"
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 389 :
و قد روى حديث عائشة موقوفا عليها ، أخرجه البيهقي من طريق أبي حنيفة
قال . حدثني علي بن الأقمر عن مسروق قال :
" دخلت على عائشة يوم عرفة فقالت : اسقوا مسروقا سويقا ، و أكثروا حلواه ،
|
||
المواسم الإسلامية وفضائل الأيام والشهور
"
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 389 :
و قد روى حديث عائشة موقوفا عليها ، أخرجه البيهقي من طريق أبي حنيفة
قال . حدثني علي بن الأقمر عن مسروق قال :
" دخلت على عائشة يوم عرفة فقالت : اسقوا مسروقا سويقا ، و أكثروا حلواه ،
|
||
:(السلام عليكم:(
:eek:كلمة بمناسبة رمضان المبارك 😮
نحمدُ الله سبحانه وتعالى أن جعلنا مؤمنين مسلمين ووفقنا لصيام شهر كريم ونصلي ونسلم على من قد بلغ الرسالة وأدّى الامانة ونصح الأمة سيدنا وعظيمنا محمد وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.
أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
إنَّ الله سبحانه وتعالى يأمرنا في هذه الآية الكريمة بأن نطيعه ونطيع رسوله الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فالرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. والرسول يبلّغ ما أمره الله بتبليغه من غير زيادة ولا نقصان. وهو حبيب رب العالمين وصفوة المرسلين وإمام المتقين، فحري بنا أن نطيعه ونلتزم تعاليمه ونتخذه قدوة لنا في حياتنا وسلوكنا ومعاملاتنا وأقوالنا وتصرفاتنا كلها. قال تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}.
إنَّ هذه الحياة الدنيا مليئة بالمغريات ومليئة بالشهوات ولكنَّ الله سبحانه وتعالى يقول {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}. لقد جعل الله للخير سبيلاً وللشر سبيلاً وبيّن لنا كلا السبيلين وأمرنا باتباع سبيل واحد هو سبيل الخير ونهانا عن الشر وحذرنا منه وأمرنا بأن نتخذ الشيطان عدواً فقال {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً}.
أيها الإخوة، لماذا نصوم ؟ نصوم لأنَّ الله أمرنا بذلك، لأنَّ في الصيام منافع لنا. إذن علينا أن نسلك الطريق الذي يحقق لنا المنافع الحقيقية. والله يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.
أجل، ماذا نقدم لآخرتنا، ماذا نهيىء ليوم المعاد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
هذا السؤال ينبغي أن يقف عنده الناس بدل أن ينشغلوا بمباهج زائلة وأوهام زائفة، وبدل أن ينشغلوا بما يسمى الخيم الرمضانية.
وما أدراك ما هذه الخيم التي هي خيم للإعلانات وإضاعة الوقت ويا ليتها تكون خيماً لتعليم أحكام الدين وتحذيرهم من المفسدين الذين يحثون الناس على سبيل المثال أن يقرأوا في كتب سيد قطب.
ليتها تكون خيماً لذكر الله ومدح نبيه المصطفى لأنّه بذكر الله تطمئن القلوب وبمدح النبي تسعد النفوس.
ليتها تكون خيماً لتحذير المسلمين ممن يكفّرهم ويقولون عنهم إنهم وثنيون عبدة قبور لأنهم يزورون قبور الأنبياء والصالحين للتبرك بهم، وزيادة على تكفيرهم للمسلمين يعتقدون أن الله جسم قاعد فوق العرش والعياذ بالله والله سبحانه وتعالى يقول {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ}.
نحن في شهر رمضان المبارك أي أنَّ أمام كل واحد منا فرصةً كبيرة للتزود من العمل الصالح ويراجع أعماله ماذا فعل وماذا قدّم ؟ وكيف يربّي أولاده وكيف يتعامل مع زوجته ؟ هل هو بار بأمه وأبيه أم هو عاق لهما ؟
أمام كل واحد منا فرصةٌ ليؤسس بيتاً قائماً على تقوى الله وطاعة الله ومبنياً على الأخلاق ولا ننسى أن الله امتدح نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
نسأل الله أن يجعلنا من العتقاء في هذا الشهر المبارك وأن يتقبل منا صيامنا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه ويميتنا على الإسلام وكامل الإيمان ويرزقنا رؤية الحبيب المصطفى يقظة وفي المنام.
تحياتي للجميع بمناسبه الشهر الفضيل
كل رمضان وانتم بخير
أسأل الله لك رزق مريم ورفق فاطمة وقلب خديجة وحكمة لقمان
ما في عنايتنا برمضان الكريم
من مغزى لو تفهمناه، ولولا الإسراف ما أحرانا بالاكتفاء في تأدية هذه العبادة الشريفة بالفائدة الدينية الروحية المحضة، ألا وهي، تقديس أمر الله وتعظيمه، وابتغاء مرضاته، لكن نزوغ الفكر الجديد إلى تعليل كل ظاهرة دينية أو فنية قد لا يقتنع بغير إظهار ما يرمى إليه غرض الشارع في مثل هذه الشعيرة المقدسة، معتمدًا في ذلك على أن الإسلام من مبادية تدعيم تعاليمه بالعقل والتفكير، ونحن مع تقديرنا لجانب من يكتفي بالفائدة الروحية، ولجانب من يسمو بفكره إلى الفوائد الأخرى مما يتصل الأخلاق والاجتماع لا غنى لنا عن بحث هذه الظاهرة الدينية، سواء من ناحيتها الأخلاقية، أو الاجتماعية، وعن الإلمام بما يكتنفها من منافع ربما راءها المتجددون مضارا، ومن مضار ربما حسبها البسطاء منافع أو جهلوها بالمرة. إن الظهور بمثل هذه الظاهرة الدينية لما يزيد في أحكام الرابط الملي وتوثيقه، وإن الشعب كلما كان دءوبًا على القيام بمقدساته كان بعيدًا عن الاندغام، وقويا على مقاومة العوامل الهدامة وعلى الجوانب المادية البحتة التي أمعنت في إغراء الشبان الناشئين، وحسب الشعب في ذلك أن يدلل على أن فيه حياة قومية سامية، وقوة ملية دافعة، وهذا، ما يحدو بنا إلى اليقين بأن التمسك بالمقدسات والقيام بها جميعها مما يرضى الرب، ويجلب الخير العميم للشعب، ويقوي الشعور، ويحي ميت الآمال، بل هذا مما يستحث همم الشبان على التمسك بمقدساتهم دون أن تأنف أنفسهم، أو تعاف الوقوف بجانب المحافظين المتمسكين بها المتصلبين فيها، وحسبهم في الثغلب على تيار المادة الجارف وعلى سلطان الفكر الجديد الجبار النازق أن يلقوا نظرة فاحصة على انكلترا لا تأنف نفسها – رغم تفوقها في مضمار المدينة – من تخويل القانون قسيس لندن أن يفتتح جلسة البرلمان البريطاني في كل دورة بالدعوات الدينية، إن كلا من قوتها المادية والعلمية لم تحل المِلِّية التي تتوسل لإظهارها بكل وسيلة. ولعلنا لا نخطئ المرمى إذا قلنا، إن قيامنا بمقدستنا – كيفما كان شأنها وخطرها وشأننا معها – لمن أسمى الأغراض في مثل هذا العصر الذي طغى فيه تيار الغرام بالاندغام، والكفر بالقومية، والجحود لمزايا الماضي، وكثر الزيغ عن تعاليم الإسلام، وهذا التمسك هو البقية الباقية بأيدينا – ولنعمت الباقية الصالحة هي – زيادة على البقية الأخرى التي شعر بها شاعر النيل حافظ، فعبر عنها في بيته : أجل، إن محافظة المسلم عموما، أو صلابته الدينية وقوة شكيمته أمام مقدساته – رغم ما في محافظته وما إليها في بعض الدعائم من ايغال وشطط حينا، وسخافة خرافية أحيانا – لما يجهد عليه وينال من يعرفون ويدركون مغازي الصلابة والمحافظة، حتى في العرف الشائع والتقاليد الوراثية. إن محافظة المسلم الجزائري خصوصا، وصلابته الدينية في جميع مقدساته – رغم ما يكتنف ذلك من أوضاع أكثرها قشور وعزاء، ورغم أننا لا نحمد له كل غلو يضيع الغرض الأسمى – مما ينبغي أن يكون مثلا أعلى لكل أمة لم يبق بيدها سوى تلك القوة الروحية، ولمن موجبات التفاؤل بالمستقبل السعيد، أو ببقاء الروح الملية وخلودها على الأقل. إن الجزائري متشبع بهذه الروح الوثابة أمام شعائره الدينية عموما، ربما بلغت به هذه الروح إلى حد التطرف، لكن ربما حلت روح التساهل محل روح ذلك التطرف في غير فريضة الصيام، أما فيها فلا هوادة ولا مساومة، ولا تأويل ولا تحوير، ولا منزلة بين الكفر والإيمان، ولا يقتنع الجزائري بدون هذا التصلب، ولو كان في مكان من السذاجة، والانهماك والدعارة والإباحية، فإذا رأيته دءوبا على غشيان المساجد في شهر رمضان فثق بأنه غدا يصلي إكراما لرمضان، على أن هذه الصلاة تنتهي بانتهاء شهر رمضان، وإذا شاهدته في الحمام فتيقن أنه راح يتطهر إجلالا لرمضان، بيد أنه على نية العودة إلى الطهارة، لكن عندما يدور الحول، بل لا يفتأ يرفه البخيل نفسه ويسخو عليها وعلى المعوزين، ويهجر المدمن المستهتر الخمر أم الخبائث، ويتعفف الحشاش، ويتواضع المتحذلق الشامخ بأنفه، وغاية كل واحد من هذه الطهارة والقداسة تعظيم جانب رمضان، واعتبار القائم به قائما بالإسلام كله، واعتبار المنتهك حرمته وحرمة أية شعيرة فيه منتهكا لحرمة الإسلام بتمامه. ولعل الوصول إلى هذا الحد في تمجيد فريضة الصيام والاحتفال به عندنا دون ما هو أوكد من الدعائم الإسلامية الأخرى، وفي العناية في الشرق بفريضة الصلاة أكثر من العناية بفريضة الصيام، لعل مثل ذلك ناشئ عن تغلب العرف والعادة، أو عوامل أخرى نحن في غنى عن بحثها لبيان موقف المسلم العارف الذي يجب أن يقفه إزاءها. حقًا، إن القيام بشعيرة رمضان على المنوال الذي سارت عليه مثل بلادنا مما يدل على وجود استعداد فطري لمصادمة ومقاومة ما هو أكبر من آلام الجوع اللاذعة، وعلى وجود قوة روحية، بيد أن الكثير يجهلون كل ذلك تبعا لجهلهم ما يترتب عليه من الفوائد الاجتماعية التي يغنمها الصائم، منها، تلقيه درسا حكيما في الصبر والجلد والثبات وقوة العزيمة، وفضيلة الدأب على العمل وقد عرف ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، في حديث رواه الترمذي : "الصبر نصف الصوم". ومنها شعور – إذا كان مثريا – بالألم الذي يلذع الجائع حينما يقف الفقير المطعون بالخصاصة أمامه. ومنها شعوره عند انتهاء رمضان بجفاف الرطوبات البدنية وتضاؤل المواد الرسوبية التي وقع الاكتشاف عليها في الغرب حديثا، وما إليها مما ينهك وينشئ أمراضا، وتلك الرطوبات ونحوها متولدة – كما قال ابن سينا الحكيم الإسلامي – من الطعام، بل وبإبراء المصابين بأمراض مستعصية، مثل المرض السكري والحصى، ونحو ذلك مما ألف فيه كثير من علماء الغرب بعد إجراء تجارب عملية في أنفسهم. ومنها، قسر المترفين والجاؤهم إلى مساواة البائسين في فقدهم معا متع الحياة وشهواتها ولذائذها. إن سير المسلم الجزائري على ذلك النحو مما يحمد عليه، لو كان بصيرا خبيرا بما دون ذلك من المرامي، ولو لا ما يتخلل سلوكه في هذا الشهر من مفاسد ربما كان أثرها السيء يفوق ما توخاه من المثوبة، ومن عواقب لا تحمد، ونتائج قد تعسر معالجتها، والسبب في الانحراف عن طريق التوفيق هو جهل الصائم الهدف الذي هدانا الله إلى معرفته من طريق العقل والتفكير، وعدم تفهمه ما ينطوي عليه تعريف الصوم من أنه : "الإمساك عن شهوتَيِ الفرج والبطن"، وافاده عن معنى حديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أن كما الصوم في كف جميع الجوارح عن شهواتها ولذائذها، وإليك الحديث : "إنما الصوم جنة، فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتلة أو شاتمة فليقل، إني صائم إني صائم". إن الصائم عندنا قد وطن نفسه حقا على هجران الشهوتين، لكن لم يقو على هجران ما هو أشد خطورة وأسوأ نتيجة، إنه يعنى بالصلاة والطهارة الحسية، ويسخو بكل عزيز، لكن لا كعناية بما هو أسمى لديه، ولا كسخائه بما هو أنفس في نظره، إنه يريد الظهور بمظهر المسلم الصميم في هذا الشهر، ولا يريد أن يعرف أن الخير بتمامه يتطلب شيئًا من التضحية، يروم أن يكون صائما بكل ما في الكلمة من قوة، لكن الرعونة، وقلق النفس، والنزق والطيش، والقذع، وما إلى ذلك مما يتخلق به في هذا الشهر شأن مأجور منتظر مزية، كل ذلك لا يدعه أن يحقق كل أو بعض ما يروم ويصبو إليه. ومن السخف أن يظل الإنسان صائما، ثم يفطر على الحرام، الزاني والزانية على السفاح، والمقامر على الميسر، والنهم على مائدة لا يفارقها مدى الليل، يلتهم فيها ما لا قبل لمعدته به. بل ما يرهقها والأمعاء. ومن المخجل أن نرى المترفين لا يغيرون في هذا الشهر سوى مواقيت الأكل بجعلها في الليل. وأن يمعن العامل خصوصا في السهر المضني، وأن لا يتحرج الصائمون من الإسراف في رمضان إلى حد الإنفاق بما لا يطاق. وبما يدعه مدينا مدة السنة. وأن يلهوا على تكظمه أقلام العناصر الأخرى من النقد المر لكل ما لا يتفق ومبادئ الحياة. وعما يصرح به بعض أقلامهم النزيهة في زعمهم من أن الصيام أصبح لا جدوى له، اعتمادا على سلوك الصائمين الذي ألمعنا إلى بعض آثاره السيئة. أخطرها ارتكاب ما ينافي مبدأ التوفير، وإنهاك القوى الجسمانية. والإسراف والإسفاف. واستهلاك دخل العام برمته في نفقات شهر واحد، ونحن لئن شايعنا النقدة في حملات بتلك اللهجة فإننا لا نشايعهم بحال فيما يكظمون في أنفسهم من المرامي البعيدة. أقربها للفهم الحيلولة بين الصائمين وبين ما يرمى إليه غرض الشارع الأساسي. أو بين ما تعتز به الملية وتتدعم. كما لا نشايعهم في نفي كل فائدة عن الصوم. ومعتمدون أن الضعف والذبول الناجمين عن الجوع لا يمكن أن نسميهما صحة. وأن ما ينشد من العلاج بالجوع ينشد في هذا العصر العلمي بدون ذلك من الوسائل الطبية الكيماوية. وتنظيم الأكل تنظيما علميا، كما أن معتمدنا – إذا لم نشايعهم في هذه الناحية وما إليها – أن ما يعقب الضعف والذبول من القوة وسرعة النمو نظرا لقاعدة رد الفعل أكثر مما ذهب ضحية الجوع. ونزيد، أن من أمانينا أن ينشد الصائم ما يتفق وغرض الوازع الديني، وما يمكن أن يكون كمثل عليا للعالم. وأن يتخطى الصائم المحتسب ما يصادمه، وما يمكن أن يكون كمثل عليا للعالم. وأن يصومه صوم مسلم صميم يراعي المغزى والغاية ويتطلبها عن اقتناع صحيح وإيمان صادق، وأن يكتفي في مثل بلادنا على الأقل ولو بما ينجم عن القيام بهذه المقدسة من أحكام الرباط الملي، وجعل الوحدة القومية في حرز حريز وفي نجوة مما يلتهما ويدمجها في غيرها. وأن يناضل الأفكار المسمومة التي يناوينا بها من أرصد قلمه لنقد كل حركة تبدو منا حتى ينتصر عليها ويستعيض عنها بأفكار نيرة يستثمرها وأمته ماديا وأدبيا. وأن يؤمن بأن وصولنا إلى هذه الغاية النبيلة متوقف على القيام بشعائرنا ومقدساتنا بتمامها، فهلموا إليها وجددوا عهدكم بأن تقوموا بها أتم قيام. وأن تلاحظوا دائما أن ذلك هو رمز الإسلام الذي يهدي الله إليه من يشاء من الأنام(1). 1- الشهاب : ج2، م7، غرة شوال 1349 هـ/مارس 1931 م |
||
إن الصائم عندنا قد وطن نفسه حقا على هجران الشهوتين، لكن لم يقو على هجران ما هو أشد خطورة وأسوأ نتيجة، إنه يعنى بالصلاة والطهارة الحسية، ويسخو بكل عزيز، لكن لا كعناية بما هو أسمى لديه، ولا كسخائه بما هو أنفس في نظره، إنه يريد الظهور بمظهر المسلم الصميم في هذا الشهر، ولا يريد أن يعرف أن الخير بتمامه يتطلب شيئًا من التضحية، يروم أن يكون صائما بكل ما في الكلمة من قوة، لكن الرعونة، وقلق النفس، والنزق والطيش، والقذع، وما إلى ذلك مما يتخلق به في هذا الشهر شأن مأجور منتظر مزية، كل ذلك لا يدعه أن يحقق كل أو بعض ما يروم ويصبو إليه.
ومن السخف أن يظل الإنسان صائما، ثم يفطر على الحرام، الزاني والزانية على السفاح، والمقامر على الميسر، والنهم على مائدة لا يفارقها مدى الليل، يلتهم فيها ما لا قبل لمعدته به. بل ما يرهقها والأمعاء. ومن المخجل أن نرى المترفين لا يغيرون في هذا الشهر سوى مواقيت الأكل بجعلها في الليل. وأن يمعن العامل خصوصا في السهر المضني، وأن لا يتحرج الصائمون من الإسراف في رمضان إلى حد الإنفاق بما لا يطاق. وبما يدعه مدينا مدة السنة. وأن يلهوا على تكظمه أقلام العناصر الأخرى من النقد المر لكل ما لا يتفق ومبادئ الحياة. وعما يصرح به بعض أقلامهم النزيهة في زعمهم من أن الصيام أصبح لا جدوى له، اعتمادا على سلوك الصائمين الذي ألمعنا إلى بعض آثاره السيئة. أخطرها ارتكاب ما ينافي مبدأ التوفير، وإنهاك القوى الجسمانية. والإسراف والإسفاف. واستهلاك دخل العام برمته في نفقات شهر واحد، ونحن لئن شايعنا النقدة في حملات بتلك اللهجة فإننا لا نشايعهم بحال فيما يكظمون في أنفسهم من المرامي البعيدة.
بورك فيك على هذا الأنتقاء القيم لشخصية مميزة في تاريخ الجزائر الحبيبة
فالصيام وعي وتقرب قبل أن يكون كف عن الأكل والشرب وأرى هنا
بن باديس يحلل هذه الأمور بمنطق العقل فيدخل في أعماق الآفات فيرصدها
ثم يخرجها للمعني بالأمر ليدعها ويفهم حقيقة الصيام.
جزاك الله خيرا وننتظر منك المزيد من الفوائد .تحيــــــــــــــــــــا تي.
هل ستكشف عن مستوى صيامك
جميعنا تقريبا نصوم عن الطعام في رمضان ولله الحمد وجميعا يردد ان شهر رمضان هو شهر الرحمة والغفران ولكن من منا يخلو صيامه من الشوائب والنواقص التي تخل به؟ قال الرسول صلى الله وعليه وسلم "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه" فكر جيدا هل ينطبق عليك هذا الحديث لا سمح الله؟هل من الممكن ان يحصل تقصير في الصيام ؟ هل تترك مشاهدة المسلسلات وسماع الأغاني والغيبة؟ام انك تكتفي فقط بترك الطعام وتعتقد إنك قمت بالكثير ؟ تعال لتختبر نفسك اختبار سريع بشرط الإجابة بصراحة تامةعليه: 1/كيف يكون جدولك اليومي: 2/خلال شهر رمضان كم مرة تصلي التراويح(سواء في البيت او في المسجد): 3/ كم مرة تخرج للسوق في رمضان: 4/هل تستمع للأغاني في شهر المغفرة؟ 5/عندما تتحدث بالهاتف في النهار مع صديقا لك هل تحرص على تجنب الغيبة وتتذكر إنك صائم؟ 6/هل تختم القرآن في شهر رمضان؟ 7/هل تكثر من الصدقة في رمضان ؟ 8/ هل تحرص على قيام الليل والدعاء في العشر الأواخر؟ 9/هل تشعر ان إيمانك يزداد خلال شهر رمضان؟ 10/اذا تشاجرت مع احد في رمضان وشعرت بالظلم هل تتذكر انك صائم وتكظم غيظك؟ صيامك حقا صحيح؟اذا كنت تنام في النهار ولا قرآن ولا تراويح ولا قيام فماذا يعني لك رمضان ؟إن الله يعتق الرقاب من النار فهل سعيت أن تكون منهم |
||
نفعنا الله بما علمنا….
ب
سم الله الرحمن الرحيم
يــا باغي الخير أقبل .. فها قد فتِحت أبواب الهداية .. وحانت الفرصة لصلاح وسعادة الدنيا والآخرة فلا تضيعها .. فقد أقبل رمضان شهر العتق من النيران .. كما قال النبي صلي الله عليه وسلم"إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة يعني في رمضان وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة"[رواه أحمد وصححه الألباني] -lوالعتق من النيران يكون مع لحظة الإفطار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة"[رواه ابن ماجه وصححه الألباني] .. وهذه هي فرحة الصائم عند الفِطر، التي أخبرنا بهاالنبيصلى الله عليه و سلم"للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه"[متفق عليه] تخيل لو كانت فرحتنا بسبب عتقنا من النار .. اللهم اعتق رقابنا من النار ..
قال تعالى {..فَمَن زحزِحَ عَنِ النَّارِ وَأدخِلَ الجَنَّةَ فَقَد فَازَ وَمَا الحَيَاة الدّنيَا إِلَّا مَتَاع الغرورِ} [آل عمران: 185].. فعليك أن تبذل قصارى جهدك من أول ليلة في رمضان، كي تبَلَغ هذه الثمرة .. لا تضيِّع رمضان هذا العام ولا تفتر، فإنَّها أعظم جائزة وأفضل غنيمة .. 1) إصلاح وظائف رمضان الأساسية .. وهي الصيام والقيام وتلاوة القرآن والذكر وأعمال البرّ من إفطار صائمين ومن إحسان إلى فقراء ومساكين وأرامل … فمن أصلح هذه العبادات غفِرَ له ما تقدم من ذنبه .. عاهد الله أنك ستصوم رمضان هذا العام صيامًا صادقًا خالصًا لوجه الله الكريم. 2) الإخلاص .. عامل ربك بمنتهى الصدق والإخلاص، قال النبي "لن يوافي عبد يوم القيامة ، يقول : لا إله إلا الله ، يبتغي بها وجه الله ، إلا حرم الله عليه النار" [صحيح البخاري] داوم على ذكر "لا إله إلا الله" في رمضان من قلبك ولا تبتغي بها إلا وجه الله الكريم، ويا حبذا لو قلتها بهذه الصيغة التي أوصى بها النبي "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه"[متفق عليه].. وانوِ هذه النية أن يكون هذا الذكر شافع لك لتكتب من العتقاء اليوم. 3) عليك بـإصلاح الصلاة بإدراك تكبيرة الإحرام ..قال "من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق"[رواه الترمذي وحسنه الألباني ] 4) المحافظة على صلاتي الفجر والعصر .. فقد بشر المصطفى من حافظ عليهما، وقال"لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر" [رواه مسلم] 5) المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده .. لقوله "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار"[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني] 6) البكاء من خشية الله تعالى .. فرمضان زمن الدعاء والقيام، وكل هذه العبادات تجعل قلبك يستشعر الآيات و يبكي من خشية الله .. قال "لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع" [رواه الترمذي وصححه الألباني] 7) سير الخطوات في سبيل الله .. |
||
فوجئت لأني لم أجد ردودا على هذا الموضوع بالذات
ومن لا يريد العتق من النار ؟؟
أبي عبد الباري رضا بن خالد بوشامة الجزائري
-حفظه الله-
اللهمـ نسألك ذكركـ وشكركـ وحسن عبادتكـ
باركـ الله فيكـ عزيزتي ،، وجزاكـ الفردوس
تحياتي~
و فيكم بارك الله تعالى
كيف نستقبل شهر رمضان
شهر رمضان المبارك ضيف حبيب إلى قلوب المؤمنين عزيز على نفوسهم، يتباشرون بمجيئه ويهنئ بعضهم بعضا بقدومه، وكلهم يرجو أن يبلَّغَ هذا الضيف وأن يُحَصِّل ما فيه من خير وبركة؛ خصه الله جلّ وعلا بميزات كريمة وخصائص عظيمة ومناقب جمّة تميزه عن سائر الشهور، بل لقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم ويبين لهم خصائصه وفضائله ومناقبه ويَسْتَحثَّهم على الجد والاجتهاد فيه بطاعة الله والتقرب إلى الله جلّ وعلا بما يرضيه ثبت في المسند للإمام أحمد بإسناد جيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هذا شهر رمضان قد جاءكم فيه تفتّح أبواب الجنة وتغلَّق أبواب النار وتصفّد الشياطين" وثبت في سنن الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانت أول ليلة من ليالي رمضان صُفِّدَت مردة الشياطين وغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة وينادي مناد وذلك في كل ليلة من لياليه يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أمسك ولله تبارك وتعالى عتقاء من النار وذلك في كل ليلة من لياليه" والأحاديث الدالةُ على فضل هذا الشهر وعظيم شأنه وكريم منزلته عند الله كثيرة، والواجب علينا أن نفرح غاية الفرح وأن نسعد غاية السعادة بإقبال هذا الشهر الكريم بخيراته الموفورة وميّزاته العظيمة الكثيرة : ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون﴾ يونس: ٥٨. http://www.al-badr.net/web/index.*******.=view&pagei d=9 جديد الخطب المنبرية المجاهرة بالرذيلة جديد المحاضرات عشرة أسباب للوقاية من السحر والعين شرح طائفة من الأدعية دروس مستفادة من سورة الفاتحة جديد الدروس العلمية شرح رسالة لطيفة جامعة في أصول الفقه المهمة شرح أصول وكليات من أصول التفسير وكلياته شرح سلم الوصول إلى علم الأصول للحكمي جديد الكتب المختصر المفيد في بيان دلائل أقسام التوحيد دروسٌ عقديَّةٌ مستفادةٌ من الحجِّ
|
||
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
[size=4][color=magenta]اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/color][/size]
تقبلي مروري
جزاكم الله خيراا
أمور يجدر بنا تذكرها يوم العيد – الشيخ عبدالرزاق العباد
وثمة أمور يجدر بنا أن تكون منا على بال وأن نتذكرها يوم العيد فينبغي أن نتذكر ونحن نعيش فرحة العيد إخواناً لنا اخترمتهم المنية وأدركهم الموت فلم يشهدوا جمع العيد، فهم في قبورهم محتجزون وبأعمالهم مرتهنون وبما قدمت أيديهم في هذه الحياة مجزيون، وتيقنوا أنكم إلى ما صاروا إليه صائرون فهم السابقون وأنتم اللاحقون فلا تنسوهم من دعوة صالحة بأن يقل الله عثراتهم ويغفر زلاتهم ويعلي دراجتهم ويجعل قبورهم رياضاً من رياض الجنة، اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين اللهم اغفر لهم وارحمهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم.
وتذكروا وأنتم تعيشون فرحة العيد السعيد بأمن وأمان وراحة واطمئنان إخواناً لكم أهلكتهم الحروب وأرقتهم الخطوب وأقلقتهم الفتن وسلط عليهم العدو، فأريقت منهم الدماءُ، ورملت النساء، ويتم الأطفال، ونهبت الأموال، فاحمدوا الله على ما أنتم فيه من أمن وأمان، ولا تنسوا أخوانكم أولئك من دعوة صالحة أن يُنَفِّسَ الله كربهم ويفرج همهم ويكبت عدوهم وينصرهم عليه، اللهم أعزّ الإسلام وأهله في كل مكان، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وأجعل بلدنا هذا آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.
وتذكروا وأنتم تعيشون فرحة العيد السعيد بالحلل البهية والملابس الجميلة إخواناً لكم أرقهم الفقر وعظمت فيهم الحاجة فمنهم من لا يجد لباساً يواريه أو مسكناً يؤويه أو طعاماً يغذيه أو شراباً يرويه، بل منهم من مات في مجاعات مهلكة وقحط مفجع، فاحمدوا الله على ما أنتم فيه من نعمة، ولا تنسوا إخوانكم هؤلاء من دعوات صالحة أن يغني الله فقيرهم ويشبع جائعهم ويسد حاجتهم ويكشف فاقتهم ويقضي دينهم، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اللهم أقض عنهم الدين وأغنهم من الفقر، اللهم اكفهم بحلالك عن حرامك وأغنهم بفضلك عمن سواك، ولا تنسوهم من مديد المساعدة لهم بمال أو لباس أو طعام أو لحاف أو نحو ذلك(( وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) [المزمل: 20]، (( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )) [البقرة: 215].
وتذكروا وأنتم تعيشون فرحة العيد السعيد بإكمال الطاعة في رمضان وإتمام القيام والصيام إخواناً لكم قيدتهم الذنوب وكبلتهم الخطايا فمضى المؤمنون المجدون في طاعة الله وتنافس الصالحون الناصحون في التقرب إليه وهؤلاء في لهوهم وغيهم سادرون، وعن طاعة الله والتقرب إليه متقاعسون، وعلى المعاصي والخطايا والآثام مقيمون، تمر عليهم مواسم العبادة والمنافسة في فعل الخير فلا يتحركون، فاحمدوا الله على ما أمدكم به من طاعة وما هداكم إليه من تقرب إلى مرضاته، وسلوه الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد، ولا تنسوا إخوانكم أولئك من دعوة صالحة بأن يهديهم الله إلى الخير وأن يردهم إلى الحق رداً جميلاً، اللهم اهد ضال المسلمين وأرشد الحائرين وردهم إلى الحق رداً جميلاً، اللهم وعاف المبتلين، وتب على العصاة والمذنبين.
وتذكروا وأنتم تعيشون فرحة العيد السعيد أن الله قد أكرمكم في شهر رمضان المبارك بتصفيد الشياطين أي بسلسلتها وتقييدها فلم تكن تخلص إلى ما كانت تخلص إليه قبل رمضان، وكأني بهم بعد انتهاء شهر رمضان قد انطلقوا من قيودهم وقاموا من أصفادهم بعزيمة وحقد محاولة لتعويض ما فاتهم من إغواء الناس وإضلالهم في شهر رمضان (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )) [فاطر: 6]، ((وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (٩٧) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ )) [المؤمنون: 97-98].
وتذكروا باجتماعكم يوم العيد يوم الجمع الأكبر حين تقومون يوم القيامة لرب العالمين حافية أقدامكم عارية أجسامكم شاخصة أبصاركم، يوم تنشر الدواوين وتنصب الموازيين ((يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (٣٤)وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٣٥)وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (٣٦)لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ )) [عبس: 34-37]، فأعدّوا لذلك اليوم عدته وتزودوا ما دمتم في دار العمل فإن خير الزاد التقوى.
اللهم آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ووفقنا لصالح الأعمال والأقوال واختم لنا بخير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
من الموقع الرسمى للشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله
دروس مختارة لموسم الحج
تنبيه الأنام إلى ألفاظ خاطئة تتعلق بحجِّ البيت الحرام للشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله الأمور التي ينبغي أن يعملها ليكون حجه مقبولاً للشيخ ابن عثيمين رحمه الله |
||