التصنيفات
طفلي الصغير

قدرات المولود فى الشهر الثانى و الثالث .الجزء الثانى

تعليمية تعليمية

اهلا الان سوف نتبع بعض قدرات المولود ………
فى الشهر الثانى :
– اصدار الاصوات و الغرغرة .
– اتباع الاشياء .
– رفع الراس لفترة وجيزة .
– تصبح الحركات اكثر سلاسة .
– يظهر عليه الشعور بالضيق و الابتهاج و التاثر .
– يرفع ذقنه لاعلى ان وضع على بطنه .
– يهتم بالاصوات المحيطة .
– يدرك الارتباط بين امه و غذائه .
– يستمتع بالاستحمام.
……………………. ……………………. ……………………
……………………. ……………………. ……………….
الان ننتقل الى الشهر الثالث :
– الضحك .
– تثبيت الراس .
– التعرف على الوجوه و الروائح.
– يدخل فى حوار مع امه .
– يتابع بشغف و لمدة طويلة ما يسعده (التليفزيون) .
– يمكنه ترك الرضاعة للاستماع للاخرين .
– يحرك ذراعه اليمنى مع رجله اليمنى و العكس .
– يحرك الذراعين مع بعض او الرجلين مع بعض .

– يكون كفيه مفتوحين اغلب الوقت .
– يبعد راسه ان حاولت تنظيف انفه .
ارجو ان تستفيدوا من الجزء التانى كما استفدوا من الجزء الاول …………………يتبع …
:welcome45
تقبلوا هذا منى ………….

[RIGHT]
__________________

تعليمية تعليمية




تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

اصنعى عروسة لبنتك

[

تعليمية تعليمية
align=CENTER]

تعليمية

اصنعى عروسة لبنتك

نص المقالة:
من المعروف أنه
يسعد الطفل حين يحظى بلعبة جديدة ..
ويفرح كثيراً حين يشاركه أحد الوالدين اللعب بها …
مما يساعد على زيادة الترابط النفسي بين الطفل و والديه ..
وترك أثار طيبة و بصمات إيجابية في شخصية الطفل ..
فكيف إذا إشتركا معه بصنع تلك اللعبة ..
هذ يكسب الطفل مزيد من السعادة لإحساسه بإهتمام والديه ..
وينمي لديه الثقة بنفسه عندما يؤدي عملاً ما ..
بالإضافة إلى إكتساب حصيلة لغوية جيدة أثناء حواره وحديثه مع والديه أثناء العمل …
لذلك من الممكن مشاركة الطفل في صنع لعبة جديدة ( دمية ) من أدوات بسيطة وبطريقة سهلة …
الأدوات
طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹط©
قفاز مطاطي
كرة إسفنجية
صوف
رمل
قلم خط أسود وأحمر
طريقة العمل
1- نعبأ القفاز بالرمل بهذه الطريقه فقط في النصف و لأربعة اصابع فقط
ثم نربطه بالاصبع الخامس حول الرقبة
طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹط©
وبعد ذلك نضع الكرة الاسفنجية فوق ونربطه..
طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹط©
وفي الاخير نقوم بتلبيس الدمية ملابس عروسة سابقة ونرسم ملامح الوجه ..
ونضع الشعر ممكن باستخدام الصوف

طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹط©
طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹط©

طريقة سهلة وممتعة من الممكن القيام بها مع طفلك وسيسعد بها جدا من اي هدية أخرى لأنها ستكون من يد (( ماما )) ومن صنع يده ايضا

[/align]

تعليمية تعليمية

اجـــمــــل التــحـايـا للــجـمـيـع




عمل مميز ورائع

بارك الله فيك اختي مؤمنة على العمل المميز والرائع

تقبلي مروري المتواضع

المعلمة هناء




لك كل الشكر اختي الغاليه هناء على مرورك الذي عطر صفحتى
لك من فائق التقدير والاحترام معلمتنا الغاليه




عمـل رائع

باركـ الله فيك
بانتظاار كل ما هو مميز




عمل مميز تعليمية




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

36 طريقة تجعل أطفالنا يقرؤون

36 طريقة تجعل أطفالنا يقرؤون

القراءة أعظم ثروة يمكن أن يمتلكها الإنسان، وفي هذا المعنى قال أحد الشعراء الإنجليز: «قد تكون عندك ثروة ضخمة لا تساويها ثروة أخرى، تملأ بها الكثير من الخزائن، ولكنك لن تكون أبدًا أغنى مني فقد كانت لي أم اعتادت أن تقرأ لي».
أشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى أن متوسط القراءة في العالم العربي 6 دقائق في السنة للفرد!! ولن نبحث في هذه الدراسة الأسباب التي أدت إلى ذلك، فسوف نفندها في دراسة أخرى، وما يعنينا هنا هو أن السبب الرئيس في تدني قيمة القراءة عندنا هو عدم تحبيب وتدريب الإنسان العربي منذ صغره على القراءة.

لماذا تقرأ لطفلك؟
اقرأ لطفلك لتعوده القراءة منذ الصغر، فمن لم يقرأ له في الصغر، فلن يقرأ لنفسه في الكبر. ولنا في التاريخ نماذج عديدة من اهتمام الكبار بالقراءة لأبنائهم، ففي حضارتنا الإسلامية النصيب الوافر من هذا الاهتمام، فهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يروون لأطفالهم سيرة الرسول [ والمعارك والغزوات، كما كانوا يعلمونهم السورة من القرآن، وفي عصرنا الحديث سل العلماء والمفكرين عن تأثير قراءات آبائهم عليهم، فستجد إجاباتهم أن ما توصلنا إليه إنما الفضل فيه يعود بعد الله عز وجل إلى قراءات وتشجيع الوالدين لهم، فهذا هو الدكتور زغلول النجار والدكتور أحمد زويل ويوسف السباعي، وغيرهم الكثير والكثير كلهم أكدوا تمتعهم بحكايات الوالدين، وسردهم الحكايات والسيرة النبوية لهم، ومن ثم شبوا على حب العلم والثقافة والتفوق.

اقرأ لطفلك لتحقق له المتعة، وتكسبه بعض المعارف والخبرات المختلفة، ولتفتح معه الحوار فهناك الكثير من الأمور تريد أن تحدّث طفلك فيها، ولكنك لا تجد مفتاحًا لبدء الحديث، لذلك فقراءة قصة أو موقف من السيرة يمكن أن يكون وسيلة لفتح الحوار في الموضوع الذي تريد التحدث مع طفلك فيه، ولنقل القيمة التي تريد أن تعوده إياها.
اقرأ لطفلك لتعرف وتكتشف إمكاناته وطموحاته، ومن ثم توجهه نحو الأسلوب الأمثل لتنمية هذه المواهب والإمكانات، وفي الوقت نفسه تتجنب الوقوع في مشكلة التوجيه الخاطئ، حتى لا تكون العاقبة على غير ما تريد.
اقرأ لطفلك لأن القراءة وسيلة هامة للحصول على المعرفة والاستزادة من الثقافة، ومن ثم زيادة الوعي والفهم عند طفلك. تساعد طفلك على التفوق الدراسي، فهي تساعده على سرعة الفهم، ومن ثم تحصيل دروسه بسرعة كبيرة، وجهد أقل، ووقت أقصر، كما أكدت العديد من الدراسات.
اقرأ لطفلك لأن القراءة تساعده على مواجهة المشكلات التي قد يتعرض لها، حيث يستطيع التعبير عنها بطريقة سليمة، وفي الوقت نفسه يستطيع الاستفادة من خبراته المختلفة التي كونها من خلال القراءة، ومن ثم ينجح في التوصل إلى الحل الأمثل لها. كما يجعله يصدر أحكامًا موضوعية في الأمور المختلفة، وتكون هذه الأحكام بناء على فهم واقتناع جذل للموضوعات.
أي القصص تقرأ لطفلك؟

بداية يجب أن تعلم حقيقة أساسية، ألا وهي أن كل ما تقرؤه لطفلك سوف يتأثر به، وسوف يكون عاملاً هامًا في تحبيبه بالقراءة، أو النفور منها، ولذلك يجب أن تحرص كل الحرص وأنت تقرأ لطفلك، فالاختيار السليم لمادة القراءة المعول الأساس لنجاح الهدف والمقصد من القراءة، وطفلك في هذه المرحلة ـ من 3 سنوات إلى 7 سنوات ـ يحب القصص، وهي أكثر المواد مناسبة له، وليست أي قصة تتناسب معه، ولذلك يجب مراعاة ما يلي عند اختيار قصة لطفلك:
* اختر لطفلك القصة التي تدور حول ما يعرفه من حيوانات وطيور ونباتات، وكذلك الشخصيات المألوفة لديه كالأب والأم والإخوة والأصدقاء، أي لا تأت له بالغريب من الأشياء لتحدثه عنها.
* اختر لطفلك القصة التي يمتزج فيها الخيال بالواقع الذي يحياه، فالعصفورة ـ على سبيل المثال ـ عنصر من عناصر الواقع الذي يحسه طفلك، ولكن كلامها وحديثها معه غير واقعية، ومع ذلك فهي من الأمور المقبولة لديه، لأنها تشبع رغبته في التخيل، حيث لا يبتعد هذا التخيل عن الحقائق البيئية التي تحيط به.
* اختر لطفلك القصة القصيرة، قليلة الأحداث والأشخاص، حتى يمكنه أن يتابعها، ويتأثر بها دون ملل أو إجهاد وتشتت ذهني وفكري.
* اختر لطفلك القصة ذات الصور الجذابة التي تجذبه إليها، ولذلك يجب أن تكون كبيرة الحجم، واضحة الألوان، معبرة عن أحداث وشخصيات القصة.
* اختر لطفلك القصة وثيقة الصلة بالحاضر الذي يعيش فيه، فلا تجره إلى الماضي الذي لا يهتم به، أو المستقبل الذي يجهله. فعلى سبيل المثال، في إحدى القصص ذكرت آلة الري الطنبور، فإذا نظر الطفل إلى صورتها فلن يعرفها، وإذا ذكرنا له اسمها استعجمها واستصعبها، لذلك كن واعيًا وأنت تختار كتبًا وقصصًا لطفلك.
* اختر لطفلك القصة ذات الأسلوب السهل السائغ الذي يفهمه طفلك بغير مشقة أو عناء، وفي الوقت نفسه تتوافر بها عوامل الإثارة والتشويق، كالجدة والطرفة والخيال والحركة.
* اختر لطفلك القصة التي تبتعد عن إثارة فزع وقلق طفلك، فلا تختر له قصص العفاريت كأم الغولة، وأبو رجل مسلوخة، وأشباح نصف الليل حتى لا تقع في مشكلات القلق وتطبع طفلك على الخوف والجبن منذ الصغر.
* اختر لطفلك القصة التي تبتعد عن تناول القيم الأخلاقية السيئة، كالتي يظهر فيها أحد الأشخاص يدخن أو يكذب، أو يذكر ألفاظًا بذيئة، فكما قلت ـ آنفًا ـ فطفلك يتأثر بكل شيء. فعلى سبيل المثال في إحدى القصص يظهر جحا (الشخصية الفكاهية المحببة للأطفال) وهو يستحم ويغني في الحمام، ويعتقد أن صوته حسنًا، ويسعى للعمل مطربًا، فهذه القصة تتنافى مع الآداب الإسلامية التي تدعو إلى عدم التحدث في الحمام، والتزام الصمت والتفكر في فضل الله ورحمته بالإنسان، بل وعدم المكوث فيه كثيرًا.
* لا تركز على نوعية واحدة من القصص لطفلك، بل اهتم بتنويع موضوعات القصص، فهناك القصص الدينية والخيالية والاجتماعية والتاريخية والفنية والعلمية المبسطة إلى غير ذلك من أنواع القصص التي يمكن اختيار المناسب منها.
* لا تنخدع بما يعلنه بعض الناشرين عن أن كتب وقصص سلسلة كذا مناسبة لأطفال ما قبل المدرسة أو الفترة السنية كذا، بل كن ناقدًا لها قبل أن تقدمها لطفلك، فإن لم تستطع الحكم عليها فقم بمناقشتها مع أحد أصدقائك أو من تتوسم فيه الصلاح والمعرفة.
* حاول أن تجعل طفلك يشاركك في اختيار قصته، فمثلاً ضع أمامه مجموعة من القصص، واجعله يختار إحداها واقرأها له، وبذلك تستطيع معرفة ميول طفلك واتجاهاته لتعمل على تنميتها.

متى وأين تقرأ لطفلك؟
اقرأ لطفلك بعيدًا عن المشتتات المغرية له، فمثلاً لا تجلس أمام شاشة التلفاز وتروي لطفلك إحدى القصص، فهو لن يلتفت إليك، بل ستجذبه الصور المختلفة بالتلفاز، وتجعله ينتظر فراغك من القصة، حتى يتفرغ لمشاهدة ما يحب.
اقرأ لطفلك وهو شبعان لا يشعر بالجوع، فإذا كان طفلك منتظرًا للطعام، فإنه لن يلتفت إلى ما تقول، حتى ولو كان أسلوبك جذابًا وممتعًا، بل سيفكر في الطعام أكثر من الاستمتاع بالقصة.

اقرأ لطفلك في الوقت الذي لا يشعر فيه طفلك بالإرهاق، فهو إن كان متعبًا فلن تكون للقراءة ثمرة.
كن مراعيًا بأن وقت القراءة لا يحرمه من ممتع آخر يريد أن يشارك فيه، فهو يعلم أن قصتك يمكن تأجيلها، أما هذا الممتع فقد ينتهي وقته، ولا يستطيع الاستمتاع به مرة أخرى. فعلى سبيل المثال إذا كنت في إحدى المتنزهات ووجدته منسجمًا مع أقرانه فلا تأخذه منهم كي تقص عليه قصة أيًا كان مستواها، وبالمثل إذا كان طفلك يشاهد برامج الأطفال بالتلفاز أو يمارس نشاطًا معينًا كالرياضة أو ألعاب الحاسوب.
اقرأ لطفلك وأنت تشعر بالارتياح وعدم الإرهاق حتى تستطيع تقديم ما يمتعه بصورة مناسبة وممتعة، وإياك إياك أن تغضب طفلك، وتقول له إنك مرهق ولن تقرأ له، بل حقق له ذلك بوساطة أحد أفراد الأسرة، فإن لم تجد فاعتذر له بطريقة شيقة، وشوقه إلى قصة ستقدمها له في وقت آخر حدده، ترى أنها ستجذبه وتحقق له الابتهاج والسعادة، وإياك أن تنسى هذا الموعد، أو تقدم له قصة سيئة.
اقرأ لطفلك في أية صورة، جالسًا أو قائمًا أو نائمًا، فالمهم أن تقرأ له بطريقة ممتعة وسليمة، فإذا نجحت في ذلك فستجد طفلك حريصًا كل الحرص على وقت سماع القصة. وحتى تقدم لطفلك القصة بطريقة سليمة تابع معي النقطة التالية.
كيف تقرأ لطفلك؟
تروي الكاتبة كاترين باترسون أنها قابلت طفلاً فسألها: كيف أقرأ كل كتب العالم؟ وعندما بحثت عن السبب الذي جعل هذا الطفل يسألها هذا السؤال، وجدت أن معلمة هذا الطفل تقدم له القصص بطريقة مشوقة جدًا، ما جعله يحب القراءة، وهو في سنواته الأولى من عمره، ويريد أن يقرأ كل كتب العالم.

ولذلك أدعو من أراد أن يقرأ على أطفاله من الآباء والمربين أن يتعرف على الطرق السليمة للقراءة الموجهة للأطفال وهي:
* قبل أن تقرأ لطفلك اقرأ أنت القصة حتى تتعرف على ماهيتها، وحتى لا تقابلك ـ في أثناء تقديمها لطفلك ـ كلمات صعبة لا تستطيع أن تعبر عن معناها له. ولذلك يفضل تعاون الوالدين في تحضير ومناقشة القصة قبل تقديمها للطفل، على أن يقدمها للطفل أفضلهما أسلوبًا.

* حاول إحضار أية أدوات أو أشياء من المنزل ذكرت في القصة، من أجل ربط القصة بالواقع.
* ابدأ القصة بحوار مع طفلك، واجعله يستنبط المعلومات المختلفة بنفسه، فعلى سبيل المثال اسأله عن صورة الغلاف، فيقول ـ مثلاً ـ عصفورة، ثم اسأله عن المكان الذي تقف عليه ولونه وعدد العصافير وكيف تطير؟… إلى غير ذلك من أسئلة تستوحيها من غلاف القصة، ثم أتبع ذلك بقولك: هيا نتعرف على قصة (العصفورة)، كما يمكنك أن تذكر الحدث الذي في القصة وتتركه يستكمل آخره، كأن تقولوطار العصفور حتى وصل إلى…) فيرد طفلك: إلى العش، وبذلك تجعله منسجمًا مع القصة، ولا يمل منها، أو يشرد بعيدًا عنك.
* انفعل بحوادث القصة، وتقمص شخصياتها عند الإلقاء، فعلى سبيل المثال تغيرات الوجه ونبرات الصوت اجعلها تعبر عن مواقف الفرح أو الحزن، وكذلك أحداث القوة والشجاعة والتعاون تظهرها إشارات اليد. وقد تقوم واقفًا، أو تجلس لتعبر عن أحداث القصة، كما يمكنك تقليد أصوات الحيوانات والطيور والآلات لتعريف طفلك بها. ومن الأفضل أن تجعله يقلدها بعدك، أي لا تكن مجرد سارد لأحداث القصة.
* استخدم عند تقديم القصة لطفلك لغة مناسبة، لا هي بالعربية الفصحى التي لا يستطيع فهمها، ولا هي بالمبتذلة الدارجة، فلغتنا العربية يسر لا عسر، وبها الكثير من الألفاظ البسيطة التي يمكن أن نعبر بها عن أي شيء بسهولة، أما إذا صادفك موقف ولا تستطيع أن تعبر عنه بالعربية الفصحى، فيمكنك عندئذ أن تذكره باللغة العامية حتى لا يستعجم طفلك ما تقوله، واعلم أنك لا تقدم له درسًا في القراءة، بل تقدم له قصة ليستمتع بالقراءة.
* لا تكثر من تكرار بعض الكلمات أمام طفلك حتى لا تؤخذ لازمة (لزمة) عليك.
* لا تقدم الهدف أو الموعظة من القصة بصورة مباشرة، بل اسرد القصة كاملة، ثم ناقشه فيها، واستخرج معه ما ينفعه من مواعظ وقيم.
* اطلب من طفلك إعادة رواية القصة، وشجعه على ذلك بتقديم الهدايا التي يحبها، واعلم أن الشيء القليل يسعد الطفل.

كيف تحبب القراءة لطفلك؟
حتى تجعل طفلك محبًا للقراءة، كن أنت محبًا لها، أو بصورة أخرى كن أنت قارئًا أمام طفلك، فأنت بالنسبة له القدوة والمثل، فأمسك بالكتاب أمامه واجعله يراك تقرأ، ويا حبذا لو رأى طفلك الأسرة كلها تخصص وقتًا للقراءة معًا، فهذا الأمر سيجعله أكثر حبًا لها، وسوف يزداد حبًا لها إذا وجدك تمدح القراءة، وتبين أنك استفدت منها الكثير والكثير، أما إذا كنت كارهًا للقراءة، وغير مقبل عليها، فكيف يمكنك أن تطلب منه شيئًا لا تفعله أنت، ففاقد الشيء لا يعطيه أبدًا.
* أحسن اختيار قصة طفلك، وأحسن تحضيرها له، وقدمها له بأسلوب مشوق جذاب، واجعل من وقت رواية القصة وقتًا مقدسًا عندك، فلا تنشغل بشيء آخر عنه، حتى يشب طفلك على حب القراءة، وعدم الانشغال عنها بشيء آخر مهما كانت درجته.
* قدم لطفلك القصة والمعلومة في المناسبات المختلفة، فيذكر الأستاذ الدكتور زغلول النجار أن والده كان يقدم له ولإخوته في صغرهم ـ في أثناء الطعام ـ السيرة النبوية والكثير من القصص والمواقف الأخلاقية، ما جعلهم ينتظرون وقت الطعام ليستمتعوا بأسلوب والدهم الجذاب، والمعلومات القيمة.
* اقرأ لطفلك منذ صغره، ولا تنتظر عندما يدخل الحضانة أو يتعلم القراءة، فهناك الحكايات التي يمكنك قصها عليه منذ الثالثة من عمره، ويقوم هو بروايتها بعدك عن طريق الصور. ومن المعروف أن التقدم في مهارات القراءة مرتبط بالمواظبة عليها، وبما أن صغار الأطفال لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم فإنهم يعتمدون على الاستماع إلى ما يقرؤه لهم الكبار، بل إن كثيرًا من الدراسات التربوية الأخيرة تؤكد أنه من الضروري أن يستمر الوالدان في القراءة لأبنائهما حتى سن الرابعة عشرة، لأن متعة الاستماع إلى الكتاب المقروء تلازم الإنسان معظم سنوات حياته، لذلك نرى الآن كتبًا مسجلة على أقراص الحاسوب يستمع إليها الكثيرون في أثناء قيادتهم لسياراتهم، ولقد ذكرت ـ أنفًا ـ كيف كانت فرحة الشاعر الإنجليزي بحكايات أمه وقراءتها له، وكيف أنه جعلها أغلى من ثروات الذهب والجواهر.
* اربط القصة التي تقرؤها لطفلك بالواقع الذي يعيشه، فمثلاً إذا فعل شيئًا مشابهًا لإحدى القصص أو مواقف السيرة والصحابة فاربطه به وذكره فإنه يفعل مثل فلان، فإذا كان الموقف جيدًا زدته حسنًا، وإذا كان سيئًا فستذكره بنهاية أو عقوبة الشخصية التي فعل مثلها.
* اصطحب طفلك إلى مكتبات الأطفال التي تقدم خدمات جذابة للطفل، خصوصًا في أثناء مهرجانات القراءة، ويا حبذا لو كانت هذه المكتبات بها ركن للأطفال، فتقرأ أنت ويقرأ طفلك، ومن ثم تحقق له متعة الذهاب للمكتبة، ورؤيته لقدوته وهو يقرأ.
* احرص على تنويع طرق تقديم القصة، فبدلاً من الاقتصار على سرد القصة، يمكن مشاهدتها على صورة فيلم أو تمثيلها مع إخوته أو أقاربه، كما يمكن قيام طفلك بإعادة قص القصة، وكذلك قيامه برسم وتلوين صور القصة.

مجلة المعرفة




رائع,جزاك الله خير,نصائح ومعلومات في غاية الأهمية,وهي فعلا ما نحتاجه بالدرجة الأولى في توطيد علاقة الطفل بالكتاب




شكرا لك الأخت الكريمة الأميرة مرورك يسعدني كثيرا بارك الله فيك




شكرا علي الموضوع




العفو الأخت ليديا
أنا لي أشكرك على مرورك جازاك الله خيرا
تقبلي تحياتي أخوك مهدي




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




تعليمية




التصنيفات
طفلي الصغير

الحوار مع الأطفال بدلا من إعطاء الأوامر

تعليمية تعليمية
تعليمية
الحوار مع الأطفال بدلا من إعطاء الأوامر

تعليمية

الحوار مع الأطفال بدلا من إعطاء الأوامر

تربية الأطفال تعد من أهم الأدوار التي يقوم بها الآباء في حياتهم اليومية بمثابة غرس البذور ورعايتها حتي يكبر الأطفال ويكونون ثماراً ناضجة. وغالباً ما تتشكل سلوكيات الأطفال منذ الصغر بفعل تعامل الآباء مع الأطفال فهم المثل الأعلي ولهم التأثير الأكبر في توجيه سلوكيات الأطفال.

وللحوار مع الأطفال فوائد ومميزات كثيرة ؛ فمن أهم فوائد الحوار مع الأطفال :

– بالحوار مع الأطفال تحدث ألفة بين الأطفال والكبار من المربين.
– من خلال الحوار الدائر بين الطفل والمربي تظهر مشكلات لدي الطفل في ثنايا الحديث.
– حوار المربي مع الطفل يساعد علي تقوية أواصر العلاقة بينهما.
– يساهم حوار الآباء مع الأطفال في إيجاد جو من المتعة ويعطي الطفل مزيداً من الثقة بالنفس.
– في ظل الحوار المتبادل بين الطفل والمربي تنمو القوي الإدراكية لدى الطفل.

أسباب فشل الحوار بين الأباء والأطفال :

أولاً : يفشل الحوار بين الآباء والأطفال بسبب إتباع المربي أسلوباً خاطيء في الحوار كأن لا يهتم بما يقوله الطفل أو أن يكون غير مصغياً للطفل أثناء كلامه لكونه مشغولاً بأمور أخرى.
ثانياً : ويفشل أيضاً حوار الآباء مع الأطفال إذا تم إتباع أسلوب المحقق في الحوار وكأنه الحوار القائم بين الطفل ووالده عبارة عن تحقيق بوليس وليس في حو أسري.

لذلك نسوق الأن لكل الآباء والأمهات أهم الأساليب المقترحة للحوار الجيد مع الأطفال :

– تدريب الطفل علي المحادثة مع الآخرين بواسطة طرح موضوع للنقاش يكون من ضمن إهتماماته وعلي قدر تفكيره ليتمكن الطفل من المشاركة فيه.
– البحث عن نقاط مشتركة للتحوار مع الطفل ليكون هناك نقطة إلتقاء.

– عدم الإنشغال بأمور أخري أثناء الحوار مع الطفل ومحاولة النظر إلى عينيه.

تعليمية تعليمية




مرحبااااااا ……………..

كثيرا ما لا يفهم الاباء وجوات نظر اولادهم

و كثيرا ما يعمد الاطفال الى عدم الاصغاء

قصد ازعاج اهلهم

لسبب افتقدوه او لاعتقادهم بالقيام بالصحيح

شكرا رنين على طرح الموضوع




التصنيفات
طفلي الصغير

تعليم الأطفال غسل الأيدي

تعليمية تعليمية
تعليمية

السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته

::تعليم الأطفال غسل الأيدي::

تعليمية

غسل الأيدي هو أفضل وأهم شيء يمكنك أن تفعليه كي تقي الأطفال من الإصابة بالأمراض. فإذا لم تغسل اليدين باستمرار فسوف تلتصق الجراثيم بجسم الأطفال من مصادر مختلفة ، وبالتالي تصبح الأطفال عرضة للإصابة بالعدوى في كل مرة يلمس فيها الأطفال أعينهم أو أنفهم أو فمهم.
يجب غسل الأيدي باستمرار ـ وخصوصا في حالات المرض ـ ليس نوعا من الرفاهية أو الهوس بالنظاف ة، بل هو أمر واجب لأن الإنسان إذا كانت يديه غير نظيفتين فسوف ينشر الجراثيم في كل ما حوله وبالتالي فمن المؤكد أن كل المخالطين له سيصابون بدورهم بالمرض.

تعليمية

كيف نعلم الأطفال غسيل الأيدي ؟

1- علمي الأطفال استخدام الماء الدافئ وليس الساخن ولا البارد.
2- عودي الأطفال على استعمال أي نوع من الصابون ، أو منظف الأيدي.
3- ضعي كمية كافية من الصابون على يديي الأطفال وادعكيهما جيدا حتى تتكون رغوة مناسبة. اغسلي بين أصابع الأطفال جيدا. ولتنظيف أظافر الأطفال ادعكي أطراف أصابع يدهم اليمني في راحة اليد اليسرى والعكس.
4- تستمر هذه العملية لمدة 15 ثانية ، ثم تشطف يدين الأطفال بالماء الدافئ من الحنفية وتجفف يدي الأطفال بفوطة نظيفة.

همسات صحية :

– إذا استعمل الأطفال دورة المياه في أحد الأماكن العامة فيجب أن يستخدموا منديل ورقي عند الضغط على زر المياه وعند استعمال مقبض الحمام ؛ لأن التواليت ومقبض الباب من الأماكن التي تأوي الجراثيم. فضلا عن التخلص من المنديل الورقي في سلة المهملات.
– لمنع جفاف وتشقق جلد الأطفال يفضل أن يستخدم الأطفال الصابون اللطيف والماء الدافئ ، وتجفيف يدين الأطفال برفق في الفوطة ، ثم وضع قليلا من اللوشن المرطب.
– عدم وجود المياه أو الصابون لا يعني تخلي الأطفال عن نظافة اليدين. يفضل استعمال المناديل المبللة فهي متوافرة في عبوات مناسبة لكافة الأغراض. ضعي واحدة منها في حقيبة الأطفال للطوارئ.

دمتم بود

تعليمية تعليمية




فعلا موضوع مفيد جدا جزيتي خيرا




حيآآك أخي معنآآ
منوور




الف شكر لكي اختاه على موضوعك المهم




مشكورة يا غالية على النصائح المميزة
حقا مفيدة جدا و خصوصا للامهات الجدد و اللواتي لا تفقهن في كيفية تعليم الاطفال مثل هذه الاشياء
ودي و عبير وردي..~




نشكرك اختي على هذا موضوع رائع ومفيد
بارك لله فيك




شاكرة لكم تواجدكم أحبتي




التصنيفات
طفلي الصغير

غذاء طفلك

غذاء طفلك

لما لغذاء الطفل من أهمية في تطور نموه وخاصة في العام الأول من عمره والتي تندمج فيها الرضاعة الطبيبعة مع الأغذية التكميلية والتي في أغلب الأحيان تبحث وتسأل عنها الأم الجديدة . هنا ستجدون معنا كل مفيد فتابعونا ..
تعليمية

تعليمية




موضوع رائع تشكري عليه

في انتظار جديدك

بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

اجعلي أ طفالك أكثر استعدادا للامتحانات

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__اجعلي أ طفالك أكثر استعدادا للامتحنات__

تعليمية

بدأت فترة امتحانات نصف العام الدراسى تدق الأبواب وأصبح الكثير من الأولاد يعانون من التوتر ويقومون ببذل المجهود الزائد والمضاعف في بعض الأحيان للمذاكرة بشكل جيد، ومع كل توتر تلك الفترة يصبح الطعام هو أخر ما يشغل بال الاولاد وأحيانا يعزفون عن تناوله مكتفون بساندويتش سريع او كوب من العصير بدعوى انه لا يوجد من الوقت ما يكفي لتناول وجبة !!
لا يعلمون ان عدم تناولهم للطعام بشكل سليم وصحى خصوصا فى تلك الفترة قد يؤثر على معدل استيعابهم لدروسهم وقد يظهر أثار سؤء التغذية فى تلك الفترة فى شكل الكسل الزائد او النوم الزائد واحيانا الارق الزائد ولتفادي ذلك يتوجب على كل أم اتباع تلك النصائح التالية :
1- لا تختلف ايام الأستعداد للامتحانات عن الأيام العادية وخاصة فى تناول الطعام فيجب على اولادك مهما كانت اعمارهم تناول 3 وجبات صحية خفيفة ومتوازنة و2 وجبة جانبية او سناك اما أذا كان اولادك ممن يعانون من القولون العصبي او التوتر المعوى الشديد اثناء فترة الأمتحانات ففى تلك الحالة فقط يفضل تقسيم الوجبات ل6 وجبات صغيرة ومتوازنة
2- لا يفضل اتباع نظام ريجيم فى تلك الفترة بل يفضل اتباع نظام صحى مصحوب بالقليل من النشاط او الحركة
3- تناول الأطعمة الغنية بالحديد شرط اساسى فى نظامهم الغذائى مثل اللحم الأحمر والسبانخ والفاصوليا الحمراء وحبوب الأفطار

4- تناول الاطعمة الغنية بفيتامين بى فهو يعتبر من منشطات المخ الطبيعية والمثالية ويتوافر فى البيض والسمك والمكسرات والخبز ذو الحبة الكاملة
5- معظم فترة الأمتحانات تأتى فى فترة الشتاء ومع التوتر تزيد احتمالية التقاط عدوى نزلات البرد لذا اجعلى فيتامين سى جزء أساسى من نظامهم الغذائى سواء تناوله فى السلطة كسلطة الفلفل الاحمر البارد او عصير او فاكهة كالجوافة والبرتقال والليمون واليوسفى او حتى ان يتناولوا كوب من المكمل الغذائى فوار فيتامين سى
6- اذا كان اولادك سيتوجهون لاخذ درس خارج المنزل فزوديهم ببعض من الفاكهة الطازجة الموز والتفاح والتوت والفراولة والمكسرات المختلفة حتى يستطيعوا شحن طاقتهم بأستمرار بدون اللجوء للطعام السريع او المقرمشات وماشابه
7- تناول الماء والعصائر الطبيعية بشكل مستمر على مدار اليوم والحرص على عدم تناول كميات اكبر من المفترض من الكافيين لأن تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يسبب الرعشة ويسبب مضاعفة التوتر على اولادك.
8- أحرصى على حصولهم على الاقل على 6 ساعات من النوم الهادئ المتواصل يوميا وشجعيهم على الاستيقاظ مبكرا والبدء بالاستذكار مبكرا وعند الشعور بالتعب والخمول بعد المذاكرة لفترة طويلة لا تجعليهم يتناولون اى من المنبهات فالنوم لنصف ساعة او ساعة افضل كثيرا في التأثير على تركيزهم من تناول كوب او اثنين من القهوة او الشاى
9- احرصى على ضم أحد الأطعمة الغنية بالاوميجا 3 يوميا بنظامه الغذائى كالتونة او السلمون او السردين والجوز والشوفان وحاولى تنويع طرق تقديمها فمرة قديمها فى ساندويتش الأفطار ومرة أخرى كسناك جانبى
10- تناول الحليب واللبن الزبادى يوميا مهم جدا لنشاطه العقلى وأيضا لتهدئة التوتر عامة
11- راعى طهى الأطعمة بطرق خفيفة وابتعدى عن المقليات والأطباق الثقيلة حتى لا تصيبيه بالتخمة والنعاس
وفى النهاية اجعلى الجو العام للمنزل هادئ ولا تظهرى توترك لأولادك في تلك الفترة حتى لا تزيدي من توترهم .

ــــــــــتقبلو مني فائق الاحترام والتقــــــــــــــــــدي ر__________




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك

بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

أولادنا وأخطاؤنا التربوية، وكيف نعالجها؟

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأساليب التربوية التي تعدل سلوك الأطفال، وتنشئهم تنشئة طيبة مستقيمة؛ إذ إن مرحلة الطفولة مرحلة تشكيل الطفل وفق رؤية معينة وتصور مستقبلي، وعلى الرغم من هذا فقد خاض في مسائل التربية من ليس أهلا، وكتب فيها من يفتقر إلى زاد تربوي سواء كان علميا أم عمليا، وكأن السباحة في بحرها لا يحتاج إلى خبرة ودراية، وعمل ومهارة.
وفي هذه السلسلة التربوية أحب أن أرصد بعض الظواهر الخاطئة، أو الصائبة في تربية الناشئة ليستفيد الناس منها، ثم يمارسون هذه الوظيفة، ولديهم رصيد طيب ومخزون خير، وكما أسلفت فإن العمل التربوي ليس سهلا، ومن يقوم عليه لا يسعه أن يتخطى ما يوضع بين يديه من تجارب الآخرين، ويقفز فوقها فيتعب نفسه وسواه. وسوف أتحدث – في هذا المقال – عن ظاهرتين إحداهما سلبية، والثانية إيجابية.
الظاهرة السلبية التي سأبسط المسألة فيها هي: الدلال المبالغ فيه وانعكاسه السلبي على الولد وعلى أبويه، ثم على المجتمع.
الظاهرة الإيجابية التي سأتناولها هي: تحمل المسؤولية والشعور بالذاتية، وأثر ذلك على سلوك الطفل في بيته وفي المجتمع.

وفي الحقيقة فإن الظاهرتين هما عملة لها وجهان، فإن أصلحنا الظاهرة الأولى، حصلنا على الثانية، وإن قصرنا في تحقيق الثانية، فالنتيجة هي ظهور الأولى في سلوك أبنائنا، والحكمة وسط بين الظاهرتين ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا ….)) فلا إفراط ولا تفريط، وربما الجهل، والغلو، وسوء تقدير الأمور، والتسويف، وفقدان الحكمة في التصرف، والهوى، وحب التقليد، وضعف البصيرة، والاستخفاف بالقيم في مرحلة ما!! من أهم العوامل التي تنجب الظاهرة الأولى، وبالتالي ضهور الحالة الإيجابية في التربية.
الدلال المفرط أسلوب خاطئ في التربية ومن أهم أسبابه: جهل الأبوين بقواعد التربية الإسلامية وبالتالي يتمخض عن هذا الجهل: عدم السماح للولد بأن يمارس بعض الأعمال التي أصبح قادرا على مزاولتها من قبيل الشفقة!!!!؛ ومنها احتضان الأم الولد احتضانا يكاد لا يفارق يديها وكذلك لا تسمح الأم أن يفارق ولدها ناظريها خشية أن يصاب بمكروه!!! والأخطر من كل ما سبق عدم محاسبته إن أخطأ!!!! مهما كان نوع خطئه، وغالبا من يتدلل هذا الدلال المفرط ولد ذكر أنجبه أبواه بعد عدة إناث، أو أن الأم كانت كثيرة الإجهاض، أو كان الوليد مريضا مرضا شديدا، ثم شفي منه، أو أن الطبيب أخبر الزوجين بأن لا أمل لهما في الإنجاب، ثم رزقهما الله تيارك وتعالى.
والحقيقة أن الحالات السابقة التي دفعت الأبوين إلى هذا السلوك مع ولدهما هي فرحة الأبوين بوجود هذا الطفل بينهما؛ ولكنها كارثة على الطفل المسكين، وأذكر أن أحد الأقارب ممن وقع في هذا الوضع- وكنت له من الناصحين- ومن الأمور التي عانى منها هذا الأب: كثرة شراء الألعاب التي تثقل كاهل الوالد، وتخرب نفسية الطفل، ولم يعد والداه قادرين على ضبط سلوكه، وإن كسَّر وحطَّم واعتدى، وبالغ في الطلب، ورفض ما ينبغي له أن يفعله، أو طلب ما لا يجوز أن يعطاه، وربما نشأ شريرا حتى على أبويه، أو منطويا على نفسه، لا يقبل نصحا، ولا ينزجر مهما توعده أبوه أو أمه.
الأبوان العاقلان هما اللذان يسلكان سبيل الرشاد في التربية، فإن كان النصح ينفع مع الولد، فلا يجوز لهما أن يلجآ إلى الهجر، وإن نفع هذا، فلا يستعملان الضرب، وهناك وسائل كثيرة في تقويم الانحراف، وكلها تدور حول الترغيب والترهيب مع مراعاة عمر الطفل ونفسيته، وعدم معاقبته أمام الآخرين.
إن تربية الطفل على حياة الخشونة والثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، والجرأة الأدبية وإشعاره بكيانه والإحساس بالمسؤولية دون المبالغة في ذلك – لأمر حسن؛ لأن الإفراط في هذه الأمور قد تؤدي إلى الرجولة المبكرة، وهذه لا تحمد، فالطفل طفل والرجل رجل، فلا ينبغي الخلط بينهما، فكم أولاد وصلوا إلى هذا الشعور بتوجيه خاطئ من الأبوين، فنتج من هذه التربية الخاطئة أطفال يتصرفون تصرف الكبار!!!

إن ظاهرة الدلال المفرط من أكبر العوامل في انحراف الولد النفسي؛ لكونها تؤدي في الغالب إلى الشعور بالنقص في الطفولة وما بعدها؛ ولذلك فالاعتدال في حب الولد والتعلق به، والتسليم لقدر الله في كل ما ينوب ويروع، وتعويد الولد على حياة فيها شيء من الخشونة ولجم الرغبات المفرطة واستخدام العقوبة المناسبة للخطأ والسن؛ والعدل بين الأولاد مطلوب، ورحم الله أبا أعان ولده على بره.
إن تربية الولد الأكبر أو البنت الكبرى تربية سليمة، والتعب من أجل ذلك للحصول على النموذج القدوة في المنزل- لمن أهم أسباب النجاح، ولقد شاهدت بعيني نماذج متنوعة حرص فيها الأبوان على تنشئة القدوة – كما أسلفت – ثم تبع بقية الأبناء هذه الأسوة، واستراح الوالدان.
التربية تحتاج إلى جهد وتعب، وهي أمانة ومسؤولية، واسمع إلى قول الحق يقول ((وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)) ففي الآية لفتة جميلة وهي أن الأبوين نالا هذه الدعوة الصالحة من الابن نتيجة لقيامهما بمهمة التربية ولا سيما في الصغر وهي فترة الاستجابة من غير عناد، وعودُ الولد ما زال نديا يقول الشاعر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولا تقوم – إن عدلتها – الخشب
إن من الصفات الكريمة التي ينبغي أن يتحلى بها من يتصدى لدعوة الناس للخير، ونهيهم عن الشر – لين الجانب، وحسن الخلق، والقدوة الصالحة، فالرفق ما كان في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه، ومن كان آمرا بمعروف، فليكن أمره بمعروف.
ما أجمل السعادة في بيوت تكون ثمرة من تربية طيبة، وما أحلى التوفيق والنجاح في منازل هما غراس من جهد خير، وعطاء من نفس زاكية مسددة موفقة مرشدة.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

جسمك بعد الولادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيراً مرت شهور الحمل التسعة وتتطلعين لأن يعود جسمك كما كان، لكن تندهش الأمهات الجدد من كم التغيرات التى لا زالت تحدث لهن. اقرئى لتكونى مستعدة لهذه المفاجآت الاثنى عشر!

المفاجأة رقم 1
قد تشعرين بتقلصات بعد ولادة طفلك بفترة. لكن يعتبر هذا علامة جيدة لأنه يعنى أن الرحم يحاول أن يعود لحجمه الطبيعى. هذه التقلصات قد تظهر على وجه الخصوص أثناء الرضاعة الطبيعية. قد يقوم طبيبك أو الممرضة بعمل تدليك لمنطقة البطن بعد الولادة لمساعدة الرحم على العودة لوضعه الطبيعى. إذا كانت التقلصات شديدة قد يصف لك طبيبك دواء مسكناً.

المفاجأة رقم 2
لن تعود بطنك كما كانت فى الحال. فى الواقع إن كثير من الأمهات الجدد تشعرن بالإحباط بسبب شكل بطنهن بعد الولادة أكثر مما كن تشعرن بالإحباط من شكلها أثناء الحمل. رغم فقدانك لبعض الوزن أثناء الولادة وبالرغم من أن بطنك لم تعد منتفخة كما كانت أثناء الحمل إلا أنك لا زلت تبدين وكأنك فى الشهر السادس من الحمل وغالباً ستكون بطنك لازالت رخوة وطرية.
مع تقلصات ما بعد الولادة (خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية)، سيتماسك الرحم قليلاً وبالتالى البطن لكن سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تستطيعى ارتداء ملابسك التى كنت ترتدينها قبل الحمل. أغلب الأمهات يجدن أنهن تحتجن لعمل بعض التمرينات لاستعادة شكل البطن والوسط، لذلك عند تجهيز شنطة المستشفى، تأكدى من وضع ملابس خروج مناسبة لكى تعودى بها إلى البيت. الملابس التى كنت ترتدينها فى الشهر السادس من الحمل غالباً ستكون مناسبة.

المفاجأة رقم 3
قد تشعرين بألم فى جسمك. كثير من السيدات تقارن ما تشعرن به بعد الولادة الطبيعية بما يشعر به الملاكم بعد مباراة ملاكمة، ولا يجب أن يدعو هذا إلى الدهشة لأن جسمك قد قام بمجهود كبير لكى يخرج هذا المولود الجميل إلى الدنيا. قد تشعرين بألم فى عضلات الساق، فى الظهر، حتى لو لم يلجأ الطبيب لشق العجان قد تشعرين بألم فى منطقة المهبل من أثر الشد الذى حدث فى هذه المنطقة أثناء الولادة. حاولى عمل كمادات على الأماكن التى تؤلمك سواء كمادات ساخنة أو باردة حسب أيهما الذى يشعرك براحة، واطلبى إن أمكن من زوجك أو إحدى صديقاتك أن يدلكا لك ظهرك!

المفاجأة رقم 4
قد يكون مكان الغرز مؤلماً. سواء ولدت ولادة قيصرية أو لجأ الطبيب لشق العجان أثناء الولادة الطبيعية، قد تندهشين من مدى انزعاجك من مكان الغرز. قد تشعرين أحياناً بشد أو أكلان فى مكان الغرز وأحياناً أخرى قد تؤلم. بالنسبة للغرز كنتيجة لشق العجان، جربى وضع كيس مملوء بمكعبات ثلج واجلسى على وسادة طرية. تأكدى من معرفتك بأسلوب العناية بمكان الغرز لتجنب الالتهابات.

المفاجأة رقم 5
قد تشعرين برغبة فى البكاء. لقد احتضنت طفلك الغالى وكل شئ يبدو على ما يرام، لكن قد تشعرين أنك غير قادرة على حبس دموعك. ماذا يحدث؟ يتحدث الناس كثيراً عن التقلبات النفسية الخاصة بالحمل، لكن أيضاً خلال مرحلة ما بعد الولادة تكون مسألة الهرمونات غير مستقرة مثلما كانت خلال فترة الحمل.
أيضاً خلال مرحلة ما بعد الولادة تكون أغلب الأمهات لديهن الكثير من الأشياء التى تقمن بها ولا تكن لديهن الفرصة للنوم بشكل كاف أو عمل أى شئ لأنفسهن. العصبية، الغضب، البكاء، الإجهاد، والقلق كلها مشاعر طبيعية قد تستمر لمدة أسبوعين بعد الولادة. أفضل نصيحة هى أن تحصلى على مساندة حقيقية سواء من الأسرة أو حتى من دادة. إذا لم تشعرى بتحسن بعد أسبوعين تقريباً، فربما تكونين مصابة باكتئاب ما بعد الولادة مما قد يستلزم اللجوء لمتخصص.

المفاجأة رقم 6
قد لا يكون دخول الحمام سهلاً كما كان من قبل. بالنسبة لبعض الأمهات الجدد قد تمنعهن الأسباب النفسية من دخول الحمام بعد الولادة مباشرةً – كنتيجة لخوفهن من الألم أو بسبب إيجادهن صعوبة فى الجلوس. لكى لا يصبح الإمساك مشكلة (وبالتالى البواسير)، اشربى الكثير من السوائل (التى ستساعد أيضاً فى الرضاعة الطبيعية!) وتناولى فواكه وخضروات طازجة. فى المستشفى، اطلبى من أفراد أسرتك أن يحضروا لك فواكه وتجنبى الأطعمة التى تسبب الإمساك.

المفاجأة رقم 7
غالباً ستشعرين بجوع لم تشعرى به من قبل. لأن أغلب الأطباء لا يسمحون بالأكل أثناء الولادة، فربما لا تكونى قد تناولت أى شئ لفترة طويلة غير بعض العصير أو الماء، وبعد المجهود الكبير الذى قمت به أثناء الولادة، قد تشعرين برغبة جارفة إلى الطعام. اطلبى من زوجك وأسرتك أن يحضروا لك أطعمة صحية من الأنواع التى تفضلينها لأن أكل المستشفى قد لا يناسب شهيتك المفتوحة بعد الولادة.

المفاجأة رقم 8
غالباً سيتحجر ثدياك بعد حوالى 3 أيام من الولادة . قد تشعرين أن ثديك حساس، وقد يكون جامداً، منتفخاً، ومؤلماً عندما يبدأ اللبن فى النزول. قد تشعرين أن الرضاعة تعذيب فى الأيام القليلة الأولى لكن إذا صبرت فعادةً تصبح أسهل وبعد ذلك لن تشعرى بأكثر من ثقل فى ثدييك قبل وقت الرضاعة.
عندما يكون ثديك مؤلماً احرصى على إرضاع طفلك من كل ثدى 5 دقائق فقط فى المرة – أى من الثدى الأيمن 5 دقائق ثم من الثدى الأيسر 5 دقائق وهكذا حتى يشبع الطفل. استخدمى كمادات ساخنة أو باردة على ثدييك إذا وجدت أنها تخفف الألم. جففى حلمتى ثدييك بعد كل رضعة وحاولى تعريضهما للهواء بترك ستيان الرضاعة مكشوفاً لبعض الوقت كل يوم.

المفاجأة رقم 9
العرق أثناء الليل هو من أحد الأشياء التى قد تدهش الأمهات الجدد. قد تستيقظين فى منتصف الليل وأنت تتصببين عرقاً دون سبب. ضعى فوطة على وسادتك لكى تمتص العرق حتى تنتهى هذه الظاهرة، فهذه فقط طريقة جسمك للتخلص من السوائل الزائدة.

المفاجأة رقم 10
سيكون هناك كمية كبيرة من الدم. قد تكونين قد توقعت نزول دم أثناء الولادة، لكن كونى مستعدة لنزول الدم لمدة 3 إلى 6 أسابيع بعد الولادة. فى الأيام التى تلى الولادة، غالباً سيكون الدم كثيفاً ولكن سيقل الدم مع مرور الأسبوع الأول، وفى الأسابيع القليلة التالية غالباً سيكون الدم أخف نسبياً. خذى معك إلى المستشفى كمية كافية من الفوط الصحية وأبلغى طبيبك إذا زاد تدفق الدم فجأة بعد أن أصبح أخف.

المفاجأة رقم 11
قد تندهش السيدات اللاتى كن تتمتعن بشعر ثقيل أثناء الحمل بسبب سقوط شعرهن بغزارة فى مرحلة ما بعد الولادة، فالانخفاض المفاجئ فى الهرمونات الذى يحدث بعد الولادة قد يؤدى إلى فقدان كبير فى الشعر.

المفاجأة رقم 12
قد لا تشعرين برابطة فورية مع هذا الكائن الصغير الذى تحتضنينه. إذا كنت قد تعرضت لولادة متعسرة أو إذا لم تكن لديك خبرة بخصوص الأطفال المولودين حديثاً، قد لا تشعرين برابطة قوية مع مولودك منذ اللحظة الأولى. لكن امنحى نفسك وطفلك الوقت لكى تتعارفا، اطلبى المساعدة إذا كنت تحتاجين إليها، وحاولى الاعتناء بنفسك خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، وسرعان ما ستجدين أنك قد أصبحت الأم التى كنت تحلمين بها دائماً.

اتمنى ان اكون قدمت بعض الفائدة
منقول




شكرا أختي الكريمة على هذه المعلومات ، جزاك الله خيرا




أشكر من تقدم بهذا الموضوع أنا أم نزار الذي يبلغ 7 أشهر وكل ماقيل عن الموضوح صحيح ومفيد في آن واحد أما عن تجربتي فعلا هناك تغييرات كثيرة داخلية وخارجية تحدث للأم أنا مثلا أصبت بالصدمة حين رأيت وزني زاد وشكل بطني أمور كثيرة لكن مع الوقت وبما ان طفلي بين ذراعي نسيت كل شيئ أرجو من الله العلي القدير أن يرزق كل أم ليس لها اولاد يارب




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




مشكورة على الطرح
موضوع مميز
و عن تجربة شخصية التغيرات التي تحدث بعد الولادة في غالب الأحيان تحير الأم خاصة التي تلد لأول مرة




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

الإسعافات الأولية للطفل.

**الاطفال هم بهجة الدنيا وزينتها هم فرحتها وجنتها ورونقها وواجبنا تجاههم رعايتهم والاهتمام بهم فهم امانة في اعناقنا .. وتكتمل فرحتنا بهم أطفالا أصحاء والرعاية الصحية من أهم جوانب الرعاية لأن العقل السليم في الجسم السليم ونحن ( الكبار ) عرضة لأي حادث طاريء ولكن نسبة تعرض الاطفال للحوادث هي أكبر ومن هنا كانت رغبتي في وضع هذا الملف المهم وهو طريقة الإسعافات الأولية للأطفال ليكون مرجعا سريعا ومفيدا في حالة حدوث طاريء لا سمح الله .

* في البداية يجب ان نعرف ان هناك ثلاثة أعضاء في الجسم مهمة جداً للحياة ، وهي :
1 – الرئتان اللتان تغذِّيَان الدم بمادة الأوكسجين .
2 – القلب الذي يبعث الدم النقي نحو الجسم كله .
3 – الدماغ الذي يعاني سريعاً من النقص في الأوكسجين.

*** أهم ماقد يواجه الطفل من حوادث :

***الغيبــــــــــــوبة :
أهم أسباب الغيبوبة التي تصيب الأطفال دون أن تكون ناتجة عن حادث واضح هو ارتفاع درجة حرارة الجسم .
وعند ارتفاع درجة الحرارة يتأثر الدماغ ، وينتج عن ذلك رجفة عنيفة تُصيب الأطراف والجفون ويتوقَّف الطفل عن التنفُّس ، ويتبوَّل في ثيابه ، وقد يعضُّ لسانه .
وتدوم هذه العوارض ثوان عديدة يفقد بعدها الوعي ويصبح كالخرقة الطريَّة شاحباً بلا حركة .

* فعليك بنقله إلى المستشفى حيث يتمُّ تنشيط عمل أجهزته باستعمال مادة الغاردينال ، وتتم المعالجة على مدى طويل.

* فارتفاع الحرارة ليس السبب الوحيد الذي يؤدِّي إلى حدوث حالات الغيبوبة ، وعند الرُضَّع قد يوجد خلل في تركيب الدماغ يسبِّب نوبات مماثلة ، كذلك أن مرضاً معدياً عوارضه بسيطة قد يؤدي إلى نوبات مماثلة ، مع صعوبة الربط بين هذه النوبات والمرض ذاته ، والفحوصات الطبية الدقيقة وحدها تكشف الأسباب الحقيقية لنوبات الغيبوبة .

*** الإختناق واجراء التنفس الصناعي:

* يتوقَّف الطفل عن التنفس ويزرقُّ لونه ، وهذا يعني أن الأوكسجين لم يعد يصل إلى الرئتين ، فهذه الحالة خطيرة جداً وكل ثانية يحسب لها حساب .
* فمدِّدي الطفل على الأرض وافتحي فمه بيديك ، ضعي وسادة تحت رقبته ، وانفخي بقوة في فمه بصورة منتظمة ، ولا تنسي إقفال أنفه ، وتأكدي من نجاح هذه العملية إذا لاحظت أن صدره ينتفخ ويهبط بانتظام .

* فمن المهم المحافظة على الانضباط والهدوء والسيطرة على الأعصاب ، والتنفس الاصطناعي يساعد المصاب إلى أن يأتي الإنقاذ ، ولا تعتقدي بأنه كاف بحدِّ ذاته لعلاج الاختناق .

***الجروح والكدمات والرضوض والكسور :

* تعلَّم طفلك المشي وبات يقع أرضاً مرات عديدة يومياً ، وحياته الآن سوف تحفل بالتجارب من ناحية الجروح والكدمات .

* فالسقطات البسيطة ليست بذات أهمية إذا أبعدنا الطفل عن السلالم والشرفات ، فإذا سقط الطفل على مؤخرته تبقى العواقب سليمة ، أما بالنسبة للأطراف ، فهو وارد دائماً ، ويجب عدم إهماله.

* فانتبهي جيداً إلى يد أو قدم لا يستعملها طفلك ، ويتألم عندما تلمسينها ، أو تصاب بورم في هذه الحالات يطلب الطبيب صورة أشعة فورية ، وإذا أظهرت كسراً في العظام يجب حمايتها بالجفصين ( الجبس ) ، حتى الشفاء .

* وفي جميع الأحوال توجَّهي إلى الطبيب الأخصائي ، ولا تصدِّقي الجارات والقريبات اللَّواتي ينصحنك بالتوجه إلى المجبِّر .

* فإذا سقط الولد على رأسه يتورَّم مكان الإصابة وأحيانا يصاب بنزيف في أنفه ، ويشعر الطفل بالخوف ، ويشحب لونه وينام بعد وقت قصير .
وهذه العوارض طبيعية ولا تدعو إلى القلق بحدِّ ذاتها ، لكنها تدعوك إلى الانتباه خصوصاً خلال الساعات القليلة التي تلي الوقعة .

* فحالات الاستفراغ القوي والتصرفات غير الطبيعية كنظرة الفارغة ، والصعوبة في الكلام ، كلُّها دلائل على أن الإصابة قد تكون خطيرة ، لذلك لا تترددي بطرق باب المستشفى .احتفظي دائماً معك في المنزل ، والسيارة وخلال الرحلات السياحية بِعُلبة إسعافات أولية ، تحتوي على مطهِّرات مختلفة ، كماء الأوكسجين والسبيرتو الأبيض ، والدواء الأحمر ، وصبغة اليود والشاش المطهِّر ، والمراهم المضادة للالتهاب ، لأن السقطات المتوقعة لا تؤدي فقط إلى الإصابة بالكسور ، بل قد تسبب أيضا الخدوش والجروح .

* بادري سيدتي إلى تطهير الجرح مهما كان نوعه ومهما كان بسيطاً ، واربطيه جيداً ، وراجعي طبيباً ، وفيما لو لاحظتِ أنَّ الجرح قد التهب لابدَّ من تلقيحه ضد الكزاز .

* فانتبهي جيداً إلى أنَّ لقاح الكزاز لا يزال ساري المفعول ، وأعيدي تلقيحه عند أدنى شك في استمرار فعالية اللقاح ، إذ أنَّ أبسط حادث قد يسبب الموت .

***التســــمـــم:
مأساة كبيرة أن نرى الأطفال الصحيحين يموتون خلال ساعات معدودة نتيجة حادث بسيط . والمواد السامة المميتة موجودة في كل مكان ، وتكثر في المنازل ، والأدوية ملقاة في صالة الجلوس وغرفة الطعام ، وعلى المناضد والكراسي ، والمطبخ يعج بالمساحيق المنظفة السامة .
والصيدلية الموجودة في التواليت مليئة بالعقاقير ، وأدوية قتل الحشرات في متناول كل يدٍ ، وكل هذه السُموم تَلفُّها أغلفة ملوَّنة مزخرفة . وهذه الألوان والزخرفات تجتذب اهتمام الأطفال ، الذين يخلطون بين حَبَّات الأدوية والملبَّس .

* ونُلفت الانتباه إلى أن الأطفال لا يتمتعون بحاسة الذوق المدربة والمتطورة ، وربما أحبُّوا النفتالين . كما أن مساحيق التنظيف معطرة بعطر الليمون المرسوم بوضوح على العلبة الخارجية ، وشركات كثيرة تقدِّم ألعابا مع هذه العلب لتُغري الزبائن .

* ومن المغريات أيضا الدعايات التلفزيونية التي تظهر كل هذه المستحضرات ، وتعطيها أفضل الصفات ، مثل : الأجود والأفضل والجديد والمنعش و…. إلخ .
فمعظم حوادث التسمم تحصل خلال وجودِكِ في البيت ، مثلا علبة المهدِّئات التي تتركينها على الطاولة بعد أن تناولتي منها حبة واحدة ، سوف تصبح فارغة بعد أن تديري ظهرك .

ونتائج بعض الإحصاءات حول هذا الموضوع تبدو مدهشة ، فقد تبين أن معظم حوادث التسمم تقع عند العائلات المترفة ، وأن الأولاد الذين يصابون بالتسمم هم الأكثر تمتعاً بالراحة والاستقرار .

*** ولتجنب التسمُّم قدر المستطاع يجب الانتباه إلى ما يلي :
1 – إخفاء العقاقير السامة على اختلاف أنواعها في خزائن مقفلة .
2 – رمي الأدوية بعد انتهاء العلاج أو تقديمها إلى أحد المستوصفات .
3 – عدم إعطاء أي دواء لطفلك دون استشارة الطبيب ، وانتبهي إلى مدة العلاج وطريقة الاستعمال .
4 – لا تضعي سوائل – مهما كان نوعها – في زجاجات ماء الشرب أو العصير ،
فكم من حوادث التسمم حصلت لمثل هذه الأسباب .

***الـــعلاج:
فور اكتشاف حادث التسمم يجب المحافظة على هدوء الأعصاب والابتعاد عن الانفعال والتأنيب اللذين لن يفيدا سوى زيادة الأمور سوءاً ، وابحثي فوراً عن سَبب التسمم والكمية التي تناولها الطفل .

** فهذه المعلومات مفيدة جداً للمساعدة على العلاج ، واتصلي على الفور بالطبيب أو بالمستشفى ، وبلِّغيه تفاصيل الحادث ، واسألي عما يجب أن تفعلي .
فتجنَّبي الوصفات الشائعة التي تؤذي في كثير من الأحيان .
ولا تدعي الطفل الذي تناول أحد العقاقير السائلة يستفرغ ، لأن ذلك يجعله يستنشق المادة السامة .

أما إذا ((( ابتلع طفلك حبوباً فهذه الحبوب لا تزال في معدته ))) ويمكنك إجباره على الاستفراغ بسرعة بوضع إصبعك في فمه ، وفي حالة فقدان الوعي يعني ذلك علامة الاختناق ، فاتَّصلي فوراً بأحد المراكز الطبية المختصة .

***صيدليـــــــة العائلــة:

احتفظي دائماً بالأدوية والمستحضرات الطبية في منزلك ، فقد تحتاجينها ليلاً ، لكن انتبهي إلى العقاقير المضرَّة .

** المستلزمات الأساسية هي :
القطن ، والشَّاش المعقم ، والرباط اللاصق الطبي ، ومطهِّرات الأوكسجين ، والسبيرتو ، والدواء الأحمر ، وصبغة اليود ، ومقص مطهر .

* ومن المهم جداً أن تكون هذه المستحضرات في مكان بعيد عن الشمس والغبار ، ويجب التأكد من عدم إمكان تلوّثها ، أو كونها ملوثة سابقاً .

* كما يجب التأكد من أن صيدلية المنزل توجد في مكان مرتفع ، بعيداً عن متناول الأطفال ، ومن الأفضل أن تكون هذه الصيدلية مقفلة ، مع ترك المفتاح على ظهر العلبة ، لكي لا يطول البحث عنه في حالة الاضطرار إلى إسعاف أحد أفراد العائلة .

* المقص أو الأدوات المعدنية التي تستعمل في الصيدلية ، يجب أن تكون غير تلك المستعملة لأغراض غير طبية ، كمقَصِّ الأظافر ، أو الخياطة أو غيرها .

* كما يجب مسح هذه الأدوات بالقطن والكحول قبل استعمالها ، وتنظيفها بالطريقة نفسها بعد الاستعمال .
* كذلك لابدَّ من غسل الأيدي بالصابون ثم تطهيرها قبل المباشرة بتضميد أي جرح .

***الأدويــــــــــــــــ ــــــة :

* ويجب الاحتفاظ بالأدوية الضرورية التي يمكن أن تستعمل باستمرار ، كمخفِّضات الحرارة ، والتحاميل ونقاط للأطفال ، ومطهِّرات الأنف ، ومسكِّنات الألم الخفيفة الخاصة بالأطفال .

* ونوصي بالابتعاد قدر الإمكان عن الأسبيرين ، وبصورة خاصة إذا كان استعمال هذا الأخير لمدة طويلة .

* وقد ثبت إثر حادثة وقعت في فرنسا أنّ أُمّاً استعملت الأسبيرين ظنا منها أنه يساعد على تهدئة طفلها المشاغب ، فأدّى ذلك إلى تحلل في دمه .
*إضافة إلى ما سبق أن الأدوية المضادة للسعال لا تعطى للأطفال عادة قبل سِنِّ الثالثة ، ويجب ألا تحوي مادة الكودائين .

* كما يجب عدم إعطاء أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب ، وعدم قبول النصائح التي يتبرع بها الأقرباء والأصدقاء .
* إعطاء المضادات الحيوية من دون استشارة الطبيب يعرِّض الطفل إلى خطر كبير ، وإلى اختلالات غير محمودة العواقب ، ويمنع منعاً باتّاً في الدول المتقدمة بيع أي نوع من أنواع المضادات الحيوية دون وصفة طبية ، فالتأكد من تأريخ انتهاء صلاحية الأدوية لأمر مهم جداً ، فيجب تفقد محتويات الصيدلية مرَّةً كل شهر ، والاستغناء نهائياً عن جميع الأدوية التي انتهت صلاحيتها . فمثل هذه الأدوية لابُدَّ من إتلافها بيدك للتأكد من أن أحداً لن يستعملها فتؤذيه ، كما يجب عدم تعريض جميع الأدوية السائلة للشمس

***الإسعافــــات النفسية للطفـــــــــل ***

إن حالة إحباطية واحدة يتعرض لها الطفل أثناء طفولته قد تؤثر سلباً عليه طيلة حياته
إن الذين يشتكون مثلاً من انعدام الثقة بالنفس أغلبهم تعرضوا لحالات استهزاء وسخرية أو وسم بالفشل أثناء طفولتهم وكذلك الانطوائيين وأصحاب الخجل الشديد.

*المربي مطالب بفهم نفسية الطفل ليحسن التعامل معها .. فالذي يربي على غير علم يفسد أكثر مما يصلح والمربي يحتاج إلى عاطفة واهتمام يتحسس بهما خلجات النفس لدى الطفل وأحوالها ليتدخل في الوقت المناسب وبالعلاج الأنسب..

والآن كيف تسعف طفلاً يعاني من ضيق نفسي.
1-ابتسم وحاول الترفيه عنه.
2-الجأ لتجربة خاصة تضحكه بها.
3-لاعبه بلعبة اليمين واليسار: خذ يده اليمنى وقل له: هنا أضع غضبك وبكاءك وحزنك وانفعالاتك وخوفك وباليد اليسرى أضع قوتك ما تعلمته، ما تحفظه، ماتستطيع عمله .
" وعدد ما يتقنه من أشياء" ثم ضم اليدين لبعضهما وقل له : يداك معاً تساوي أنت!!
كل ما فيك يكمل بعضه البعض فلم أنت متضايق؟!
هذه اللعبة تمنح الطفل شعوراً بالأمن وتهدئ أعصابه.
4-دعه يرى نفسه في المرآة:

وشجعه على تحسين صورته من خلال الابتسامة.
5-اهده شيئاً خفيفاً يأكله وركز على ما يحب ويشتهى.
6-ردد معه الجزء الأول من دعاء الهم والحزن:
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.. " أكثر من مرة..
7-اقرأ معه المعوذتين بصوت هادئ مسموع

**** وفي الختـــــــــــام نؤكد على ان الوقاية خير من العلاج وعلينا أن نبذل مافي وسعنا من أجل رعاية أطفالنا فهم نواة المستقبل وندعو لهم ونرقيهم حسب ماعلمتنا شريعتنا السمحاء .

**وعين الله ترعاهم**




شكرا على الموضوع اختي




و شكرا على الرد اختي




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق