطفال على التعلم، فمنهم من جعل الأثر الأوفر لعوامل البيئة، ومنهم من رأى أن لعامل الوراثة ، ولدرجة تعليم الوالدين والخال الدور الأكبر، لكنهم اتفقوا على أن لكل من الوراثة والبيئة دوراً محدداً في قدرة الطفل على التفكير ، وفي قبوله للتعلم، غير أن التربية الحديثة تولي عنايتها للبيئة العلمية وآثارها على الدماغ الذي هو آلة التعلم ، وهو موضع عنايتها واهتمامها، وهي تتعامل مع هذه القضية على مرحلتين:

1- توفير أسباب الأمن والطمأنينية والجذب في بيئة التعلم.

2- تزويد بيئة التعلم بالوسائل المعينة المناسبة لكل مرحلة .

وقد أثبتت دراسات عديدة من أبرزها دراسة هيلي Healy 1990 أن للبيئة الغنية دوراً ملموساً في تكوين ارتباطات عالية بين العصبونات في الدماغ وتجعل قشرته الخارجية أكثر سماكة وقوة ، مما يترتب عليه قدرة أفضل على التعلم ، فتزداد تشعبات الخطوط العصبونية والفجوات المجهرية .

وتعد قدرة المناهج الدراسية على تحدّي عقل المتعلم من أبرز مكونات البيئة المدرسية الغنية ، يضاف إليها التحديث المستمر للمواد الدراسية والأساليب التعليمية المتبعة كالتعلم الزمري أو المشروعات أو اللعب ، وكذلك الوسائل المعينة المتطورة كالحاسب الآلي والمحاضرات والرحلات، وكذلك تبديل استراتيجيات التعليم بما يتناسب مع طبيعة المحتوى الدراسي وقدرة التلاميذ على الاستيعاب.

ومن مكونات البيئة المدرسية الغنية كذلك ، قدرتها على توليد تغذية راجعة feedback لدى المتعلمين ، وتوظيف وسائل التعزيز لأفعالهم وأقوالهم وتمكينهم من التفاعل مع المجتمع والتكيف مع عناصره ، وكذلك تخفيف الضغوط العصبية التي يتعرضون لها فيشعرون بالسعادة والارتياح ، لأنهم يجدون من يقدر إنجازاتهم ، فيستمتعون بدراساتهم ، ويقبلون عليها بشغف.

ويتكون المحتوى المادي للبيئة الغنية من مجموعة أخرى من العناصر أهمها:

1- القراءة للطفل أو سرد له قصص وأخبار تتحدى قدراته وتحفز دماغه ، فتزداد قدرته على تكوين الارتباطات خصوصاً المتصلة منها بالخلايا العصبية السمعية ، ويتكون لديه استعداد لتعلم القراءة ثم الكتابة بعد ذلك.

2- التعامل مع المشكلات، حيث تقوم المعلمة بتعريض الطفل لمشكلات تتحدى تفكيره ، ويُطلب إليه حلها فينمو تفكيره ، وتتسع شبكة الارتباطات في دماغه، وكلما كانت المشكلات متنوعة كلما كان أثرها على توسيع شبكة الارتباطات أفضل.

3- الرياضة البدنية ، وهذه تساعد على تقوية الدماغ ، وقديماً قالوا " العقل السليم في الجسم السليم. وقد دلت دراسات حديثة قام بها بالمر Palmer أن الحركات الرياضية تنبه الخلايا العصبية ، وتنمي الارتباطات الدماغية خصوصاً في منطقة الدماغ الخاصة بالحركة.

عوامل حافزة وأخرى سلبية .

و بيئة التعلم بوجه عام تترك آثاراً إيجابية أو سلبية على العملية التعليمية التعلمية، فإن كانت هذه البيئة غنية بالمؤثرات ، قائمة على التفاعلات الإيجابية التي تتسم بالود واللطف والاحترام المتبادل ، فإنها بالتأكيد ستترك آثاراً إيجابية على شخصية الطفل ، وأما إن كانت قائمة على الإرهاب والتهديد والوعيد والفوقية والتواصل المقطوع فإنها ستترك آثاراً سلبية على نفسه، وبالتالي فإن مردودها سيكون مدمراً . ومن العوامل السلبية التي تترك آثارها على قدرة الأطفال على التعلم والتفكير:

1- الضغوط النفسية الزائدة: حيث يؤدي ازدحام المواد الدراسية بالمحتوى وكثرة الاختبارات والواجبات إلى الإجهاد وعدم الاستقرار النفسي، وفي هذه الحالات فإن الغدد في جسم الطفل تفرز المزيد من مادة الكوريتسول ، والتي تؤدي كثرتها إلى موت بعض الخلايا الدماغية التي تساعد على التذكر. وقد أشارت أبحاث قام بها عدد من الباحثين من أمثال غازانيكا Gazzaniga إلى:

– أن الخوف يؤدي إلى إضعاف قدرة الطفل على التذكر.

– أن شعور الطفل بالذل والمهانة يقلل من قدرته على التفكير ويقلل من انتباهه وتواصل مع معلمته.

– أن الإجهاد يقلل من إمكانية الاحتفاظ بالمعلومات فترة طويلة.

وغني عن القول أن سوء معاملة المعلمة للطفل بالنقد اللاذع أو السخرية أو التجريح يشل قدرته على التفكير ، ويجعله غير مبالٍ بالسقوط ، وهذا الشعور أيضاً قد يولد لدى الطفل نزعة عدوانية تجاه زملائه ليداري بها شعوره بالنقص، وقد أشارت دراسة قام بها ترايس Trice إلى أن شعور الطفل بالعجز يولد لديه غضباً ، ويشعره بعدم الطمأنينة ، ويسبب له الحزن ، ويجعله انطوائياً.

كذلك ، فإن شعور الطفل بالعجز يترتب عليه آثار سلبية تحول بينه وبين القدرة على التفكير السوي ، لذلك فقد اجتهد علماء النفس في البحث عن وسائل من شأنها أن تساعد الطفل المحبط على التخلص من شعوره بالعجز ، ومن أبرز هذه الوسائل:

– توعية أولياء الأمور وتبصريهم بالآثار السلبية التي تترتب على سوء معاملتهم لأطفالهم ، والمتمثلة بالقسوة عليهم، أو السخرية منهم ، وتوجيه الألفاظ البذيئة والعبارات المحبطة إليهم.

– تمكين الطفل من تحقيق نجاحات كثيرة تساعد على طمس آثار الإحباط لديه وإثارة قابليته للتعلم بشتى أساليب التعزيز.

– إشراك الطفل في ألعاب رياضية وأنشطة ترفيهية كالمسابقات والمسرحيات والرحلات ، كذلك فإن التهديد سواء كان من المعلم أو من الزملاء فإنه يتسبب في إضعاف قدرة التلميذ على التفكير.

وتترك الحوافز آثاراً إيجابية على قدرة الدماغ على التفكير ، وبالتالي تعمل على زيادة قابلية الطفل للتعلم. ويعد النجاح الذي يحققه الطفل أقوى الحوافز التي تثير قالبيته للتفكير، حيث إن شعوره بالسرور بعد نجاحه في حل مسألة ما يدفعه للعمل من أجل تحقيق نجاحات أخرى، وهكذا فإن النجاح يقود إلى نجاح آخر.

ومن العوامل التي تساعد على إثارة قابلية المتعلم للتعلم ما يلي:

1- ثقة الطفل بنفسه وبمعلمه.

2- وضوح الهدف واقتناع الطفل بجدواه.

3- العلاقة الطيبة بين الطفل ومعلمه.

4- الوسائل المعينة المثيرة كالحاسوب وما يتطلبه من برامج.

5- أسلوب التعليم المرن الملائم للهدف ، والقائم على التفاعل المنظم، والتواصل متعدد الاتجاهات.

6- طبيعة التغذية الراجعة التي يحصل عليها الطفل.

7- مدى حرية الطفل في اختيار المادة التعليمية والأنشطة المصاحبة لها.

8- القدرة على توظيف مهارات التفكير الإيجابي.

وتعتبر حالة اللامبالاة التي تعتري بعض التلاميذ ظاهرة مرضية تستدعي العلاج قبل أن تستفحل وتتنامى آثارها السلبية. ولعل أساليب التدريس التقليدية التي يوظفها بعض المعلمين تعد من أبرز عوامل انصراف التلاميذ عن الحصة ، وشعورهم بعدم الرغبة في التعلم، يليها مباشرة فقر البيئة التعليمية والتي من أبرز مظاهره قلة الوسائل المعينة الحديثة ، وعدم صلاحية المبنى المدرسي، وتوتر العلاقات بين أطراف العملية التعليمية التعلمية في المجتمع المدرسي.

* العواطف والتفكير.

أثبتت دراسات معاصرة عديدة وجود علاقة إيجابية بين العواطف الإنسانية وزيادة القدرة على التفكير، وأنه لا يوجد تعارض بين الوجدان والمنطق، حيث تلعب العاطفة دوراً في تحفيز المنطق لتحقيق الأهداف المحددة في الخطة ، كذلك فإن عواطف الفرح والسرور لها دور مهم في صفاء ذهن الطفل ، و يترتب عليها زيادة قدرته على التفكير السليم ، ولذلك فإن علماء النفس ينصحون بضرورة تجنب إثارة العواطف السلبية لدى الطفل مثل: الخوف والغثيان لأنها تحد من القدرة على التفكير. وكذلك فإنهم يحذرون الوالدين والمعلمين من إثارة العواطف الجياشة سواء أكانت عاطفة فرح أو عاطفة خوف ؛ لأنها تولد تفكيراً عشوائياً لا يستند على أسس متنية. غير أن العاطفة السامية التي يدعون إليها وويحثون المعلمين على العمل من أجلها هي حب التلاميذ لمعلمهم ؛ لما يترتب عليها من بناء مجتمع مدرسي سليم يتدرب فيه المتعلمون على ممارسة مهارات التفكير الإبداعي .

جمعته




السلام عليكم

من الضروري أن نجعل الأطفال منفتحين على الحياة

يفرقون بين الجيد و السيء و يميزونه جيدا

و لهذا على الأسرة أن تجعل أولادها يتأثرون بها

لذلك يلزم على الأب أن يكون مع أولاده صديقا لهم و لا يعاقبهم ان أخطئوا و انما يرشدهم الى الصواب

و كذا لن يخاف الطفل من أبيه و كذا الأم تعاملهم بحنان و تساوي بينهم لكي لا تنشب من الغيرة

و عندما يقابلون العالم مهما حدث فلن يتأثروا بهم لأن هناك ركيزة بنتها العائلة من قبل

و لن يحاولوا التفكير لأنه طلب منهم و انما رغبة منهم على التطور لظروف تساعده

بارك الله فيك يا غاية الهدى موضوع قيم

تحيااااتي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع اقل مايقال رائعة ومفيد

ينقل للقسم المناسب

تقبلي مروري المتواضع

اختك هنا




الحديث مع الطفل ومناقشة افكاره واشراكه في المناقشات وتشجيعه لابداء رايه والا نصاط له هذا ىساعده عتى التفكير




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق