التصنيفات
الحياة الزوجية

هل ترتبط بحـــواء لا تـــحبك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ هل ترتبط بحـــواء لا تـــحبك
أما بعد.

تدور الأيام.. كلنا نكبر.. يوما بعد يوم.. في كل ثانية يعدها رقاص الساعة نتغير فيها و يتغير معنا الأخرون.

كنا في مرحلة الطفولة نرتع في المراعي و في الحقول و بين جذران الحي لكننا نصل الى مرحلة لا مناص منها و هي الارتباط بحـــواء.

لكنه هذا الارتباط له أشكال عديدة و غير موحدة. لكن أقصد أنا الزواج. لكنه زواج غير عادي.

انه زواج فرض على أحد الأطراف وهنا أقصد حواء.

فلقد رأينا العديد من الزيجات كانت المرأة فيها مغصوبة على الزواج من رجل لا تحبه اما بسبب العائلة أو الظروف المادية و الاجتماعية التي تمر بها.

لكن بالنظر من منظور أدم.. هو يريدها بسبب جمالها سواء الخارجي أو الداخلي أو هما معا. فيتقدم لخطبتها فاذا كان غنيا و ذا وزن غصبت العائلة عليها الزواج بادم

من هنا قد يدخل الشريكان في دوامات و ويلات المشاكل و الأحزان الا من رحم ربي.

و من هنا اريد أن أتسأل ؟

هل أنت من النوع الذي عندما يريد شيئا يربط العزم أن يأخده و لو بالغصب ؟

هل ترتبط بحواء لا تحبك ؟

في حالة الاجابة بنعم ؟ هل تخطط فيما بعد الارتباط بالعمل على مراضاتها و جعلها تحبك ؟

في حالة الاجابة بلا أذكر السبب من وراء ذلك؟

هل تؤمن بأن الحب المتبادل بين الزوجين يأتي قبل أم بعد الزواج؟




أنا من الشخص الذي يعزم على الله ويتوكل عليه وهذه هي صفة المؤمن التقي لكن لا أخذ الأمور بالغصب، لأن العبد يريد ومايكون إلا ما أراد الله، فالخيرة ما أختاره الله ودليل ذلك صلاة الإستخارة،
نعم أرتبط بحواء لا تحبني لأن الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج وهذا بعد المعاشرة فتنشأ المودة وأنا أعمل دائما إلى إرضاء زوجتي في حدود الشرع وحسب الإستطاعة لأن خير الناس خيركم لأهله
الحب يأتي بعد الزواج وكل ماقال عكس ذلك فهو يدعوا إلى الإختلاط والكلام الغير المباح مع النساء وإن قيل أن غايتي سليمة فالغاية لا تبرر الوسيلة وقد ينتج عن هذه الممارسات الزنى في بعض الأحيان.




أنا من الشخص الذي يعزم على الله ويتوكل عليه وهذه هي صفة المؤمن التقي لكن لا أخذ الأمور بالغصب، لأن العبد يريد ومايكون إلا ما أراد الله، فالخيرة ما أختاره الله ودليل ذلك صلاة الإستخارة،
نعم أرتبط بحواء لا تحبني لأن الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج وهذا بعد المعاشرة فتنشأ المودة وأنا أعمل دائما إلى إرضاء زوجتي في حدود الشرع وحسب الإستطاعة لأن خير الناس خيركم لأهله
الحب يأتي بعد الزواج وكل ماقال عكس ذلك فهو يدعوا إلى الإختلاط والكلام الغير المباح مع النساء وإن قيل أن غايتي سليمة فالغاية لا تبرر الوسيلة وقد ينتج عن هذه الممارسات الزنى في بعض الأحيان.




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يبقى هدا راْيك الشخصي يا اْخي,لكنك سوف تتعب لتصل الى هدفك




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يبقى هدا راْيك الشخصي يا اْخي,لكنك سوف تتعب لتصل الى هدفك




أختي في الله سارة إن المؤمن الحقيقي يجب أن يكون يقينه بالله وحده مع الأخذ بالأسباب وهذا تطبيقا لقوله تعالى
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره
والزوجة رزق إذن لاداعي للقلق مادام المؤمن متوكل على الله، والتعب الذي يأتي بعده راحة خير من الإستعجال الذي يليه الندم
أنصح نفسي وكل المقبلين على الزواج أن يستعينوا بالله، وإستشارة من هم أدرى بهذه المواقف حتى لا يندموا في إختيار الزوجةالصالحةلأن سعادة المرء تكتمل بها .




هدا يعني انك تختار الطريق الصعب ؟؟؟؟ الله يعينك




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.