التصنيفات
علم النفس التربوي

كيف نتعامل مع الطفل المزعج .؟

الطفل المزعج مشكلة تؤرق أي أسرة فهو غالبًا ما يسبب العديد من
المشكلات لأسرته في الشارع مع الجيران وفي المدرسة مع زملائه ومعلميه وفي النادي مع
أصدقائه.

من هو..؟

لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخبًا وإزعاجًا
أثناء لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه
أو ضربه .. ولكن الطفل المثير للإزعاج هو الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل
معه دائمًا فيشكو منه معلموه وزملاؤه بالمدرسة وجيرانه وأقاربه بل ووالداه.

فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في
البيت، حيث قد يضطرون لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه
في الشارع، وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه.

صفاته:

يتصف الطفل المزعج بأنه قليل التركيز يتحرك كثيرًا في المكان الذي
يوجد فيه ويجعله مبعثرًا وغير منظم، مثيرًا للضوضاء والصخب والشغب والتشويش يتحدث بكثرة
وبسرعة وبصوت عال ومرتفع .. عجول يقوم بالإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها يقاطع حديث
الآخرين ويتدخل في أنشطتهم وأعمالهم .. يتصف بعدم الاستقرار العاطفي وسرعة تغير مزاجه
من السعادة إلى الحزن والغضب.

والطفل المزعج حقًا هو المثير للإزعاج في البيت والمدرسة والشارع
والنادي ولكل من حوله.

ففي بعض الأحيان نجد سلوك الطفل يتسم بالإزعاج في البيت فقط ومع
الوالدين أما في المدرسة فيتميز سلوكه بالطيبة وحسن المعاملة والأدب مع زملائه ومدرسيه.

وقد نجد العكس تمامًا فقد يكون الطفل مزعجًا في المدرسة ويشتكي
منه زملاؤه ومدرسوه ويفاجأ الوالدان بهذه الشكوى وقد لا يصدقانها إذ يجد أن سلوك طفلهم
يتميز بالهدوء في البيت.

لماذا يصبح الطفل مزعجًا..؟

يؤكد علماء النفس والأطباء النفسويون على أن الطفل المزعج لا يعتبر
حالة أو ظاهرة مرضية وإنما هو سلوك يعبر عما يعتري الطفل من شيء يخافه أو يقلقه أو
يضايقه.

فقد يرجع السلوك المزعج من قبل الطفل إلى شدة الخوف من والديه
أو أحدهما وقسوتهما في معاملته وعقابه دائمًا بصورة مبالغ فيها على كل كبيرة وصغيرة
أو أي خطأ ولو بسيط يقع فيه الطفل .. وقد يرجع إزعاج الطفل لخوفه من المدرسة ومدرسيه
لمستواه الدراسي الضعيف وعدم رغبته في استكمال تعليمه. وقد يرجع إلى كثرة المشاحنات
والمشاجرات المستمرة بين والديه وخلو البيت من جو الحب والدفء العاطفي وإحساس الطفل
بعدم الأمان، وفي بعض الأحيان قد يرجع سلوك الطفل المزعج إلى التدليل الزائد والمفرط
من جانب الوالدين للطفل وتلبية كل مطالبه، وقد يرجع إزعاج الطفل لبعض العوامل النفسية
التي يعاني منها الطفل مثل إحساسه وشعوره بالنقص ومستواه الاجتماعي المتواضع أو رغبته
في إثبات ذاته وكيانه، وقد يرجع لأسباب صحية مثل فرط النشاط عند الطفل وامتلاكه لنشاط
كبير من الانفعالات.

العلاج:

* ضرورة توفير الجو النفسي المناسب بالمنزل ـ من قبل الوالدين ـ
المليء بالحب والحنان واللطف والهدوء والاستقرار حتى ينشأ الطفل سويًا. وابتعاد الوالدين
عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل.

* عدم معايرة الوالدين لطفلهم أمام الغير والسخرية منه أو الاستخفاف
به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق.

* عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حالة خطأ
الطفل بل عليهم إرشاد الطفل لخطئه بأسلوب سهل ومرن وتوفير جو من التسامح داخل البيت.

* مساعدة الطفل على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال برنامج للتحكم
الذاتي وهو يشمل مجموعة من الجلسات مع طبيب نفسي أو أحد المربين يتم تدريب الطفل من
خلالها على التحكم في انفعالاته.

* عدم الإفراط في تلبية كل طلبات الطفل في الحال بل يجب على الوالدين
إرجاء بعضها لوقت لاحق حتى لا يتعود الطفل على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية
حاجاته.

* شغل أوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه
الأخذ والعطاء واحترام الآخرين.

* المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة
أحواله وسلوكياته مع زملائه ومدرسيه والتدخل في حالة وجود مشكلة لطفلهم في المدرسة
بكياسة وعقل وحكمة ومرونة في التعامل مع ابنيهما.

* وعدم الحرج في اللجوء لأخصائي نفسي أو طبيب نفسي لمساعدتهما في
اختيار أنسب الطرق لعلاج السلوك المزعج من قبل الطفل.تعليمية




تعليمية




بارك الله فيك واعانك الله في عملك




شكرا لكما على المرور العطر.




التصنيفات
علم النفس التربوي

-الفرق بين التركيز في المشكلة والتركيز في حل المشكلة .

فرق كبير بين التركيز في المشكلة والتركيز على حل المشكلة


تعليمية

(مثــال1)

بينما كانت وكالة ناسا الفضائية تبدأ في تجهيز الرحلات للفضاء الخارجي واجهتهم مشكلة كبيرة، هذه المشكلة تتمثل في أن رواد الفضاء لن يستطيعوا الكتابة بواسطة الأقلام بسبب انعدام الجاذبية، بمعنى أن الحبر لن يسقط من القلم على الورق بأي حال من الأحوال فماذا يفعلوا لحل هذه المشكلة!!؟؟؟

لحل المشكلة

قاموا بدراسات استمرت حوالي 10 سنوات كاملة وأكثر من 12 مليون دولار ليطوروا قلماً جافاً يستطيع الكتابة في حالة انعدام الجاذبية، ليس هذا فقط بل والكتابة أيضاً على أي سطح أملس حتى الكريستال، وأيضاً الكتابة في درجة حرارة تصل إلى 300 درجة مئوية.

الحل البديل

عندما واجه الروس نفس المشكلة فإنهم ببساطة قرروا استخدام أقلام رصاص كبديل عن الأقلام الجافة
(مثــال2)

ذات مرة باليابان وبمصنع صابون ضخم واجهتهم مشكلة كبيرة وهي مشكلة الصناديق الفارغة التي لم تعبأ بالصابون نظراً للخطأ في التعليب فماذا يفعلوا لكشف الصناديق الفارغة من الصناديق المعبأة!!!؟؟؟؟
لحل المشكلة
قام اليابانيون بصناعة جهاز يعمل بالأشعة السينية مخصص للكشف عن الصابون بداخل الصناديق ووضعوه أمام خط خروج الصناديق بقسم التسليم، تعيين عمال جدد ليقوموا بإبعاد الصناديق الفارغة التي فضحها الجهاز

الحل البديل

في مصنع آخر أصغر من السابق عندما واجهتهم نفس المشكلة فإنهم أتوا بمروحة إليكترونية وضبطوا قوتها بما يناسب وزن الصندوق الفارغ وتم توجيهها إلى خط خروج الصناديق بقسم التسليم بحيث أن الصندوق الفارغ سوف يسقط من تلقاء نفسه بفعل اندفاع الهواء
النتيجة المنطقية

انظر لحل المشكلة ولا تنظر إلى المشكلة نفسها .. فكر في الحل البسيط والأيسر
فأين المشكلة إذاً؟
المشكلة أنه لا يوجد مشكلة…….!!!!!

(الخلاصة)
أنه هناك أناس بارعون في حل المشاكل بطرق سحرية وسهلة … والبعض الآخر
بارع في تكبير وخلق المشاكل من لا مشكلة..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك و نفع بك
تنبيه بحاجته فغالبا ما يحدث معي هذا الامر و خاصة في حل مسائل الرياضيات
اتعمق في المشكلة كثيرا مع ان الحل بسيط و مختفي بين السطور
تكبير النفس للمشكلة يقلل من تركيزها لحلها

*انظر لحل المشكلة ولا تنظر إلى المشكلة نفسها .. فكر في الحل البسيط والأيسر*

تقبل مروري




شكرا جزيلا لك على هذه الملاحظات.




هناك أناس بارعون في حل المشاكل بطرق سحرية وسهلة … والبعض الآخر
بارع في تكبير وخلق المشاكل من لا مشكلة..




سعيد أخي بمرورك ، شكرا جزيلا.




*بارك الله فيك*
على الموضوع الرائع
العمري محمود
بإنتظار قادمك
تحياتي لك
*




أسعدني مرورك كثيرا يا أختاه.