همس الورد

في هدوء المكان.
وصخب الزمان.
حين تمازج نبضات القلوب.
وآهات الروح.

نحاكي ورود الكون في صفاء.
ونتأمل تفاصيل وجوده.
برائحة الإشتياق.
وبظل دفء بقايا الذكريات.
نحتفي به من خفايا السنين.
لينثر من الأحاسيس أوتارا.
نعزف عليها لحنا وأنغام.

فيبعث شذى الورود الرائعه.
تراتيل وجد تنساب..كصفاء الشهد.
تنتشي فيها الروح.
كتهاطل المطر.

ورد يتهادى من نسائم الحنين.
يسكب عطرا على عتبات الذكرى.
يخط ميلاد صفحه من صفحات العمر.
ليكون للقاء الندى بخد الورد قصة لا تنتهي.

فبين بحور وبحور شواطيء من الإعتذار والسكون.
وبين حلم وحلم غفوات يأس وإنتظار عيون.
وبين نبض وقلب.
دروب ومساحات أزليه من شجون.

فلنشعل شموع الحروف بوح.
على ضفاف نهر عذب.
ولن تنطفيء.
لأنها تطفوا على أزهار.
تتهامس.
بحبنا .
وأشواقنا.
تتفتح لأفراحنا.
وتذبل ألما لأحزاننا.
وتنحني لهمومنا.
تتحاكى مشاعر صادقه.
في أعمق بقعة صفاء في الروح.
ترتسم لحظات.
إعتذار.
وأمل.
وحنين.