يقول الله تعالى في سورة النور : اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)
وفي سورة المؤمنون يقول تعالى : وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ(20)
ويقول تعالى في سورةالتين: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنَّه من شجرة مباركة ٍ { رواه ابن ماجة والحاكم والمصنف والجامع }.
روى الترمذي في سننهعَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُمِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ، وعند ابن ماجة عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِعَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ائْتَدِمُوابِالزَّيْتِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ .
وفي رواية عنعَبْد اللَّهِ بْن سَعِيدٍ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِفَإِنَّهُ مُبَارَكٌ ، وفي مسند أحمد عَنْ عَطَاءٍ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي أَسِيدٍقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوابِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ، وفي سنن الدارمي عَنْ أَبِي أَسِيدٍالأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُوا الزَّيْتَوَائْتَدِمُوا بِهِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ شَجَرَةٍمُبَارَكَةٍ.
الإعجاز العلمي والمواد الفعالة :
يحتوي على الأحماضالدهنية غير المشبعة ، وحيدة الرابطة المزدوجة ، وهو ما يميزه عن بقية الزيوت . وقدورد في الكتاب الأمريكي الصادر في 1997 بعنوان " 8 أسابيع للوصول إلى الصحةالمناسبة " 8 Week to optimum health " للمؤلف أندرياويل ـ أنه يجب استبدال كلأنواع الدهون التي يتناولها الإنسان ، وخاصة بعد سن الأربعين بزيت طازج من زيت الزيتون.
زيت الزيتون يعالج أمراض الكبد :
يذيب الدهون ويساعد في تقويةالكبد، وعلاج الكبد الدهني، وبذلك يزيد من النشاط ومن ناحية أخرى فقد ذكرالكتاب إن الدواء المعروف في الأسواق باسم Essential Fort يحتوي على نسبة عاليةٍ منزيت الزيتون، وهو الذي يوصف أساسياً لمرضى الكبد ،كما أنه يحسن من وظائف الكبد، وخاصة أنه مضاد للسموم، ومن هنا فهو يزيد من قدرة الكبد على القيام إزالةالسُّمِّيةDetoxication
القلب والسرطـان :
توصل بحث علمي أجريفي أسبانيا ونشرته مجلة – جت – المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيتالزيتون في طهي الطعام قد يمنع سرطان الأمعاء.
ويقول الفريق الطبي الذيأجرى التجربة إن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية، الأمر الذي يفسر سببكون الغذاء المتوسطي غذاء صحيا.
وقد أجري البحث على عدد من الفئرانالمختبرية التي أطعم بعضها غذاء غنيا بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعةثالثة بزيت زهرة العصفر، ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أعطي إحداهامواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتونكانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية الزيتون والسمك. ويقول رئيسالفريق البروفسور ميجيل جاسول إن هذه الدراسة تقدم دليلا على أن غذاء يحتوي علىخمسة بالمائة من زيت الزيتون يقي من الإصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرة العصفر.
ويفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليهاآركيدونات المسؤولة، عند اتحادها مع مادة أخرى هي بوستجلاندين – إي، عن تحريضالخلايا على الانقسام السرطاني .
ويعتقد الباحثون أن بدائل زيت الزيتون قدتؤدي العمل نفسه. لكن العلماء يؤكدون إن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد بل يحتاج إلىمزيد من التجارب لمعرفة الآلية الدقيقة لتأثير زيت الزيتون في منع تكون السرطان.
زيت الزيتون يقي من سرطان الجلد :
واكتشف علماء يابانيون أن تعريض الجلدلزيت الزيتون ذي النوعية الجيدة بعد التعرض الشمس يقلص من احتمالات الإصابة بسرطانالجلد، وقد اختبرت الطريقة الجديدة بنجاح على الفئران المعدلة وراثيا والتي لاتحمل الشعر.
وكشف الباحثون عن أن زيت الزيتون ذا الدرجة العالية يساعد علىإبطاء ظهور آثار السرطان على الجلد ويقلل من حجم الأورام السرطانية إذا ما نُشر علىالجلد.
وقد وضع الباحثون، بقيادة الدكتور ماسماميتسو إتشيهاشي من كليةالطب في جامعة كوبي، الفئران تحت ضوء الشمس ثلاث مرات في الأسبوع. وبعد خمسدقائق من تعريضها لأشعة الشمس، قاموا بدهن مجموعة من الفئران بزيت الزيتون العاديوأخرى بزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية، وثالثة لم تُعرَّض إلى نوع من زيتالزيتون .وبعد ثمانية عشر أسبوعا بدأت أورام سرطانية بالظهور على مجموعة الفئرانالتي لم تعرض إلى زيت الزيتون، أما الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون العادي فكانتأفضل حالا قليلا، غير أن مجموعة الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون الجديدذي الدرجة العالية لم تظهر عليها أي آثار لسرطان الجلد إلا بعد أربعة وعشرينأسبوعا، كذلك فإن الأورام التي ظهرت على فئة الفئران الأخيرة كانت أصغروأقل كثافة، بل أنها ألحقت ضررا أقل بتركيبة مادة "دي أن أي" في الجلد.
ويعتبر زيت الزيتون غنيا بالمواد المانعة للتأكسد التي يُعتقد أنها تمتصالتأثيرات الضارة للإشعاعات فوق البنفسجية، لكنه لا يمنع الأشعة فوق البنفسجية مناختراق الجلد.
زيت الزيتون يعالج سرطان الأمعاء :
وتوصل علماءبريطانيون إلى أدلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطانالأمعاء الذي يذهب ضحيته حوالي 20 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحدها. ووجدباحثون وأطباء في جامعة اوكسفورد الإنجليزية أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة معحامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم.
والجدير بالإشارة أنسرطان الأمعاء هو من أكثر أمراض السرطان شيوعا في بريطانيا بعد سرطان الرئة، لكنمعالجته ممكنة إذا أكتشف في وقت مبكر. وبحثت الدراسة في نسبة الإصابة بمرضسرطان الأمعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم، يقع معظمها في أوربا، إضافة إلىالولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين. ووجد الباحثون انعوامل غذائية تلعب دورا هاما في إصابة الشخص، وأن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرةمن اللحم والسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين يأكلون الخضرواتوالحبوب.
ووجد العلماء أيضا أن خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء تقل معتناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون. ويعزو العلماء ذلك إلى أن الوجباتالغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم يمكنها أن تزيد من إفراز حامضالصفراء أو حامض ديأوكسيسيكليك، الذي بدوره يقلل من فعالية أنزيم خاص يعتقد بأنهيلعب دورا هاما في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء .ويعتقد العلماء أن انخفاضالأنزيم الخاص، الذي يسمى ديامين أوكسيداس، قد يكون سبب تزايد الخلايا السرطانية فيالأمعاء. وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفضالمادة الحامضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم وزيادة إفرازالأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا الغير عادية والسرطانية. وقال أحدالباحثين إن الدراسة الجديدة تؤكد أن البلدان التي تستهلك فيها كميات كبيرة من زيتالزيتون لديها حالات سرطان أمعاء ومستقيم أقل نسبيا عما كان يعتقد، أخذين بنظرالاعتبار جوانب أخرى من العادات الغذائية لتلك البلدان.
وقالت متحدثة باسممؤسسة التغذية البريطانية إنه في السابق كانت فوائد زيت الزيتون تقتصر على أمراضالقلب، ولكن منذ شيوع فوائده في محاربة الأمراض الأخرى أزداد وعي الناس بأهميتهوأزداد استخدامه في الطعام.
زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي:
أثبتت دراسة أجريت في اليابان أن النساء اللاتي يتناولن زيت الزيتون اكثرمن مره باليوم يقللن من خطر إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 25% بالمقارنة معالنساء اللاتي لا يتناولنه بانتظام وفى هذا الصدد يقول الدكتور ديميتريوس أستاذالصحة العامة بكلية هار فارد والذي اسهم بإجراء الدراسي أن الدراسات قد أشارت إلىأن تناول زيت الزيتون لا يساعد على تفاقم الإصابة بأورام الثدي الذي تنشطهاالكيماويات مثلما تفعل بعض الأنواع الأخرى من الدهون وأثبتت دراسة أخرى أجريت علىخمسة الاف شخص أن هناك صله بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم والضغط والسكرفضلا عن فعاليته في علاج التهاب المفاصل والإمساك المزمن وآثار الشيخوخة ويقلل منأخطار أمراض القلب وتصلب الشرايين كما ثبت أيضا انه يساعد في تعدين العظام.
ويقول الباحثون إن زيت الزيتون عنصر أساسي خلال فترة النمو ثم بعد بلوغ سنالرشد في تجنب نقص الكالسيوم الذي يمكن أن يودي إلى تخلخل العظام في سن الشيخوخةكما ثبت انه يحمى ضد حصى المرارة لأنه ينشط التدفق اللازم من الصفراء ويزيد نسبةكوليسترول (HDL) أي الكوليسترول الجيد اللازم لاستمرار وظيفة المرارة.
زيت الزيتون يقي من أمراض القلب:
لبعض أنواع الدهون أهمية كبيرةللجسم ولها العديد من المنافع. انها مجموعة الدهون التي تعرف بالأحماض الدهنيةالأساسية Essential Fatty Acids (EFAs) وعلى العكس تماما من الدهون الحيوانية ودهونمنتجات الحليب فان الأحماض الدهنية الأساسية قد تكون ضرورية لتقليل مخاطر بعضالحالات المرضية مثل الإصابة بأمراض القلب والجلطة .ويحتل زيت الزيتون مرتبة مهمةضمن هذه المجموعة من الدهون فشعوب حوض البحر الأبيض المتوسط تستخدم الكثير منه وهذاقد يكون السبب في كثير من الأحيان في أن شعوب هذه البلدان مثل سكان جنوب إيطالياواليونان لا تعاني من زيادة ملحوظة في أمراض القلب وتصلب الشرايين. وماذا بعد؟ بينالتقرير الذي نشر مؤخرا في المجلة الطبية البريطانية لا نسيت أن الكثير من الزيوتالنباتية لها نفس التأثير إن لم يكن افضل من زيت الزيتون وعلى المدى البعيد مثل زيتاللفت rapeseed. فهل إن زيت الزيتون في واقع الأمر له ما له من مواصفات فريدة فيالحد من الإصابة ببعض الأمراض أم أن العملية لا تعدو أن تكون ما حضي به زيت الزيتونمن أعلام كبير في الآونة الأخيرة؟.
تعرف الزيوت والشحوم في المصطلح العلميبأنها تقع ضمن مجموعة الليبيدات حيث تقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: المشبعة Saturated وغيرالمشبعة المتعددةPolyunsaturated وغير المشبعة الاحادية monounsaturated . وتتواجد المشبعة منها في اللحوم والبيض ومنتجات الحليبوالمرتبطة طبيا باحتمالات الإصابة بأمراض القلب. أما غير المشبعة المتعددةوالأحادية من الدهون فإنها تقي الجسم من الأمراض وتقلل من احتمالات الإصابة بها وفيما يتعلق بزيت الزيتون فان معظم خصائصه الصحية تعزى الى انه يحوي على الكثير منالدهون غير المشبعة الأحادية التي تعرف بحامض الاوليك.
تم دراسة حالةمجموعة من الأشخاص الذين بدلوا غذائهم المعتاد إلى نمط الغذاء الذي يتبعه سكان حوضالبحر المتوسط وتبين أن السبب في أن مثل هؤلاء الأشخاص قد تقلصت عندهم فرصة الإصابةبنوبة قلبية ثانية ليس بسبب زيت الزيتون بل بسبب زيت المارجارين الموجود في زيتاللفت rapeseed. ومهما كان من أمر، تبقى الحقيقة الماثلة للعيان أن سكان حوض البحرالمتوسط اقل فرصة للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين من غيرهم وان زيت الزيتون هوالزيت الأكثر استخداما ضمن الغذاء اليومي لهؤلاء من زيت اللفت.
ومن أهمفوائد زيت الزيتون هو انه يقلل من كمية الكوليستيرول في مجرى الدم رغم أن كاتبالمقالة التي نشرتها مجلة لانسيت يبين ان الكثير من الزيوت النباتية التي تحوي علىالدهون غير المشبعة الأحادية لها تأثير اكبر من زيت الزيتون في تقليل كميةالكوليستيرول في الدم. ولكن هل أن العامل الرئيسي في تقليل فرصة الإصابة بأمراضالقلب مرتبط دائما بنقصان كمية الكوليستيرول في الدم فحسب؟ . بينت الدراسات التيأجريت على الحيوانات المختبرية أن الكوليستيرول يكون خطرا عند تفاعله مع الأكسيجين(أي تأكسده) يحوي زيت الزيتون على العديد من المكونات الأخرى بما في ذلك مكوناتمثل الاوليوروبين والسوالين التي قد تحمي الكوليستيرول من الأكسدة . كما أن هذهالمركبات قد تساعد أيضا في تقليل مخاطر أخرى لها علاقة بالأكسدة مثل السرطان. وقدبينت دراسة نشرت مؤخرا تناولت النساء اللأتي يتناولن زيت الزيتون بكثرة أن فرصةإصابتهن بسرطان الثدي اقل بكثير من غيرهن.
الحكم النهائي ومع كل ما تناولتهمقالة مجلة لانسيت الطبية يبقى زيت الزيتون ذا كفة راجحة تماما في الاستخدام اليوميسواء في السلاطة أو في الطبخ فان له فوائد جمة للصحة العامة على المديين القريبوالبعيد. ومن افضل أنواعه بالتأكيد هو ما قلت معاملته والذي يحضر بالطرقالباردة ودون الاستعانة بالحرارة وما يدعى بزيت الزيتون العذري Virgin Olive oil . أ.هـ.
زيت الزيتون والصبغيات:
قال تعالى : وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ (20) سورة المؤمنون
يقول الدكتور نظمي خليل أبو العطا في كتابه إعجاز النبات في القرآن الكريم : وقد كشفت في لسان العرب لابن منظور عن معنى كلمة صبغ فوجد: ( الصبغ والصباغ والصبغة : ما يصبغ به الثياب والصبغ المصدر والجمع أصباغ وأصبغة والصبغ في كلامالعرب التغيير ومنه صبغ الثوب إذ غير لونه و أزيل عن حاله إلى حالة سواد أو حمرةأو صفرة). وقد اشتملت هذه الآية الكريمة على أمور عظيمة .وإذاكان ربنا سبحانه وتعالى قال لنا أن شجرة الزيتون تعطي الدهن فهذا معلوم ولكن(وصبغ للآكلين ) وقد قرأتُ التفاسير وعلمت إنهم يقصدون الغمس للطعام في الزيت،وبالكشف في لسان العرب وجدت أن هذا صحيح ولكن عندما قالت الآية (صبغ للآكلين)هنا ذكر الدهن، وعطف عليه الصبغ وقد فهمت أن ثمار هذه الشجرة تحتوي الدهن المكونمن الأحماض الدهنية ومركبات أخرى.
وهي تحتوي على الأحماض الدهنيةالأمينية ومنها الفنيل والإنين الذي يعطي التيروزين (وهو مشتق من الألانين) وهو من الأحماض العطرية الأساسية و(الفنيل الأنين يعطي التيروزين) وهو من الأحماضالميلاينين في الجلد وهذه الصبغة (الميلانين) هي التي تصبغ البشر حسب كميتها فيالجلد فإذا كانت صبغة كثيفة أعطت الجلد الأسود، وإذا خفت أعطت اللون الأصفر وإذاغابت تماماً (شذوذ ومرض) أعطت اللون الأبيض للشعر والجلد والرموش ولهذاالصبغة (الميلانين) أهمية كبيرة للإنسان فالسودان والنبوي ، والأفريقي يعيشونفي منطقة شديدة الحرارة ساطعة الشمس وهذا يتطلب حماية للناس، هذه الحماية تتوفربتوفر اللون الأسود (الميلانين) ، وهذا ملحوظ في الشخص القمحي اللون عندما يقففي الشمس طويلاً فإنه يسمر، لآن الاسمرار ووسيلة دفاع عن الجلد ضد الشمس.
وهذا سبق علمي خطير، حيث أن شجرة الزيتون تعطي الزيت والأحماض الأمينية، ومنها الأحماض المسؤولة عن إعطاء اللون الأسود (الصبغ الجلدي) أ.هـ .
سلمت يمناك
تحياتي
ويعتبر زيت الزيتون من اهم الزيوت ويتصدر المراكز الاولى
بين الزيوت حيث يدخل فى علاج الكثير من الامراض
ولة نتائج فعالة لذلك يعتمد علية الدكتور محمد الهاشمى فى وصفاتة العلاجية
حيث يعتمد الدكتور الهاشمى على الاعشاب الطبيعية فى علاج الامراض المستعصية
وتوصل الدكتور محمد الهاشمى الى علاج الكثير من الامراض منها السرطان وامراض الكبد والصرع وغيرها من الامراض الكثيرة
واتمنى من الله اتن يشفى مرضى المسلمين اجمعين