أولاً ـ ما مفهوم العمل الأدبي؟ وما غايته؟
هو التعبير عن تجربة شعورية في صورة موحية، فالتجربة الشعورية التي يعيشها الأديب تدفعه للتعبير عنها في صورة تعبيرية ذات دلالة.
غايته:
تصوير المشاعر والأحاسيس للتأثير على المتلقّي، فيعيش هذه اللحظة الإبداعية باستمتاع.
ثانياً ـ ما عناصر ومكوّنات العمل الأدبي؟
العاطفة، الأفكار، الألفاظ والعبارات، التصوير والخيال، الموسيقا.
ـ ما الموازين النقدية التي تساعد الناقد في تقويم العمل الأدبي؟
1 ـ الوضوح / وضوح الفكرة، من خلال لغة تعبر عما يريد بسهولة ويسر.
2 ـ امتزاج الفكرة بالشعور والعاطفة / فالنصّ أيّ نصّ إنما هو تجربة شعورية كما أشرنا.
3 ـ العمق والغزارة / مدى إحاطته بالفكرة، وخروجها عن مألوف الإنسان العادي
4 ـ الإقناع الوجداني والمنطقي / دعم الأفكار بالأدلة الوجدانية المستمدة من ثقافته وعاطفته وخياله، والأدلة العقلية المستمدة من ثقافته ورؤيته الفكرية.
5 ـ الجدّة والابتكار / عدم التقليد أو التأثّر بالغير.
6 ـ الامتداد الإنساني / ونعني به مدى انسجام النصّ مع القيم الإنسانية.
7 ـ الصحّة وعدم الاضطراب. أن تكون الفكرة صحيحة مفيدة بعيدة عن التناقض. وسندرس كلّ ذلك على حدة في درس خاص مقبل.
ثالثاً: ما أنواع العمل الأدبي؟
العمل الأدبي نوعان:
1 ـ شعري: ويشمل: الشعر الغنائي أي القصيدة بمختلف توجّهاتها، والشعر المسرحي، والشعر الملحمي.
2 ـ نثري: ومن أبرز فنونه: المقالة والخاطرة وترجمة الحياة والبحث والقصّة والرواية والمسرحية.
التجربة الشعورية.
أولاً: ما التجربة الشعورية؟
هي الموقف الذي تعرّض له الأديب، وتأثر به، وتفاعل معه نفسياً عبر أحاسيسه ومشاعره أولاً، وثقافته ورؤيته الفكرية ثانياً، ومن ثمّ الترجمة الصادقة لهذا الموقف عبر اللغة والصور والألفاظ، أي من خلال الصورة التعبيرية.