التصنيفات
العقيدة الاسلامية

طلب الدعاء من المقبور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .بعد مطالعتى لموضوع الأستنجاد بالمقبور , المثبت فى منبر العقيده والتوحيد …لى استفسار بارك الله فيكم

..فقد قسم شيخ الأسلام ان من ياتى قبر نبى أو صالح أو من يعتقد انهم كذلك ويسألهم هم على ثلاث درجات فقال رحمه الله

((وَأَمَّا مَنْ يَأْتِي إلَى قَبْرِ نَبِيٍّ أَوْ صَالِحٍ أَوْ مَنْ يَعْتَقِدُ فِيهِ أَنَّهُ قَبْرُ نَبِيٍّ أَوْ رَجُلٍ صَالِحٍ وَلَيْسَ كَذَلِكَ وَيَسْأَلُهُ وَيَسْتَنْجِدُهُ فَهَذَا عَلَى ثَلَاثِ دَرَجَاتٍ ))

وذكر أن القسم الأول ((إحْدَاهَا : أَنْ يَسْأَلَهُ حَاجَتَهُ مِثْلُ أَنْ يَسْأَلَهُ أَنْ يُزِيلَ مَرَضَهُ أَوْ مَرَضَ دَوَابِّهِ أَوْ يَقْضِيَ دَيْنَهُ أَوْ يَنْتَقِمَ لَهُ مِنْ عَدُوِّهِ أَوْ يُعَافِيَ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ وَدَوَابَّهُ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : فَهَذَا شِرْكٌ صَرِيحٌ يَجِبُ أَنْ يُسْتَتَابَ صَاحِبُهُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ . ))

وسؤالى هو بالنسبه للقسم الثانى الذى قال فيه شيخ الأسلام رحمه الله

((وَإِنْ قُلْت : هَذَا إذَا دَعَا اللَّهَ أَجَابَ دُعَاءَهُ أَعْظَمَ مِمَّا يُجِيبُهُ إذَا دَعَوْته .
فَهَذَا هُوَ " الْقِسْمُ الثَّانِي " وَهُوَ أَلَّا تَطْلُبَ مِنْهُ الْفِعْلَ وَلَا تَدْعُوَهُ وَلَكِنْ تَطْلُبُ أَنْ يَدْعُوَ لَك .)).

والسؤال هو.
هذا القسم الثانى …هل هذا الفعل من الشرك الأكبر ام من الشرك الأصغر ؟؟

وإن كان شركا اكبر فلم وضعه شيخ الأسلام فى قسم منفرد عن القسم الأول؟

وأين من كلام شيخ الأسلام أن هذا العمل شرك اكبر ؟

أم ان هذا القسم الثانى وهو الطلب من المقبور أن يدعوا الله له لظنه أن الله سيستجيب دعائه هو من الشرك الأصغر ؟

لأن شيخ الأسلام وضعه فى قسم آخر عن القسم الأول الذى يطلب من المقبور قضاء الحاجه مباشرة والذى هو شرك أكبر

ولأن شيخ الأسلام لم يصرح ان هذا القسم الثانى هو شرك اكبر كما صرح فى عمل أصحاب القسم الأول

أرجو من الله ان يتفضل الاخوه طلبة العلم بتوضيح الأمر

منقول للفائدة




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.