التصنيفات
الفقه واصوله

ما حكم الرقص للنساء فيما بينهن .؟‎ ||||

تعليمية
تعليمية

ما حكم الرقص للنساء فيما بينهن .؟‎

السلام عليكم

الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله

أما بعد

فإني وجدت موضوعا مهما للغاية يغفل عنه الكثير من الإخوة السلفيين والأخوات السلفيات كان في موقع معرفة السنن والآثار وكان للأخت الفاضلة أم الطارق السلفية(أسأل الله أن يثيبها) وبعنوان حكم الشرع في رقص النساء فيما بينهن

فأردت إيراد ما نقلته عن الشيخ الألباني رحمه الله و تأكيده بكلام الشيخ محمد العثيمين رحم الله الجميع
فأبدأ مستعينا بالله
1 -السؤال كان موجها للشخ الألباني
السؤال :حكم الشرعِ في رقصِ النساء فيما بينهن؟

الجواب

ما فيه رقص، لا بين الرجال، ولابينَ النساء؛ لا الرجال مع الرجال، ولا النساء مع النساء؛ لأنّ هذا الرقصَ يصحبُه كثيرٌ من العبثِ الذي يترفعُ عنه المُسلمُ، خاصةً: , والنساء [بيظهروا] مفاتِنَهم أمامَ بعضِهم البعض، وهذا لا يجوزإسْلامِيّا.

كلّ ما في الأمر أنه يجوز للنساء أنهن (يغنين) الغناء في العرس – خاصة -، يكوننزيها ، يكون شريفا ، ليس فيه شيء من الألفاظ البذيئة، وليس من الأغاني التي يتغنىبها الفساق الماجنون من المغنين ، وإنما يكون معنى لطيف وجميل؛ كما جاء في حديث عائشة – رضي الله عنها – حينما سألها الرسول : "من أين أنتِ مقبلة ؟" قالت: من العرس للأنصار. قال: "هل غنّيْتُم لهن؛فإن الأنصارَ يُحبّون الغناء"، قالت: ماذا نقول يا رسول الله ؟ قال: "تقولون

أتَيْناكمأتَيْناكم .. فحَيّونا نُحَيّيكم
".

في شيء هذا الكلام ؟! ما فيهشيء.

"أتَيْناكم أتَيْناكم .. فحَيّونا نُحَيّيكمولولاالحنطةُ السمراء .. إذًا تَسمنْ عذاراكم".

كلام سليم، نظيف. إذا كانالغناء من هذا النوع؛ فلا بأس به .

[سلسلة الهدى والنور: الشريط: (132)، ما بعد الدقيقة

30].

العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

هل يجوز للمرأة المسلمة الرقص بين النساء فقط بمناسبة الأفراح؟

فقال رحمه الله

رقص المرأة بين النساء في الأفراح لا حرج في الرقص بين النساء خاصة، إذا كان ما في أخلاط بين الرجال لا بأس بالرقص ولا حرج فيه، ولا نعلم فيه بأساً، وكذلك الأغاني العادية في مدح الزوج أو الزوجة، أو أهل الزوج أو الزوجة، الأغاني التي ليس فيها فحش، وليس فيها دعوة إلى منكر، ولا تحبيب بمنكر، كل هذا لا بأس به.

هل يجوز للمرأة أن ترقص بين النساء في الأفراح

هل يجوز للمرأة أن ترقص بين النساء في الأفراح, وإذا كان ذلك على آلة مباحة وكانت المرأة متسترة, أي: غير مبدية لمفاتنها, وهي في مكان لا يراها فيه الرجال؟

لا نعلم بأساً في الرقص بين النساء مع التستر الواجب لا أعلم بأساً، إذا كان ما هناك منكر لا اختلاط ولا آلة ملاهي، أما الدف فمباح للنساء في الأعراس

فقال رحمه الله

http://www.binbaz.org.sa/mat/19766

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

أما رقص المرأة أمام زوجها وليس عندهما أحد : فلا بأس به ؛ لأن ذلك ربما يكون أدعى لرغبة الزوج فيها ، وكل ما كان أدعى لرغبة الزوج فيها : فإنه مطلوب ، ما لم يكن محرَّماً بعينه ، ولهذا يسن للمرأة أن تتجمل لزوجها ، كما يسن للزوج أيضاً أن يتجمل لزوجته كما تتجمل له " انتهى
.
" اللقاء الشهري " ( 12 / السؤال رقم 9 ) .

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

ما حكم رقص النساء فيما بينهن في العرس وغيره أفتونا أثابكم الله ؟

فقال حفظه الله

لا بأس برقص النساء بمناسبة وضربهن الدف مع شئ من الغناء النزيه ، لأن هذا من إعلان الزواج المأمور به شرعاً ، لكن بشرط أن يكون ذلك في محيط النساء فقط ، وبصوت لا يرتفع ويتجاوز مكانهن ، ويشترط التستر الكامل بحيث لا يبدو شئ من عورة المرأة في حالة الرقص ، كسيقانها وذراعيها وعضديها ، وإنما يبدو منها ما جرت عادة المرأة المسلمة بكشفه في حضرة النساء

كتاب المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان ج3 ص28

سئل الشيخ العثيمين في اللقاء الشهري
[ السؤال: ]
هل يجوز الرقص والطرب للنساء؟

الجواب: الرقص مكروه، وكنت في الأول أتساهل فيه، لكن سئلت عدة أسئلة عن حوادث تقع في حال رقص المرأة فرأيت أن أمنع منه، لأن بعض الفتيات تكون رشيقة وجميلة وخفيفة ورقصها يفتن فتفتتن النساء بذلك، حتى إنه بلغني أن بعض النساء إذا حصل مثل هذا تقوم وتقبل المرأة التي ترقص وربما تضمها إلى صدرها ويحصل بهذا فتنة، ولهذا كنت أخيراً أقول: إنه ممنوع. والله أعلم، وسبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.
لسؤال لفضيلة الشيخ العثيمين في لقاء الباب المفتوح الشريط رقم 41
فضيلة الشيخ! هذا سؤال من بعض الأخوات تسأل عن حكم الرقص إجمالاً وتفصيلاً، خاصة فيما يتعلق بالرقص في الوسط النسائي والمُبْتَذَل منه و غير المُبْتَذَل! وهل يليق بالمسلمة فعل هذا الأمر؟

الجواب
الرقص مكروه في الأصل؛ ولكن إذا كان على الرقصات الغربية وتقليد الكافرات صار حراماً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَن تشبه بقوم فهو منهم ) مع أنه أحياناً تحصل به فتنة، فقد تكون الراقصةُ امرأةً رشيقةً جميلةً شابَّةً فتفتن النساء، وإن كانت في وسط النساء، فتحصل من النساء أفعالٌ تدل على أنهن افتَتَنَّ بها، وما كان سبباً للفتنة فإنه يُنْهَى عنه.
هذا هو الجواب في حكم الرقص.

منقول من شبكة البينة السلفية

أضيف فتوى هامة للشيخ الألباني رحمه الله

السؤال 31:رقص المرأة أمام زوجها، وكذلك مع النساء؛ هو التمايل، وكذا دبكة

الرجال نعلم أنه حرام، ولكن ما هو الدليل ؟أفيدونا جزاكم الله خيرا.


الجواب:

هذا السؤال يتضمن ثلاثة أمور:
أولا: رقص المرأة أمام زوجها.
ثانيا: رقصها مع بنات جنسها.
ثالثا: ودبكة الرجال.
أما الأمر الأول وهو رقص المرأة أمام زوجها، إن كان رقصا فطريا ليس

مهنيا،- أي أنها لم تتعلم الرقص، كما هو موضة العصر- ولو حرك شهوة

الرجل، فهذا لا يوجد نص بتحريمه، شريطة أن يكون ذلك بينها وبينه فقط.
أما إذا كانت امتهنت هذا الرقص وتتعاطى أصول الرقص العصري، فهذا لا

يجوز، لأنني أعتقد أنها حينما تفعل ذلك أمام زوجها فإنها ستفعله-أيضا- أمام

غير زوجها.
أما رقصها أمام النساء وأيضا أقول : إن كان المقصود بالرقص ه هذا الرقص

العصري فواضح جدا أنه لا يجوز.
فإن قيل : ما هو الدليل على ما قلت؟ فأقول.
إن الاعتدال في الأمور نادر جدا، إما إفراط و إما تفريط، وبخاصة إذا عاش

الناس زمنا طويلا في انحراف من نوع معين، فإذا ما تبينوا أن هذا الأمر فيه

انحراف والشرع يأباه: أعرضوا عنه فيحدث عن ذلك ردة فعل شديدة وهذا ما

قد أصابنا في العصر الحاضر فيما يتعلق بموضوع المطالبة بالدليل في موضوع

الخلاص من التقليد، فقد عاش المسلمون-خاصة وعامة-قرونا طويلة وهم لا

يعرفون إلا المذهب الفلاني والمذهب الفلاني، أربعة مذاهب، مذاهب أهل السنة

والجماعة، فضلا عن المذاهب الاخرى المنحرفة عن السنة والجماعةـ أما

الاعتماد على ما قال الله ورسوله، فهذا كان موجودا في القرون المشهودة لها

بالخيرية، ثم انتهى الأمر-حينا من الدهر- حتى جاء زمن ابن تيمية رحمه الله

وتلامذته المخلصين له، فنبهوا المسلمين الى وجوب العودة الى ما كان عليه

السلف الأول من الاعتماد على الكتاب والسنة.
ولا شك ولا ريب أن دعوة ابن تيمية وتلامذته كان لها أثر طيب، ولكن كانت

دائرته ضعيفة جدا في عصره، وغلب الجمود الفكري على خاصة الناس فضلا

عن عامتهم ثم تلته قرون مات هذا الإيقاظ الذي أيقظه شيخ الإسلام ابن تيمية،

وعاد المسلمون الى جمودهم الفقهي، إلا في هذا العصر- وقبله بقليل -؛ فقد قام

كثير من العـلماء النابهين بتجـديد الدعوة لضرورة الرجوع الى الكتاب والسنة،

وقد كان سبقهم الى شئ من ذلك الشـيخ محمد بن عبد الوهاب؛ لأنه في الواقع

دعا الى إتباع الكتاب والسنة ولكن نظرا للمناطق التي كان يعيش فيها العرب

النجديين في بلد الشيخ محمد والوثنية التي كانت حلت في ديارهم –حينذاك- كان

جهده الجهيد هو الاهتمام بالتوحيد.

وكأمر طبيعي جدا-فيما أرى- حيث أن طاقة الانسان محدودة-فهو لا يستطيع أن

يحارب في كل جبهة كما يقولون، ولذلك كـانت جهـوده كلها منصبـة على نشر

دعوة التوحيد ومحاربة الشركيات والوثنيات، وكان موفقا في ذلك كل التوفيق،

ووصلت دعوته الطيبة الى العالم الإسلامي فيما بعد، ولو أنه جرى بينه وبين

خصومه حروب مع الأسف الشديد، هذه سنة الله في خلقـه، ولن تجد لسـنة الله

تبديلا.
لكن في العصرالحاضر قام بعض العلماء بتجديد دعوة الكتاب والسنة، واستيقظ

كثير من الخاصة والعامة في البلاد العربية، أما البلاد الأعجمية فلا يزالون في

سباتهم مع الأسف الشديد.
إلا أن هذه البلاد العربية أصيبت بنكسة-وهي ما أشرت إليه أنفا- حيث إن

بعضهم ما وقف عند الـوسط، بل عـرفوا شيئا وجهلوا شيئا، فترى الرجل العامي

الذي لا يفهم شيئا إذا سأل العالم عن مسألة ما وما حكمها ؟ سواء أكان الجواب

نفيا أو منعا بادر بمطالبته : ما الدليل ؟
وليس بإمكان ذلك العالم –أحيانا-إقامة الدليل، خاصة إذا كان الدليل مستنبطا

ومقتبسا اقتباسا، وليس منصوصا عليه في الكتاب والسنة حتى تورد الدليل؛ ففي

مثل هذه المسألة لا ينبغي على السائل أن يتعمق ويقول: ما الدليل ؟ ويجب أن

يعرف نفسه: هل هو من أهل الدليل أم لا ؟ هل عنده مشاركة في معرفة العام

والخاص، المطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ، وهو لا يفقه شيئا من هذا، فهل

يفيده قوله : ما هو الدليل ؟! وعلى ماذا ؟!
أقول : على (حكم ) رقص المرأة أمام زوجها أو رقص المرأة أمام أختها

المسلمة جوازا أو منعا ! ودبكة الرجال ! يريد الدليل على ذلك ! وفي الحقيقة أنه

لا يوجد لنا دليل نصي عن الرسول في ذلك، إنما هو النظر والاستنباط والتفقه.
ولذلك نحن نقول في بعض الأحيان: ليس كل مسألة يفصل عليها الدليل تفصيلا

يفهمه كل مسلم، سواء أكان عاميا أميا، أو كان طالب علم، وليس هذا في كل

المسائل، لذلك قال تعالى :{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.
ومن التطرف الذي أشرت إليه أنفا – وصار اجهل الناس بسببه يرفض الدليل-

أن كثيرا من المنتمين الى دعوة الكتاب والسنة يتوهمون أن العالم إذا سئل عن

مسألة يجب عليه أن يقرن جـوابه بقال الله وقال رسوله.
أقول : هذا ليس بالواجب، وهذا من فوائد الانتماء الى منهج السلف الصالح،

وسيرهم –رضي الله عنهم-، وفتاواهم دليل عملي على ما قلته.
وعليه؛ فإن ذكر الدليل واجب حينما يقتضيه واقع الأمر، لكن ليس الواجب عليه

كلما سئل سؤالا أن يقول: قال الله تعالى كذا، أو :قال رسول الله كذا، وبخاصة

إذا كانت المسألة من دقائق المسائل الفقهية المختلف فيها.
وقوله تعالى:{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، هو أولا على الإطلاق،

فما عليك إلا أن تسأل من تظن أنه من أهل العلم، فإذا سمعت الجواب فعليك

بالإتباع، إلا إذا كانت عندك شبهة سمعتها من عالم آخر، لا بأس من أن

توردها، فحينئذ من الواجب على العالم أن يسعى بما عنده من العلم لإزالة

الشبهة التي عرضت لهذا السائل.
خلاصة القول : رقص المرأة أمام الزوج بالقيد المذكور أنفا جائز.
أما رقص المرأة أمام بنات جنسها فبه صورتان –أيضا- كما ذكرت أنفا بالنسبة

لرقص المرأة أمام زوجها : إن كان رقصا غير مقرون بمهنة وإنما هو عبارة

عن ترويح وتلويح باليدين ليس فيه هز للأرداف ونحو ذلك مما يحرض

النفوس، أو يثير الشبهات، وأيضا لا بأس بهذا الرقص إن صح تسميته رقصا !
أما إذا وجد شئ من ذلك فالمنع منه هو الاصل.
أما دبكة الرجال فإن كانت تشبه الدبك الذي نراه عادة مقرونا بالغناء فضلا عما

نكون فيه من ألفاظ غير مشروعة فهذا لهو ليس مرغوبا فيه، بل هو مرغوب

عنه، كما قال عليه الصلاة والسلام:"كل لهو يلهو به ابن آدم باطل إلا مداعبته

لامرأته وملا عبته لفرسه ورميه بقوسه والسباحة" فنحن نرى من هذا الحديث

القول بأنه باطل.
وإذا كان هذا شأن اللهو البرئ-أنه مرغوب عنه، وليس من الحق- إذا كان لا

يقترن معه ما يخالف الشرع في جانب من جوانبه، فحينئذ نقول : انه جائز لكنه

جواز مرجوح بهذا الحديث الذي ذكرته أنفا.
ففي ظني – والله أعلم – لأني ما أشهد مثل هذه الدبكة، أنها لا يمكن أن تخلو من

مخالفة، وذلك مثلا أننا سمعنا أحيانا الدبكة وليس هي فقط، بل الموسيقي

والمؤذن يؤذن والإمام يجهر بقراءة القرآن وهم لا يلوون على شئ بل هم في

لهوهم ساهون، فإذن؛ الدبكة هذه قد تكون من اللهو المرجوح ولا نقول: حرام إلا

إذا اقترن بها ما يخالف الشرع من ناحية من النواحي فينقلب دونما شك الى

حرام.

سحـــــــــاب


منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.