حِــــكايَةٌ صَمٌــتِيٌ ََ بقلميُ ََ

مهلا … سأجعل قلب بين طيات الوجع والحزن
وسيتحدث عما بداخلي
سأبحث من بين أحزاني ماأتحدث عن هذا الوجع
وسأرى مايريد القلب أن يخطو ويبيح مابداخله
عله يجد من يرى من بداخله ويستمع لكلماته ويقرأها

لـ أول مره
لم أجد شي هنا كلمات تتبعثر للبحث عن أوراق
وقلمي يقف عن الكتابه عن بدء تلحينها
فيالها من مأساة قاتله لـ روحي
ويالها من عين نزفت بدمعٍ عند تتذكر ماسيكتب عنها

مهلا.. سأبدء بالتلحين على وتر قلبي
سأجعل مابـ قلبي يُغرق من يستمع له
ببحر من الحزن والدموع
قد تبكي حروفي وقد أنزف أنا حين الكتابه
فـ قلبي هشُ جدا ..يتأثر سريعا
يتأثر بمجرد كلمات فقط

ومأساه.. حينما تكون أنت صاحب الاخفاق دائما
ومن حولك هم فقط من يجدون الحياة

ومعاناة.. حينما لاتجد من يفهم حروفك
ويأس حينما يقكر قلبك بالرحيل
لاني لم أجد عين تغرق مثل عيني بمجرد الذكرى
فهي مجرد لون أعلى القلب
حين الاحساس بحدوث عاصفه
تبدء بالنزف ولاتتوقف
أنا لا احب البكاء ولكن أجبرت عليه
ولا استطيع تحمل هذه الاشياء
عندما تحدث يوميا
حينها تدمع عينك رغما عنك

مهلا …سأتوقف وأعود للكتابه
فقلبي فراشة حائره بين الرحيل والبقاء
لــجرحي وحزني آهاتً كثيره
آهٍ تتبعها آهٍ
وحروفٍ كثيره أريد البوح بها

أخرج أحيانا لأبحث عن قلب..روح
عن ملاذ يستلذ به روحي
لا أجد سوى الطيور ترتشف وتتلذذ بقطرات المطر
يسعدني ذاك المنظر
ولكن عند توقفه تعود بي الذكرى إلى الوراء
فــليس بوسعي إلا ان أغمض عيني وأصمت

هذا كل مابوسعي أن أبوح بها الآن
فوجعي فاض بي
وطوفان حزني بدء بالانفجار

كنت هنا وسأعود