فوائد التوت
اكتشف باحثون يابانيون وجود مادة كيماوية في أوراق التوت يمكنها أن توقف تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي".
ويفتح هذا الاكتشاف مجالاً جديداً لعلاج الاصابات المزمنة لالتهاب الكبد الوبائي الذي يؤثر على 200 مليون شخص في شتى أنحاء العالم ومن الممكن أن يؤدي للاصابة بتليف الكبد أو سرطان الكبد.
وقام الباحثون باختبار 300 عينة مختلفة من المنتجات الزراعية للعثور على المكونات التي يمكنها أن تمنع انتشار التهاب الكبد الوبائي وعثروا على مادة من أوراق التوت يطلق عليها "برونثوكانيدين"، وهى مادة متعددة الفينول وتحتوي على خواص كيمائية مفيدة مماثلة للموجودة في العنب.
ويمكن لمادة "البرونثوكانيدين" أن تصبح ضارة ولكن الباحثون قالوا إن تركيزها الفعال ضدالتهاب الكبد الوبائي يقل في السمية بمقدار 100 مرة عن معدل السمية القياسي، وقد اكتشاف مواد كيماوية مماثلة في العديد من النباتات الصالحة للأكل وهو ما يشير إلى أن تلك المادة آمنة كإضافة غذائية.
ويهدف الباحثون الآن لاكتشاف آليات تفصيلية حول كيفية وقف المادة لانتشار التهاب الكبد الوبائي.
أفادت أحدث الابحاث الطبية أن تناول التوت قد يساعد على القضاء على تراكم الدهون بمنطقة الخصر والأرداف أكثر مناطق السمنة التى تعانى منها "حواء" حول العالم مهما أختلفت عاداتها الغذائية.
وأظهرت الابحاث التى أجريت على مجموعة من الفئران أحتوى نظامهم الغذائى اليومى على كميات كبيرة من التوت الازرق عن تراجع كمية الدهون المتراكمة على منطقة الخصر والارداف وهى الدهون التى تسهم بشكل كبير فى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسكر فى الوقت الذى لوحظ فاعلية التوت الازرق فى خفض معدلات الكوليسترول فى الدم وتحسين قدرة الجسم على التحكم فى السكر فى الدم.
ويعتقد الباحثون أن أحتواء التوت الأزرق على كمياة كبيرة من مضادات الأكسدة يلعب دوراً فى آلية تخزين وتمثيل الجسم للسكر والطاقة وبالتالى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر.
وتعد النتائج التى تم التوصل إليها الأولى من نوعها على قدرة بعض الفواكه فى تقليل نسبة الدهون على الرغم ممما هو ثابت ومعروف عن فوائد الخضراوات والفاكهة فى تقليل فرص الإصابة بالامراض الخطيرة والمزمنة.
أكد باحثون أمريكيون أن المواد الكيميائية الموجودة في التوت البري تمنع البكتيريا المسببة لالتهاب المسالك البولية من الالتصاق بالخلايا.
وخلصت تجارب مخبرية أجراها الباحثون باولا بينثون أرانجو وليو ياتاو وتيري كاميسانو من معهد "وورشستر" في ماساشوستس، إلى أن المواد الكيميائية في عصير التوت البري ومشتقاته تخفف من قدرة باكتيريا الـ"إي كولي" على الالتصاق بالسطوح.
ولاحظ معدو الدراسة أنه بمجرد التوقف عن تناول التوت البري تستعيد البكتيريا قدرتها على الالتصاق بالخلايا.
يذكر أن الهنود استخدموا التوت البري لعلاج أمراض الكلى والمثانة منذ مئات السنين.
أفادت دراسة علمية حديثة بأن التوت يزيد من الشهوة الجنسية لكل من الرجال والنساء، حيث يحتوي التوت على معدلات عالية من الزنك في بذوره، والتي تؤكل عادة مع الحبة بعكس باقي أنواع الفواكه التي تزال بذورها قبل تناولها.
وأشارت الدراسة إلى أن تناول التوت بكثرة يعمل على وقاية القلب من العديد من الأمراض والجلطات، كما أنه يساعد على رفع مستوى الكوليسترول الحميد فى الدم.
وأوضحت الدراسة أن عصير التوت يحتوي أيضاً على مركبات تساعد على الشفاء من الأنفلونزا والتقرحات المعدية، كما أنه مفيد بشكل أساسي للنساء بسبب احتوائه على جزيئة اسمها "NDM" تمنع حدوث الالتهابات.
أظهرت دراسة حديثة أن تناول 800 مايكروجرام من حامض الـ " فوليك " الموجود بكثافة في فاكهة التوت الأرضي يومياً يحسن عمل الذاكرة، ويؤخر شيخوخة دماغ الإنسان، والجسد بشكل عام .
وأكد علماء من جامعة " واجنيجن " الهولندية أن 818 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاماً، خضعوا للدراسة من خلال تناولهم 800 مايكروجرام من حامض الفوليك الموجود في الفواكه أو الحبوب، لمدة ثلاث سنوات، وأن هؤلاء الأشخاص أظهروا تحسنا في عمل ذاكرتهم ، إضافة إلى وظائف دماغية أخرى.
ووفقا لجريدة "البيان"، ذكر العلماء أن هذا الاكتشاف الجديد أضاف إلى المنافع الأخرى المعروفة لهذا الفيتامين، والتي تشمل الحماية من أمراض القلب، وقد تم الكشف عن هذه الدراسة في إطار لقاء للباحثين في مجال مكافحة مرض " الزهايمر" أو خرف الشيخوخة.
مشكور على المرور الطيب
معلومات قيمة ومفيدة,جزاك الله خير
مشكورة
دمتِ متميِّزة..