التصنيفات
الفقه واصوله

حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء

بسم الله الرحمن الرجيم


سئل فضيلة العلامة الشيخ صالح بن الفوزان الفوزان حفظه الله ورعاه

يقول السائل : ما حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء بطعام معين كل سنة واجتماع الأهل والأقارب وهناك اعتقاد في هذا الطعام وهو بأن يجعل السنة كلها مباركة وبيضاء وماحكم من يأكل منه أو يشارك في طبخه وهل كل بدعة طعامها حرام؟

فأجاب سلمه الله: هذا من البدع, آخر السنة ليس له خصوصية بالعبادات أو شيء من الأذكاركما يروج الآن في الجوالات, اعملوا في آخر السنة كذا, وقولوا كذا
هذا من البدع والدعوة إلى البدع، فليس لآخر السنة خصوصية عن أولها أو عن وسطها أو عن أي شهر أويوم
المسلم مطلوب منه العمل في كل السنة لا في آخرها فقط ثم إن آخر السنة هذااصطلاحي , هذا اصطلاحي وليس هو حقيقيا وإنما هو اصطلاحي .
وأما عمل الأطعمة هذا من اتخاذ العيد والمسلمون ليس لهم عيد إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى ويؤكل فيهما الطعام ويصنع فيهما الطعام ويظهر فيهما الفرح والسرور بنعمة الله عز وجل. أما اتخاذ عيد ثالث لمحرم أو لآخر السنة فهذا من البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان.

من محاضرة أصول تلقي العلم وضوابطه التي ألقاها الشيخ يوم الخميس 11/محرم/1427 الدقيقة 75:12

المصدر




جزاك الله خير اختي
فعلا صارت البدع في كل المناسبات حتى اننا اصبحنا نقلد الغرب في كل شيء .
تقبلي مروري اختي




و خيرا جزاكم..

نسأل الله العفو و العافية..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على المعلومات




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقا بوركتي موضوع مهم جدا لان الكثير يجهل هذا الموضوع

بارك الله فيك اختي ام عبيد الله ونسال الله لك الجنة ان شاء الله




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم
تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على المعلومات

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و خيرا جزاكم




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانو تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقا بوركتي موضوع مهم جدا لان الكثير يجهل هذا الموضوع

بارك الله فيك اختي ام عبيد الله ونسال الله لك الجنة ان شاء الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيكِ بارك الله أخيتي، أسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه

اللهم آمين ، بوركتِ على الدعوة الطيبة، و لكِ أخيتي و المؤمنين و المؤمنات..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.