عند كل منعرج للحياة يلف الحزن و ينبلج الفرح الآن ينحصر العمر على بساط من المرايا. يتحطم الحلم شظايا كالمرايا حتى عشش في خلايا جسمنا المنهار ، ألف لا و لا للانكسار ، كيف انهار فينا و بنا. صرخ الأمل المفجوع بنا كيف شنق البرعم رغم همس الندى. هل نحن يا رفيق دربي بقايا هيكل تروى قصة ، عبرة تحاكي قصة . نقطة مبهمة تتلاشى عند كل اقتراب . لقد تحلل يا رفيق دربي شرودنا نغمة و لقائنا نقمة. إن الأمل يمتد و يتمدد .فجبل من جليد على عرش كل شيء فينا أهرب يا رفيق دربي ، فطوفان العنة لا يستثني العيون العسلية ما دام الرعب تقيم بها الصلاة التوسل و الأغماد من نبع لا ينصب .اتركيني وحيدا و ارحل فبليتي من غضب لقد خلفت أنت للبقاء أما أنا فخلقت للفناء . لا تجزع سأصون بعدك إلى الأبد.
كلام جميل جدا شكرا لك
بارك الله فيكم