التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

أوائل يجب معرفتها

تعليمية تعليمية


هل تعـــــــــلم؟

هل تعلم أن أول من تمنى الموت ؟

يوسف عليه السلام
هل تعلم أن أول ما يرفع من أعمال هذه الأمة ؟

الصلوات الخمسة

هل تعلم أن أول صلاة صلاها رسول الله ؟

هي صلاة الظهر
هل تعلم أن أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ؟

هو محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول من يقرع باب الجنة ؟

هو محمد – صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول شافع وأول مشفع ؟

هو محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول أمة تدخل الجنة ؟

هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول من أذن في السماء ؟

جبريل عليه السلام

هل تعلم أن أول من قدر الساعات الاثنى عشرة ؟

نوح عليه السلام في السفينة ليعرف مواقيت الصلاة
هل تعلم أن أول من ركب الخيل ؟

هو إسماعيل عليه السلام

هل تعلم أن أول من سمى الجمعة الجمعة ؟

كعب بن لؤي

هل تعلم أن أول من قال سبحان ربي الأعلى ؟

هو إسرافيل عليه السلام

هل تعلم أن أول ما نزل من القرآن الكريم ؟

اقرأ باسم ربك الذي خلق

هل تعلم أن أول من خط بالقلم ؟

هو إدريس عليه السلام

هل تعلم أن أول ما نزل من التوراة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم أن أول من جاهد في سبيل الله ؟

هو إدريس عليه السلام

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




شكرا موضوع قمة




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

ضرورة التعاون في العملية التربوية والإعتماد على المؤهلين


لما كانت عملية التربية هي أوّلاً وأخيراً صناعةِ الكائن الإنساني وإعداده ليطوّر ويقدّم ويحدّث مجتمعه لذا كانت وما تزال وستبقى من أعقد الأعمال وأكبرها مسئولية من بين كلّ الأعمال التي يقوم بها الإنسان.
والتربية تواجه مشكلات وعقبات لا حصر لها ممّا يعجز عنه باحث فرد أو جماعة أو مدير التربية غير المؤهّل. من هذا المنطلق لا بدّ من التعاون والاعتماد على المؤهّلين تربوياً وإدارياً وعلميّاً ولا بدّ من تحديد الأولويات بمجال البحث في التربية منعاً لهدر الجهد والمال والوقت بدراسة مشكلات ليست ذات أولوية وأهميّة.
لذلك بات لزاماً على القائمين على التربية والمربّين والباحثين في مجال التربية أن يحدّدوا هذه الأولويات في ضوء حاجات المجتمع والإمكانات المتاحة لهم لتطوير عملية الأداء التربوي للمجتمع والأجهزة المعنية بالتربية.
الأولويات والأساسيات في مجال البحث التربوي

1. من أولويات البحث التربوي تحقيق الانسجام الاجتماعي وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التربية للجميع والحصول على أفضل النتائج المدروسة وارتفاع نسبة الحاصلين على التعليم العالي وتقويم العملية التربوية "كل ما لـه علاقة بالعملية التربوية خاضع للتقويم والقياس". ودراسة سبل توفير حوافز للتلاميذ والمعلّمين- وإعداد مناهج التعليم بشكل دوري سريع وبما يتماشى مع متطلبات سوق العمل للوصول إلى تربية عالية الكفاءة والمردود.

2. إعداد العاملين في حقل التربية من جميع الفئات وعلى البحوث التربوية أن تأخذ بالحسبان كلّ
التغييرات النوعية التي أدخلتها المعلوماتية والتألية "استخدام الآلات الآلية".

3. محتوى التربية وإعداد مناهج تعليم مناسبة تلبّي حاجة البلد وتراعي الوسط الاجتماعي كل ذلك يشكّل ميداناً هاماً في البحث التربوي ويشكّل أولوية أيضاً من أولويات البحث.

4. تتوضّع المشكلات الإدارية والتنظيمية في أعلى درجات سلّم الأولويات وكذلك التجارب والخبرات حول بنية المدرسة وتنظيمها حيث لا يعقل أن نبقى في سورية على هذا البناء والنمط الذي أقلعت عنه كلّ النظم التربوية في العالم- البناء اليوم يجب أن يضجّ بالحياة وأن يحتوي قاعة الإنترنت والبوفيه والمطعم والمسرح والمرسم والسينما وقاعة المطالعة وغير ذلك…" لا كما نضع غرفة قرب غرفة فوق غرفة ونقول هذه مدرسة..

5. من المهمّ البحث في رسائل وحلول جديدة تفيد مؤسسات تعليم الشباب خارج المدرسة وهم يشكّلون جماعة كبيرة في سورية حيث الإحصائيات أن 80% من القوى العاملة في سورية يحملون ثانوية وما دون وهذا التأهيل منخفض المستوى لا ينفع اليوم في عالم اقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي وتشابك الاقتصاديات..

6. من المهمّ ومن الأولوية الاهتمام أكثر بالإدارة التربوية التي أصبحت علماً لـه فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه وممارساته التي هي أساس أيّ تطوير للتعليم وإعادة النظر بواقع الإدارة التربوية- فوجئت في الإجتماع السنوي لشعبة الحزب التي أتبع إليها تنظيمياً أنّ شخصاً تمّ تسميته مديراً للمدرسة وهو وكيل أي غير مؤهّل لا جامعيّاً ولا تربوياً ولا إداريّاً.

7. التربية عملية اجتماعية في مضمونها وجوهرها وأهدافها ووظيفتها ولا يمكن فصلها عن المجتمع ومن هنا فإنّ كفاية التربية مجال هام للبحث ويشغل بال الكثيرين من الباحثين لذا لا بدّ من توضيح دور المدرسة على نحو أفضل فيما يتعلّق بارتباط نظام التعليم بعالم العمل لأنّ التربية تغيّر أثوابها باستمرار وهي دائماً بنت العصر الذي تولد فيه وعليها دائماً مسؤولية توفير حاجات المجتمع في شتّى المجالات.

8. من المهمّ تطوير البحوث المتعلقة بتطوير التربية ذاتها عن طريقة إعداد أفضل للمربّين ليتحمّلوا مسئولياتهم في المستقبل ومن المهمّ أخذ أفضل التلاميذ في الشهادة الثانوية لنجعل منهم معلّمين ومدرّسين. لأنّ المدرّس يصنع الجميع ويخرّج الطبيب والمعلّم والمحامي والصيدلاني و..

9. من الأمور الهامّة جدّاً التقويم المنهجي لتجارب الإعداد السابقة وعدم النظر إلى الإعداد والتدريب والتدريب المستمر على أنّها أماكن للراحة وأنّ لا دور لها- إنّ الإعداد والتدريب مهمّ جدّاً جدّاً ويجب إخضاع المعلّم والمدرس الميداني إلى دورة كل ثلاث سنوات مرّة ليعرف ما الجديد في التربية لأنّ التربية عملية مستمرّة وليست جرعة تعطى مرّة واحدة وإلى الأبد بل هي بحاجة إلى الاستمرار لأنّ العلم لديه دائماً شيء جديد يوافينا به.

10. من الأمور الهامّة جدّاً استصدار تشريع أو قرار وزاري يلزم مديريات التربية بالاستفادة من التأهيل التربوي والإداري والعلمي وأيّ نوع من أنواع التأهيل بحيث توضع خبرات المؤهلين تحت التصرّف بأن يكونوا مدراء مدارس مدربين تربويين –رؤساء دوائر- مدراء معاونون- مدراء تربية حتّى تخلق الحافز والدافع عند المدرّسين للتأهيل.

– مستجمع – أتمنى الإستفادة




دوما الاستاذة غاية الهدى تتميز بمواضيعها الرائعة والمفيدة

فبارك الله فيك




موضوع رائع ولكن يجب إضافة :
1- دور الأولياء ( لأن معظم الإهمال ببسبهم )
2- دور الدولة ( غياب مئة بالمئة ) …
3-…..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eco1975 تعليمية
موضوع رائع ولكن يجب إضافة :
1- دور الأولياء ( لأن معظم الإهمال ببسبهم )
2- دور الدولة ( غياب مئة بالمئة ) …
3-…..


بورك فيك وفي تعقيبك فدور الأولياء مهم جدا وضروري و ما نلاحظه على الأولياء في هذه الأيام إهمال واضح

وإذا كان هناك اهتمام فهو مادي أكثر منه معنوي لذا يُستحسن بالآباء أن يقوموا بما يلي :

1- زيارة المدرسة للتعرف على أداأبنائهم الدراسي و السلوكي

2- المشاركة في عضوية مجلس المدرسة و حضور اجتماعاتها و مناقشة أمور الطلاب مع المعلمين

3- متابعة الواجبات المنزلية من خلال ملاحظات المعلمين و تسجيل ملاحظاته فيها

4- إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجه الأبناء سواء ذلك عن طريق الكتابة أم المشافهة و التعاون مع الاختصاصي الاجتماعي على التعامل معها بطريقة تربوية ملائمة

5- إعطاء المعلومات اللازمة عن الأبناء الذين يحتاجون لرعاية خاصة و التعاون مع الاختصاصي الاجتماعي في استخدام الأساليب الإرشادية و التربوية لمساعدتهم على التوافق السليم

6- الاستجابة لدعوات المدرسة و حضور المناسبات التي تدعو إليها كالندوات و المحاضرات و الجمعيات و المجالس و المعارض و الحفلات المسرحية و المهرجانات الرياضية المختلفة

7- إبداء أولياء الأمور ملاحظاتهم حول تطوير الأداء المدرسي و الإسهام في تحسين البيئة المدرسية مما يتوافق مع نظرتهم و تطلعاتهم المستقبلية

8- تنظيم وقت الطالب بحيث يكون هناك وقت مناسب و كاف للمذاكرة ووقت آخر للترفيه في الأشياء المفيدة

هذه بعض الأمور الهامة التي يجب على الأولياء القيام بها .




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

المهارات اللغوية

تعليمية

تعليمية تعليمية
المهارات اللغوية – مهارة الاستماع

الاستماع : هو عملية إدراك للإشارات أو الألفاظ المنقولة عن طريق الأذن والتي تكون جملاً تحمل دلالة معينة . فهو عملية إنصات إلى الرموز المنطوقة ثم تفسيرها ، فالاستماع إذن هو تعرف الرموز بالأذنين وفهم وتحليل وتفسير ونقد وتقويم للأفكار والمعاني التي تثيرها الرموز المتحدث بها . ولهذا فإن الاستماع مهارة أعقد من السماع لأنه عملية يعطي فيها المستمع اهتماماً خاصاً وانتباهاً مقصوداً لما تتلقاه أذنه من أصوات.
 أهمية الاستماع : يمكن تحديد أهمية الاستماع فيما يأتي :
1- ما يستغرق الاستماع من الوقت قياساً بالمهارات الأخرى : حيث كشفت بعض الدراسات أن طلاب المدرسة الثانوية يخصصون في بعض البلاد 45% من الوقت للاستماع، وطلاب المرحلة الابتدائية يقضون ساعتين ونصف من خمس ساعات في الاستماع .
وبرهنت دراسة أخرى أن الإنسان العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة ؛ ولهذا يعد الاستماع أمراً مهماً في العملية التعليمية لأن الطلاب يستمعون إلى شرح معلمهم ويتابعون إجابة زملائهم كما يستمعون إلى الندوات والمحاضرات والخطب. ويقول الحكماء إن أول العلم الصمت والثاني الاستماع والثالث الحفظ والرابع العقل والخامس نشره .
2 – أنه الوسيلة التي يتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالآخرين .
3 – عن طريقه يكتسب المفردات ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ويتلقى الأفكار والمفاهيم .
4 – عن طريقه أيضاً يكتسب المهارات الأخرى للغة كلاماً وقراءة وكتابة ، فالاستماع شرط أساسي للنمو اللغوي فالطفل يكتسب ثروته اللغوية عن طريق الربط بين الصوت والصورة والحركة ، فالاستماع عامل حاسم في ظهور النطق عند الطفل
5 – الاستماع الجيد شرط لحماية الإنسان من أخطاء كثيرة تهدده، وهو عماد كثير من المواقف التي تستدعي الإصغاء والانتباه، كالأسئلة والأجوبة والمناقشات والأحاديث وسرد القصص والخطب .
6 – فيه تدريب على حسن الإصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم.
7 – للاستماع أهمية قصوى في عملية التعليم أكثر من القراءة لأن الكلمة المنطوقة وسيلة لنقل التراث الثقافي من جيل إلى آخر .
 ونظراً لعدم التدريب على مهارة الاستماع نجد كثيراً من المتعلمين يستمعون ولكن قدرتهم على الفهم ضعيفة، فهم قادرون على إدراك الأصوات وإدراك متابعة الأصوات دون فهم تفسير لها. ويشكو كثير من المعلمين عجز طلابهم عن متابعتهم والكتابة وراءهم وقد يكون لهذا أسباب كثيرة، ولكن من الأسباب القوية التي لا يمكننا تجاهلها هي أن كثيراً من الطلاب لم يهيؤوا لهذه المواقف الاستماعية الطويلة. ولم يتعهدهم أساتذتهم بالتدريب على الاستماع وتلخيص ما يسمعون. ولأهمية الاستماع في العملية التعليمية فقد أجريت بحوث كثيرة في هذا المجال ومن ذلك بحث استطلع رأي المعلمين في نسبة ما يتعلمه الأطفال عن طريق الاستماع، وانتهى الباحث إلى أن الأطفال كما يعتقد المعلمون يتعلمون عن طريق القراءة بنسبة 35% من مجموع الوقت الذي يقضونه في التعلم، بينما يتعلمون عن طريق الكلام 22% من مجموع هذا الوقت، ويتعلمون عن طريق الاستماع 25% من هذا الوقت، ويتعلمون عن طريق الكتابة 17% من الوقت المخصص.
 وقد ثبت أيضاً من دراسة أخرى أن الإنسان العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة، كما وجد أن الفرد الذي يستغرق 70% من ساعات يقظته في نشاط لفظي يتوزع عنده هذا النشاط بالنسبة المئوية التالية: 11% كتابة و15% إلى32% حديثاً و42% استماعاً. بل قد صور أحد الكتاب العلاقة بين مهارات اللغة من حيث ممارسة الفرد لها قائلاً: «إن الفرد العادي يستمع إلى ما يوازي كتاباً كل يوم، ويتحدث ما يوازي كتاباً كل أسبوع، ويقرأ ما يوازي كتاباً كل شهر، ويكتب ما يوازي كتاباً كل عام.

 وبما أن الاستماع مهارة من مهارات تعلم اللغة ، فإن المتعلم يحتاج في مرحلة من مراحل اكتسابه إلى مهارات تمكنه من استيعاب هذا الفن. ومن أهم هذه المهارات :
 دقة الفهم والاستيعاب والتذكر والتذوق ولكل مهارة من هذه المهارات استعداد تام وخاص يتلاءم مع طبيعة هذه المهارة وتفصيل هذه المهارات والاستعداد لها بما يلي:
أولاً: مهارة الفهم: تحتاج مهارة الفهم إلى الاستعدادات التالية:
1- الاستعداد للاستماع بفهم. 2 – القدرة على التركيز وحصر الذهن، والمتابعة الدقيقة . 3- القدرة على المتابعة وعدم الانشغال بأشياء تصرف المستمع عن إدراك المراد.
4- القدرة على التقاط الفكرة العامة ومعرفة غرض ما قيل . ثانياً: مهارة الاستيعاب: هناك فرق بين الفهم والاستيعاب ، ذلك أن الاستيعاب أكثر شمولاً ؛ لأنه لا يقتصر على الناحية الذهنية ، بل يدخل في إطاره الجانب الوجداني والحركي والمهارة اللغوية ، وتحتاج إلى الاستعدادات التالية: 1- القدرة على فهم الأفكار في النص المسموع. 2- المهارة في إدراك الروابط بين الأفكار. 3- المهارة في تحليلها إلى أفكارها الجزئية.
ثالثاً: مهارة التذكر: وتحتاج للاستعدادات التالية: 1- القدرة على معرفة الجديد في النص. 2- القدرة على ربط النص بخبرة سابقة تساعد في استدعاء الفكرة بسهولة.
3- القدرة على الاحتفاظ الذاكري لما يُسمع.
رابعاً: مهارة التذوق: وتحتاج إلى الاستعدادات التالية: 1- القدرة على حسن الاستماع والمشاركة الفكرية الوجدانية لما يُستمع إليه
2 -القدرة على تمييز مواطن القوة والضعف في النص. 3- القدرة على توظيف المسموع أو الانتفاع به في الحياة. ولابد أن يدرب المعلم تلاميذه على هذه المهارات لأن منهم من لا يستطيع ملاحظة الأصوات بدقة، ومنهم من لا يستطيع متابعة الأفكار، ومنهم من لا يدرك العلاقات التي تربط بين الأفكار، ومنهم من لا يكتشف الجانب الوظيفي والتطبيقي لما يقال، وكلما نمت هذه المهارات نمت معها مهارات الحديث والاستعداد للقراءة .
هل يمكن تعليم الاستماع؟
أثبتت الدراسات أن مهارة الاستماع يمكن أن تعلم وأن الأفراد بحاجة إلى تعلم هذه المهارة ، وأن هذه المهارة تحتاج إلى أسلوب منظم وعلمي لإكسابها للمتعلمين ، فقد قام «كانفليد» بدراسة عن الفرق بين تعلم الاستماع من خلال عمليات مقصودة ونشاط مستهدف وبين تعلم الاستماع من خلال المواقف الطبيعية في اليوم الدراسي، وانتهى بحثه إلى أن الطلاب يستفيدون حقاً من البرامج وأوجه النشاط المختلفة التي تستهدف تعليم الاستماع كمهارة . وبهذا نستطيع أن نقول إن مهارة الاستماع يمكن تنميتها وصقلها عن طريق برامج تعليمية مقصودة لأن الاستماع قابل للنمو المطرد خصوصاً إذا وجهت له العمليات التعليمية الهادفة إلى إكساب المتعلم هذه المهارة.
تدريس الاستماع
لابد أن يتم تدريس الاستماع بطريقة علمية منظمة تسير وفق خطوات مرسومة وهادفة ويمكن أن ترتب الخطوات كما يلي : المرحلة الأولى : مرحلة الإعداد وتهيئة التلاميذ لدرس الاستماع : حيث يعد المعلم مادة الاستماع مسبقاً ، وتكون مناسبة لقدرات وميول وخبرات الطلاب ، ثم يعد الأدوات والوسائل التي تساعد على الاستماع الجيد ، ويبرز المعلم لهم أهمية الاستماع، وأن يوضح لهم طبيعة المادة العلمية التي سوف يلقيها عليهم أو التعليمات التي سوف يصدرها، وأن يحدد لهم الهدف الذي يقصده، أي يوضح لهم مهارة الاستماع التي يريد تنميتها عندهم.
المرحلة الثانية : مرحلة التنفيذ : حيث يبرز المعلم النقاط المهمة ، ويسلط الضوء عليها ، ثم يقدم المادة العلمية بطريقة تتفق مع الهدف المحدد، كأن يبطئ في القراءة إن كان المطلوب تنمية مهارات معقدة أو أن يسرع فيها إن كان المطلوب تدريب التلاميذ على اللحاق بالمتحدثين سريعي الحديث وهكذا، ويوفر للطلاب من الأمور ما يراه لازماً لفهم المادة العلمية المسموعة، فإذا كان فيها كلمات صعبة أو اصطلاحات ذات دلالات معينة أوضحها، والمهم أن يذلل المعلم أمام الطلاب مشكلات النص بالطريقة التي تمكنهم من تناوله
المرحلة الثالثة : مرحلة التقويم والمتابعة : وهي مرحلة التغذية الراجعة ، ويكون تقويم أداء الطلاب عن طريق مناقشتهم في المادة التي قرئت عليهم أو التعليمات التي أصدرها ويتم ذلك عن طريق طرح أسئلة محددة ترتبط بالهدف المنشود أو إلقاء أسئلة أكثر عمقاً وأقرب إلى الهدف المنشود مما يمكن من قياس مستوى تقدم الطلاب ومعرفة ما تحقق من الأهداف وتقويم الموقف الاستماعي

تعليمية تعليمية




تعليمية تعليمية
تعليمية
استاذتنا الغالية دائما نستفيد من خبرتك
تعليمية
تعليمية تعليمية




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

المصطلحات التربوية التي تهم المعلم

تعليمية تعليمية
[SIZE=4]

[FONT=Traditional Arabic]التقويم .. تقدير المستويات تقـــديراً كيفياً وإصدار حكم على مـــدى تحقيق العملية التربوية لأهدافها الموضوعية ومن خلال تشخيص جوانب الضعف والقوة بهدف التحسين والتطوير
التقويم القبلي .. ويتم قبل إعطاء برنامج تعليمي أو منهاج دراسي للتأكد من امتلاك المعلمين خبرات سابقة تمكنهم من متابعة تعلمهم في البرنامج الجديد
التقويم التكويني ( البنائي ) .. ويتم عدة مرات في أثناء التدريس بقصد تحسينها وتطويرهــــا وهو عملية مستمرة يستفاد من نتائجه في توفير التغذية الراجعة والعلاج المبكر , ومن أدواته الأسئلة التي يطرحها المعلم أثناء سير الدرس
التقويم الختامي .. يتم مع نهاية فصل دراسي أو نهاية تطبيق منهاج أو برنامج معين للوقوف على تحصيل المتعلمين واتخاذ قرارات إدارية بحقهم مثل الترفيع والترسيب
التقويم التشخيصي .. وهو الذي يحدد المستوى المدخلي لكفاية المتعلمين عند بداية التعلم , كما يحدد الصعوبات والعوامل التي تؤثر في مستوى تحصيل المتعلمين
التقييم .. تقدير قيمة شئ معين تقديراً وصفياً استناداً إلى معيار معين
القياس .. إعطــــــــاء قيمة رقمية لمستـــــوى أو أداء معين وذلك من خـــلال أدوات قياس مثل الاختبارات بأنواعها
الاختبار .. أداة قياس تتألف من مجموعة من المثيرات أو الأسئلة في مجال أو موضوع معين يطلب من المعلم أن يجيب عنها ويتم تحديد مستواه في ضوء ذلك
التدريب .. عملية منظمة مستمرة تهدف إلى إعداد الفرد للعمل المنتج والحفاظ على مستوى عال من أدائه خلال إكسابه عادات ومهارات واتجاهات وأفكاراً مرتبطة بنوع العمل المسند إليه أو الهدف الذي يسعى لبلوغه
الأنشطة الإثرائية .. هي أنشطة تطبيقية موجهه للمتفوقين لإثراء خبراتهم وتلبية قدراتهم وتنمية مواهبهم
الأنشطة التعزيزية .. هي أنشطة تطبيقية لتعزيز خبرات الطلاب وتعميقها
الأنشطة العلاجية .. هي أنشطة تطبيقية لعلاج جوانب الضعف والقصور لدى بعض الطلاب
الهدف السلوكي .. وهو ما يتوقع أن يحصله الطالب من معرفة أو مهارة في نهاية درس معين أو وحدة دراسية
المنهاج .. جميع المقررات والخبرات والأنشطة والتسهيلات التي تقدمها المدرسة لطلابها لتوفر لهم فرص النمو والتعليم والتقدم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة

الإبداع أو الابتكار .. قدرة كامنة لدى بعض الأشخاص أو طريقة في التفكير تتسم بالحداثة فينتج عنها سمات عديدة كالمرونة في التفكير والطلاقة والأصالة في إنتاج الأفكار
ويمكن رعاية الإبـــداع وتنميته فالمعلم الذي يشجـــع على الاكتشاف والاستقصاء يوفر الفرص للتفكير المتشعب ويحرص على الأصالة في نتاجات المتعلمين هو معلم يرعى الإبداع
التفوق .. قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعلاقات الاجتماعية , والتفوق مرادف للتميز والخبرة وهو مرتبط بقلة قليلة من الأفراد
النشاط .. أداء عملي يمارسه المتعلم به ما أستفاد منه من برامج تعلم
المدرسة .. مؤسســة علمية تقدم الخدمات التعليمية تحت ظللا ومتابعة الوطن والمجتمع من أجل تخريج المواطن الصالح المثقف الواعي
الصف .. حجرة التعلم.. يمارس فيها الطلاب والمعلمون أنشطة وبرامج التعلم وفي تفاعل صفي مدروس وبتخطيط سابق
القيمة.. اكتساب سمات شخصية ونفسية من خلال تحريك النواحي الإيجابية والإخلاقية والمهنية في نفس المتعلم
المنهــج .. المادة العلمية التي يقوم الطلاب بدراستها والأستفادة بما جاء بها لتنمية القدرات العقلية والمهارات الفردية وبما يحقق آمال وحلم الوطن

الفاعلية .. سباق وصراع من أجل الوصول إلي أفضل النتائج بصدق وأمانه يؤكده حماس داخلي وخبرة طويلة ووعي وظيفي ومهني
المنهج العلمي .. إحدي طرائق التدريس الحيثة .. تميل إلى التطبيق والتدريب وأكسلب المهارات والشكل المهاري والوصول إلي حقائق متكاملة
الإبداع .. أساليب ووسائل مطورة تعطي وتبث سمة التجديد والتحفيز لإيجاد ملكات ذات أبعاد إنتاجية بمعدلات أسرع وأقصر

التفكير الأبداعي .. نمط حديث من طرق التدريس يرتب الأفكار ويسرع بالنتائج ويعطي للأفضل أن يستمر من خلال شحذ الذهن والفكر والانطلاق إلى تأكيد البرهان من خلال الفروض

الأنشطة الإثرائية .. شكل يمارس يومياً ويسعي إلى ربط المادة بالواقع من خلال برامج إرشادية مدرسية ومجتمعية وخطط عملية توسع مدارك التعليم النظرى بالتعليم المساعد لصقل المواهب الطلابية وتنمية القدرات الفاعلة للهيئة التعليمية

الموقف التعليمي .. يسود داخل حجرة الدراسة وأشكاله وصوره كثيرة ولكنها تختلف في حجمها وصورها حسب قدرة وأداء وتميز المعلم
مؤشرات الأداء .. دلالات ميدانية تثبت العمل اليومي بشكل ملتزم وعملي ..وتعطي للأعمال التي نقوم بها مصداقية وحق المتابعه وتصحيح المردود
الاستراتيجية .. النظر إلي المستقبل القريب بعيون الواقع الذي نقف عله ونسعي للانطلاق منه
القيادة بالداخل .. نظام تشاركي يعطي لفرق العمل مزيد من الحركة في الأنخراط العملي دون فوضي أو ترسل ولكن بشاركة تنظيمية قادرة علي الأنجاز
الشراكة المجتمعية .. دعم جديد من الؤسسات التعليمية للأستفادة من مؤسسات المجتمع والأنفتاح عليه ليشلرك في تحمل مسؤلياته
الطموح .. رغبة متجددة وغاية تخدمها وسائل يؤمن بها افرد ويجاهد من أجل تحقيقها
المخرجات .. الإنتاج أونسب النجاح بؤسرات قياسية توضح الأداء الميداني لما تم تحقيقة من نتائج وفعاليات
التدريب .. صقل قدرات وتانمية عملية لإطراء والتطوير والتجديد علي جوانب المهنة والأداء العملي
الجودة .. شعار يلتمس به العاملون في الميدان تحقيق التميز في المخرجات التعليمية
الاتصال .. الانطلاق في التعاون والإسراع في الأستفادة من التجارب العملية والتطبيقية في الميدان التربوي من خلال ما يوفره العصر من تقنية ووسائل

النشرة .. أفكار ميدانية ورؤية تشاورية تقرب وجهات النظر وتحقق الشمولية والرقي في لأنتماء إلى هدف واحد
المجالس المدرسية .. نماذج وأطرعملية لتحقيق الجوانب الهادفة في الأداء اليومي والوصول به إلي مرحلة التكامل والانسجام والترابط تحت رؤيه محددة

اللوائح والنظم .. معايير ثابتة تحكم النظم وتحدد أولوياته وتبث الثقة بالنفس في نفوس العاملين من خلال الحقوق والوجبات
المهارات .. سمات شخصية يؤهلها تخصص أكاديمي ويؤهلها تدريب وتنمية وإثراء
الكفاءة والكفاية .. مواصفات معينة مطلوبة لممارسة الشخص أو افرد لاختصاصات عمله فهي القدرة علي الأداء والممارسة ، فالقدرة تنمي المهارة ، والمهارة تؤكد الكفاية
المهام .. برنامج وظيفي يتطلع به الفرد ضمن حدود وصلاحيات عمله
التفويض .. برنامج في الأداء يعطي لصاحبه صك تحقيق ديناميكية الإنجالز ويسرع بالتنفيذ للتطبيق والمباشرة

القوة الضاربة .. فريق العمل الناضج العالم بمجمل الأمور والمنفذ لخطوطها وبرامجها المختلفة
التحليل .. استخلاص الحقائق لوضع البرمجيات المناسبة في الحلول وما يتاسب مع ما تم من تحقيق للنتائج
رؤية التعليم .. سياسات عامة تتبناها المؤسسات التنفيذية ضمن الأهداف العامه والرؤية المستقبلية للانطلاق بمقدرات التعليم إلى القرن الحادي والعشرين
تطوير التعليم .. منظومه متكامله تضعها اللجان الوزارية لوضع أنظمة تعليمية متطورة ترضي به آمال وطموحات المجتمع بأسره
الملتقي .. لقاء يجمع بين كافة الاختصاصين لوضع فروض معينة بهدف الانتماء إلي نواتج لها قيمة علمية وعملية محسوبة
ورشة العمل .. دائرة عمل تهدف من خلال مناهج قياسية وأولويات مطروحة للإثبات من مشاركين لهم أدوار معينة تحددها أطر علمية دقيقة
حلقة نقاش .. لقاء يجمع فئة معينة لطرح أفكار وموضوعات جديدة تثرى به الميدان التعليمي وحسب السياسة العامه والمعايير الهادفه
أعاطف احمد

الإبداعCreativity :هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.
الاختبار Test Examination:
هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.
الاختبار التحصيليAchievement Test :هو أداة مقننة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين.
أساليب التدريس Teaching Techniques :إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها.
الاستدلال Inference:هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعممها.
الاستقراء Induction:هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة.
الاستقصاء Investigation:
عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة.
الاستنتاج Deduction:
هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج.
أسس بناء المنهج:
الأسس الفلسفية Philosophical principles:
وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده وواجباتهم.
الأسس الاجتماعية Sociological principles:
وتعني الأسس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية.
الأسس النفسيةPsychological principles :
وتعني الأسس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة.
وينبغي أن تبرز هذه الأسس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم.
الأسس المعرفية Cognitive principles:
وتعني الأسس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها.
وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة.
الامتحان النهائي Final Examination:
هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف.
تصميم المنهج (Curriculum Design):
وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج.
تصميم وثيقة المناهج (Curriculum ******** Design):
وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته.
وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية:1.
1- التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم).
2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا.
3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم.
تطوير المنهج (Curriculum Development):
إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.
ويلاحظ مما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أسس مشتركة وهي المتعلم،ـ والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده..

:منقول:منقول للفائدة :منقول:

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




بارك الله فيك




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

ساعدوووني أرجوكم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد
قريبا ستقام مسابقة لتوظيف أساتذة التعليم الثانوي و أنا بحاجة ماسة لمواضيع هذه المسابقة لعام 2022 الخاصة باختصاص الرياضيات أرجو من لديه أي فكرة أو اي موضوع ان يبعث لي به

أرجوووووووكم




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

الحقيبة الالكترونية لأساتذة السنة الثالثة هندسة ميكانيكية

تعليمية تعليمية
تعليمية

هدية لزملائي الأساتذة قرص..الحقيبة الالكترونية لأساتذة السنة الثالثة هندسة ميكانيكية… بلمسة Lotphilosophie
في الأسطوانة ..وثائق تربوية، دروس، مذكرات، توازيع، أدلة الكتب، المناهج ، الوثائق المرافقة…كل ما يخطر ببالكم مما يلزم لأداء المهام التعليمية كما يجب…لن أطيل و سادعكم تستكشفونها بأنفسكم.
نشكر كل من سهام في إنجاز هذه الأعمال القيّمة و الحقوق تبقى لاصحابها.
حمّلوا، تمتّعوا، استفيدوا و لا تبخلوا علينا بالردود فبآرائكم نرقى و نتطور.

تعليمية

وثائق تربوية مهمة:
تعليمية

تعليمية

كل ما يحتاجه الأستاذ و التلميذ:
تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

التحمـــيل:
تعليمية

الأسطوانة مقسمة إلى خمسة أجزاء | CD x 5 |

للتحميل القرص مقسم لخمسة أجزاء 16,2Mo x 5 بدون باسوورد و بدون اي تعقيدات…

الجزء الأول | 16,2Mo |
حمّــله الآن من هنا

الجزء الثاني | 16,2Mo |
حمّــله الآن من هنا

الجزء الثالث | 16,2Mo |
حمّــله الآن من هنا

الجزء الرابع | 16,2Mo |
حمّــله الآن من هنا

الجزء الخامس | 16,2Mo |
حمّــله الآن من هنا

وجااااري الرفع بروابط اضافية…

بعد التحميل اتبعوا الطريقة الاعتيادية بأن تجمعوا الاجزاء في مجلد واحد ثم فك الضغط ببرنامج الونرار Winrar كما في الصورة:

تعليمية

شرح طريقة التحميل:
تعليمية

للتحميل بسهولة استخدموا متصفح Mozilla Firefox و فيما يلي شرح بسيط لطريقة التحميل:
تعليمية

تعليمية

و الموقع يدعم برنامج الInternet Download Manager و التحميل بواسطته سريع جدا.

شرح طُرق تشغيل القرص:
تعليمية

انتهينا الآن من التحميل:

و أول ما نقوم به هو فك الضغط فنحصل على ملف الاسطوانة الرئيسي UtiProfGMéc3AS.nrg بصيغة nrg

هناك طريقات لتشغيل هذا النوع من الملفات…
إما بالحرق مباشرة على CD فارغ ببرنامج الNero و هي الطريقة الكلاسيكية و لا تحتاج إلى شرح لأنه يكفي فقط الضغط على ملف القرص و سينطلف برنامج النيرو إذا كان مثبت.

أو باستخدام أحد البرامج التي تدعم هذه الصيغة من أبسطها و أشهرها برنامج MagicDisc و هو مجاني صغير الحجم و لا يحتاج إلى سريال أو كراك و تجدونه أيضا مرفق مع الملف السابق.

تعليمية

أول شيء قوموا بتثبيت برنامج MagicDisc و إليكم أحبائي مباشرة طريقة تشغيل الأسطوانة بالبرنامج و الطريقة سهلة جدا:

عند تثبيت البرنامج تظهر أبقونته بجانب الساعة كما في الصورة:

تعليمية

اضغطوا باليمين clique droit على تلك الأيقونة ثم "Virtual CD/DVD-ROM" من أعلى القائمة كما في الصورة:

تعليمية

ثم من اسم القرص الافتراضي مثلا K: No Media أو F: No Media و هو يختلف حسب التقسيم في جهازكم من القائمة الجديدة اضغطوا على "Mount" كما في الصورة:

تعليمية

و نحدّد ملف القرص الذي فككنا عنه الضغط سابقا (UtiProfGMéc3AS.nrg) و ستنطلق الأسطوانة مباشرة و تلقائيا:

تعليمية

لا أحد يستطيع تقديم مواضيع بهكذا بوضوح و جودة و دقة غير Lotphilosophie و يكفي أن ترتيب الموضوع فقط أخذ مني وقتا طويلاً دون الحديث عن إعداد الملفات و الصور و الرفع…وووو .

لا تنسونا من صالح دعائكم
انتهى تقبلوا تحيات أخوكم الأستاذ لطفي

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

محافظ إلكترونية للتلاميذ وبكالوريا افتراضية نهاية ماي عبر شبكة الإنترنيت

تعليمية تعليمية

محافظ إلكترونية للتلاميذ وبكالوريا افتراضية نهاية ماي عبر شبكة الإنترنيت
مؤسسة "إيباد" ووزارة التربية تقيّمان أول تجربة للمدرسة الرقمية بالجزائر
محافظ إلكترونية للتلاميذ وبكالوريا افتراضية نهاية ماي عبر شبكة الإنترنيت
2022.03.29 جريدة الشروق
قيّم خبراء مختصون في المعلوماتية ومجموعة من الأساتذة ومديرو المؤسسات التربوية وممثلون عن وزارة التربية الوطنية تجربة مؤسسة "ايباد" لخدمات الإنترنيت في مجال المدرسة الرقمية والتعليم عن بعد.

من خلال تشريح سنة كاملة من تجربة "تربيتك" التي صنفتها "اليونسيكو" ضمن أحسن خمس قواعد برامجية في العالم ما دفع بخلق شراكة بين القطاع العام ممثلا في وزارة التربية الوطنية واتصالات الجزائر والقطاع الخاص الممثل في "ايباد" لإطلاق محافظ الكترونية عبارة عن حواسيب إعلام آلي محمولة ومصغرة تتضمن البرامج والمقررات الدراسية.
وكشف، الأحد، نوار حرز الله المدير العام لمؤسسة ايباد على هامش الندوة التقييمية لتجربة "تربيتك" والمدرسة الرقمية في الجزائر بعد سنة من إطلاقها أن الشراكة، قطاع عام ـ خاص، سمحت من خلق ديناميكية في مجال المدرسة الرقمية، حيث سمح تجاوب وزارة التربية الوطنية ومختلف المؤسسات التربوية المنتشرة عبر الوطن من تفعيل تجربة جديدة متمثلة في المحافظ الإلكترونية التي تعوض المحافظ التقليدية المحملة بعشرات الكتب والكراريس.
فيما ستنظم عبر الإنترنيت خلال نهاية شهر ماي بكالوريا افتراضية عشية موعد إجراء شهادة البكالوريا، كما بإمكان التلاميذ التسجيل مجانا خلال شهر أفريل المقبل لاختبار مدى استعدادهم للبكالوريا.

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




Merci beaucoup




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

معلم المعلم : صفاته وواجباته

معلم المعلم صفاته وواجباته
لما كان المعلمون هم حملة نداء الرسول … كان لزام علينا الإهتمام بمعلميهم لما لهم من أثر على الأجيال فإذا أعد معلم المعلم اعداداً صحيحاً نجحت مؤسساتنا التعليمية في إعداد المعلم الناجح لذا كان موضوع هذا البحث (( معلم المعلم صفاته وواجباته )) تطرق فيه الباحث إلى :

– مدى استفادة المعلم المتدرب من معلمه (( معلم المعلم )) الذي يمارس تدريس طرق التدريس والإشراف الميداني .

– وأبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها معلم المعلم والواجبات التي يجب أن يعمل بها ليتحقق لطلابه الاستفادة منه .

كما تناول البحث أهمية مؤازرة معلم مقيم لمعلم المعلم وهو في الأصل أحد المعلمين الرسميين في المدرسة ذو خبرة طويلة وكفاءة عالية يسهم في مساندة المتدرب وإعانته على التدريس الصحيح وتزويده بالخبرة وتذليل كافة الصعاب التي تعترضه وبين الباحث الصفات التي يجب أن تتوفر في المعلم المقيم ليتمكن من الإسهام في مساعدة المتدرب ، أو المعلم المستجد ويعمل على متابعة خطة معلم المعلم التي رسمها لطلابه وقد توصل الباحث إلى نتائج من أهمها :

– ممارسة الإشراف وتدريس مادة طرق التدريس من غير المؤهل تربوياً أدى إلى تعثر كثير من المعلمين وعدم قدرتهم على الأداء الأمثل .

– سوء التعامل حد من استفادة كثير من المتدربين من معلميهم .

– ندرة زيارة المشرف ساعدت على وقوع المتدربين في أخطاء أصبحت عند الكثير منهم منهجاً متبعاً .

– اقتصار تدريب الطلاب في التربية العملية على فرع من فروع المادة العلمية جعل المتدرب قاصراً في خبرته التدريسية على ماتدرب عليه وأدى إلى عدم شموليه التدريب لمختلف جوانب التخصص أثناء التطبيق العملي .

ومن أهم التوصيات التي توصل إليها الباحث :

– يجب أن لا يمكن من تدريس طرق التدريس والإشراف الميداني في الجامعات والكليات إلا للمؤهلين تربوياً .

– يجب أن يكثف الإشراف التربوي خلال فترة الإشراف الميداني وخاصة في الأسابيع الأولى من الفترة المقررة للتربية العملية .

– يجب أن يفتح المجال أمام معلم المعلم لزيارة الدول العربية والإسلامية للإطلاع والإستفادة من الايجابيات في هذا المجال وإثراء خبرته بما هو جديد وصالح للتطبيق في مدارسنا .

– أن تعمل وزارة المعارف بالتنسيق مع الجامعات والكليات على تفعيل دور المعلم المقيم في كل تخصص .

– إضافة محتوى التطبيق العملي لمادة طرق التدريس حسب التخصصات المتاحة .
والله الموفق وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

إعداد : د/ علي جابر وادع الثبيتي .
__________________

منقول للإطلاع والفائدة




كذلك يجب على الدولة ان تأخذ على عاتقها تربية المعلم وهو في طور التأهيل لهذه المهنة اخلاقيا تربويا ومهنيا

لك الشكر أختي الفاضلة




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

الشعر في عصر صدر الإسلام

تعليمية تعليمية

النظرة الفنية لشعر الاسلامي

قدرة الشعر الإسلامي على التعبير عن
فكر الأمة، وتصوير عقيدتها، وتصورها للإنسان والحياة
والطبيعة، وأن هذا الشعر لم يكن عاجزاً عن استيعاب
الإسلام استيعاباً
يعزز أصالته، ويبعده عن التقليد، ويثبت عمق إحساس شعرائه واستقلاليتهم في التعبير، اما هيكل القصيدة ووحدتها، فكانت
فواتح إسلامية للقصائد تمثلت في تسبيح الله، والدعاء، والمناجاة، والترحم على الشهداء، والحكم الإسلامية الخالصة، وذم الخمر، والتوبة، وحمد الله وشكره، وقد ختم الشعراء قصائدهم بأبيات على صيغة
المثل في سهولة إيقاعه، أو بجواب على سؤال كان الشاعر
قد عرضه في فاتحة القصيدة، وقد وفق الشعراء في ربط مطلع القصيدة بعاطفتها وخاتمتها معبرين عن تجربة إيمانية رائدة.
وايضا في مقدمات القصائد التي تصدرت أكثر من نصف قصائد الشعر الإسلامي رموزاً الحياة الدنيا، وصلة الرحم، والنصر، وحياة
الجاهلية، وكذلك محاورات ـ بين الشاعر وعاذلاته على الجهاد والكرم والسفر ـ أصابها تحول عظيم في المنبع الفكري، ورأينا أن العاذلات كن حقيقيات حيناً ورمزاً حيناً آخر، واختفت من الشعر الإسلامي
مقدمات وصف الرحلة والظعائن، تلك الرحلات التي كانت
رماً للعلاقات القبلية وصلات الرحم المتقطعة، والأحلاف الموصولة، وكان اختفاؤها
نابعاً من اختفاء دواعيها، لأن الإسلام جاء بدولة الأمة، وجمع القبائل بالوحدة والتوحيد، واستقرت الحال الاقتصادية للقبائل بما تهيأ لها من العطاء من بيت المال.
وبرع الشعراء في التخلص (حسن الانتقال) من موضوع إلى آخر في القصيدة بخفاء لا يشعر به المتلقى.
واعتدل طول القصائد وارتبط بالتجربة الشعورية التي صدرت عنها
القصيدة وقد نبع الاعتدال والتوسط في طول القصيدة
بسبب غياب المقدمات حيناً، وإيجازها حيناً آخر، أو اقتصار القصيدة على موضوع واحد.
وأوشكت الوحدة الموضوعية أن تسود الشعر الإسلامي كله ـ إذا
احتسبنا المقدمة جزءاً أساسياً من موضوع القصيدة ـ تأصيلاً لوحدة الأمة والعبادة وسمة من سمات تطور هذا الشعر، وتمثلت الوحدة العضوية أيضاً في القصيدة الإسلامية، لأن العواطف والتجارب في القصيدة تتجه لإقامة موقف إيماني موحد من الإنسان والحياة والطبيعة.

اللغة والمعاني والاسلوب

فتبين أن الشعر الإسلامي استقى لغته من لغة القرآن
الكريم، وغذته الحضارة بنعيمها، واقتربت هذه اللغة من لغة الحياة اليومية ، وكانت لغة واقعية جمعت البدوي والحضري، وانسجمت مع الإنسان
في موقفه من الحياة والطبيعة وضوحاً وسهولة ويسراً، وأعرضت عن الغرابة
وغدت أكثر قدرة وطواعية على إبراز العاطفة التي تضمنها
تجربة الشاعر. وحملت ألفاظها دلالات أوسع مدى من دلالاتها السابقة بفضل
ثقافة الشاعر التي طغت عليها الثقافة القرآنية، وبفضل تحول
الحياة إلى جانب الإسلام.
واختصت معاني شعر المديح بفضائل النفس الإنسانية
ومن العقل والعفة والعدل والشجاعة والرفعة، ونصر الإسلام وحسن السيرة والسياسة والعلم والحلم والورع والرأفة والرحمة والكرم والهيبة.
واتجهت معاني الغزل إلى الأوصاف الشخصية للمرأة بعيداً عن الإثارة والمفاتن، ملتزمة جانب العفاف وجمال الخلق والسيرة.
وجاء شعر الرثاء بمعاني الصبر، واحتساب الثواب في الآخرة، وتأكيد نعيم الجنة والخلود، وإبراز دور الشهيد في الدنيا الآخرة وضرب
الحكم والأمثال.
وبنى الهجاء معانيه على هدم قيم المروءة الإسلامية في شخص
المهجو، مع السخرية منه والهزء به، بعيداً عن الفحش إلا نادراً.
وأما الأساليب فقد كان أغلب الشعر الإسلامي مطبوعاً خالياً من التكلف بعيداً عن الصنعة، كما جاء كثير منه على الأسلوب التعبيري (الموحي) الذي ينشط الذكاء لاستشفاف الفكرة، وجاء بعضه على الأسلوب
التقريري المباشر الذي يصلح في شعر الوصايا
وسوح الوغى لأحداث التأثير السريع.
وكان أسلوب المثل من الأساليب التي أكدها القرآن الكريم، فجاء الشعر الإسلامي متأثراً به في تركيز الفكرة وتكثيف المعنى في صياغة
سهلة واضحة مُنغمة يسهل حفظها وذيوعها.
واعتمد الشعراء الأضداد في المطابقة والمقابلة بين المواقف
والمعاني والأفكار والألفاظ الإسلامية وما يناقضها، كما لجأوا
إلى الكناية التي استمدوا بعض مدلولاتها
من التصور الإسلامي.

الصور الشعرية

فرأينا قدرة الشاعر على صوغ صور جزئية تجتمع
لتكون صورة كلية معتمدين على الفكرة والعاطفة معياراً
لإسلاميتها، وكانت الصور أنواعاً وألواناً، منها: الحسية والذهنية، وتقوم على التجسيم والتشخيص والاستعارة والكناية والمقابلة والتشبيه والطباق، يرسمها
اللون والظل والحركة والصوت واللمس والبصر، وقد تكون
جزئية، وقد تكون متكاملة، أو مكتظة، يستقى الشاعر مضمونها من المضمون
الإنساني العام بعامة، ومن المضمون الإسلامي بخاصة، ومنها صور نادرة ومبتكرة تشهد لتطور الشعر الإسلامي وأصالته.

أشهر شعراء عصر صدر الاسلام

المُغيرة بن الحارث بن عبدالمطلب من شعراء صدر الإسلام،

وابن عم النبيّ صلّى الله عليه وآله وصاحبه.

الطرماح بن حكيم الطائي: من شعراء صدر الاسلام، اعتنق

مذهب الخوارج وصار من كبار شعرائهم.

كعب بن زهير من شعراء صدر الاسلام

لبيد بن ربيعة العامري: الوحيد الذي اسلم من شعراء

المعلقات..وقال عنه الرسول..

اصدق كلمة قالتها العرب كلمة لبيد: الا كل شي‏ء ما خلا الله باطل وكل

نعيم لا محالة زائل‏»

فاستدرك رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: الا نعيم الآخرة ..

وأشهر الشعراء في صدر الاسلام هو حسان بن ثابت شاعر

الرسول صلى الله عليه وسلم.

التوقيع

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




التصنيفات
إدارة الثانويات والأساتذة والأولياء

للتذكير تدريس نشاطات اللغة العربية وآدابها

تعليمية تعليمية
[تعليمية
تعليمية
تعليمية


للتذكير تدريس نشاطات اللغة العربية وآدابها
وفق طريقة المقاربة بالكفاءات
حسب ما ورد في منهاج اللغة العربية
الجزء الأول


تمهيد
أساليب التدريس الناجعة:
إن إلزام الأستاذ في تدريسه بطريقة معينة و أسلوب معين في تنشيط درسه أمر لا يتفق و المقاربة بالكفاءات التي من مبادئها الدعوة إلى أن يكيف الأستاذ درسه ليوافـــق ظروف الموقف التعلمي الذي يواجهــه بما فيهمن عوامل و مؤثرات. و لذلك فليس هناك طريقــة معينــة يمكن أن يتبعها المدرس في كل نشاط بل و في كل درس.لقد كانت الصبغــة الغالبة على تنشيط الدرس- من قبل- قائمة على الحفظ و الاستذكـــار و التلقيــن و عـزل المتعلم عن الخبرات الواقعية في التعبير و الكتابــة و القراءة. و كانت النظــرة إلى المتعلم تقــوم على أساس أن عقله مستودع فارغ ينبغي ملـؤه بكنوز المعرفــة فهو يكتســب هذه المعرفــــةو يستهلك المقــررات، فأصبح الأمــر يختلف من منظور المقاربــة بالكفاءات، حيث صــار المتعلـم مسهمًا فعالا في بناء معارفه عن طريق البحث و الاكتشاف فيكتسب قدرات و مهارات ومعــارف فعلية و سلوكية
أولا :طريقة التدريس بالوضعية المشكلة
– إن الأستاذ من منطلق المقاربة بالكفاءات، يسعى إلى تنويع طرائق التدريس و تفعيلها بما يجعل المتعلم يستوعب المادة التعلمية و يحسن التفاعل معها.
و على العموم، يمكن اعتبار طريقة التدريس بالوضعية المشكلة من أنسب الطرائق لبناء معارف المتعلم في ظل المقاربة بالكفاءات. ذلك لأن هذا الأسلوب في التدريس يعتمد على تحسين نتائج المتعلمين و تطوير خبراتهم و مهاراتهم بفعل الممارسة، فتتغير علاقتهم بالمعرفة حيث يتحول موقفهم السلبي منها إلى موقف إيجابي يحفزهم على طلب المعرفة و اكتسابها، إذ يشعرون بممارسة عمل تفاعلي هادف يختلف عن الأسلوب التقليدي المبني على الاكتساب عن طريق الاستقبال بالإصغاء و الصمت بهدف التزود بكم غزير من المعارف.
و الوضعية المشكلة من حيث هي وضعية مبنية لغرض تعلمي يجب أن ترتكز على معطيات معقدة، مثيرة للشعور بالحيرة و الغموض، يتطلب حلها إجهاد فكر و معاناة بإثارة الحوار و النقاش المجدي، و لكن هذه المعطيات يجب أن تكون ملائمة لمرحلة نمو المتعلمين العقلي و ذات دلالة بالنسبة إليهم. و يتحدد التعلم عن طريق الوضعية – المشكلة في المراحل الآتية:
مرحلة عرض المشكلة: و فيها يوجه المدرس المتعلمين إلى الوضعية – المشكلة فيحدد لهم أهدافها و يصف آلياتها و يعد الوسائل المطلوبة.
مرحلة التهيئة: و تحصل بقهم معطيات الوضعية، استيعاب المفاهيم و الأفكار، تنظيم الفوج و توزيع المهام على أعضاء الفوج.
مرحلة الدراسة و التعلم:
و تتم من خلال:
• ضبط المعلومات و اختيار أنجع طريقة للحل، التعرف على المعلومات الجديدة اللازمة للحل المفترض و تسجيلها.
• البحث عن الحل المناسب للمشكلة المطروحة.
و ينجم عن هذه المرحلة:
– إعداد قائمة بعدد أهداف التعلم و الموارد التي يستعين بها المتعلم في بحثه.
– الحلول الفردية التي توصل إليها المتعلمون من خلال أعمالهم، و نشاطاتهم.
مرحلة تقييم التعلم:
و تشمل:
• تقييم الأعمال الفردية عن طريق جمع الحلول الفردية و مقارنتها ببعضها، ثم تقييم عمل الفوج، و يحصل من خلال تشخيص تعلمات التلاميذ و الأفواج.
نموذج تطبيقي في معالجة وضعية مشكلة:
1. بناء الوضعية:
"الأصل في الخبر التأخير لأنه المحكوم به. غير أنه قد يعرب ما يوجب أو يجيز العدول عن الأصل، وضح ذلك".
2. عرض المشكلة:

يعرض المدرس نصا يجسد فيه تقديم الخبر على المبتدأ: "في جمال النفس سر الحياة، و في اللوحة الفنية تأثيرها، و إنما جميل مقدر الجمال، لله درك، أين ذوقك، تأمل شمس الأصيل. تكتشف جمال ألوانها و أنوارها".
3. مرحلة التهيؤ:
– كتابة التلاميذ للنص على كراريسهم
– بعد قراءة التلاميذ للنص تتبادر إلى أذهانهم جملة م الأسئلة: هل يمكن للخبر أن يزحزح المبتدأ عن مكانه، في حين أن الأصل في ا لمبتدأ التقديم لأنه المحكوم عليه ؟.
– الجملة الاسمية هي جملة تتألف من مبتدأ و خبر، بهذا الترتيب، إلى أي مدى يصح هذا الحكم؟
– استثمار النص لاكتشاف صحة الجواب.
4. مرحلة الدراسة والتعلم:
بعد توزيع المهام على أعضاء الفوج شرع كل منهم يبحث عن الحل بالتأمل في الجمل التي يتألف منها النص. و قد أخذ كل تلميذ يتساءل عن تركيب كل جملة من جمل النص و عن المعنى الذي تفيده، و علاقة المعنى برتبة المبتدأ و الخبر… إلخ.
و بعد أخذ و رد و موازنة بين الجمل توصل التلاميذ – بتوجيه من المدرس – إلى أن الخبر يتقدم على المبتدأ وجوبا في أربعة مواضع:
– إذا كان الخبر ظرفا أو مجرورا بالحرف.
– إذا كان الخبر اسم استفهام.
– إذا كان المبتدأ محصورا بإنما أو إلا.
– إذا اشتمل المبتدأ على ضمير يعود على الخبر.
5. مرحلة التقويم:
و فيها تتم مقارنة النتائج التي توصل إليها كل فوج. فيحدث اكتشاف خطأ القول بكون المبتدأ يتصدر دوما الجملة الاسمية، و بالتالي لا يمكن اعتباره قاعدة مطردة مادام التأخير و التقديم يحدث في المبتدأ و الخبر معا بشروط.

ثانيا :تقديــــــم النشاطـــات :
إن تحقيق الكفاءات المحددة في المناهج و من ثم تحقيق الهدف الختامي المندمج لنهايـة السنة يستوجب تناول النشاطات الدراسية الآتية :

أ)الأدب و النصوص :

يتناول نشاط الأدب والنصوص دراسة نصوص أدبية و نصوص تواصلية.

1.1. النصوص الأدبية : تقدم النصوص الأدبية في إطار الأعصر الأدبية المتعاقبة ولكن ضمن حـدود لا يتحول معها تاريـــخ الأدب إلى غاية بذاتها، بل يبقى موضوعًــــا في خدمـــة الأدب ؛ حيث يتــم التركيز على النصـــوص التي تعكس المظاهر التي تطبع العصر و تميــزه عن سواه ثم العمل على تدريب المتعلم على التفاعــل مع المنتوج الأدبي الذي يدرسه ليكتشـــف و يستنتــج خصــائص هذه المظاهر، و في ذلك تفعيـــل لقدراته و استثمار لمكتسباته. و بهذا الأسلـــوب في تنـــاول النصوص الأدبية يتمكـن المتعلــم من ترسيخ معارفه عن العصر الذي يدرسـه من حيث المظاهـــر الفكريـــة و الظواهر الأدبية السائدة فيه . و هو أسلوب يوافق مبدأ المقاربــة بالكفاءات التي تحرص على ما هو أنفع و أفيد للمتعــلم و يجعله في وضعية بناء معارفه. و تقوم الدراســة – عموما – حول البحث عما يتوافر عليه النص الأدبي من عمق إنساني و أفكارو مستـوى فني من مشاعـرو أخيلة و أشكــال التعبير.

2.1. النصــوص التواصليـــة : و هي نصوص نثريــــة الهدف منها إثراء معارف المتعلميــــن حول المظاهر التي تناولتها النصوص الأدبية و يتم التركيز فيها على الناحية المعرفية و على الوسائــــل الإبلاغية المقنعة في التعبير. و مهما يكن من أمر فهي نصوص داعمة للنصوص الأدبية و رافدة لها في الفهم و الاستيعاب.
و لما كانت النصوص الأدبية تمثل الأصل في نشـاط الأدب والنصوص؛ والنصوص التواصلية الفرع، فإن الأمر يتطلب تفصيل القول في النصوص الأدبيــة بمـــا يجعل المدرس يتعامل معها بشكل مرض ينعكس إيجابا على استيعاب التلاميذ و مردودهم الدراسي.
3.1. النصـــوص الأدبيـــة : يكتسي هذا النشاط أهمية بالغة في بناء شخصية التلميذ، إذ هو ميدان ممتاز يمكن المدرس في هذا المستوى من جعل التلاميذ منهجيين في عملهــــم، موضوعيين في تفكيرهم، مقنعين في نقاشهم، معتزين بمقومات أمتهم، واعين بدورهم في مجتمعهم الذي ينتمون إليه و أخيرا مسهمين بفاعلية في بناء حضارة أمتهم.
و إن الدراسات التربويــة- اليوم- تقر أن للنصــوص الأدبيـــة المكانــة الأولــى في إعــداد النفــس
و تكوين الشخصية و توجيــه السلوك بوجه عــام. وهي بذلك من أليـــق الدراســـات بالتلاميــــذ في المرحلة الثانوية لأنها الدراسة التي ترمي إلى تنوير الفكرو تهذيب الوجدان و تصفية الشعور و صقل الذوق و إرهاف الإحساس.
و على وجه العموم، إن النصوص الأدبية تمثل مركز ثقل المواد التي يدرسهـا أستاذ اللغة، حيث عن طريق النص الأدبي:
– يتعود التلاميذ على جودة النطق و سلامة الأداء و حسن التعبير.
– يتدرب التلاميـذ على دقـة الفهم وحسن استخلاص معاني الألفاظ بشرح الأساليب الأدبية التي تتميز- عادة- بالدقة و حسن التركيز.
– تنمو ثروة التلاميذ اللغوية بوساطة النصوص المدروسة و التي تشمل طائفة من الألفاظ الجديدة و التراكيب و المعاني.

– يكتشف التلاميذ ما في الأثر الأدبي من معان و أساليب تنمي فيهم ذوقا أدبيا رفيعا.
– يتوسـع أفق فكر المتعلميـن و تزيد صلتهم بالحياة و ما يضطرب فيهــا من أنواع السلـوك و النشاط.
ويسعى المدرس- في ظل التدريس بالكفـــــاءات- إلى جعــــل درس الأدب قــوة عمليــة يحدثهـا في المتعلم، فيشتد تأثيــره فينقــلب إلى قــوة محركــة تدفع إلى نوع من السلــــوك العملــي و التصــرف الإيجابي.
– يفهم المتعلمون الطبيعة الإنسانية مصورة في الإنتاج الأدبي كالكرم و البخل و الأمانـــة و الخيانــة
و الإيثار و الأنانية و التضحية و التسامح و التعاون….
– تـتـنمى خبرات المتعلمين من الجوانب الاجتماعية و الخلقية و السياسيـــة لأن الأدب يمس الحيــاة من جميع نواحيها.
و مُفاد الطريقة السائدة في تدريس النصوص الأدبيـــة في المدارس الثانويـة – حاليا- لا تكاد تخرج – عموما- عن إطار استخراج الفكرة العامة و الأفكــار الأساسيـــة مع شرحهــا شرحــا مبتذلا في أغلـب الأحيان، ثم مناقشة معاني النص مع الإشارة إلى نوع العاطفــة و دراســـة الأسلــــوب، و تكـــرار هذه العناصر أثناء دراسة كل نص أدبي كانت له آثار سلبيــة على التلميـذ، إذ همشـت فكره و جمدت إبداعه و عودته آلية الإجابة الجاهزة.
إن إخضاع الدراسة الأدبية لقواعد ثابتة يستعيــن بهــا الـدارس لا يعد وأن يكون ضربـــا من الطريقـــة الجافة العقيمة التــي تعنــي كل شيء إلا أن تكـون مفتاحا لفهم نص أدبي. إذ إن دراســة النص إبـــداع و الإبداع يتعالــى عن الضوابــط و القواعــد. و لـو كانت ثمـة قواعـد ثابتـة يستعيـن بهـــا دارس النص الأدبي لما كانت الحاجـــة إلى أستــاذ. بل كـان من السهل على كل قارئ أن يأخـذ تلك القواعد و يطبق عليها ما يقرأه.
و لكـــن نحــن أمام معرفــة أدبية، و الأدب فــن، و الفــن يخضع للإبداع أكثــر من خضوعـه للقــواعد و الضوابط. و ليس من باب المبالغـــة القــول بأن هذه الطريقـــة في التدريـــس الخاضعــــة للقواعــــد و الضوابط هي التي جنت على أسلوب التفكير لدى تلاميذنــــا، ففي مادة هامة كالنصوص الأدبية حيث يفترض أن تبني في التلميذ الفكر الطليــق و قــوّة التمييز و ملكـة الإبداع نجدها خاضعة لقوالب نقديـــة جاهزة تميع المقصود و تنحرف عن الغرض و تدفــع بالتلميـــذ إلى الشعور بالرتابـة والابتـــذال، وقــد نجم عن هذا الشعور ضيق التلاميذ بمـــادة النصوص لأنها أصبحت قرينة التكرار و سماع الأحكــام المعروفـة المألوفة من مثل "الأفكار واضحة، سهلــة الفهـــم، بسيطة في مجملها" ، "العاطفــــة قويــة صـادقة" ،"الأسلوب جـزل ، قوي لا تكلف فيه"، "العبارات و الألفـاظ ملائمة للمعاني".
و كيف لا تكل أذهان التلاميذ و يضيقون ذرعا بدرس الأدب ؟ إذا كانت هذه الأحكام ترن في آذانهم في كل حصة من حصص النصوص الأدبية، فلا عجب إذا، إذا رأينــاهم يتكاسلــون في هذه الحصة و يعرضون عن قبولها بل ويتمادون في هجرانها نفسيا، حيث إنها تبقي عقولهم جامدة و أفكارهم مقيدة و مبادراتهم محصورة.
ولا يختلف عاقلان في أن مثل هذا الأسلوب في التعامل مع النص الأدبي – مصدر بناء شخصية التلميذ بأوسع ما تحملــه كلمــة (بناء) من معان- لم يعد يلائم العصر الحاضر ولا يهيئ التلميــذ إلى التفاعل مع محيطه الاجتماعي و السياسي و الثقافي.
و بما أن التربية المعاصرة أصبحت – اليوم- تعمل بالدرجـــة الأولى على إعــداد الفرد لمواجهـة محيطه و ما في هذا المحيط من عوامــــل و دوافــع وتفاعلات و صراعات فإن الأبحاث التربوية.
اهتدت إلى مقاربة بيداغوجية وظيفيـــة بقصد التحكم في مجريات الحياة بكل ما تحمله من تشابك في العلاقات و تعقيد في الظواهر الاجتماعية فظهرت المقاربة بالكفاءات كاختيـار منهجي تمكن التلميذ من النجاح في هذه الحياة على صورتها هذه؛ و ذلك بالسعي إلى تثمين المعارف المدرسية و جعلها صالحة للاستعمال في مختلف مواقف الحياة . و الأمر على هذه الحال، فما المسلك، يا ترى، الذي يسلكه دارس النص الأدبي- في ظل المقاربـة بالكفاءات- ليتمكن من اكتشاف ما في مجاهله من كنوز و في عالمــه المعقد من كوامن المعــاني والأفكار و القيم و النظريات ، و يجعل التلميذ أكثر تعلقا بالنص و امتثالا لقيمه؟ في سياق الإجابـــة عن مثل هذا السؤال وجب القول بأنه لا يجوز الإستعدد لدراسة نص بأحكام نقدية جاهزة، و إنما على الدارس أن يحدد – أولا-الظاهرة المسيطرة على النص فكرية كانت أو فنية .(بإعتبار أن النص مضمون و صورة؛ مبنى ومعنى.) ثم ينطلق في دراسته بدلالة هذه الظاهرة المسيطرة عليه، على أن لا تكون الدراسة وصفية مبنية على إصدار أحكــام تشيد بمهــارة الأديب اللغويـة في التعبيــر الفكــري والفني من مثـل: (الأفكار واضحة، سهلة الفهم، عميقة الدلالة، و الأسلوب جزل قوي و عباراته و ألفاظه ملائمة.)
و إنما الدراسة تكون بتبني المقاربة النصية كطريقة تربوية لتفعيل الـــــدرس الأدبي و كذا بوضع المتعلم موضع المتفاعل مع الدراسة باستثمار مكتسباته القبلية و حسن توجيهه و إرشاده إلى ما يجعله يبدع في استقصاء مبنى النص و معناه بالحجة البينة و الفكر الطليق ..
و النص الأدبي معين لا ينضب، فهو يتجدد و ينبعث من خلال كـــل قراءة؛ و مهمـة المــدرس أن يعمد إلى إذكاء روح التفكير و التعمق في دراسته دراسة إبداعيــــة بنزعــة عقلية و تفكير منطقي يجعل التلميذ يتعلق باللغة و آدابها ما دامت تسمو بفكره و ترقى بعقلــه وتمتع مشاعره؛ و إنما تفلح الدراسة بهذا الأسلوب إذا تمت وفق المقاربة بالكفــاءات يعني وفــق منطـق الإدمــاج- أي بإدماج مكتسبات الروافد اللغوية من نحو و صرف و بلاغــة ونقــد و غيرها من الروافد الأخرى في الدراسة. و النـــص الأدبـــي أخيـــرا، قد يبدو أول وهلة عالما صغيرا بسيطا غير معقد و لا متشعب. و لكن بالنظر الثاقب و الدراسة المعمقة تكتشف مساحته الفكرية و حجمه الحقيقي. فالنـص الأدبي-عمومــا- عالم منغلق و لكنه قابل للانفتاح، و مفتاحه لا يؤخذ في اليد لفتح أبوابه و إنما يبحث عن هذا المفتاح في ثنايــاه ذاتها و ذلك بفكـرة:( أن لا طريقة في دراسة النص الأدبي هي الطريقة).
و الخلاصة إن دراسة النص الحقة تأبى الدخول إلى النص بأحكام مسبقة. إنها تبدأ بالفهم فالتحليل لتنتهي إلى الاستنباط و الاكتشاف. و التحليل لا يخضع للنمطية بقدر ما يتم عبر مناقشات موجهة تطرح فيها أسئلة هادفة، تلتزم حدود النص حينا، و تتخطاه أحيانا لتطل على موضوعات تتصل بواقع المتعلمين و تثير اهتمامهم.

ب) المطالعة الموجهة:
للمطالعة مقام ممتاز لإكتساب المعـــارف و تحصيل المعلومات و التزود من الثقافات المختلفة، و تنمية الثروة اللغوية للمتعلمين و هي من أهم الوسائل لتربية ملكة الانتباه والإدراك لديهم و هي توسع معارفهم و تنمي لغتهم و تزيد خبراتهـم و قدراتهم وتصقــل أذواقهــم، و لكي يحقق هذا النشاط أهدافه يجب تقديمه بطريقة هادفة، تمارس فيها عمليات الفهم و التلخيص و التقييم مع مراعاة ما يأتي:
– المطالعة الموجهة: عمل حر يجري جزء منه في القسم والجزء الأكبر خارجه.
– دور المدرس يقتصر على تصويب المسار و الحكم الذي يفصل في المناقشات.
– ينجز المتعلمون عمل المطالعة فرادى أو جماعات حسب طبيعة العمل.
– تقويم إجابات التلاميذ بعلامات تثبت لهم في دفتر العلامات اليومية و في ذلك تشجيع للقارئ
المطلع و تحفيز لغيره على الجد و الاهتمام.
و المدرس يسعى من خلال درس المطالعة إلى تحقيق جملة من الأهداف منها:
– تنمية قدرة التلاميذ على فهم المقروء فهما صحيحا واسعا.
– القدرة على التمييز بين الأفكار الأساسية و الثانوية في الأثر المقروء.
– تكوين أحكام نقدية عن المقروء وانتفاعه به في الحياة العملية.
تعويد التلاميذ على البحث و الاكتشاف و إغناء الموضوع بسندات تساعد على الفهم و الإفهام .
– الفهم بعمق و استخلاص الأفكار المباشرة و غير المباشرة من الأثر المقروء.
– تعويد المتعلمين على التمييز في المعنى بين الكلمات المتشابهـــة رسما المختفلة في الحركات .
– إذكاء روح الاعتماد على النفس لدى المتعلمين في التعامــل مع الأثر المقروء من حيث شرح
كلماته و مفرداته المستعصية و التعمق في مشكلاته اللغوية و الفكرية و المعرفية.
هذا و الجدير بالذكر أنه على المدرس تكييف أسلـوب طريقتــه في تنشيــط حصص المطالعــة الموجهة وفق الأجواء التي يتفاعــل معهــا و لا يجمـــد على طريقة واحدة يتقيد بها في جميع دروسه.
هذا،و إن مقرر المطالعة الموجهة موزع بين مطالعة ذات نصوص متعددة و مطالعة ذات موضوع واحد و للمدرس مراعاة القدرات العقلية للمتعلمين في توزيع مادة المطالعة عليهم.

د) التعبير الكتابي :
و هو ضرب من تقييم قدرة المتعلم على إدماج مكتسباته القبلية، مـــن وجهة نظر المقاربة بالكفاءات .ومن هنا قد يسأل سائل ما الفرق بين التعبير الكتابي في ظل البيداغوجيا التلقينية و التعبير الكتابي في ظل المقاربة بالكفاءات؟
إجابة عن هذا السؤال المشروع، جدير بالذكر القول بأن الفرق يظهر في صوغ الموضوع . حيث في البيداغوجيا التلقينية لا يصاغ الموضوع بدلالة دفع المتعلم إلى استغلال مكتسباته القبلية المتعلقة بالكفاءة المرسومة- كما هو الحال في المقاربة بالكفاءات- بقــدر ما يطــالب بالتعبيـر عن المطلوب و الإيفاء به. أضف إلى ذلك أن موضوع التعبير في ظل المقاربــــة بالكفــاءات يـصاغ بدلالة جعل المتعلم في وضعية- مشكلة زيادة على وضعــه في موقف إدمـــاج مكتسباتـه السابقة.
و إيضاحا للقصد نجسد هذا الكلام النظري بما يأتي:
– مثال لموضوع التعبـير الكتابــي الذي كان يمارس في البيداغوجيا التلقينية:"ليس كل ما يلمع ذهبا"
و ضح هذه الفكرة و بين أن على الإنسان ألا يخدع بالمظاهر.
فالمتعلم- في هذا الموضوع- مدعــو إلى تسخيـر قدراتـــه المعرفية ( التوافـر على المعارف التي يتطلبها الموضوع) و كذلك إظهار مستوى من التفكير عند تبيان أسلوب عدم الانخداع بالمظاهر.والمتعلم- هنا- في تحريره للموضوع ليس مرتبطا بتوظيف مكتسبات قبلية محددة، بينما الحال يختلف عنه من زاوية المقاربة بالكفاءات.
حيث إنه إذا قدم- مثلا- درس معاني الفعل المضارع في قواعد النحو و قدم درس المجاز اللغـوي في البلاغة في الوحدة التعلمية و جيء إلى موضوع التعبير الكتـابي، فــإن صوغه حينئذ سيكون- بمنطق الإدماج ووضع المتعلم في موقف وضعية مشكلة- على النحو الآتي: " بعدما تعرض جهاز التلفاز إلى الإتلاف. طلب منك والدك أن تشتري جهاز تلفاز جديد ذا العلامة الجيدة المشهورة في الصناعات الإلكترونية. منبها إياك إلى عدم الانخداع بالعلامة الموسوم بها بعض أنواع التلفاز.
اكتب موضوعا إنشائيا تبين فيه المساعي و الإجراءات التي تنتهجها لتلبية طلب والدك بشراء تلفاز بذي العلامة المطلوبة، مع توظيف ما يناسب من صيغ الفعل المضارع و تعابير المجاز اللغوي".
وخاصة الإدماج تظهر في تحرير الموضوع من خلال تبيان المساعي و الإجراءات التي تنتهج لتلبية المطلوب و من خلال توظيف ما يناسب من صيغ الفعل المضارع و تعابير المجاز اللغوي. و هو أسلوب يضع المتعلم في وضعية ذات دلالة و في وضعية إدماج حيث إن هذا الطلب يستدعي منه إلماما جيدا و تفكيرا جادا بمختلف استعمالات الفعل المضارع و كذا بحسن توظيف تعابير المجاز اللغوي و إلا أخفق في كتابته للموضع.
و على العموم، فإن التعبير الكتابي- من منظور المقاربة بالكفاءات- ليس نشاطا لغويا معزولا عن باقي نشاطات اللغة، بل هو متشابك و متداخل في مهاراته اللغوية مع نشاطات اللغة الأخرى إلى حد كبير، فهو متشابك مع القواعد النحوية و الصرفية، متشابك مع الإملاء و الخط، متشابك مع الأدب و النصوص، متشابك مع البلاغة. وما يجدر ذكره أن التعبير الكتابي بين فروع اللغـة هذه يعد غايــــة، و هــذه الفـروع و سائل مساعدة/ معينة عليه. و معنى هذا أن التلميــذ بقــدر تقدمــه ونمو ملكته في هذه الفروع يكون تقدمـه و نموه مهارات في التعبير الكتابي.
ولكن التعبير ليس فقط مجموعة من المهارات اللغوية المتنوعـة التي يجب أن يتحكم فيها التلميذ حتى يصبح متمكنا مما يريد أن يعبر عنه في يسر، بل إن للتعبير بعدا آخر و هو البعد المعرفي،
و هذا البعد المعرفي يرتبط بتحصيل المعلومات والحقائق والأفكار والخبرات عن طريق المطالعة المتنوعة الواعية، و هذا البعد المعرفي يكسب الطالب عند الكتابة الطلاقــة اللغويـــة و القـــدرة علــى بنــاء الفقـرات و ترتيبها و عمقها. والمدرس في هذا النشاط ، يسعى إلى تحقيق الأهــداف الآتية مع التلاميذ:
– حسن انتقاء الألفاظ المناسبة للمعاني و كذا التراكيب و التعابير التي تخدم المطلوب.
– تعود السرعة في التفكير و التعبير، و مواجهة المواقف الكتابية الطارئة.
– التعبير الصحيح عن الأحاسيس و المشاعر و الأفكار بأسلوب و اضح رفيع و مؤثر يتوافر على التخيل و الإبداع.
– الكتابة بمراعاة سعة الأفكار و عمقها، ترتيبها و تنظيمها.
– الدقة في مناقشة الأفكار و الحرص على تأييد الرأي بالشواهد المناسبة.
– مراعاة الدقة في استخدام علامات الترقيم.
– القدرة على الكتابة في مختلف النصوص( حوارية، تفسيرية، حجاجية…).
و تزداد قابلية التلاميذ على الكتابة متى عمل المدرس على استثارة الدوافع إليها و ذلك عن طريق:
– اختيار مواضيع مستمدة من خبراتهم و من صميم انشغالاتهم.
– دفعهم إلى إغناء خبراتهم و معارفهم بمطالعة مختلف المراجع و السندات و الوثائق و التردد على المكتبات.
-إعلام المتعلمين بمحور موضوع التعبير و مطالبتهم بتحضيره في المنزل.
– اختيارأحسن موضوع ونشره في مجلة الحائط.
– فسح المجال للتلاميذ كي يعبروا عن آرائهم و أفكارهم بحرية أثناء مناقشتهم للمواضيع الكتابية.

هذا، و إن التعبير الكتابي بالنسبة إلى السنة الأولى من التعليم الثانوي يأخذ ثلاثة أشكال:
– التعبير التدريبي و يتناول ما يتعلق بتدريب التلاميذ على تلخيص بعض النصوص أو شرح بعضها الآخر أو إتمام قصةأو مسرحية أو مقالة أو إنتاج نصوص أدبية متنوعة.
– التعبير الفكري و يتناول مناقشة قول أو حكمة أو رأي.
– التعبيرالأدبي ويتناول الحديث عن أديب أوعصره أو فن من الفنون الأدبية مع التحليل والتعليل
و الموازنة.
وعلى أية حال، فمهما كان شكل التعبير، فعلىالمدرس أن يراعي- في صوغه للموضوع المقترح على التلاميذ- مكتسباتهم القبلية وخاّصية الإدماج.

منقول للفائدة

تعليمية تعليمية




دمت بحرا نستشف منه للرفع من المستوى التعليمي

موفقة بحول الله




تعليمية تعليمية
مشكورة اختي الكريمة
تعليمية تعليمية