[نصيحة] اعتقادنا في الصحابة من كلام السلف وردود العلماء على من تنقص فيهم – انشر دفاعا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة الطائفة الناجية الفرقة المنصورة أتباع السلف أتباع الأثر كما سماهم السلف اجلال الصحابة وتعظيمهم واتابع أثارهم وعدم الخوض فيهم والتنقص لهم والكف عما جرى بينهم والأحاديث والأثار في كتب السلف كثيرة.
وحرّم الله سبحانه وتعالى أن يؤذي المؤمن أخاه المؤمن بسبٍّ أو شتم أو غيبة أو همز أو لمز قال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} فتوعد الله الهمّاز الذي يعيّر الناس، ويطعن عليهم بالإشارة أو بالفعل، وكذا اللمّاز الذي يعيبهم بقوله، بالويل وهو واد في جهنم يسيل من صديد أهل النار وقيحهم، فمن آذى المؤمنين فقد أثم إثما مبينا وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} فالوعيد الشديد والإثم الأكيد في حق من يؤذي أحدا من المؤمنين عموما بسبٍّ أو نحو ذلك، فكيف بأذية صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالإثم أبلغ والجرم أعظم فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التعرض لأصحابه بسبٍّ أو شتم فقال: "لا تسبوا أحداً من أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مدَّ أحدهم ولا نصيفه"
وكذا أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة منها حديث جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها" فكل من يحب الصحابة فهو محب للرسول صلى الله عليه وسلم وكل من يبغضهم فهو مبغض له.
وقرر هذا الطحاوي في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة على مذهب أبي حنيفة وصاحبيه حيث قال: "ونحب أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نفرِّط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان"
عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَهْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اَلْحُدَيْبِيَةِ خَطَبَ اَلنَّاسَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنِّي رَاضٍ عَنْهُ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُمْ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ اَللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِأَهْلِ بَدْرٍ وَاَلْحُدَيْبِيَةَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ لَا تُسِيؤُنِي فِي أَصْحَابِي وَأَصْهَارِي أَيُّهَا اَلنَّاسُ لَا يَطْلُبَنَّكُمْ اَللَّهُ بِمَظْلَمَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ فَإِنَّهَا مِمَّا لَا تُوهَبُ) [أصول السنة – ابن أبي زمنين]
ومن السُّنَّة تولِّي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحبتهم وذكر محاسنهم، والترحم عليهم والاستغفار لهم، والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم. واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم. قال تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا) (الحشر:10). وقال تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)(الفتح:29)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه)
عن جابر بن سمرة قال خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية فقال (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا مثل مقامي فيكم فقال احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد ويحلف وما يستحلف) أخرجه ابن ماجه عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود) أخرجه الترمذي رد علمي:: عائض القرني يشبه الرافضة في تنقصه من الصحابة
رد علمي:: من أولى بوصف السارق يا عائض القرني!!
علما بأنه صدر بحق القرني حُكم شرعي لسرقته كتاب "لا تيأس" لسلوى العضيدان وغُرِّم بذلك فمن أولى بوصف السرقة يا ضايع!!
الرد على السويدان للعلامة ال الشيخ والصالح الفوازن حفظهما الله – صوتي –
تناقضات الاخوان أذناب الليبرالية وتطاولهم على الله تعالى
ورسوله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم
فهذه ذكرى لمن كان له قلب ونسأل الله العافية مما ابتلاهم ونعوذ بالله من شرورهم
والحمد لله رب العالمين ****** ::درر من معين السلف::
قال البربهاري رحمه الله "إذا رأيت الرجل يطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه صاحب قول سوء وهوى لقول رسول صلى الله عليه وسلم (إذا ذكر أصحابي فأمسكوا) فقد علم النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون منهم من الزلل بعد موته فلم يقل فيهم إلا خيرا, وقال (ذروا أصحابي لا تقولوا فيهم إلا خيرا) ولا تحدث بشيء من زللهم ولا حربهم ولا ما غاب عنك علمه ولا تسمعه من أحد يحدث به فإنه لا يسلم لك قلبك إن سمعته" قال البربهاري رحمه الله "وأفضل هذه الأمة والأمم كلها بعد الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين أبو بكر ثم عمر ثم عثمان هكذا روي لنا عن ابن عمر قال (كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان ويسمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره) ثم أفضل الناس بعد هؤلاء علي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة عامر بن الجراح وكلهم يصلح للخلافة ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرن الأول الذي بعث فيهم المهاجرون الأولون والأنصار وهم من صلى القبلتين ثم أفضل الناس بعد هؤلاء من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أو شهرا أو سنة أو أقل من ذلك أو أكثر نترحم عليهم ونذكر فضلهم ونكف عن زللهم ولا نذكر أحدا منهم إلا بالخير لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا ذكر أصحابي فأمسكوا)". للامانة العلمية الموضوع منقول |
||