ذم البدع والمبتدعين
من كتاب تلبيس إبليس لابن الجوزي
• قال رسول الله :
[ من أحدث في أمرنا ما ليس فيه فهو رد ].
• كان طاوس جالسا وعنده ابنه فجاء رجل من المعتزلة فتكلم في شيء فأدخل طاوس أصبعيه في أذنيه وقال :
يا بني أدخل أصبعك في أذنيك حتى لا تسمع من قوله شيئا فإن هذا القلب ضعيف ثم قال : أي بني أسدد .
– فما زال يقول أسدد حتى قام الآخر –
• كان رجل يختلف إلى إبراهيم فبلغ إبراهيم أنه قد دخل في الإرجاء فقال له إبراهيم إذا قمت من عندنا فلا تعد.
• دخل رجل على ابن سيرين ففتح بابا من أبواب القدر فتكلم فيه فقال ابن سيرين : إما أن تقوم وإما أن نقوم.
• قال رجل من أهل الأهواء لأيوب السختياني أكلمك بكلمة ؟ قال : لا ولا نصف كلمة.
• قال أيوب السختياني:
ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله عز و جل بعدا.
• قال سفيان الثوري:
البدعة أحب إلى إبليس من المعصية المعصية يثاب منها والبدعة لا يثاب منها.
• قال سفيان الثوري:
من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع ومن صافحه فقد نقض الإسلام عروة عروة.
• مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك ؟ أتجزع من الموت قال : لا ولكني مررت على قدري فسلمت عليه فأخاف أن يحاسبني ربي عليه.
• قال الفضيل بن عياض :
من جلس إلى صاحب بدعة فاحذروه.
• قال الفضيل بن عياض:
من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قبله.
• قال الفضيل بن عياض:
إذا رأيت مبتدعا في طريق فخذ في طريق آخر ولا يرفع الصاحب البدعة إلى الله عز و جل عمل ومن أعان صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.
• قال الفضيل بن عياض:
من زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة وإذا علم الله عز و جل من رجل أنه مبغض لصاحب بدعة رجوت أن يغفر الله له سيئاته.
• قال محمد بن النضر الحارثي :
من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه.
• قال الليث بن سعد:
لو رأيت صاحب بدعة يمشي على الماء ما قبلته.
فقال الشافعي :
إنه ما قصر لو رأيته يمشي على الهواء ما قبلته.
• قال بشر بن الحارث :
جاء موت هذا الذي يقال له المريسي وأنا في السوق فلولا أن الموضع ليس موضع سجود لسجدت شكرا – الحمد لله الذي أماته هكذا.
• قال محمد بن سهل البخاري :
كنا عند القرباني فجعل يذكر أهل البدع فقال له رجل لو حدثتنا كان أعجب إلينا فغضب وقال كلامي في أهل البدع أحب إلي من عبادة ستين سنة.