التصنيفات
طفلي الصغير

ما هي الصفات التي يتلقاها طفلك منك؟

ما هي الصفات التي يتلقاها طفلك منك؟

أولاً الطفل منذ سن الثانية، يستطيع إعادة الكلام، وعلى ذلك فإنه يكون مؤهلاً لتلقي مزيدًا من الأمور التربوية التي تنمى سلوكه، وفي هذه السن ينبغي على الأم أن تعلمه كيف يتعاون مع غيره، وألا يستأثر لنفسه بالأشياء دون غيره، وذلك حتى لا يتعود على حب النفس والطمع.

(2) على الأم أن تدرك تمامًا أنها قدوة ومثال لأبنائها، فيجب عليها ألا تشتمهم أو تتفوه أمامهم بألفاظ قبيحة، ثم تلومهم وتعاقبهم إذا نطقوها وتلفظوا بها، فذك مدعاة لتشتت فكرهم وتخبط مبادئهم ومثلهم العليا.

(3) النظافة والنظام شيئان مهمان، يجب على الأم الواعية تعليمهما لأبنائها، وعليها أن تدرك أن نظافتها ونظامها في بيتها وخارج بيتها مثال يحتذيه أبناؤها وقدوة يسيرون من خلالها ويقلدونها فيه وذلك حتى دون ان تتكلم.

(4) لاتعودي أبناءك على الكذب، وذلك بكذبك عليهم أحيانًا، ولكن كوني دائمًا صادقة في حديثك معهم وأمامهم حتى يتعودوا على قول الصدق، أما كذبك عليهم في بعض الأمور الصغيرة، يعودهم على الكذب وعدم قول الحق مما يجعلهم يفقدون الثقة بك وبوعدك بل وبكلامك كله.

(5) عودي نفسك دائمًا أن لا تسمحي لطفلك أن ينقل إليك كلامًا سمعه من أحدٍ عنك أو عن آخرين، فإن هذا الأمر قد يشجعه ويعوده على التخلق بخلق التجسس ونقل الأسرار وعدم الحفاظ على ائتمان الأسرار والحفاظ على العهود والوفاء بالوعود.

(6) عودي أبناءك منذ الصغر على أدب الحديث، وسماع الكلام، وذلك لن يحدث إلا إذا تكلمتي معهم بنظام وهدوء وصدق، وعوديهم دائمًا على أن يسمعوا أكثر مما يتكلموا، فالسمع فهم ووعي، أما كثرة الكلام والثرثرة سوء إدراك وسوء عقل ودائمًا ما يؤدي إلى الخطأ السريع والدائم، فعليك أن تكوني قدوة حسنة لهم في ذلك الأمر الهام وذلك بالانصات اليهم جيدا وهم يتكلموا دون مقاطعتهم او الانشغال عنهم بشىء.

(7) لا تتحدثي إلى أبنائك بصوت مرتفع وحاد، ولا تعاتبيهم وتتشاجري معهم دائمًا في شكل مهيج للنفس، فإن ذلك يعودهم على الفوضى والتهور، والتطاول عليك، ولكن عوديهم وعلميهم المناقشة الهادئة الهادفة، فذلك أقدر على توصيل المراد من الحديث والنصح، وأقوى في الحجة وأكثر أدبًا ولباقة.

(8) حاولي أن تزرعي الأمن في قلب طفلك، فكوني متوازنة وثابتة في معاملتك له، وذلك حتى لا ينشأ في جو من القلق يجعله مهتزًا فيما بعد، غير قادر على تكوين قيم خاصة به، فعليك أن تمهدي لذلك بتركيز وتأني خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر طفلك.




شكرا جزيلا لك




شكرا لك وحبذا لو عملنا بهذه النصائح تعليمية




أهلا بكم أحبتي ……




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا رنين على هذه النصائح الطيبة

و كما على الأم أو بالأحرى الوالدين المحافظة على واجباتهم الدينية خاصة الصلاة فالطفل إن وجد والديه محافظين على الصلاة شب عليها و أحبها و واظب عليها..

شكر الله لكِ رنين

في انتظار المزيد من هذه المواضيع النافعة




و عليكم السلام و رحمة الله و بركآآته
صدقتي أختي أم عبيد في كل كلمة قلتها
بارك الله فيك على الاضافة و على المرور الكريم




التصنيفات
طفلي الصغير

العادات السيئة عند الاطفال

العادات السيئة عند الأطفال وكيف نتعامل معها

كثيرا ما ترافق الطفل عادة تنمو معه ويزيد تشبث الطفل بهذة العادة كلما زاد العمر وكثيرا ما تسبب هذة العادة إحراج الأبوين أمام الآخرين عند قيام الأطفال بها ويصعب إقناع الوالدين للطفل بترك هذه العادة بسبب عدم معرفتهم كيفية التصرف حيالها.

هناك عدة عوامل قد تدفع الطفل لأداء العادات السيئة ومنها :

عوامل اجتماعية أو أسرية :
كالاهتمام بمولود جديد بعد أن كان هذا الطفل يولى كل الاهتمام فيلجأ الطفل لجذب الوالدين عن طريق عمل ما يقوم به حتى لو كانت عادة سيئة.
عوامل نفسية :
حينما يفتقد الطفل الشعور بالحنان من أمه وعدم إشباع رغباته كطفل في التقبيل والاحتضان والحب من والديه.
وقد يأتي تجاهل الأبوين لهذه العادات صفة إيجابية بما يساعده على ترك الطفل هذه العادة مع مرور الأيام ويتكفل الزمن بمحيها وقد يسبب التجاهل إدمان الطفل هذه العادة.

أهم العادات السيئة التي يتشبث بها الأطفال :

عادة مص الأصابع عند الأطفال
ط·ع¾ط·آ¹ط¸â€‍ط¸ظ¹ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ©
– عادة مص الأصابع من العادات السيئة المنتشرة بين الأطفال ولكن عادة مص الأصابع تصبح غبر عادية لو تمادى الطفل في ممارستها بعد الخمس سنوات فهي تؤدى إلى بروز الأسنان الأمامية من الفك.
– ويكون علاج عادة مص الأصابع بالمعالجة النفسية بتنمية استعداد الطفل نفسيا للإقلاع عن هذه العادة السيئة ويجب إكساب الطفل ثقة وصداقة دون استعمال أسلوب التهديد.
– مع شرح أضرار عادة مص الأصابع على الفم نأتي للطفل بصور لأفواه من يقوم بهذه العادة.
– يمكن وضع رباط خاص في يد الطفل ليذكره ألا يقوم بعادة مص الأصابع وإبعاد إصبعه.

عادة التنفس عن طريق الفم عند الأطفال

– يعد التنفس عن طريق الفم عند الأطفال حالة مرضية وقد ترجع أسباب التنفس عن طريق الفم إلى انسداد المجاري التنفسية أو كسور أو انحرافات أنفية أو تضخم في القرنيات الأنفية أو التهابات أو حساسية بالأنف.
– و عادة التنفس عن طريق الفم عند الأطفال تسبب الكثير من المشاكل منها : جفاف أسنان الأطفال وموت العصب بتعرض أسنان الأطفال للهواء وتشوه الأسنان الأمامية ورائحة الفم الكريهة والتهاب الجهاز التنفسي ودخول الهواء إلى المعدة مما يسبب انتفاخ.
– علاج عادة التنفس عن طريق الفم عند الأطفال يبدأ من التوجه لأخصائي الأنف والأذن والحنجرة وتصحيح العائق الرئيسي لصعوبة التنفس ثم المحاولة الجادة دون تعنيف لجعل الطفل يتوقف عن هذه العادة.

عادة تنظيف الأنف باليد عند الأطفال
ط·ع¾ط·آ¹ط¸â€‍ط¸ظ¹ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ©
– عادة تنظيف الأنف باليد عند الأطفال مزعجة وتنفر الغير من الطفل وهي عملية طبيعية فسيولوجية يقوم بها الأطفال لإخرج المخاط الجاف من أنوفهم التي تسبب لهم الإزعاج وضيق التنفس ولكنها تعرض الطفل للجراثيم التي تجعله يمرض وقد تأتي عادة تنظيف الأنف باليد عند الأطفال من الإحساس بالملل والفراغ وللتوتر والقلق عامل كبير في تأصيل هذه العدة عند الأطفال.
– وللتخلص من عادة تنظيف الأنف باليد عند الأطفال يجب شغل فراغ الطفل وإبقاء يداه مشغولتين طوال الوقت وفي هذا السن – سن الروضة – من السهل إقناع الطفل وإستيعابه مساوئ الأمر ويمكن تعزيز ذلك بإعطاء الطفل مناديل ورقية لحين شعوره بتنظيف أنفه.

عادة التجشؤ عند الأطفال
– يقوم الأطفال بعادة التجشؤ للفت أنظار الغير أو إضحاكهم ولكنها سرعان ما تصبح عادة سيئة ملازمة للطفل لا يمكنه كبتها.
– تجاهلي الطفل عندما يحدث ذلك الصوت ولا تضحكي لفعله حتى لا يشعر أنها شيء مضحك وكذلك لا توبخي الطفل أو تعاقبيه حتى لا يعاند الطفل بفعلها.
– قومي بشرح سلوك الطفل المهذب الذي لا يفعل ذلك ويتنافى التجشؤ مع سلوك الطفل المهذب.
وإذا تفاقمت المشكلة لابد من عرض الطفل على الطبيب المختص.

وهناك بعض العادات السيئة التي يقوم بها الطفل :
– وضع اللسان بقوة خلف الأسنان : وهي عادة تسبب تغير وضع أسنان الطفل في الفم.
– إسناد الوجه على أحدى اليدين : وقد تسبب في تغير شكل فك الطفل وعدم إنتظام شكل الأسنان.
– شرب المياه البارد بعد الساخن أو العكس : مما يؤدي إلى إلتهابات مزمنة في حلق الطفل وتشققات في طبقة الميناء التي تسبب التحسس في أسنان الطفل.
– مضغ الأجسام الصلبة كالأقلام : مما يسبب تكسر لأسنان الطفل ووصول الميكروبات للمعدة.
– تقديم الفك السفلي عن العلوي : والذي يجعل فك الطفل السفلي أكثر بروزا وتغيير شكل الفك.
– إفراط الطفل في تناول الحلويات والمشروبات الغازية.
قضم الأظافر وهي تضر بصحة أسنان و جسم الطفل.
– عدم مضغ الطفل الطعام بصورة جيدة أو على ناحية واحدة من الأسنان يؤدي إلى تراكم الطعام على الناحية الغير مستعملة من الفك والذي يسبب التسوس وإلتهاب اللثة.
– هواية جمع النفايات ، بجمع الطفل كل ما يجده على الأرض مما يجعله يصاب بالميكروبات بفعل تلوث هذه الأشياء.
– تغيير الهوية بأن يختار الطفل شخصية يتقمصها وقد لا يرد على من ينادي عليه بأسمه ولا يناديه بأسم الشخصية التي تقمصها. وهذا يرجع لحب الطفل للخيال وتقمص الشخصيات الخيالية أو هروب الطفل من الواقع ، يجب على الأم أن تجعل الطفل يفرق بين وقت اللعب ووقت الجد ، وإذا تفاقمت المشكلة لابد من التوجه لطبيب نفسي.

توجيهات لغرس العادات الحسنة في الأطفال :

ط·ع¾ط·آ¹ط¸â€‍ط¸ظ¹ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ©
– لابد من البدء بتربية الأطفال من المهد وغرس القيم الحميدة قبل سن السادسة.
– تعويد الطفل على الاستئذان بكلمات مهذبة وتكون الأم قدوة له في ذلك وتعامل الطفل المعاملة الراقية التي تعوده على معاملة الآخرين نفس المعاملة.
– ابدأي في غرس القيم وتحلى بالصبر لتجني العادات الحسنة من الأطفال.
– تعويد الطفل على السيطرة على آليات التهذيب المعهودة.
– تنمية الرقابة في نفس الطفل حتى لا يفعل ما يغضب الوالدين في غيابهم.
– عودي الأطفال على عدم إحداث الضوضاء وإزعاج الآخرين.
– تعويد الطفل على الإهتمام بالنظافة الشخصية.




شكرا على المعلومات القيمة والنصائح الرائعة

ننتضر المزيد من النصائح والمواضيع المفيدة والقيمة

تقبلي مروري المتواضع

اختك المعلمة هناء




الف شكر اختي على النصائح القيمة والمفيدة
اتمنى ان يتمكن الجميع من الاطلاع عليها حتى يتخلى كل طفل على عاداته السيئة والتي انتشرت بكثرة في مجتمعنا فنحن لانراها فقط عند الاطفال وانما نراها حتى عند شباب
تحياتي الخالصة




تعليمية




بارك الله فيك
نصائح قيمة




التصنيفات
طفلي الصغير

تربية الأولاد لأم عبد الله الوادعية

تربية الاولاد لأم عبد الله الوادعية -حفظها الله-

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ،وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين ،وعلى آله وصحبه ،وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فهذه نصائح وتوجيهات قيمة سديدة أقتطفها من كتاب لأم عبد الله الوادعية تحت عنوان ‘"نصيحتي للنساء’" فقد وجدته رائعا في بابه و وددت أنأتحف منتدانا الطيب به و المؤلفة هي :الشيخة الفاضلة أم عبد الله الوادعية بنت الشيخ مقبل بن هادي -رحمة الله عليه- .
و يقول عنها والدها :
……………………. ……………………. …………………
مستفيدة في علوم شتى، متأدبة بآداب رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم فاضلة حريصة على وقتها غاية الحرص ، من أجل هذا بارك الله في عملها، حريصة على إفادة أخواتها ، تدرس الكتاب حتى تنتهي منه،ثم تنتقل الى كتاب آخر، محبة لكتب العقيدة و الفقه و اللغة .

و لها من الكتب :نصيحتي للنساءطبع بصنعاء، و نفدت طبعته.
والذي اخترت منه هذا المقتطف.
– الصحيح المسند من الشمائل المحمدية. مطبوع.
– الجامع الصحيح في العلم و فضله. مرصوص.
و هي الان : تعمل في عدة كتب أجلّها :"صحيح المسند من السيرة النبوية"، ملتزمة للصحة، ليست كمن ادعى أنه التزم السيرة النبوية الصحة و لم يف،
نسأل الله أن ييسر لها إتمام هذا المشروع العظيم الذي طالما سأل الناس عنه .

وأم عبد الله بحمد الله تبغض الحزبية وتنفر عنها ، فجزاها الله خيرا ،
وأصلح بالها وأصلح ولديها ، إنه على كل شيء قدير.

أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي

……………………. ……………………. …………………

تربيةالأولاد:


تربية الأولاد شاقة ؛ فهم يحتاجون الى صبر وسياسة، و من ذلك أن بعض الأطفال يحتاج الى معاملة برفق و لين ،و لا يحب رفع الصوت عليه ، و لو عُمِل معه بضد هذا لتعنت .
و بعضالأطفال يحتاج إلى من يشد عليه، و لكن هذه الشدة لا تكون زيادة على العرف، فإن زادت على ذلك ، حملت الولد على التعنت و عدم الإصغاء إلى توجيه أبويه.
فنسأل الله أن يرزقنا حسن الرعاية، و المسؤولية عظيمة في عنق الأبوين ، قال تعالى:(ياَ أيٌّها الَّذيِن آمَنُوا قُوا أنفُسَكُمْ وَ أَهْليِكُم ناََراً(التحريم:6).
و في"الصحيحين" من حديث عبد الله بن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم:<<كلكم راع و كلكم مسؤول، فالإمام راع و هو مسؤول، و الرجل راع على أهله و هو مسؤول، و المرأةراعية في بيت زوجها و هي مسؤولة ، و العبد راع في مال سيده و هو مسؤول ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول>>.
وهذا الحديث هو من جوامع كلمه صلى الله عليه وعلى آله وسلم،فما من أحد مكلف إلا وعليه مسؤولية، وفي"الصحيحين"من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :"ما من عبد استرعاه الله رعيّة فلم يَحُطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة".
ولا بد من تعاون الأبوين في تربية أولادهما، و لو أهمل واحدٌ منهما ما عليه منالمسئولية، لبقي جانبه فيه نقصاً إلا ما شاء الله.
ويُعَلَّمالطفل حسب مرتبته و فهمه، و إليك شيئاً من ذلك :
فمثلا في المرحلة الأولى :
1- يُلقَّن الطفل الله، مع الإشارة بالإصبع إلى السماء.
2- إذا أعطيته طعاما إما كسرة خبز أو نحوها، تناوليه في يده اليمنى.
3- إذا كان طعاما حارا، فلا تنفخي فيه،فإن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم نهى عن التنفس في الإناء. و لو رأى الطفل من يفعل ذلك ، لوجدتيه سرعان ما يطبق ذلك .
وهكذا جميع الأشياء، و هذا كله مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم :"مامن ". مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه ، أو يمجسانه
و في "صحيح مسلم" من حديث عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم :" إني خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين".
والشاعر يقول:
ينشأ ناشئ الفتيان فينا°°°على ما كان عوّده أبوه
4- إذا كان ابن سنة و نصف أو نحو ذلك وأراد أن يأكل أو يشرب لقنيه ،أن يقول : بسم الله، و بعد ذلك سيعتاد ذلك و سيقول من نفسه : بسم الله.
5- و متى وجدتيه أهلا لأن يعقل أركان الإسلام ، و الإيمان، وركن الإحسان فعلميه.
ولا أحدد تعلميه بالسنين؛ لأن فصاحة الأطفال و ذكاءهم يتفاوت.
و أركان الاسلام هي:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم:"بني الاسلام على خمس : شهادة ان لا اله الاالله و أن محمدّا رسول الله ، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة،والحجّ، و صوم رمضان".متفق عليه.
و أركان الإيمان هي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم :"الإيمان : أن تؤمن بالله ، و ملائكته، و كتبه، و رسله،ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر". متفق عليه وانفرد به مسلم من حديث عمر بن الخطاب.
وركن الإحسان هو:
"أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
وسبق تخريجه في الحديث الذي قبله.
6-علميه أحكام الوضوء.

7- إذا أكل من إناء فقولي له يأكل من الذي يليه؛ ففي "الصحيحين " من حديث عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وكانت يدي تطيش في الصّحفة فقال لي النبي صلى الله عليه و على آله و سلم :" ياغلام، سمِّ الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك".
8- عوديه على الخير، فإذا كان ابن سبع سنوات، فدربيه على الصلاة .
* قال أبو داود- رحمه الله – {1 رقم495}: "حدثنا مؤمل بن هشام -يعني اليشكريّ- حدّثنا إسماعيل، عن سوّارٍ أبي حمزة- قال أبو داود : وهو سوّاربن داود أبو حمزة المزنيّ ُ الصَّيرفيُّ-، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين ،وفرقوا بينهم في المضاجع".
-والحديث اسناده حسن-

و مؤمل بن هشام : ثقة، و إسماعيل : هو ابن عُلَيَّةَ :مشهور.
و سوار : صدوق له أوهام، كما في <<التقريب>>، فحديثه صالح للحجية ما لم يكن من أخطائه ، و بقية رجاله معروفون.
و للحديث طريق أخرى من حديث سبرة في أبي داودبرقم(494).
9-التفرقة بين الاطفال في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر، و قد سبق الحديث الذي يدل ذلك.

10-دربيه على الصوم، إذا كان لا يضعفه من أجل إذا كبر يكون متدربا على ذلك.
* و قد بوَّب البخاري في <صحيحه> (200/4) باب صوم الصبيان :
"حدثنا ّمسدّدٌ، حدثنا بشر بن المفضَّل، عن خالد بن ذكوان ، عن الرُّبيع بنت معوِّذٍ قالت : أرسل النبيُّ صلى الله عليه و على آله و سلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار:"من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه، و من أصبح صائما فليصم"قالت :فكنا نصومه بعد، و نصوِّم صبياننا، و نجعل لهم اللعبة من العِهن°، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه ذاك حتى يكون عندالإفطار".
11- علمي طفلك العقيدة الصحيحة،
وقولي له بمثل ما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعبد الله بن عباس :"إنّي أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تَجده تُجاهك،إذا سألت فاسأل الله،وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،رُفعت الأقلام وجفت الصُّحف".
12-أوصي ولدك بما أوصى لقمان ولده،
قال تعالى:(وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إنّ الشرك لظلم عظيم_إلى قوله_واقصد في مشيك واغضض من صوتك إنّ أنكر الأصوات لصوت الحمير) (لقمان:13-19).
13-علميه أن يستأذن إذا أراد أن يدخل:
قال الله تعالى :(يا أيها الذّين آمنوا ليستأذن الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحُلم منكم ثلاث مرّات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاثُعورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهنّ طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم) (النور:5
14-علّميه الأمور المنهية ليجتنبها ،
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال :أخذ الحسن بن عليّ –رضي الله عنهما- تمرة من تمر الصدقة ،فجعلها في فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((كِخْ كِخْ (*) ارمِ بها أما علمت أنّا لا نأكل الصّدقة )).
15-اشرحي له معنى الآية أو الحديث الذي تقرئينه عليه.
16-علّقي قلبه بالله عزّ وجل.
وبعض الأطفال تُعلّق قلوبهم بالدنيا ،وبالشهادات ويملأ قلبه بالأوهام فربما يخاف من ظله.
17- اهتمي بحفظ القرآن ، وحفّظي ولدك كل يوم شيئا يسيرا ولو آية واحدة.فإن المشتغلين بالقرآن هم خير الناس كما في صحيح البخاري من حديث عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه))،وفي رواية للبخاري : ((إنّ أفضلكم)) ، بدل خير.
وقد أوصى النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمّته بالاهتمام بشأن القرآن.
قال الإمام البخاري (9رقم:5022): حدّثنا محمد بن يوسف ، حدّثنا مالك بن مغولٍ، حدّثنا طلحة قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى ، أوصى النّبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟ فقال : لا ، فقلت : كيف كتب على النّاس الوصيّة ، أمروا بها ولم يوص ؟ قال : أوصى بكتاب الله.
قال الحافظ : المراد بالوصية بكتاب الله حفظه ، ويتبع فيه فيعمل بأوامره ، ويجتنب نواهيه ويداوم على تلاوته وتعليمه ونحو ذلك .اهـ
والقرآن يشفع لصحابه ، قال الإمام مسلم (1/553): حدّثني الحسن بن عليّ الحلوانيُّ ، حدّثنا أبو توبة – وهو الرّبيع بن نافع – جدّثنا معاوية –يعني ابن سلاّم –عن زيد : أنّه سمع أبا سلاّم يقول :حدّثني أبو أمامة الباهليُّ قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
وقال رحمه الله(1/554) : حدّثنا إسحاق بن منصور ، أخبرنا يزيد بن عبد ربّه ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، عن محمد بن مهاجر ،عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير قال : سمعت النّواس بن سمعان الكلابّي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :" يُؤتى بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به تَقدُمُهُ سورة البقرة وآل عمران تُحاجّان عن صاحبِهِما ".

18-لا تتركي أطفالك يخالطون الأولاد السفهاء، فإنه بذلك سيأخذ أقوالهم وأفعالهم القبيحة، ويُهَدَّمُ ما عُلِّم.
والشاعر يقول:
والطفل يحفظ ما يُلقى إليه ولا *** ينساه إِذ قلبُهُ كالجوهرِ الصافي
فانقُش على قلبهِ ما شئت مِنْ خَبَرٍ** فسوف يأتي بهِ من حِفظِهِ وَافي
فالطفل باله فارغ ، قابل لكل شيء.
كما يقال:( العلم في الصغر كالنقش في الحجر).
19- لا تتركي أطفالك خارج البيت عند المساء؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذٍ، وربما يحصل ضرر على ولدك منهم.
قال الإمام البخاري رحمه الله: حدّثنا إسحاق، أخبرنا روحٌ، أخبرني ابن جُريجٍ قال: أخبرني عطاء أنه سمع جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا كان جُنْحُ اللّيلِ أو أمسيتم فكٌفوا صبيانكم؛ فإنَّ الشياطين تنتشر حينئذٍ، فإذا ذهبت ساعةٌ من الليل فخلُّوهُمْ وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله؛فإن الشيطان لا يفتح بابًا مُغلقاً)) وأخرجه مسلم.
20- يترك الطفل أحياناً ليُرَفّهَ عن نفسه، فإنه إذا مُنع من اللعب دائما ربما يبطل ذكاؤه، ويحصل له سآمة وملل.
فإذا أراد الأبوان رفعة أولادهما: فليجتهدا في تربية أبنائهما تربية إسلامية، وتعليمهما الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح.
ومن أسباب رفعة درجات الأبوين في الآخرة إذا كانا مسلمين دعوة ولدهما الصالح لهما، كما ثبت في "صحيح مسلم" من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (( إذا مات الإِنسانُ انقطعَ عملُهُ إلاَّ من ثلاثٍ: صدقةٌ جاريَةٌ، وعلمٌ يُنتفعُ بِهِ، وولدٌ صالحٌ يدعو لَهُ)).
وجاء من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:(( إنَّ الله عزَّ وجلَّ لَيَرفعُ الدّرَجةَ للعبد الصَّالح في الجنَّةِ، فيقول: يا رَبِّ ! أنَّى لي هذِهِ؟ ! فيقولُ: باستغفار ولدكَ لَكَ)).
والحديث في "الصحيح المسند" برقم (1403).
( ص 82،81)

21- احرصي على أن يجالس ولدك الصالحين، فهذه الأم الصالحة أم سليم أتت بولدها أنس إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت : أنس خادمك يا رسول الله، فقال : (( اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيه ))
وأم حذيفة سألت ولدها حذيفة بن اليمان ، فقالت له: متى عهدك؟ تعني بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فقلت : ما لي به عهد منذ كذا وكذا ،
فنالت مني فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فصليت معه المغرب ، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انتفل فتبعته فسمع صوتي،فقال: (( من هذا؟ حذيفةُ)) ، قلت: نعم، قال: (( ما حاجتك غفر الله لك ولأمك؟)) قال: (( إنَّ هذا مَلَكٌ لم يَنْزِل الأَرضَ قطُّ قبل هذه الليلةِ، استأذنَ رَبّهُ أن يُسَلِّمَ عليَّ ويُبَشِّرَنِي بأنَّ فَاطمةَ سيّدة نِسَاءِ أَهلِ الجَنَّةِ )).
أخرجه الترمذي، وذكره الوالد في الصحيح المسند (214/1).
وعلى الأبوين أن يبذلا جهدهما في تربية أولادهما والهداية بيد الله، فالإنسان لا يستطيع أن يهدي نفسه فضلا عن أن يهدي غيره.
وهذا نوح عليه السلام نبي من أنبياء الله لم يستطع أن يهدي ولده، يُلحُّ على ولده أن يكون معهم ولا يكن مع الكافرين.
كما قال تعالى: ((وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ)){ هود:42}
فأجاب الولد: (( قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ )) {هود: 43}
و هذا إبراهيم عليه السلام يعظ والده أن يترك الشرك في غير ما سورة ولم يُذعن لنصائح ولده بل قال: ((لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً )) {مريم: 46}
وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يلح على عمه أبي طالب أن يسلم ، فأبى ومات على الشرك، وغير ذلك كثير.

ـــــــــــــــــــــــ

° العهن: في "النهاية" الصوف الملوّن الواحدة عهنة.
-من الصفحة 74 إلى 77

*/ كلمة تقال لزجر الصبي.

(ص78…80 )

منقول للفائدة




تعليمية




جزاك الله خيرا نصائح في القمة.





جزاكم الله خيرا




شكرا على المجهود، أفدتنا بنصائح قيمة للغاية جزاك الله خيرا




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تقولي لطفلك انا اسفة

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__كيف تقولي لطفلك انا اسفة__

تعليمية

كأي أم.. من الممكن أن تأخذي ردود أفعال مبالغ فيها مع أبنائك، أو تخرج منكِ بعض التصرفات ليست المثلى، عليكِ في هذه الحالة أن تعترفي بخطئك في حق طفلك، ولأنك قدوته ومثله الأعلى عليكِ أن تعتذري له، حتى يدرك أن عليه تحمل عقبات تصرفاته والاعتذار عنها، لكن كيف تعتذري لطفلك ؟.. دعينا نعرض لكِ بعض الطرق التي يمكنك أن تعتذري بها لأطفالك؟


1_دعيه يعبر عن تأثره

لا يمكننا أن نعلم مدى فداحة ما اقترفنا إلا بالاستماع للشخص الذي أخطأنا في حقه، كذلك الأمر مع طفلك.. يجب أن تتحدثي معه وتتركيه يعبر لكِ كيف أن تصرفك معه سبب له ألماً وأحرجه ويجب أن «تسمعي» إلى النهاية.



2_لا تبحثي عن مبررات

بعد أن تستمعي لطفلك عليكِ الاعتراف أنكِ لم تتصرفي كما يجب، وأنكِ مسئولة تماماً عما فعلت، لا تحاولي أن تجدي لنفسك الأعذار مثل «انت كنت شقي»، أو «ماما كانت متعبة».. الأساس هنا هو إظهار الثقة لطفلك بأنه يمكنه الاعتماد عليكِ، حتى لو كان الأمر يتعلق بالاعتراف بالخطأ.



3_اكتبي له جواب

في بعض الحالات يمكنك إبداء ندمك لطفلك بالكتابة، لأنها تعطيكِ الفرصة للتعبير عن شعورك له كاملاً، وتعطي لطفلك الفرصة أن يأخذ رد فعله بشكل كامل، بدلاً من أن يضطر إلى قبول اعتذارك مجبراً، دون أن يكون مؤهل عاطفياً لذلك.



4_صححي الخطأ!

يجب أن يتعلم الطفل أن كلمة «أنا أسف» ليست كلمة سحرية تمحو أي خطأ، لذا كلمة أنا أسف يجب أن يصحبها فعل ما لتصحيح الخطأ.



5_اسأليه كيف تصلحي خطأك

تحدثي مع طفلك وتناقشي معه عن الطريقة المثلى لتصحيح ما فعلتيه، الدرس المستفاد هنا أن الطفل يدرك أن من أفسد شىء فعليه بإصلاحه.



6_اكدي على حبك

لا تنسي أنكِ الملجأ والملاذ لطفلك، ويجب أن تخبريه وتؤكدي عليه أنه مهما كان ما فعلتيه بدافع العصبية أو الضغط لا يقلل أبداً من حبك له، وأن مشاعرك لن تتغير أبداً تجاهه.



7_ابني جسر من الثقة

بعد أن يمر الموقف بسلام، عليكِ الالتزام بالتصرف بشكل مختلف إذا ما واجهت نفس الموقف في المستقبل، فالأطفال يمكنهم أن يروا جيداً التناقض بين الأقوال والأفعال.



8_ضعي اتفاق طويل الأجل

عليكِ تعليم أبنائك بشكل عملي أن الاحترام يجب أن يكون متبادل بين جميع أفراد الأسرة، تناقشوا سوياً كأسرة، وكونك الأم عليكِ وضع قواعد عامة للتعامل فيما بينكم، والتأكيد على أن الجميع ملتزم بها.



9_اجعلي اعتذارك علني

عند حدوث موقف أخطأت فيه أمام الآخرين فمن الجميل أن تعتذري لطفلك في وجودهم أيضاً، فعندما يرى أحد الأطفال أنكِ تعتذرين لأخيهم أمامهم، لن يترددوا في فعل الشىء نفسه سوياً.
في النهاية لا تنسي أن للأطفال قلوب بيضاء متسامحة، وسوف يصفحون ويرضون سريعاً، وضعي نصب عينك دائماً أن ما يتعلمه أطفالك من تصرفات، هو ما ستأخذيه منهم بالمقابل.
وماذا عنكِ هل لديكِ طريقة خاصة بكِ للاعتذار لأطفالك؟ هل لديكِ مواقف لا تنسيها حدثت بينك وبين طفلك وتطلبت منكِ الاعتذار لهم.

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير___




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

سلوكيات : طفلك يسرق ماذا تفعلين ؟

تعليمية
يمكن تعريف السرقة عند الأطفال بأنها «استحواذ الطفل على أشياء ليست ملكًا له، دون وجه حق»، وهي سلوك مرضي يعّبر عن حاجة نفسية لديه تحتاج إلى إشباع.

قد تبدأ السرقة لدى الأطفال بصورة واضحة في المرحلة العمرية من سن 4 إلى 8 سنوات، حيث يسرق الطفل بشكل عفوي أو تلقائي، لأنه لم يصل إلى مرحلة النضج العقلي أو الاجتماعي الذي يجعله يميز بين ملكيته وملكية الآخرين. أما إذا استمر هذا السلوك لديه في المرحلة العمرية من سن 10 إلى 15 عامًا، فإنه يصبح سلوكًا مرضيًا، ومشكلة نفسية تحتاج إلى معرفة أسبابها وضرورة علاجها. وعادة ما يبدأ الأطفال بسرقة أشياء بسيطة من المنزل، تكون أغلبها أشياء تؤكل يمكن التخلص منها، ثم يتطور الأمر فيسرق الطفل النقود من والديه. ويلجأ بعض الأطفال إلى سرقة أشياء ثمينة مثل الحلي والذهب، أو أشياء ذات فائدة استهلاكية مثل الساعات والنظارات واللعب، ومن الأمور الشائعة لجوء الطفل السارق إلى إخفاء ما سرقه، بحيث يصعب توجيه الاتهام إليه أو إثباته، وغالبًا ما ينكر قيامه بالسرقة خوفا من العقاب، وخجلاً من افتضاح أمره.
لماذا يسرق الأطفال؟
يلجأ الأطفال إلى السرقة لأسباب ودوافع مختلفة، ومنها:
· عدم معرفة معنى الملكية:
فالطفل عندما تمتد يده لأخذ لعبة أخيه أو زميله في المدرسة، لا يفعل ذلك بدافع السرقة، وإنما لأنه يجهل معنى الملكية، فهو يعتقد أن ما فعله ليس أمرًا مشينًا ولا مذمومًا، لأن نموه العقلي والاجتماعي لا يمكنه من التمييز بين ممتلكاته وممتلكات الآخرين.
· الغيرة والانتقام:
قد يلجأ الطفل إلى السرقة في بعض الأحيان بدافع الانتقام، فقد يسرق الطفل والده، لأنه صارم وقاس في معاملته له، وقد يسرق الطفل زميله في المدرسة لأنه يغار منه، بسبب تفوقه وتميزه، وقد تتحول هذه الغيرة للانتقام في حالة قيام المدرس بمقارنة بين الطفل المتفوق والطفل السارق، وبالطبع لا تكون المقارنة في مصلحته فيلجأ إلى السرقة بدافع الانتقام والتشفي.
· الخوف من العقاب:
أحيانا يفقد الطفل أحد أغراضه، وهو يلعب مع زملائه خارج المنزل، مثل: كرته التي اشتراها له والده، أو ساعته، فيخشى إخبار والديه بذلك خوفًا من عقابهما له، وللتخلص من هذا المأزق يلجأ إلى السرقة، التي غالبا ما تكون سرقة نقود أحد الوالدين لشراء لعبة أخرى شبيهة باللعبة التي فقدها، لإخفاء فعلته، واتقاء عقاب والديه.
· الفقر والحرمان:
فالطفل قد يلجأ إلى السرقة لشراء شيء أو حاجة هو محروم منها، بسبب فقر أسرته أو بخل والده الشديد، فيسرق إما لشراء طعام يشتهيه، لأنه جائع، وليس معه نقود، أو يسرق ليشتري لعبة هو محروم منها، وقد يسرق في بعض الأحيان لإشباع هواية لديه، فقد يسرق لمشاهدة فيلم في السينما، أو لدخول مدينة الملاهي للاستمتاع باللعب الموجودة فيها.

· التفاخر والمباهاة:
بعض الأطفال يعانون الحرمان من اللعب التي تروق لهم، وعندما يشاهدون مثل هذه اللعب مع أصدقائهم يشعرون بالغيرة والنقص، خاصة عندما يتفاخر أصدقاؤهم بهذه اللعب، فيلجأ هؤلاء الأطفال لشراء مثل هذه اللعب أو أفضل منها، ليتفاخروا بها على أصدقائهم، مدَّعين أن آباءهم قاموا بشرائها لهم.
· حب الاستطلاع والاستكشاف:
عندما يكون أحد الوالدين شديد الحرص بصورة مبالغ فيها في الحفاظ على الأشياء الغالية والرخيصة، حيث تبالغ الأم مثلا في اتخاذ الاحتياطات الأمنية للحفاظ على الأشياء، بعيدًا عن متناول الطفل، فيندفع الطفل بدافع حب الاستطلاع والاستكشاف لمعرفة ما تقوم أمه بإخفائه عنه، والعبث به أو سرقته.
العلاج ممكن.. فما هي الخطوات العلاجية للسرقة عند الأطفال
يمكن معالجة مشكلة السرقة عند الأطفال باتباع بعض الخطوات، أهمها:
· غرس معنى الملكية لدى الطفل منذ صغره، وذلك بتخصيص خزانة خاصة به، يضع فيها أدواته وملابسه ولعبه.
· على الوالدين إفهام الطفل حقوقه وواجباته، وأن هناك أشياء من حقه الحصول عليها، وأخرى ليس من حقه الحصول عليها، وتعليمه كيفية احترام ملكية الآخرين.
· إشباع حاجات الطفل المتعددة والضرورية من مأكل وملبس وأدوات ولعب، حتى لا يشعر بالنقص والدونية، فيلجأ للسرقة لتعويض النقص.
· عدم معايرة الطفل أمام إخوته أو أصدقائه في المدرسة في حالة السرقة، والابتعاد عن مناداته أمام الآخرين بألفاظ تجرح كرامته مثل مناداته بعبارة «يا لص» أو «يا سارق»، وعدم عقابه أمام الآخرين، بل توجيه النقد إلى سلوكه وليس إلى شخصة، فبدلاً من قولنا «أنت سارق»، نقول له «أنت أخذت ممتلكات غبرك».
· غرس خلق الأمانة في نفوس الأطفال، فواجب الآباء والأمهات والمدرسين الاهتمام بغرس خلق الأمانة كسلوك إيجابي في نفوس الأطفال.
· يجب أن يشرح الآباء والمعلمون أمام الطفل في عبارات سهلة وبسيطة خطورة جريمة السرقة، وتحريم الدين وتجريم القانون لها.




تعليمية




والشكر موصول يا جنرال المنتدى

تسلم على المتابعة وحسن الرد




موضوع قيم
بارك الله فيك أستاذة




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تقي طفلك من الدودة الدبوسية

الدبوسية (Pinworm) من الديدان الطفيلية ، يطلق عليها هذا الاسم لان حجمها وشكلها يُشبه الدبوس ,هي اسطوانية الشكل طولها حوالي 1 سم مدببة الطرف .اسمها العلمي (Enterobius)،تعيش في الأمعاء الغليظة (القولون) للشخص المُصاب .

· اعراض الإصابة : هرش شديد (حكّة) حول فتحة الشرج وربما حول الأعضاء التناسلية (في البنات) ، خاصة أثناء النوم في الليل ، مما يؤدي الى الأرق .وسبب هذه الحكة أن الاناث من الديدان (حاملة البيض) تشق طريقها خارج أمعاء المريض لتضع بيضها حول فتحة الشرج والمنطقة المحيطة بها ،مما يؤدي لحدوث حساسية وهرش ويؤدي الى الالتهابات وتسلخ الجلد في هذه المناطق.

· العلاج mebendazole,أو albendazole مرة واحدة في اليوم لمدة 3 أيام،ويكرر العلاج بعد أسبوعين.

· العدوى سهلة وسريعة الحدوث خاصة في الأطفال تحت 12 سنة ، عن طريق بلع بيض الدودة وهوالطورالمُعدي (وغالبا تكون العدوى مباشرة من الأيدي الملوثة الى الفم أثناء الأكل أو عن طريق الطعام أو الشراب الملوث).

· مواصفات الطور المعدي:

1. بيض الدودة لايرى بالعين المجردة
2. البيض جاهزللعدوى : يخرج البيض من جسم المُصاب ويكون جاهزا للعدوى خلال 4-6 ساعات
3. جدار البيض فيه لزوجة فيسهل التصاقه بالأيدي وبجسم المصاب وملابسه أو البيئة المُحيطة بالشخص المُصاب .ومن السهل أن يُصيب المريض نفسه بالعدوى مرة أخرى أثناء أو في نهاية دورة العلاج.

· الوقاية:
1. غسل الأيدي ( وخصوصاالأطفال) : قبل الأكل ،بعدالعودة الى المنزل (خاصة من المدرسة) ،بعداستعمال دورةالمياه وبعد الاستيقاظ من النوم . يجب أن يعتاد الطفل على غسيل الأيدي.
2. تقليم الأظافر (لمنع حمل البيض تحت الأظافر).
· الطفل المصاب
1. يجب تغيير الملابس الداخلية للطفل المصاب يوميا ،وغسل هذه الملابس تحت درجات حرارةعالية (تصل لدرجةالغليان).
2. الاستحمام صباح كل يوم لتقليل انتشار البيض للبيئة المحيطة.
3. الامتناع عن قضم الأظافر .
4. الامتناع عن هرش فتحة الشرج (يمكن استخدام الأدوية مضادة الحساسية).
5. السماح بدخول أشعةالشمس لغرفة المُصاب،حيث يتأثر البيض بأشعةالشمس.
6. بعد نهاية العلاج يتم تغيير ملابس النوم والفراش وغسلهم بماء ساخن.
7. يجب أخذ الحيطة لتجنُب عدوى المخالطين في المنزل وخاصة الأطفال الاخرين.




بارك الله فيك




معلومات قيمة اخي شكرا لك




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

تسريحات أطفال بالصور ـ تسريحات بنات روعه

تسريحات أطفال بالصور ـ تسريحات بنات

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية




تعليمية




واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااو




شكرا أخت رنين على التسريحات الجميلة وجدتها في الوقت المناسب خاصة أنني أحب تسريح شعر البنوتات الصغيرات




تسلمي والله تسريحات كثير هائلة




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




مشكورة ,حلويين كثير




التصنيفات
طفلي الصغير

ملابس للرضع 2022 – 2022

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

في انتظار ردودكم ومشاركاتكم




جميلة جدا … شكرا لك .




تعليمية




شكراااااااااااااااااا روووووووووووووووووووعة




رائعة معلمتي

جزاك الله الخير




رائع شكرا لك




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

موضوع مهم الطفل من الولاده وحتى الكبار

تعليمية تعليمية

المرحلة الاولى : الطفل جنينومولودكيف تواجه الأم تجربتها الأولى في الإنجابعندماتواجه الأم تجربتها الأولى في الأنجاب تعتقد أنها أمام مشكلة كبرى يصعب حلها غيرأنه مع مراعاة بعض القواعد البسيطة يصير الأمر سهلاً ، فحمام الطفل مثلاً يجب أنيكون في منتصف النهار وقبل موعد الرضاعة بنصف ساعة على الأقل ، ويتغير موعد الحماممع نمو الطفل ويفضل أن يأخذ الطفل حماماً قبل التوجه للنوم مما يساعد على النومالعميق.

الطفل يشارك الأم الشعور والأحاسيس عندولادتهأكدت بعض التجارب أن الطفل يتعرف على صوت أمه ويتجه اليها ويشعربها، كما أكد العلماء على ضرورة قيام الأم بمداعبة طفلها منذ اليوم الأول لولادتهليشعر بالدفء والأمان.

كيف تتجنب الأم تشوهاتالأجنةمن المؤكد أن زواج الأقارب يؤدي إلى إنتشار الأمراض الوراثية. وهناك إجراءات وقائية يجب الحرص عليها مثل إجراء تحليل الدم للتأكد م تطابق دماء كلمن الزوج والزوجة، ويطالب الأطباء كل أم بعدم تناول أي أدوية لم يصفها طبيب خلالفترة الحملالطفل يرى ويسمع ويشعر منذ اللحظةالأولى لولادتهيؤكد ذلك علماء النفس ، ويولد الطفل بحاسة سمع قويةحتى أنه يتعرف على صوت أمه بعد أسابيع قليلة من ولادته، ومن هذا تتضح أهمية تعليمالأطفال في سن مبكرة.

الخوف شعور طبيعي يولد معالطفلفالطفل يخاف الظلمة والوحدة ، ثم عندما يكبر يخاف من المدرسوالطبيب ومن بعض الحيوانات، ويلخص بعض الأطباء أسباب خوف الطفل في الآتي :

غياب الأم المتكرر وتركها للطفل مرات طويلة مما يشعره بفقد الأمان.

تأثر الطفل بمخاوف الآخرين. والعلاج يكمن في معرفةالأسباب السابقة وتلافيها.

لا خوف على المرأة إذا حملت بعد الأربعين الحملبعد سن الأربعين لايشكل خطراً على صحة المرأة أو صحة الجنين شرط ان تكون هي وزوجهابصحة جيدة .

الرضاعة الطبيعية أفيدإنالرضاعة الطبيعية هي احسن وسيلة للمحافظة على صحة الطفل المولود ، وهناك إعتقادخاطيء بان الرضاعة الطبيعية للطفل ترهق الأم وتشوه جمالها ، ولا يخفى ان الأمهاتاللاتي يرضعن أطفالهن من أثدائهن يكون إرتباطهن بالطفل أوثق وحبهن له اكبر والطفالكذلك يكونون أقل توتراً وأهنأ بالاً.

كيف يستفيدطفلك من الرضاعة الطبيعيةالرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن 6 أشهرللطفل منذ ولادته ، والوضع السليم للطفل أثناء الرضاعة يجب أن يكون فيه شبه جالسكما يجب إعطاء الفرصة للطفل للتجشؤ أثناء الرضاعة ، ويفضل ان يكون نوم الطفل علىالجانب الايمن حتى لا يقوم بإرجاع رضعته ، ويجب الإهتمام بالنظافة العامة للطفلالرضيع ، وفي حالة إصابة الطفل بقىء أو إسهال فننصح الأم بمنعه عن الرضاعة 12 ساعةيعطى خلالها سوائل بسيطه كالعصير والشاي الخفيف ، وغن إزدادت حالته سوءاً يعرضفوراً على طبيب مختص.

كيف تحمي طفلك من الأمراضطفلك الرضيع يحتاج منك إلى عناية خاصة لحمايته من الأمراض ، فإذاتعرض الطفل الرضيع لأعراض الإسهال سواءً كان خفيفاً أو حاداً أو تعرض لنزلة معويةفعلى الأم إتباع الآتي:

* وقف إعطاؤه جميع الأدوية والفيتامينات وأي نوع منالحليب المجفف ، وفي حالة الرضاعة الطبيعية تقليلعدد وكميةالرضعات.

* إعطاء الطفل طعاماً مثل الجزر والبطاطا والتفاح وماءالأرز.

* الإكثار من إعطاؤه السوائل مثل الماء والليموناده وعصير الجزروالشاي الخفيف.

* في حالة حدوث قيء مع الإسهال يعطى الطفل السوائل بكمياتقليلة ومثلجة.

المرحلة الثانية : من الولادة …. إلى 4 سنواتعندما تستقبلين طفلكالأولتتوقف سعادتك مع وليدك عاى مدى رعايتك وإهتمامك به ، ولا تخفىأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل وإلى جانب ذلك فيمكن للأم منذ الشهر الثاني تقديم بعضالسوائل مثل عصير الليمون والبرتقال، ومن الشهر الرابع يمكن تقديم الخضروات وصفارالبيض ، أما اللحوم فتقدم في بداية الشهر السادس، ويتناول معها الطفل النشوياتكالبطاطا والأرز والخبز وبالنسبة للملابس يجب أن تكون من الخامات الطبيعية كالقطن،ويجب على الأم أن تراعي مواعيد التطعيمات للطفل ضد الأمراض المعدية ، ويبدأ الطفلالحبو على اليدين والركبتين عند الشهر العاشر ، وفي عامه الأول يتمكن من ان يبدأ فيالمشي ممسكاً من إحدى يديه.

تحذير لكل أم لحماية طفلها منأمراض البرديحذر إختصاصيي أمراض وجراحات الأنف والأذن والحنجرة منهجوم فصل الشتاء وإصابة الأطفال بالأمراض الفيروسية وعلى الأخص الأنفلونزا، وقد ثبتان امراض الأطفال الوبائية العادية تؤدي إلى التهابات حادة في الأذن.
إبتسامة الطفل الأولى هي العلاج لحالة الإكتئاب التي يعاني منهاالأبيرجع الإكتئاب الذي يشكو منه بعض الآباء إلى مشاركتهم بنصيبأكبر في العناية بالطفل بمساعدة زوجاتهم ، ولقد اجمعت معظم آراء الآباء على ان هذهالحالة تزول بعد الشهور الثلاثة الأولى من عمر الطفل عندما تنتظم مواعيده وبصفةخاصة عندما يبتسم إبتسامته الأولى.

أهمية العناية بأسنانالطفل الحليبيةتسمى الأسنان التي تظهر للطفل ببداية عمر الأربعة إلىثمانية شهور بالأسنان الحليبية، وهي تستبدل بعد فترة بالأسنان الدائمة ، ومنالضروري الإهتمام بالأسنان الحليبية حتى لا تصاب بالتسوس في سن صغيرة، وعلى الأم أنتعلم طفلها كيف يستعمل فرشاة الأسنان المناسبة لعمره وعدم تناول الحلوى بكثرة خاصةقبل النوم.

كيفية علاج طفلك من النزلات المعويةمنأعراض النزلات المعوية القيء الحاد المصحوب بالإسهال ، وفي هذه الحالة على الأمفوراً إعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف ولكن ببطء إن وجد أن القيء يتوقف مع إستعمالالمحلول ، وبالطبع على الأم أن تسرع بعرض الطفل على الطبيب، ومن الأخطاء الشائعةلجوء الأم الى تغيير نوع الحليب بآخر دون إستشارة الطبيب.

إسم طفلك هل له تأثير على شخصيتهينصح الأطباء بالتدقيق عندإختيار إسم المولود ، ويمكن أن يكون الإسم موجهاً للسلوك ، وقد يجد الطفل عندمايكبر أن إسمه غير عصري كان يكون إسم احد اجداده، فذلك يؤثر على الطفل ويجعله يجتنبالوجود في المجتمعات خشية السخرية منه وعموماً فإن على الأب و الأم التدقيق عندإختيار الإسم وعدم الإصرار على إختيار إسم قديم قد يسبب متاعب للطفل.

علمي طفلك عدم الخوفالخوف ظاهرة طبيعية عند كل طفل إلا أنهيمكننا أن نخفف من خوف أطفالنا بأن نقلل من أهمية الشياء التي تسيطر على أفكارهموخيالهم ، وأن نفسر لهم كل شيء كلما إزدادت قدرتهم على الفهم ، ويجب عدم السخريةوالضحك من مخاوف الطفل فهذا يزيد من إحساسه بالضعف ويفقده الثقةبالنفس.

الشوكولا ….. العدو الأول لأسنانطفلكإن السكريات هي المسؤولة عن إصابة الأسنان بالتسوس ، ولذا ينصحبالإقلال من تناول الشوكولا والسكريات ، كما يجب على الأم تعويد الطفل منذ الصغرعلى إستعمال الفرشاة ، ويكفي تنظيف الأسنان مرتين يومياً حتى لا تتآكل ، ويراعىتغيير الفرشاة بين الحين والآخر.

كيف تحمي طفلك من امراضالشتاءالطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية من الكبار، ومنالأمراض المعدية التي تصيب الأطفال خاصة في الشتاء مرض السعال الديكي ، ويصيبالأطفال في القصبة الهوائية والشعب، ويبدأ بسعال يتحول إلى نوبات متكررة عنيفة ،وللوقاية من المرض يتم تطعيم الطفل بجرعات الطعم الثلاثي( دفتريا / سعال ديكي / تيتانوس ) خلال العام الأول من عمر الطفل ، كما يعطى جرعة منشطة عند بلوغه 18 ـ 24شهراًلتنظيم نوم طفلكإذا إستيقظ طفلكلتناول وجبة ، أتركيه لينام بعد ذلك ثم يستيقظ فيتناول طعامه، ثم يلعب لفترة ، ثميعاود النوم من جديد … إن تنظيم هذه الخطوات بالنهار يساعد على سهولة إستغراقه فيالنوم بالليل، ويجب على الأم ان تعود طفلها على أن تتركه في السرير بمفرده لفترةقبل أن تهزه حتى يتعود تدريجياً على النوم بمفرده،وحتى لا يصاب الطفلبالأرق يفضل الخروج في الهواء الطلق للتفريج عن الطاقة الكامنة فيه، لا تقدمي لطفلكعشاءً ثقيلاً ، فهذا من العوامل التي تؤدي إلى إضطرابات الطفل وحدوثالأرق.

كما ان الطفل قد يشعر بأنه غير مرغوب فيه بصفة خاصة عند قدوم مولودجديد ،لذا فمن الضروري غمر الطفل بالحنان لتبديد هذه المخاوف.

الحليب علاجسريع لطفلك إذا تناول مواد كيماويةالبوتاس والكاز من أخطر المواد إذا إمتدتاليهما يد طفلك وشرب منهما ، وإذا إبتلع الطفل البوتاس فذلك يؤدي إلى حروق فيالبلعوم والمريء ، وإلى تليف المريء وكذلك فإن الكاز من أخطر المواد السائلة علىمعدة الطفل ، فهو يؤدي إلى التهاب الغشاء المخاطي للمعدة والمريء ، ويكون كوبالحليب علاجاً سريعاً لإحتوائه على قلويات تعادل الحموضة والكيماويات الموجودة فيهذه المواد ويخفف من تأثيرها حتى يتم نقل الطفل إلى أقرب مستشفى.

طفلي الصغير لماذا يرفض الطعام أحياناًطعام الطفل بعدالفطام من المشكلات التي تواجه الأم ، وينصح الأطباء بتنظيم مواعيد تناول الطفل بعدالفطام على أربعة وجبات ، الإفطار في حوالي السابعة صباحاً ، وفي الثانية عشرةظهراً ، والثالثة بعد الظهر ، ثم المساء، ويجب على الأم تشجيع الطفل على تناولالطعام ، وتحذر المهات من إعطاء الشوكولا والمشروبات الغازية للأطفال قبل تناولالوجبات، كما لا تفضل الأغذية المحفوظة والطعام الدسم، والأكلات المحتوية علىتوابل، وفي حالة إصرار الطفل على رفض الطعام دون وجود مانع صحي ، يجب عدم الإلتفاتإليه ، بل يترك له طبقاً به ثمار الفاكهة أو بعض قطع البسكوت ، وتدريجياً سيشعرالطفل بأن سلاحه برفض الأكل قد فقد فاعليته ، ويتحول الى طفلعادي.

حافظي على بشرة طفلك في سنواتهالأولىإعتني جيداً بحمام طفلك ، ولإجعليه محبباً إليه ، إستعمليأنواعاً خاصة من الصابون ، وإعتني بالزيوت فهي تحافظ على جلد طفلك ، أما البودرةفهي تقي جسم طفلك من الإحمرار والإلتهابات ، وتمتص الرطوبة ، ولا تنسي الإهتمامببشرة طفلك ، ووضع الكريمات الغنية بالزيوت الطبيعية لحماية بشرته من الجفافوالقشف.

الحنان في حياة الأمالعلاقة بينالم وطفلها تعتمد على العاطفة والحنان ، وتبدأ في فترة الحمل ، وتستمر حتى نهايةالعمر ، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في هذا الشأن على مجموعة من الأمهات تمتقسيم تلك المجموعة الى مجموعتين فرعيتين أ ، ب وتم إبقاء المجموعة أ مع أطفالهنوتم إبعاد المجموعة ب عن أطفالهن وذلك عقب الدلادة مباشرة ووجد ان الأمهات اللاتييبقين مع أطفالهن خلال الأيام الولى التالية للولادة هن أكثر حناناً مع الطفل مناللواتي تم إبعادهن عن أطفالهن لفترة طويلة

المرحلة الثالثة : من 4 إلى 6سنواتكيف تحمين طفلك من تسوسالأسنانتتركز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التسوس في طبيعة الأسنان ،وكمية ونوعية اللعاب، ونوعية الطعام، فالاسنان الغير منتظمة الشكل تساعد على تراكمالأطعمة وحدوث التسوس ، وكذلك اللعاب ذو اللزرجة العالية يعمل على زيادة إلتصاقبقايا الطعام بالأسنان ، وهذا يساعد على زيادة التسوس ، اما بالنسبة نوعيةالطعامفتعمل زيادة كمية السكريات على حدوث الإصابة بالتسوس. ومن المهمالحصول على القدر الكافي من فيتامين ( د ) الذي يحمي الأسنان ويساعد غلى تكوينهاوصلابتها، وهو موجود في السمك والبيض واللبن ، ويجب أن يعطى الطفل وجبة متكاملة منالسكريات والكربوهيدرات والبروتينات بالقدر الكافي.

إحترسي من إصابة إبنك بالربو الشعبيالربو الشعبي هو ضيق فيالتنفس نتيجة للتعرض لمواد مسببة للحساسية ، وأسبابه كثيرة منها الاتربة والعتةوالفطريات وريش الطيور وشعر الحيوانات، وننصح الأم بالا تحرم إبنها نوعاً من الطعامإل غ1ا لاحظت حدوث الأزمة والسعال مع تناول هذا النوع، وكذلك ننصح الأم بعدم التوترالشديد أمام الطفل لما يسببه ذلك من إنفعال الطفل ، والمطلوب طمأنة الطفل وإعطاؤهوجبات خفيفة أثناء الزمة الربوية.

كيف تتأكدين من سلامةالسمع عند طفلكالفترة المثالية لإكتشاف الصمم عند الطفل هي منذ ولادتهوحتى الشهر السادس عشر من عمره، وفي الة الأطفال ضعاف السمع تلحظ الأم عدمالإستجابة للاصوات والسكون التام ، وترتكز الرعاية الطبية الناجحة لضعاف السمعوالمصابين بالصمم على الإكتشاف المبكر للصمم والذي تلعب فيه الأم دوراًأساسياً.

الشوكولا لا يسببالسمنةالشوكولا غذاء أساسي ضروري جداً لحفظ توازن الجسم ، ويمد الجسمبكمية كبيرة من الطاقة ، ولا يمكن إعتبارها السبب وراء السمنة ، بل إنها تحتوي علىالحليب والكربوهيدرات والدهون والبروتينات والكالسيوم والبوتاسيوم الذي يعتبرعنصراً ضرورياً لتنظيم نشاط القلب.

متى يستفيدابناؤك الصغار من برامج التليفزيونالتليفزيون يتمتع بشعبية كبيرة لدىالأطفال ، ومتى كانت برامج التليفزيون هادفة فهي تضيف الكثير الى معلوماتهم ، وتوسعمداركهم وخيالهم ، مثل تعريف الصغار بأنواع الطيور والحيوان والنباتات ، ويساعد علىتنمية الحصيلة اللغوية للطفل من سن 3 إلى 10 سنوات ، ومن سلبياته أنه يقضي علىتبادل الأحاديث الأسرية والمناقشات الودية، ويجب تجنيب الطفل مشاهد العنف والقتلوالكوارث الطبيعية.

كيف نحمي صغارنا من الأخطار فيالمنزلمن الأخطار التي يتعرض لها الأطفال داخل المنزل الإختناق نتيجةوضع الوسادة بطريقة خاطئة ولذا يفضل أن ينام الصغير دون وسادة ، ومن الأخطار أيضاًالحروق ، ومن وسائل تجنبها وضع الكبريت في مكان بعيد عن متناول الأطفال ، ولتجنبمخاطر الكهرباء يجب تغطية فيش الكهرباء بالغطاء البلاستيك المخصص لذلك، ولتجنبحالات التسمم التي قد تحدث ، إبعدي الأدوية والمنظفات والمبيدات الحشرية عن متناولالأطفال.

أبناؤك الأشقياء في حاجة إلى معاملةخاصةأبناؤك الأشقياء يحتاجون إلى معاملة خاصة في تربيتهم ، ومهما كانخطأ الصغير فإن الأسلوب الهاديء ومحاولة شرح الموقف له يعد أفضل أسلوب يضمن تمتعالطفل بشخصية مستقلة لا تعاني من الأحساس بالتبعية.

نوعية الطعام المقدم إلى طفلك مسؤولة عن سلوكه العدوانيغنهناك علاقة بين السلوك العدواني لدى الصبية والأحداث ونوعية الطعام والشراب الذينيتناولهما ، وتنصح الأمهات بتغيير نوع الطعام لأطفالهن الذين يعمدون إلى ضربزملاؤهم أو إتلاف أثاث البيت والتقليل من الأطعمة والخضروات المحفوظة والمشروباتالباردة.

عسل النحل يقوي ذاكرةطفلكيحتوي عسل النحل على قيمة غذائية عالية ، وعلى الكثير من العناصرالغذائية المفيدة للجسم، ويرى الأخصائيون أن يدخل عسل النحل في وجبات الطفل اليوميةالأساسية ، إذ أنه يفيد في حالات سوء التغذية والأنيميا وعسرالهضم ، بالإضافة إلىأنه يقوي الذاكرة.

لا تهملي مشاكل طفلكإن علاج حالات الإكتئاب التي تصيب الأطفال يحتاج إلى قدر من الحذر ،وينصح الطباء بالتعرف على مشكلة الطفل منذ البداية ، حيث ان لدى الطفل المقدرة فيالتعبير عن مشاكله ، فالإكتئاب والإنطوائية والتغير المفاجيء في تصرفات الطفل منعلامات التعبير عن مشاكله ، حاولي ان توفري للطفل الشعور بالطمأنينة ، والثقةبالنفس وتشجيعه ، وإذا لاحظت تغيراً في تصرفاته قد إستمر لمدة فلا تترددي في عرضهعلى طبيب نفسي.

الطفل العدواني والطفلالمنطويهناك بعض الأعراض التي تحتاج إلى علاج نفسي ، مثل الطفال الذينيشعرون بالبغض والغيرة تجاه إخوانهم ، والأطفال ذوي العدوانية الشديدة، والأطفالالمصابون بداء السرقة، وإضطراب الطفال الذين تعرضوا لبعض الكوارث كحادث أو حريق ،أو وفاة شخص قريب ، أيضاً حالات الطفال غير الناضجين ، كل تلك الحالات يجب ان تلقىإهتمام الآباء والأمهات للتخلص من المخاوف والمشاعر المكبوتة لدى الطفل ، حتى لاتختزن ومن ثم تظهر في صورة غير مفهومة مستقبلاً.

سرحان الطفلقد يكون سرحان الطفل ناتجاً عن إلتهابات فيالذن تؤدي إلى عدم إستجابته عند النداء عليه، والتهاب الأذن عند الأطفال إذا عولجفي وقته عاد الطفل طبيعياً ، وإذا إهملت فإن مضاعفاتها تتطور من ثقب في الطبلة، إلىضعف في السمع، غلى التهاب مزمن في الذن ، إلى تسوس في عظام الأذن، لذا يجب المبادرةفي حسم العلاج حتى لا تؤدي إلى مضاعفات تهدد الصغير بمتاعب فيالسمع.

تدليل الطفل الزائد يسبب عيوبالنطقإن السبب في إصابة الطفل بأحد أمراض التخاطب يرجع في معظم الحوالإلى الوالدين، حيث أن النطق الخاطيء للكلمات والحروف الخاطئة بهدف تدليله ، تؤديإلى ظهور عيوب النطق لديه، لذلك فأهم نصيحة للوالدين هي النطق السليم أمام الطفلبحيث تكون مخارج الألفاظ سليمة وواضحة.

حتى يذهبطفلك الصغير إلى المدرسة بدون خوفيشعر بعض الطفال الذين يغادرونالمنزل إلى المدرسة اول مرة بالحرمان من حنان الأسرة ، وتستطيع الأم مساعدة إبنهاعلى التكيف مع الوضع الجديد، بإصطحاب الطفل إلى المدرسة ، والتجول في أركانها حتىلا يشعر بأنه يدخل مكاناً غريباً عليه ، وإعداد الطفل قبل دخول المدرسة على تحملالأعباء الجديدة، وعدم الكثار من إعطاء النصائح للطفل خاصة قبل النزول مباشرة منالمنزل حتى لا يهاب الطفل الذهاب للمدرسة.

وجبةالإفطار لطفلك … مالها وماعليها وإهميتها لطفلكوجبة الإفطار ضروريةوهامة لبداية يوم نشيط وخاصة للأطفال حيث انهم دائمي الحركة والمجهود، ويجب أنتتكون من كوب حليب ، وسندويش جبنة او مربى أو غيرها ، وبيض ، كما انه يجب التأكيدعلى مشرفة الحضانة بضرورة متابعة الطفل ليتناول الوجبة الموجودة معه، أما الأطفالفي مرحلة الدراسة ( 6 سنوات فأكثر) فلا شك ان الإفطار له تاثير هام على القدرة علىالتحصيل الدراسي لديهم.

تأثير الحالة العائليةللأسرة على الأطفالالطفال الذين يعيشون في ظروف عائلية غير مستقرةنفسياً وعاطفياً يكونون عرضة للحوادث التي تقع لهم في البيت ، واغلب حوادث السقوطوالتعثر تحدث لأطفال يعيشون حياة مضطربة عائلياً.

العلاقة بين الأم وابنهاإن العلاقة الجيدة للأبناء بالأبوالأم والأخوة تعتبر عاملاً اساسياً للإستقرار النفسي والسعادة، وشيء طبيعي ان تصبحهذه العلاقة أكثر إستقراراً كلما تقدم البناء في السن.

تحذير من حمل الحقائب المدرسية على الظهرالحقائب الثقيلةتؤثر على العمود الفقري وبالتالي على إستقامة ظهور الأطفال الذين تتراوح أعمارهمبين 7 و 13 سنة ، وينصح بتنبيه الأطفال إلى ذلك ، وتخفيف ما يمكن تخفيفه من الكتبقدر الإمكان وحثهم على حمل حقائبهم بأيديهم

المرحلة الرابعة : من 6 سنواتإلى 10 سنواتمستقبل ابناؤك الصغار بينيديكنجاح اولادك في حياتهم العامة والخاصة يتوقف عليك ، فالأم هي الأساسفي كل أسرة وتذكري أن :

* مستقبل الأولاد يتوقف أولاًوأخيراً على جو الحياة داخل الأسرة.

* مطلوب من الآباء والأمهات تقبلمسؤولية رعاية الأبناء بصدر رحب.

* التحدث بإستمرار مع الأبناء مطلوب ، فإنمسؤولية تلقين الأبناء مكارم الأخلاق تقع أولاً على البيت.

* علمي اولادكتجنب الوقوع في الخطأ.نصائح لإبنك قبلالذهاب للمدرسة:على الأم أن تقي أطفالها من الأمراض ، وذلك بالعنايةبالأكل وتحذيره من شراء أي مأكولات من خارج المدرسة، فالأمراض تنتشر لكثرة الذبابالذي ينقل الميكروبات، وأيضا فإن تخمر الماكولات والمشروبات بسرعة يساعد على تكاثرالميكروبات.

يوم دراسي مفيد لإبنكالتلميذعودي طفلك على أن يفضي لك بكل شيء لتقدمي له النصيحة، وحاولي أنتعطيه من وقتك ساعة كل يوم لمساعدته على أداء واجباته تحت إشرافك، وأشعريه منذاليوم الأول للمدرسة أنه أصبح مسؤولاً عن أداء واجباته المدرسية ، والمحافظة علىنظافته وطاعته لمدرسيه، حاولي أن تتركيه يستمتع قدر الإمكان بيوم العطلة الأسبوعية، لكي يستقبل الأسبوع الجديد بحيوية ونشاط.

لماذايهرب إبنك من واجبات المدرسةقد يهرب الطفل من عمل واجبات المدرسة وهذاالتصرف معناه انه محتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة لعمل الواجب، فإعطيهالإهتمام مثل أخوته تماماً والثقة بنفسه إذا نجح في عمل شيء بالمنزل ، ولا تلقيعليه العبء وحده بل إجعليه يشعر بالمساعدة ، ولا تؤنبيه بشدة إذا اخطأ في شيء ،وإفتخري به عند حصوله على درجة ممتازة.

لتشجيعطفلك على القراءة في سن مبكرةيبدأ الطفل في الإهتمام بالقراءة وشراءالكتب في سن الثانية عشرة ، وهذا يتوقف على المناخ السائد في السرة، ولكي تشجعيطفلك على القراءة:

* يجب تحديد فترة لطفلك للقراءة لتكوين هذه العادةلديه.

* أغرسي فيه حب القراءة منذ العام الأول عن طريق القصص والمجلاتالمصورة.

* رؤية الطفل للرسوم والقصص تعمل على الإكتشاف المبكرلمواهبه.

حتى لا يصبح مصروف إبنك سبباً فيضياعهالمصروف عادة متبعة منذ زمن طويل، هدفها ان نجعل الأولاد يعرفونمسؤولية المال منذ صغرهم ، ولا يجب أن يتحول المصروف إلى رشوة تعطى مقابل تنظيفحجرة أو القيام بعمل في المنزل، كما يجب الا يكون العقاب بالمصروف ولكن بالحرمان منمشاهدة التليفزيون مثلاً.

وقد يسيء الأبن التصرف كلما أراد الحصول علىالمصروف كإفتعال المشاكل ، فمن المهم جداً ان تعرفي كيف تعطي المصروف لإبنك وماهياللهجة التي تتحدثين بها وأنت تعطيه المصروف.

تأثير الفيديوأكد خبراء الإجتماع أن السبب وراء العنفالذي يصيب تلاميذ المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 عاماً هو مشاهدة أفلامالفيديو التي تعرض أعمال العنف، وأكدوا أن إدمان الفيديو أسوأ أنواع الإدمان، لأنالأطفال يقلدون تماماً ما يشاهدون من مشاهد لا تخلو من العاداتالسيئة.

مستقبل مشرق لابناؤكللأسرة دورهام في حماية الجيل الجديد من الإنحراف وهناك خطوات يجب إتخاذها اثناء تربيةالأبناء ومنها:

* العمل على إنشاء جو من الصداقة المتبادلة بين الأبناءوالأمهات.

* جعل الأبن او الإبنة تشعر بأن حب الوالدين لهما غير مشروط .

* على الأبوين محاولة تفهم وجهة نظر الأبناء في أي مشكلة يتعرضونلها.

* الإستماع بهدوء لأي مشكلة ، وعدم الإستخفاف بشكوى الأبناء.

* عدم الإغداق على الأبن أو الأبنة بالهدايا لتعويضهم عن الحنان.

* إتباعأسلوب علمي في الحوار في جلسة هادئة عندما يكون الكل مستعداً.

* علىالوالدين إدراك أنهما قدوة للأبناء.

دورالأم في تربية الطفل المسلمأثر علاقة الوالدين في تربيةالطفللقد أودع الله سبحانه وتعالى في قلب ونفس الوالدين مشاعر متآلفة منالحب والحنان والعطف نحو أطفالهم، ولقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة توضحعلاقة الاباء والبناء منها قوله تعالى "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدينإحسانا"، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "ألزموا اولادكم وأحسنواادبهم".

فالطفل إذا وجد في جو مشبع بالمودة والرحمة ، فإن ذلك سيؤثر علىهدوء وإستقرار نفسيته، ولا شك أن الوضع الثقافي والتعليمي للوالدين يؤثران تأثيراًإيجابياً وفعالاً في التربية السليمة للطفل، وفي الصورة المقابلة نجد العكس، فعندماتكون الأسرة بعيدة كل البعد عن النواحي الثقافية والتعليمية، فإننا سنجد الطفل الذييعاني الكثير من صعوبة التكيف مع المجتمع والبيئة التي يعيشفيها.

الأم قدوة متحركة في أرجاءالبيتالطفل يتأثر بما يدور حوله ، فإن كانت الأم صادقة أمينة خلوقةكريمة شجاعة عفيفة، نشأ إبنها على هذه الأخلاق الحميدة ، والعكس نجده إذا كانت الأمتتسم بسمات عكس السمات السابقة ، نشأ الطفل على الكذب والخيانة والتحلل والجبن،فالطفل مالم يوجه التوجيه السليم ، فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي ، وصدقرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانهأو ينصرانه او يمجسانه "

أثر اللغة في تنميةالناحية الأخلاقية والإجتماعية والفكرية في الطفللقد كان العربيحرصن كل الحرص على ان يبعثوا اولادهم منذ ولادتهم للبادية، بهدف إجادة اللغةالفصحى التي يتداولها سكان البادية، بالإضافة إلى إكتساب صفات الشجاعة والشهامةوالمرؤة والعفة والكرم والجرأة، فتعليم الطفل اللغة الصحيحة للطفل أمر هام ، وعلىالأم ان تستخدم العبارات الواضحة التي تعتمد وتهدف إلى تحسين الأخلاق، فهي عندماتعوده على التسمية في بداية الأكل وأن يحمد الله إذا فرغ من الأكل تجعله يتعود منذصغره على الكلام النبوي ، ويعي حقيقة العبودية، وللغة أهمية في التربية العقليةوالإجتماعية لاسيما في مرحلة السؤال التي تكثر فيها أسئلة الطفل التي تدور حول ماذاأو لماذا او متى ….

أثر القصة في غرس القيموالمباديء الحسنةإن الطفل يدرك المحسوس الذي يباشره بالعين أو الأذن اواليد أو الأنف ، بيد أنه في حاجة إلى فهم امور عقلية مجردة في طفواته لاسيماالمتوسطة والمتأخرة، وتساعد القصة بما فيها من أشخاص وأحداث على تقريب المعانيوالأفكار بصورة مجسدة، ومن خلال سرد قصص الأنبياء التي تتمثل فيها نماذج رائعةللتربية بجميع أنواعها، وحين يعيش الطفل في جو القصص النبوية القرآنية فإنه يعيشمجالس النبوة، ويعيش أحداثها، وفي ذلك مافيه من تعليم وتربية ، الى جانب المتعةوالراحة النفسية.

وهناك ميول تظهر على الطفل وتلمسها الأم ولابد لها منتنميتها مثل ميل الطفل للرسم، فلابد لها من تشجيعه ومساعدته وإحضار الألوانوالكراسات التي يختارها ، كما ان من الأطفال من يميل إلى القراءة فلابد من تشجيعهوهنا نؤكد على ضرورة تكوين المكتبة المنزليةالتي تحتوي بالإضافة إلى كتب الكبار علىركن يحتوي على كتب الأطفال وفيما يلي بعض التوصيات التي من المناسب ذكرها في هذاالمجال :

1 – أن تدرس مادة القرآن مع تجويدها في جميع الجامعات

2 – ان توضع المواد بالشكل الذي يتناسب ويتلائم مع البيئة

3 – على الجامعات انتدخل بعض المواد التربوية مثل علم النفس التعليمي، والتكوين التربوي ضمن مقرراتهاالدراسية

4 – الإعتماد على الطريقة الكلية في تدريس اللغة العربية لاسيمافي الصفين الأول والثاني

5 – عقد الدورات التدريبية لجميع العاملات في مجالالتعليم بهدف مساعدتهن على النمو المهني

6 – على المؤسسات التعليميةالإهتمام بإعداد برامج لتوعية الأسرة تعينها على تربية أطفالها التربيه الأسلامية

اهم جوانب الخطأ التي قد يقعفيها الآباء والمربون خلال عملية التنشئة الإجتماعية هي :أولاً : القسوة والنبذتؤدي التربية المتعنتة القاسية إلى كراهية الأبناء للآباء، والشعوربالذنب وتوليد الرغبة في الإنتقام في نفس الطفل .

ثانياً : التراخي والإسراف في التدليلومنها عدم تدريبالطفل على الألتزام بالقيم وتلبية كل حاجات الطفل ، وهذا يؤدي إلى شخصية . رخوةتضيق بأهون المشكلات ولاتطيق مواجهة الصعابثالثاً : التذبذب في معاملة الأطفال ( كأن نمدح الطفل على شيء اليوم ونعاقبه عليهغداً)ويؤدي ذلك إلى إختلاف معايير الإستواء والإنحراف في نفس الطفل،فلا يعرف هل هذا السلوك . صحيح أم خطأ ، ويفقد الثقة في والديهرابعاً : الصراع المستمر بين الوالدين ، هذا الصراع يجعل الطفل يعيش فيجو من القلق وإنعدامالأمن، ويعطي الطفل فكرة سيئة عن الأسرة والحياةالزوجية مما ينعكس على حياته الأسرية . ومعاملته لزوجته واولاده مستقبلاًخامساً : التلهف والقلق المفرط على الأطفال ، وهذايحرم الطفل من اللعب مع رفاقه أو الخروج منالمنزل وكذلكالمغالاة في إعطاء الطفل أدوية لوقايته من المراض ، كل ذلك يسهم في إيجاد شخصيةقلقة منطوية غير إجتماعية ، بل سقيمة لعدم ترك الطفل على الطبيعة يؤثر ويتأثر ،ويكتسب المناعة الطبيعية ضد الأمراض الجسمية، والأجتماعية،والنفسيةالمشكلات النفسية للطفل وطرق علاجهاأ – مخاوف الطفل وعدم ثقته فينفسهالخوف إنفعال إنساني عام ، ولكن السنوات الأولى في حياة الفرد هيأهم فترة في حياته، ولقد أجمع العلماء على ان أهم المثيرات الولى للخوف في الطفولةالمبكرة هي الصوات العالية الفجائية، ومن السنة الثانية وحتى الخامسة يخاف الطفل منالأماكن الغريبة الشاذة، ومن الحيوانات والطيور التي لم يألفها ، وتظهر إنفعالاتالخوف عند الطفل في صورة فزع يبدو على أسارير وجهه، وقد يكون الخوف مصحوباً بالعرقأو التبول اللاإرادي احياناً ، ومن الخطأ ان يلجأ بعض الآباء إلى تخويف الطفل لدفعهلعمل معين أو لمنعه عن سلوك معين، ومن الخطأ أيضاً ان بعض الآباء ينزعون إلى فرضسلطتهم المطلقة على أطفالهم بإثارة الخوف في نفوسهماسبابعدم الثقة في النفس عند الأطفال

أسلوب تربية خاطيء في الطفولةالأولى كاللجوء إلى ضرب الطفل وزجره كلما عبث بشيء

مقارنة الآباء بين طفلوآخر يؤدي إلى تثبيط عزمه وزعزعة ثقته في نفسه

النقد والزجر والتوبيخ يشعرالطفل بالنقص ويقلل من ثقته في نفسه

تنشئته معتمداً على غيره بحيث يجدنفسه مشلولاً ، غير قادر على التصرف بمفردهكيفنقي اطفالنا من الخوف
1 –
يجب إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والمحبةليشعر بالأمن والطمأنينة

2 – يجب تربية روح الإستقلال والإعتماد على النفسفي الطفل

3 – توفير الجو العائلي الذي يتصف بالهدوء والثبات

4 – يجبان يكون سلوك الآباء متزناً وهادئاً

5 – على الآباء مساعدة الطفل علىمواجهة المواقف التي إرتبطت في ذهنه بإنفعال الخوفعلاج الخوفاولاً : إزالة خوف الطفل بربط ما يثير مخاوفهبإنفعال السرورثانياً : العلاج النفسي عن طريق الكشف عن مخاوف الطفلودوافعه المكبوتة وتبصيره بحقائق الأمورثالثاً : العلاج الجماعي بتشجيعالطفل على الإندماج مع غيره من الأطفالرابعاً : علاج مخاوف الوالدين وعلاجالجو المنزلي الذي قد يكون السبب الأساسي لمخاوف الطفلخامساً : ضرورة تعاونالمدرسة مع الآباء في علاج الأطفال الذين يعانون من الخوف فيجب ألا تستعملالمدارس الضرب او التخويفب – الطفلالخجول كيف نشجعهالطفل الخجول هو طفل مسكين وبائس، يعاني من عدمالقدرة على الأخذ والعطاء مع اقرانه، وللخجل أسباب كثيرة اهمها مشاعر النقص نتيجةنواقص جسمية أو عاهات بارزة ، ومنها ضعف النظر وصعوبة السمع او الثأثأة واللجلجة فيالكلام، أو الشلل الجزئي، كما ان التدليل الشديد يؤدي بالطفل إلى الخجل ، والأبالذي يعاملإبنه بقسوة يتسبب في جعل الإبن خجولاً قلقاً ، وعلى العكس كلما كانتالحياة الأسرية سعيدة وموفقة كلما نشأ الأبن واثقاً من نفسه مقلداً لوالده غير خجولمن ممارسة حياته بأسلوب سويكيف نعالج الطفلالخجول:اولاً : يجب ان يشعر الطفل الخجول بحبك وقبولك له ، لذلك يجبان تتعرفي عليه جيداً وتفهميه فهماً عميقاًثانياً : يجب تهيئة الجو الآمنالودي عن طريق اللفة والطمانينة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش الطفلمعهمثالثاً عدم دفع الطفل للقبام بأعمال تفوق قدراته فذلك يشعره بالعجزويجعله يستكين ويزداد خجلاًرابعاً : يجب تدريب الطفل الخجول على الأخذوالعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال والعناية . بالمظهر الخارجيللطفلخامساً : التربية الأستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقايةوالعلاج من الخجلج – لماذا يكذب الأطفالوكيف يتعلمون الصدقلا يولد الطفال صادقين ، ويتعلمون الصدقوالمانة شيئاً فشيئاً من البيئة، ومن انواع الكذب لدى الأطفال :

1. – الكذبالخيالي : إنه نوع من اللعب ووسيلة للتسلية ، واحياناً يكون تعبيراً عن احلام الطفلفالصغير تختلط في ذهنه الفكار ولايفرق بين الصحيح وغير الصحيح

2. – الكذبالإلتباسي : سببه ان الطفل يلتبس عليه الأمر لتداخل الخيال مع الواقع مثل سماعالطفل قصة خرافية ثم يقوم بعد ايام بتقمص احداثها

3. – الكذب الإدعائي : يلجا أليه بعض الطفال الذين يشعرون بالنقص ويحاولون من خلاله المبالغة فيما يملكونأو في صفاتهم

4. – الكذب بغرض الإستحواذ : نتيجة للمعاملة القاسية منالوالدين يلجا الطفل إلى الكذب للإستحواذ على الأشياء، كالنقود أو الحلوى أو اللعب

5. – الكذب للإنتقام والكراهية : قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص مايكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطراً على الصحة النفسية

6. – كذب الخوف من العقاب : وينتشر في الأسرة التي يسود فيها نوع من النظام الصارموالعقوبة الشديدة

7. – كذب الأبناء تقليداً لكذب الآباء : كثيراً ما يخدعالآباء الأطفال فيكذبون ويتقمص الأطفال الآباء . ويلجأون إلى نفس سلوك الآباء فيحياتهم

8. – الكذب المزمن : هو حالة مرضية يكذب فيها الطفل لاشعورياً ،ويكون الطفل عادة غير ناجح فيحياته المدرسية، ويشعر بعدم القبول لوصفهبالكذبكيف نعالج كذب الأطفال:

لو كان الطفل دون سن الرابعة فلاحوف من قصصه الخيالية

إذا كان الطفل بعد سن الرابعة أو الحامسة فعلينا أننحدثه عن أهمية الصدق وفوائده، ولكن بروح كلها محبة وعطف وقبول

يجب أننبحث عن الدوافع والحاجات النفسية التي تسببت في ظهور الأعراض إذا كان الكذبعارضاً

لاجدوى من علاج الكذب بالعقاب والتهديد والتشهير والسخرية

العلاج يجب أن يبدأ بالبيئة التي يعيش فيها الطفل من حيث أسلوب المعاملة والحياةالإجتماعية للطفل

التقليل قدر الإمكان من النصح والوعظ كأسلوبعلاجيد : الغضب والعناد والميلللتشاجرإن الغضب والعناد والميل للتشاجر عند الأطفال في الطفولةالأولى قد يعتبر سلوكاً عادياً ، ولكن عندما تلازم هذه الأعراض الطفل لسن متقدمةوبصورة عنيفة، فإنها تكون أعراضاً لسؤ تكيفهمظاهر الغضب عند الأطفال فوق الخامسةتتحذ مظاهر الغضببعد سن الخامسة شكل الإحتجاجات اللفظية، والتهديد ، والقذف، والأحذ بالثأر ، فبينماالأطفال في سن من 3 إلى 5 سنوات يلجأون في حالة الغضب إلى البكاء وضرب الأرض وجذبالإنتباه إليهم، فإن الأطفال من 5 إلى 7 سنوات يظهرون غضبهم أحياناً في صورة التشنجبالبكاء الشديد والعصيان، أما الأطفال بين السابعة والحادية عشرة فإنهم يظهرونغضبهم بالعناد والهياج والملل والإكتئاب والحمول، ويلاحظ أن تدليل الأبوين للطفلكثيراً ما يؤدي به إلى نوبات الغضب المرضية لذلك فالطفل يجب أن يعامل بسحاء ودفءعاطفي مع سلطة ضابطة مرنة تجعله ينشأ على درجة معقولة من الثقةبالنفس.

العناد عند الأطفاليعتبرالعناد من النزعات الإعتدائية السلوكية عند الأطفال، وقد يكون وسيلة لإثبات الذات،أو قد يكون مظهراً من مظاهر الإنحراف السلوكي أو السلوكالمرضيشجار الأطفالشجار الأطفالونزاعهم خصوصاً الأخوة أمر طبيعي ، وهو أحد الوسائل لإثبات الذات والسيطرة وقد يكونمن أسباب الغيرة والشعور بالنقصعلاج حالات الغضب والتشاجر

يجب أنيبدأ العلاج بدراسة الحالة الصحية للطفل أولاً ، فقد يكون الدافع إلى الغضبوالتشاجر راجع لإختلال في إفرازات الغدة الدرقية أو لزيادة الطاقة الجسمية، أو سوءالتغذية

الأطفال ذوي العاهات إن لم يعاملوا معاملة تحقق لهم الشعوربالتقدير فإنهم كثيراً ما يسببون المشاكل

يجب دراسة حالة الطفل النفسيةوعلاقته بالأسرة وأسلوب التربية الذي يعامل به سواءً في المدرسة أو المنزلد : التخريب عند الأطفال أسبابهوعلاجهالطفل أثناء تجاربه الطفولية مع ما حوله من المحسوسات قديتلفها أو يخربها أو قد يضر نفسه وهو لا يقصد الإتلاف أو التحريب بلالتجريبوكثيراً ما يعاقب الآباء والمربون الأطفال على عبثهم أو تخريبهم لماحولهم وهذا قد يدفعهم للكذب لحماية أنفسهم من العقاب، لذا يجب على الآباء إعطاءالطفل فرصاً للتعرف على ما خوله تحت إشرافهم، وأسباب التخريب والإتلاف عادة أحد اوأكثر من أحد الأسباب الآتية

1 – النمو الجسمي والنشاط الزائد مع الحياةالمغلقة المملة

2 – إضطراب الغدة الدرقية بحيث يزيد إفرازها فيصبح الطفلمتوتراً

3 – الإضطراب النفسي أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص أوالظلم

4 – محاولة إثبات الوجود والسيطرة على البيئةنصائح للأمهات

1 – العطف والحنان والمحبة وإشباع الحاجاتالنفسية الضرورية للطفل

2 – يجب أن نفسح صدورنا لأبنائنا وندعهم يعبرون عنثورتهم على سلطة البالغين بطريقة تسمح بإظهار غضبهم

3 – يجب أن نقلل على قدرالإمكان من القيود التي تفرض على الأطفال في البيت أو المدرسةهـ :إضطراب النوم والتبول اللاإراديللنوم أهميةكبيرة في حياة الطفل ، وتزداد هذه الأهمية كلما كان في بداية العمر، والنوم يرتبطإرتباطاً وثيقاً مع التغذية في عملية بناء الجسمماهي الطريقة المثلى لنومالأطفاليتحتم أن نعود الطفل منذ بدء حياته أن ينام دون مساعدة ، ومن الحطأأرجحة الطفل أو الغناء له حتى ينام ، أو النوم في حجر أمه أو النوم أثناءالرضاعةكما يجب أن ينام الطفل فس مكان هاديء معتدل الحرارة ، جيد التهوية،وليس في إتجاه تيار هوائي ، وأن يكون فراشه مريحاًبعض أخطاء الآباء بالنسبة لنوم الأطفال

1 – إن وضعنظام جامد لنوم الأطفال يجب أن يتبعوه هو أمر في غاية الخطورة غلى حياة الطفلالنفسية

2 – من الخطأ تنظيم نوم الطفل من وقت لآخر وفقاً لظروفالآباء

3 – من الحطأ تهديد الطفل كي ينام في الوقت الذي يحدده الآباء فذلكيجعل الطفل يشب مريضاً نفسياً

4 – يجب تعويد الطفل منذ الصغر على النومبممفرده

:ma (25):[RIGHT]
__________________

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك.




بارك الله فيك




التصنيفات
طفلي الصغير

أطفالنا وشاشة التلفاز

تعليمية تعليمية

حسين بن سعيد الحسنية

للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
ولهذه القوة الجامحة المسلّطة من الإعلام على الطفل ولرغبة الطفل للتعرف والاطلاع تكونت علاقة وثيقة بين أطفالنا وشاشة التلفاز والتي تعد من أهم وأبرز مخرجات الإعلام الخطيرة , وهذه العلاقة وان كان في تكوينها فائدة كبيرة بالنسبة للإعلام من جهة المورد المالي , ونشر الأفكار والرؤى والتي يتأثر بها فكر المشاهد , وفائدة هي الأقل والأقل جداً للطفل وتكمن في نضوج فكرة وتنوع ثقافته وتعريفه على عالمه الخارجي .
إلا أن الضرر الناتج منها على الطفل كبير جداً وتزداد مساحة ذلك الضرر بازدياد التوسع الإعلامي الرهيب وتنوع البرامج الخاصة للأطفال , وقدرة أصحاب تلك البرامج في الخروج بأعمال إبداعية تسحر الباب الأطفال , وتجذب أفئدتهم وتشدهم للمشاهدة ساعات طويلة بدون ملل أو انقطاع , وتتنوع أضرار شاشة التلفاز وتبعاته السلبية وآثاره الهدامة على أطفالنا بتنوع اهتمامات الأطفال ووضعهم الأسري والاجتماعي والصحي وسأذكر منها ما يلي:

أولا: ضياع الوقت وإهداره فيما لا ينفع .
إنما يعرض عل شاشة التلفاز من برامج الأطفال وما يصاحبها من إغراءات ومغامرات وقصص الخيال وغيرها من ما يسحر عقل الطفل ونظره قد نجحت في سلب كثير من أوقات الأطفال خاصة في تلك السنين الأولى التي ينضج فيها عقل الطفل وينمو, وفي دراسة امريكيه تقول إن الطفل يشاهد التلفاز بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد, وفي دراسة مصرية وجدت إن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفاز بمعدل 28 ساعة في الأسبوع الواحد , وسواء صدقت تلك الإحصائيات أم كان فيها نوعاً من المبالغة إلا إن المهم هو إن شاشة التلفاز فعلاً أخذت من أوقات أطفالنا الشيء الكثير وأصبحوا اسري لما يبث من مشاهد وبرامج على تلك الشاشة الجذابة , وصار ذلك الوقت مما يحسب سلباً على صحتهم وفكرهم وحياتهم بشكل عام , ونحن بذلك الوضع نشارك في إيقاع الظلم على أطفالنا وأوقاتهم الثمينة خاصة ونحن نعلم عن قيمة الوقت , وحرص شريعتنا الغراء على الاهتمام به , وأن المؤمن مسئول أمام الله عنه ومجازاً به , فكيف اذاً نربي أطفالنا على هذه القيمة الهدامة وهي " ضياع الأوقات فيما لا ينفع" ونحن نعلم إن أمامهم مستقبل يريد منهم جل أوقاتهم , وأمة ترقب من يتواصل مع منجزاتها ومشاريعها البناءة وقد قيل : " إن الأفضل بناء الطفل بدلاً من إصلاح إنسان".

ثانياً : نشوء الأمراض النفسية والجسدية .
إن مواجهة الطفل لشاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة , وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها , وتأثره لما يعرض فيها من عدمه ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة والتي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسمية كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر واني أعجب من إهمال كثير من الآباء والأمهات لأبنائهم بجعلهم أسرى لذلك الوحش الذي يأكل من أجسامهم ليل نهار وذلك بجلوسهم الطويل والممل أمام تلك الشاشة الجذابة .

ثالثا ً: زيادة معدل الخوف .
وذلك نظراً لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز(دماء- جرحى – قتلى – أسلحة -حيوانات مفترسة – أشباح ….الخ) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعور بالخوف المتكرر والدائم أحيانا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به , بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم , ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وإنها حتمية الحصول فتؤثر على مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة الأمر الذي يصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة وهي تنمي فيهم أيضا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام.

رابعاً : فقدان الثقة لدى الطفل .
إن الطفل وهو يشاهد تلك الأفلام التي أخذت طابع العنف والاستبداد والقتل والخيانة تكوّن له نظرة سلبية تجاه أسرته ومجتمعه مما يؤدي إلى نزع كل أواصرالثقة وحبال الظن الحسن مع الجميع ويبدأ يتلبس بلباس الشك معهم وهذا يعني أيضا أن كراهيته لكل ما حوله قد تتكون من خلال ذلك الشك والظن السيئ بأفراد مجتمعه , وقد يتسبب الوالدين في حصول ذلك الشعور السيئ وهما بذلك يناقضان أهم أعمالهم الموكولة إليهم تجاه التربية ألا وهو بناء الثقة في نفوس أطفالهم وإشعارهم بأهميتهم , وإبعادهم عن أجواء الشك وإساءة الظن .

خامسا ً: من الآثار السلبية لشاشة التلفاز على أطفالنا تبلد مشاعر الطفل وعدم مبالاته لكل من حوله وعدم الاكتراث بكل ما يقدم له من أهله أو اقرأنه ودوام إحساسه بعدم أهمية ما يُفعل لأجله أو ما يواجهه في حياته.
إن ما يراه الطفل من صور ومشاهد على شاشة التلفاز تساعد على جذب كل حواسه وآلياته ساعات طويلة وعلى فترات مختلفة ومن صور ذلك التبلد وعدم المبالاة عدم سماعه لمناداة والديه له وعدم أحساسة بكل ما يقع حوله أو يتحرك , إضافة إلى عدم اهتمامه بأدواته وأغراضه الشخصية وعدم ترتيبه لها , وفوضويته في حياته.

سادسا ً: الإقدام على تناول التدخين أو المخدرات أو السموم وغيرها.
في كثير من المشاهد التي تعرض وللأسف الشديد تظهر التدخين على انه حل سريع ومهم للقضاء على المشاكل النفسية والهموم الاجتماعية وهناك أيضا من المشاهد ما يعرض المخدرات بأنواعها وكيفية بيعها وشراءها وترويجها , وأيضا كيفية تعاطيها وما يصور من أنّ من يتناولها يعيش في عالم آخر سعيد وكل تلك المشاهد يتقبلها عقل ذلك الطفل بدون وعي مسبق أو حصانة قبلية أو حتى تحذير أو تعليم من الوالدين يوازي ما يراه الطفل من تلك المشاهد فيحصل ما لا يُحمد عقباه وقد يصبح ذلك الطفل أسيراً للمخدرات والسموم , وقد أثبتت الدراسات أن من أهم طرق الانحراف لدى الفتين والفتيات في طريق المخدرات هو شاشة التلفاز وما يعرض فيها.

سابعاً : التسبب في إيجاد فجوة كبيرة بين الوالدين والطفل .
إذ أن تأثير شاشة التلفاز على وقت الطفل المشاهد يكمن في بقائه لفترات طويلة أمامها الأمر الذي يجعل مشاكسات الطفل وعبثه في حياته وأثاث المنزل تقل بنسبة كبيرة وهذا مما يريح الوالدين وخاصة الأم في مسألة المتابعة في المنزل والتنظيف إلا إن هذا يسبب الكثير من المشاكل بين الوالدين وطفليهما كعدم اهتمام كلا الطرفين بالآخر وعدم فهم نفسية الوالدين لطفلهما وقلة الوعي والحصانة التربوية من الوالدين للطفل وهذا كله يزيد من مساحة البعد بينهما.

ثامناً: ومن آثار شاشة التلفاز السلبية على الطفل إثارة الغرائز لديه مبكراً .
وهذا سببه مما يعرض في أفلام الرسوم المتحركة من قصص العشق والغرام ودفاع البطل عن حبيبته في أفلام الاكشن واللباس الفاضح وصور الضم والقبلات بين عناصر الفلم ذكوراً وإناثا وكل تلك الصور والمشاهد يتشبع بها عقل الطفل ويبدأ في تقليد ما يرى مع إخوانه وأخواته في المنزل أو في لباسه وتصرفاته ومعاملاته وهذا ينشئ خطراً عظيماً على ناشئة الأمة وذلك بعنايتهم بكل هم سافل أو أمر منحط حتى لا تجد من بينهم (إلا من رحم ربي) من يسمو بنظرته أو يرقى باهتمامه.

تاسعاًً : ومن الاثار أيضا إفساد اللغة العربية لدى الأطفال .
إن ما يعرض من صور ومشاهد على شاشة التلفاز يصحب دائماً بلغة هشة إما أن تكون لهجة بلد معين ليست حتى بلهجة بلد ذلك الطفل , أو عربية مكسورة في الأداء والقول , ومن المؤسف أن تجد اهتمامات منتجي تلك الأقلام باللغات المحلية والدارجة على ألسن الناس وتغافلهم عن اللغة العربية الفصحى , وهذا مما يؤدي أيضا إلى انحراف لسان الطفل إضافة إلى انحراف فكرة وتوجهه واهتماماته .

عاشراً : ومن الآثار أيضا أن يتربى الطفل على العادات السيئة, والأنماط المشينة والأخلاق المنحطة .
من خلال متابعته الدائمة لشاشة التلفاز ومن تلك العادات والأنماط السهر على المعاصي والآثام , وعشق الفنانين والفنانات , والتعلق السيئ بالأفكار الهدامة , وتتبع العناوين المغرضة والتي يدعو أكثرها إلى التفسخ من الدين وضرورة الانحلال من تعاليمه وعقائده فينشأ الطفل على تربية مهزوزة ومزدوجة تكون آثارها وخيمة على الطفل وعلى أسرته ومجتمعه.

الحادي عشر : حب الطفل لأدوار الخطر وعشقه لروح المغامرة .
وتنتج تلك المشاعر مما يراه من مشاهد متعددة تحكي قصص الجواسيس ورجال المخابرات والشرطة والأفلام البوليسية المختلفة , فيبدأ الطفل بتكرار ما يشاهده وفعله على ارض الواقع بدون تفكر في التبعات وعواقب الأمور مما يؤدي ذلك كله إلى خطر عظيم قد يؤدي بالطفل سواءً كان ذلك الخطر موتاً أو إصابة بليغة أو أضراراً بالآخرين وممتلكاتهم وهذا ما نعانيه الآن من شباب الأمة وواقعهم المتمثل في قصص التفحيط والغرام المتبادل وسرقة المنازل وحوادث القتل…الخ تلك المناظر المؤثرة.

الثاني عشر : ومن الآثار أيضا تجميد عقل الطفل عن التفكير والإبداع , وتعطيل خياله عن الاختلاط وحب الاستطلاع .
ذلك أن من المعلوم لدى أهل التربية هو أن عقل الطفل باستطاعته أن يبدع ويفكر وينتج أيضا لصفائه من المدخلات السلبية والأفكار المنحرفة , وما يعرض على شاشة التلفاز وخاصة للطفل بكل الأفلام الكرتونية التي ترسل رسائل سلبية لعقل الطفل المتمكنة في أن الخيال له حدود , وان الاختراع لا يستطيعه إلا القليل , وان العمل صعب ومكلف , وان نتاجه قليل , وكذلك تلك المشاهد التي تبرز الغباء وتحسنه لهم بصور طريفة ومضحكة فيتربى عقل ذلك الطفل على ما يستقبل من رسائل غاية في الخطورة , وهو بذلك يصبح طفلاً غير منتج وليس له القدر ة في أن يفكر أو يبدع .

الثالث عشر : حرمان الطفل من اللعب .
وذلك نتيجة ضياع وقته كله أمام شاشة التلفاز, وهذا يؤدي إلى ضيق صدر الطفل وكرهه لأصدقائه ورفضه لهم المشاركة في اللعب معهم , وحب الانطواء والعزلة , وسعيه وراء كل ما يبعث للراحة والدعة , وحبه للكسل والخمول ونبذه للعمل والسعي والحركة .

الرابع عشر : صعوبة تعامله مع التجارب والأحداث التي تواجهه في حياته .
وينتج عن ذلك عدم قدرته للمواجهة مع الآخرين وانعدام قدرته على حل المشاكل الحياتية التي تواجهه بين الفينة والأخرى وذلك كله بسبب ركونه إلى المشاهدات التلفزيونية والتي بعثت فيه الأمراض المتعددة والمختلفة الصحية منها والنفسية والاجتماعية وغيرها.

وأخيراً فإن علينا أن نعي خطورة هذه الشاشة الجذابة على عقول أطفالنا وأوقاتهم واهتماماتهم, وان نقدر حاجتهم لها بقدر ما يشبع رغباتهم في المشاهدة, وان لا نستهين بما تقدمه لهم من برامج وعروض مختلفة, ومرة أخرى فاني أقول أن على الوالدين أمانة عظمى في السعي بأولادهم إلى أمكنة الأمان وحمايتهم من كل ما يؤثر عليهم سلباً في حياتهم وتربيتهم بأن يكونوا عدة لدينهم ومجتمعاتهم.

وفقني الله وإياكم لطاعته, ورزقنا الإخلاص في القول والعمل والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.

[RIGHT]
__________________

تعليمية تعليمية