التصنيفات
الشعر والنثر

أروع ما قال محمد الجربوعة

طبشورةٌ صغيرةٌ
ينفخها غلامْ
يكتب في سبورةٍ:
"الله والرسول والإسلامْ"
يحبه الغلاْم
وتهمس الشفاه في حرارةٍ
تحرقها الدموع في تشهّد السلامْ
تحبه الصفوف في صلاتها
يحبه المؤتم في ماليزيا
وفي جوار البيت في مكّتهِ
يحبه الإمامْ
تحبه صبيةٌ
تنضّد العقيق في أفريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمدٌ)
في شاطئ الفرات في ابتسامْ
تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تَذْكره وهي تذرّ قمحها
لتطعم الحمامْ
يحبه مولّهٌ
على جبال الألب والأنديزفي زقْروسَ
في جليد القطبِ في تجمّد العظامْ
يذكره مستقبِلا
تخرج من شفافه الحروف في بخارها
تختال في تكبيرة الإحرامْ
تحبه صغيرة من القوقازِ في عيونها الزرقاء مثل بركةٍ
يسرح في ضفافها اليمامْ
يحبه مشرّد مُسترجعٌ
ينظر من خيمتهِ
لبائس الخيامْ
تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها
في ليلة الصيامْ

تحبه تلميذة (شطّورةٌ) في (عين أزال) عندنا
تكتب في دفترها:
"إلا الرسول أحمدا
وصحبه الكرامْ"
وتسأل الدمية في أحضانها:
تهوينهُ ؟
تهزها من رأسها لكي تقول: إي نعمْ
وبعدها تنامْ
يحبه الحمام في قبابهِ
يطير في ارتفاعة الأذان في أسرابهِ
ليدهش الأنظارْ
تحبه منابر حطّمها الغزاة في آهاتها
في بصرة العراقِ
أو في غروزَني
أو غزةِ الحصارْ
يحبّهُ من عبَدَ الأحجارَ في ضلالهِ
وبعدها كسّرها وعلق الفؤوس في رقابهاَ
وخلفه استدارْ
لعالم الأنوارْ
يحبه لأنّه أخرجه من معبد الأحجارْ
لمسجد القهارْ
يحبّه من يكثر الأسفارْ
يراه في تكسر الأهوار والأمواج في البحار
يراه في أجوائه مهيمنا
فيرسل العيون في اندهاشها
ويرسل الشفاه في همساتها:
"الله يا قهار!"
وشاعر يحبّهُ
يعصره في ليله الإلهامُ في رهبتهِ
فتشرق العيون والشفاه بالأنوارْ
فتولد الأشعارْ
ضوئيةَ العيون في مديحهِ
من عسجدٍ حروفها
ونقط الحروف في جمالها
كأنها أقمارْ
يحبه في غربة الأوطان في ضياعها الثوارْ
يستخرجون سيفهُ من غمدهِ
لينصروا الضعيفَ في ارتجافهِ
ويقطعوا الأسلاك في دوائر الحصارْ
تحبه صبية تذهب في صويحباتها
لتملأ الجرارْ
تقول في حيائها
"أنقذنا من وأدنا"
وتمسح الدموع بالخمارْ
تحبه نفسٌ هنا منفوسةٌ
تحفر في زنزانةٍ
بحرقة الأظفارْ:
" محمدٌ لم يأتِ بالسجون للأحرارْ .."
تنكسر الأظفار في نقوشها
ويخجل الجدارْ
تحبه قبائلٌ
كانت هنا ظلالها
تدور حول النارْ
ترقص في طبولها وبينها
كؤوسها برغوة تدارْ
قلائد العظام في رقابها
والمعبد الصخريُّ في بخورهِ
همهمة الأحبارْ
تحبه لأنهُ
أخرجها من ليلها
لروعة النهارْ
تحبه الصحراء في رمالها
ما كانت الصحراءُ في مضارب الأعرابِ في سباسب القفارْ ؟
ما كانت الصحراء في أولها ؟
هل غير لاتٍ وهوى
والغدرِ بالجوارْ ؟
هل غير سيفٍ جائرٍ
وغارةٍ وثارْ ؟
تحبه القلوبُ في نبضاتها
ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ ؟
ليلى وهندا والتي (…..)
مهتوكة الأستارْ
وقربة الخمور في تمايلِ الخمّارْ ؟!
تحبه الزهور والنجوم والأفعال والأسماء والإعرابُ
والسطور والأقلام والأفكارْ
يحبه الجوريّ والنسرين والنوارْ
يحبه النخيل والصفصاف والعرعارْ
يحبهُ الهواء والخريف والرماد والتراب والغبارْ
تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ
يحبه الكفارْ
لكنهم يكابرون حبهُ
ويدفنون الحب في جوانح الأسرارْ
تحبهُ
يحبه
نحبه
لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ
ودورة الدماء في عروقنا
من قلبه الكبير في عروقنا تُدارْ
نحبهُ
لأنه الهواء والأنفاس والنبضات والعيون والأرواح والأعمارْ
نحبه لأنه بجملة بسيطة:
من أروع الأقدار في حياتنا
من أروع الأقدارْ
ونحن في إسلامنا عقيدة
نسلّم القلوب للأقدارْ




هذا بمناسبة المولد النبوي الشريف




تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

حنين إلى تندوف

عَفَتِ المدائن غيرَرسْمِ مدينتـــــــي *** أَفَلَتْ بها دون المنازل وحشتـــــي
عِيْسٌ تََأَجّلَ بالمدينة عَيْـشُـــهـــــــا *** أنَّتْ وقالت أين سَابِِقُ عُهْدَتــــــي
فَلَكَمْ عزَمْتُ إلى الفَلاةِ ولـــم أرى *** عيْبا بِها إلا الأنِيسَ بِصٌحْبَتــــــي
ياسائِـلاً عمَّـا بَدا لكَ قد عـفـــــــــا *** تِلْك الخِيَامُ وذاك مَنْزِلُ جدَّتِـــــي
أنعى إليك مِن العُروبَةِ أن تـــــرى *** قيما تهان ولا دليل كَعَبْرَتـِــــــــي
كانت لديْنا في المآثِرأٌسـْـــــــــــوة *** ماكُنْتَ تَسْمَعُ أَنَّ تِلْكَ قَبيـلَتِـــــــي
بل هُمْ جَميع لايُضَامُ نَزِيلُهُـــــــــم *** ماحلّ صُبْح أو ظَلام بِــلَــيْلــــــةِ
لَبَن وعَيْش لا أَخَالُ مَذَاقَــــــــــــه *** قَدْ زَارَ فَمّا أويَحِلُّ بِمُهْجَـــــــــةِ
أُنْس بِلَيْلٍ قَدْ تَـزَوَّجَ يَوْمـَــــــــــــهُ *** فَغَدَا عَليْها كَالأَصِيلِ بِجَنَّـــــــةِ
هذا مضى وذاك أَصْبَحَ مَاضِيــــا *** إلا الأَصالَةَ فَهْيَ نَخْل بِضَيْعَتِـي
أرْضُ المُنِيرِ بِلا تَحَيُّزَ إنَّهـــــــــا *** مَأْوَى الجَمَالِ ولا بِلادَ كَقَرْيَتِــي
أُمُّ لِخَبْءِ النَّحْلِ لَيْسَ يَـرُومُـــــــه ُ *** إلا غَريـب أو نزِيـل بِخَيْمَتِـــــي
عَاتَبْتُ جِيْلا لا أَرَاهُ لِحَالِهــــــــــا *** يَنْدَى جَبِينا أو يَعِيشُ بِعِــــــــزَّةِ
تِنْدُوفُ تَبْقَى والمَدائِنُ حَوْلَهـــــــا *** نَحْل تَمَنَّى أَنْ يُحِيطَ بِزَهْــــــرَةِ

أَنَّى لِشِعْرٍ لَوْ بِرِيشَةِ شَاعِـــــــــــرٍ *** أَنْ يَصْطَفِيها لَوْ بِأَشْعَرِ رِيشَــةِ




تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

شعر قصير

أمانه
كان لي خاطر
كان لي عندك مكانه
من قتل فيك المشاعر
من زرع فيك الخيانه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
لا تمرين من هذا الطريق
لا تروحين لدروب الحريق
إرجعي أو طيري
أو روحي بعيد
والطريق اللي تبين تجربينه
مابه انسان يحب أو صديق
لا تمرين من هذا الطريق
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
على هونك تمهل بالكلام
شوك الهجر بيدك زرعته
لا تقول الحب وتزيد الملام
مات الهوى يومك خدعته
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
مثل بيت بلا درايش
مثل كف بلا خواتم
او اساور او غوايش
تنقضي لحظات عمري
كلها واقول عايش
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المستحيل
انك ابه الوقت الردي
تلقى مثل حزنك
خليل
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اول تجينا بليا نعال
من زود حبك تجي حافي
واليوم لو نسحبك بحبال
تقطعت منك ياكافي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
هذا الزمن فاضح
عيب تـكون واضح
وجهك الحقيقي
مؤهل للضياع
لو ما لبست القــناع
اشتراك الكل وباع
تـلخبطت كل الملامح
والمجتمع يرفض الواضح
ياخســـــــــــــاره
والله زمن فاضح
لــــينا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الجسد
تافه ضعيف في المهد
تافه واضعف من ضعيف في اللحد
غارق بشهواته
ياكثر زلاته
هذا الجسد
هذا الخليط من الصديد
من المخاط من العرق
هذا اللي من اول حدود النعاس
الى اخر حدود الارق
وشلون بااكتب عنه
وهو مايسوى الورق
هذا الجسد
طليق تمسكه العلل
عجز وشيخوخه وشلل
يبتل لاحس بجفاف
ويجف لاحس ببلل
شف كم يكلفنا الجسد
من حلي من اقمشة وجلود
ماكنه الا للعدم
ماكنه هو الا للوجود
شف كيف حنا نستعد
لكرنفال الدود
اجسادنا اسيادنا
ارواحنا عبيد
ماادري فهمتوا
والا اعيد
طلال حمزة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وعـــــــــد
تلبس زغاريد وتجيني بفستانها … وانا من الشوق اغني ياوعـــد ياوعــــد
تطرب وهي ماتعرف تحرك لسانها … الله عطاها مع السكر نبات الشـــــهد
لاجت تهادي نهض قلبي على شانها … خطواتها من سحاب وصوتها من برد
لو يدري الورد عنها شم ريحانها … والبدر لو شافها طاح وقمرها صـــعد
تلعب وانا والامل مابين جنحانها … خلت لعمـــــري طعم ثاني ولون وعدد
اتــضمني وانفجر فرحه من احضانها … واقول بالله بوسيني وضمي بعد
يازينها والدموع تغـــسل اوجانها … والا لــيا ضــحكت تجنن بلد
فهد موسى العتيبي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وجودي والعدم واحد
ما دام اللي يقولون الشعر واجد
ويبقى كل شي عادي
يعني شنهو
غاب واحد
هتـــان
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
بكره تــــندم
بكره تندم لما تـتذكر كلامي … وتعرف ان الحب هو حبي وبـــس
غيري مايقدم لك غرامـــي … ولا بالدمعة على خدك حـــس
بلغ احساسك تحياتي وسلامي … قل له انه راح مشواره من امـس
انت ماجربت في عمرك خصامي … انا قاسي ومالي في الاوهام نفس
افتخر اني انا احقق مـــرامي … اي صعب يذوب في قلبي بهمس
انا عندي الليل ظلمى من ظلامي … واي شمس تغيب ابدلها بشمــس
السنين الحلوه ابصدري وسامي … انا ماانساها ولو قالوا لي انــس
انت روح انت ماصرت اهتمامي … انت مانت اللي اعرفه واللي يحس




تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

نصرة أمنا عائشة

رمــــــــز الــعـــفـــه والـطـهـرعـائــشــة الــــرضــــا
مــــــــن اقــــرأهـــــا الله الــــســـــلام وأوحـــــــــى
لجـبـريـل الامـيــن مــــن ســمــاوات عُــلــى
يــــا اطــهـــر الـنــســاء فـــــي الارض ابـــــدا
مَن بنى لها الرحمن في الجنة مسكنا
لايـــضـــرك زنـــديـــق لـلـشـيـطــان مـتـعــبــدا
قــــد حــمـــاك الله مـــــن الإفـــــك وشــرفـــا
عـائـشـة الـعـلــم وام المـؤمـنـيـن الـعـابــده
بـوركــتِ مـــن ام لـنــا فـيـهـا عــــزُ وفــخــرا
يـاعــابــد الـشـيـطــان الــضـــال الـمـضــلــل
عـلــيــك لـعــنــات الله الــــــى يــــــوم تــفــنــى
عـلـيـنـا صــــون عـــــرض الـنــبــي مـحــمــدا
بـــالــــروح والـــــــدم والــســيـــف الـمــهــنــدا




عائشة و ما أدراك ما عائشة رضي الله عنها و أرضاها…

هي بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي، وأمها أم رومان بنت عمير بن عامر بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة.
ولدت عائشة بمكة في السنة الثامنة قبل الهجرة ، وقيل في السنة التاسعة قبل الهجرة.
وكانت تكنى أم عبد الله بن الزبير ابن أختها، فعن عائشة أنها قالت: لما ولد عبد الله بن الزبير أتيت به النبي صلى الله عليه وآله فتفل في فيه، فكان أول شئ دخل جوفه. وقال: هو عبد الله، وأنت أم عبد الله، فما زلت أتكنى بها، وما ولدت قط (3).
وعنها أنها قالت: يا رسول الله ألا تكنني؟ فقال: تكني بابنك يعني عبد الله بن الزبير.
وعنها قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وآله فقلت: يا رسول الله كنيت نساءك فكنني، فقال: تكني بابن أختك أم عبد الله.
وكانت تسمى بأم المؤمنين كسائر زوجات النبي صلى الله عليه وآله وعن فاطمة الخزاعية قالت: سمعت عائشة تقول يوما: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: أين كنت منذ اليوم؟ قال: يا حميراء، كنت عند أم سلمة.




جزاك الله كي خير اختي ام اسامة ما شاء الله عليك اختي
و شكرا على الاضافة اخي كمال و المعلومة المفيدة

شكرا لكم




تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

بعد الصدمة

تعليمية تعليمية
لسلام عليكم ورحمة الله تحية ط
كنت نائمة احلم لكن تلك الليلة كان الحلم فضيعا رايت فيما يرى النائم اني على شاطئ البحر والبحر هائج امواجه تتلاطم وهو قادم الينا من جهة المشرق والمغرب . اخذت اسرع بعيدا عنه الا انه وصل الي ولامس قدماي وانا انظر اليه مستغربة ماهذا.كنت ذاهبة الى البحر فاذا البحر قادم الي يا الله لطفك والناس بين هائج ومائج يتزاحمون .فارين بانفسهم الا اني لم اكن خائفة بل كان هناك في داخلي قوة عجيبة .
رايت هذا الحلم في ايام العدوان على غزة رغم اني لم افكك رموزه بعد الا ان تلك الايام عشناها لحظة بلحظة مع اخواننا وتقاسمنا معهم الالم والحسرة .وكنت اشاهد التطورات في كل لحظة
حرمت اعيننا النوم ولازمنا الالم وكنا نرى القنابل تتساقط على اخواننا كالمطر وازيز الطائرات الحربية وصوت المدافع والرشاشات تخترق اسماعنا من وراء الشاشة وكاننا معهم
حتى اننا فقدنا كل شهية للطعام او الشراب .
ولم تفارقنا ابدا صور الضحايا من الاطفال والنساء .كانت فقط الدموع تنهمر واللسان يلهج بالدعاء يارب انصر اخواننا ..يارب اجعل نيرانهم بردا وسلاما عليهم ..يارب انصرهم فلا ناصر لهم الا انت ..يارب ثبت اقدامهم وسدد رميهم .
وابنائي ينظرون الي في استغراب امي مابك لماذا تبكين ؟.
على من تدعيين ؟.
اقول لهم ادعوا معي فانتم البراءة سيقبل الله منكم الدعاء
ادعوا معي لاطفال مثلكم في سنكم يقتلون بايدي اليهود الان
لا لشيئ سوى لانهم ارادوا وطنا يحميهم وبيتا ياويهم .
وحياتا كريمة يعيشونها
ارادوا فقط رؤية السماء من غير طائرات حربية تحوم فوقهم
وان يلعبوا في مساحات خضراء لا دبابات تترصدهم
وان يلبسوا ملابس نظيفة فالماء قد غادر حنفياتهم
وان ياكلوا شيئا يسد رمقهم فمواقدهم قد اطفئت لان الغاز قطع عنهم
وان ينالوا جرعة دواء تخفف عنهم الامهم لان الدواء منع عنهم
وان ..وان ..وان..
فيا اطفالي ادعوا لهم ولا تبخلوا عليهم
حسام ابني البكر يرفع يديه الى السماء ويدعو الله ان ينصرهم
وان يهزم اليهود
يرتدي بزتا عسكرية ويضع اللثام على وجهه ويحمل بندقية لعبة ويهتف الله اكبر انا قادم اليكم يا يهود ويسدد بندقيته نحو التلفاز ويقول امي ارني اليهود حتى اقتلهم
انا حين اكبر ساكون مع مقاتلي القسام .
ساذهب الى فلسطين لن ادعهم يقتلون اخوتي .
لماذا يتركونهم يقتلون الاطفال والنساء ويدمرون لهم منازلهم في عز الشتاء ؟؟؟؟
فانظر اليه نظرتا حنون واقول له حماك الله يا بني للاوطان وجعلك ذخرا للاسلام .

تعليمية

تعليمية تعليمية




تعليمية
تعليمية
شكرا لك يا زنبق دمتي لنا (لي)
لا اعرف لماذا لا اقرأ هذه المواضيع قبل ان تنشر ؟




شكرا لك اختي على هذا لاعمل وعلى هذا الموضوع الرائع

عمل مميز




تعليمية

شكرا على مرورك الطيباختي نانو




بارك الله فيك أختي على القصيدة القيمة والمفيدة
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الشعر والنثر

شكوت لرب العالمين

قصيدة
شكوت لرب العالمين قضيتي

( السجين المظلوم)

شكـــوت لــرب العالميــن قضيتـــي * لعـــلك يـا ربـي تفــــرج مـــابيــــا

شكـــوت إليــك بالـــذي قـد أصابني * و ما كنــت يـاربي لغـيـرك شاكيــا

لقــد مسنـي هــذا الزمــان بظلمــــه *فأصبحت في الأدراك بعـد منـاميـا

تغربت عن أهلي و ناسي و جيراني * ومن كان يرعاني و يرعي زواليا

ولا السجن همني و لاالموت أبكنـي *ولكـــن يبكينــي فـــراق أحبــابيــا

ولا زائـــر يأتينـــي ليـــــزورنـــــي * ويشفق عن حالتي ويوعي مابيـا

بكيت حتى بكــاء الحمــام لغـربتــي * ينوح علي الأغصان في كل واديا

بالله يا غرد البيــت بلـــغ رسالتــي * إلى والدي المرحوم إن كان باقيا

وتوصل إلى أمي تنوح علي فقــدي *وتلبس لباس الحزن مثل لباسيـا

وتوصل إلى سوسة صباحا مباركـا * مدينتها بيضاء و أسوارها عليا

سلام بمشرق ســـــلام بمغــــــرب *سلام علي الروضة وفيها محمد

سلام بمشرق ســـــلام بمغــــــرب *سلام علي الطلاب في كل زاوية

سلام بمشرق ســـــلام بمغــــــرب * سلام علي العباد في كل بلــــدة

لو كـانت الـدنيـا تــدوم لأهــلهــــا *لكان رسول الله حــي وبـاقيـــا

ولكنهـــا تفنــي ويفـنــي نعيمهـــا *وتبقي المعاصي والذنوب كماهي

توسلت إليك ياربي بال عـمران و بالنساء وياسين و الدخــان تطـلــق ســراحـي

شكـوت لــرب العالميــن قضيتـي * لعـلك يـا ربـي تفـرج مـابيــــا

من التراث




بارك الله فيك bouali شكرا جزيلا على هده القصة الرائعة و الشكوى لله رب العالمين .
لك مني اخي اجمل تحية و اهلا و سهلا بك معنا .
تعليمية




بارك الله فيك أخي على القصيدة القيمة والمفيدة
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الشعر والنثر

الشاعر الفلسطيني /عز الدين مناصرة

بسم الله الرحمان الرحيم

تعليمية
24-02-2009
تحية تقدير واحترام لك استاذي وأنا بالجامعة علمتني معنى الكلمة ومتى اقول الكلمة ولمن اقول الكلمة فلن أنسى نصائحك وعرفان مني أهدي هذه الومضات عنك :

الشاعر عز الدين المناصرة

نبذة
مواليد محافظة الخليل بفلسطين في 11/4/1946
حصل على شهادة الدكتوراه (ph.D) في الأدب المقارن ـ جامعة صوفيا 1981.
يعمل منذ يوليو 1995 ـ أستاذا مشاركا بجامعة فيلادلفيا الأردنية
عاش متنقلا في البلدان التالية :
فلسطين (1946 ـ 1964)
الأردن (1970 ـ 1973)
لبنان (1973 ـ 1977)
بلغاريا (1877 ـ 1981)
لبنان (1981 ـ 1982)
تونس (1982 ـ 1983)
الجزائر (قسنطينة) (1983 ـ 1987)
الجزائر (تلمسان) (1987 ـ 1991)
الأردن (1991 ـ …)

صدرت له المجموعات الشعرية التالية:
يا عنب الخليل 1968 ـ القاهرة
الخروج من البحر الميت ـ 1969, بيروت
قمر جرش كان حزينا ـ 1974, بيروت
بالأخضر كفناه ـ 1976, بيروت
جفرا, 1981 بيروت
كنعانيادا, 1983, بيروت
حيزية ـ ,1990 عمان
رعويات كنغانية ـ ,1991 قبرص
لا أثق بطائر الوقواق ـ ,1999 فلسطين
مجلد الأعمال الشعرية الكاملة ـ (725 صفحة), المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت 1994 (الطبعة الرابعة)

(باللغة الفرنسية): مختارات من شعره بعنوان (رذاذ اللغة). ترجمة محمد موهوب وسعد الدين اليماني, صدرت عن دار سكامبيت, ,1997 فرنسا.
(باللغة الفارسية): مختارات من شعره بعنوان (صبر أيوب), ترجمة موسى بيدج, طهران 1997. كما صدرت له الكتب النقدية التالية:
الفن التشكيلي الفلسطيني, بيروت, 1975

السينما الإسرائيلية في القرن العشرين, بيروت 1975
(جمع وتحقيق) الأعمال الكاملة للشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود, دمشق 1988
المثاقفة والنقد المقارن, عمان 1988.
الجفرا والمحاورات (قراءة في الشعر اللهجي بفلسطين الشمالية), عمان. 1993
جمرة النص الشعري, عمان, 1995
المسألة الأمازيغية في الجزائر والمغرب, 1999 عمان.

جوائز وأوسمة:
وسام القس, 1993 ـ فلسطين
جائزة غالب هلسا للإبداع الثقافي 1994 الأردن
جائزة الدولة التقديرية في الأدب 1995 ـ الأردن
جائزة (سيف كنعان) 1998 فلسطين

وجهة نظر
قال لي
عن زبد البحر
بقايا الكلام
وهو يومئ للنرجسة
وموضع غمازة الخد
أنظر إلى مشية الفارسة
قال لي أنه قارئ الشد
أكتب عن الخنفساء
تهرش أطرافك الواهية.
عن القز والنحل، أكتب عن الساقية.
عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية.
تشعلق قلبي طيور الخيام
أخي، ترجموك إلى كومة من عظام
أكتب عن الخنفساء
وهي تدخل في الليل فوق سريرك
تهرش أطرافك الواهية.
قال لي – وهو يومئ للراعية:
عن القز والنحل، أكتب عن الساقية.
أراه: لن تتعب الماشية
قال: وانظر لقبعة الجنرال الموشاة بالمادحين
عن الطبل والزمر أكتب عن الحاشية.
قلت : مهلا
تشعلق قلبي طيور الخيام
أخي أيها الثلج في طرقات النعاس
أخي، ترجموك إلى كومة من عظام
وأنا يانع مثل نعناع مريام صعب المرام.
مفاوضات
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
الرصين.
في جبال اليقين
بعشب يغطي تصحر أفئدة في الصقيع.
حيث الرخام العريق
كانت التينة النبوية تهذي
في السلاسل خروبة وشوشت جارة الماء في الليل
زغرغتها العصافير فانفلقت فلقتين
هوت في البقيع.
تتلولح مفتونة في فضاء البراري العتيقة
تجهز أكواب فرحتها، ليلة الأقحوان.
يطرزن عرقا من السعف فوق الصدور
كانت السعفة المائلة
كان شيخ يقص الروايات في ساحة البئر
وعن عشبة المريمية حيث تخبأ فيها
كانت المطبعة
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
في كمال غلالتها في الربيع
تتقصع سيدتي الغالية
عندما وز من جهة الرمل هذا الرصاص الجديد
حسدتها طيور الحديد.
كانت الأمهات
يطرزن عرقا من السعف فوق الصدور
يهاهين فوق شواهدهم في الخلاء
كانت السعفة المائلة
تجرجرني في الكلام عن النبعة الجارية.
كان شيخ يقص الروايات في ساحة البئر
عن غضب البحر: زلزالة في الضلوع
وعن عشبة المريمية حيث تخبأ فيها
يسوع
كانت المطبعة
تحرك أسنانها بالمناشير قرب الحدود.
الينابيع والورد كانت وهشت لمقدمها وانحنت
عندما هبطت تحمل الشمع في درج الغرفة العالية
في كمال غلالتها في الربيع
قالت الدالية:
تتقصع سيدتي الغالية
بكمال غلالتها…. وأمام الجميع
عندما وز من جهة الرمل هذا الرصاص الجديد
هوت في الينابيع في مرمر التجربة
حسدتها طيور الحديد.
جفــرا
أرسلتْ لي داليةً 00 وحجارةً كريمة
مَنْ لم يعرفْ جفرا 000 فليدفن رأْسَهْ
من لم يعشق جفرا 000 فليشنق نَفْسَهْ
فليشرب كأس السُمِّ العاري يذوي , يهوي 000 ويموتْ
جفرا جاءت لزيارة بيروت ْ
هل قتلوا جفرا عند الحاجز, هل صلبوها في تابوت ؟؟ !!
**
جفرا أخبرني البلبلُ لّما نَقَّر حبَّاتِ الرمِّانْ
لّما وَتْوَتَ في أذني القمرُ الحاني في تشرينْ
هاجتْ تحت الماء طيورُ المرجانْ
شجرٌ قمريٌّ ذهبيٌّ يتدلّى في عاصفة الالونْ
جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ
هل قتلو ا جفرا..قرب الحاجز هل صلبوها في التابوت ؟؟
**
تتصاعدُ أُغنيتي عَبْر سُهوب زرقاءْ
تتشابه أيام المنفى ,كدتُ أقول :
تتشابه غابات الذبح هنا وهناك .
تتصاعد أغنيتي خضراء وحمراءْ
الأخضر يولد من الشهداء على الأحياء
الواحةُ تولد من نزف الجرحى
الفجرُ من الصبح إذا شَهَقَتْ حبّاتُ ندى الصبح المبوحْ
ترسلني جفرا للموت، ومن أجلك يا جفرا
تتصاعدُ أغنيتي الكُحيَّلة.
منديلُكِ في جيبي تذكارْ
لم ارفع صاريةً إلاَّ قلتُ : فِدى جفرا
ترتفع القاماتُ من الأضرحة وكدتُ اقولْ :
زَمَنٌ مُرٌّ جفرا … كل مناديلك قبل الموت تجيءْ
في بيروت ، الموتُ صلاةٌ دائمةٌ والقتل جريدتُهُمْ
قهوتُهمْ ، والقتل شرابُ لياليهمْ
القتل اذا جفَّ الكأس مُغنّيهمْ
وإذا ذبحوا … سَمَّوا باسمك يابيروت .
سأعوذُ بعُمّال التبغ الجبليّ المنظومْ
هل كانت بيروتُ عروساً ،هل كانت عادلةً … ليست بيروتْ
انْ هي إلاّ وجع التبغ المنظومْ
حبَّاتُ قلادته انكسرتْ في يوم مشؤومْ
انْ هي إلاّّ همهمة لصيّادين إذا غضب البحر عليهمْ
إنْ هي الاّ ابناؤك يا جفرا يتعاطون حنيناً مسحوقاً في فجرٍ ملغومْ
إنْ هي الاّ عنبُ الشام
ما كانت بيروت وليستْ ، لكنْ تتواقد فيها الاضدادْ
!!!
**
للسيّدة الحاملة الأسرار رموزاً في سلَّة تينْ
تركض عبر الجسر الممنوع علينا ، تحمل أشواق المنفينْ
سأغني .
لرفاقٍ لي في السجن الكحليّ ، أُغني
لرفاقٍ لي في القبر، أغني
للولد الاندلسيّ المقتول على النبع الريفيّ ، اغنّي .
لعصافير الثلج تُزقزقُ في عَتَبات الدورْ
للبنت المجدولة كالحورْ
لشرائطها البيضاء ْ
للفتنة في عاصفة الرقص الوحشيْ
سأغنّي .
هل قتلوا جفرا ؟؟
يا خالة هذا المرج الفضيْ
يا جدَّة قنديل الزيتونْ
هل قتلوا جفرا ؟؟
الليلة جئناكِ نغّني .
للشعر المكتوب على أرصفة الشهداء المغمورين ، نُغنّي
للعمّال المطرودين ، نغّني
ولجفرا … سنُغنّي .
جفرا … لم تنزل وادي البادان ولم تركضْ في وادي شُعَيبْ
وضفائرُ جفرا ، قصّوها عن الحاجز ، كانت حين تزور الماءْ
جفرا ، الوطن المَسْبيْ
الزهرةُ والطلْقةُ والعاصفة الحمراءْ
ورفيفُ حمام ٍ… وقصائد للفقراءْ
جفرا…من لم يعشق جفرا
فليدفنْ هذا الرأس الاخصر في الرَمْضاءْ
أرخيتُ سهامي ، قلتُ : يموتُ القاتل بالقهر المكبوتْ
منْ لم يخلع عين الغول الاصفر … تبلعُهُ الصحراء .
جفرا عنبُ قلادتها ياقوتْ
جفرا ، هل طارت جفرا لزيارة بيروت ؟
جفرا كانت خلف الشُبَّاك تنوحْ
جفرا … كانت تنشد أشعاراً … وتبوحْ
بالسرّ المدفونْ
في شاطيء عكّا … وتغنّي
وأنا لعيونكِ ياجفرا سأغنّي
.!!!
بالأخضر كفناه
بالأخضر كفناه بالأحمر كفناه
بالأبيض كفناه بالأسود كفناه
بالمثلث والمستطيل بأسانا الطويل
نزف المطر على شجر الأرزيل ذكراه وعلى الأكتاف حملناه
بكت النزل البيضاء لمرآه
دمه ينزف والبدوي تنتظر الأيام
دمه ينزف زغرد سرب حمام
والبدوية تنتظر حبيبا سيزور الشام
بالأخضر كفناه بالأبيض كفناه
بالأسود كفناه بالأحمر كفناه
كان خليلا من صيدون حمصيا من حدروب
بصريا من عمان وصعيديا من بغداد
كان جليليا من حورام
كان رباطيا من وهران

مطر في العينين وتحت القلب دفن
صدرت حديثاً، مجموعةٌ شعرية جديدة للشاعر عز الدين المناصرة، بعنوان: (لا سقْفَ للسماء) عن دار مجدلاوي، بعمّان. وتقع المجموعة في (115 صفحة) من القطع الصغير، وهي المجموعة (الحادية عشرة) للشاعر، بعد مجموعاته الأخرى: يا عنب الخليل (1968)، الخروج من البحر الميت (1969)، مذكرات البحر الميت (1969)، قمر جَرَش كان حزيناً (1974)، بالأخضر كفّناه (1976)، جفرا (1981) كنعانياذا، (1983)، لالاّ حيزيّة (1990)، رعويّات كنعانية، (1992)، لا أثق بطائر الوقواق، (2000).

وقد ضمّت المجموعة الجديدة: (لا سقْف للسماء)، خمس عشرة قصيدة، عناوينها على التوالي، هي: (نشيد حارسات الكروم، وجهك مألوفٌ لديّْ، طريقُكَ خضراء، شروط التهدئة، دي..يا حصاني..دي، القدس عاصمة السماء.. القدس عاصمة الجذور، الجندي الذي أُصيب بالحُمّى، سماحة السيّد الجنوب، قراءة في كفّ فاطمة، أشجار بَتولا، دَرَج الجامعة، صنوبرة، مقصوفة الرقبة، وقال رحمه الله وهو في السبعين يرثي حصانه، موشّح الانصراف).

وكانت الأعمال الشعرية لعز الدين المناصرة، قد صدرت في مجلّدين بطبعة (سادسة) عن دار مجدلاوي بعمّان، عام 2022. كما صدر للشاعر، أربعة عشر كتاباً نقدياً. ويعمل المناصرة، حالياً، أستاذاًَ للنقد الحديث، والأدب المقارن بجامعة فيلادلفيا، عمّان، برتبة أستاذ (بروفسور)، ورئيساً، لتحرير مجلة (فيلادلفيا الثقافية). وكان قد درس بجامعة القاهرة في الستينات، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن، بجامعة صوفيا البلغارية، عام 1981. وهو من مواليد محافظة (الخليل)، بفلسطين في (11/4/1946).




تعليمية تعليمية
تعليمية

شكرا لك استاذة غاية الهدى ما اجمل العرفان لمن علمنا حرفا كنا له عبدا .بارك الله فيك

تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرا على المعلومات القيم والمفيدة

بارك الله فيك




بسم الله الرحمان الرحيم
السلااااام
شكرا على التعاليق النيرة ….ووفقكما الله لخدمة العلم

……..تحياتي ………:(:(:(:):)

تعليمية




تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
موفقة بحول الله تعالى
تعليمية تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

امي

امي يمن كلامك اذهب حزني:)لسانك جنتي وانت فؤادي نابض:)انت دفئتني بحنانك ابتسماتك فردوسي :)انا بكيت مسحت كلامتك خطا حزني 🙂 يامن لاجد سواك :)ذهبت وتركتني احرق:) رايتهم يغطونك بتراب ولم استطيع رايتك:)سامحني سامحني يا اغلى هدية الله سامحني




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




بوركتي اختي على هذه الكلمات الرائعة

موضوع رائع

لا تبخلي علينا بمثل هذه المشاركات




شكرا امل ان تعجبكم قصيدة الثانبة عن الام وعن فلسطين الحبيبة وشكرااااااااااااااااااااا اااا




اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




انت دفئتني بحنانك ابتسماتك فردوسي

شكرا لك اختي كلمات رائعة ومؤثرة جدا

سلمت اناملك

دمتي لنا بالف خير في انتظار جديدك




التصنيفات
الشعر والنثر

اُمــــــــــــــي

.. عيد الام …

بقلم الشاعرة ولهة الشوق ..

يا حروف الشعر يانبع الشعور …

يالغات الارض ياوهج المدى

عيد أمي كل وقت وله حضور …

وحبها أمر من الخالق غدا

أمي أمي لو رسمتك وسط نور…

ولو هديتك كل أيامي فدى

لو كتبت بدمي في مدحك سطور…

لو بعلو الصوت ناديتك ندا

ماوفيت ودايم إني في قصور …

من عرفتك إنولد عمري وبدا

قلبك الطيب كبير كالبحور …

ورقة الأزهار منك والندى

يا حنونه يا سبب كل السرور…
صوت كل الطير غنى لك شدى

يا غلا مخلوق على مر العصور …

لو أنادي بأسمك يغني الصدى

زاد قدرك واعتلى فوق الصدور…

حبك أمي في فؤادي ماهدا

أدعو الله كل ساعه ياغفور…

تحفظ أمي من حسود ومن عدا




أمّي

شعر : سليمان العيسى

مَلَكٌ يَرِفُّ عَلى سَريري

يَحْنُوْ بأَنْفَاِس الْعِبيرِ

سِرُّ الإلَهِ بِمُقْلَتَيْهِ

وَنَعيِمُهُ في راحَتَيْهِ

أغْلَى مِنَ الدُّنْيَا عَلَيَّا

وأَحَبُّ مَخْلُوقٍ إلَيَّا

أفْدِي الْمَلاكَ السَّاهِرا

قَلْباً عَلَيَّ ونَاَظِراَ

لَو كُنْتُ يوماً شَاعِرا

أَبْدَعْتُ أَجْمَلَ ما تُغَنِّي

عُصْفُورَةٌ في مِثْلِ سِنِّي

وَسَقَيْتُ ضُوَءَ الْفَجْرِ لحني

وحمَلْتُ أُغْنِيَتي لأُمي

أَحْلى أَنَاشيِد الْهَوى قُبُلاتُ أَمِّي…




أمــــــــــي

امي يارمز التفاني والصبر

ملحمه عشتي لنا كلك عبر

تسعة شهور حملتيني بوهن

شفتي ألوان العذاب بكل شهر

وبليلة الميلاد كانت فرحتك

في مهادي كنت انا لك يانهر

انتي ضميتيني في حضنك دفا

عن لهيب الصيف أو برد الدهر

تكبرين ونكبر احنا بدنيتك

كل شيبه في شعر راسك فخر

ان بكت عيني بكت عينك اسى

وان ضحك سني ضحكتيلي عمر

وان طلبتك حاجتن كلك عطا

انتي اكرم من على الدنيا ظهر

امي يانبع الوفا الله يديم

طلتك في ليلنا وانتي القمر

في صلاتك ياكثر ماتطلبين

ربي يحفظنا من عيون البشر

صرتي شمعه تحترق لجلي انا

اهتدي فيها اذا طال السفر

وعند باب البيت ياما تحترين

ان تأخرت بظروفي واعتذر

ياحبيبة قلبي يايمه انا

ايه ابوس تراب رجلك وافتخر

ارفعي راسك مدام اني قدرت

لك احقق امنياتك واختصر

فاخري فيني يايمه بينهم

جعل يفدونك قليلين القدر

ياحكاية عز سطرها الزمان

كل حرف فيها من دمعك سطر

رفرفي يابيرق الحب التليد

واقطفي من كل بستاني زهر

جعلي لاحجيت للبيت العتيق

يقبل الله دعوتي لج معتمر

ياسنا الفضه ولمعات الذهب

يارحيق المسك ياغيث المطر

يا أمان الروح يارجوى النفوس

ياشراعي لاانتشى موج الخطر

صعب يوصف لك شعوري كم بيت

قالهن قلبي بحبك بالشعر

بس شوفي يمه لامني طريت

اسمك دموعي بخدي تنتثر

الشاعر عايد المسيلم




بارك الله فيك واحين اليك ولي والديك

قصائد مميزة




تعليمية تعليمية
تعليمية

تعليمية

تعليمية

الام عند محمود درويش وبدر شاكر السياب بقلم الناقدة رحاب الخطيب

أحن إلى خبز امي
وقهوة امي
ولمسة امي
كم نظم الشعراء ..! وكم كتب ال ادباء عن الأم ؟ .. الام ذلك الجذر الأصيل المتجذر ‏فينا .. هي امتداد الزمان عبر عصور تربط حاضرنا بماضينا لحظة بدء الخليقة ، لهذا نرتبط ‏دوماً بلمسة حنانها .. بحضنها الدافئ ..بحاجتنا الى الطمأنينة بقربها .. بحب عفوي لا ‏مصلحة فيه ، بشوق متبادل .. بعاطفة لا تعلوها عاطفة ..‏الحنون التي شغلت ال شعراء فعبروا عن دفء مشاعرهم نحو اسمى انسان في حياتهم ..
الام ‏التي لا تنسى .. وبفقدها يخلع الانسان من جذوره .. يتزعزع في داخله توازنه الروحي .. ‏لهذا دائماً نجد الشعراء يعودون ادراجهم نحو الطفولة لما لها من التصاق بالعزيزة الغالية ..
‏في قصيدته ( الى امي ) نجد شاعرنا محمود درويش يؤكد على الحنين الى الأم .. الى ‏الاشياء المادية التي ترتبط بها .. لخبز الأم طعم خاص .. ولقهوتها مذاق مميز .. حتى لمسة ‏الام .. لها شكل آخر ، كل ما في الطفولة يسترجعه الشاعر بدقة وهي ذكريات لا تنسى ‏مهما تقدم بنا العمر ..‏وهذا ايضاً نجده عند السياب في قصيدته ( انشودة المطر ) .. فالسياب فقد امه مبكراً وهو ‏طفل لم يكمل عامه الأول .. فهو اذن لم يعرف امه .. ولهذا فقد كانت صورة الام لديه ‏غائمة .. وقد اثر فقدان امه المب كر في حياته كثيراً وترك اثراً حزيناً لم يستطع التخلص منه ‏في حياته .. فقال في انشودته
‏تثاءب المساء
والغيوم ما تزال تسح
ما تسح من دموعها الثقال
كأن طفلاً بات يهذي قبل ان ينام
بأن امه التي افاق منذ عام فلم يجدها
، ثم حين لج في السؤال
قالوا له : بعد غد تعود ‏‎…
‎لابد ان تعود
وان تهامس الرفاق انها هناك
في جانب التل تنام نومة اللحود
تسف من ترابها و تشرب المطر..

فالسياب يرفض حقيقة وفاة أمه وظل يؤكد لنفسه انها ما زالت هناك وستعود .. بل لا بد ‏ان تعود .. وهذا امر طبيعي لمن يفقد اعز الناس ‏الأم تسمو لتعلو وتعلو عند محمود درويش لتصبح الوطن بدفئه .. بكرامته .. بعزته وبحبه ‏الكبير . فدرويش يربط نضال صغار العصافير بدرب رجو عهم لعش الكرامة والاباء ‏فالام عنده هي مصدر النور الذي يمده بنجوم الطفولة .. دعاؤها يرده الى شبابه ليحلق ‏نحو الضياء :‏
هرمت ، فردي نجوم الطفولة
حتى اشارك ‏صغار العصافير
درب الرجوع لعش انتظارك ..!
‏فالأم عند درويش هي الوطن وهي مصدر الحنان والدفء والعطاء .. فالوطن والأم لا ‏انفصال بينهما يمدان الابن بالقوة والقدرةعلى التحليق نحو الحرية ..‏الصورة مختلفة قليلاً عند السياب فالسياب يعبر عن غربته .. غربة الوطن وغربة الأم وما ‏ اصعبهما ان اجتمعا معا ..!
‏في قصيدته ( غريب على الخليج ) يقول السياب
‏والبحر دونك يا عرا ق
بالأمس حين مررت بالمقهى
سمعتك يا عراق
..‏وكنت دورة أسطوانة ‏هي دورة الأفلاك
من عمري
، تكور لي زمانه
في لحظتين من الزمان
وان تكن فقدت مكانه
هي وجه امي في الظلام
وصوتها ، يتزلقان مع الرؤى حتى انام
‏‎…‎هنا يتحدث السياب عن الغربة .. ومعاناة فقد الام والتي تأججت في غربته عن الوطن ‏فالوطن والام كلاهما واحد .. احدهما يذكره بالآخر .. الآخر الذي لا ينفصل عنه ‏فوطنه بعيد عنه يتذكره اغنية في اسطوانة بعيدة بعيدة .. كذلك وجه امه التي فقدها في ‏الظلام ، فقد عبر عن بعد صورتها بقوله بأن وجهها في الظلام ، فلا يرى بوضوح ‏وكذلك صوتها الذي يرافقه ليشعره بالطمأنينة كعادة الاطفال حين ينامون ‏اذن فالام عند الشاعرين هي الام الحقيقية التي تمتد لتشمل الوطن .. الوطن الذي يسكن ‏في اعماق الروح نتنفسه كرامة وحبا وشوقاً .‏ابدع الشاعران الكبيران ( السياب و درويش ) في رسم ملامح الأم لتعبر عن الوطن ‏الساكن فينا .. الا انها جاءت صورة مكتنزة بالحرقة وال مرارة عند السياب .. على غير ما ‏جاءت به عند درويش وذلك لاختلاف التجربة ومرارتها والتي لا يستطيع تخيلها الا من ‏عاشها ..‏اما جزئيات العلاقة التي تربط الانسان بأمه فقط ظهرت مرسومة بشكل اكثر وضوحا ‏وتفصيلا عند درويش .. وذلك لطبيعة التجربة ، فالسياب لم يعرف دفء حضن امه ولا ‏لمستها ولا ق هوتها أو شكلها .. فقد فارقته وهو في سنته الاولى من عمره .. لهذا نجد ‏العلاقة الحميمية عند درويش اوضح واكثر تفصيلاً
..‏خذيني ، اذا عدت يوماً وشاحاً لهدبك
وغطي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
وشدي وثاقي بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك
فالعلاقة قريبة لدى محمود درويش من خلال ذكر تفاصيل تربط الشاعر بأمه ( خصلة ‏شعر ، خيط في ذيل ثوبها ، تنور نارها .. وحبل ا لغسيل على سطح دارها .. ) وهذه ‏معان ابدع درويش في الاشارة اليها والتعبير عنها بحرارة اتسعت لتشمل كما قلت الام ‏الحقيقية لتمتد إلى الأرض ، ارض الوطن الذي يسكن قلب الشاعر . وهذه الدلالات تفرد ‏بها محمود درويش عن السياب الذي كانت صورة الام لديه صورة غامضة .. غارقة في ‏الضباب ..والعتمة :‏هي وجه امي في الظلام وصوتها يتزلقان مع الرؤى حتى انام ..‏وهكذا نجد صوراً جميلة عميقة في التعبير عن الام لدى الشاعرين .. وتبقى قصيدة ( إلى ‏امي ) لمحمود درويش .. و ( انش ودة المطر ) للسياب .. من اكثر القصائد العربية تأثيراً ‏وجمالا .. حيث احتلتا مكانة مميزة منذ كتبهما الشاعران الكبيران
..‏للشاعرين كل الاعجاب وللأم والوطن كل المحبة والحاجة
تعليمية تعليمية




أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطرْ

قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ

فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

لكنه من فرطِ سُرعته هوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ

ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّـرٌ :
ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟

فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ

وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً
مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ

واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا
تذبح فؤادي مــرتــيــن ِ عـــلـــى الأثـرْ
و هاذي قصيدة من عندي تكملة للموضوع




صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..
أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..
سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تحتي..
إلى كتبي..
إلى أطفالِ حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنامُ على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شبّاكِ جارتنا
مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..
أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ
دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائرنا صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ…
و هذه ايضا اتمنى تعجبك يا اخي وتعجب الاعضاء




التصنيفات
الشعر والنثر

الشاعر يونس ايمراه شاعر الاتراك

تعليمية تعليمية
تعليمية

اهلا و سهلا بكم اخواني اخواتي اعضاء مشرفين منتدانا الغالي منتديات خنشلة التعليمية

اقدم لكم اليوم صفحة مع الشاعر التركي

يونس ايمراه

هو الكلمة التركية المشرقة في عصر الظلام، هو الحب هو العشق هو التديّن، عندما يمسك الإنسان ديوانه ويبدأ بالقراءة لا بد أن يشعر برعشة تجتاح فؤاده، داعب يونس أمراه مشاعر الملايين والملايين عبر العصور، كانت وما زالت كلماته هي الأقوى والأعذب، ورغم مرور العصور تبقى تراكيبه اللغوية الأقرب إلى فؤاد التركي.

يرجح تاريخ ولادة الشاعر التركي يونس ايمراه في العقد الثالث من القرن الثاني عشر، وتقدر سنة وفاته في العقد الثاني من القرن الثالث عشر الميلادي على وجه التقريب.

تعليمية

تتعدد الروايات حول مسقط رأسه بين منطقة قرمان وقاصطموني وسوري حصار وبولو ، ومن أهم معاصريه السابقين عليه مولانا جلال الدين الرومي والحاج بكداش ولي.

تكمن عظمة يونس أمره في ريادته للشعر الشعبي وترنمه بأشعار خالدة في اللغة التركية الآذرية في مرحلة سادت فيها اللغة الفارسية في الأواسط الأدبية والإدارية داخل الإمارات التركمانية في الأناضول… لذا يعد من رواد الشعر الشعبي التركي والأدب التصوفي.

كانت لغته التركية الآذرية سلسة مطواعة بين يديه زادها مرونة وثراءً بفضل كلماته ومفرداته التي أعطاها بعداً إنسانياً وصوفياً.. لقد ألبس اللغة التركية ديباجة أدبية جميلة بألفاظه التركية السلسة ومعانيه العميقة ومجازاته الجديدة التي استوحاها من موهبته وسليقته الشعرية وهي تجري بانسيابٍ دون تكلّف لتصل إلى وجدان القارئ وتصب في مسمعه بلطف.

لغة يونس ايمراه غنية بمدلولاتها الفكرية والوجدانية وإيقاعها الصوتي المتناغم وهناك أضرحة عدّة في قرى الأناضول تحمل اسم يونس أمره الذي غدا رمزاً أدبياً وإنسانياً، فالشاعر لا يرقد في ضريحٍ واحد وإنما يسكن في قلوب الملايين الذين أحبوا شعره وتغنوا به في المحافل العامة ومجالس الوجد والموالد النبوية.

من أشعاره:

Gel Gor Beni Aşk N’eyledi

Ben yururem yana yana
Aşk boyadı beni kana
Ne akîlem ne dîvâne
Gel gor beni aşk n’eyledi

Gah eserem yeller gibi
Gah tozaram yollar gibi
Gah akaram seller gibi
Gel gor beni aşk n’eyledi

Akar sulayın çağlaram
Derdli ciğerim dağlaram
şeyxim anuban ağlaram
Gel gor beni aşk n’eyledi

Ya elimi al kaldır beni
Ya vaslına erdir beni
çok ağlatdın guldur beni
Gel gor beni aşk n’eyledi

Ben yururem ilden ile
şeyx soraram dilden dile
Gurbetde hâlim kim bile
Gel gor beni aşk n’eyledi

Mecnun olubam yururem
Ol yâri duşde gorurem
Uyanıp melul oluram
Gel gor beni aşk n’eyledi

Miskin Yunus bîçâreyem
Başdan ayağa yâreyem
Dost ilinden âvâreyem
Gel gor beni aşk n’eyledi
و هذه ترجمة للقصيدة
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

امشي رويداً رويدا
والعشق قد صبغني بلون الدمّ
لست عاقلاً بسببه ولا مجنونا
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

أحياناً أعصف كالرياح العاتية
وأحياناً أصبح كالغبار على الطريق
وأحياناً أسيل كالسيول الجارفة
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

أنا صوت الخرير المتدفق من الماء
أنا من يكوي أحشائه المهمومة
أتذكر شيخي (معلمي) فأبكي
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

إما أن تأخذ يدي وترفعني
وإما أوصلني إلى وصالك
أبكيتني كثيراً فأضحكني ولو مرة
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

أنا من يمشي من بلدٍ إلى بلد
وأسأل عن شيخي (معلمي) الناس قاطبةً
فمن يعلم عن حالي في هذه الغربة؟
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

أصبحت مجنوناً وأنا مازلت أمشي
أرى معشوقتي في الأحلام
فأصحو لأسأم من هذه الحياة
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

لا أمتلك حلاً أنا يونس المسكين
فأنا عاشقٌ من رأسي حتى أخمص قدمي
وأنا المشرد عن ديار الأصدقاء
تعال وانظر إلى ما فعل العشق بي

ومن أشعاره أيضا ما يلي:

وهبني الله فؤادا
يقع في حيرة العشق من أول لحظة
يمسي مبتهجا سعيدا مرة
ويبكي حزينا مرة أخرى

يصبح باردا كزمهرير الشتاء طورا
وطورا آخر يتدفق من نبع البشارة
فيصير حقلا مثمرا
وبستانا عامرا

يصاب بالعته حينا
فلا يستطيع أن يعبر عما يجول في خلده
وينثر مرة أخرى الدرر والآلئ من فمه
فيكون دواء للمرضى

يحلق حينا نحو العرش
ويهوي حينا الى الحضيض
تراه طورا قطرة واحدة
ويفيض طورا آخر مثل بحر زاخر

تارة يتخبط في مهاوي الجهالة
فلا يعي شيئا
وتارة يحصل الحكم والمعارف

مثل جالينوس ولقمان

يصبح في أحد الأحيان ماردا عملاقا
يعيش بين الأطلال الدائرة
ويطير في حين آخر مع بلقيس
فيصير سلطانا للإنس والجن

يرتاد المساجد حينا
فيمرغ وجهه بالتراب تضرعا
ولكنه في حين آخر يزور الدير
ويقرأ الإنجيل ويصبح راهبا

يحضر أحيانا مثل عيسى
فيحيي الأموات بإذن الله
ويسمو تارة إلى منزلة جبريل
ينثر سحائب الرحمة في كل مكان

وقد يصبح المسكين يونس وافر الحال
فيكون مغتبطا مسرورا
لكنه حينا آخر يغشى مجالس التكبر والغرور
مثل فرعون وهامان.

تعليمية تعليمية




شكرا لك اخي حمودي على القصيدة الرائعة

والترجمة الاروع دوما مميز




teşekkürlar nanou Tani,stı-gımıza memnun oldum
تشاككورلار نانو ستي كيميزا مامنون أولدوم
شكرا نانو سعيد بمرورك او بوجودك




بارك الله فيـــــــــك اخي حمودي

مميز كما عهدناك





teşekkürlar ranin
Tani,stı-gımıza memnun oldum
تشاككورلاررنين ستي كيميزا مامنون أولدوم
شكرا رنين سعيد بمرورك او بوجودك


merhaba
ranin
Müşarraf olduk
مرحبا رنين
موشارراف أولدوك
اهلا رنين تشرفنا بك