التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

ماذا يريد المعلم من أولياء التلاميذ

كثيرا ما يتوجه الأولياء إلى المدرسة ليسألوا عن أبنائهم فيقَابَل بعضهم بعبارة ( عاون ولدك ، عاون بنتك )
هذه العبارة واسعة جدا ، فمجال المساعدة كبير ، و الولي لا يعرف ما هو مطلوب منه بالضبط .
في هذه المداخلة أردت أن أشير إلى بعض الممارسات التي يجب على الأولياء القيام بها ليساعدوا أبناءهم على الانضباط في دراستهم .

1)الذهاب إلى المدرسة و الرجوع منها :

يجب على الأولياء مراقبة حركة أبنائهم من البيت إلى المدرسة و العكس ، و ذلك بتحديد وقت الذهاب إلى المدرسة ، حيث يكفي للوصول في الوقت المناسب دون أن يجد التلاميذ متسعا للعب في الطريق ، لتجنب الحوادث و المشاجرات ، و لا يجب أن يكون ضيقا لتجنب التأخر .
تجنب تكليف التلاميذ بقضاء بعض الحوائج أثناء الذهاب أو العودة لأنهم غير متمكنين في كيفية تسيير الوقت .
يمكن للأولياء مرافقة الأبناء في سنتهم الأولى لبضعة أيام ، ثم مراقبتهم عن بعد لأيام أخرى للتأكد من اتباع المسار المباشر و القصد في المشي ( دون لف أو دوران )

2) الأدوات المدرسية :
يعاني معضم الأولياء في شراء الأدوات المدرسية ، ثم يتركونها بين أيديهم دون مراقبة أو توجيه ، يعبثون بها كيف يشاؤون ، و بعد أيام تصبح في حالة يرثى لها و البعض منها يضيع ، لذا وجب عليهم ألا يغفلوا في هذا الجانب و الاهتمام بـ :
ــ تنظيم الأدوات المدرسية في المحفظة ، أدوات الكتابة في المقلمة ، و ضع الكتب و الكراسات بمعزل عن اللوحة و الطباشير
ــ تعليم الأولاد كيفية إدخال الكراسات و الكتب في المحفظة دون طي أوراقها إلى الخلف مما يتسبب في تلفها و تمزقها .
ــ الحرص على تغليف الكراسات و الكتب .
ــ مراقبة وضع المحفظة في مكان لائق لدى الوصول إلى البيت أو بعد نهاية الاستعمال .
ــ التأكد من عدم حمل أي أداة أخرى تختلف عن الأدوات المدرسية داخل المحفظة .
ــ قد يضطر بعض التلاميذ لظروف قاهرة حمل بعض الأكل و الماء ، فعلى الأولياء تعليمهم كيفية عزلها عن الأدوات .
ــ التأكد من عدم ترك أي كتاب أو كراس أو أداة قبل انطلاق التلاميذ إلى المدراس . ( ضرورة تعويد التلاميذ استعمال التوقيت الأسبوعي لاختيار الأدوات المناسبة فقط دون نسيان )

3) المذاكرة و المراجعة :
يختلف الأولياء في كيفية تعاملهم مع أبنائهم من الجانب التربوي التعلمي ، فمنهم من يتشدد فيها ، و منهم لا يهمه الأمر و يدعهم على هواهم ، و منهم من يكتفي بتذكيرهم و تأنيبهم دون مراقبتهم .
و الحقيقة أن أحسن طريقة تقتضي أن نترك للطفل وقتا للراحة و اللهو ، و وقتا للمراجعة .
و أطفال الابتدائي ليسوا كالمتوسط و الثانوي ، فهم يحتاجون للمتابعة و المراقبة و البعض منهم يحتاج للمعاملة الخاصة .
أقتصر في هذه المداخلة على بعض النقاط الهامة ، و هي ميسرة للجميع :
ــ يجب اختيار وقت مناسب للمراجعة اليومية ، و المدة تطول أو تقصر حسب المستوى الدراسي للطفل ( الطفل في السنوات الأولى مثلا لا يستطيع البقاء مدة طويلة يركز فيها على المراجعة فهو سريع الملل )
ــ عند بداية المراجعة ، الأولوية تكون للواجبات المنزلية: من حفظ و إنجاز للتمارين و تحضير لقراءة النصوص …
ــ يجب مساءلة الأطفال عن واجباتهم المنزلية ( ماذا طلب منكم المعلم ، ماذا أعطاكم المعلم )
ــ إذا كان الولي متمكنا يجب مراقبة نوعية الحفظ و التأكد من صحة الإنجاز و المطالبة بالإعادة في حالة الخطإ.
ــ تجنب إنجاز الواجبات من طرف شخص آخر (الأخ الأكبر مثلا) و الاكتفاء بالشرح و إنجاز نماذج مماثلة للتمارين .
ــ عند الانتهاء من الواجبات يجب مراجعة الدروس الأخرى، و هي أن يعود الطفل إلى كراساته و كتبه لإعادة قراءة ما تلقاه في القسم ( يجدر الإشارة أن المراجعة اليومية للدروس و الخلاصات كفيلة بتسهيل الحفظ و ترسيخ المعلومات ، و حتى لا يضطر الطفل لحفظ عدد كبير من الدروس عند اقتراب الامتحانات ، و لأن التقويم المستمر المتبع حاليا يقتضي ذلك )
ــ يجب إحاطة الطفل بجو يساعد على التركيز ، ليس بالضرورة أن يكون في غرفة خاصة لذلك ، بل يجب أن نوفر الهدوء ، فلا يكون قريبا من التلفاز و لا بين أشخاص يتحدثون … المهم كل واحد يتكيف حسب ظروفه .
ــ و كما هو معلوم في الوسط التربوي أن التلاميذ يتفاوتون في القدرات العقلية و استيعاب الدروس ، لذلك نجد فئة من التلاميذ يحتاجون رعاية خاصة في القسم مع معلمهم ، و كذلك من قبل أليائهم ، فمن له القدرة على مساعدة ابنه على تغطية الضعف الذي يعاني منه و بالتنسيق مع المعلم إن أمكن فذلك حسن ، لكن يجب التأكد من صحة ما يعطى للتلاميذ .
ــ و لجعل الوسائل المدرسية مألوفة لدى التلاميذ ، لا يجب أن يتوانى الأولياء عن إعطاء أبنائهم قبل دخولهم إلى المدرسة القلم و الطباشير و الكراس (أي كراس قديم ) و أي وسيلة مدرسية لا تشكل عليه خطرا ، و السماح له ليلعب و يخربش بها (مع المراقبة ) ، لأن في ذلك تمرين على المهارات اليدوية التي يحتاجها للمسك و التصفح و التناول .( من الأطفال في السنة الأولى من يبقى أسابيع ليتعود على طريقة مسك القلم و المسطرة و تصفح الكراس )

هذه بعض الممارسات الضرورية التي أطلب من أولياء تلاميذي القيام بها ، ليضمنوا لهم الحد الأدنى من الانضباط ، سواء في سلوكهم أو في تعلمهم ، و قد أكون قفزت على بعضها سهوا ، فزملائي الأعزاء من أعضاء المنتدى كفيلون بذكرها و الإضافة لها .

فهل هي ممكنة التحقيق ؟
لكم الخط أعزائي الأولياء …




العلاقة بين المدرسة والبيت علاقة تكامل فيما بينها

فالاستاذ في المدرسة + اولياء الامور في البيت = مستوى فوق الجيد للتلميذ

شكرا لك وان شاء الله تصل الرسالة للجميع




جزاك الله خيرا يا استاذ

يتم التثبيت لاهمية الموضوع

تقبل مروري

اختك هناء




اخي الكريم

هناك علاقة تكامل بين المعلم والولي والتلميذ




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعلمة هناء تعليمية
جزاك الله خيرا يا استاذ

يتم التثبيت لاهمية الموضوع

تقبل مروري

اختك هناء

بارك الله فيك أختي و زميلتي هناء على الاهتمام بالموضوع و تثبيته




جزاكم الله خيرا ونسال الله ان يجعلكم من اخل الجنة




بارك الله فيك




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

حق مسكوت عليه ادخلوا يا أصحاب الحقوق

نعم هي الخدمة الوطنية واحتسابها في الأقدمية والترقية وهي موثقة في قانون الخدمة الوطنية فإدا ترسم الومظف تحتسب له الاقدمية والترقية وادا كان متمرنا ودهب ليؤدي الخدمة ثم رجع وترسم تحتسب له بعد ترسمه

اقرؤوا المادة 147 حتى آخر مادة أين نقاباتنا

wwstartimes.com/?t=25788306w.




[QUOTE=hich26;259234]نعم هي الخدمة الوطنية واحتسابها في الأقدمية والترقية وهي موثقة في قانون الخدمة الوطنية فإدا ترسم الومظف تحتسب له الاقدمية والترقية وادا كان متمرنا ودهب ليؤدي الخدمة ثم رجع وترسم تحتسب له بعد ترسمه

اقرؤوا المادة 147 حتى آخر مادة أين نقاباتنا

http://www.mouwazaf-dz.com/t6918-topic




بارك الله فيك




[QUOTE=hich26;259234]نعم هي الخدمة الوطنية واحتسابها في الأقدمية والترقية وهي موثقة في قانون الخدمة الوطنية فإدا ترسم الومظف تحتسب له الاقدمية والترقية وادا كان متمرنا ودهب ليؤدي الخدمة ثم رجع وترسم تحتسب له بعد ترسمه

اقرؤوا المادة 147 حتى آخر مادة أين نقاباتنا

http://www.mouwazaf-dz.com/t12596-topic




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

فرح تلاميذك بشهادة شرفية لتبقى لهم منك ذكرى

تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بجميع متتبعي مواضيعي

اليوم جئتكم بموضوع جمالي و أخلاقي :

أكيد كل معلم ومعلمة لديه تلاميذ نجباء يحبهم

لذا لا تترك العام الدراسي ينتهي قبل أن تطبع في أذهانهم صورة حبك لهم

وصورة المعلم الأب الحنون المربي لهم

على الاقل اختر أحد هذه النماذج من الشهادات وقدمها لهم في

نهاية السنة الدراسية التي نحن على مشارفها

يمكنكم التعديل وكتابة المعلومات عليها كيفما شئتم

لا تنسونا فقط من دعواتكم

تعليمية

المصدر الاصلي من هنا

حمل من هنا

للتحميل الصحيح :

1-
تعليمية

2-
تعليمية

3-
تعليمية




جزاك الله خيرا.




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

غموض مقلق حول ملايير الخدمات الاجتماعية لسنة 2022

نناشد االسيدة الوزيرة لاسترجاع حقنا المسلوب

لحد كتابة هذه الاسطر لم آخذ فلسا واحدا من منحة التقاعد.
كيف يهنأ الذي يأخذ حق غيره………؟ المهم ما ضاع حق وراءه طالب في الدنيا أو الآخره……




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

برنامج تسيير المطعم المدرسي بدون اخطاء

السلام عليكم ايها المدراء المسيرون للمطاعم المدرسية وداعا للحسابات المقلقة اقدم لكم هذا البرنامج الرائع في تسيير المطعم المدرسي بكل سهولة
حمل من هذا الرابط

http://www.duckload.com/download/5235243/resto.rar

ولا تنسونا من صالح دعائكم




شكرا جزيلا على العمل الرائع




شكرا جزيلا على العمل الرائع




تعليمية تعليمية
بارك الله فيك على هذه النماذج المييزة و الجهد المبذول
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
مع تمنياتي لك بالنجاح
تعليمية تعليمية




بارك الله فيك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جزاك الله كل خير




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

هل تحسون بهذا بهذا

بدوام جزئي أو دوام واحد 6 مذكرات في اليوم هل يعقل هذا يا قوم أصبحت مهنتنا كتابة وفقط والإدارة والمفتشين لا يؤمنون الا بالوثائق المكتوبة المزخرفة حتى ولو لم تعمل مع التلاميذ حتى اصبح بعض الأساتذة يصححون ويحضرون في القسم لعل اعصابهم تبرد قليلا من عمل يوم كامل مع الاطفال هل تحسون أم أنا الوحيد الذي لست جزائريا
لماذا لا نناقش هذه التفاصيل والتي تلعب دور كبير في العمل و أين هذا التخفيف الذي نادت به الوزارة ألسنا بحاجة الى نقابة ترفع لنا مشاكلنا أم الإبتدائي ليس له الحق في التكلم ضف الى دلك بعض الكتب التي والله مخربطة في الإخراج والتمارين أدكر على سبيل المثال السنة 4 و 5 كتاب التربية المدنية التاريخ الجغرافيا بعض التمارين في الرياضيات وكثرة التمارين في كتاب النشاط والتي سببت خنقا للأستاد والله كثير من الأمور ارجو من الزملاء مناقشتها




كل هذه القراءات ولا تعليق واحد




انا اشالركك هذه الهموم اتمنى ان تتحسن احوالنا و ينظر الى هذه الجوانب بجدية
شكرا على طرحك لهطا الموضوع
و ارجوا من جميع الزملاء والمهتمين ان يشاركونا همنا وتتوحد مطالبنا
وشكرا




اذا كان مديرك أو مفتشك يطلب منك هذا العدد من المذكرات فهذا من حقه و حق التلميذ عليك ولكن …عليه أن لا يتمادى في طلب الكم أي أن تكون مذكرات مطولة و تحوي الكثير من الكلام … المهم أم تحوي الكفاءات و مؤشراتها و تحوي الخطوط العريضة التي تحقق لك التعلمات و المعارف المرجوة في كل درس … فلا يعقل الارتجال أمام التلاميذ و لا يعقل أن يحضر الأستاذ لقسمه و هو لا يعلم ما يقدمه لتلاميذه , ولا تقولوا لي إنه متعود على تقديم مثل هذا الدرس في السنوات الماضية .فهذا غير معقول . عليه أن يهيء نفسه قبل مواجهة تلاميذه فقد يقع في حرج …ولذلك عليه انجاز مذكراته بطريقة بسيطة ومنهجية …فلا اطناب ولا اهمال وقد تكفيك ورقة واحدة لجميع مذكراتك اليومية المهم يعرف كل من يطّلع عليها أنك حضّرت جيدا لدرسك … وهذا ما أطلبه دائما من الفريق التربوي العامل معي و الحمد لله لم أجد أي صعوبة معهم ولم أسبب لهم أي تعب أو إكراه وهم يقومون به بكل راحة و سرور و عن طواعية و والله لقد حققا نتائجا مرضية و جيدة جدا … سلام




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

حملة احتساب الخدمة الوطنية

في الخبرة رغم صدور القوانين الواضحة الا ان الوظيف لا يحتسبها اليكم اليوتوب
<a href="https://




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

Programme De Francais

تعليمية
تحية ط

إليكم إخواني أخواتي :

Programme De Français<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
5<SUP>e</SUP> Année Primaire
<o:p>http://www.4shared.com/file/10149513…nais_-5a-.html</o:p>




بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والمفيد

وجعله الله في ميزان حسناتك

ونسال الله لك الجنة




تعليمية




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.
بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ، حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .

أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :
1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
– اضطرابات الغدَّة الدرقية .

– اضطرابات سوء الهضم .
– مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : –
– اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح مساء .
– غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو إخوانه .
– عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
– القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو تعنيفه لأتفه الأسباب .
– الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته .
– التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
– مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة .
– هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
– مص الأصابع .
– قضم الأظافر .
– إصرار الطفل على رأيه .
– بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل متواصل …. إلخ .
– صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
– كثرة المشاجرات مع أقرانه .

خطوات العلاج
1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .
5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .




شكرا شكرا شكرا رائع ومميز

معلومات رائعة

تقبل مروري




و كذلك يجب علينا ان نعرف الشئ الذي يجعل الطفل عصبيا لنستطيع حل هذه المشكلة .
و التعامل معهم بلطف يحل من هذه المشكلة و لو قليلا
شكرا لك اخي على الجلب الطيب للموضوع .
تحياتي مع مزيد من التقدم و النجاح .




شكرا وبارك الله فيك

معلومات جد مفيدة

شكرا لك




تعليمية




بورك فيك على هذه النصائح

تعليمية




تعليمية

غايـــــــــــة الهــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــدى




التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

اللغة العربية وأهميتها في الابتدائي

أهمية اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
تأخذ اللغة العربية مكانة بارزة ومتميزة في المرحلة الابتدائية ؛ حيث تعتبر الأساس في بناء التلميذ فكريا ونفسيا واجتماعيا ، كما تعتبر الأساس للتحصيل في المواد الدراسية الأخرى ، ولأهمية اللغة العربية في تلك المرحلة أخذت حظا وافرا من الخطة الدراسية بما يتناسب الأهداف المنوطة بها ، وإذا فشلت المدرسة الابتدائية في تعليم الطفل اللغة العربية فإنها تكون قد فشلت في تحقيق أهم أهدافها. وتبرز أهمية اللغة العربية من خلال الدور الذي تؤديه لكل من الفرد والمجتمع حيث تهتم بتزويد الإنسان بقدر كاف من المعارف بما يحقق له التواصل بينه وبين مجتمعه الذي يعيش فيه.
وتتمثل أهمية اللغة العربية لتلميذ المرحلة الابتدائية فيما يلي :
1- للغة العربية أثر كبير في التكوين الفكري والاجتماعي للتلميذ ومن ثم التكوين القيمى ؛ لأن التكوين القيمى يرتبط ارتباطا وثيقا بالتكوين الفكري والاجتماعي والنفسي ، كما أن اللغة العربية هي الأداة التي تساعد على تشكيل بناء التلميذ القيمى وتنميته ونقله وحمايته وذلك من خلال مضمون المنهج في كل المواد الدراسية ؛ حيث إن مصدري القيم هما الدين الإسلامي وأدب اللغة العربية وتلعب اللغة فيهما دورا كبيرا .
2- تساعد اللغة العربية التلاميذ في التعبير عن حاجاتهم واتجاهاتهم هذا فضلا عن أنها تساعدهم في التعبير عن رؤاهم واتجاهاتهم نحو موضوعات كثيرة .
3- تعتبر اللغة العربية أداة التلاميذ في التحصيل الدراسي حيث يدرس التلاميذ بها المواد المقدمة لهم في مراحل التعليم المختلفة ، كما يتفاعلون بها في الموقف التعليمي .
4- اللغة العربية أداة التلاميذ في التفكير ، حيث إن الارتباط بين اللغة والتفكير جد وثيق فالأفكار التي تدور بأذهان التلاميذ لها مقابل من الكلمات والجمل في اللغة العربية المستخدمة .
1-تساعد اللغة العربية التلاميذ في المرحلة الابتدائية على تعديل سلوكهم اللغوي من خلال تفاعلهم مع الخبرات والأنشطة اللغوية التي يحتويها المنهج .

6- إن تقدم التلاميذ في اللغة العربية يساعدهم على التقدم في كثير من المواد الدراسية الأخرى التي تعتمد في تحصيلها على القراءة والكتابة والفهم .
7- تساعد اللغة العربية التلاميذ على مواكبة التطور التقني في عصر المعلوماتية من خلال تسخير عدد من الأدوات والأجهزة الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعلمها.
8 – تساعد اللغة العربية التلاميذ على تكوين شخصيتهم ، وتحديد أفكارهم واتجاهاتهم حيث إنها تقدم أكبر العون في توجيه سلوكهم وغرس الاتجاهات السليمة، فضلا عن تكوينهم لغويا حيث يخرج التلاميذ قادرين على التعبير عن أفكارهم .
وعلى ضوء ما سبق يتضح أن اللغة العربية تلعب دورا مهما في حياة الفرد عامة والمتعلم خاصة ، وإذا كانت للغة العربية بالمرحلة الابتدائية كل هذه الأهمية فهذا يستدعى ضرورة الاهتمام بتعليمها في تلك المرحلة بما يساعد التلاميذ على فهم روح العصر والتكيف مع الحياة العملية .
ثالثا : أهداف تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
إن تحديد الأهداف ووضوحها أمام المعلم والمتعلم أمر مهم لنجاح العملية التعليمية ، وقد حددت وزارة التربية والتعليم أهدافا عامة لتدريس اللغة العربية في مرحلة التعليم الابتدائي في مجوعة من الأهداف التالية :
1-أن يكتسب التلميذ مهارات اللغة الأساسية ( الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة ).
2-أن يستخدم مهارات القراءة والكتابة في منا شط الحياة اليومية بفهم وسرعة ودقة .
3-أن يعتز بلغته العربية ، اللغة القومية ، لغة القرآن الكريم والحضارة العربية .
4-أن يستخدم اللغة العربية الفصحى الميسرة أداة للتواصل والتعبير عن أفكاره ومشاعره وخبراته.
5-أن تنمو قدرة التلميذ على التفكير السليم والفهم ، والتحليل ، والتفسير والتذوق من خلال الاستخدام للأنشطة اللغوية .
6-أنت يعتاد القراءة الحرة بالرجوع إلى مصادر المعرفة بنفسه وارتياد المكتبات .
7-أن يكتسب مهارات القراءة الجهرية وحسن التعبير عما تحمله الكلمات المقروءة من مشاعر وأحاسيس .
8-أن يكتسب مهارات القراءة الصامتة في سرعة ودقة وفهم ، وأن يحسن الاستماع إلى الغير ويفهم ما يقال ويراعى آداب الحديث والحوار.
9-أن يعبر التلميذ كتابة عن متطلبات الحياة اليومية ومشاعره وأحاسيسه بالغة العربية الصحيحة ، مراعيا سلامة الهجاء وقواعد الإملاء والترقيم وصحة الأسلوب ، ووضوح الخط وجماله .
10-أن يوظف القواعد النحوية توظيفا سليما في قراءاته واستماعه وحديثه وكتاباته.

والملاحظ أن الأهداف سالفة الذكر أهداف عامة يمكن تحقيقها على مدار المرحلة الابتدائية ككل ويسهم كل فرع من فروع اللغة العربية في تحقيقها على اعتبار أن اللغة العربية كل متكامل ، وعلى الرغم من وضوح الأهداف السابقة وتحديدها إلا أن هناك بعضا من الخبراء والمتخصصين في اللغة العربية وطرق تدريسها أضاف أهدافا أخرى يمكن إجمالها فيما يلي :
1-أن يتمكن التلميذ من أدوات المعرفة عن طريق إلمامه بالمهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والاستماع والحديث .
2-أن يكتسب التلميذ العادات الصيحة والاتجاهات السليمة .
3-أن يصل التلميذ في نهاية المرحلة الابتدائية إلى مستوى لغوى يمكنه من استخدام اللغة استخداما
ناجحا في الحياة اليومية .
4- أن يكتسب التلميذ القدرة على الاتصال اللغوي الواضح السليم ؛ سواء كانت هذا الاتصال شفويا
أو كتابيا .
5- أن تنمى لدى التلاميذ القدرات اللغوية بشتى الوسائل التي تغذى اللغة العربية ، وتساعد على تذوقها ، وإدراك نواحي الجمال فيها أسلوبا وفكرة .
6 – أن يتمسك التلاميذ بالقيم الإنسانية النابعة من رسالات السماء ، والاستناد إليها في توجيه سلوكهم في الحياة .
7- أن يدرك التلاميذ أشكال العلاقة بين اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية على أساس من الفهم والإقناع
8- أن يحرص التلاميذ على استخدام الفصحى وتوظيفها في مختلف مجالات الحياة.
9- أن يحس / يشعر التلاميذ بالمشكلات التي تواجههم في مجتمعهم.
10- أن يعتمد التلاميذ على جهودهم الذاتية في التعلم والاستقلال في تحصيل المعرفة وتوظيفها .
11-أن يربط التلاميذ العلم بالعمل والنظرية بالتطبيق.
12-أن يوازن التلاميذ بين مطالب الجسم والعقل والروح .
13-أن ينفتح التلاميذ على ثقافات الشعوب الأخرى مع الإلمام بتراثها وأنماط الحياة فيها في ضوء الثقافة العربية الإسلامية .
14-أن تنمو قدرة التلاميذ على الاستماع ليستطيعوا تركيز انتباههم فيما يستمعون إليه وفهمه فهما مناسبا.
15-أن يزود التلاميذ بالخبرات والمهارات التي تمكنهم من القيام بمتطلبات التعبير الوظيفي من كتابة رسائل ، وبرقيات ، ومذكرات ونحوها.
16-أن تزداد ثروة التلاميذ اللغوية زيادة مناسبة لمستوى مرحلة النمو التي يمرون بها .
17-أن يتدرب التلاميذ على تذوق النصوص الأدبية ، ويتكون لديهم الإحساس بما فيها من جمال .
وخلاصة القول أن لمنهج اللغة العربية أهدافا يسعى لتحقيقها ، وتتسم هذه الأهداف بأن تحقيقها يستغرق وقتا طويلا ، كما تشارك فيها المواد الدراسية الأخرى على اعتبار الصلة الوثقى بين اللغة العربية وغيرها من المواد الأخرى .
ومن ناحية أخرى فإن لكل فرع من فروع اللغة العربية والتي يتم تدريسها في المرحلة الابتدائية أهدافا خاصة مثل الاستماع والكلام ( التعبير الشفوي ) والقراءة والنصوص والإملاء والخط وغيرها من الفروع الأخرى للغة العربية ، لذا ينبغي على القائمين بالتدريس لهذه المادة الجليلة أن يضعوا نصب أعينهم تلك الأهداف بما يضمن تحقيق النجاح في عمليتي التعليم والتعلم.
رابعا : واقع تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
على الرغم من أهمية تدريس اللغة العربية في مرحلة التعليم الابتدائي ، تلك المرحلة التي تعد مرحلة بناء شخصية المتعلم ، إلا أن واقع تدريس اللغة العربية بتلك المرحلة يزخر بالعديد من المشكلات لذا قام العديد من التربويين بالعديد من الدراسات والبحوث التي تهتم بتقويم هذا التدريس ورصد ملامح هذا الواقع في الوضع الراهن من أجل محاولة تشخيص الداء ومن ثم التغلب على تلك المشكلات ومحاولة معالجتها . فمشكلات تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية يمكن تصنيفها في المحاور التالية :
أ- مشكلات تتعلق بالمجتمع :
1-هبوط مستويات الأداء اللغوي بشكل عام في المجتمع ، وعدم تحقيق المناهج الحالية ومن بينها اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية لمعظم ما تنشده من أهداف ، مع عدم الاهتمام بالخصائص النفسية وأسس وأساليب التعليم عند تصميمها ، وهذا الأمر كان مبررا من مبررات تطوير برامج اللغة العربية .
2-العامية وآثارها السلبية على اكتساب الناشئ للمهارات اللغوية ، فهو إذ يتعلم اللغة الفصيحة ضمن جدران المدارس والمعاهد والجامعات فإنه لا يمارسها في الشارع والبيت ومواقف الحياة المختلفة.
شكلات تتعلق بالمدرسة :
1-قصور المدرسة الابتدائية في إعداد مواطن صالح يعرف كيف يقرأ ويكتب ويستمع ويتواصل مع الآخرين .
2-الوقت المخصص لتعليم اللغة العربية لايدل دلالة كبيرة على الكفاءة ، ولاعلى النتيجة التي يؤدى إليها ، لأن موقف التعليم لا يتكون من عنصر واحد ، بل يتكون من عدة عناصر مختلفة ، ويعد الوقت واحدا منها ، وقد يكون أهم العناصر.
3-العزلة بين اللغة العربية ومواد الدراسة الأخرى ؛ وهذا الأمر أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين هذه المواد ووسيلتها الأساسية وهى اللغة ، كما أدى في الوقت ذاته إلى التفاوت الواضح في نوع المفردات والتراكيب المقدمة في المواد الدراسية واللغة العربية .
4-إن المدرسة الابتدائية عادة ما تركز على اللغة المكتوبة ، والتلميذ لا يتوقع أن يتكلم إلا عندما يطلب منه أن يقرأ أو أن يسمع نصا من النصوص المحفوظة ؛ فاللغة الشفوية لا تمارس إلا من خلال عملية الحفظ أو التسميع ، ومن هنا فإن المحادثة الحرة والاستماع الفعال قد أهملا .
5-تحول الأنشطة التعليمية المدرسية إلى عبء على المدرس والتلميذ معا ؛ فبعض المعلمين يطلب من التلاميذ وضع رؤسهم على المدرج والجلوس ساكنين بلا أي نشاط، وبعضهم يتركهم يفعلون مايحلولهم دون تخطيط واع أو توجيه .
6-نقص المكتبات التي تلبى حاجات الناشئة وترضى اهتماماتهم في المدرسة الابتدائية .
ج- مشكلات تتعلق بالمحتوى :
1-إن المادة التي تقدم للتلميذ قد تكون جافة ولاتمس حاجاته ولا تتصل بالتيارات الجارية في المجتمع.
2-أساس تقسيم اللغة العربية إلى فروع أساس غير سليم لأنه غير ثابت ولا يتماشى مع طبيعة اللغة ككل وكيان واحد يؤثر كل فرع ويتأثر بالآخر.
3-عدم بناء المناهج على أسس علمية موضوعية مع إهمال أساسيات المادة ، ومتطلبات المتعلمين ، وحاجات المجتمع وروح العصر والأركان الثلاثة من أسس بناء المنهج الجيد .
4-عدم ربط دروس اللغة العربية بحياة المتعلم واهتماماته ، وهذا ما اتضح عند القيام بفحص دفاتر الإعداد لبعض معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية ؛ حيث تخلو كل الدروس من أية إشارة لربط دروس اللغة العربية بحياة المتعلم واهتماماته ، حيث يمكن الزعم أن المعلم والتلميذ كلاهما لا يمتلكان رؤية واضحة أو مبررا منطقيا للوقت والجهد المبذولين في دراسة مقررات اللغة العربية سوى اجتياز سنة دراسية بنجاح ، لكنه ليس تعليما للحياة والمواطنة كما يفترض أن يكون.
5-إن اللغة العربية تحولت إلى مجموعة من الكتب الغثة التي حولت تعليمها إلى الجانب المكتوب وأهملت الجانب الشفوي من اللغة ، بالإضافة إلى أنها لاتحقق من الأهداف سوى أنها تجبر التلاميذ على كراهية اللغة وتعلمها .
د- مشكلات تتعلق بالمعلم :
1-القصور في إعداد وتدريب معلم اللغة العربية بالتعليم الأساسي بوجه عام والتعليم الابتدائي على وجه الخصوص.
2-تخلى معلم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية عن كثير من مهامه وأدواره والتي نص عليها في الوثيقة الخاصة بالمعايير القومية للمعلم من أجل الحكم على جودة أدائه والتي من بينها :
أ- تصميم أدوات متنوعة ومبتكرة للتقويم .
ب- استخدام أساليب التقويم الواقعي مثل ( ملفات الإنجاز وأساليب الملاحظة ، ومقابلات ومقاييس الأداء) باستمرار لمعرفة مستوى التلاميذ .
ج‌-تصميم أنشطة وقائية وأخرى علاجية لمواجهة ضعف التلاميذ .
د‌-تصميم أنشطة إثرائية لتدعيم نقاط القوة وللإسراع في التعلم .
هـ- الاشتراك مع الأسرة في تقييم التلاميذ بهدف تحسين تعليمهم وأدائهم.
و- تشجيع التلاميذ على إبداء الرأي والمشاعر نحو ما يقدم إليهم وما يتم دراسته في مواقف وأنشطة التعلم .
3-استسلام المعلم للطرق التقليدية في التدريس والتي توارثها عبر الأجيال ، واستخدام طرق واستراتيجيات تقليدية في المدرسة الابتدائية والاهتمام بثقافة الذاكرة والإيداع ، وإهمال ثقافة الابتكار والإبداع .
4-غياب التوجيه التربوي السليم من قبل المعلم نحو التعلم الذاتي والأنشطة الذاتية.
5-عدم وضوح الأهداف بالنسبة للمعلم والمتعلم بالإضافة إلى عدم كفاءة الطريقة والوسيلة المستخدمة من قبل المعلم في إحداث أثر التعليم والتعلم ، ويعزى هذا إلى أن تعليم اللغة العربية في المدرسة العربية يفتقر إلى الطرق الحديثة الفاعلة والفنيات والإجراءات التي تجعل من حصة اللغة العربية حصة استمتاع باللغة ؛استماعا وحديثا وقراءة وكتابة وإبداعا وتذوقا .
6-القصور في عملية التقويم للأداء اللغوي فهو لا يقيس مقدار نمو التلاميذ في استعمال اللغة وإتقان مهاراتها بشكل وظيفي.
يتضح من العرض السابق أن واقع تدريس اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية واقع مرير يذخر بالعديد من المشكلات التي تتعلق بشتى الجوانب مثل المجتمع والمدرسة والمحتوى والمعلم، وما سبق كان مجرد رصدا لملامح سوء واقع اللغة العربية وهذا الوضع الراهن وتلك الأزمة دعت العديد من التربويين إلى القول بأن واقع اللغة العربية على ألسنة المتعلمين والمثقفين مأساة نعيشها ، وكارثة حلت بنا ، ومصيبة أحاطت بلساننا، وقصور أصاب بياننا، وتحليل استشرى في تعبيرنا ، وتشويه أضاع ملامح فكرنا ، وعجز أصاب تعليمنا اللغوي ؛ حتى أصبحت العربية غريبة بين أهلها الذين هجروها ، ولقد بلغ الأمر أن قيل : إذا أردت أن تعرف أين تموت اللغة العربية ، فاعلم أنها تموت في كل مكان ؛ ومن ثم فإن اللغة العربية تعيش الآن مأساة كبرى في المدرسة العربية ، وإن كان هناك ما هو أسوأمن المأساة فستعيشها اللغة العربية في المستقبل القريب ، مالم يتدارك الأمر بيقظة وسرعة.
ومن هنا دعت الحاجة إلى ضرورة الاهتمام بتعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية بفنونها المختلفة؛ باستخدام طرق تدريسية مثيرة وجذابة ومشوقة ، وفى الوقت ذاته تحقق الأهداف المنشودة من أجل المحافظة على اللغة العربية والاعتناء بتدريسها في مراحل التعليم الأولى .




بارك الله فيك على هذا البحث والموضوع الرائع الذي حصلنا منه الكثيرمن الفوائد القمة

شكرا لك لمجهوداتك القيمة والمميزة

تقبلي مروري المتواضع على مواضيعك

المعلمة هناء




الله يحسن إليك..

غايتي أن يكون الأستاذ حاضرا بأفكاره واقتراحاته

في الجلسات التنسيقية مع زملائه

أو التكوينية مع المفتشين والمستشارين

أو الاجتماعات الدورية مع المديرين

وهذا كله لخدمة التلميذ والأخذ بيده ومراعاة ظروفه قبل الحكم على تدني مستواه أو سموه

لأن الأمانة صعبة ونُسأل عنها ..

ممتنة لمرورك العطر

تحياتــــــــــــــي….