التصنيفات
الخواطر

لست غبية كما ظننتم

لست غبية ولكن أتغابى مع من يتغابى معي

جملته ذاتها حينما نطقها الجميع حتى أسكت

حينها
حينها قلت هم الأغبياء لأنهم يروني كذلك
فأنا أسايرهم في ظنهم حتى يفهمون
طال فهمهم فاليوم أردت ان اوضح لهم التباسا
.
.
.

تذكرت ماحدث من حولي

وكيف أن تلك العبارة لامست مشاعري وأجادت في أن تقنعني

وأن تسيطر علي وبقوة

فأتخذتها شعاري ومنطقي في الحياة
مع من يحاولون أن يشكلوا
زوبعة
قلقاً
أو
نرفزةً
حسرةً

أو حتى

ألماً
كسرٌ
جرحٍ
حزنٍ
في حياتي
يصبون إلى تشتيتي
تدميري
أو حتى
تحطيم ثقتي بنفسي
لكن يظل حبي لذاتي وأملي هما الفصل هنا

وهما من يحكمني ويسيطر علي

بل سأُملكهُمَا نفسي وعقلي وقلبي بلا حدود ولاقيود

وأنا بدوري سأتعامل معهم بصفة التغابي
فلن أجادل في موضوع سبق وانتهى
فما فات مات
فلن أبكي حسرات لأفعال هم من اقترفها
فهي لصيقة بهم وليست بي

لذا لم أجد طريقة أفضل

تخذلهم وتلجمهم مثل هذه

تشفي غليلي ببروده الثلج

بلا صخب ولا غضب
وتكسوني قوة وثقة تزلزل الجبال

وأستمتع بحياتي كما أشاء بعدها ..

لن ينتابني شعور بالعجز أو الضعف

ولن يستطيع سيلهم الهائل

الكاسح ليحيلني رماداً محترقة

لذا وبصريح العبارة وبكل قوه

أخبرهم بها بكل كبرياء وشموخ

أنا لست غبية ولكني أتغابى

فمهما فعلتم ومهما حصل تأكدوا بأني لست الغبية التي تعتقدون

سأضل أتغابى .. وأتغابى .. وأتغابى ..
تعليمية

حتى أغمض عيني وأرحل عن هذه الدنيا بسلام

مما راق لي تعليمية




موضوع راءع




وردة الاسلام
وانجلت سحابات الصمت منك
وتفجر ايقاع مطرك ليغدق علينا
جميل البوح بمشاكسه الحرف

ما أروع تلك الرقصات المتناغمة على عزفك العذب
وما أروع تلك المشاعر النادرة على مسرح الالم والجروح
التعبيـر داخلك أقـوى ممـا سطـره قلمـك
فلكلماتك صدى فى النفس
ولهمساتك ملمس الروح
ولبوحك شذى يخلد بالأذهان
ويستقر بالقلوب
واخيراً ساصمت بمحراب كلماتك
و أحتضن حروفكَ و أهمس
أنت مبدعْة وتكفيك لوحتك فخراً
لان تصمتي عمراً
ونتعبد بمزياك دهراً
تقبلي مني ورد الكون




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.