انقسام السودان و تداعياته
(شمال السودان)
من إعداد : تحت إشراف
مراح إخلاص الأستاذة ناصري سميرة
الفوج :01
لبسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , حضارات السادة ملوك و رؤساء العالم العربي سيادة الأمين العام بتحية الإسلام و الإخوة أحيكم .
أولا أتقدم بجزيل الشكر للدولة المضيفة على حسن الضيافة و الاستقبال و إليكم حضارات السادة على رحابة صدوركم .
نحن هاهنا بصدد طرحنا لازمة انقسام السودان و تداعياتها , فبعد جهودنا الرامية لحل الأزمة و منع انقسام السودان إلا إننا لم ننجح في منع هذا الانقسام , خاصة مع حصول جنوب السودان بالاعتراف الدولي وإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بعضويتها, فيما أعربت دول أخرى و على رأسها إسرائيل عن استعدادها الكامل لتقديم المعونات والخبرات اللازمة للدولة الوليدة.فنحن لا نرفض وجود كيان جديد المتمثل في جنوب السودان وإنما تهمنا المشاكل العالقة بيننا
ومن أهم المشاكل مع دولة جنوب السودان هي مشكلة الحدود بين الدولتين وإقليم آبيي الدي رفض دولتنا أن يكون تابع للجنوب فهو حق لدولة الشمال وكذلك مشكل عائدات البترول فدولة شمال السودان لها حق في العائدات بما أن منشات التصدير كلها في الشمال ,فرفاهية وتقدم كل من الدولتين مرتبط بالأخر فالشمال والجنوب يتشاركان المصير نفسه وعلينا نحن كدولتين أن ننظر للمستقبل كشريكين لا كمتنافسين.
فلدولة شمال السودان حق في عائدات البترول وفي إقليم آبيي لأنها إن لم تحصل عليهما فستصبح دولة عاجزة تعيش على المعونات ودلك لعم وجود مصدر للطاقة فان اتجهت دولتنا للزراعة وهي بالفعل تتجه إليها فدلك يتطلب وقت طويل لإحيائها والنهوض بها
كما أن نصف شمال السودان يسيطر عليه المتمردون اللذين يحصلون على الدعم من جنوب السودان هدا ما أدى إلى نقص الاستثمارات الخارجية لعدم توفر الأمن والاستقرار وبالتالي سيؤدي هدا إلى تدهور الوضع الداخلي للشمال وكدا الوضع الخارجي من خلال زيادة الديون الخارجية وعدم قدرة دولتنا على تسديدها
لدا على دولة شمال السودان أن تعي انه إن استطاعت إن تنفصل عن إقليميا فإنها وعلى الأكيد مرتبطة بنا اقتصاديا .
وفي الختام نتمنى أن تجد لنا الجامعة العربية الموقرة حل للازمة يرضي كلا الطرفين مع مراعاة الظروف الصعبة التي يمر بها شمال السودان,وفي الأخير اكرر شكري لسيادة الأمين العام وللسادة الأعضاء على حسن الإصغاء مع انتظارنا وترحيبا لاقتراحاتكم و حلولكم و شكرا.