التصنيفات
طفلي الصغير

كيف تجعل طفلك في قمة الأدب

تعليمية
تعليمية
السَّلام عَليَكم وَ رحَمة الله وَ بَرَكَاتُه

كيف تجعل طفلك قمة في الأدب
*
*

*
*
*
من الواضح مؤخرا تدهور أخلاقيات الأبناء بسبب تأثير الأصدقاء أو القنوات الفضائية… و كلما تقدم الزمان كلما زادت المشكلة سوءا… و الحل ببساطة اتباع قواعد ثابتة في التربية من قبل الأهل مما يساعد على تلافي مشاكل التربية… و إليكم بعض هذه القواعد المبنية على أسس علمية..

1- الطلب والشكر:

هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً. ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها. يجب أن يشعر كل شخص بالتقديرعند القيام بعمل أي شيء من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلا
وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الإمتنان والعرفان، والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن على معنى الاختيار بل وإنها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.

2- الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.

3- آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الإختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم إلتزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الإنتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.

4- الخصوصية:

– لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لابد وأن تحترم خصوصياتهم:~~
– لا تقتحم مناقشاتهم.
– لا تتنصت إلى مكالماتهم التليفونية.
– لا تتلصص عليهم.
– لا تفتش في متعلقاتهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
5- المقاطعة:
والأطفال معروفون بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.

6- اللعب:
– من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:~~
– روح التعاون.
– الإحترام للآخرين.
– الطيبة.
– عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.

7- المصافحة بالأيدي:
لابد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الإسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.

8- إتيكيت الهاتف:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية … لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.

9- تربية في الداخل والخارج:

– جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفي كل شيء:
– للأجداد – للأباء – للأصدقاء – للمائدة – للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي…الخ ..

خالص تحياتي

تعليمية تعليمية




شكرا رنين على النصائح وبارك الله فيك




و فيك بركة مشكورة سارة على المرور الطيب




بارك الله فيك صحيح لقد ابتعد الآباء عن كل هذا .اسمحي لي أن أضيف إلى القاموس .تعليم الطفل طلب الاعتذار فقد اصبح الناس اشد قسوة وفظاظة .واصبح طلب الاعتذار كجبل يصعده الطفل .هذا خطير اللهم ارحمنا وارحم أولادنا والمؤمنين.




موضوع جد قيم …مشكوووووووووووووووووور ة




بارك الله فيك اختي الكريمه موضوع مهم وقيم




مشكورين على المرور الرائع




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.