أسماء الجنة وعددها
أسماء الجنة وعددها
للجنةعدة أسماء باعتبار صفاتها ، ومسماها واحد باعتبار الذات ، فهي مترادفه من هذاالوجه، وتختلف باعتبار الصفات فهي متباينة من هذا الوجه، وهكذا أسماء الرب سبحانهوتعالى وأسماء كتبه وأسماء رسوله وأسماء النار ، وأسماء اليوم الآخر ، والاسم الأول:
للجنةعدة أسماء باعتبار صفاتها ، ومسماها واحد باعتبار الذات ، فهي مترادفه من هذاالوجه، وتختلف باعتبار الصفات فهي متباينة من هذا الوجه، وهكذا أسماء الرب سبحانهوتعالى وأسماء كتبه وأسماء رسوله وأسماء النار ، وأسماء اليوم الآخر ، والاسم الأول:
الجنة :
وهو الاسم العام المتناول لتلك الدار ، وما اشتملتعليه من أنواع النعيم واللذة والبهجة ، والسرور وقرة الأعين. وأصل اشتقاق هذهاللفظة من الستر والتغطية ، ومنه الجنين لاستتاره في البطن ، والجان لاستتاره عنالعيون ، والمجن لستره ووقايته الوجه ، والمجنون لاستتار عقله وتواريه عنه . ومنهسمي البستان جنة لأنه يستر داخله بالأشجار ويغطيه. ومنه قوله تعالى ( اتخذواأيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله) أي يستترون بها من إنكار المؤمنينعليهم
دار السلام:
دار السلام:
وقد سماها بهذا الاسم في قوله ( لهم دار السلامعند ربهم ) ، وقوله ( والله يدعو إلى دار السلام ) وهي أحق بهذا الاسم ، فإنها دارالسلامة من كل بلية وآفة ومكروه، وهي دار الله ، واسمه سبحانه السلام الذي سلمهاوسلم أهلها ( وتحيتهم فيها سلام )
دار الخلد:
وسميت بذلك لأن أهلهالا يظعنون عنها أبدا كما قال تعالى ( عطاء غير مجذوذ)، وقوله ( إن هذا لرزقنا مالهمن نفاد ) وقوله ( أكلها دائم وظلها ) وقوله ( وما هم منها بمخرجين) وقوله تعالى ( خالدين فيها أبدا (
دار المقامة:
قال تعالى حكاية عن أهلها ( وقالواالحمدلله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور ، الذي أحلنا دار المقامة من فضلهلا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ) . قال مقاتل : أنزلنا دار الخلود، أقاموافيها أبدا، لا يموتون ولا يتحولون منها أبدا
جنة المأوى:
قال تعالى ( عندها جنة المأوى) ، والمأوى : مفعل من أوى يأوي ، إذا انضم إلى المكان وصار إليهواستقر به . وقال عطاء عن ابن عباس : هي الجنة التي يأوي إليها جبريل والملائكة . وقال مقاتل والكلبي: هي جنة تأوي إليها أرواح الشهداء وقال كعب : جنة المأوى : جنةفيها طير خضر ترتعي فيها أرواح الشهداء ويقول ابن القيم : والصحيح أنه اسم من أسماءالجنة كما قال تعالى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هيالمأوى )
جنات عدن:
فقيل هو اسم جنة من جملة الجنان، ويقول ابن القيم : والصحيح أنه اسم لجملة الجنان ، ولكها جنات عدن، قال تعالى ( جنات عدن التي وعدالرحمن عباده بالغيب) ، وقال تعالى ( ومساكن طيبة في جنات عدن )، والاشتقاق يدل علىأن جميعها جنات عدن فإنه من الإقامة والدوام ، يقال : عدن بالمكان إذا أقام به ،وعدنت البلد إذا توطنته
دار الحيوان:
دار الحيوان:
قال تعالى ( وإن الدار الآخرةلهي الحيوان (والمراد الجنة عند أهل التفسير ، قالوا وإن الآخرة يعني الجنة لهيالحيوان: لهي دار الحياة التي لا موت فيه
الفردوس:
الفردوس:
قال تعالى : ( أولئك هم الوارثون ، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) ، وقال تعالى ( إن الذينآمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا )، وأصل الفردوس : البستان ، قالكعب هو البستان الذي فيه الأعناب ، وقال الضحاك هي الجنة الملتفة بالأشجار ، وهواسم يطلق على جميع الجنة وأفضلها وأعلاها
جنات النعيم:
جنات النعيم:
قال تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم )، وهو اسم يطلق ايضا على جميعالجنات ، لما تضمنته من الأنواع التي يتنعم بها من المأكول والمشروب والملبوسوالصور والرائحة الطيبة والمنظر البهيج والمساكن الواسعة
المقامالأمين:
المقامالأمين:
قال تعلى ( إن المتقين في مقام أمين )، والأمين : الآمن من كل سوءوآفة ومكروه ، وهو الذي جمع صفات الأمن كلها ، فهو آمن من الزوال والخراب ، وأنواعالنقص ، وأهله آمنون فيه من الخروج والنقص والنكد ، وقوله تعالى ( يدعون فيها بكلفاكهة آمنين ) ، فجمع لهم بذلك بين أمن المكان وأمن الطعام فلا يخافون انقطاعالفاكهة ولا سوء عاقبتها ومضرتها ، وأمن الخروج منها فلا يخافون ذلك ، وأمن الموتفلا يخافون فيها موتا
مقعد صدق ، وقدم صدق:
مقعد صدق ، وقدم صدق:
قال تعالى ( إن المتقينفي جنات ونهر ، في مقعد صدق )، فسمى الجنة مقعد صدق لحصول كل ما يراد من المقعدالحسن فيهاوذكر ابن القيم في كتابه بستان الواعظين : روي عن وهب بن منبه عنابن عباس قال : لما خلق الله تبارك وتعالى الجنات يوم خلقها وفضل بعضها على بعض فهي سبع جنات :
دار الخلد
دار السلام
جنة عدن
جنة المأوى
جنة الخلد
جنة الفردوس
جنة النعيم
دار السلام
جنة عدن
جنة المأوى
جنة الخلد
جنة الفردوس
جنة النعيم
جزاك الله خيرا
بوركتم في هذا العمل الرائع شكرا لك
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعلكم من اهل الجنة ومن الطيبن يارب العالمين