بالصدفة قرأت رسالة بعثت بها مجموعة معلمات تنديدا بالنمط المقترح من طرف الجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لولاية خنشلة بمناسبة عيد المرأة …ولما قرأته قلت في نفسي …رحم الله زمانا ….
وإليكم نص الرسالة فاقرؤوها …مع إبداء رأيكم بصراحة …..
خنشلة في /فيفري / 2022
عن مجموعة من مربيات الأجيال
ومعلمات النشء.
اللجنة الوطنية للخدمات
الاجتماعية لعمال التربية
اللجنة الولائية للخدمات
الموضوح : عيد المــــــــــــــرأة
لنا الشرف العظيم أن نتقدم بهذه الرسالة التحسيسية لمن يهمه الأمر والقائم على الخدمات الاجتماعية لولاية خنشلة .
في يوم ( 8 مارس) تحتفل المجموعات النسائية في مختلف القارات باليوم العالمي للمرأة، تكريما لها ،وافتخارا بما تقدمه لأوطانها وعلى غرار ذلك وكباقي الخدمات الاجتماعية لعمال القطاع التربوي عبر الوطن والتي كرمت فيها المعلمة والأستاذة تكريما يليق بجهدها ومقامها ….وبهذه المناسبة شرعت الخدمات الاجتماعية لولاية خنشلة بإعداد رحلة إلى قالمة دون مرافق وهذا على شرف معلمات وأستاذات التربية كعربون تقدير واحترام في عيدهن العالمي .
رحلة إلى قالمة …..لمن ؟ لأستاذة فاضلة ومعلمة نبيلة أو ليس من حقي وأنا الأستاذة الفاضلة والمعلمة النبيلة أن أكرم وأنا في بيــــــــــــــئتي التربوية أو بين أفراد أسرتي ؟
أوا ليس من حقي كمعلمة نبيلة و كأستاذة فاضلة أن أكرم في حفل أو ندوة تذكر فيه الإسهامات المختلفة للمرأة الجزائرية ودورها الفعال في تنشئة رجال الغد والتذكير بدورها في الأسرة والجتمع .
رحلة إلى قالمة…دون مرافق ؟
…..ولا ندري من سن هذه السنة …فإن سنها عقل رجل فالمصيبة عظيمة وإن سنها عقل امرأة فالمصيبة أعظم ..وسواء سنها عقل امرأة أو عقل رجل فالغالبية العظمى من النساء يرفضن الذهاب في رحلة مجهولة الهوية مجهولة العنوان مجهولة الزمان مجهولة الرفيق وبالتالي فهي مجهولة العواقب . وهذه دلالات ورموز لا نلتمس فيها الصدق والأمانة .
إنها رحلة لم تجد المعلمة مبررا لها سوى أنها فكرة تصيب المرأة بنوع من الحسرة والأسى والحزن ..حتى لا نقول تصاب بنوع من الصداع ووجع الرأس في عيدها العالمي ….
وما هذه الدعوة إلا ذر الرماد في العيون … ولا نجد من دلالة تحملها إلا فكرة ( أردنا تكريم المرأة في عيدها العالمي فرفضت ) .
إن تكريم المرأة يحمل بين طياته الكثير من المعاني النبيلة إذا كان التكريم يليق بمقامها كزوجة وأما وأختا وخالة وعمة .
رحلة إلى قالمة…دون مرافق ؟
إننا لا نتأسف أبدا ..ومطلقا …وإطلاقا … لهذا التكريم …فما أشبه اليوم بالبارحة ..وما أشبه البارحة بالأعوام الماضية ..فعيد المرأة يمر عيدا بعد عيد ولا عيد تكرم فيه المعلمة والأستاذة تكريما يليق بجهدها ومنزلتها و يعكس ما بذلته وما تبذله من جهد داخل الأسرة والمجتمع إن المرأة معلمة أو أستاذة هي في حد ذاتها مؤسسة اجتماعية ومدرسة تربوية…ولا ندري ما المغزى من هذا التكريم أهو إهانة للمشاعر…أم استغباء للعقول
ومن زاوية أخرى وانطلاقا من الشفافية هل يمكن الاطلاع و معرفة القيمة الحقيقة لأموال التي ضختها الخدمات الاجتماعية لولاية خنشلة في رحلة تستغرق بضع ساعات تستفيد منها ثلة من النساء تحسب على رؤوس الأصابع – إذا فرضا جدلا – أنهن من القطاع التربوي.
يقول المثل الشعبي عندنا …أول ما شطح نطح ..وهذا ينطبق على من فكر و نظر ثم بصر وقال :اعتزازا بالمربية في ولاية خنشلة نقيم رحلة لها تستغرق بعض ساعات شريطة أن تكون دون مرافق .
يا من وضعنا في أعناقهم أمانة الخدمات الاجتماعية كونوا على قدر أهل العزم تأتي العزائم .
وأخيرا نقول ما قاله المتنبي :
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ.
كم هي جميلة الرحلة بدون مرافق والى اين الى مدينة قالمة ؟؟؟ ليس الى البقاع المقدسة ………… تبقى مطالب شاذة
شكرا يا اخي على الطرح وان شاء نجد مستقبلا مطالب تليق بهذه الفئة النسوية خاصة المعلمات لانهن يبذلن مجهودات كبيرة في اعداد الاجيال
تحية حب واخوة لكل معلمة واستاذة في هذا الوطن الغالي
[QUOTE=SaSuKe;217029]كم هي جميلة الرحلة بدون مرافق والى اين الى مدينة قالمة ؟؟؟ ليس الى البقاع المقدسة ………… تبقى مطالب شاذة
شكرا يا اخي على الطرح وان شاء نجد مستقبلا مطالب تليق بهذه الفئة النسوية خاصة المعلمات لانهن يبذلن مجهودات كبيرة في اعداد الاجيال
تحية حب واخوة لكل معلمة واستاذة في هذا الوطن الغالي
شكرا على الرد ..وجزاك الله كل خير …ودمت ذخرا لمنتدانا الغالي ….