التصنيفات
الشعر والنثر

هَذا هو السَفَـــــرُ الأخيرْ لأبي عبدالملك

تعليمية
تعليمية

تعليمية تعليمية
تعليمية

تحية طتحية طتحية طتحية ط

هذا هو السَّفَـرُ الأخيرْ ، قدَرُ الصغير مع الكبيرْ
و الموت سهمٌ نافذٌ ، يُفني الغني أو الفقيرْ
أين المآكلُ و المشاربُ و المراكبُ و القصورْ ؟
أين النضارةُ و الجمالُ و أين رائحةُ العطورْ ؟
أين ابتسامتكَ التي منها يُشِعُّ سَنا السرورْ ؟
بل أين صوتكَ في المجالسِ ، ذلك الصوتُ الجَهُورْ ؟
بل أين عِزّتكَ التي ، صعدت إلي برج الغرورْ ؟
بل أين ذكركَ بعدما ، كنت المُعَرَّفَ و الشهيرْ ؟
هل مُخبرٌ عن ذلكَ المسكين كيف هو المصيرْ ؟
كم كان ينقلُ خَطوَهُ بين البراري و البحورْ
و الآن قد قُصِرَتْ خُطاهُ عن التنقل و المسيرْ
أمسي أسيرا ً يا لَـذُلِّكَ بعد عِزِّكَ يا أسيرْ
و غدَا فراشكَ من ترابٍ ، لا غطاءَ و لا سريرْ
قـُم يا أخي في الليل و اقرعْ باب توابٍ غفورْ
أوَ مَا يُذكِّرُكَ الظلامُ ، ظلامَ مُوحشةِ القبورْ
أطِـلِ السجود لعل وجهكَ أن يفوز ببعض نورْ
من نورِ خلَّاق البرايا في المقابرِ و النشورْ
و اكسر قيود الإثم و اجعل روحكَ العليا تطيرْ
و اطرد غيوم الهم يا محزون عن روض الشعورْ
تُب يا أخي تُب يا أخي ، فالله غفارٌ شكورْ
للحفظ :
تعليمية
من هنــــــــا
تعليمية تعليمية
تعليمية تعليمية




بارك الله فيك أخي على القصيدة القيمة والمفيدة
نترقب المزيد
بالتوفيق




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.