التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

فلسطين و الجزائر

تعليمية
تعليمية
العرب جسم قلبه فلسطين وكبده الجزائر

تعليمية

شعراء الجزائر وفلسطين

لطالما إعتبر الجزائريون فلسطين قضيتهم المحورية , و خطهم الإستراتيجي الأول الذي يجب أن ينافحوا عنه , فالرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين كان يقول : إستقلال الجزائر ناقص بدون إستقلال فلسطين , و كان يقول : نحن مع فلسطين ظالمة و مظلومة , و كان يقول أيضا : فلسطين هي الإسمنت الذي يجمعنا و البارود الذي يفجرنا ..

ومما قاله الشاعر الجزائري العملاق محمد العيد آل خليفة في فلسطين .

فَلَسْطينُ العـزيزةُ لاَ تُراعِي فَعَينُ اللهِ رَاصدِةٌ تُـراعِي
وحَوْلَكِ مِنْ بَنِي عَدْنانَ جُنْدٌ كَثِيرُ الْعَـدِّ يَزْأرُ كَالسِّباعِ
إذا اسْتَصْرَخْتِهِ لِلْحَـرْبِ لَبَّى وخَفَّ إلَيْكِ مِنْ كُلِّ الْبِقاعِ
يَجودُ بِكُلِّ مُرْتَخَصٍ وغـَالي لِيَدْفَعَ عَنْكَ غَاراتِ الضّباعِ
بُليتِ بِهِمْ صَهـايَنَةً جياعًـا فَسُحْقًا للصَّهايِنَةِ الْجِيـاعِ
سَتَكْشِفُ عَنْهُمُ الهَيْجاءُ سِتْرًا وتَرمِيهِمُ بِكُلِّ فَتَّى شُجـاعِ

ومما قاله

وكَيْفَ يُصادِفُ العِبْريُّ نُجْحًـا وَمَا أَخْـلاَقُـهُ غَيْرَ الْخِـدَاعِ
قد اشْتَهَر اليَهُـودُ بِكُلِّ قُطْرٍ بِأَنَّ طِبَـاعَهُم شَـرُّ الطّبَـاعِ
قَدِ اغْتَرَّ الْيَهُـودُ بِمَا أَصَابُـوا بِأَرْضِ الْقُدْسِ مِنْ بَعْضِ الْقِلاَعِ
مَتَى كَانَ الْيَهُـودُ جنُودَ حَربٍ وَكُفُؤًا لِلأعـارِبِ في الصّراعِ

ومما قاله شيخ الحركة الإسلامية في الجزائر أحمد سحنون في فلسطين ما يلي :

قُلْ لابْنِ صَهْيونَ اغْتَرَرْتَ فَلا تَجُرْ إنَّ ابنَ يَعْرُبَ نـاهِضٌ لِلَّثأرِ
أعْرَضْتَ عنْ خُطَطِ السَّلاَمِ مُولِّيا فَوَقَعْتَ مِنْهَا في خُطُوطِ النَّارِ
لاتَحْسبَنَّ بِأنَّ صُبْحَـكَ طـالِعٌ فالْبَدْرُ وَيْحَكَ خادِعٌ للسَّارِي
سَتَرَى أمـانِيكَ التي شيّـدْتَهَـا مُنْهـارةً مَعَ رُكْنِكَ الْمُنْهـَارِ
القُدْسِ لابْنِ الْقُدسِ لاَ لِمُشَـرَّدِ مُتَصَهْينٍ ومُهَـاجِرٍ غَــدَّارٍ
يالَجْنَةَ التَّقْسِيمِ حِدْتِ عَنْ الْهُدَى وسخَرتِ مِنْهُ فَبُؤْتِ بِالإنْكـارِ
القِبلَةُ الأولى التي استَصْـغَـرتِها هي لِلْعـُروبة قِبْلةُ الأنْظــارِ

وقال أيضا :

أَيَا شَعْبُ جـاهِرْ بالقِتالِ عَلَى العِدَا فَلَمْ يَبْقَ في دَفْعِ الْمَظَـالِم كِتْمـانُ
فَلَـوْلاَ التهابُ العُنْصُرية في الْحَشَا لَمَا استَفُحَلتْ صَهْيون وانْدَاسَ عُربَانُ
فَوا عَجَبًا مِنْ قِصَّةِ الأُسْدِ, قَدْ غَدَتْ يُهَاجِمُهَـا في الْمَرْبَضِ اليَوْمَ خِرْفـانُ
تَنَمَّرَ كُفَّـارُ (الكَلِيم) كَـأنْ لَمْ يَنُص لَنَـا عَنْ ذُلِّـهِم قُرآنٌ قُرْآنُ

أما مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية العملاق , فكان كلما نظم قصيدة للجزائر , أهدى مثيلتها لفلسطين , و مما قاله :

أُناديكِ, في الصَّرصَرِ العاتِيَهْ وبَيْنَ قَـواصِفِها الذّارِيَـهْ
وأَدْعـوكِ, بَيْنَ أزيزِ الوَغَى وبَيْنَ جَمـاجِمِها الجـاثِيَهْ
وأَذْكُر جُرْحَـكِ, في حَرْبِنَا وفي ثَوْرةِ المغربِ القـانِيَهْ
فَلَسْطِينُ.. يا مهبـطَ الأنْبيأ ويا قِبْلَةَ العُـرْبِ الثـانِيَهْ
ويا حُجَّـةَ اللهِ في أرْضـِه ويا هِبَة الأزَلِ, السـامِيَهْ
فَلَسطينُ.. والعُرْبُ في سُكْرَةِ قد إنْحَدَرُوا بِكِ لِلهاويَهْ !
رَمـاكِ الزّمـانُ بِكُلّ لَئيمٍ زَنيمٍ, مِنَ الْفِئَةِ البـاغِيَهْ
وَصَبَّ بِكِ الغَرْبُ أقْـذَارَهُ وَرِجْسَ نِفَايَاتِهِ الْبـاقِيَهْ
وحَطَّ ابنُ (صهيونَ) أنْـذَالَهُ بِأَرْضِكِ, آمـِرةً نـاهِيَهْ

وعندما إسترجع أسود الجزائر حبيبتهم الجزائر قال :

يَا أَيُّهَا العُـرْبُ الْكِـرامُ كَـرَامَةً فَالأَمْـرُ جِـدُّ وَالْحُظوظُ كِبَارُ
اللهُ أَنْجَزَ وَعْـدَه هَـلْ تُنْجِـزُوا؟ وَهَلِ العَـدُوُّ أَمـامَكُم يَنْهارُ؟
سُوقُوا عِصَاباتِ الضِّباع فَلَمْ يَكُنْ يَخْشَى الضِّبَاعَ الضَّيْغَمُ الْهُصارُ!
إِنْ يَسْـُط ذِئبُهُم وَنَحْنُ جَمـاعةٌ إِنَّا إذَنْ في الأرْذَلينَ خَـسَـارُ
في القـادِسِيةِ خـالِدٌ نَـاداكُم ومِنَ الْحِجَـازِ مُحَمّد المُخْتـارُ
ولِـواءُ سَعْدٍ رَفَّ فَـوْقَ جُيُوشِنَا فَكَـأنَّمَا هُو جَيْشُهُ الجَـرَّارُ
ورَعيلُ بَدْرٍ صَـاحَ فِيْنَا بَـادِرُوا إِنَّ الجهـادَ بَراعةٌ وَبـدارُ
الْمَغْربُ الْعَـرَبيُّ أخْلَصَ لِلّنِـداءِ فَتَعَزَّزَتْ بِجُيوشِـه الأنْصـارُ
شَعْبٌ تَمَرَّسَ بِالِكفـاحِ, فَلَمْ تَنلْ مِنْهُ السِّنُـونِ وَلاَ ثَنَاُه عثـارُ
صَهَرَتْه مَعْرَكَةُ الْفِـدا, وَعَقيدةٌ عَرَبيةٌ, والأَطْـلَسُ الْجَبَّـارُ
أوْراسٌ عَلّمَتِ الجِهادَ أُسُـودها وَسَمَا بِبَنْزَرتَ الْفَتَى المِغْـوارُ
هَذي الجُموعُ الزَّاحِفاتُ طَـلائِعُ فِيهَا الْجهـادُ عَقيدَةٌ وَشِعَـارُ
قَـدْ أَقْسَمَتْ ألاَّ تَعـودَ لِدَرْبِِهَا حَتَّى تَعـودَ لِقُدْسِهَا الأبْـرارُ
وَتَرَى فَلَسْطِينَ الذَّبيحَـةَ حُـرّةً لا يَسْتَبِدُّ بِأَمْـرِهَا الأشْـرَارُ
وَجَبينُ يَعْـرُبٍ مُشْرِقٌ مُتَوَهّـجٌ وعَلَيْهِ مِنْ شَرَفِ الْبُطولَةِ غَارُ

لله درّ شعراء الجزائر , و لله درّ الجزائر وفلسطين ..

دمتم بخيـر

تعليمية تعليمية




مشكوره على هذه الروح الأخويه مع اخواننا في فلسطين فالموضوع او هذه الأبيات الشعريه إذا ما دلت فانها تدل على أن الشعب الجزائري دائما جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني
دمت ودام حبرك




أسعدني مرورك أختي مؤمنة

دمت بخير




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.