التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

اختبار مادة الالمانية عام 1990

لشعبة : آداب و لغات أجنبية المدة : ساعتان
اختبار في مادة اللغة الألمانية
DER PREIS FÜR DEN LUXUS.
Der Fortschritt hat viele Gesichter: Schnelle Autos Komfortable Wohnungen , gutes Essen und anderer Luxus. der Preis für immer mehr konsum und Industrialisierung sind immer mehr Mülberge , Lärm und eine Gefahr für Luft , Wesser und Boden.
In jeden Jahr machen die Bundesbürger rund 30 Millionen Dreck."Hausmülle nennen es die Fachleute: Strassenschmutz , Abfälle von Kleineren Betrieben, und vor allem Mühl aus dem Haushalt Umweltschützer und Staatliche Stellen fordern die Bürger auf, sich Umweltfreundlich zu verhalten und zum Beispiel den Hausmüll zu trennen. An vielen Orten stehen Sondernconainer für Glas, Altpapier und Alt40404040ll. Denn Recycling – die wiederverwertung von Abfallstoffen-wird immer wichtiger . Die ersten Erfolge: Die jährliche Müllmenge Wächt nicht weiter .
Aber nicht nur der Abfall gefährdet die Umwelt. Autos, aber auch Heizungen und Industieanlagen belasten die Luft mit Schadstoffen und machen Lärm.
Eine besondere Gefahr für das Leben auf der Erde ist das "Ozonloch” in der Atmosphäre. Die Ozonschicht (20-45Km über dem Boden) schützt die Erde vor zu Starken Sonnenstrahlen( UV- Strahlen) . dieses System ist nun in Gefahr, denn Autoabgase steigen in die Atmosphäre auf und zerstören das ozon. Die Ozonschicht wird immer dünner. Schon gibt es über Südpol ein Loch – eine Gefahr für alle Lebewesen und für das Klima auf der Erde.
( aus : Jugendscala.3/88-abgekürzt)

I . Fragen zum Text: (6Punkte)
a) Inwierfern hat der techinche Fortschritt das Materielle Leben des Menschen verbessert?
b) Hat der Fortschitt nur Vorteile? Wodurch wird unsere Umwelt gefährdet?

c) Welche Rolle spielt das Ozon?

II.GRAMMATIK(3punkte):

a) Setzen sie diesen Satz ins Präteritum!

– Die Müllmenge wägst immer mehr.

b) Setzen sie ins Perfekt!

– Der Staat kann Kläranlagen bauen.

c) sitzen sie ins Passiv!( präsens und Perfekt)

– Man darf die Abfälle nicht ins Meer werfen.

d) Bilden sie einen Konditionalsatz!( Konjunktif

– Man hat viele Industieanlagen gebaut. Die Luft ist nicht rein.

e) Ergänzen sie mit der Passenden Präposition!

– Die Umweltschützer entscheiden sich…den Abbau von Fabriken in den Städten.

– Die Bürger hoffen…eine saubere Umwelt.

IV. AUFSATZ :(6 punkte)

Dank dem Technischen Fortchritt lebt der Mensch besser .
Hat er dem Menschen nur Gute gebracht.




Danke zehr




؟؟؟

لا اعرف اللغة الالمنية

لكن شكرا لك




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

إليك هذه الإضاءات عزيزي الطالب

يقُصُّ علينا القرآن الكريم كثيرا من ألوانِ الامتحانِ المختلفة وإن لم يسمِها باسم الامتحان ، والواقعُ أخي الطالب أننا في امتحانٍ طويلٍ خلال هذه الحياة " من عمل صالحا فلنفسه ، ومن أساء فعليها وما ربك بظلامٍ للعبيد " فيمتحنُ اللهُ عباده بالصحةِ ليرى كيف يستخدمونها ، وبالمال لينظرَ كيفَ يُنفقونه ، وبالجاهٍ ليعلمَ كيف يستعملونه ، والحسابٌ على ذلك كلِّه عند الله العليِّ الكبير ، عن بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا تزولُ قدمُ ابنِ آدم يوم القيامة من عندِ ربه ، حتى يُسألَ عن خمس : عن عُمُرِه فيمَ أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، وعن ماله من أينَ اكتسبه وفيم أنفقه ، وماذا عمل فيما علم " رواه الترمذي ، لذا فإني أوجه لك أخي الطالب العزيز وأتوجه إليك لأضيءَ لك في طريقكِ الدراسي وامتحانكَ الفصلي ستة إضاءات علّها تكونُ نورا لك في حياتك ، وزادا مُعينا على تقدُمِك ونجاحك ، كما أذكرك بخمسةِ مواقف لن تنجوا في الدنيا والآخرة ما لم تجْتزْها بسلام ، ثبَّتك مولاك إلى أن تصل دار السلام ، وتأتيك التحايا من الملائكةِ بالسلام " سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار "

الإضاءةُ الأولى : التفوق .
اعلم أخي الطالبِ حفظك الله ، أن العلمَ ركيزةٌ أساسيةٌ في بناءِ الحياة ، وما زالَ تأثيره ودوره يتضاعف كلَّما خَطَتِ البشريةُ خطوةً تطوُريَّةً جديدة ، أو اكتشفت أُفُقاً بِكْرا من الآفاقِ المدنية ، وإنك أيها الشاب مدعُوٌ بإثارةِ كوامنِ عقلك بالتفوُّقِ والابتكار في سِباقِ المنافسةِ بين الأمم ، ومن حقك على من سبقوك أن يساعدُوك ويُرشدوك إلى طريقِ التفوُّقِ والنجاح ، وإن من أهم الجوانب التي يتميّزُ بها الطالبُ المتفوق هو إدراكُه أن الاستعدادَ الجيِّدَ للامتحان هو سبيله الوحيدُ للنجاح ، حتى لا يكونُ الامتحانُ له مفاجأة وعليك أخي الطالب أن تفكر في النجاح وستكونُ بإذن الله في مصافِّ الناجحين ، واعلم أن استعدادك لمعالجةِ جميعِ أشكالِ الأسئلة السهلةِ والمتوسطةِ والصعبة يزيدك ثقة بنفسك في حلّكَ للأسئلة بإذن الله ، وعليك إن تعرف الطريقة التي يتمُّ بها تصحيح ورقة الإجابة ، فإنه كلما كانت ورقةُ الإجابة حسنةَ الخط جميلةَ التنظيم ، فإن ذلك له أثره على الأستاذ في التصحيح ، فيهتمُ بتلك الورقة أكثر ويحاول جاهدا إعطاء ذلك الطالب مِثاليةً في التصحيح خاصة إذا عرف الطالب أن المدرس يحوي بين يديه مجموعةٌ كثيرة من الأوراق .

الإضاءة الثانية :الاستعداد المبكر للامتحان .
فبعض الطلاب يؤجلُ الاستعدادَ إلى الأيام الأخيرة من الفصل ، مما يسبِّبُ نوعا من القلق يسمى قلقُ الامتحانات وإن الطالبَ النجيبَ الذي ُحبُّ أن يرتاح وينجح لا بدَّ أن يجدّ ويجتهدَ ويستعدَّ لهذه الاختبارات منذ البداية ، ودعني أهمس بأُّذُنِك بإرشادات تُعينُك على استرداد دروسك :
أولا : ابدأ الدراسة أولا مستعينا بالله ومستعيذا من الشيطان مبتدأ ببسملة الله الرحمن الرحيم .
ثانيا : حاول أن تجلس الجلسة الصحيحة للمذاكرة ، فدع عنك الاتكاءِ والاسترخاء في جلساتك للمذاكرة ، فابتعادُك عن الإتكاءِ والاسترخاء يعينك على مذاكرتك ويبعدك عن النوم والكسل .
ثالثا : دعك من كلمةِ سوف ، فإنها سبب كل فشل في هذه الحياة ، بل ابدأ بالعمل ولا تكسل .
رابعا : خفف من الأكل قدر المستطاع ، واحرص على فتراتِ الراحة .
خامسا : تجنب السهر لأنه يرهِقكَ بعد فترة إن لم يُرهِقُك الآن فإن السهر يُتعبُ البصر والدماغ والجسم ، مما يؤدي إلى أداء ضعيف للطلاب حينما يريد أن يكتُب الإجابة فالرأس تسمع منه وشيشا ، والعين مُنهكةٌ تريد النوم ، واليدُ ترجُف لا تستطيعُ الكتابة .
سادسا : اعلم أن فترة الصباح وخاصة بعد صلاة الفجر من أفضل الفتراتِ على الإطلاق للمذاكرة ، خصوصا إذا أديت الصلاةَ مع الجماعة ، والرسول صلى الله عليه وسلم بشَرنا أن صلاةَ الفجر تُطيبُ النفس وتشرح الصدر وتسعد الخاطر وتطرُدَ الشيطان .
سابعا : تذكر دائما أن التوفيق من عند الله لا من نفسك ، فأكثر من سؤالِ الله أن يوفقك .
ثامنا : احرص أن تكون نيتُك في تحصيل العلم خالصةً لله عز وجل ، ليُصبحَ جُهدَك فيه عبادة لتؤجر عليها ، وتحصل على التوفيق في الامتحان بإذن الله .

الإضاءة الثالثة : المذاكرة
إن كثيرا من الطلاب يخلطون بين الاسترجاع والتعرف ، وهناك فرق هام بينهما ، فالاسترجاع يحدُث عندما يستعيد الطالب المعلوماتِ من الذاكرة دونَ أماراتٍ أو الماحاتٍ تُساعد على ذلك ، أما التعرف فيحتاج إلى أماراتٍ تساعد عليه ، ومُعظمُ الاسئلة تتطلبُ استرجاعا وليس مجرد تعرف ، إن طريقةَ النجاح أخي الطالب في هذه الحالة أن تستخدم طريقةَ الدرس والاستذكارِ المنظَّم ، التي تُمكِنُكَ من استرجاعِ كلَّ ما درستَه أو معظمَه ، ولا تنس أن تستخدمَ الروابطَ الحسيةَ والمعنوية التي تذكرك بمعلوماتك الدراسية أثناء الامتحان ، كأن تجعل الروابط قصصا أو أرقاما تذكرك بالمعلومةِ والأخرى ، وعندما يَحينُ وقتُ الامتحان سوف يتوافرُ لديك أساسٌ قوي للتعلم والاستذكار .

الإضاءة الرابعة : القلق
إن الأساليبَ الناجحةَ لتجنُبِ حالةِ القلق من الامتحانِ كثيرة ، أذكر لك أهمُها :
أولا : ذاكر دُروسَك بانتظام وِفْقَ مهاراتٍ دراسية منذُ بداية الفصل الدراسي حتى تُحققّ نتائج ممتازة .
ثانيا : الاعتماد على الله سبحانه وتعالى ، وذلك أن الله تعالى قد أمرنا أن نعملَ ما في وُسعِنا ، ثم نتوكلَ على الله حقَ التوكل بعد القيامِ بواجِبِنا حقّ القيام .
ثالثا : الثقةُ بالنفس ، فمن يستعدُ للامتحان من أول الفصل الدراسي ويتوكل على الله سبحانه وتعالى لا بد أن تتولّد لديه الثقةُ بالنفس .
رابعا : أبعد من ذاكرتك أخي الطالب أن الامتحانَ مسألةَ حياة أو موت ، فالامتحاناتُ ما هي إلا اختبارُ قُدرةِ الطالبِ على التحصيلِ الدراسي ، لذلك فكُلُّ طالبٍِ لديه قُدُراتٍ كافية لاكتساب المعرفة ، وعليك أن تنمي هذه القدرات بالاستعداد الجيد والمذاكرة الناجحة وليس بالغش والخداع والبراشيمِ لمواجهةِ أيِّ اختبار كان فيما بعد .
خامسا : حاول الحصولَ على امتحانات قديمةٍ في نفس المادة ، لتتمرّن عليها فأنت بحاجةٍ إلى معرفةِ طريقةِ الأسئلة وصياغتها كما أنك بحاجة إلى فهمها .

الإضاءةُ الخامسة : كيف تؤدي امتحانا ناجحا ؟
إليك أخي الطالب خمسُ حالات أساسيةٍ لامتحان ناجح :
الحالة الأولى : النوم ، فخذ قِسطا وافرا منه في الليلة التي تسبق الامتحان حتى تدخل الامتحان هادئ الأعصاب ، قويِّ التركيز .
الحالة الثانية : التغذية ، فعليك أيها الطالب بتناوُلِ وجبة خفيفة قبيل ذهابك للامتحان ، فهي ستزوِّد مُخك بالطاقة اللازمةِ للتفكير ، وستريحُ في الوقتِ نفسه معدتك القلقة ، وتجنبِ الإكثار من القهوة والشاي .
الحالة الثالثة : الحركة ، إن الحركة والتمارينِ الرياضية من أفضل الأشياء في تخفيفِ التوتُر والقلق ، ويكفي أن تتحرك وتمشي في فناءِ المدرسة خلال الساعةِ التي تسبق الامتحان ، وليس المقصودُ هو إضاعةُ الوقت في التمارين الرياضية
الحالةُ الرابعة : قبل الامتحان .. وقبل الامتحان حاول أن تمنح نفسك أخي الطالب وقتا كافيا لتذهب إلى الامتحان مبكرا ومن غيرِ عجلة .
الحالة الخامسة من حالات نجاح الامتحان : أثناءُ الامتحان .. ففي أثناء الامتحان تذكر عند استلامكَ ورقةَ الأسئلة أن لا تنس أن تدعوا بدعاء الكرب ، فقد أخرج مسلمٌ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب " لا إله إلا الله العظيمُ الحليم ، لا إله إلا الله رب العرشِ العظيم ، لا إله إلا الله رب السماواتِ وربُ الأرض ورب العرش الكريم " ولا تنس الاستعانة بربك ، وتعوذ من الشيطان الرجيم ، وسمِّ بالرحمن ، وليكنْ لك في رسولك صلى الله عليه وسلم قدوة فقد ورد عنه أن إذا أشكل عليه شيء أو استصعب أمرا قال " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحَزْن إذا شئت سهلا " وكن على ثقةٍ تامة أن الله معك ولن يخيّبَ رجاءك .

الإضاءة السادسة : الغش
أيها الطالب النجيب ، حاول قبل أن تُقدم على الغش أن تفكر في الأمور التالية .
أولا : اعلم جيدا أن الدراسةَ تربيةٌ على الحياة وتأهيل للإنسان للقيام بوظيفته خيرَ قيام والغشُ في الامتحان يُفقدُ هذه التربيةَ معناها ، ويجعل الفرد يتعود على الغش والكذب حتى يخسر دنياه وأخرته ، ويلقى ربه على هذه الحال كما قال الله عن المشركين " ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين * انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون " .
ثانيا : أن الغش يعوِّدُ الإنسانَ على عدم أخذ الأمور بالجدِّ والحزم والقوة ، والله أمر أنبياءه ورسلَه والمؤمنين بالجد والحزم فقال " يا يحي خذ الكتاب بقوة " والذي يقوم على الغش قد أخذ الحياةَ مأخذا سهلا ، فلن ينجح في أيِّ مسؤولية تلقى عليه أو يُعهدُ بها إليه .
ثالثا : أهميةُ الشدائدِ في حياة الإنسان ، فالطالب إذا تعرض للامتحان فهذا جزء من تربيته للحياة الدنيا وكذلك لامتحان الآخرة ، ويتعلم من هذا الموقفِ الشديد لذةَ الاستعدادِ المبكّرِ والجد والاجتهاد ، فيعتبر في هذا الموقفِ الصغير موقفه في الحساب يوم القيامة
رابعا : هب أنك أخي الطالب أقدمت على الغش ونجحت وتخرجت من دراستك ، فإن هذا العمل سيضلُّ يؤذيك ويحزنك كلما تذكرت ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " إذا أذنب العبد ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء " ويقول تعالى عن الكافرين " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " فلو تأملت أيها الطالب الأضرار التي ستلحق بقلبك من جراء هذا العمل لما أقدمت عليه ، وأنت بإقدامك على هذا الغش فإنك ستفقد الرقابة الداخلية من قلبك التي فطرك الله عليها ، وإذا فقدت هذه الرقابة الداخلية وقعت في النفاق وهذا من أعظم الأضرار على قلبك .

أخي الطالب اللبيب ..
وبعد هذه الوقفات التي أرجوا أن تكون لك نِبراسا تضئ لك الطريق أنتقل بك إلى خمسة مواقف يُمتحن فيها الإنسان ، أرجوا أن لا تغيب عن بالك وأنت تؤدي الامتحان يوم غد ..
الموقف الأول : الابتلاء وعلاقته بالنفس الإنسانية
إن المرء يعيشُ جميعَ لحظاتِ حياته في حالات ابتلاء إما بالخير وإما بالشر ، إما بالطاعة وإما بالمعصية ، وإنه إذا كانت الآخرةُ دارَ حساب فإن الدنيا دار عمل وابتلاء " ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون " فكلُّ حالة تمر على الإنسان فهو فيها مُمتحن ، وقد أعطي عقلا وإرادة ومشيئة وقدرة واختيارا ، ليتمكن من فعل الخير والشر بإرادته بعد ما بين له الله السبيل وأقام له عليه الدليل " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " ومع هذا الابتلاء فلا بد أن يكون لك أيها الطالب موقف انحياز إما إلى الخير وإما إلى الشر وسيكونُ جزاؤه عند الله على حسب ذلك الانحياز " إن سعيكم لشتى * فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى "
الموقف الثاني : اللحظاتُ الأخيرةُ من الحياة .
عن معاذ بنِ جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة " رواه أحمد ، أخي الطالب: إن حسن الخاتمة مطلبُ كلِّ مسلم وأمنيتُه ، فما من مسلم إلا ويحب ذلك ويسعى له جهده ، فالله ألله أيها الطالب الزم شرع ربك في حياتك واثبت عليه فإنه قائدك إلى حسن الخاتمة بإذن الله .
الموقف الثالث : فتنة اقبر .
إن أول سؤال يمتحن فيه المرء في قبره أن يقال له : من ربك ؟ ما دينك ؟ من رسولك ؟ فعليك أن تتذكر هذا الامتحان وأن تسأل ربك دوما التثبيت عند الافتتان .
الموقف الرابع : يوم الحشر .
فيالت شعري ما هي مشاعرك أخي الطالب في تلك الساعات المُثقلةِ بالرهبةِ والخوف ، والتي تحمل ما تحمل من الترقُبِ المغني الذي يهُزُّ الكيانُ هزا ، ويشغلك عن أيِّ شيء وراء نفسك تخوفا مما سيكون عليه مصيرك " فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا * وأما من أوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعوا ثُبورا * ويصلى سعيرا "
الموقف الخامس : الصراط .. جسر جهنم .
ألا ما أحوجك أخي الطالب في ذلك الموقف العصيب إلى رحمة الله الواسعة ، ولطفه الكبير ، وهنيئا لمن قدموا في الدنيا ما يؤهلهم لتلك الرحمة وجميل اللطف .. اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة التي وسعت كل شيء .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لكي يا استاذتنا الغالية على الاضاءات

كما ارجو ان يستفيد منها جميع الطلبه




الله يبارك فيك …

وهذه الاضاءات وإن كانت للطالب على الخصوص

ولكن لنا جميعا على العموم …

تشكر على متابعتك وردك

تقبل الله صيامك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




شكرا لك أختي غاية الهدى على هذه الوقفات و الاضاءات

بارك الله فيك أختي

حتما سنحتاجها في طريقنا الشاق

و انت قدمتها لتسهل علينا التماسها

تحــــــــــــــــــــــ الأميرة ـــــــــــــــــياتي




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

135 تاريخ مرتبة حسب الوحدات سنة ثالثة ثانوي bac2022

السلام عليكم

الوثيقة عبارة عن 135 تاريخ مرتبة حسب الوحدات
التواريخ مأخوذة من الكتاب المدرسي وبعض الكتب الخارجية والبعض من الانترنت

الرابط
http://www.ziddu.com/download/135855…C2011.rar.html

لاتنسوني من صالح الدعاء

للامانة منقول




بارك الله فيك وجزاك الله خير لاجزاء

تم تعديل العنوان ليكون اكثر دلالة حول المحتوى

تقبل مروري

اختك هناء




بارك الله فيك أختي هناء عن هذا المجهود وجعله في ميزان حسناتك




عمل رائع وفي المستوى شكرا وجعله الله في ميزان الحسنات….




شكرا لك على الموضوع وجازاك الله خيرا …. و لا تبخل علينا بالمزيد




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

ملخص الغة العربية سنة ثالثة ثانوي 2022

ملخص الغة العربية – نحو-

لن اطيل عليكم

لتحميل اضغط هنا




مشكور على هذا الجلب المفيد




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

جميع الوطنيات و الاستدراكيات للسنوات الماضية لسلك الآداب و العلوم الإنسانية جاهزة

التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

كشف موضوع البكالوريا 2022 في مادة الادب

الى كل زوار منتديات خنشلة التعليمية اقدم لكم اليوم الموضوع الذي كشف نهاية ليلة البارحة الموضوع كان في مادة الادب العربي شعبة ادب ولغات وضعت لكم الموضوع في صفحة جديدة على الفيسبوك لدواعي امنية
علما ان الموضوع غير مكتمل ولكن النص الشعري موجو د لمشاهدة الموضوع يرجى الدخول على هذه الصفحة
ولا تشاركوا الموضوع لانه حصري على منتداكم https://www.facebook.com/1.2.3bladi




شكراااااااااااااااااااااا ااا




التصنيفات
تحضير بكالوريا 2015 - الشعب الادبية

فلنتعاون لفهم وإستيعاب الفلسفة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لكل المقبلين لإجتياز إمتحان البكالوريا لسنة2013 شعبة أدب وفلسفة

تعالوا نتعاون لوضوع مواضيع الفلسفة ومقالتها المقررة وكذا الطرق والمناهج لحفظ قوانينا ومقولات أشهر الفلاسفة
وطرق التعامل مع المواضيع
وسيفيد إن شاء الله هذا الباب كل الطلبة النظاميين منهم والاحرار بشكل خاص
ويكون الاجر لنا جميعا إن شاء الله




– كيف يمكن للعادة بكل ما تسببه من رتابة وآلية أن تكون وسيلة للتكيف؟
أولا: تعريف العادة والفرق بينها وبين الغريزة:
التشابه بين العادة والغريزة: يتشابهان في صفتان أساسيتين هما:
الثبات: الغريزة ثابتة عند جميع أفراد النوع فلا تتغير عبر الأزمنة بل هي نمطية.
الآلية: يقوم الرد بهما بشكل عفوي وتناقص في الوعي.
الاختلاف بينهما: العادة مكتسبة يمكن أن نفقدها، أما الغريزة فمرتبطة بيولوجيا بنا.
أ-مفهوم العادة: يعرفها إبراهيم مدكور في "المعجم الفلسفي" بما يلي: «..إنها قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية مع السرعة والدقة والاقتصادي الجهد، فتقلل العادة من الجهد النفسي والعمل الذهني، وتخالف الغريزة في أنها مكتسبة في حين أن الغريزة وراثية».
ب- مميزات العادة:
السرعة والدقة: يحصل اكتساب العادة بالقابلية للتعلم، لهدف سرعة انجاز الأعمال وفي نفس الوقت اتقانها.
الاقتصاد في الجهد: نتعلم العادة بشكل واعي وشعوري لهدف التقليل من الطاقة التي نصرفها لانجاز فعل ما.
ثانيا: كيف نكتسب العادة؟.
أ- عوامل تعلم العادة:
العادة سلوك مكتسب يلعب التعلم فيه الدور الأساسي، ورغم اختلاف النظريات حول عوامل تعلمها إلا أننا نستطيع إجمالها في هذه النقاط الأربعة:
01- التكرار: يعتبر أرسطو "العادة بنت التكرار"، فالتكرار يقوي السلوك التعودي ويسقط منه الافعال الزائدة أين نقوم بتقسيم العملية إلى أجزاء ثم نركب بينها، مع الانتقال من السهل إلى الصعب فلاعب الجمباز يتمرن على الحركات البسيطة أولا .
02- العامل العقلي: حضور العقل واستعمال الوظائف العليا للعقل(كالإدراك والتخيل والذكاء) خاصة عند اكتساب عادات فكرية كالتعود على حل تمرين رياضي أو كتابة مقال فلسفي.
03- العامل النفسي: الرغبة الانتباه الاهتمام (الحافز النفسي من أهم عوامل تعلم العادة).
04- العامل الاجتماعي : إن الكثير من عاداتنا نكتسبها من المجتمع، كالتقاليد والقيم.
ب- أنواع العادات :
حركية: مثل قيادة السيارة أو الدراجة، الكتابة على الالة الراقنة والكومبيوتر،التعود على استعمال آلات موسيقية وكلها تتفاوت في التركيز والانتباه.
نفسية: كعادة الصبر والشجاعة كظم الغيظ.
اجتماعية: كالقيم وكثير من الفضائل أو الرذائل ما هي إلا عادات إجتماعية، وغالبا ما تكون إلزامية وقهرية كقوله تعالى: ﴿وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون.﴾(سورة الزخرف الآية: 23) .
3. هل العادة معيقة للتكيف أم خادمة له ؟
العلاقة بين العادة ، والتكيف مع العالم الخارجي ، كانت في حقيقة أمرها محل جدل بين المفكرين ، إذ يعتقد بعضهم أنها تعيق التكيف ، في الوقت الذي يعتقد بعض الآخر أنها خادمة له ، وهنا نتساءل كيف يمكن للعادة أن تخدم أو تعيق التكيف ؟
أ‌. العادة تعيق التكيف :
يرى بعض المفكرين أن العادة تعيق الإنسان من أجل التكيف مع العالم الخارجي ، ومن بينهم الفيلسوف الفرنسي (جون جاك روسو)* ، الذي يقول :" خير عادة للإنسان ألا يعتاد شيئا " .
فهو يعتقد ان للعادة سلبيات تؤثر على السلوك، مما يجعل عملية التكيف مع العالم الخارجي صعبة ، إن لم نقل مستحيلة فـ :
 العادة تولد في الإنسان الركود والجمود نظرا للروتين الذي يحكم عمل العادة ، وهو ما يجعل الإنسان يصاب بالملل ، ومتى أصيب الإنسان بالملل فإنه يتوقف عن الإنتاج يقول بول غيوم : " إذا كنا نكرر نفس الفعل دوما ، فلن نتعلم شيئا جديدا ". يقول كانط " كلما ازدادت العادات لدى الإنسان كلما أصبح أقل حرية واستقلالية " يقول ليبنز " نحن أوتوماتيكيون في ثلاثة أرباع أفعالنا "
 تتصلب العادة في الإنسان وتثبت إلى درجة صعوبة التخلي عنها، يقول مارك توين : " لا نتخلص من برميها من النافذة ، بل ينبغي جعلها تنزل السلم درجة درجة " ومن ذلك فإنها تستبد بالإرادة ، وتقضي على المبادرة الفردية ، فيصبح الفرد عبدا لها ، يقول الشاعر الفرنسي (سولي برودوم ) : " جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة ، يصبحون بوجوههم بشرا ، وبأجسامهم آلات "
 تأثير العادة على السلوك ، يمتد إلى الفكر فهي الأخرى تصيب الإنسان بالجمود الفكري ، ومنه التخلف ، وعدم القدرة على مسايرة الحاضر ، الشخص الذي اعتاد قناعات فكرية معينة لا يمكنه تغيرها ، ومن ثم الأخذ بقناعات جديدة ، فلقد اعتاد الإنسان الذي عاش زمن العالم (كوبرنيك) على أن الأرض هي مركز الكون ومن ثم لم يقبل بما جاء به (كوبرنيك) وهي أن الشمس مركز الكون. يقول آلان : " فكرة خاطئة خير من عادة صحيحة "
 تضعف الشعور وتقوي العفوية على حساب فاعلية الفكر فالجلاد الذي يتعود الجلد لا يأبه لتأوهات المجلود و الطبيب الجراح لا يثيره منظر الدماء لقد قال (روسو) في ذلك: "إن المعاينة المستدعية لمشهد البؤس تقسي القلوب".(1)
 العادة خطر في المجال الاجتماعي: ذلك أنها تمنع كل تحرر من الأفكار و العادات البالية إنها تقف ضد كل تقدم اجتماعي و ما صراع الأجيال سوى مظهر لتأثير العادة في النفوس و العقول.
مناقشة:
هذه السلبيات لا تعني إبطال العادة أو القضاء على قيمتها فالعادة التي وصفت بهذه السلبية هي العادات التي لا تقع تحت طائلة العقل و الفكر والإرادة لأن هنالك عادات أثرها محمود في السلوك.
ب‌. العادة في خدمة التكيف :
رغم هذه السلبيات المنسوبة إلى العادة ،فإنها لا تؤثر على دورها الإيجابي ، وذلك ما أكده جملة من المفكرين وعلى رأسهم الفيلسوف البراغماتي (جون ديوي) *الذي يقول : " كل العادات تدفع إلى القيام بأنواع معينة من النشاط وهي تكون النفس وتحكم قيادة أفكارنا ، وتحدد منها ما يظهر ، وما يقوى ، وما ينبغي له أن يذهب من النور إلى الظلام "
وتبعا لذلك فـ:
 العادة توفر الوقت و الجهد فلولا العادة لكنا نبذل جهودا مضنية في اكتساب بعض السلوكات و تبقى تلك الجهود مستمرة كلما قمنا بنفس السلوك إن العامل في مصنعه و الحرفي في مهنته ينجز أعماله في أقل وقت ممكن و بأدنى جهد.
 تكسب الإنسان الثقة في النفس وعدم التردد ، يقول ايدموند بيرك " العادة تصلح بيننا وبين كل شيء"
 إتقان العمل ، فمن الطبيعي أن هضم الأفكار ، ومرونة الأعصاب تكون سببا قويا لجعل العمل سهلا، وتكسب الشخص المهرة والدقة والخبرة

 العادة ليست مجرد سلوك تقتصر على تكرار حركات روتينية رتيبة د،إن تقدم لنا ما لم تقدمه الإرادة فهي تنوب مناب السلوك الغريزي و تجعل المرء أكثر استعدادا لمواجهة المواقف الجديدة و لذا قيل : "لو لا العادة لكنا نقضي اليوم كاملا في القيام بأعمال تافهة".
 التربية الحسنة للطفل عن طريق التدريب والتلقين و تعويد الطفل على سلوكات الحسنة ،
مناقشة :
لا يعني أن نجعل العادة غاية بل هي مجرد وسيلة إن لم نحسن استغلالها واستعمالها فإنها تجعلنا عبدا لها ، ومنه تعود بالسلب على سلوكنا .
استنتاج :
قال (شوفالييه): "إن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكرلها".
إذ المسألة ليست مسألة عادة بقدر ما هي مسألة الشخص الذي يتبنى هذه العادة أو تلك.

Π – لماذا تعتبر الإرادة بكل ما تحتويه من أهواء وانفعالات لا تحقق التكيف مع الواقع إلا بشكل جزئي ؟

أولا: الإرادة ميزة إنسانية:
أ- مفهوم الإرادة: تعتبر الإرادة من العمليات النفسية – العقلية التي تحسم الصراع والتردد القائم بين مجموعتين من الميول"فهي إذن القصد إلى الفعل أو الترك مع وعي الأسباب الدافعة إليها"، فالفعل الإرادي ينطوي على أحكام تقريرية ومن هنا تفهم الإرادة بمعنيين:
المعنى العام:هي الاختيار النشيط النابع من ذواتنا الحرة في مواجهة الواقع والحياة.
المعنى الخاص: اتخاذ الإنسان لقرار على الإقدام لتنفيذ خيار واحد بين متعارضات.وغابا ما تكون الإرادة خروجا عن المألوف وعن الأنماط السلوكية الآلية التعودية مثل ما فعل الاسكندر.
ملاحظة: الإرادة خاصية إنسانية بامتياز يقدم كارل ماركس مثالا يقارن فيه بين أمهر النحل والمهندس فالأول عمل غريزي أما الإنسان فيحركه الفعل الإرادي الحر.
ب- شروط الإرادة:
– تصور الهدف: أن يتصور الغاية التي يريد تحقيقها أو المثال الأعلى الذي يريد الوصول إليه.
– الإيمان بالنفس: الحياة مبنية على الإيمان والثقة في النفس.
– التخطيط والأخذ بالأسباب: على الفرد أن لا يتوقف عند التمني، بل ينظم أفكاره وينفذ الفعل.
ثانيا: كيف تحقق الإرادة التكيف؟
قبل الحديث عن دور الإرادة في عملية التكيف مع المواقف الجديدة لا بد من توضيح النقاط التالية:
مما يتركب الفعل الإرادي؟، أو ما هي آلية عمل الإرادة؟ (ميكانيزماتها).
نية الفعل: هناك صراع داخلي ينتهي إلى حل اختياري.
إرادة الفعل: هو إنجاز الفعل في الواقع (تجسيد النية تحققها).
أ- صفات الفعل الإرادي:
– الفعل الإرادي فعل جديد يتصف بجدته عكس الغريزة والعادة.
– الفعل الإرادي يعتمد على التأمل الوعي وهو فعل قصدي، فالمريد يدرك تماما الغاية من فعله فهو يرى في أنه ممكن التحقيق ومعقول.
– الفعل الإرادي فعل ذات: يتبدل بتبدل الأفراد، وتتحمل كل ذات مسؤوليته.
ب- مراحل الفعل لإرادي: يقسم الفعل الإرادي إلى أربع مراحل:
تصور الهدف: مثلا يتصور القائد العسكري الانتصار والتلميذ النجاح.
المداولة(المناقشة): قبل الإقدام يقلب الأمر على مختلف جوانبه بالأخذ والرد.
القرار: هو البت النهائي باتخاذ موقف وقرار ينهي التردد.
التنفيذ: إنه التحقيق الفعلي للقرار.
تعقيب: ليس هذا الترتيب إلا تنظيم منطقي فلا يمكن تجزيء الفعل تماما.
ثالثا: الإرادة كانفعال يعيق التكيف:
إن الإرادة ظاهرة معقدة متشابكة غالبا ما تمتزج بالانفعال.وتختلط بمفهوم الرغبة والتمني ولا تختلف عنهما إلا في درجة الشدة ومنه نتساءل ما الفرق بين الإرادة والرغبة والتمني؟
01- التمني ليس من الإرادة: يتوقف التمني عند حدود المطلب النفسي، فلا يتبعه جهد ولا فعل، فليس للتمني حدود ولا قيود فبإمكان الشخص تمني أي شيء.
الرغبة قد تكون دافع أو مثبط للإرادة: الرغبة أشد من التمني ولكنها أقل من الإرادة والرغبة لا تتحقق إلا إذا تحولت إلى إرادة عمل، و قد تكون الرغبة دافع للإرادة.
كما قد تكون الرغبة مثبطة ومضادة للإرادة، كرغبة اللهو أمام إرادة الدراسة.
ومن ثمة فإن سيطرة الرغبات والأهواء والتمنيات قد تضعف المفعول الايجابي للإرادة.
ΠІ : إذا كانت الإرادة تختلف عن العادة، فهل هناك سبل للتقارب بينهما؟
أولا: الإرادة شرط لتكون العادة: إن الإرادة هي المنبع الأصيل لوجود الفعل الاعتيادي وبداية أي فعل اعتيادي، وعلى ذلك فإن طلب العلم (التعلم) إذا لم يكن من ورائه إرادة اختل وانهار، بل كل عمل بلا إرادة يفشل لا محالة.
ثانيا: العادة تدعم الإرادة وتساعد على الفعل الإرادي: فاعتياد الإقدام والكرم يقوي الإرادة الصلبة على القرار، والمحن تقوي إرادة الصمود، فالجيوش الإسلامية التي اعتادت شدة الصحراء قوة عزيمتها في الفتح الإسلامي. ويمكن هنا لمس خاصيتين سندين تقدمهما العادة للإرادة.
أ- الخبرة المكتسبة بالعادة تدعم الإرادة: التلميذ المتمرس على الدراسة والأسئلة الصعبة لن يجد صعوبة في الامتحانات على اختيار السؤال والإجابة.
ب- العادات الاجتماعية منهل للإرادة: اكتسب غاليليو عادات كثيرة كحب الاكتشاف المثابرة واعتاد على البحث المضني وقول الحقيقة، ولقد واجه بإرادة الصلبة خصومه من الكنسيين الرافضين لفكرة دوران الأرض.
ومنه نستخلص:الإرادة هي العامل المحفز لتعلم السلوكيات الاعتيادية كما أن الإرادة لا تنمو ولا تتطور إلا بالممارسة والتمرين. ومادام الإنسان لا يولد بإرادة قوية لزم التمرس والاعتياد عليها.
……………………. ……………………. ……………………. ……………

خاتمة حل المشكلة: تساعد العادة والإرادة الإنسان على التكيف مع العالم الخارجي، كما أن العادة متصلة بالإرادة والعكس صحيح، فبمعزل عن التعارض الظاهري بينهما ندرك أن هناك علاقة تكامل وتعاون لا تنفصم بين وظيفتهما (علاقة وظيفية بينهما).

مخرج للإشكالية الأولى برمتها: تبدأ الإحاطة بحقيقة العالم الخارجي أولا وأساسا من معرفة الذات لأحوالها ووظائفها، وقطب الوظائف النفسية هو الإدراك، باعتباره قناة الاتصال الرئيسية التي تربط الذات بالعالم الخارجي، وما الوظائف النفسية الأخرى سوى خادمة له.
هناك علاقة تفاعلية جدلية بين كل من الإحساس والإدراك، اللغة والفكر، الشعور واللاشعور، الذاكرة والتخيل والعادة والإرادة، و بين هذه الوظائف الذهنية العليا فيما بينها. إن الإنسان كائن حي في تفاعل نشيط بين وظائفه النفسية، ولا يتوقف عن التغير متكيفا مع العالم الخارجي.

.

مخطط عام يبرز العلاقة الجدلية
فيما بين كل النشاطات النفسية وبين الذات والعالم الخارجي.




ارجو ان تستفيدو ولا تنسوا تدعولنا معاكم بالنجاح