التصنيفات
طفلي الصغير

وتسأل عن طفلها المزعج ويجيب

بسم الله الرحمان الرحيم تعليمية

السؤال:
طفلي عمره تسع سنوات، يسيء معاملتي ومعاملة إخوانه الأصغر منه، يتكلم أكبر من سنه، ولكنه ذكي جداً، وعنده مواهب كثيرة يريد أن يستغلها ولكن لا يتوفر له ذلك، يستفز من حوله ولا يستجيب للنصيحة.. أخوه الأصغر طيب وحنون عليه وهو لا يبادله ذلك، رغم أنني أشعر أن بداخله أشياء طيبة، والده يعمل في بلد آخر غير بلدنا، وابني لا يحترم إلا كلام والده، وهو لا يخاف مني.. فكيف أربيه بطريقة صحيحة؟ وكيف أمنعه من التصرفات والخطأ والكلام الأكبر من سنه؟ علماً بأنني استعملت معه أسلوب الضرب ولكن دون جدوى.. أرشدوني مأجورين.

تعليميةالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
اسمحي لي أن أستعرض معك الخصائص العمرية لابنك قبل التطرق إلى بعض الحلول، وأتمنى أن تجدي في جوابي ما يفيدك:
ابن التاسعة من الناحية الانفعالية قد يكون سريع الغضب، نافذ الصبر، لكنه مثابر مصر على إتمام ما خططه لنفسه من عمل، لكن تستطيع أمه أن تقطع عليه عمله فيطيعها بحسن خلق لكن صعوبته الوحيدة ربما كانت أنه من الانهماك في العمل، بحيث لا يستطيع سماع أمه حينما تتكلم، وهذا ما قد تفسره بعض الأمهات أنه عدم اهتمام بها وبكلامها.
يقيس ابن التاسعة أعمال كل من والديه وإخوته بمقياسه الخاص، مما يجعلها عرضة لسخطه واشمئزازه؛ لأنه يريد أن تكون تصرفاتهم صائبة.
أخطاء ابن التاسعة تكون عن إهمال أكثر مما هي متعمدة، ويقلق ابن التاسعة على الصواب والخطأ، كما أنه يتقبل اللوم قبولا لا بأس به إن كان مستحقا له، لكن يضطرب كثيرا إذا عوتب على ما لم يقترفه، ويضيف أحد المختصين وهو يتحدث عن ابن التاسعة ما يلي:
ابن التاسعة لديه ثقة في نفسه مع هدوء داخلي، هذه الثقة وهذا الهدوء عاملان يساعدانه ليكون أكثر استقلالية عن والديه، سواء استقلالية فكرية أو استقلالية اجتماعية تجد من استقلاله الفكري عن آراء الكبار أنه رغم اهتمامه بهذه الآراء وتأثره بها إلا أنه يجادل فيها ويتحداها أحياناً فينتقد الكبار، ويهيئ نفسه ويهيئكم لاستقلاله الفكري المنتظر في مراهقته، علينا أن نتجنب فرض آرائنا الشخصية عليه، بل نعرضها عرضاً ونحترم آراءه، قد يزداد عدم تقبل ابن التاسعة لآراء الكبار إذا لم يجد منا من يحرص على الاستماع إليه ومعرفة ما يدور في ذهنه من اعتراضات أو آراء مخالفة.. ابن التاسعة يهيئ نفسه وأسرته لاستقلال آخر غير الاستقلال الفكري، يهيئ نفسه وأسرته للاستقلال الاجتماعي المنتظر في مراهقته، فتجده يهتم بأصدقائه أكثر مما يهتم بالعائلة .
ابنك على أعتاب مرحلة تحصل فيها تغيرات هائلة على المستوى النفسي والجسمي والعقلي، إنه الآن في مرحلة الطفولة المتأخرة، وينتقل تدريجيا إلى مرحلة المراهقة المبكرة، وهذا الانتقال ليس بالانتقال السهل.
هذا ابنك من زاوية خصائص نموه، لكن ماذا عن ابنك كطفل متفرد، فلنستعرض ما جاء على لسانك حول ابنك:
– عنيد.
– شقي.
– يسيء معاملتك ومعاملة إخوته.
– لا يسمع النصيحة.
– أخوه الأصغر أطيب منه، وأحن منه.
– كلامه أكبر من سنه.
– ذكي جدا.
– له مواهب عديدة لا أستطيع استغلالها.
– لا يخاف منك، ولا يسمع كلامك.
إن ما استعرضناه معا يظهر غضبا شديدا يكاد يخرج من بين الأسطر، إن قولك على ابنك إنه عنيد -ذكي جدا-كلامه أكبر من سنه- لو مواهب عديدة تركيبة منطقية لطفل موهوب فهو عنيد لأنه ذكي وله آراؤه الخاصة التي يجب أن تَسمع منه وتُحترم إذا كانت صائبة وغير ضارة، وكلامه أكبر من سنه، هل حاولت أن تعرفي خصائص العمرية لسنه لتعرفي هل ذلك الكلام أكبر من سنه، أم أنه كلام لا ترغبين في سماعه، فتقولين إنه أكبر من سنه؟ إذا كنت تقصدين بأكبر من سنه أنه يتدخل في حوار الكبار بشكل غير لائق فهذا يجب أن تمنعيه بشكل فيه احترام له.
إن سن طفلك كباقي أطفال مرحلته والمراحل السابقة النصيحة ليست بذات فائدة، فهو يحتاج إلى القدوة، والطرق غير المباشرة في التربية.
غالبا في سن ابنك الغيرة تكون غير ذات تأثير كبير، إلا إذا كنتِ دائمة المقارنة بينه وبين باقي إخوته كما كتبت في رسالتك ونسيتِ حقيقة أساسية، وهي أن عمر الطفلين مختلف وليس ببعيد عندما يصل الطفل الأصغر لسن أخيه يكون مثله، فتوقفي –أرجوك- عن هذه المقارنة لأنها غير منطقية.. ذكرتِ أنه لا يخاف منك، لماذا يجب أن يخاف منا أبناؤنا؟ إذا ربيت ابنك على الخوف منك ربيتيه أن يجاملك، وأن يقوم بالخطأ من ورائك، لماذا لا نعلِّم أطفالنا احترامنا ومعرفة الخطأ والصواب لأنفسهم وليس لنا؟
لكن إذا قصدت أنه ليس بمطيع لك خلافًا لطاعته لأبيه فهذا أمر يعتمد على علاقتك أنت بوالده وعلى نوعية هذه العلاقة هل هي قائمة على الاحترام المتبادل أم تمثلين فيها دور الضحية المغلوب على أمرها، لأن هذا يجعل الطفل يراك ضعيفة لا حول لك، كما يجعله إذا كان هو الطفل الأكبر يميل إلى تمثيل دور الأب في غيابه.
ما الحل إذن:
– راجعي علاقتك بابنك.
– تفهمي خصائص مرحلته العمرية.
– احترميه إذا كنت تريدين احترامه.
– استمعي إليه باهتمام وحب.
– شجعيه عندما يقوم بالسلوك الصائب.
– تغاضي ما أمكن على السلوك السيئ، وذلك سيجعله يتلاشى مع الوقت.
– إذا عاقبت على السلوك السيئ فليس بالضرب أو التحقير، لكن بحرمانه من شيء يحبه، أو من خروج مع أصدقائه، وكوني صارمة في ذلك.
-لا تعقدي مقارنات بينه وبين غيره.
– تأكدي من أنه سمع ما طلبتِ منه، بسؤاله أن يعيد لك ما قلت.
-لا تجعلي غضبك يجعلك لعبة في يد ابنك، أي عالجي تمرده بهدوء، وإذا وجدت نفسك عاجزة عن السيطرة على غضبك فغادري المكان الذي هو فيه، وعودي بعد أن تهدئي.
-ابتعدي عن توجيه الأوامر، حسسي ابنك بالاستقلالية، وبدل (افعل) قولي: ما رأيك لو نفعل كذا، أو ماذا تريد أن تفعل كذا؟ أو كذا أي أعطيه الاختيار بين أمرين حتى لا تعطيه فرصة ليعاندك ويقول لا.
-امنحيه ثقتك تكسبي طاعته.
– اعلمي أن غياب الأب قد يحدث إحساسا بعدم الأمان لدى الطفل، فيؤثر على سلوكه، إذن امنحيه الأمان.
– تمرد طفلك يحمل رسائل كثيرة أنه نداء لك: افهميني يا أمي أنا أحبك، ساعديني أرجوك لا تتركيني وحدي، فأنت شاطئ الأمان، وأنت الصدر الحنون، افهميني ولا تقسي علي أرجوك فلست شريرا كما تظنين، وإنما أحتاجك، ولا أعرف كيف أعبر عن ذلك سامحيني.




شكرا سيدة غاية الهدى على الموضوع القيم




التصنيفات
طفلي الصغير

اشراقآت

تعليمية

السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته

تعليمية

تعليمية

موضوع رائع عجبني فنقلته لكم

يجمع بين الكلمات والصور والنصيحه بطريقة

جميله بارك الله لمن كتبتها.

وهي ..

إشراقات جميله

و كلمات مؤثره

و صور معبره

لتجدد من طاقتنا

و تشحذ من همتنا

و تتلمس قلوبنا

تعليمية

تعليمية

::::إنجـــــــاب طـفــل::::

تعليمية

لهو بالغ الأهمية ..

و في الوقت نفسه هو قرارك بالتخلي عن قطعه من جسدك

لتراها تنبض .. تنمو .. و تكبر أمامك..

فليكن ميراثك لهذا الطفل

نظرة حانية

أذن صاغيه

لمسة دافئة

و ذكرى جميله

تعليمية

::::قـــدوم الطـفــل::::

تعليمية

كالصباح .. كالنور

يأتي صغيرنا

كالعيد .. كالمطر

يجدد فرحنا

كالشمس .. كالقمر

ينير أيامنا

لتتلمس أنامله أحلى لحظات عمرنا

و لنحيا نحن في ظل عمره

تعليمية

::::شــاركيـــه أحلامــــه::::

تعليمية

حتى تكون خطواته أكثر ثباتا

و بصره أكثر نفاذا

و غده أكثر إشراقا

شاركيه احلامه

إدفعيه للتفكير في أحلام أكبر و أكثر جرأه

فطفلك لا يحتاج أن تلعبي معه فقط

بل يحتاج لوقتك .. رأيك .. رؤيتك

فلا تبخلي عليه بدقائق – فيها – تبنين مستقبله

تعليمية

::::الأشيـــــــــاء الجميلـــــــه::::

تعليمية

ما من أحد على وجه الأرض يعرف ماذا تعني الحياه

و ماذا يعني العالم

و ماذا يعني أي شئ

إلى أن يرزق بطفل

و يغمره بحبه و حنانه

حينها فقط سيتغير الكون بأسره في ناظريه

و لن يكون أي شئ

كما كان على شاكلته سابقا

تعليمية

تعليمية

::::الإبتســـــــــامـــه ::::

تعليمية

ابتسامتك

جواز سفر الى قلبه الصغير

امنحيها لطفلك

و لا تترددي

اجعلي عالمه يشع سعاده

بابتسامه تضئ بها وجهه

ابتسامتك قد لا تساوي الكثير بالنسبه لك

و لكنها تساوي العالم بالنسبه له

تعليمية

تعليمية

تعليمية

ليس هناك

ما هو أكثر أهمية من أن

تقترب من عتبة بابك

و أنت تعلم أن هناك من يستمع

لصوت خطواتك

من الجانب الآخر

تعليمية

و ليس هناك اجمل من ان يكون

هذا الشخص هو فلذه كبدك

تعليمية

::::قـصـة كـوب الحليــب::::

تعليمية

ذكر أحدهم هذه القصه

ذات مرة كنت أتناول العشاء مع بعض الأصدقاء فأوقع ابنهم _ الذي يبلغ الخامسه _ كوب

الحليب على مائدة العشاء

و عندما شرعا في توبيخه قمت أنا عن عمد بإسقاط كوب الحليب الذي معي

و عندما بدأت أقول لهم أنني لازلت أوقع الأشياء حتى و أنا في سن الثامنة و الأربعين

بدأ الطفل يتهلل فرحاً

و استوعب الوالدان الرساله و تراجعا

تعليمية

كم من السهل علينا أن ننسى أننا لازلنا نتعلم.

تعليمية

كانت هذه مجموعه اشراقات اعجبتني

فنقلتها لكم

تحيااتي لكم

بالتووووفيق..





كالصباح .. كالنور

يأتي صغيرنا

كالعيد .. كالمطر

يجدد فرحنا

كالشمس .. كالقمر

ينير أيامنا

لتتلمس أنامله أحلى لحظات عمرنا

و لنحيا نحن في ظل عمره

موضوع جمع بين الجمال و الروعة و الافادة
مشكورة اختي رنين




وكالاشراقة اشرقتي علينا اختي الغالية بابداعاتك
تقبلي مني تحياتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس البرايجي تعليمية
كالصباح .. كالنور

يأتي صغيرنا

كالعيد .. كالمطر

يجدد فرحنا

كالشمس .. كالقمر

ينير أيامنا

لتتلمس أنامله أحلى لحظات عمرنا

و لنحيا نحن في ظل عمره

موضوع جمع بين الجمال و الروعة و الافادة
مشكورة اختي رنين

العفو أخي فارس الأروع و الأجمل هو مرورك الكريم

مشكور




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safa17 تعليمية
وكالاشراقة اشرقتي علينا اختي الغالية بابداعاتك
تقبلي مني تحياتي

أنتي كل الابداع اختي

مشكورة على المرور الرائع




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف ننمي قدرات الأطفال .؟

بسم الله الرحمن الرحيم

تنمية مواهب و قدرات الأطفال
الرفع من مستوى ذكاء طفلك أو تنمية مواهب و قدرات الأطفال

تعليمية


سنتكلم عن تأثير الآباء والبيئة المحيطة على تنمية ذكاء الطفل، مع تعريف الذكاء وذكر العوامل المؤثرة في تفوق الطفل عقلياً.

ومن ناحية أخرى سنتحدث أيضاً عن جوانب عدة في حياة الأطفال الموهوبين توصل إليها الباحثون من خلال دراساتهم ( كالتكييف العاطفي، العلاقات الاجتماعية، الأنشطة غير الدراسية، وصحتهم مقارنة بغيرهم من الأطفال.

ما يحظى به والد الطفل الذكي

تعليمية


ماذا يحدث إذا وفرت لطفلك الإثارة الذهنية المناسبة وبيئة التعلم … هل سيكون طفلك ذكياً ولماحاً؟ هل يصنف على أنه عالى الذكاء عند دخوله المدرسة؟ وهل سيكون ضمن مجموعات القراءة المميزة وبرامج المتفوقين؟! هذا وعد مبالغ فيه في هذه المرحلة من بحوث تطور الذكاء لدى الأطفال وتأثيرات التعلم المبكر، ولكن هناك دراسات جادة من جانب علماء السلوكية وكثير من التربويين، ويمكنك رفع مستوى ذكاء أي طفل تقريباً بدرجة معقولة، وذلك بتهيئة البيئة المحيطة به، وهذا شيء مؤكد، فسواء ولد الطفل بإمكانيات عقلية ضعيفة أو متوسطة أو عالية، فإن البيئة الثرية سترفع مستوى الوظائف العقلية لديه بغض النظر عن الجينات الموروثة، فإذا كان طفلك محظوظاً، وورث مخاً متوسطا أو فوق المتوسط، فالاحتمالات كبيرة أن تساعده البيئة المناسبة منذ الطفولة حتى يكون ذكيا أو موهوباً.

تعليمية

تعريف الذكاء والموهبة

تعليمية


وكلمتا ذكي bright وموهوب gifted تستخدمان بالتبادل لوصف هذه الفئة من الأولاد والبنات التي تمتلك قدرة فائقة وأداء متميزاً، ويتطورون بسرعة، ويتعلمون أكثر وأسرع من الأطفال الآخرين في أي مجال ذي أهمية.

تعليمية


وقد عَرّف د.paul wihy الذي قضى معظم حياته العملية في جامعة northwestern يدرس الأطفال الأذكياء- الموهبة على أنها أداء متميز مناسب في أي عمل gifted ness إنجاز ذي قيمة، بينما عرف آخرون ممن درسوا الأطفال الموهبة على أنها القدرة على التفكير والتعميم وإدراك العلاقات واستخدام البدائل والقدرة على التفكير في المجردات وإدراك علاقات السبب والنتيجة وتصور الأفكار على نحو مستقبلي.

تعليمية


وقد عرف ميثاق التربية 1978 الأطفال الموهوبين بأنهم هم الذين يمتلكون قدرات عالية تدل على إمكانيات أدائية مميزة في النواحي العقلية والإبداعية والأكاديمية والقيادة والفنون البصرية، وتتعرف بعض المدارس على الأطفال الموهوبين والنابهين بناء على اختبار الذكاء فقط، وتفضل معظم المدارس إضافة تقدير المعلم والعلامات ومعايير أخرى.

وتستخدم معظم البرامج تعريفاً واسعاً يشمل هؤلاء الأطفال المتميزين في العمل الأكاديمي، وكذلك في الفنون الإبداعية والقدرات القيادية.

تعليمية


وقد لعبت بيئة المنزل الثرية والمهيئة للتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة دوراً في حياة الأفراد الموهوبين والأذكياء ذوي الإنجازات العظيمة، وعندما قام الباحثون بدراسة خلفيات أطفال المدارس الذين صنفوا على أنهم موهوبون أو متفوقون عقلياً عن طريق اختباارت الذكاء وجدوا أن البيئة الثرية والتخطيط الواعي من قبل الوالدين يساعدان الطفل على التعلم واستخدام مخه.

العوامل الثلاثة المؤثرة في تفوق الطفل عقلياً

تعليمية


وقد توصل د. Robert j.Howighurst من جامعة شيكاغو أن هؤلاء الأولاد والبنات أصبحوا متميزين عقلياً بسبب:

1- بيئة المنزل والمدرسة التي شجعتهم على التعلم والاستمتاع.

2- الوالدين والأشخاص الذين حولهم، حيث كانوا نموذجاً للاهتمام والالتزام، فقلدهم الأطفال.

3- تدريب الأسرة المبكر للطفل حتى تنمو لديه الرغبة في الإنجاز.

تعليمية


عندما تجتمع هذه العوامل في طفل ذي إمكانيات بيولوجية للتعلم، متوسطة أو فوق المتوسطة، يصبح متفوقاً عقلياً.

تعليمية

وعلى الجانب الآخر، إذا ولد طفل بإمكانيات بيولوجية تعلمية هائلة ولم يتلق التشجيع والتعلم المبكر فلن يصبح ذكياً أو موهوباً، ويقدر الباحثون أن معظم إمكانيات نصف الموهوبين على الأقل تهدر وتضيع بسبب عدم وجود فرص تعلم كافية وسريعة وثرية، ولكن إذا كان ممكناً أن تساعد طفلك حتى يكون ذكياً وموهوباً، فهل هذا مرغوب، وهل تريد هذا الطفل في أسرتك؟!

كثيراً ما تسمع أحد الآباء يقول: "ليس ضرورياً أن يكون فائق الذكاء، ولكن من المهم أن يكون طبيعياً ومتوسط الذكاء، وذا تربية جيدة"، ولكن مازال بعض الآباء والأمهات وقليل من المعلمين يرون الطفل الذكي شخصاً عبوساً متزمتاً يرتدي نظارات، وغير متفاعل اجتماعياً وعاطفياً وجسدياً على رغم تفوقه العقلي، ولكنهم على خطأ كالذين اعتادوا الخلط بين العبقرية والجنون، ولا يدركون هذا الخيط الرفيع بينهما.

تعليمية


وإحدى الأفكار الخاطئة الشائعة عنهم أنهم مبالغون في بذل جهودهم وطاقاتهم في الأنشطة العقلية لتغطية جوانب النقص في جوانب أخرى، ولا يوجد أي دليل على ذلك من خلال عشرات الدراسات عن الأطفال الموهوبين، وتم إجراء بحوث كثيرة حول صفاتهم، ولكن قليلا منها كان حول كيفية نموهم ونشأتهم. أعاننا الله على تربيتهم على الوجه الحسن .




السلام عليكم

بوركتي استاذتي على الموضوع المميز وعلى النصائح والمعلومات القيمة في هذا المجال

دوما متالقة وان شاء الله استطيع التجول في معضم مواضيعك خصتا بعد طول الغياب




بسم الله الرحمن الرحيم

سررت بتواجدك على صفحتي….

شكرا على الرد القيم ….تحياتي.




موضووع رااائع و طرح مميز بارك الله فيك وسلمت يمناك




ممتنة أنا لتواجدكم …

بورك فيكم ….
تحياتــــــــــــــــــــ ــــــــــــتي……

تعليمية




بارك الله يك يا احي على المجهودات




شكرا وبارك الله فيك
مجهود رائع
تحياتي




التصنيفات
طفلي الصغير

ضعف شخصية الطفل تجارب ومشاهد واقعيه و حيه

ضعف شخصية الطفل تجارب ومشاهد واقعيه و حيه

اخواتى احببت ان اشارك فى الموضوع بصور ومشاهد حقيقيه

فقد يفتقر موضوعى للصور المطلوبه ولكنى آمل ان يفيدكم عمليا

سأبدأ بعرض مشهد واحلله بعدها

(المشهد الام الاب البنت أ 5سنوات والبنت ب4سنوات ) فى الصاله حيث تجلس الام والبنتين
رن الجرس فتح الباب دخل الاب وفى يده هديه
الام : ما هذا
الاب: انه الفستان الذى به خرز ويصدر صوت والذى طالما طلبته منى ب
الام : وابنتنا أ
الاب:لم اجد مقاسها كما انها لم تلح على بطلبه
الابنه أ وقد بدا عليها الحزن
الاب : ان ابنتنا أ كثيرة الطيبه وهى اجمل بكثير بدون هذا الفستان
وانا احبها كثيرا فهى لا تلح فى طلب اى شىء

ومثل هذا الموقف تكرركثيرا

والان ما المشكله هنا ؟
التحليل :
انه عدم العدل بين الاولاد ومحاولة اضعاف شخصية أو جعلها شخصيه سلبيه
لم يراعى الابوين مشاعر تلك الطفله
بل وحاولو ان يزرعو بها القناعه والرضا بالامر الواقع
حتى كبرت تلك البنت وصارت اما
والنتيجه : شخصيه سلبيه
لا تحكم لا تثق فى نفسها كونها تستطيع فعل اى شىء
لابد ان تستعين باى احد ليفكر لها
ترفض المطالبه بحقها بحجة القناعه والرضا بما قسمه الله

الا يضعف عدم العدل بين الاولاد وتشجيع الصمت من شخصية الاطفال
هذا مثال حى لذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ان المقسطين عند الله على منابر من نور :
الذين يعدلون فى حكمهم وأهليهم وما ولو ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث صحيح (رياض الصالحين ص 229)

مشهد 2
الام – الاب – الابن ج 6او 8سنوات – فلان (شخص ما )- الاخوات
جاء فلان هذا ليشتكى للاب ان ابنك ج ضرب ابنى

ذهب الاب للمنزل ووجه حديثه لابنه

على ملاء من اخواته وامه وحتى لو اى احد آخر

الاب : لماذا ضربت ابن فلان

الابن: لقد شتمنى وقال لى يا(سمين) اى ليس نحيف

الاب : وهذا سبب لتضربه . لا اريد مشاكل لقد مللت من
شكوى الناس منك
الاب :انك دائم المشكلات مع الناس
مع الاخوات
مع الجميع
(الطفل مذعور وخائف من والده)
الاب :ليتك ولدت بنت
الاب :اننى احب البنات اكثر منك

وقد يهينه اكثر من ذلك وقد يتعرض للضرب اذا ازداد غضبه

النتيجه : طفل او لنقل شاب الان معدوم الشخصيه
يستهين به الجميع
لم يجد ذاته بين اهله فبحث فى الدين لعله يجد
ما يثقل شخصيته وصار مثال ينفر الناس من الدين
ويظن الجميع انه بلا فائده
وانه لن يتغير
ولانه يدخل كل شىء فى الدين فهو يظن انه على
صواب دائما

ماذا فى هذا المشهد من اخطاء؟

1- لقد اخطأ الاب حين فضح ابنه على الملاء
2- اخطأ حين وجه له الاتهام دون معرفة الاسباب
3- اخطأ حين وبخه دون مراعاة اسباب ضربه وشغبه
4- اخطأ حين قارن بينه وبين اخواته البنات وانهم لا يحدثون اى من هذه المشكلات
5- اخطأ حين اتهمه بانه كثير المشكلات ( وهذا اقرار لانه سىء )
6- اخطأ حين اعلن حبه للبنات عنه
7- اخطأ حين يضربه فى مثل هذه المواقف
مما ابطل مفعول الخوف او الضرب من الاب او من اى احد

فشل هذا الاب ان يزرع فى ابنه احترامه لذاته
لم يقل له انت رجل .. لم يحضنه ويقبله ويصاحبه
لم يتفاهم معه لحل مشكلته

وهذا مشهد مركب كثير التعقيد حتى يمكننا تحليله

1- ضرب الطفل وشتمه على الملاء يضعف من شخصية الطفل
فلنحاول ان نتماسك امام الملاء حتى ان كانو اخوته
او توأمه لانك تريد ان توجه نصيحه وليس فضيحه
ففضيحته تجعله لا يأبه الناس ولا يشعر انه موضع احترام لديهم
كما ان يعرضه
2- لشماتة اخواته اذا كانو هم الطرف الذى احدث معهم المشكله
مما يثير الكره بينهم

الخلاصه :
صاحبو اولادكم تزيدونهم ثقه
لا تفضحوهم بل انصحوهم تزيدونهم ثقه
لا تقارنوهم بالغير تزيدونهم ثقه
لا تسفهوهم تزيدونهم ثقه
امدحو او ذمو سلوكهم وليس شخصياتهم
لا تسمونهم ( تعرضوهم للسمنه ) فهذا يجعلهم موضع سخريه
وعدم ثقه فى النفس خصوصا فى السن الصغير …

اسمعوهم وستجدو منهم اقتراحات واراء رائعه وهذا يزيد من ثقتهم
بانفسهم من خلال مدح اقتراحه او الاخذ به او مشاورة الطفل

قال تعالى : ( خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ان الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لايعطى على ما سواه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم




بــــــــــــارك الله فيـك رجل الأقدار
حقا هذه المشاهد توجد بكثرة في مجتمعنا ..
للاسف المجتمع لا يدرك مدى خطورتها و آثارها السلبية

مشكووور على الموضوع الهام و القيم
تقبل مروري




بارك الله فيك اخي رجل الاقدار على هذا الموضوع ونتمنى ان لاتتكرر هذه المشاهد وان تستيقظ عقول الآباء




بارك الله فيك
جزاك الله كل خير




السلام عليكم
مشكور جدا على هذا الموضوع.




موضوع رائع يعطيك الصحة




التصنيفات
طفلي الصغير

طرق التعامل مع الطفل الخجول

طرق التعامل مع الطفل الخجول؟؟

تعليمية

الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.
لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟
أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:

1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.

2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين

3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.

4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.

5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول:
1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.

2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.

3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

لنعلم اطفالنا الطهاره انطلاقا من هذه الصور

:wink:السلااااام:wink:الس لااااام:wink:

🙁 لنعلم اطفالنا الطهاره انطلاقا من هذه الصور 🙁

:_here:
يمكن أن نستخدم هذه الصور لتعليم أبنائنا أحكام الطهارة

الوسائل التوضيحية والصور ترسخ بسرعة في ذهن الطفل

أتمنى لكم الفائدة
تابعو معى باهتمام


تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

تعليمية

🙁 تحياتي للجميع:(

تعليمية




بارك الله فيك واحسن اليك

موضوع تعليمي وتربوي رائع




شكرا لك اختي مؤمنة جزاك الله خيرا.




شكراا نانو و شهد على مروركما
سعيده بردودكما
بارك المولى العزيز فى اخواتى




شكرا اختي مؤمنة




جزيل الشكر لك اختى مايلى




جميل جدا اختي الكريمة




التصنيفات
طفلي الصغير

المهملون لتربية أولادهم وما جنوا منه


المهملون لتربية أولادهم وما جنوا منه

من الناس من أهملوا أولادهم ومن تحت أيديهم ولم ينشغلوا بهم، فهؤلاء إذا وفق الله أولئك الأطفال لمن يعتني بهم ويتلقاهم حفظوا دينهم وحفظهم الله، وإلا فإنهم في سبيلهم إلى الهلاك والفساد، فكثير من الآباء -هداهم الله- منشغلون بدنياهم أو بشهواتهم وجلسائهم، وبملذاتهم الدنيوية، فتجد أحدهم يخرج من بيته في الصباح، ولا يأتي إلا في نصف الليل ليبيت، أو يأتي في وسط النهار ليأكل أكلته، ثم ينام، ثم يذهب في آخر النهار إلى أن يمضي ثلث الليل أو نصفه، وهو إما في تجارته أو حرفته وصنعته أو في وظيفته، أو مع أصدقائه وزملائه الذين يجالسهم، ويقضي معهم وقته في رحلاتٍ أو استراحاتٍ أو جلساتٍ أو اجتماعاتٍ، وأما أهله وأولاده وذريته فليس لهم نصيبٌ منه إلا قليلاً، ويتعلل بأنه منشغل، ويقول: يكفيني أني أُؤمن لكم ما تحتاجون إليه، اطلبوا مني ما تريدون من الدنيا، أُؤمن لكم المطعم والمشرب والملبس، وما تطلبونه من الحاجات الدنيوية، أما أنه يتفرغ لهم فلا، وليس لهم منه نصيب، ولا شك أن هذا كثير. والواجب على المسلم أن ينتبه لمن تحت يديه، وهؤلاء المعرضون عن أهليهم وأولادهم، لا يدرون ماذا يفعلون، وما يحل بهم، وما ينزل بهم؛ فيكلون أولادهم إلى من يربيهم، فيقول أحدهم: لقد نظمت الأولاد -الذكور والإناث- في تلك المدرسة، وقد وكلت تربيتهم وتعليمهم إلى هؤلاء المدرسين، وأما أنا فإني منشغل لا أتفرغ لمجالستهم، ولا لتفقد أحوالهم، وماذا يفعل؟ ينشغل في حاجاته وأموره الدنيوية، والأولاد إن وفقهم الله تعالى لمن يربيهم صلحوا، وإلا فهم في طريقهم إلى الانحراف والفساد؛ فقد يوفقون لجلساء صالحين، ومربين ومدرسين صالحين، فيعلمونهم ويربونهم، وينشئونهم نشأةً صالحةً؛ فيحيون حياةً سعيدة، ويعيشون على الخير والاستقامة، بسبب زملاء وأصدقاء ومعلمين ومدرسين ومدربين ومشرفين، وقد يكون ذلك بسبب بعض قراباتهم الذين يشفقون عليهم، يشفق على هذا أخوه أو عمه أو خاله أو قريبه أو صهره أو نحو ذلك.
كذلك أيضاً: قد يكون للأمهات أثرٌ في التربية، وتفقد أحوال أولادها إذا كان الأب منشغلاً بأموره الخاصة، فتتفقد أولادها، وتحرص على أن يكونوا من أهل الخير، وأن يستقيموا على طاعة الله، وتحرص على الوسائل التي ذكرناها في القسم الأول، فلعل ذلك يكون وسيلةً من وسائل الصلاح، فأما إذا لم تكن الأم عارفةً بذلك، أو لم يكن هناك من يغار على هؤلاء الأولاد ولا يهتم بهم؛ فإنهم على خطر أن ينحرفوا، وأن يتربوا تربيةً سيئة إلا ما شاء الله، ونحن نعرف أن هذا كله ليس مطرداً، فقد رأينا أناساً عندهم نصح وإخلاصٌ لأولادهم، ومحبة لنجاتهم، وحرصٌ على استقامتهم ومتابعتهم، ومع ذلك قد خرج بعض الأولاد عن الاستقامة وانحرفوا، وابتلوا بما أفسد عليهم عقائدهم أو أفسد عليهم أعمالهم، أو أنهم بأنفسهم مالوا إلى الشر والفساد مع حرص الآباء، فليعلم الآباءُ والأولياء المسئولون أن هذا لا حيلةَ لهم فيه، وأن الله تعالى هو الهادي، وأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، من شاء أضله، ومن شاء أقامه، وأن من يضلل الله فما له من هاد، وهذا حقٌ.
كذلك قد رأينا ورأيتم الكثير من الآباء المشتغلين بدنياهم، والمهتمين بأمورهم الخاصة، والمعرضين عن تربية أولادهم، ولكن وفق الله تعالى الأولاد إلى من رباهم تربيةً صالحة، فانتفعوا بما يسمعون من نصائح في إذاعاتٍ، أو خطبٍ، أو جلساتٍ، أو في مجلاتٍ وصحفٍ إسلامية، أو حلقاتٍ علميةٍ، أو جلساء صالحين؛ فانتفعوا انتفاعاً جلياً، فحفظهم الله تعالى واستقاموا، ولو لم يكن لآبائهم وأهليهم بهم عناية، فقد يوفق الله تعالى لهم من يعتني بهم، (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي)[الأعراف:178]، ولكن لا شك أن هناك أسباباً يجب أن يعتنى بها، لأن هذه الأسباب لها تأثيرٌ بإذن الله، والله تعالى هو الذي جعلها أسباباً، وجعلها مفيدةً، وأمر بفعلها، وبالحرص على الإتيان بما يستطيع الإنسان من الأسباب التي تكون وسيلةً إلى الصلاح.
فالذين لم يهتموا بصلاح أولادهم، لا شك أن الغالب على الأولاد أن يتولى تربيتهم من يفسدهم إلا ما شاء الله، فينشئون نشأةً سيئة، ويقعون في المشكلات والأخطار، ويصعب بعد ذلك تقويمهم، فيقال لمثل هؤلاء: إنكم مسئولون عمن تحت أيديكم، تذكروا هذا الحديث: (كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته، فالرجلُ راعٍ على أهل بيته، ومسئولٌ عن رعيته)، فانشغالك بدنياك هذا الانشغال يصدك عن الخير، ويلهيك عمن أنت مسئولٌ عنه، ولابد أن تجعل لأولادك نصيباً من وقتك، ولابد أن تأتيهم في أول النهار أو في آخره، وإذا أقمتهم في أول النهار أقمتهم إلى الصلاة، وحرصت على أن تأخذ بأيديهم إلى المساجد إذا كانوا مكلفين. كذلك أيضاً: إذا أتيت إليهم في وسط النهار -في وقت راحتك- فلا يكن همك أن تنام، أو أن تنشغل بمن زارك ونحوه، بل عليك أن تجعل لأولادك نصيباً من وقتك، فتجمعهم في مثل هذا الوقت فتربيهم وتسألهم، وتحرص على أن يكونوا عارفين بمسئوليتك عنهم، وأنك مهتم بهم اهتماماً بليغاً.
وكذلك أيضاً: تحرص على تفقد أحوالهم إذا أتيت إليهم في أول الليل، فتسألهم: ماذا فعلتم؟ وماذا استفدتم؟ وما أشبه ذلك.
أما أن تنشغل بدنياك أو بشهواتك عنهم فإنك بذلك تكون ملوماً، وإذا رأيتهم قد انحرفوا لم تملك بعد ذلك استقامتهم، ولم تقدر على تقويمهم، وردهم إلى الحق، فنقول: عليك ألا تنقطع عنهم انقطاعاً كلياً، وعليك أن تربيهم بما تستطيعه ولو بأمرهم بالعبادة، وأمرهم بالصلاة التي هي عمود الدين، وإلزامهم بها، وإذا كنت من أهل الخير والاستقامة لابد أنك تؤدي الصلاة جماعةً، فأولادك الذكور تأخذ بأيديهم معك إلى المسجد، فيؤدون الصلاة معك في جماعة، ويتربون على هذا الفعل، وعلى محبةِ هذه الصلاة، ومحبة المسجد، ومعرفةِ فضله، وما إلى ذلك، فلو غبت مثلاً في أول الليل عن وقت المغرب والعشاء فإن الأولاد قد تربوا على أداء هذه الصلاة جماعةً، وإذا فعلوا ذلك فإن الله تعالى يحفظهم، ويقر عينك بصلاحه.

للشيخ الجبرين رحمه الله




بارك الله فيكم و جزاكم خيرا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنين تعليمية
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

وفيكم بارك الله وجزاكم الله بالمثل




التصنيفات
طفلي الصغير

– قــواعد لضبط تصرفات الاطفال.

قــواعد لضبط تصرفات الاطفال
يبدأ الأطفال بالمشي وتبدأ معهم المشاكل ، فهم يريدون استكشاف كل شيء ومعرفة قدراتهم

وهذا أمر ممتاز، ولكن هذا يعني أيضاً بأنه سيرمي بالثياب خارج الخزانة، ويحاول إدخال أصبعه الصغير في فتحات الكهرباء
ويحاول أن يعرف ماذا يوجد في سلة المهملات وهكذا يبدأ الصراع اليومي من لا
تفعل، ولا تلمس، ولا تذهب، والطفل يستمتع بكل هذه الأوامر التي يبدو أنه
لا يستوعبها أو ينساها بسرعة عجيبة.

فكيف تخوضين تجربة أول خطوات طفلك وتخرجين منها بقواعد تضبط سلوك الطفل وتجعله منضبطا
تقول دون، أم لطفلين، "طفلي عمره 18 شهر، وقد بدأت تظهر عليه علامات الرفض
والتذمر عندما أطلب منه عدم لمس شيء أو الجلوس في مقعد السيارة ، فأصبح
يغضب بسرعة
حتى يحصل على ما يريد، وبالطبع أهم ما يريده الآن هو الهاتف النقال الذي
يلعب به ثم يرميه ثم يعاود البكاء والغضب للحصول عليه، وهكذا بدأت أفقد
السيطرة عليه."

ونقول لها ولجميع الأمهات التي يواجهن هذه المشكلة الطبيعية، فالطفل في هذه الفترة
يبدأ باستكشاف جزء من العالم المحيط به، وحب الفضول والتعلم أمر محبب، ولكن يجب أن يكون ضمن
قواعد تضبط السلوك حتى لا تخرج تصرفات الطفل عن السيطرة.

حافظي على قدسية القوانين
أولاً ضع القوانين ثم احترميها أمام الطفل والتزمي بها، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحب اللهو بالهاتف النقال
اطلبي منه أن لا يلعب بهاتف ماما، ثم خبئي الهاتف، إذا خبئت الغرض الذي يجلب انتباه الطفل فلن تحدث مشاكل
وسوف ينساه بسرعة، أو أشتري له هاتف لعبة ليلهو به، وعندما ينهي فضوله سيرميه بعيداً
خذيه وضعيه مع ألعابه، عندما يثير فضوله الهاتف مرة أخرى، أخرجي لعبته وأعطيه إياها
ولكن التزمي بقانونك
ولا تطلبي من الطفل أن يحضر لك هاتفك النقال مثلاً، أو تشجعيه على الاتصال بوالده، فهذا التصرف يعني
أنك ألغيت القانون السابق. التزمي بقوانين التصرف دائماً وذكري الطفل بها على الدوام، فالأطفال ينسون
وابعدي الأغراض التي تثير فضول الطفل، وهكذا تبعدين الزيت عن النار وتتجنبين المشاكل.

وجهي الكلام للطفل بشكل مباشر
إن أفضل طريقة لتجعلي الطفل يستمع لك، هو أن تنزلي على ركبتيك لمستوى نظره
ثم تنظري إلى عيونه دون أن تجهدي رقبته. وتحدثي إليه بصوت هادئ وحنون، عندما تصرخين فلن يفهم
الطفل ماذا تريدين بل قد يشعر بالغضب والإحباط. امدحي تصرف الطفل الجيد قدر الإمكان، وسيشعر بأنه طفل جيد.

نبهي الطفل فقط في حالة الخطر
لا تستعملي العنف والصراخ مع الطفل دائما، ماذا لو رمي بعض قطع الملابس على الأرض
الطفل في هذه السنة لا يدرك بأن ما يقوم به خطأ حتى لو ضحك وركض بعيداً
المهم عنده أن يجذب انتباهك، وعلى ما يبدو فقد تعلم أن رمي الثياب يثيرك

فقام بتكراره، ربما كان يحاول مساعدتك، ولكن لا تتوقعي منه أن يوضب الثياب
معك
اليد لتذكير الطفل بأن ما
في هذه السن، فأفضل ما يمكنه عمله هو الالتقاط والرمي. ولكن إذا كان الطفل
في خطر حقيقي فيجب عندها تنبيه بعنف، حتى يدرك أن ما كان يقوم به خطر.

صفعة على اليد قد تكون مناسبة في هذه السن
أحياناً يحتاج بعض الأطفال إلى طريقة فعالة لإنهاء التصرفات السيئة، وتكفي صفعة على
يقوم به أمر سيئ ولكن لا تتحمسي كثيراً وتضربي الطفل بشكل مبرح

فقد يكون رد فعله سيئاً على نفسيته وقد يبتعد عنك نتيجة لذلك. انتبهي لا تصفعي الطفل على الوجه
أو الرأس فهو ضعيف في هذه السن وقد تسبب له الصفعة الألم والضرر.

[IMG]http://dc05.*****h.com/i/00593/63cncafpt10c.gif[/IMG]




بورك فيك على هذا الطرح القيم والحساس في حياة الأسرة

والمؤسف في كل هذا رغم عناية الأم وحرصها الشديد على تربية أبنائها

فإنّ الشارع قد يقف بالمرصاد لتخريب العديد من القيم

والفضاء المدرسي يستقطب تلاميذ من بيئات مختلفة قد يكون لهم كبير الأثر

في تغيير سلوكات بعضهم وللاسف " السيئ يؤثر على الحسن "

و المعلم قد لا يكفيه الوقت للتربية لأنه موكل ببرنامج ثقيل همه الأنتهاء منه

ونسى أصحاب القرار والتنفيذ أن الطفل في الابتدائي محتاج للتربية والتوعية واللعب بمختلف أشكاله :

رياضي ، فكري ، تركيزي ، الخ

أكثر من حشو ذهنه بالمعلومات التي تؤففه من الدراسة

وتُمهد له الطريق للسلوكات السيئة وإلى العنف أو الإحباط والإكتئاب…

شكرا لك مجددا …ووفقك الله




التصنيفات
طفلي الصغير

بالحب .لا بالعصا

بالحب…..لا بالعصا
اذا وجه إليك ابنك رسائل يلومك فيها على إتباعك الضرب دائما كوسيلة للتفاهم معه ولعقابه على أبسط الأخطاء وكأنك تريد ابنا بلا ذنب مع أن " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" فلا تغضبي أيتها الأم الكريمه اعتبريها رسالة حب وعتاب حبيب لحبيب
فأبنك يحبك ويدرك جيدا مدى حبك له وحرصك عليه وعلى تربيته على فضائل الأخلاق والسلوك والآداب لكنه يأخذ عليك الشدة في توجيهه إلى هذه الفضائل واللجوء ببساطة إلى العصا في تقويمه وعقابه
وأنا أتضامن مع هذه الابن المحب وأسألك : لماذا تسلك الطريق من آخره ولا تعرف من الدواء إلا الكي ؟ فأين الحلم ؟ وأين الرفق ؟ وأين كظم الغيظ الذي عظم الرسول صلى الله عليه وسلم أجره
نحن نرفض الخطأ ونرفض التسيب لكننا نطلب التيسير والرفق في علاج الداء واعلم أن الأمراض ليست جميعا تعالج بعلاج واحد فكل داء له دواء وكل خطأ له عقوبة

والعلاج يكون خطوة خطوة فالنظرة قد تكون عقابا وكذلك الهجر والعتاب والحرمان برفق فلا تبدأ بالخطوة الأخيرة وليكن لك في رسول الله أسوة حسنة " يسروا ولا تعسروا، بشروا ولا تنفروا وإذا غضب أحدكم فليسكت "
ولا تجعلي العصا حائلا بينك وبين ابنك حتى لا تعكر صفو علاقتكما وليكن سلاحك الدعاء أن يهديك الله الرشد في تربية أبنائك بالحب لا بالعصا ..




وضوع قمة وروعة

بارك الله فيك والله تستحق ارفع وسام




بالحب…….لا بالعصا

جوزيت على النصيحه…….نتمنى أن نكون خير أمهات في المستقبل نعمل بنصيحتك بإذ ن المولى عز وجل لنربي خير جيل ونصنع أصلح شباب ورجال وبنات




جزاك الله خيرا على المرور العطر.
أنت زعيمة وستكونين كذلك مستقبلا إن شاء الله.




إن شاء الله سيدي………..زعيمه في التربيه




إن شاء الله وما أحوجنا لذلك يا زعيمة.




التصنيفات
طفلي الصغير

هل طفلك وكالة انباء ؟ كيف تغرس فيه عدم بث ونقل الاسرار

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__طفلك وكالة انباء[عملية عدم بث الاسرار]__


تعليمية

كم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل لا يجب أن يطلع عليها أحد مسببا لكِ بذلك مشاكل كثيرة، تخجل الأم من تصرف طفلها وتتسائل كيف تتصرف مع هذه العادة لدى طفلها.
بداية تعرفي على سبب لجوء طفلك لهذه العادة السيئة، فقد يكون السبب شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.

وللتخلص من هذه العادة إليكِ 10نصائح من صفحة الاجتهاد في تربية الطفل:
1- تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2 – إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3- إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4- على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه؛ لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5- تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6- غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7- لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8 – اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9- يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10- إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.

__تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




جزاك الله كل خير
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




بارك الله فيك




شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه